المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة (16-7-2010): عودة الحديث عن ضربة لإيران


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

باراك يندد بتقليص ميزانية الجيش
المصدر: "القناة السابعة"

" قال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، "اؤكد اننا كلنا جنود وكلنا مع الجيش الاسرائيلي"، مشيرا الى "انني كنت اعمل في المجال الامني وما زلت"، وجاءت اقواله في ظل السجال القائم بين وزارة المالية والجيش الاسرائيلي، حول تقليص ميزانية وزارة "الدفاع".
وانضم رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، غابي اشكنازي، الى السجال القائم واعرب عن تأييده لوزير الدفاع ايهود باراك، في معارضة اجراء اي تقليص في ميزانية الجيش الاسرائيلي، وبحسب باراك فان التقليص سيضر في عمل الوزارة على تأمين الحماية ضد عشرات الالاف من الصواريخ القادرة على الوصول الى المناطق السكنية المكتظة، كما انها ستكون (هذه الصواريخ) اكثر دقة خلال السنوات المقبلة".
وبحسب باراك، فان التقليص كما تطلبه وزارة المالية عديم المسؤولية، وقد تؤدي الى حالة اسرائيلية شبيهة بحالة ما قبل حرب يوم الغفران وحرب لبنان الثانية، وفي حينه لم تكن اسرائيل مستعدة بما يكفي لمواجهة التحديات الامنية".
ــــــــــــــــــــ
ليبرمان: لننفصل نهائيا عن قطاع غزة
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" يعرض وزير الخارجية افيغدور ليبرمانن خطة انفصال اخرى عن قطاع غزة، بعد خمس سنوات من تطبيق خطة انفصال شارون، ويقول "علينا ان نحسن قليلا فيها"، وهدف ليبرمان هو الحل دفعة واحدة والى الابد، وانهاء مطلق لمسؤولية اسرائيل عن قطاع غزة.
ويعرب ليبرمان عن قلقه من ان الاسرة الدولية لم تعترف بالانفاصل عن القطاع، رغم ان اسرائيل ازالت جميع المستطونات، ويتواصل الطلب منها ان تزود القطاع باحتياجاتهم ويتواصل انتقاد اسرائيل. والحل بحسب ليبرمان تنهي اسرائيل مسؤوليتها عن القطاع، الذي يصبح كيانا مستقلا بمساعدة اوروبية.
ويرى وزير الخارجية ان اسرائيل ستحظى باعتراف دولي بانها انهت بشكل كامل احتلالها لغزة، وتشير وثيقة في الخارجية الى انه "ينبغي التوجه بمبادرة سرية الى الولايات المتحدة وامين عام الامم المتحدة بان كي مون، والى خبراء قانون ذي وزن، لدراسة الشروط المطلوبة كما يرون، كي  نحظى باعتراف دولي بنهاية الاحتلال".
يعتقد وزير الخارجية انه من الافضل لاسرائيل أن تبادر الى اجراءات بعيدة المدى مع قطاع غزة، اذ "بعد كل ما نقوم به سيطالبون بمطالب جديدة، من غير ان يحصل الطرف الاسرائيلي على شيء عوضا عن ذلك"، وفي احاديث خاصة يقول "حتى لو جدد التفاوض مع ابو مازن على نحو مباشر، فلا يتوقع ان نصل الى شيء".
في الاسبوع القادم عندما تأتي اسرائيل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كافرين اشتون وستة وزراء خارجية من دول الاتحاد، الى اسرائيل، ينوي ليبرمان أن يعرض عليهم الخطة، محاولا تجنيد اوروبا للمشاركة في نقل المسؤولية عما يجري في القطاع الى الجهة التي تسيطر عليه، وهي حماس. وبهذا يمنح ليبرمان حكومة هنية في واقع الامر – بغير اعتراف صريح بذلك – الشرعية، ومن المتوقع ان يطلب ليبرمان من نظرائه الاوروبيين ان يعرضوا على حكومة حماس بناء ثلاثة مشاريع ذات أبعاد كبيرة: محطات توليد كهرباء، ومحطات لتحلية مياه البحر، ومنشأة لتنقية الصرف الصحي، ويؤيد ليبرمان أيضا كل خطة تقترحها منظمات دولية لبناء شقق سكنية جماعية لسكان القطاع.
والى ذلك ينوي ليبرمان ان يعرض على الاوروبيين ارسال قوة عسكرية دولية الى المعابر الحدودية، كي تفرض على جميع من يهمهم الامر، الترتيبات التي سيتفق عليها. وفي النهاية يقترح التخلي عن طلب اسرائيل الحالي بان ترسو السفن في مزانيء اسرائيل، وان تنقل بدل ذلك اعمال التفتيش الى ميناء ليماسول في قبرص او الى موانىء في اليونان، وتستطيع السفن تفتش هناك أن تستمر على الابحار الى ميناء غزة".
ـــــــــــــــــــ
الجواب الاسرائيلي على تصريحات الاسد
المصدر: "افتتاحية هآرتس"

