المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: عميل لحدي مستشار في مكتب نتنياهو

أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
القدس افقر المدن في فلسطين المحتلة
المصدر: "هآرتس"
"صدر عن المركز الوطني للاحصاء ومعهد القدس للأبحاث الاسرائيلية، معطيات جديدة عن مدينة القدس، تشير الى ارتفاع نسبة الهجرة المعاكسة الى خارجها، مع هبوط في نسبة المشاركين في سوق العمل، وارتفاع ملحوظ في نسبة المتدينين الذين يتعلمون في المدارس الدينية.
وقال الباحث في معهد القدس اسرائيل كمحي، ان المعطيات تعكس استمرار الواقع السابق، اذ تتحول القدس أكثر فأكثر الى المدينة الأكثر فقرا من بين المدن الاسرائيلية، برغم كل المساعي التي تبذل للحيلولة دون ذلك.
يبلغ عدد سكان القدس 774.000 نسمة، ويشكل هذا العدد عشرة بالمئة من سكان اسرائيل من بينهم نحو63% من اليهود, 34% مسلمون، و2% مسيحيين.
وبينت المعطيات المنشورة أن العام الماضي، عام 2009، شهد زيادة في عدد السكان تجاوز 14 ألف نسمة، بسبب النمو الطبيعي المرتفع في المدينة، إلى جانب وصول 3000 نسمة في اطار مشروع توازن الهجرة بين القدس وخارجها".
ــــــــــــــ
عميل لحدي مستشار في مكتب رئيس الحكومة
المصدر: "يديعوت احرونوت"
"عين الوزير من دون حقيبة، يوسي ليبيد، الموكل إليه ملف عناصر جيش لبنان الجنوبي السابق في اسرائيل، احد عناصر هذا الجيش كمستشار له في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وهذه هي المرة الاولى التي يعين فيها احد عناصر الجيش الجنوبي في منصب رفيع، ويحظى بثقة رئيس الحكومة.
المستشار الجديد هو سعيد غطاس، ومهمته مشاركة الوزير في حل مشاكل عناصر الجنوبي، كما سيكون ممثلا عنهم في مكتب نتنياهو.
وسعيد غطاس متزوج، ولديه ثلاثة اولاد، ويبلغ من العمر 45 عاما، ويسكن مدينة طبريا في الشمال منذ انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان، وكان قد انهى خدمة عسكرية في الجنوبي استمرت 21 عاما، كما انهى دورات عسكرية عدة، من بينها دورة اعداد ضباط رفيعي المستوى في قاعدة باهديا في النقب، جنوبي اسرائيل".
ـــــــــــــــــــ
الكيان الغاصب ينجح في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

المصدر: "هآرتس"
"اشاد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بقرار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الموافقة على انضمام اسرائيل اليها، مشيرا الى ان من شأن ذلك جذب الاستثمار المالي الى البلاد.
واشار نتنياهو إلى انه "كما هو المهم ان تحصل على شهادة من معهد التخنيون، على سبيل المثال، لدخول سوق العمل، فان انضمام اسرائيل الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، يفتح الباب امام استثمارات في مجالات عديدة".
وكان 31 عضو في المنظمة، صوتوا بالاجماع على قبول اسرائيل كعضو فيها، اذ اشارت المنظمة التي مركزها باريس، الى وجود حقائق في الاقتصاد الاسرائيلي، تشير الى تركيز الحكومة عليها، والعمل على تطويرها.
وبحسب مسؤولين اسرائيليين، فان "انضمام اسرائيل الى المنظمة سينعكس تأثيرات ايجابية على الاقتصاد الاسرائيلي، كما سيعزز تصنيفها الائتماني وعلاقاتها مع المستثمرين الاجانب".
يذكر ان ثلاثة اعضاء في المنظمة وهم  سويسرا وايرلندا والنرويج، اعربوا في السابق عن تحفظات حيال انضمام اسرائيل، وتمحورت هذ التحفظات على موضوع الاستيطان الاسرائيلي في المناطق (الفلسطينية)، باعتبار ان اسرائيل لا تعمل ككيان اقتصادي مستقل.
