المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ماديان رد على جنبلاط: لم نكن إلى جانبك في مركب الوصاية السورية ولن نكون اليوم أيضاً في مركب الوصاية الأميركية

وطنية - 19/3/2008
صدر عن رافي ماديان بيان رد فيه على النائب وليد جنبلاط، قال فيه: "لقد دأب الرفيق وليد جنبلاط منذ استشهاد والدي الشهيد جورج حاوي ان يخاطبني بالواسطة وبوضع الحواجز. وأنا سأخاطبه مباشرة اذ ان البيان الصادر عن الرفيق رامي الريس والأخ العميد عصام أبو زكي هو عن لسان البك مباشرة".


أضاف: "ذكرت في مناسبة استشهاد كمال جنبلاط قائد الحركة الوطنية ان الشهيد جورج حاوي قال لقناة الجزيرة في أيار 2005 بأن من يقف وراء اغتيال زعيم اليسار هو رفعت الأسد، وقد أطلقت بعض التفاصيل التي تناولها والدي الشهيد حول ملابسات الصراع آنذاك ودور السادات والجناح اليميني في منظمة التحرير الفلسطينية والرجعية السعودية وأميركا في المرحلة التي سبقت اغتيال المعلم وذلك في مقابلاته الإعلامية الموثقة وأنا لم أشوه في تاريخ الحركة الوطنية ولم أزور تاريخ قائدها وموقعه السياسي الوطني والعروبي والمعادي للاستعمار الأميركي ولإسرائيل كما يفعل الرفيق وليد بك. ولم أستثمر دماء والدي الشهيد كما يفعل الآخرون لمصلحة المخطط الأميركي- الإسرائيلي الذي يستهدف أرضنا وشعبنا وهويتنا ومقدساتنا وحقوقنا وإرادتنا في المقاومة".


تابع "ونحن في مدرسة جورج حاوي وآرتين مادايان والحزب الشيوعي وجبهة المقاومة الوطنية لا نتقلب في المواقف ولا نتنكر لماضينا المشرف ولا نغير مواقفنا لاسترضاء إدارة بوش لمجرد تغير موازين القوى في المنطقة لمصلحة العدو الأميركي بعد احتلال العراق، كما لا نعارض بعض سياسات النظام السوري في لبنان انطلاقا من واشنطن. وأحب تذكير الرفيق وليد بك اننا عندما وقفنا مع رفاقنا في الحزب التقدمي الاشتراكي والقوى الوطنية وأهلنا في جبل كمال جنبلاط خلال الحرب الأهلية لم نكن نبيع او نشتري من دمائنا وتضحياتنا في سبيل الدفاع عن عروبة الجبل ضد الذين تتحالف معهم المختارة اليوم من عملاء إسرائيل السابقين والذين لم يصرحوا يوما انهم كذبوا على تل ابيب".


ختم: "يعرف اللبنانيون أن النظام السوري، خصوصا جناح خدام - الشهابي- كنعان احتضن النائب جنبلاط لسنوات قبل الطائف وبعده وأدخله جنة السلطة ونفخ من حجمه ودوره وموله من خزينة الدولة اللبنانية على حساب الشعب المنهوب فيما أمعن في تهميش الحزب الشيوعي وجورج حاوي وسائر القوى الديمقراطية وأصحاب الرأي الحر، والحمد لله أننا لم نكن إلى جانب وليد بك في مركب الوصاية السورية، ولن نكون اليوم إلى جانبه في مركب الوصاية الأميركية، وعندما يعود إلى تراث كمال جنبلاط ونهجه التقدمي وأصالته وأدبه لن نكون بعيدين عنه".

19-آذار-2008
استبيان