" في الوقت الذي لا يدع الرئيس السوري بشار الاسد، اي فرصة لدعوة اسرائيل الى توقيع اتفاق سلام مع سوريا، اقرت أول من أمس، لجنة الكنيست، القانون الذي يمنع الحكومة الانسحاب من هضبة الجولان وشرقي القدس، من دون اجراء استفتاء شعبي ومن دون اكثرية 61 عضوا في الكنيست، ويأتي قرار اللجنة تمهيدا لاقراره في الجلسة العامة للكنيست في القراءة الثانية والثالثة.
هذا هو جواب اسرائيل ردا على تصريحات الأسد السلمية. ففي الوقت الذي يتحدث الرئيس السوري عن علاقات تجارية وسياحة بين الدولتين، بعد إعادة هضبة الجولان، وعن حدود مفتوحة وعلاقات سلام، تقوم الكنيست بوضع العراقيل امام الحكومة لأحباط كل احتمال للسلام. وإذا وافق الكنيست في جلسته العامة على اقتراح القانون فسيصعب حتى على رئيس حكومة شجاع، ذي تصميم ويعمل للوصول الى السلام، ان ينجز تسوية مع سوريا.
وتسوية كهذه، تبدو في المدة الاخيرة ممكنة وقابلة للحياة، فتصريحات الأسد واضحة وحازمة، ويكررها مرة بعد أخرى على مسامع من العالم الغربي والعربي ايضا. وقد لا تكون تصريحاته ضمانا لنياته الحقيقية، لكن على اسرائيل أن تتحداه وأن تمتحن نواياه. الا انها بدل ذلك تتجاهل تصريحاته بفظاظة، ولا يكاد متحدثوها الرسميون يتناولها، وكما نعلم لا يتم أيضا أي نشاط دبلوماسي جدي من وراء الكواليس من أجل بدء تفاوض مباشر أو غير مباشر. فبخلاف المفاوضات مع الفلسطينيين، فان شروط السلام مع سوريا واضحة جدا، فالسلام التام مقابل انسحاب تام من الجولان. ولهذا يمكن أن تكون المفاوضات قصيرة وناجعة؛ ولا تحتاج سوى نوايا خيرة وجدية من الطرفين.
مزايا هذا السلام لاسرائيل أغلى من الذهب: امكان اضعاف الصلة بين سوريا وايران وحزب الله، وتغيير استراتيجي بالغ لمكانة اسرائيل الدولية. فاذا رأى العالم ان اسرائيل متجهة الى السلام والى اعادة مناطق محتلة، ولو مع سوريا، فسيغير ذلك علاقة العالم بها. ويمكن أن نفترض أيضا ان بدء التفاوض السلمي مع الدولة التي تقع فيها قيادة حماس، يمكن أن يؤثر ايجابا على اطلاق جلعاد شاليط.
كان يجب على اسرائيل أن تبذل جهدا كبيرا لتفحص تصريحات الاسد. اقتراح القانون الذي قد يمر في الكنيست، سيصعب بدء التفاوض بل سيكون إشارة واضحة الى سوريا بان اسرائيل غير معنية البتة بالسلام معها. في هذا الوضع، الذي سيضطر فيه الرئيس الأسد الى الياس بعد أن أحبطت جميع توجهاته الى اتفاق مع اسرائيل، وسيندفع بفعل اسرائيل الى زاوية التطرف والعنف، ما يجعل الشرق الاوسط اخطر وأكثر قابلية للانفجار. لا توجد أي حاجة الى استفتاء شعبي في السلام في دولة لا تجري فيها استفتاءات شعبية في الحروب، او في كل قضية أخرى.. انه قانون خطر جدا".
ـــــــــــــــــــــــــــ
احتمال التصعيد مع ايران
المصدر: "اسرائيل اليوم – دوري غولد"

