واعرب عن سروره من موقف وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس من بيروت حول وضع مزارع شبعا وإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا، ورأى ان "خطاب رايس هو نوع من اللياقة الدبلوماسية بمجرد مجيئها". كما طالب العماد عون "البطريرك الماروني نصرالله صفير بتوضيح لما قاله له الرئيس الأميركي جورج بوش حول توطين الفلسطينيين في لبنان".
وسأل: "أين ديوان المحاسبة؟ لا حق لنا بطرح إصلاح بتوازن السلطات إذا كانت بيد رئيس الحكومة؟ هكذا تكون قد "خربت القصة"، لا يجدر بنا الوصول إلى التحجر لهذه الدرجة". وقال: "تريدون دائما تحميلي مسؤولية العرقلة، فليأخذ الرئيس 2 مسيحيين ويعطينا اثنين مسلمين فلدينا شيعة وسنة يمكننا توزيرهم، ولكننا طرحنا هذا الموضوع كوسيلة للحل. أنا أقول أنني أريد وزارة، وطرحت سابقا وزيرا مسلما وآخر مسيحيا تابعين للرئيس ما العيب في هذا الموضوع، ومن سيتدخل بحصة الرئيس إذا لم نتدخل؟ ألسنا نحن الذين سنشكل الحكومة؟". واشار الى انه سيحدد "الليلة التاريخ والساعة والمكان للقاء مسيحي شامل للتشاور".
وقال: "السنيورة بدأ يخرج عن أصول تشكيل الحكومة، فهو يتعامل مع المعارضة على أنها واحدة لكنها مجموعة كتل، ويجدر به احترام ذلك ، كيف يتكبل رئيس الجمهورية؟ هذه تهمة، ويجب أن تكون مقرونة بشيء معين، فماذا يقصدون بتكبيل الدولة؟ لدى الرئيس مطالب متناقضة يحاول التوفيق بينها. نحن نصر على النوايا الطيبة والعلاقة الجيدة مع جميع الفرقاء
ووصف خطاب الوزيرة رايس بأنه "خطاب نوع من اللياقة الدبلوماسية بمجرد مجيئها. وجمع تلاميذها مثلما جمعتهم هو تدخل". وقال: "انا مصر وأقول لرئيس الحكومة ان صلاحياته يجب أن تعدل ولا يجوز أن يكون له حق التنفيذ والمراقبة معا ولا يمكن أن يكون ديوان المحاسبة والتفتيش المركزي أو المجلس التأديبي تحت سلطة رئيس الحكومة. إما أن يأخذ رئيس الحكومة دور التنفيذ أو دور المراقبة. كل هذه الاصلاحات يجب أن ننجزها في المجلس الوزاري الجديد وإذا لم تنجز ستعلمون من هو المعطل الذي لا يرغب بازالة الفساد. هم الذين يعرقلون وهم من لديهم خلفيات، الصعوبات موجودة ولكننا موجودون للمساعدة وليس للعرقلة تبقى قضية الحكومة ولا جديد عما قلته البارحة. نحن مصرون على أفضل العلاقات مع الرئيس سليمان ومصلحتنا أن يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن والأمس أفضل من اليوم".