المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الاثنين (21ـ6ـ2010): دائماً نخسر في الحرب الاعلامية والجيش الاسرائيلي تراجع الى ما قبل 5 سنوات على م


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عضو كنيست يدعو الى اغلاق راديو الشمس من الجولان: قالوا لسمر الحاج "الأخت سمر"

المصدر: "الاذاعة السابعة"

"طالب عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومي، ميخائيل بن آري، من سلطة البث الاسرائيلية باغلاق اذاعة الشمس الناطقة باللغة العربية، والتي تبث من الجولان، مشيرا الى انها تحرض على الكراهية والارهاب وقد اجرت مقابلة مع سمر الحاج، منظمة احدى السفن التي تنوي كسر الحصار على قطاع غزة.
وقال بن آري في رسالة وجهها الى سلطة البث الاسرائيلية "اتوجه اليكم، بعد العبارات الخطيرة التي ادلى بها مذيع راديو الشمس، زهير بهلول، خلال حديثه مع سمر الحاج، احد منظمي القافلة التي تنوي الخروج من لبنان في الاسبوع المقبل، وكما هو معلوم فان هذه القافلة تنوي القيام باعمال ارهابية ضد الجيش الاسرائيلي وضد دولة اسرائيل"، وبدلا من ان يوجه اليها اسئلة حكيمة وموضوعية، وصفها بانها "امرأة كبيرة" وبـ"الاخت سمر"، وأدعو الله لك بالنجاح، ولكل النساء الاخريات معك".
وقال بن آري، ان "هذه الاقول الصادرة عن بهلول خطيرة، وتهدف الى التحريض على العنف والارهاب، وقد قام هذا المذيع باستخدام خطة لتشجيع الارهابيين على مواجهة الجيش، وهذا يتعارض تماما مع القانون واخلاقيات المهنة"، مضيفا ان "سلطة البث الاسرائيلية عليها ان ترصد ما يذاع، وانحراف بهلول بصورة غير قانونية وتحريضه على ممارسة الارهاب، يوجب اغلاق الاذاعة، حرصا على عدم تكرار التحريض، ومنعا لالحاق الضرر بجنود الجيش الاسرائيلي".
ـــــــــــــ
استعدادا للقافلة البحرية القادمة

المصدر: "معاريف – أمير بوخبوط"

"يتواجد سلاح البحرية في حالة جهوزية عالية استعدادا لإمكانية انطلاق قافلة أخرى من لبنان باتجاه غزة، فقد اجتمع جنود الشييطت 13 يوم الجمعة في قاعدة الوحدة في عتليت، بحضور قائد سلاح البحرية اللواء أليعيزر ماروم، تُليت على المقاتلين والقادة أوامر عملية "رياح السماء – 8"، وهي أوامر الاستعداد للعملية المقبلة ضد السفن اللبنانية.
في أعقاب المعلومات التي نشرت في وسائل الإعلام اللبنانية، دخلوا في الجيش الإسرائيلي بحالة من الاستعداد لمتابعة القافلة وجمع معلومات استخبارية تساعد في رد الجيش. يقدرون في الجيش أن القافلة البحرية اللبنانية لن تنطلق في الأيام القريبة، وقال مسؤول كبير في سلاح البحرية "الذي نعرفه حتى الآن هو تنظيم نشطاء وسفينة واحدة من لبنان. لديهم النية لاستئجار سفن أخرى. مع ذلك، نستعد لوضع يسمح بتنفيذ عملية خلال ساعات".
في المقابل، تتواصل التحقيقات في الشييطت 13، وقد قال ضابط ملم بالتفاصيل ان "التحقيقات تثبت انه لم يكن هناك سبيل آخر للسيطرة على السفينة".
وأوضح الضابط انه في حال كان هناك قوافل أخرى، فسلاح البحرية سيعمل بشكل مماثل، "إذا كانت توجد طرق أخرى للتعاطي مع القوافل، فإننا ندعو جميع المنتقدين والأذكياء لاقتراحها الآن. إذا جاءت السفينة اللبنانية مع نوايا مثل سفينة "مرمرة" النتيجة ستكون مشابهة، لكن إذا جاءت سفن مثل "رايتشل كوري"، فان الأمر سينتهي بهدوء ومن دون فوضى".
ـــــــــــــ
دائما نخسر في الحرب الاعلامية