وقالت مصادر في الخارجية ان "الفلسطينيين ركزوا في الايام الاخيرة على الحيلولة دون انضمام اسرائيل الى المنظمة، واحدى الحجج الفلسطينية هي الحديث عن بيانات مالية كاذبة تشير الى عدم امكان فصل البيانات الاقتصادية الاسرائيلية عن المستوطنات".
وكانت اسرائيل بدورها قد شنت حملة مضادة لحشد التأييد لعضويتها، بل ان نتنياهو نفسه قام بالاتصال بعدد من القادة الدوليين، لتسهيل عملية الانضمام للمنظمة الدولية".
ـــــــــــــــــــ
يعلون: نحن وسط المواجهة مع إيران 
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي ـ نداف دويشطر"
"نظم معهد فيشر للأبحاث الإستراتيجية في مجالات الجو والفضاء، الاثنين الماضي، مؤتمره السنوي السادس للأمن القومي تحت عنوان ـ القوة الجوية تحديات دولة إسرائيل في العقود القادمة ـ ويستمر هذا المؤتمر يومين ويشارك فيه كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي وعلى رأسهم قائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشتان إلى جانب عدد من الضيوف والخبراء في مجال الطيران.
وقد افتتح المؤتمر بمحاضرة لرئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي موشيه يعلون الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة نتنياهو، وتحدث عن القوة الجوية والأبعاد الإستراتيجية وقال إن موضوع القوة الجوية بالنسبة لإسرائيل هو موضوع بالغ الأهمية وإن تحدي دولة إسرائيل الآن هو دفع جيراننا للإعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي".
وشدد يعلون في كلامه على أن التحدي الداخلي الآن هو قدرة الصمود لدى المجتمع الإسرائيلي أمام التحديات الخارجية، وأضاف نحن في وسط المواجهة مع إيران، لأنها هي السبب الأساسي في الهجمات ضدنا، فهي تمول وترسل وتدرب حزب الله".
والى جانب التهديدات عرض يعلون الحلول العملية لدى سلاح الجو الإسرائيلي لأمن سكان دولة إسرائيل، وقال إنه لا ريب ان حزب الله وحماس قد ردعا نتيجة الثمن الذي دفعوه على يد قوتنا الجوية، ولا شك بأن قوة ومكانة سلاح الجوية في الجيش الإسرائيلي قد زادت مقارنة مع القوات الأخرى، كرد على التهديدات المختلفة.
إن قدرات سلاح الجو، أدت إلى التحسن في مجال دقة التسليح ومداه، وكذلك أيضا تحسنت الاستخبارات والقدرة في الحصول على المعلومة في الزمن الحقيقي واستخدامها الفعال ضد أي هدف. وهذا ما يضاعف قوة هذا السلاح  وتحقيق الاستفادة من القوة الموجودة وتفعيلها بفعالية في أي مهمة. وقد تم التعبير عن هذه القوة بالقدرات التكنولوجية الإسرائيلية. 
خير الدفاع الهجوم
وأوضح يعلون بخصوص الدفاع الفعال " أنه لا يعطي ردا نهائيا لكنه يخفف عن السكان، فالدفاع الفعال لا يمنع من دخول السكان إلى الملاجئ عند الحاجة، لكنه فعلا يمكن أن يقلل من حدة الخسائر".  وفي الحرب بحسب يعلون من المهم أن تكون لدى إسرائيل القدرة على جباية الثمن من الطرف الثاني، لكي يقف بسرعة في مشكلة ترتكز على مفاهيم الكلفة والمنفعة ـ وأفضل الدفاع الهجوم. 
وفي سياق كلامه شدد وزير الشؤون الإستراتيجية على انه في إسرائيل يلاحظون أداء الأعداء في محاولتهم إيجاد رد على التفوق لسلاح الجو ، وضرب نقاط الضعف. وأضاف عندما يحاولون تفسير استهداف المدنيين ـ من ناحيتهم فإن نقطة الضعف في سلسلة المناعة الوطنية لدينا هي مناعة المجتمع الإسرائيلي والى هناك هم يصوبون. يوجد اليوم محاولة لضرب التفوق الجوي لدينا من خلال ضرب المطارات.
