المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

"معاريف": أي اعتداء سينتهي بآلاف القتلى الإسرائيليين

طرح الكاتب اليميني في صحيفة "معاريف، بن كسبيت"، مجموعة من الاسئلة التي تراود الوسط الاسرائيلي حول ما سيلي أي استهداف اسرائيلي للبرنامج النووي الايراني. وخلص في النهاية إلى ان رد حزب الله، على هجوم كهذا، لن ينتهي هذه المرة بعشرات القتلى الاسرائيليين بل بالمئات وربما بالالاف لافتا إلى ان تل ابيب هذه المرة ستكون ضمن المعادلة.
وتساءل بن كسبيت ان كان هناك من سيقرر مهاجمة المفاعل النووي الايراني، مشيرا إلى انه قبل ثلاث سنوات قرعب طبول الحرب، جراء "خطأ في الحساب" ليتضح في مرحلة لاحقة أن الامر كان مقدمة لاستهداف ما قيل عنه "المفاعل النووي" السوري. لكن الحرب لم تندلع، في حينه، بسبب ان جهات الكبح يومها تغلبت على سيناريوهات الرعب، كما يرى بن كسبيت.
اما الان فقد اقبل الصيف، وتتكرر معه مرة اخرى التحذيرات من امكانية اندلاع الحرب، بحسب بن كسبيت، وبالتالي يطرح سؤال حول امكانية البرنامج النووي الايراني.
في هذه الاجواء يشير الكاتب إلى ان مكانة "إسرائيل" في العالم وفي المنطقة ايضا تتدهور".. والملك الاردني عبد الله، يعيش حالة خوف وقلق، فالاميركيون ينوون الخروج من العراق، في ظل غياب عملية سلام حقيقية الامر الذي يعني ان الايرانيين سيكونون في الساحة ومن الطريق قصيرة الينا (أي إلى إسرائيل)".
واضاف بن كسبيت انه "في ظل هذا الواقع، الجمود السياسي  مستمر، واسرائيل تتخبط فيما يجب ان تفعله مع ايران. لكنه تابع بالقول ان التقديرات الجديدة للاجهزة الاستخبارية الغربية تؤكد ان أي هجوم اسرائيلي مكثف ضد المنشآت النووية الايرانية سيؤدي فقط إلى تأخير من سنتين إلى ثلاثة سنوات في برنامج ايران النووي، لكن ذلك سيكون محفوفا بالاخطار والنواقص، لأن الرد الايراني سيكون قاس، وغير مباشر، في اشارة إلى حزب الله الذي سيطلق، بحسب الكاتب، عشرات آلاف الصواريخ التي تغطي كل اراضي دولة إسرائيل وهو ما قد يؤدي إلى مقتل آلاف الاسرائيليين بما يشمل تل ابيب. وهو ما سيوجه ضربة مباشرة للاقتصاد والسياحة والمعنويات والهجرة وصورة الردع".
يتابع بن كسبيت بالقول "من غير الممكن أن نعرف اذا كانت سوريا ستبقى خارج الدائرة والخشية الإسرائيلية في هذه المرحلة انه خلافا لصيف العام 2007، (الغارة الإسرائيلية على دير الزور) فإن الفرص كبيرة بأن تدخل سوريا المعركة، خاصة انه لا يوجد للأسد ما يخسره أو يتوقع خسرانه".
بعد كل ذلك يتساءل بن كسبيت "من قال أن الهجوم سينجح، من قال أنه ليس لدى إيران منشآت نووية سرية، من قال أن كوريا الشمالية أو باكستان لن تقررا فجأة تعويض الإيرانيين ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، ومنح النظام الايراني قنبلة جاهزة. لينتهي إلى انه في وضع كهذا سيكون من الصعب تجنيد العالم، وستجد إسرائيل نفسها مشتعلة ونازفة ومعزولة ومهددة".
10-أيار-2010

تعليقات الزوار

استبيان