المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
31/8/2007
تتقلص الفترة الفاصلة عن موعد الجلسة النيابية التي حددها الرئيس نبيه بري في الخامس والعشرين من ايلول المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية دون مؤشرات على قرب الوصول الى توافق حول الاستحقاق الرئاسي بين الموالاة والمعارضة او التوافق على حكومة وحدة وطنية تكون ممهدا مهما لهذا الاستحقاق كما تؤكد المعارضة. وتبدو الصورة في هذا الوقت على الشكل التالي:
-الرابع والعشرون من تشرين الثاني موعد لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الذي لن يسلم السلطة الى حكومة السنيورة وسيتخذ قرارا يستند الى الدستور وما يمليه عليه ضميره لمنع الحكومة اللاشرعية من تسلم صلاحيات الرئاسة وهو امام عدة خيارات ولن يعلن عن الخطوة التي سيقوم بها الا في وقتها وسيبقيها قيد الكتمان .
- فريق السلطة متجه بدعم وتحريض اميركي لانتخاب رئيس للجمهورية في حال عدم التوافق ، بنصاب النصف زائد واحد او حتى بمن حضر اذا لم يتوفر هذا النصاب الاخير، وسيجتمع في اي مكان يريده كما المح النائب وليد جنبلاط، وحتى في نيويورك تحت مظلة القرار 1559 كما تقول بعض المعلومات، ليكون هذا الانتخاب بمثابة ادخال لبنان في مجهول الانقسام الخطير والتوتير السياسي الشامل.
- المسعى الفرنسي الذي كان الانشط في الفترة الاخيرة يبدو انه لا يلقى التسهيل الاميركي اللازم ولذلك سيكون هذا المسعى محور لقاءات السفير الفرنسي جان كلود كوسران في واشنطن التي وصلها في الساعات الاخيرة، وقد تحدد محادثاته هناك بعض معالم التعاطي الاميركي مع لبنان والمنطقة في المرحلة المقبلة رغم ان السلبية هي التي تطبع حتى الان هذا التعاطي، في ضوء المأزق الاميركي في المنطقة، وهو المأزق الذي يجعلها تعرقل الحلول في لبنان لحرصها على عدم التفريط بأي ورقة تعتبر انها بحوزتها . وقد ذكرت مصادر أميركية معنية بالملف اللبناني أن الولايات المتحدة ابلغت عددا من المسؤولين اللبنانيين عبر القنوات الدبلوماسية أن ليس بحوزتها حاليا أي تصور للحل في لبنان.
- الرئيس نبيه بري يطلق اليوم افكارا توفيقية من بعلبك في الاحتفال بذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه وهو رغم كل العراقيل بوجه مساعيه واطلاق النار على مبادرته مسبقا من قبل كل من وليد جنبلاط وشخصيات في فريق السلطة وحتى شخصيات من تيار المستقبل، فإنه ماض في مسعاه، وسيكون هذا المسعى بمثابة القاء الحجة على الفريق الاخر. فإذا استمرت العرقلة من قبله واتخذ خطوات احادية كانتخاب رئيس فئوي سيكون للمعارضة بالتنسيق مع الرئيس اميل لحود الخطوات اللازمة . وقد قال بري ل"السفير" عن التصريحات الهجومية ان الهدف منها «قطع كل جسور التواصل وهمزات الوصل بين اللبنانيين، ولكن بالرغم من ذلك، فان الأمل موجود ببلوغ التوافق وسأبقى متفائلا على الرغم من كيد المتشائمين».
في هذا الوقت وبينما استمرت المواقف المنددة بعقد مؤتمر صحفي في بيروت لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" من اجل ادانة عمليات المقاومة الدفاعية عن المدنيين، والسماح لها والتسهيل من قبل جهات مشبوهة في فريق السلطة لعقد المؤتمر، فقد كان لافتا تصريحات لقائد القوات اللبنانية سمير جعجع تأتي استكمالا لهذه المواقف المشبوهة، حيث وفي احتفال امس وازى جعجع سوريا ب"اسرائيل" بل اعتبرها اسوأ منها كما وصف "اسرائيل" بالجارة . اذ جاء في تصريحه تحذير من "خطورة اللعبة" في ظل "دولتين جارتين" لهما "أطماع كبيرة بلبنان، وإحداهما (سوريا) لا تعترف بوجود وطن على حدودها".