المصدر: "موقع NFC الاخباري على الانترنت ـ بلفور حكاك"
"طوال السنوات الأخيرة، نختبر مراراً ظاهرة أننا مهزومون في الحرب لدى الرأي العام العالمي. أيضاً إذا انتصرنا في حرب أو في عملية معدّة للدفاع عن وجودنا، فانه في "اليوم التالي" نفقد نقاطا لدى الرأي العام، ويجرف العالم موجة حرب نفسية وكأنها تسونامي، وهدف كل ذلك هو ابقاؤنا ملوثين في نظر العالم ومن فيه.
في عملية إعاقة القافلة البحرية إلى غزة، عملنا من خلال هدف واضح للدفاع عن حقنا بالدفاع عن مواطنينا وعن حقنا بالسيادة على مياهنا الإقليمية. علمنا أنه وفقا للقانون الدولي، ووفقا ميثاق هلسينكي، يحق لنا فرض حصار بحري على غزة، ويحق لنا منع اختراق قافلة بحرية معادية للساحل الذي نحاصره. لكن يتبين، كما هو متوقع، أننا منبوذون في أرجاء العالم، وهناك شعور بأننا سنقوم بحملة متواصلة من أجل شرعية دولة إسرائيل بشكل خاص والصهيونية كحركة قومية بشكل عام.
انها حملة تنكيل مخططة بشكل منهجي، من أجل هدر دمنا وتحويل إسرائيل لدولة كريهة لدى شعوب الدول في العالم. الشعب العربي مع دوله وامتداداته في كل مكان في العالم يدير حملة إعلامية محكمة ومركّزة، كل هدفه سلب حقنا بالدفاع عن النفس، وموقعنا الشرعي في العالم. طالما أن فشلنا الإعلامي آخذ بالتزايد، فهناك خشية بأن يشكل خطراً على وجودنا.
أمر مؤلم ومحبط جداً، أنه بين الثائرين علينا يوجد أيضاً أشخاص أكاديميون هم من اليهود الإسرائيليين ومنظمات إسرائيلية من الاتجاه اليساري غير الصهيوني. أكثر من مرة ينكشف بأن الإعلام الإسرائيلي أيضاً لا يُظهر التزاماً حيال إسرائيل وأحقّيتها. وفي الفترة التي نحتاج فيها لمدافعين وليس لمدّعين، نكتشف بأن هناك إعلاميين يميلون أكثر من مرة لأن يكونوا وكأنهم موضوعيون، وإبراز ذلك للقارئ العدو.
علينا النهوض جميعاً والدفاع عن وطننا. لقد ضيّعنا وطننا مرتين في تاريخنا ومرتين حققنا عودة صهيون. في حال، لا سمح الله، ضيّعنا الوطن الأخير، لن يكون لدينا فرصة ثالثة. في عالم مركّز وإقليمي بهذا الشكل، الضياع سيكون لا رجوع فيه. ولن نخجل بالقول انه: علينا القيام والتحدث إعلامياً، والتحدّث صهيونياً. هذه مهمتنا جميعاً.
ـــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يحاول تطوير قدراته: النقص بلغ 10.000 جندي عما كان عليه منذ 5 سنوات

المصدر: "جيروزاليم بوست – يعقوب كاتس"

"تراجع الجيش الإسرائيلي في نوعية ضباطه، وقد بدأ هذا التراجع بالظهور بعد حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006 واستمرّ حتى العام 2009. وقال ضابطٌ كبيرٌ في شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي بأنّه نظراً للضعف العسكري الذي ظهر في الحرب، فإنّ الجنود المقاتلين ذوي النوعيات بقوا بعيدين عن باهد 1، مدرسة تدريب الضباط في الجيش الإسرائيلي.
وقال الضابط "كان هناك فروقٌ في النوعية والكميّة، ونحن لم نكن قادرين على ملء الثغرات، ولذلك كان علينا أن نقوم بتسويةٍ ما لموضوع نوعية الجنود المقبولين كمجنّدين في باهد 1".
بعد ثلاث سنوات، أفضت هذه الجهود إلى وجود أكثر من 3000 ضابط يوقّعون على تمديد خدمتهم، أي بزيادة أكثر من 1000 ضابط خلال ثلاث سنوات. وبهدف جعل هذا الأمر يتحقّق، قام الجيش الإسرائيلي بتحويل 25 مليون شيكل للمساعدة على إنشاء مسارات خدمة متخصّصة للضباط اليافعين في محاولةٍ لإبقائهم في الجيش.
وقال الضابط الكبير: "نتفهّم أنّه يجب علينا أن نستثمر المال لإبقاء الناس في الخدمة، وفي حين أنّنا لا نستطيع التنافس في القطاع الخاص، لدينا حوافز أخرى لنقدّمها. الصهيونية، حسّ المشاركة مع الدولة والعمل الذي له معنى".
وقال الضابط ان "هذا الأمر يجب أن يحلّ موضوع انخفاض عدد الجنود،" مشيرا إلى أنّ الجيش لديه الآن 10000 جندي أقلّ مما كان لديه منذ خمسة أعوام.
ـــــــــــــ
قلق من تدني الصادرات إلى دول الاتحاد الاوروبي

