وطنية - 16/6/2008
دانت الاحزاب اللبنانية في الجنوب، في بيان عقب اجتماعها الدوري في مقر "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا وحضور الفصائل الفلسطينية، زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس المفاجئة الى لبنان، ورأت فيها "دلالة على حالة التردي في الوضع اللبناني، وخصوصا ما يعني فريق الموالاة ومحاصرة واظهار دور رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون بمستوى محدود في المجال المسيحي، وقد يكون الدور الاميركي رافعة في نظرهم لتعزيز دورهم والعمل على منع حالة التصدع في فريقهم".

ورأت "ان استمرار المراوحة في تشكيل الحكومة، جعلت المواطنين بشكل عام في حالة قلق وتوتر، مما يستوجب بذل المساعي الجادة لحلحلة الوضع وتقريب وجهات النظر للاسراع في تأليفها"، اشارت الى انه "لا يجوز ان تبقى الموالاة محتكرة الحقائب السيادية والخدماتية تطلعا للمستقبل، عسى ان تتحسن قدراتهم في تحصيل عددي في الانتخابات النيابية المقبلة".

واكدت "ان مستوى الغلاء بلغ مستوى يكاد يتسبب بالجوع لدى اكثرية الشعب، الامر الذي يوجب اتخاذ خطوات جادة ومسؤولة لمعالجة الوضع الاقتصادي وتخفيف الاعباء عن المواطنين بعد ان ادى الوضع الى افلاس كثير من المؤسسات واغلاق العديد من المصانع وتفشي البطالة". وعن الوضع الفلسطيني، اعتبرت "ان العدو الصهيوني يحاول ان يفرض شروطا قاسية جدا لفرض التهدئة، كاطلاق الاسير شاليط والفصل بين المفاوضات الفلسطينية - الصهيونية".

حملة "رفض الوصاية الاميركية"
اعتبرت "الحملة الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الاميركية" في بيان اليوم، ان زيارة وزيرة الخارجية كونداليزا رايس "تأتي لفرض وصاية وهيمنة جديدة تحت القناع المزيف باسم دعم الديموقراطية في لبنان ولتملي على لبنان عدة ابتزازات ومقايضات لتشكيل الحكومة اللبنانية المتفق عليها في الدوحة". واعلنت الحملة رفضها وادانتها للزيارة معتبرة اياها "متآمرة على وحدة اللبنانيين".