المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الرياض تعلن انحيازها في أزمة لبنان.. الفيصل: محاولات تعطيل الحل بدأت في الاغتيالات وتعطيل المؤسسات بما فيها البرلمان

وكالات - 29/3/2008
انتقد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بشدة السبت في الرياض المعارضة في لبنان ودعا سوريا الى ان "تساهم وان تكون الاساس في حل المشكلة الللبنانية". وقال في مؤتمر صحافي عقده في الرياض "من المثير للاسف ان الامر لم يقتصر على تعطيل المبادرة العربية بل تجاوزها الى حد هجوم بعض الاطراف اللبنانية السافر على الجامعة العربية (...) في محاولة للتقليل من احترام وشأن المؤسسات العربية واضعاف دورها الهادف الى تعزيز العمل العربي".


ورأى ان هذا الهجوم على الجامعة العربية "يتطلب وقفة حازمة لاعادة الاعتبار الى مؤسساتنا الدستورية العربية" مشددا على ان الجامعة العربية "رمز لا يجوز التعدي عليه". ودعا سوريا الى ان "تكون الاساس في حل المشكلة اللبنانية" نافيا ان تكون هناك محاولات "لعزل سوريا".


وقال الفيصل: "لم ار ابدا اي محاولة من اي طرف عربي لعزل سوريا ولا يمكن عزلها باي حال وهي في قلب الامة العربية ونامل بان تساهم وان تكون الاساس في حل المشكلة اللبنانية". واوضح انه لا يزال ينتظر من القمة في دمشق "تحركا ايجابيا على الساحة اللبنانية لتنفيذ المبادرة" العربية.

وتساءل الفيصل عن سبب رفض المعارضة للمبادرة العربية مؤكدا انها "متوازنة تلبي طلبات جميع الاطراف". ورأى ان هذه المبادرة "حظيت باجماع عربي كامل من دون استثناء بما في ذلك سوريا كما حظيت بتاييد دولي في اطار الجهود الحثيقة للمملكة على الصعيد الدولي".


وتابع "لكن للاسف كانت هناك محاولات لتعطيل الحل العربي في لبنان وهذه المحاولات بدأت منذ اغتيال المرحوم الحريري والاغتيالات التي اعقبتها ثم استقالة الوزراء في الحكومة اللبنانية وتعطيل المؤسسات بما فيها البرلمان من دون أي مسوغات دستورية".


وقال الامير سعود الفيصل "حرصت المملكة في تحركها على المحافظة على مسافة واحدة من كافة الاطراف وحثهم على انتهاج اسلوب الحوار وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة". واضاف ان المملكة "حرصت ايضا على اقناع فريق الموالاة بالاستجابة مرة تلو الاخرى لمقترحات ايجابية للمعارضة كانت تطرح من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري باعتباره ممثلا للمعارضة وفي كل مرة كان يتم فيها القبول بحل كان يواجه برفض آخر يعيد الامور الى نقطة البداية".


ورأى انه "لا توجد اي مبررات منطقية او مفهومة تبرر تعطيل المبادرة المستوفية كافة طلبات الاطراف المعنية لانتخاب فوري لرئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والعمل على ايجاد قانون للانتخابات واجراء انتخابات نيابية".


وقال ان "المبادرة دعت الى اقرار قانون للانتخابات وهذا مؤداه ما تطالب به الاقلية اي انتخابات مبكرة يعتقدون انهم سيفوزون فيها. اذن ما هو المشكل الذي يمنع قبولها؟ ليس هناك من منطق الا اذا كان المراد التصعيد من اجل التصعيد".

29-آذار-2008

تعليقات الزوار

استبيان