المصدر: "يديعوت احرونوت"

"ذكر بيان صادر عن المكتب المركزي للاحصاء، أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى دول الاتحاد الأوروبي قد سجل تراجعا مثيرا للقلق في الاشهر الأخيرة الماضية، في موازاة تراجع أيضا في الواردات الاوروبية إلى إسرائيل، الذي سجل هبوطا مفاجئا في الفترة الأخيرة، وبحسب خبراء اقتصاديين، فان أحد أهم أسباب هذه الأزمة هو تراجع قيمة العملة الاوروبية، والازمة التي تمر بها اوروبا اخيرا.
وبحسب معطيات المركزي للاحصاء، فإن العجز في الميزان التجاري بين إسرائيل والدول الاوروبية بلغ في الفترة الواقعة بين مطلع العام 2010 وبين شهر ايار الماضي، حوالي 35% أي ما يوازي 3.1 مليار دولار.
وبحسب بيان المركزي للاحصاء، فان المعطيات القائمة مقلقة جدا، فصادرات إسرائيل إلى اوروبا ارتفعت 2.2 بالمئة فقط بين اذار وايار الماضيين، مقابل ارتفاع بنسبة 24 بالمئة للفترة ذاتها من العام الماضي".
ـــــــــــــ
صفارات انذار جديدة ضد الصواريخ الكيميائية

المصدر: " يديعوت احرونوت"

"يقدرون في الجبهة الداخلية أنه فقط في العام 2012 ستتبلور قدرة تشغيل منظومتي إنذار أثناء الطوارئ, الأولى كإنذار لمواجهة صاروخ تقليدي والثانية لمواجهة صاروخ غير تقليدي.
عمل الهيئة المشرفة على هذا المشروع في ذروتها، وقد تم الإتفاق على عدة تفاصيل مركزية في مجال الصافرات، وستكتمل جميع هذه التفاصيل حتى نهاية العام الحالي. والتي عددها قياساً بعشية حرب لبنان الثانية سيكون مضاعفاً.
إحدى المسائل الأكثر تعقيداً التي تمت مناقشتها خلال مناورة الجبهة الداخلية "نقطة تحول 4" التي أجريت في الشهر الماضي, كانت مسألة الإنذار في كل ما يتعلق برغبة تحديد نوع الصاروخ المنطلق, من أجل إعطاء السكان معلومات مسبقة عن أسلوب الحماية الذي عليهم اتباعه. الفكرة تبدو في ظاهرها بسيطة, أثناء إطلاق صاروخ تقليدي ستسمع صافرة تعلو وتنخفض وستكون هناك حاجة للدخول الى المناطق المحمية لمدة عشر دقائق, من جهة أخرى، أثناء إطلاق صاروخ كيميائي, ستسمع صافرة أخرى, والتي مفادها أنه يجب الإستعداد مع الأقنعة الواقية في غرفة منيعة لفترة طويلة من الزمن.
المسألة لم يتم التناور عليها امام السكان, لكن فقط بشكل داخلي, ويرى كبار المسؤولين في قيادة الجبهة الداخلية برئاسة اللواء يئير غولان في منظومة "السياسات المندمجة"، أن الجهاز قادر على إعطاء معلومات دقيقة ومهمة وفق المطلوب عن التهديد.
وقال مصدر عسكري لـ "يديعوت احرونوت" انه في اللحظة التي ستشغل فيها المنظومة, يمكن سماع صافرة إنتقائية، وبذلك لن تؤدي الى شل كل الدولة عبثاً, وأشار أنه في حال إطلاق صاروخ ذي رأس متفجر تقليدي, سيقدم إنذار وفقاًَ لذلك, بالإشتراك مع منظومة الهواتف الخلوية، وأنه في الآونة الأخيرة جرى تقدم هام أيضاً في هذا الموضوع".
ـــــــــــــ
انتصار القافلة التركية إلى غزة

المصدر: "هآرتس – ألوف بن"