وقال يعلون إن مجمل قدرات سلاح الجو الإسرائيلي أدت في السنوات الأخيرة إلى تغيير في الميزان بين القوة الجوية والقوة البرية في الجيش الإسرائيلي. إن جهوزيته وفعاليته وقدرته الرادعة ـ خلق تغييرا حقيقيا في منطقتنا. وشدد يعلون على أنه في بعض الأوضاع لا بديل عن المناورة البرية، لكن من جهة ثانية يضيف أن القوة الجوية الحديثة لديها قدرات لم تكن موجودة في السابق تسمح لها بإمكانات يعبر عنها في المواجهة البرية وأضاف إن القوة الجوية كانت لاعبا أساسيا في عملية الرصاص المسكوب".
"إن الإطراف في منطقتنا لا يريدون الاعتراف بدولة إسرائيل وهذا سبب للحروب. وفي وسط هذه المعركة فإن لسلاح الجو وظيفة أساسية، من أجل إقناع أعدائنا بالتسليم بوجود دولة إسرائيل، كدولة قومية للشعب اليهودي".
ـــــــــــــــــــــــ
من الشمال تُفتتح

المصدر: "إسرائيل اليوم ـ العميد يعقوب عميدرور"
"نفى في الواقع المتحدثين باسم الجيش السوري، مسألة تزويد حزب الله بصواريخ السكود، لكن بحسب تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع الحادثة، وبناء على حقيقة عدم نفي (السيد) نصر الله أو من ينوب عنه من رجاله مسألة السكود، هناك شك معقول بأن لدى حزب الله مثل هذا السلاح. بمعنى آخر صواريخ قادرة على أن تغطي تقريبا كل أراضي دولة إسرائيل، ومع رأس متفجر يزن طناً من المتفجرات. 
إن أبعاد وجود صواريخ ثقيلة كإضافة على المخزون الصاروخي الموجود لدى حزب الله، ليست كبيرة. فأيضا من دونها، لدى المنظمة القدرة على  ضرب غالبية أراضي الدولة، وبالمقارنة مع كميات الصواريخ المختلفة لدى حزب الله، فإن عدة صواريخ من طراز سكود لن تغير الميزان(رغم أن رأسها المتفجر غير عادي).
من ناحية الاضرار المحتملة، فإن نقل صواريخ أخرى  من إنتاج سوريا الى حزب الله أخطر بكثير. في الواقع إن هذه الصواريخ تحمل رأسا متفجرا بزنة نصف وزن الرأس المتفجر للسكود، لكن كما هو معروف هي أكثر دقة في الإصابة وبالتالي يمكن استخدامها في شل المطارات أو المقرات القيادية. 
لذلك ليس من الصحيح التعامل مع صواريخ السكود كجوهر المشكلة الماثلة أمام إسرائيل، على أهميتها الرمزية وكونها نوع من الدليل على التحالف بين سوريا وحزب الله. إن أبعاد تزويد صواريخ السكود بالنسبة لسوريا هي في الأساس أبعاد سياسية. فهي تشير إلى استعداد سوريا لتزويد حزب الله بأدوات مستقلة ذات قدرات بعيدة المدى، والى حد كبير منح المنظمة قدرات تمكنها من العمل وفق اعتباراتها ووفق اعتبارات إيران، بشكل يعرض سوريا للخطر. يجب الآن أن نتابع إمكانية أن يتم تزويد حزب الله بسلاح مضاد للطيران متطور، وهو الأمر الذي يجب منعه ولو بالقوة، من خلال هجوم استباقي.
من الناحية العسكرية إن صواريخ السكود تندمج مع الجهود التي يبذلها حزب الله من اجل بناء قوته التي تتجاوز تلك التي كان يملكها في ال2006 . إن هذا الجهد قُيد في أعقاب نشر قوات كبيرة من الامم المتحدة في خط التماس مع إسرائيل، حيث لم يبن هناك مواقع جديدة لحزب الله، لكن في الوقت ذاته هو سرع من بناء قوته تحت مظلة الأمم المتحدة ومن دون تدخلها الكابح في قرى جنوب لبنان وفي المناطق الواقعة شمالي الليطاني.