" ننسى احيانا، نتيجة أن ايران قد اصبحت التهديد المركزي لامن اسرائيل، أنه توجد ساحات قتال اخرى في الشرق الاوسط، قد ينشأ فيها تصعيد بين ايران والغرب، مثل الخليج الفارسي. في التاسع من حزيران الماضي، اتخذ مجلس الامن القرار 1929 – وهو القرار السادس ضد ايران، والذي يوسع العقوبات الاقتصادية على طهران. وخولت الفقرة 15 من القرار دولا ان تفتش سفنا في المياه الدولية، اذا ظنت أن السفن تحمل منتوجات تتعلق بالصناعة النووية في ايران، وفيها معدات لتخصيب اليورانيوم.
يدرك الايرانيون انه في اعقاب قرار الامم المتحدة الجديد، قد تشعر قوات بحرية أميركية انها تملك تأييدا دوليا أوسع لـ "التعرض" لسفن ايرانية واجراء عمليات تفتيش عن السلاح على متنتها. ولذلك حذر قائد البحرية في الحرس الثوري الايراني الغرب من رد اذا هددوا بالتعرض لسفن ايرانية.
كشفت ورقة بحث صدرت عن استخبارات الاسطول الأميركي، تناولت سلاح البحرية الايرانية ونشر في خريف 2009، عدة نقاط تتعلق بالوحدات البحرية التي يخطط الايرانيون لاستخدامها في مواجهة قوة ذات تفوق، كالاسطول الأميركي. بدأ الايرانيون بالتسلح بعشرات القطع البحرية الصغيرة ذات السرعة العالية، التي يسلحونها بصواريخ سي 802 مضادة للسفن، كتلك الصواريخ التي اطلقت على حاملة الصواريخ حنيت في اثناء حرب لبنان الثانية.
تخطط ايران ان تهاجم سفن الاسطول الأميركي بقطع بحرية صغيرة تطلق عليها صواريخ والغاما بحرية. ولان الخليج الفارسي ضحل فللسفن الصغيرة قدرة أعلى على المناورة من سفن الاسطول الكبيرة. وطول الساحل الايراني نحو من الف ميل بحري مع خلجان كثيرة ومراسٍ يمكن أن تختبىء فيها السفن الصغيرة. والى ذلك ينصب سلاح البحرية الايراني صواريخ بحرية على جزر في الخليج وعلى طوافات للتنقيب عن النفط.
برهنت القوات البحرية للحرس الثوري في الماضي على استعدادها للمخاطرة حتى في مجابهة سفن الاسطول الأميركي. ففي نيسان 2006، حاولت سفينة صواريخ ايرانية الاقتراب من حاملة طائرات أميركية. وجرب الايرانيون قوتهم مرة اخرى في 2008 في مواجهة حاملة طائرات وفي مواجهة مدمرة قصدا كي يكتشفوا رد القوات الأميركية. تتعلق التطورات في المستقبل بقدر كبير بسؤال هل ستطبق ادارة اوباما قرار الامم المتحدة الجديد على ايران وكيف سيرد الايرانيون على خطوات أميركية جديدة".
ــــــــــــــــــــــ
مثل تحقيقات عمليات خطف حزب الله، ولد تحقيق ايلاند ميتا
المصدر: "معاريف – عوفر شيلح"