"يستطيع رئيس الحكومة التركية أن يسجل لنفسه "واو" كبيرة. صحيح أن القافلة البحرية التركية لم تصل إلى القطاع وقتل تسعة أتراك، لكنها حققت هدفها، فقد جعلت الحصار الإسرائيلي على "حماستان" ينهار. وأعلن المجلس الوزاري المصغر يوم أمس عن إنهاء الحصار المدني على غزة، الذي فرض قبل ثلاث سنوات، مع سيطرة حماس على القطاع.
الاشبين الثاني الذي لديه رصيد في رفع الحصار هو رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما. فقد نشر البيت الأبيض بيانا بارك فيه السياسات الإسرائيلية الجديدة اتجاه غزة، لكنه أوضح أن إسرائيل "استجابت إلى دعوة الكثيرين في المجتمع الدولي"، وبلغة اقل دبلوماسية، استجابت للضغط الدولي الذي وصل إلى مستوى لا يحتمل وفضلت فتح المعابر أمام البضائع المدنية ومواد البناء، بدل تلقي إدانات وأمور أسوأ من ذلك.
ينبغي على نتنياهو التوضيح الآن لماذا انتظر إلى أن وجدت إسرائيل نفسها في ورطة القافلة، بدل الإعلان عن التخفيف قبل عدة أسابيع. فهو لديه توضيح، سيقدم حقا إلى لجنة تيركل، بان إسرائيل بدأت في إعادة فحص مسألة الحصار قبل أن تبحر القافلة التركية، ونتنياهو دعم من البداية السياسات التي تمت المصادقة عليها يوم أمس.
فقد قال نتنياهو في النقاش الذي جرى قبل القافلة، انه ينبغي استبدال عقاب الإغلاق، وبدل "لائحة ايجابية" لما هو مسموح دخوله إلى غزة، كما هو متبع الآن، نسير بـ "لائحة سلبية" لما هو ممنوع. فقد قدر أن تقييد دخول البضائع المدنية والألعاب لا تشكل ضغطا على حماس وتؤدي إلى تآكل مصالح إسرائيل، التي هي منع تهريب الأسلحة وإيجاد تفوق أخلاقي. وقدر نتنياهو حينها، أن الإغلاق لا يساعد غلعاد شاليط، لأنه خلق عدم تماثل أخلاقي، يمكن لحماس أن يبرر اسرا مستمرا ومنع الزيارات عنه، نتيجة المعاناة التي سببها الحصار. إطلاق سراح شاليط مرتبط بعناصر أخرى.
لا يكفي أن تكون صادقا في الحياة، أو تقدر الوضع جيدا. التوقيت لا يقل أهمية، المستوى السياسي في إسرائيل لم يسارع إلى اتخاذ قرار حول تغيير الوضع، وبالتأكيد لم يقدر أن عملية إيقاف القافلة البحرية ستنتهي بقتل تسعة أتراك. جرت المداولات ببطء، الإغلاق استمر كما هو، والآن من الواضح، للقيادة الإسرائيلية أيضا، أن القافلة التركية سرعت من اتخاذ قرار عن تغيير السياسات.
يترقبون الآن في إسرائيل القوافل التالية ويأملون أن يمنح التخفيف إسرائيل مظلة دبلوماسية لوقفها. لكن حتى لو تحقق السيناريو التفاؤلي، فقد خسرت الحكومة نقاطا ونتنياهو ظهر مرة أخرى كمن يتخذ قرارات فقط تحت الضغط الكبير وبعد أن يدفع ثمنا سياسيا".
 ــــــــــــ
الليكود يدعو الى استمرار البناء في القدس

المصدر: "هآرتس"

