المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب خليل حذر من "الاتيان برئيس تحد" يتنتج سلطة منقوصة القدرة على الحكم وتدخلنا في ازمات وصراعات متتالية
وطنية - 10/9/2007
حذر النائب علي حسن خليل خلال رعايته افتتاح معرض الاشغال اليدوية والفنية وتخريج دورة التدريب الذي نظمته جمعية شؤون المرأة اللبنانية في حركة "امل" في بلدة عدلون في حضور فعاليات وحشد من المواطنين، "من اي محاولة خرق للدستور، وخصوصا في موضوع الاستحقاق الرئاسي والاتيان برئيس تحد على اساس "النصف + واحد" لان في ذلك انتاج سلطة منقوصة القدرة على الحكم وستدخلنا في ازمات وصراعات متتالية نحن اليوم احوج ما نكون بعيدين عنها رأفة بالوطن ووحدة ابنائه". وتوجه الى فريق الاكثرية قائلا: "اياكم ان تظنوا ان انتخاب رئيس تحد سينتج سلطة قادرة على الحكم والقيام بمسؤوليات وطنية لمصلحة كل الوطن ولكل اللبنانيين لا بل سيكون الوطن في مهب الصراعات والازمات الداخلية المتتالية".
واكد النائب خليل ان "ارادة الخارج الداعمة للانقسام والشرذمة الوطنية لن يكتب لها النجاح امام ارادة الحق التي ستفرض على الجميع، وهذا من اهدافنا ومشروعنا نحن في "أمل" وكل قوى المعارضة وعلى اساس هذا الخطاب قدمنا انفسنا كي نخرج البلاد من اتون التعصب الطائفي والمذهبي والمناطقي لنحيا ولنعيش جميعا بمحبة وفرح دون انقسام وتحكم واستئثار وغلبة فريق على آخر، ولنطل الى القضية الكبرى قضية الوطن والانسان حيث لا يبنى وطن الا على الشراكة الحقيقية وليس على اساس التسلط ومصادرة قرار احد". وقال: "لقد تجاوزنا مطلب حكومة الوحدة الوطنية ليس تراجعا ناتجا عن ضعف انما اردنا في هذا التجاوز ان ننزع الحجة وفتيل الخوف من نفوس من لديهم هواجس وافكار لا تمت للحقيقة بصلة" داعيا الجميع "ان يغلبوا مصلحة الوطن فوق الاعتبارات الشخصية".
حذر النائب علي حسن خليل خلال رعايته افتتاح معرض الاشغال اليدوية والفنية وتخريج دورة التدريب الذي نظمته جمعية شؤون المرأة اللبنانية في حركة "امل" في بلدة عدلون في حضور فعاليات وحشد من المواطنين، "من اي محاولة خرق للدستور، وخصوصا في موضوع الاستحقاق الرئاسي والاتيان برئيس تحد على اساس "النصف + واحد" لان في ذلك انتاج سلطة منقوصة القدرة على الحكم وستدخلنا في ازمات وصراعات متتالية نحن اليوم احوج ما نكون بعيدين عنها رأفة بالوطن ووحدة ابنائه". وتوجه الى فريق الاكثرية قائلا: "اياكم ان تظنوا ان انتخاب رئيس تحد سينتج سلطة قادرة على الحكم والقيام بمسؤوليات وطنية لمصلحة كل الوطن ولكل اللبنانيين لا بل سيكون الوطن في مهب الصراعات والازمات الداخلية المتتالية".
واكد النائب خليل ان "ارادة الخارج الداعمة للانقسام والشرذمة الوطنية لن يكتب لها النجاح امام ارادة الحق التي ستفرض على الجميع، وهذا من اهدافنا ومشروعنا نحن في "أمل" وكل قوى المعارضة وعلى اساس هذا الخطاب قدمنا انفسنا كي نخرج البلاد من اتون التعصب الطائفي والمذهبي والمناطقي لنحيا ولنعيش جميعا بمحبة وفرح دون انقسام وتحكم واستئثار وغلبة فريق على آخر، ولنطل الى القضية الكبرى قضية الوطن والانسان حيث لا يبنى وطن الا على الشراكة الحقيقية وليس على اساس التسلط ومصادرة قرار احد". وقال: "لقد تجاوزنا مطلب حكومة الوحدة الوطنية ليس تراجعا ناتجا عن ضعف انما اردنا في هذا التجاوز ان ننزع الحجة وفتيل الخوف من نفوس من لديهم هواجس وافكار لا تمت للحقيقة بصلة" داعيا الجميع "ان يغلبوا مصلحة الوطن فوق الاعتبارات الشخصية".
