المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
جريدة السفير - 01/08/2008
ألقى وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ كلمة أمام "المؤتمر الـ١٥ لوزراء خارجية دول عدم الانحياز" الذي انعقد في طهران؛ مما جاء فيها: "ان لبنان ملتزم بالقرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن؛ ويصر على إلزام "إسرائيل" بالتقيد به؛ وهي التي تخرقه منذ صدوره؛ ويدعو في الوقت عينه الى إقرار وقف إطلاق نار شامل وثابت؛ لان "إسرائيل" تستغل الوضع القائم حاليا في محاولة تبرير خروقاتها للسيادة اللبنانية وتعدياتها".
مضيفاً: "ان لبنان ينوي في المرحلة المقبلة استعادة الدور الذي يناسب موقعه في محيطه العربي والدولي؛ وفي سياق العلاقات العربية؛ تبرز العلاقات اللبنانية - السورية؛ وهي علاقات اجمع اللبنانيون على طاولة الحوار على وجوب تكريسها في إطار متين من الإخوة والتكافؤ؛ تستمد قوتها من جذور القربى والتاريخ والمصالح الأخوية المشتركة وتلبية لدعوة كريمة من الرئيس بشار الأسد؛ سيقوم الرئيس ميشال سليمان بزيارة سوريا في أقرب فرصة لبحث كافة الملفات التي تحتاج الى مقاربة؛ ومنها ما سبق الإعلان عنه خلال لقاء الرئيسين مؤخرا في باريس عن نية بإقامة تبادل دبلوماسي؛ وكل ذلك في إطار ما يصبو إليه البلدان من علاقات أخوية راسخة تؤمن مصالحهما".
تابع: "إن مبادرة السلام العربية تبقى الخطة الواقعية والجدية الأساسية للوصول الى السلام العادل والشامل بما يضمن الحقوق لأصحابها. ولئن كانت "إسرائيل" ما زالت ترفض المبادرة وتتجاهلها فإن هذا دليل إضافي على عدم الرغبة بالسلام".
وعلى صعيد أخر قال صلّوخ: "أما بخصوص الملف النووي السلمي الإيراني؛ فنأمل في أن تنحو التطورات باتجاه الحوار والتفاهم الذي يراعي الحق الذي تضمنه الاتفاقيات الدولية لكل دولة بالحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية؛ ونحن نرفض أي تهديد أو ضغط أو تلويح بالعدوان باعتبار أن هذه الوسائل قد أثبتت فشلها وعقمها".
صلوخ: نرفض أي تهديد أو ضغط على المشروع النووي الإيراني... ونصرّ على إلزام "إسرائيل" بالقرار١٧٠١
جريدة السفير - 01/08/2008
ألقى وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ كلمة أمام "المؤتمر الـ١٥ لوزراء خارجية دول عدم الانحياز" الذي انعقد في طهران؛ مما جاء فيها: "ان لبنان ملتزم بالقرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن؛ ويصر على إلزام "إسرائيل" بالتقيد به؛ وهي التي تخرقه منذ صدوره؛ ويدعو في الوقت عينه الى إقرار وقف إطلاق نار شامل وثابت؛ لان "إسرائيل" تستغل الوضع القائم حاليا في محاولة تبرير خروقاتها للسيادة اللبنانية وتعدياتها".
مضيفاً: "ان لبنان ينوي في المرحلة المقبلة استعادة الدور الذي يناسب موقعه في محيطه العربي والدولي؛ وفي سياق العلاقات العربية؛ تبرز العلاقات اللبنانية - السورية؛ وهي علاقات اجمع اللبنانيون على طاولة الحوار على وجوب تكريسها في إطار متين من الإخوة والتكافؤ؛ تستمد قوتها من جذور القربى والتاريخ والمصالح الأخوية المشتركة وتلبية لدعوة كريمة من الرئيس بشار الأسد؛ سيقوم الرئيس ميشال سليمان بزيارة سوريا في أقرب فرصة لبحث كافة الملفات التي تحتاج الى مقاربة؛ ومنها ما سبق الإعلان عنه خلال لقاء الرئيسين مؤخرا في باريس عن نية بإقامة تبادل دبلوماسي؛ وكل ذلك في إطار ما يصبو إليه البلدان من علاقات أخوية راسخة تؤمن مصالحهما".
تابع: "إن مبادرة السلام العربية تبقى الخطة الواقعية والجدية الأساسية للوصول الى السلام العادل والشامل بما يضمن الحقوق لأصحابها. ولئن كانت "إسرائيل" ما زالت ترفض المبادرة وتتجاهلها فإن هذا دليل إضافي على عدم الرغبة بالسلام".
وعلى صعيد أخر قال صلّوخ: "أما بخصوص الملف النووي السلمي الإيراني؛ فنأمل في أن تنحو التطورات باتجاه الحوار والتفاهم الذي يراعي الحق الذي تضمنه الاتفاقيات الدولية لكل دولة بالحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية؛ ونحن نرفض أي تهديد أو ضغط أو تلويح بالعدوان باعتبار أن هذه الوسائل قد أثبتت فشلها وعقمها".
