المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حرب: لا يمكن القبول برئيس لا يوافق عليه البطريرك صفير.. لو لم يكن هناك قبول سوري لما أطلق الرئيس بري مبادرته

وطنية - 12/9/2007
اعتبر المرشح الى رئاسة الجمهورية النائب بطرس حرب في حديث صحافي ان "الفاتيكان معني بلبنان كصيغة ورسالة عملا بالمبدأ الذي كرسه البابا يوحنا بولس الثاني، ومعني بمستقبل المسيحيين في الشرق من خلاله وهذا ما يجعل من الفاتيكان مرجعية دينية معنية بمصير المسيحيين في لبنان".
وقال: "لا يمكن القبول برئيس لا يوافق عليه البطريرك الماروني من دون ان يعني الوقوف خلف البطريرك اقحامه في تسمية اشخاص انما في وضع المواصفات، ومن لا تنطبق عليهم المواصفات يجب ان تسحب اسماؤهم من التداول وان تبقى المنافسة محصورة بالمرشحين الذين تنطبق عليهم المواصفات، ومن يمكن ان نتفق عليه من هذه اللائحة التي يضعها البطريرك يكون هو الرئيس المقبل للجمهورية بحيث لا يأتي رئيس من خارج اللائحة، والرئيس بري كان واضحا لهذه الناحية، كذلك النائبان سعد الحريري ووليد جنبلاط".
واذ شدد على ان "الرئيس بري صادق في قوله انه يقف خلف البطريرك"، اعتبر ان "مبادرة رئيس المجلس مناسبة لا يجب تفويتها لان الخيار الآخر هو ان يتواجه الناس، مما يلحق ضررا كبيرا بلبنان وهذا امر سيء، لذلك بادرت الى القيام بمساع نتيجة قناعة لدي بانه لا بد من انطلاق آلية ما في محاولة جدية للتوافق على رئيس فكانت المبادرة مناسبة يجدر العمل عليها باتجاه ايجاد صيغة ما، تسمح لها بالانطلاق من دون ان تعتبر قوى 14 آذار انها تنازلت عن امر اساسي، وهذا ما سعيت اليه مما حال دون اطلاق النار على المبادرة".
ورأى ان "نجاح مساعي التوافق يعطي املا للبنانيين بان الانتخابات ستحصل وعندئذ تحصل بأقرب وقت بحيث لا ننتظر الى تشرين الثاني"، وقال: "لو لم يكن هناك قبول سوري ما، لما اطلق الرئيس بري مبادرته وهو الذي يتفادى بصفته مسؤولا لبنانيا ان يفعل ما يؤزم العلاقات اللبنانية - السورية ويزعج سوريا أو يؤذيها مع العلم الاكيد ان مصلحة لبنان عنده قبل مصلحة سوريا التي قد تكون ادركت ان وصول رئيس في لبنان من غير حلفائها، ولكن لا يضمر لها العداء بل كل رغبة في تحسين العلاقة معها في اطار الاستقلال والسيادة، وبين ان يدخل البلد في مواجهة، يمكن ان يكونوا قد وصلوا الى قناعة بان حصول انتخابات رئاسية لا تخلق نظاما عدوا لها وتحول دون انفجار الوضع في لبنان الذي تصيب ارتداداته السلبية سوريا هو افضل من عدم حصولها".
وختم النائب حرب: "الرئيس لحود ليس عنده حلول والحل الوحيد الذي يملكه هو ان يغادر ليل 24 تشرين الثاني الى منزله. رئيس الجمهورية غير قادر على اتخاذ اي موقف يساهم في الانقاذ الا بتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد. ان رئيسا جديدا ينتخب بجو توافقي يعطي الامل للبنانيين بالمستقبل، اما اذا لم يتم انتخاب رئيس فالامر مختلف، ولهذا السبب نسعى الى حصول توافق عن قناعة بان ذلك لمصلحة لبنان".
12-أيلول-2007
استبيان