المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
أحزاب وفصائل الجنوب دعوا الفلسطينيين للعودة الى الحوار: فريق السلطة يتحمل مسؤولية ايصال الوضع الى حافة الانهيار
وطنية - 10/9/2007
عقد "لقاء الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في الجنوب" اجتماعه الاسبوعي واصدر البيان الآتي: "يتقدم اللقاء من شعبنا في لبنان ومن الشعوب العربية والاسلامية ومن مسلمي العالم بالتهنئة والتبريك لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ورأى اللقاء ان "السياسات الاميركية- الصهيونية ما تزال تحاول توسيع دوائر عدوانها وتهديداتها العسكرية على ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين، وهذا ما يفسر عمليتها الجوية الاخيرة التي احبطتها سوريا، حيث وقعت حكومة العدو بارباك واضح، دفعها الى التكتم وعدم القدرة على تبرير فعلتها العدوانية".
كما رأى اللقاء ان "فريق السلطة وقوى 14 شباط، بالاضافة الى كونهم يتحملون مسؤولية ايصال الوضع في لبنان الى حافة الانهيار والفوضى، فانهم ما يزالون على وتيرتهم العالية في دفع الامور باستغلالهم استحقاق الرئاسة واصرارهم على مخالفةالدستور وموقفم الرافض ضمنا لمبادرة الانقاذ التي طرحها الرئيس نبيه بري ووافقت عليها المعارضة".
واستنكر اللقاء ودان "مجموعة التصريحات التي تدلي بها بعض اطراف 14 شباط وخصوصا سمير جعجع حول المقاومة والمعارضة"، واعتبر ان "هذه التصريحات ليست اكثر من محاولات اسرائيلية لتضليل الرأي العام اللبناني بواسطة عملاء اسرائيليين وعلى رأسهم سمير جعجع وتغطية لمشروعة مع حلفائه في الدفع في اتجاه الفتنة والفوضى والحرب الاهلية".
ودعا اللقاء "جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية في الاراضي المحتلة الى العودة للحوار والحفاظ على الاستقرار على قاعدة الثوابت الوطنية ومنع العدو الصهيوني من النفاذ عبر الثغرات المفتوحة للنيل من الوحدة الوطنية واضعاف حالة المقاومة والمواجهة".
وختم اللقاء بتقديم التهاني "من شعبنا في لبنان وقواه الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية المقاومة، في ذكرى تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية"، مذكرا بمجزرة صبرا وشاتيلا "التي لا زال أبطالها يحاولون مجددا زرع الفتن في لبنان للوصول الى مجازر كالتي صنعتها أياديهم المجرمة بالتعاون مع العدو الصهيوني مدعوما من العدو الاميركي".
عقد "لقاء الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في الجنوب" اجتماعه الاسبوعي واصدر البيان الآتي: "يتقدم اللقاء من شعبنا في لبنان ومن الشعوب العربية والاسلامية ومن مسلمي العالم بالتهنئة والتبريك لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ورأى اللقاء ان "السياسات الاميركية- الصهيونية ما تزال تحاول توسيع دوائر عدوانها وتهديداتها العسكرية على ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين، وهذا ما يفسر عمليتها الجوية الاخيرة التي احبطتها سوريا، حيث وقعت حكومة العدو بارباك واضح، دفعها الى التكتم وعدم القدرة على تبرير فعلتها العدوانية".
كما رأى اللقاء ان "فريق السلطة وقوى 14 شباط، بالاضافة الى كونهم يتحملون مسؤولية ايصال الوضع في لبنان الى حافة الانهيار والفوضى، فانهم ما يزالون على وتيرتهم العالية في دفع الامور باستغلالهم استحقاق الرئاسة واصرارهم على مخالفةالدستور وموقفم الرافض ضمنا لمبادرة الانقاذ التي طرحها الرئيس نبيه بري ووافقت عليها المعارضة".
واستنكر اللقاء ودان "مجموعة التصريحات التي تدلي بها بعض اطراف 14 شباط وخصوصا سمير جعجع حول المقاومة والمعارضة"، واعتبر ان "هذه التصريحات ليست اكثر من محاولات اسرائيلية لتضليل الرأي العام اللبناني بواسطة عملاء اسرائيليين وعلى رأسهم سمير جعجع وتغطية لمشروعة مع حلفائه في الدفع في اتجاه الفتنة والفوضى والحرب الاهلية".
ودعا اللقاء "جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية في الاراضي المحتلة الى العودة للحوار والحفاظ على الاستقرار على قاعدة الثوابت الوطنية ومنع العدو الصهيوني من النفاذ عبر الثغرات المفتوحة للنيل من الوحدة الوطنية واضعاف حالة المقاومة والمواجهة".
وختم اللقاء بتقديم التهاني "من شعبنا في لبنان وقواه الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية المقاومة، في ذكرى تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية"، مذكرا بمجزرة صبرا وشاتيلا "التي لا زال أبطالها يحاولون مجددا زرع الفتن في لبنان للوصول الى مجازر كالتي صنعتها أياديهم المجرمة بالتعاون مع العدو الصهيوني مدعوما من العدو الاميركي".
