الوكالة الوطنية للإعلام - 25/1/2008
رأى رئيس جبهة العمل الاسلامي فتحي يكن في تصريح اليوم انه "لابد من قراءة ما يجري في لبنان وما يجري في فلسطين قراءة متأنية تتجاوزالمشهد الخارجي، وصولا الى كشف أبعاد المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية، برمتها والتي يجري تنفيذها على مراحل".
اضاف "ان من أبعاد المؤامرة على لبنان توطين الفلسطينيين المتواجدين في مخيماته، واسقاط حق العودة اسقاطا كليا ونهائيا، وهذا ما بدا واضحا من الظواهر غير الطبيعية التي تظهر في المخيمات بين الحين والآخر، وآخرها ظاهرة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد. ان ما يجري اليوم من انقسام فلسطيني فلسطيني في غزة ورام الله، بين سلطة ابو مازن وسلطة اسماعيل هنية، ومسلسل الحصار على غزة، واقفال المعابر، وانفجار الوضع المعيشي واجتياح معبر رفح اليها والى العريش من قبل الفلسطينيين، ليشير الى تكامل مشروع التهجير الى مصر والآردن لتصبح فلسطين كل فلسطين تحت الحكم الاسرائيلي، أو كما باركها بوش في زيارته الاخيرة للدولة اليهودية".
وختم يكن "هذا ما يجري التخطيط له بدقة من الدوائر الاميركية والصهيونية، وما تساعدهم على تحقيقه الكثير من العواصم العربية التي نفضت يدها من القضية الفلسطينية نفضا كاملا".