وطنية - 5/9/2007
أكدت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال، في بيان أصدرته بعد إجتماعها الدوري في مقر المركز الوطني للعمل الإجتماعي في المنية، "دعمها لمبادرة الرئيس نبيه بري، التي اكدت التمسك بالثوابت الوطنية والقومية". ودعا البيان إلى "الإلتزام بالدستور، وإلى ضرورة تحقيق المشاركة والتوافق حفاظا على وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، ومنعا لحصول فراغ في البلاد بكل ما يحمله من خراب ودمار ويعكسه من تشرذم يسمح بتمرير المخططات المعادية". واعرب عن الارتياح للالتفاف الشعبي حول الجيش وقيادته الحكيمة بعد الإنتصار الذي تحقق في مخيم نهر البارد، وللمواقف الواضحة التي أعلنتها قيادة الجيش حول ارتباط فتح الإسلام بتنظيم القاعدة الإرهابي، مما يكذب ادعاءات فريق السلطة حول تورط جهات اخرى في دعم تلك العصابة لتغطية بعض الأطراف التي دعمتها ومولتها". وطالب ب"تشكيل لجنه تحقيق بإشراف قيادة الجيش اللبناني لكشف ملابسات ما حدث، وإيجاد الأجوبة حول نشأة فتح الإسلام والجرائم التي تورطت فيها، ومنها حادثة عين علق واغتيال الوزير بيار الجميل، ومحاسبة من تثبت إدانته مهما كانت الجهة التي ينتمي إليها، لأنه لم يعد جائزا إطلاق التهم جزافا خدمة لأغراض سياسية مفضوحة، وعدم متابعة التحقيق إلى النهاية لكشف المتورطين فعلا".