"هذا الاسبوع أجرى ألون فريدمان، رئيس أركان المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، والوحيد الذي كان في ذلك المنصب في صيف 2006، لقاءا صحفيا مع انقضاء اربع سنين على الحرب. وقال لقد "انتهت هذه الحرب الى انجاز عسكري لامع"، وإن "مجرد أننا نقف الان في مزارع شبعا بدون درع وخوذة، يشهد على أربع سنين من الهدوء العام". لكن يجب على فريدمان من بين الجميع، ان يتذكر أنهم في الحادي عشر من تموز 2006 أيضا جالوا في مزارع شبعا بغير درع وخوذة. بل تنزه الناس في لباس مدني، وتحديدا قبل أربعة ايام من الاختطاف في تلك النقطة، التي هاجم فيها حزب الله. لكن فريدمان ضابط في الجيش الاسرائيلي، ويستطيع دائما الاعتماد على الذاكرة القصيرة للجمهور، وعلى طبيعة سامعيه المذعورة.
وماذا عن التحقيقات؟ بعد اختطاف الجنود في مزارع شبعا في تشرين الاول 2000، كتب الجنرال (احتياط) يوسي بيلد تقريرا عن الاخفاقات التي تبينت فيه، وطرق اصلاحها. كان اشكنازي قائدا للمنطقة وقد قرأ وأقر ما ورد في التقرير لكنه ارسله الى أرشيف الجيش الاسرائيلي. وهناك مكث التقرير فيما بقي من أيامه في القيادة، وايضا مكث هناك في أيام وريثه نائب رئيس الاركان اليوم بني غينتس. وأرسل الجنرال التالي، أودي آدم، رئيس مكتبه للبحث عن التقرير، فأعاده من جديد لكنه عاد وحفظه في آخر. وقبل شهر من اختطاف ريغف وغولدفاسر في مزارع شفعا عام 2006، لم يكن هناك شيء ولم يتغير شيء.
على نفس المنوال يأتي تحقيق الجنرال غيورا ايلاند بما خص حادثة الاسطول، رغم ان تقريره يتحدث عن أمراض أساسية في التفكير والتخطيط في الجيش الاسرائيلي، لكنه ولد ميتا، ومن جملة اسباب ذلك ان قيادة الجيش الاسرائيلي قد ارادته في الأساس لتحمي نفسها من استنتاجات شديدة بحقها".
ــــــــــــــــــــــ
معظم الاميركيين يؤيدون توجيه اسرائيل ضربة عسكرية لايران
المصدر: "هآرتس"
"اظهر استطلاع للرأي اجراه مركز technometirca الاميركي، ونشرت نتائجه امس الاربعاء، ان اكثر من نصف الاميركيين سيدعمون اسرائيل إن قامت بعمل عسكري ضد ايران.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يؤيد 43 بالمئة من الديمقراطيين الاميركيين قيام اسرائيل بعمل عسكري ضد ايران لمنعها من انتاج اسلحة نووية، بينما يرفض 40 بالمئة ذلك، اما لجهة الجمهوريين الاميركيين، فيؤيد عمل عسكري اسرائيلي ضد ايران 74 بالمئة، اما لدى المستقلين فاعرب 17 بالمئة عن موافقتهم. وبنسبة عامة، يؤيد 56 بالمئة من الجمهور الاميركي الضربة، ويرفضها 30 بالمئة.
وفي موازاة هذا الاستطلاع، اظهر استطلاع اخر لمركز NewsMax لاستطلاعات الرأي، ان 66 بالمئة من الاميركيين يفضلون توجيه ضربة عسكرية الى ايران، بينما اعرب 24 بالمئة عن اعتراضهم، وهذا الاستطلاع قد شمل ايضا 22 دولة، وحظيت الضربة بموافقة 16 دولة.كان السيناتور الاميركي، جون ماكين، قد اعرب في الاسبوع الماضي عن اعتقاده بان "اسرائيل تفكر في عمل عسكري ضد ايران، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل"، لكنه اضاف "لا اعتقد اننا وصلنا بالفعل الى النقطة التي نفكر فيها بقرارات شبيهة".
ـــــــــــــــــ
46 بالمئة من الاسرائيليين يرون اوباما مؤيد للفلسطينيين
المصدر: "جيروزاليم بوست"