" تنوي الجمعية العامة لحزب الليكود عقد لقاء خاص يوم الخميس المقبل للبحث في تجميد البناء في القدس والضفة الغربية، اضافة الى اقرار مجموعة من القرارات بدعم من المجموعات اليمينية في الحزب.
وفي الوقت الذي اعلن فيه نتنياهو انه يعارض صيغة مشارع القرارات المنوي مناقشتها، من غير المعلوم إن كان سيشارك بنفسه في الجلسة، وكانت هذه الجلسة قد تقررت بدعوة من احد ابرز معارضي نتنياهو في حزب الليكود، عضو الكنيست داني دانون، الا انه جرى تأجيلها بسبب الازمة والتوتر مع الولايات المتحدة.
وبحسب صيغة مشروع القرار المطروح على النقاش والتصويت، فانه فور انتهاء موعد التجميد المعلن عنه في ايلول المقبل، تجري عملية استئناف البناء، وبحسب معدي المشروع لا داع لنتنياهو ان يعارض ذلك، لانه هو نفسه اعلن في وقت سابق عن تأييده لهذا التوجه، وبالتالي ينسجم القرار مع نواياه.
ويرد في مشروع القرار ان الليكود يدعو الى تعزيز ومساندة المستوطنين في الضفة الغربية والى تأييد استمرار البناء والتطورير في كل انحاء بلاد اسرائيل، بما فيها الجليل والنقب والقدس والضفة الغربية، وحسب النائب دانون، فان البند الاخير يرمي الى تطويق الوزراء والنواب، اذ خضع نتنياهو للضغط الاميركي وقرر مواصلة تجميد البناء".
ــــــــــــ
اوباما يضغط لتمديد تجميد الاستيطان

المصدر: "يديعوت احرونوت"

"يتلقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في الشهر المقبل، رئيس الولايات المتحدة الاميركية، بعد الغاء لقائهما على خلفية احداث الاسطول في غزة. وحسب بيان البيت الابيض، سيعقد اللقاء في السادس من الشهر المقبل، والبيان تأخر نشره الى بعد اعلان الحكومة الاسرائيلية عن تخفيف الحصار على قطاع غزة.
ويعتزم اوباما ان يضغط على نتنياهو كي يمدد تجميد البناء في الضفة الغربية، اذ كان الاخير قد تعهد بوقف ذلك حتى ايلول المقبل، لكن البيت الابيض يقدر بإمكان التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين على اقامة الدولة الفلسطينية حتى هذا التاريخ، وعلى خلفية ذلك يسعى اوباما الى تعزيز دوره في المفاوضات الى ان يتم الاتفاق، الامر الذي من شأنه ان يوصل المسائل الى تقدم حقيق حتى نهاية العام الحالي".
ــــــــــــ
نتائج مناورة نقطة تحول 4: عيوب خطيرة في الجبهة الداخلية

المصدر: "موقع نعنع الاخباري (القناة العاشرة)"

" بعد مرور ثلاثة أسابيع على مناورة الجبهة الداخلية, صدرت نتائج أولية تُظهر صورة الوضع الإشكالية. إذ تبين في نطاق المناورة, أن أي من النتائج التي استخلصت من مناورة الجبهة الداخلية التي جرت في العام الماضي، لم تطبق في المناورة الأخيرة، وعلى سبيل المثال، لم يمتثل عشرات جنود الاحتياط من تشكيل الطبابة لتعزيز مراكز نجمة داوود الحمراء, بدل المسعفين الذين يُجندون في الجبهة في حالة الطوارئ.
أحد الأمثلة على فقدان التنسيق تجلى في المناورة التي أُقيمت في منطقة هشارون. في نطاق المناورة, تقرر محاكاة حادث متعدد الإصابات يضم مئات المصابين وعشرات القتلى. جرت المناورة في قاعدة غليلوت وتدربوا على سقوط صواريخ وإصابات مباشرة لمنشآت القاعدة, أُصيب جراءها عشرات الجنود. تدربت القوات على معالجة المصابين, إخلاء وإنقاذ وشاركت فيها قوات الإطفاء, نجمة داوود الحمراء وقيادة الجبهة الداخلية.
وبشكل غير متوقع, بالضبط أولئك الذين كان من المفترض أن يشاركوا في المناورة, قوات الطبابة التابعة للجيش الإسرائيلي, لم يحضروا. وعلى ما يبدو لم ينجحوا في حشدهم وقت الحاجة. واقعاً, عندما تُعلن حالة طوارئ في الجبهة الداخلية وتجري حرب يُجند لخدمة الاحتياط معظم المسعفين التابعين لنجمة داوود الحمراء بغية تقديم المساعدة للجنود المصابين في الجبهة عند الضرورة. وحرصاً على عدم فقدان القوة البشرية في نجمة داوود الحمراء, اتُفق وتقرر قبل سنوات معدودة أن تلتحق قوات من سلاح الطبابة, تضم ممرضين في الاحتياط وتجهيزات, بنجمة داوود الحمراء, في محاولة للمساعدة في معالجة السكان المدنيين.
وفي اطار المناورة في غليلوت, التي كان من المفترض أن يتواجد فيها عشرات الجنود والمركبات, وصل في الواقع مركبتين, جنديتين وجندي واحد".
22-حزيران-2010
استبيان