المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ قاووق: ملتزمون مواجهة الانقلاب على الدستور والمعارضة تتصدى لمحاولات الاجتياح السياسي الاميركي للبنان
2/9/2007
أقامت جمعية القائم الخيرية الاسلامية حفل افتتاح مجمع برج قلاويه الثقافي الصحي بمشاركة الهيئة الصحية الاسلامية، برعاية مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، لمناسبة الخامس عشر من شعبان ذكرى ولادة الامام المهدي، في حضور عضو المجلس السياسي في الجنوب الشيخ خضر نور الدين، نائب مدير الهيئة الصحية الاسلامية المهندس مالك حمزة وامام بلدة برج قلاويه الشيخ محسن عطوي.
والقى الشيخ قاووق كلمة قال فيها: "ان المعارضة الوطنية اللبنانية تتصدى لمحاولات الاجتياح السياسي الاميريكي للبنان، الذي يطاول السيادة والقرار ويستهدف الوحدة الوطنية اللبنانية"، مشددا على "ان المعارضة كما المقاومة لم يعد الخصم الذي يواجهها داخلي، فنحن نخوض مواجهة سياسية صعبة في مواجهة المشروع الاميريكي مباشرة ولسنا في موقع المتفرج، لاننا معنيون الى اقصى حد وسنقوم بكامل الالتزامات والمسؤوليات الوطنية في مواجهة محاولات الانقلاب على الدستور، ومحاولات تنصيب رئيس بالنصف زائدا واحدا، لان لبنان ليس الساحة المناسبة ليكون فيها رئيس ترضى عنه اسرائيل وتختاره اميريكا".
وتابع: "بعد انتصار المقاومة في تموز 2006 لم يعد لبنان حديقة خلفية لاسرائيل ولا موقعا اماميا للمشروع الاميريكي والشرق الاوسط الجديد، فالمعارضة قدمت اقصى ما يمكن من ايجابية حرصا على الوفاق وحماية للوحدة الوطنية اللبنانية، واثبتت ان قرارها مستقل وان اولوياتها هي لبنانية، بينما الاخرون كانوا باولوياتهم اولويات امريكية وقرارهم لم يكن بيدهم".
وقال: "ان هذا الشعب يراد له ان يحاصر انمائيا واعماريا وتنمويا كما ارادوا حصاره عسكريا، ولكن الادوات مختلفة، ففي تموز 2006 كانت الاداة اسرائيلية اي عدوان خارجي، لكن في المواجهة الاخرى السياسية والتنموية للاسف هناك ادوات لبنانية ارتضت ان تلتحق بالاهداف والمشاريع الاميريكية، الى الحد الذي وصل بمعوث اميريكي زار بيروت لايام وليام كالون وتحدث عن شراكة استراتيجية اميريكية لبنانية، وما تحدث عنه بوش من قبل عن ان الامن القومي الاميريكي يتضرر باضعاف حكومة السنيورة في لبنان، ولم نسمع تعليق من احد".
وسأل: "من الذي فوض فريق 14 شباط ان يلحق لبنان بشراكة مع الامن القومي الاميريكي؟ وهل هذه الحكومة اصبحت جزءا من الامن القومي الاميريكي؟
وأشار الى "ان هذا يكشف الاقنعة عن الوجوه الحقيقية لاركان فريق 14 شباط الذين تورطوا بالتزامات تجاه السيد الاميريكي التي تبدأ وتنتهي باستهداف المقاومة وسلاحها، ولهذا السبب كان الشرط المعلن وغير المعلن من اميركا للاتيان برئيس جمهورية ان يكون ملتزما بالعمل على انهاء سلاح المقاومة وتنفيذ ال 1559 و1701 بالتفسيرات الاميريكية"، مضيفا "ان هذه الادوات هي ملحق للارادة الاميركية وتنفذ الاوامر". وشدد على "ان بوش يريد رئيسا للبنان ملحقا بالامن القومي الاميريكي، وهل تسكت المقاومة على محاولات اميريكا تنصيب رئيس خلاف الدستور ليكون خنجرا في ظهرها"، مؤكدا "ان لبنان المقاومة المنتصر في تموز يتمسك بالثوابت الوطنية التي تبدأ بالعداء لاسرائيل ومواجهة اي تدخل اميريكي بالشؤون اللبنانية".
وختم الشيخ قاووق، "ان المقاومة التي انتصرت في حرب تموز 2006، تحتفل اليوم بافتتاح مشروع انطلق برعاية الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله ومباركته وعنايته، لنكون السباقين في خدمة الناس ورفع آثار العدوان والحرمان عن هذا الشعب الذي لا نبالغ ان قلنا ان هؤلاء الناس في عصرنا هم من خيرة الناس واوفاهم"، مضيفا "اننا نستكمل فعل العطاء ومشروع الجهاد من اجل البناء والاعمار والتنمية والمقاومة في تحدي الفوز بالحياة الكريمة والعزيزة على ارادة العدو التي ارادت لنا الموت".
بدوره، شكر حمزة جمعية القائم على تخصيص المكان واللجنة المشرفة على البناء وحسن التعاون وجميع الداعمين لبناء هذا الصرح وتجهيزه، وفي نهاية الحفل جال الحضور على ارجاء المركز.