إن فشل الأمم المتحدة يبرز أكثر في عدم نجاحها حتى ولو في تقليص عمليات تهريب السلاح من ايران ونقلها بشكل علني من سوريا.
وما بدا لجزء من قادة الدولة في العام 2006 بأن القرار 1701 هو الأفضل لإسرائيل، تبين أنه مخطئ. إن القرار في الواقع يشكل غطاءا للمجتمع الدولي من أجل ستر عورته في كل ما يتعلق بعدم فعله مقابل تسلح حزب الله. والنتيجة هي زيادة خطر القدرة النارية في كل المدايات مقابل إسرائيل، مع زيادة القدرة في ملائمة التسليح مع الأهداف المختلفة وضربها بدقة عالية.
حتى الآن لا يوجد في إسرائيل المنظومات المطلوبة للتخلص من خطر الصواريخ ـ عشرات الآلاف من الصواريخ حتى عيار 122 ملم وآلاف الصواريخ الثقيلة من إنتاج ايران وسوريا. إن القبة الحديدية ما زالت في بدايات طريقها والمنظومة الأخرى التي من المفترض أن تغلق الفجوة بينها وبين الحيتس، ما زالت غير جاهزة.
إذا اضطر الجيش الإسرائيلي الى خوض مواجهة في لبنان ، يجب عليه أن يحتل مناطق واسعة من اجل إبعاد نيران صواريخ 122 ملم (وهي القادرة على الوصول إلى مدى 40 كلم) ، وفي ذات الوقت خوض عملية قاسية ومعقدة لاصطياد المنصات الثقيلة. إن وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية والتأييد الذي تقدمه الحكومة اللبنانية للمنظمة يسمح لإسرائيل بأن تعمل بحرية أكبر ضد منشآت استمرار عملها يعتبر مساعدة لقتال حزب الله. 
إن اعتبار لبنان وحزب الله أمر واحد يساعد إسرائيل في ان ترفع جزءا من القيود التي فرضتها على نفسها عام2006. وبكل الأحوال ستكون هذه الحرب صعبة جدا، سواءا للجبهة الداخلية أو للمقاتلين، لذلك لا يجب الاستعجال إليها، ولكن إذا ما وقعت يجب أن ننجح فيها، لكي نوضح للمحيط القريب بأن خيار الحرب والنار لا جدوى منه ضد دولة إسرائيل".
(*) الكاتب شغل في السابق منصب رئيس قسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية
ـــــــــــــــــــــــــــ
لن نساوي بين النووي الإسرائيلي النووي الإيراني

المصدر: "هآرتس"
"قالت يوم أمس مصادر دبلوماسية في فيينا، التي يتواجد فيها مركز وكالة الطاقة، لصحيفة هآرتس، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا "تفتش" إسرائيل ولا نية أو رغبة لديها للمقارنة بين البرنامج النووي الإسرائيلي وبين البرنامج النووي الإيراني، أو دول أخرى, وبذلك تكون المصادر الدبلوماسية قد ردت على المعلومات التي نشرت في الأيام الأخيرة ومفادها أن مجلس أمناء المنظمة سيناقش البرنامج النووي الإسرائيلي في جلسته القريبة في شهر حزيران/يونيو المقبل.
المتحدثة باسم الوكالة الدولية اصدرت بيانا رسميا، أكدت فيه انه بخلاف المعلومات الصادرة اخيرا، لن تكون المرة الأولى التي يطرح فيها الموضوع النووي الإسرائيلي على جدول أعمال مجلس الأمناء، الذي يبلغ عدده خمسة وثلاثون دولة وإسرائيل ليست عضوا فيه. وذكرت المتحدثة أن الموضوع سبق أن طرح في سنوات 1988 و1991 ورفع عن جدول أعمال مجلس الأمناء. لكن منذ ذلك الوقت يطرح الموضوع كل سنة تقريبا في المجلس العام للوكالة الدولية للطاقة، الذي يجتمع مرة كل سنة وإسرائيل تشارك في المداولات.
