المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب الحاج حسن:الانتخاب بالنصف + 1 يعطي المعارضة الحق باتخاذ خطوات تمنعت عنها طيلة أشهر طويلة لتسهيل الحل

الثلاثاء 04/09/2007
القى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن كلمة قال فيها: أننا سننتظر لكي نرى اجوبتهم, وعامل الوقت ليس لمصلحة لبنان, ولن يستطيع الاميركي مهما قدم من دعم ان يمرر مشروعه في لبنان كما لم يستطع ذلك في عدوان تموز مع الاسرائيلي, وقد خسرا معا دون ان يمررا شيئا في لبنان.كلام الحاج حسن جاء خلال احتفالا اقامه حزب الله وبلدية الهرمل واتحاد بلديات الهرمل لمناسبة ولادة الامام المهدي(عج)، وتكريم الطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية في منشية الوقف في الهرمل.
اضاف الحاج حسن: مع حكومة السنيورة كنا نصبر طوال اشهر لأننا لا نريد ان نصل بالبلد الى وضع صعب ومتوتر, ولذلك أعطينا الفرص الطويلة واخيرا مبادرة الرئيس بري, وقد تخلت المعارضة عن شرط اساسي ما زالت مقتنعة ومتمسكة به, ووضعته جانبا لتسهيل الحل والتسوية والوصول للاستحقاق بأجواء هادئة، واذا حسبوا ان المعارضة ضعفت فليذهبوا الى الانتخاب بالنصف زاد واحد، وبذلك يكونون قد خطوا خطوة متهورة سوف تعطي المعارضة الحق السياسي الطبيعي والمنطقي لاتخاذ الخطوات التي تمنعت عن اتخاذها طيلة أشهر طويلة لتسهيل الحل، مؤكدا بأننا لسنا ضعفاء او مربكين، ونملك الامكانات السياسية والشعبية للازمة للدفاع عن الحرية والسيادة والاستقلال والشعب اللبناني في مواجهة مشروع الوصاية والانتداب والاحتلال الاميركي مع حكومة ورئيس حكومة فيشي القادمة وبريمر العراق.
وتابع: يعلمون جيدا ان ما نقوله اليوم واضح وصريح وحاسم ومن باب القوة، فتحنا طريق التسوية وندعو الآخرين للقبول بها.
ورأى ان الدعم الذي تتلقاه الحكومة اللاشرعية بشكل غير مسبوق هو استمرار لعدوان رايس وبولتون في الصيف الماضي ضد المقاومة, وكل من يقف بوجه السنيورة وبالأخص حزب الله والمقاومة، ويجب ان يعلم اللبنانيون ان الاميركي من خلال هذه السياسية لا يهدفون لمصلحة أحد, لا 14 شباط, ولا 8 آذار, او معارضة, وهو من يدفع الفريق الحاكم للتصعيد الذي بدأ بالتشكيك بمبادرة الرئيس بري.
واشار الى ان مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد وولش حدد ما يريده الاميركيون من رئيس الجمهورية المقبل, وهي ان يلتزم بثلاثة شروط: نزع سلاح المقاومة، نزع السلاح الفلسطيني وابقاء لبنان ساحة للعداء مع سوريا وكل من يتصدى لاميركا في المنطقة, ولم يتحدث عن اصلاح اقتصادي وسياسي وقانون انتخاب.
04-أيلول-2007
استبيان