المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون بعد اجتماع لقادة المعارضة المسيحية: نحن نمثل الأكثرية المسيحية ولا حق لهم في ترشيح رئيس لا يمثل هذه الاكثرية

وطنية - 22/8/200
بدعوة من رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، عقد قادة المعارضة المسيحيون اجتماع في الرابية، شارك فيه إلى عون، نائب رئيس المجلس النيابي السابق النائب ميشال المر، رئيس الكتلة الشعبية النائب الياس سكاف، ورئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، والأمين العام لحزب الطاشناق هوفيك مختاريان، والنائب آغوب بقرادونيان، والوزير السابق سيبوه هوفنانيان، ومسؤول الاتصالات السياسية في التيار الوطني الحر جبران باسيل.
تحدث العماد ميشال عون بعد اللقاء، فقال: "عرضنا لاحتمالات الأحداث التي يمكن أن نواجهها من الآن وحتى الاستحقاق الرئاسي، وسبل مواجهة هذه الأحداث والتطورات، وهذا الأمر لن نعلن عنه لأننا سنتشارك فيه مع حلفائنا بعد إطلاعهم على ما قررناه الليلة، وهناك ما سنقرره سوية مع الحلفاء. سمعنا البعض يدّعي أنه يمثل المسيحيين ويتكلم باسمهم. إن من يمثل أكثرية المسيحيين هم الذين اجتمعوا هنا، ولهم الحق أن يتكلموا باسمهم، وهم هنا ليدعموا ترشيح رئيس يمثل المسيحيين وليس رئيساً معلباً يجدون له غطاء من أشخاص لا حيثية شعبية مسيحية لهم. هذا اللقاء هو بداية، وسنتابع الاجتماعات، وهو سيتوسع ليشمل باقي المسيحيين وأحيانا الحلفاء.
سئل: هل هذا اللقاء هو للرد على لقاء معراب؟ اجاب: لقاؤنا كان مقررا منذ تسعة أيام. دعوت النواب أثناء لقاء التكتل، وتوافقنا على الموعد اليوم، وصودف انعقاد لقاء في معراب.
سئل: تكلمت عن تدابير يمكن اتخاذها في حال عدم احترام نصاب الثلثين، البعض قد يذهب تفكيره إلى البعيد، فما رأيك؟ اجاب: فليبذهبوا في تفكيرهم حيث يريدون ولتلعب المخيلة دورها.
سئل: ما تصوركم للسيناريو الذي قد يلعبه الفريق الآخر؟ اجاب: درسنا عدة سيناريوهات ونتركها لنبحث فيها مع الحلفاء لأننا لسنا وحدنا الذين نقرر فهناك واجب الدراسة المشتركة مع الحلفاء حين يوجد تحالف.
سئل: أعلنتم سابقاً عن تغيير في الموقف الأميركي، هل ما زلتم عند هذا الرأي؟ اجاب: دائماً تسعون إلى توجيهنا نحو معان معينة. راجعوا الكلمات الواضحة جداً التي قلتها بكونها غامضة. فعندما تريد الوضوح أترك الكلام غامضاً في السياسة. قلت إن هناك إعادة تقويم نأمل أن تكون إيجابية وأن تترجم بخطوات عملية ولم أقل إن هناك تغييراً. نأمل أن يصبح التغيير موقفاً عملياً يعلن عنه.
سئل: ما احتمالات الوقوع في فراغ رئاسي خصوصاً بعد حديث جعجع عن انتخاب رئيس كيفما كان؟ اجاب: هم يقومون بكل شيء كيفما كان فإذا فعلوها مرة أخرى لن يتأثروا.
سئل: هل تتوقع لقاء مسيحي موسع في بكركي إذا دعا إليه البطريرك صفير؟ اجاب: هذه فرضية غير مطروحة راهناً وعندما تطرح نفكر فيها.