أقامت جمعية القائم الخيرية الاسلامية حفل افتتاح مجمع برج قلاويه الثقافي الصحي بمشاركة الهيئة الصحية الاسلامية، برعاية مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، لمناسبة الخامس عشر من شعبان ذكرى ولادة الامام المهدي، في حضور عضو المجلس السياسي في الجنوب الشيخ خضر نور الدين، نائب مدير الهيئة الصحية الاسلامية المهندس مالك حمزة وامام بلدة برج قلاويه الشيخ محسن عطوي.
والقى الشيخ قاووق كلمة قال فيها: "ان المعارضة الوطنية اللبنانية تتصدى لمحاولات الاجتياح السياسي الاميريكي للبنان، الذي يطاول السيادة والقرار ويستهدف الوحدة الوطنية اللبنانية"، مشددا على "ان المعارضة كما المقاومة لم يعد الخصم الذي يواجهها داخلي، فنحن نخوض مواجهة سياسية صعبة في مواجهة المشروع الاميريكي مباشرة ولسنا في موقع المتفرج، لاننا معنيون الى اقصى حد وسنقوم بكامل الالتزامات والمسؤوليات الوطنية في مواجهة محاولات الانقلاب على الدستور، ومحاولات تنصيب رئيس بالنصف زائدا واحدا، لان لبنان ليس الساحة المناسبة ليكون فيها رئيس ترضى عنه اسرائيل وتختاره اميريكا".
وتابع: "بعد انتصار المقاومة في تموز 2006 لم يعد لبنان حديقة خلفية لاسرائيل ولا موقعا اماميا للمشروع الاميريكي والشرق الاوسط الجديد، فالمعارضة قدمت اقصى ما يمكن من ايجابية حرصا على الوفاق وحماية للوحدة الوطنية اللبنانية، واثبتت ان قرارها مستقل وان اولوياتها هي لبنانية، بينما الاخرون كانوا باولوياتهم اولويات امريكية وقرارهم لم يكن بيدهم".
وقال: "ان هذا الشعب يراد له ان يحاصر انمائيا واعماريا وتنمويا كما ارادوا حصاره عسكريا، ولكن الادوات مختلفة، ففي تموز 2006 كانت الاداة اسرائيلية اي عدوان خارجي، لكن في المواجهة الاخرى السياسية والتنموية للاسف هناك ادوات لبنانية ارتضت ان تلتحق بالاهداف والمشاريع الاميريكية، الى الحد الذي وصل بمعوث اميريكي زار بيروت لايام وليام كالون وتحدث عن شراكة استراتيجية اميريكية لبنانية، وما تحدث عنه بوش من قبل عن ان الامن القومي الاميريكي يتضرر باضعاف حكومة السنيورة في لبنان، ولم نسمع تعليق من احد".
وسأل: "من الذي فوض فريق 14 شباط ان يلحق لبنان بشراكة مع الامن القومي الاميريكي؟ وهل هذه الحكومة اصبحت جزءا من الامن القومي الاميريكي؟
وأشار الى "ان هذا يكشف الاقنعة عن الوجوه الحقيقية لاركان فريق 14 شباط الذين تورطوا بالتزامات تجاه السيد الاميريكي التي تبدأ وتنتهي باستهداف المقاومة وسلاحها، ولهذا السبب كان الشرط المعلن وغير المعلن من اميركا للاتيان برئيس جمهورية ان يكون ملتزما بالعمل على انهاء سلاح المقاومة وتنفيذ ال 1559 و1701 بالتفسيرات الاميريكية"، مضيفا "ان هذه الادوات هي ملحق للارادة الاميركية وتنفذ الاوامر". وشدد على "ان بوش يريد رئيسا للبنان ملحقا بالامن القومي الاميريكي، وهل تسكت المقاومة على محاولات اميريكا تنصيب رئيس خلاف الدستور ليكون خنجرا في ظهرها"، مؤكدا "ان لبنان المقاومة المنتصر في تموز يتمسك بالثوابت الوطنية التي تبدأ بالعداء لاسرائيل ومواجهة اي تدخل اميريكي بالشؤون اللبنانية".
وختم الشيخ قاووق، "ان المقاومة التي انتصرت في حرب تموز 2006، تحتفل اليوم بافتتاح مشروع انطلق برعاية الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله ومباركته وعنايته، لنكون السباقين في خدمة الناس ورفع آثار العدوان والحرمان عن هذا الشعب الذي لا نبالغ ان قلنا ان هؤلاء الناس في عصرنا هم من خيرة الناس واوفاهم"، مضيفا "اننا نستكمل فعل العطاء ومشروع الجهاد من اجل البناء والاعمار والتنمية والمقاومة في تحدي الفوز بالحياة الكريمة والعزيزة على ارادة العدو التي ارادت لنا الموت".
بدوره، شكر حمزة جمعية القائم على تخصيص المكان واللجنة المشرفة على البناء وحسن التعاون وجميع الداعمين لبناء هذا الصرح وتجهيزه، وفي نهاية الحفل جال الحضور على ارجاء المركز.