وبحسب المتحدثة باسم الوكالة، فإن مدير عام الوكالة يوكيا أمانو، يعمل بحسب توجيهات المجلس العام الذي اجتمع في أيلول/سبتمبر وقد طلب من أمانو خلال النقاش تقديم تقرير عن ذلك إلى مجلس الأمناء وهذا ما فعله. وهذا الموضوع لا يتعلق باعتباراته أو باختياره.
وأضافت المصادر الدبلوماسية انه عمليا لا يوجد تغيير في موقف الوكالة في ما يتعلق بالمسألة وليس هناك بلورة لسياسات جديدة اتجاه إسرائيل. التقارير التي مصدرها وكالة الصحافة الفرنسية كونت انطباعاً بأن هناك تغييراً في موقف الوكالة الدولية للطاقة، وهناك ربط بين المناقشات حول إيران وبين دعوة الأمين العام للوكالة الدولية للدول الأعضاء في المنظمة.
إسرائيل، بخلاف إيران لم تُوقع على معاهدة منع انتشار السلاح النووي (NPT) وبناء على ذلك المفاعل النووي في ديمونا غير موجود تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولي للطاقة، على عكس إشرافهم المقيد على المنشآت النووية الإيرانية. ولكن، إيران ضبطت عدة مرات وهي تخرق التزامها للوكالة الدولية، حين اخفت معلومات عنها، ومنعت زيارة المراقبين.
على الرغم من أن المسألة الإسرائيلية قد تطرح، لمناقشة مجلس الأمناء، فان ذلك غير مؤكد لأن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ستحاول حذف هذه المسألة  عن جدول الأعمال وعن اغلب مناقشات مجلس الأمناء، كذلك أيضاً يسعون في المجلس العام إلى تحقيق قدر من الإجماع وعدم اتخاذ قرارات بأقلية الأصوات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
على نقيض رياح الحرب، الخير يأتي من الشمال

المصدر: "هآرتس ـ يؤال ماركوس"
"كشفت مصادر الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عن تقدير قائم لديها حيال ما يحدث في سوريا، وأساسه أن الاسد مستعد لدراسة امكانات تسوية سلمية مع اسرائيل. انها المرة الاولى التي يقال فيها ذلك من قبل مسؤولي المؤسسة العسكرية، وأنه يجب اخراج سوريا من دائرة القتال.
تقف سوريا الان في معضلة، بين مقاربة المحور الغربي وبين الانضمام الى المحور الشرقي، والحالة الثانية قد تعني استهدافها في المستقبل وفرض عقوبات عليها في سياق فرض العقوبات على ايران، او ان توجه اليها عملية عسكرية اسرائيلية. في حين كان الأسد الأب متشددا في شروطه المسبقة حيال التسوية، وضع قدميه في مياه بحيرة طبريا، الا ان هذه الاقدام، السورية، لن تصل الى المياه في التسوية.
بعد ان انهار الاتحاد السوفياتي وأنهوا أمر العراق، يبدو الأسد كمن استقر رأيه على أنه يفضل البقاء، وأن يحافظ على نظام حكمه وأن يحصل على ضمان أمريكي سياسي ومالي، وأن يسترد هضبة الجولان التي خسرها أبوه في الحرب.
ليست هضبة الجولان أقدس من المناطق الواسعة التي أعادتها اسرائيل الى مصر مقابل معاهدة السلام. إن اتفاقا كهذا مع سورية سيغلق دائرة الدول العربية التي حاولت القضاء على دولة اسرائيل منذ انشائها. ليس صدفة أن الضباط الذين كانوا قادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، يعتقدون ان محاولة التوصل الى تسوية سلام مع سورية تستحق بذل الجهد.
احدى مشكلاتنا في رأيي أحد الرؤوس الكبيرة في الجيش الاسرائيلي، ان اسرائيل لا تكسب أرباحا سياسية من عملياتها. الخروج الآحادي من لبنان، واخلاء غوش قطيف وحرب لبنان الثانية بل عملية "الرصاص المسكوب، وقعت من غير تسويات مسبقة. البعض يشبه الحكومة الاسرائيلية بحافلة تقف في كل محطة من غير ان تصل الى الوجهة التي تريدها.
