المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ قاووق في الذكرى الاولى لمجزرة مروحين : الانتصار انجاز لكل الوطن بجميع طوائفه ومذاهبه
الاثنين 27/08/2007
أحيا حزب الله الذكرى السنوية الاولى لمجزرة مروحين التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال عدوان تموز 2006، وذهب ضحيتها ثلاثة وعشرون شهيدا من الاطفال والنساء والشيوخ، باحتفال تكريمي لعوائل الشهداء اقيم في منتزه النسيم في حناويه، برعاية مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، في حضور علماء دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات المنطقة.
والقى الشيخ قاووق كلمة رأى فيها أن الادارة الامريكية، وعلى رأسها بوش لا يريد ان من لبنان إلا خدمة الاهداف الاسرائيلية، ولا يؤمنون لا بالسيادة ولا بالمصالح اللبنانية، إنما يتحركون في لبنان والمنطقة بخلفية الاهداف والاطماع الاسرائيلية فقط، مشددا على اننا في المقاومة لا نعتبر ان لدينا اي عدو او خصم داخلي انما عدونا اسرائيل وخصمنا اولا واخيرا هو بوش وإدارته المتغطرسة.
وقال: اننا نتهم الادارة الاميركية بالدرجة الاولى بالمسؤولية عن كل المجازر الاسرائيلية في لبنان، لان القرار والسلاح بهذه المجازر كان امريكيا ولان الذي منع إدانة اسرائيل في مجلس الامن والمحاكم الدولية هي اميركا، مشيرا الى أن اميركا ليست صديقة للبنان ولا لاي طائفة او مذهب او حزب وليس لها من صداقة وتحالف الا اسرائيل، ولا يشرف أحد في لبنان والمنطقة العربية والاسلامية ان يكون صديقا لاميركا حليفة اسرائيل.
وأضاف الشيخ قاووق: اننا في موقع ندافع فيه عن كرامة وسيادة هذا الوطن لذلك نتعرض لاوسع واعظم هجمة سياسية امريكية مدعومة بقرارات من المجتمع الدولي، لكن هل نتراجع او نسمح لبوش على ان يكون الآمر الناهي في لبنان، ونحن نعرف بانهم لا يريدون من لبنان سوى خدمة الاهداف الاسرائيلية في المنطقة، معتبرا أن انتصار المقاومة حمى لبنان من السطوة العسكرية الاسرائيلية وحمى المنطقة من السيطرة السياسية الامريكية، وهذا انجاز لكل الوطن ولكل لبنان بجميع طوائفه ومذاهبه ولكل الامة العربية والاسلامية.
وقال: إن هذا الانجاز لا زال مستهدفا لان اسرائيل لم تعد تحتمل الهزائم، وهي تعمل اليوم على استجماع كل قدراتها وترفع من مستوى المناورات والتسلح في محاولة لقلب وتعويض نتائج عدوان تموز 2006، مضيفا أن اسرائيل لا زالت تعمل في لبنان أمنيا وتريد ان تتسلل اليه سياسيا لذلك فإن المقاومة التي قاومت في تموز2006 عسكريا هي اليوم معنية ان تواجه اجتياحا سياسيا امريكيا يعيد اسرائيل واهدافها الى الساحة اللبنانية، لان اسرائيل لن تترك المقاومة، ولن تتخلى عن اطماعها في لبنان، ولن تترك الخروقات الجوية لسمائنا، معتبرا أن خروقات الطائرات الحربية لسماء العاصمة بيروت يشكل تهديدا للسيادة اللبنانية، ونشعر بأن هذا اعتداء على كل لبنان.
وختم قاووق أن شبعنا بألف خير وهو عائلة واحدة شرط ان تبقى الادارة الامريكية بعيدة عنا، لان الذي يضع الفيتو امام اي تفاهم ووفاق داخلي هو امريكا، ونحن بحاجة الى اوسع تحرك قانوني وحقوقي في المنتديات العالمية لادانة الادارة الامريكية على ما ارتكبت اسرائيل من مجازر بقرار امريكي وسلاح امريكي.