جعجع يوازي بين سوريا وإسرائيل بل يعتبرها أسوأ. بري يطلق مبادرته والفرنسيون يبحثون عن التوجه الأميركي
31/8/2007
تتقلص الفترة الفاصلة عن موعد الجلسة النيابية التي حددها الرئيس نبيه بري في الخامس والعشرين من ايلول المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية دون مؤشرات على قرب الوصول الى توافق حول الاستحقاق الرئاسي بين الموالاة والمعارضة او التوافق على حكومة وحدة وطنية تكون ممهدا مهما لهذا الاستحقاق كما تؤكد المعارضة. وتبدو الصورة في هذا الوقت على الشكل التالي:
-الرابع والعشرون من تشرين الثاني موعد لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الذي لن يسلم السلطة الى حكومة السنيورة وسيتخذ قرارا يستند الى الدستور وما يمليه عليه ضميره لمنع الحكومة اللاشرعية من تسلم صلاحيات الرئاسة وهو امام عدة خيارات ولن يعلن عن الخطوة التي سيقوم بها الا في وقتها وسيبقيها قيد الكتمان .
- فريق السلطة متجه بدعم وتحريض اميركي لانتخاب رئيس للجمهورية في حال عدم التوافق ، بنصاب النصف زائد واحد او حتى بمن حضر اذا لم يتوفر هذا النصاب الاخير، وسيجتمع في اي مكان يريده كما المح النائب وليد جنبلاط، وحتى في نيويورك تحت مظلة القرار 1559 كما تقول بعض المعلومات، ليكون هذا الانتخاب بمثابة ادخال لبنان في مجهول الانقسام الخطير والتوتير السياسي الشامل.
- المسعى الفرنسي الذي كان الانشط في الفترة الاخيرة يبدو انه لا يلقى التسهيل الاميركي اللازم ولذلك سيكون هذا المسعى محور لقاءات السفير الفرنسي جان كلود كوسران في واشنطن التي وصلها في الساعات الاخيرة، وقد تحدد محادثاته هناك بعض معالم التعاطي الاميركي مع لبنان والمنطقة في المرحلة المقبلة رغم ان السلبية هي التي تطبع حتى الان هذا التعاطي، في ضوء المأزق الاميركي في المنطقة، وهو المأزق الذي يجعلها تعرقل الحلول في لبنان لحرصها على عدم التفريط بأي ورقة تعتبر انها بحوزتها . وقد ذكرت مصادر أميركية معنية بالملف اللبناني أن الولايات المتحدة ابلغت عددا من المسؤولين اللبنانيين عبر القنوات الدبلوماسية أن ليس بحوزتها حاليا أي تصور للحل في لبنان.
- الرئيس نبيه بري يطلق اليوم افكارا توفيقية من بعلبك في الاحتفال بذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه وهو رغم كل العراقيل بوجه مساعيه واطلاق النار على مبادرته مسبقا من قبل كل من وليد جنبلاط وشخصيات في فريق السلطة وحتى شخصيات من تيار المستقبل، فإنه ماض في مسعاه، وسيكون هذا المسعى بمثابة القاء الحجة على الفريق الاخر. فإذا استمرت العرقلة من قبله واتخذ خطوات احادية كانتخاب رئيس فئوي سيكون للمعارضة بالتنسيق مع الرئيس اميل لحود الخطوات اللازمة . وقد قال بري ل"السفير" عن التصريحات الهجومية ان الهدف منها «قطع كل جسور التواصل وهمزات الوصل بين اللبنانيين، ولكن بالرغم من ذلك، فان الأمل موجود ببلوغ التوافق وسأبقى متفائلا على الرغم من كيد المتشائمين».
في هذا الوقت وبينما استمرت المواقف المنددة بعقد مؤتمر صحفي في بيروت لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" من اجل ادانة عمليات المقاومة الدفاعية عن المدنيين، والسماح لها والتسهيل من قبل جهات مشبوهة في فريق السلطة لعقد المؤتمر، فقد كان لافتا تصريحات لقائد القوات اللبنانية سمير جعجع تأتي استكمالا لهذه المواقف المشبوهة، حيث وفي احتفال امس وازى جعجع سوريا ب"اسرائيل" بل اعتبرها اسوأ منها كما وصف "اسرائيل" بالجارة . اذ جاء في تصريحه تحذير من "خطورة اللعبة" في ظل "دولتين جارتين" لهما "أطماع كبيرة بلبنان، وإحداهما (سوريا) لا تعترف بوجود وطن على حدودها".