في حلقة ضيقة من محرري صحيفة كبيرة في الولايات المتحدة قال رئيس الاركان (غابي) اشكنازي ان الاسد يرقص في عرسين. فهو مرة يلتزم لايران ومرة يرعى حماس وأخرى ينقل سلاحا الى حزب الله ورابعة يتحدث عن السلام مع اسرائيل؛ وأحيانا يفعل الاشياء الأربعة معا. الأسد مرغم على أن يبت، أيريد أن يكون القذافي أم صدام حسين.
حان الوقت كي تقرر الولايات المتحدة واسرائيل. من المهم، من أجل سلام المنطقة، اخراج سورية من دائرة الحرب، وهو أمر سيفضي الى تغيير استراتيجي عميق في المنطقة كلها، وسيعزل قبل كل شيء ايران ويضعف حزب الله. على أية حال يجب ألا تمكن سورية من الرقص في العرسين".
ـــــــــــــــــ
روسيا تحتجز طائرة مدنية إسرائيلية، وتل أبيب ترد بالمثل
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت – يوآف زيتون"
" نسيت سلطة المطارات في روسيا أن الاسرائيلين لا يحتاجون الى فيزا، ولم يسمح للطائرة التابعة لشركة أركيع الإسرائيلية بالطيران من سانت بطرسبورغ. محاولات الاقناع لم تساعد، ولم يستسلم الروس الا بعد منع طائرة روسية من الإقلاع من مطار بن غوريون.
كان من المفترض أن تكون الرحلة هادئة من موسكو إلى تل أبيب بالنسبة لـ 260 راكب إسرائيلي، من بينهم عشرات المتقاعدين الذين أنهوا رحلة منظمة في العاصمة الروسية. ولكن بسبب خطأ بيروقراطي للسلطات في روسيا تم منع طائرة تابعة لشركة أركيع الإسرائيلية من التحليق، الأمر الذي أجبر الكثير من المسافرين الاسرائيلين على إمضاء الليل بأعصاب متوترة في المطار. فقط خطوة متطرفة جدا لسلطات المطار في بن غوريون تمثلت في منع طائرة روسية من الإقلاع منتصف الليل من مطار بن غوريون، أقنعت الروس في تحرير الطائرة الإسرائيلية.
أقلعت (أمس) الطائرة من إسرائيل إلى سانت بطرسبورغ وعلى متنها 260 سائح روسي كانوا يستجمون في ايلات. وبحسب ما هو مخطط، كان من المفترض ان تقلع الطائرة فارغة من سانت بطرسبورغ الى موسكو، وهناك في الساعة 19:00 تأخذ 260 راكب من موسكو إلى إسرائيل، ولكن قبل لحظة من إقلاعها أمر الموظفين الروس ابراز تأشيرات الإقامة في روسيا.
الطاقم المصدوم المؤلف من ثلاثة طيارين وستة مضيفين حاولوا أن يشرحوا للموظفين بأن روسيا وإسرائيل وبإتفاق مشترك قد الغي إستخدام تأشيرات الدخول بينهما منذ أكثر من سنة، وهذا لم يقنع الروس، وأمروا بمنع الطائرة الإسرائيلية من الإقلاع .
سارع رجال شركة أركيع الى إدخال سلطات الطيران المدني في وزارة المواصلات الإسرائيلية، والأخيرة مارست ضغوطاً شديدة على الروس، من خلال إدخال سفارة روسيا في إسرائيل والسفارة الإسرائيلية في موسكو، ورغم أن الجميع قد إتفقوا على أن الأمر يتعلق بخطأ، قالوا بحسب مدير عام الشركة نير دجان تعالوا الساعة الثامنة وسنحل المشكلة وهذا لم يكن مقبولا من قبلنا
وفي منتصف الليل وبإجراء استثنائي من اجل ممارسة الضغط على الروس، قرر المسؤولون في مطار بن غوريون منع طائرة تابعة للشركة الروسية ترانس ايرو، من الإقلاع الى روسيا من مطار بن غوريون وهي مليئة بالركاب حتى يتم تحرير الطائرة الإسرائيلية. وهكذا استسلم الروس وعند الساعة الرابعة فجرا سمح للطائرة بالإقلاع من موسكو وتوجهت الى إسرائيل".
11-أيار-2010
استبيان