" أظهر استطلاع للرأي تنشر نتائجه اليوم الجمعة، أن 46% من الإسرائيليين اليهود يرون أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤيدة للفلسطينيين. وأظهر الاستطلاع أن 34% من الإسرائيليين يرون أن سياسة أوباما محايدة مقابل 10% فقط يرون أنها مؤيده لإسرائيل.
ويبدو ان مكانة اوباما لدى الاسرائيليين لم تتأثر بالاستقبال الحار الذي اظهره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الاخيرة في الأسبوع الماضي إلى واشنطن، بالإضافة إلى إجرائه مقابلة مع قناة إسرائيلية لأول مرة منذ بداية عهده، وكلا الامرين لم ينجحا في إقناع الإسرائيليين.
ولم يحقق أوباما تقدماً إلا بنسبة 1%  عن الاستطلاع الأخير، الذي أجراه مركز "سميث" للأبحاث بتمويل من "جيروزالم بوست". ورأى 63% المستطلعين من اليمين المتطرف سياسة أوباما على أنها مؤيدة للفلسطينيين مقابل 46% من المستطلعين بشكل عام. وقال 52% من مؤيدي حزب الليكود إن سياسة أوباما مؤيدة للفلسطينيين مقابل 14% قالوا إنها مؤيدة لإسرائيل".
ــــــــــــــــــ
كيف يمكن تحويل حماس الى مسار الجيش الجمهوري الايرلندي
المصدر: "هآرتس ـ كارلو سترنجر"

" تاريخ "اسرائيل" حافل بجرأة التفكير الخلاق والعسكري، لكن للاسف، تتسم سياساتها بنقص كبير في الرؤية الاستراتيجية والتفكير الابداعين لا سيما فيما يتعلق بمسألة كيفية التعامل مع حماس. وربما يعود ذلك الى عامل الخوف، الذي يجعلنا نتجمد امام الوضع الراهن، حتى ولو كان ذلك واضحا، وان سياسات اسرائيل تجاه حماس خلال السنوات الماضية قد باءت بالفشل.
صدر مؤخرا في نيويورك مقال للتايمز، كتبه سكوت اتران، عالم الانتربولوجيا  والخبير البارز في المنظمات الارهابية، روبرت اكسلرود،  وهو عالم سياسي بارز وخبير في ديناميكية المفاوضات، والخبيران عادة ما تلجأ اليهما الادارة الاميركية لتقديم المشورة اليها، وبحسب الاثنين، تتطلب انجاح عملية السلام من الناحية التاريخية مرحلة وسيطة، كما حصل مع جماعات مثل الجيش الجمهوري الايرلندي وحزب المؤتمر الوطني الافريقي في جنوب افريقيا، وذلك قبل ان تتم عملية نبذ العنف.
الحوار مع حركة حماس منطقي بالنسبة لاسرائيل، ويعود ذلك الى عدة اسباب وجيهة، ويعود ذلك الى ان مسار حماس شبيه بمسار حزب المؤتمر الوطني الافريقي والجيش الجمهوري الايرلندي، وإمكان انتقالها من الارهاب الى لاعب شرعي على الساحة السياسية. لكن يجب على اسرائيل ان لا تقف مكتوفة الايدي ودون حراك وتنتظر هذا التغيير يحدث، وهناك شيء يمكن لاسرائيل ان تقوم به للتأثير على حماس: الدخول في مبادرة السلام العربية التي تعرض الاعتراف باسرائيل واقامة علاقات طبيعية معها، في مقابل العودة الى حدود 1967، واقامة دولة فلسطينية
واذا ما حدث ذلك، فان حركة حماس ستجد نفسها في وقت قريب دون اي عمق استراتيجي، خاصة اذا شمل ذلك سوريا، حيث تتركز حماس سياسيا، اي ستكون بلا قاعدة تستند اليها، واذا ادركت حماس ان العالم العربي كله على وشك التحرك نحو التطبيع مع اسرائيل، فلن يكون لديها الكثير من الخيارات وسوف تندفع الى التخلي عن الارهاب وقبول شرعية اسرائيل والتحرك نحو السلام معها".

16-تموز-2010
استبيان