سئل: من سيشمل هذا اللقاء بعد أن يتوسع ويصبح دورياً؟ اجاب: هناك مسيحيون كثر غيرنا وفي اتجاهنا السياسي فأهلاً وسهلاً بكل من يرغب في المشاركة.
سئل: إلى أين تتجه الأمور في المرحلة المقبلة؟ اجاب: نحن واضحون تماماً. قلنا إن هذا المجلس فيه مقاعد مسروقة ولن نكرّس السرقة في المجلس النيابي. كلكم تعرفون هذا الأمر وهذه المرة الألف التي نقول ذلك. على الجميع الأجهزة الإعلامية أن تقول إن هناك مقاعد نيابية مسروقة لم يبت فيها المجلس الدستوري، والذين يريدون دعم السرقة فليفعلوا. هناك الكثير من المواقف التي تدعم السرقة في لبنان والسرقة لا تكون فقط في المال. هناك سرقة السلطة وصرف النفوذ. أنا لا أفهم كيف يقولون إنهم يسقطون المجلس الدستوري وكل القواعد الدستورية ثم يقولون ادعموا الحكومة وأمنوا النصاب؟ بماذا يؤمن النصاب؟ هل بالمقاعد الأحد عشر المطعون فيها؟ هذا لا يعقل وهو مستمر منذ سنتين. كان الرئيس السنيورة يقول لي على طاولة الحوار: لا تخف يا جنرال، المجلس الدستوري الجديد يبحث في الطعون، وكنت أسأله متى؟ هل بعدما تنتهي دورة المجلس الراهن؟ ليست هناك جدية، هناك هزل ووضع يد وسطو. هذا الأسلوب لن يمر معنا لأن لدينا موقف ثاب إذ لا يمكن أن تكون هناك سلطة مسروقة بغض النظر عن عرابها. عندما نتحدث عن سطو يكون هناك عراب. هؤلاء العرابين المحليين غير مرغوب فيهم والنصاب لا يمكن أن يتم بمقاعد مسروقة وسلطة مسروقة. فليفهم الجميع ذلك إلا إذا عدلوا مواقفهم وصححوها ضمن توافق معين.
سئل: كقطب مسيحي ما رأيك باجتماع معراب وما صدر عنه؟ اجاب: لن أعلق عليه فنحن نعلن مواقف ولا نقوم بردات فعل. نحن نقوم بفعل ونحن من يحق لنا الحديث باسم الأكثرية المسيحية. إن النصاب هو الثلثان والذي يخرق هذا الأمر فليتحمل مسؤوليته.
سئل: هل من مبادرات توافقية قبل الانتخابات الرئاسية؟ اجاب: لن نعلن نياتنا. نحن نقوم بعمل سياسي ولا نعلن مسبقاً عما سنفعل. عندما تأتي مرحلة طرح مبادرة نطرحها.
سئل: هل ما زلت تجد أنك تمثل الرئيس التوافقي؟ اجاب: بالتأكيد. فعلام سيكون التوافق؟ سمعنا اليوم أنهم لا يريدون رئيساً له علاقة بإيران، وهذا مقبول. لا رئيس له علاقة بسوريا، وهذا مقبول أيضاً... ولكن لا رئيس له علاقة بحزب الله؟! أنا لا أفهم هذا الأمر، فهل نحذف ثلث الشعب اللبناني من الخريطة اللبنانية؟ التفاهم الذي قمنا به هو للربط بين اللبنانيين، هل تتخيلون رئيساً لا رأي فيه للشيعة في صورة عامة؟
سئل: لماذا ضم الاجتماع مسيحيين فقط؟ اجاب: هناك من يتكلم باسم المسيحيين راهناً بينما نحن الذين نمثل الأكثرية المسيحية. بسبب التكرار لعل الناس يصدقون! ألا يقولون إننا خسرنا انتخابات المتن؟ غداً قد نصبح الأقلية المسيحية! يجب أن يفهموا أن لا حق لهم في الحديث باسم الأكثرية المسيحية ولا حق لهم في ترشيح رئيس لا يمثل الأكثرية المسيحية.
22-آب-2007

تعليقات الزوار

استبيان