أحيا حزب الله الذكرى السنوية الاولى لمجزرة مروحين التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال عدوان تموز 2006، وذهب ضحيتها ثلاثة وعشرون شهيدا من الاطفال والنساء والشيوخ، باحتفال تكريمي لعوائل الشهداء اقيم في منتزه النسيم في حناويه، برعاية مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، في حضور علماء دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات المنطقة.
والقى الشيخ قاووق كلمة رأى فيها أن الادارة الامريكية، وعلى رأسها بوش لا يريد ان من لبنان إلا خدمة الاهداف الاسرائيلية، ولا يؤمنون لا بالسيادة ولا بالمصالح اللبنانية، إنما يتحركون في لبنان والمنطقة بخلفية الاهداف والاطماع الاسرائيلية فقط، مشددا على اننا في المقاومة لا نعتبر ان لدينا اي عدو او خصم داخلي انما عدونا اسرائيل وخصمنا اولا واخيرا هو بوش وإدارته المتغطرسة.
وقال: اننا نتهم الادارة الاميركية بالدرجة الاولى بالمسؤولية عن كل المجازر الاسرائيلية في لبنان، لان القرار والسلاح بهذه المجازر كان امريكيا ولان الذي منع إدانة اسرائيل في مجلس الامن والمحاكم الدولية هي اميركا، مشيرا الى أن اميركا ليست صديقة للبنان ولا لاي طائفة او مذهب او حزب وليس لها من صداقة وتحالف الا اسرائيل، ولا يشرف أحد في لبنان والمنطقة العربية والاسلامية ان يكون صديقا لاميركا حليفة اسرائيل.
وأضاف الشيخ قاووق: اننا في موقع ندافع فيه عن كرامة وسيادة هذا الوطن لذلك نتعرض لاوسع واعظم هجمة سياسية امريكية مدعومة بقرارات من المجتمع الدولي، لكن هل نتراجع او نسمح لبوش على ان يكون الآمر الناهي في لبنان، ونحن نعرف بانهم لا يريدون من لبنان سوى خدمة الاهداف الاسرائيلية في المنطقة، معتبرا أن انتصار المقاومة حمى لبنان من السطوة العسكرية الاسرائيلية وحمى المنطقة من السيطرة السياسية الامريكية، وهذا انجاز لكل الوطن ولكل لبنان بجميع طوائفه ومذاهبه ولكل الامة العربية والاسلامية.
وقال: إن هذا الانجاز لا زال مستهدفا لان اسرائيل لم تعد تحتمل الهزائم، وهي تعمل اليوم على استجماع كل قدراتها وترفع من مستوى المناورات والتسلح في محاولة لقلب وتعويض نتائج عدوان تموز 2006، مضيفا أن اسرائيل لا زالت تعمل في لبنان أمنيا وتريد ان تتسلل اليه سياسيا لذلك فإن المقاومة التي قاومت في تموز2006 عسكريا هي اليوم معنية ان تواجه اجتياحا سياسيا امريكيا يعيد اسرائيل واهدافها الى الساحة اللبنانية، لان اسرائيل لن تترك المقاومة، ولن تتخلى عن اطماعها في لبنان، ولن تترك الخروقات الجوية لسمائنا، معتبرا أن خروقات الطائرات الحربية لسماء العاصمة بيروت يشكل تهديدا للسيادة اللبنانية، ونشعر بأن هذا اعتداء على كل لبنان.
وختم قاووق أن شبعنا بألف خير وهو عائلة واحدة شرط ان تبقى الادارة الامريكية بعيدة عنا، لان الذي يضع الفيتو امام اي تفاهم ووفاق داخلي هو امريكا، ونحن بحاجة الى اوسع تحرك قانوني وحقوقي في المنتديات العالمية لادانة الادارة الامريكية على ما ارتكبت اسرائيل من مجازر بقرار امريكي وسلاح امريكي.
