المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء(21-7-2010): لا تفرحوا كثيراً للقبة الفولاذية والمانيا تتراجع عن "دولفين"


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

قانون جديد يصعب من عملية التهويد ويضر بالمهاجرين من روسيا الى "إسرائيل"
المصدر: "معاريف"
" تبين من الاستطلاع استعدادا لمهرجان تعليم القدس الذي سيبدأ اليوم، أن حوالي 40% من المهاجرين من الاتحاد السوفييتي سابقا يعتقدون أن قانون التهويد، الذي يضع بيد الحاخامية الرئيسية صلاحيات خاصة لتنفيذ التهويد في إسرائيل، والذي صودق عليه الأسبوع الماضي من قبل لجنة العدل والقانون في الكنيست، سيصعب من عملية التهويد.
ضمن إطار الاستطلاع الذي جرى على يد "باحثي هغال هحداش"، سُئل حوالي 300 شخص من أصول سوفيتية هاجروا إلى إسرائيل بين سنوات 1989 و2006 عن رأييهم بقانون التهويد الذي بادر إليه عضو الكنيست ديفيد روتم، رئيس لجنة القانون والتشريع.
13.3% من الذين سئلوا يعتقدون أن القانون سيسهل من عملية التهويد، و15.6% يعتقدون أن ليس له تأثير أبدا. وتبين أن من بين المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 – 56 عاما،   المعارضة لهذا القانون كبيرة جدا وتصل إلى 40.4%، مقابل معارضة معتدلة أكثر وسط المهاجرين بأعمال 25- 34 التي تصل إلى 23.5%.
28.4% من المهاجرين يعتقدون انه إذا تم تمرير قانون التهويد سيؤدي إلى الانقطاع عن يهود الشتات، مقابل 13.7%، يعتقدون انه سيعزز العلاقة.
حسب كلام حاييم تشسلر، مؤسس مشروع "التعليم"، الذي يساعد المهاجرين الجدد، فان "جمهور متحدثي اللغة الروسية في إسرائيل يقدر بأكثر من مليون شخص اختار تمرير رسالة هنا يريد إسماعها".
"مؤسسة التعليم تأسست قبل حوالي خمس سنوات لإسماع صوت من يختار كل يوم من جديد أن يكون جزء من الشعب اليهودي، وهم يشكلون جزء جوهري من مستقبل هذه الدولة في كل مجالات الحياة".
ــــــــــــــــــ
من يتجرأ على إطلاق صاروخ "القبة الفولاذية" بـ 50 ألف دولار باتجاه صاروخ قسام سعره 20 دولار
المصدر: "عنيان مركزي"

" يعبر الفلسطينيين عن فرحهم، ليس لان المنظمات الفلسطينية سارعت إلى الإعلان أن بيدها حل "للقبة الفولاذية" المضحكة التي تتفاخر بها المؤسسة الأمنية.
وحل المنظمات الفلسطينية بسيط، إطلاق صواريخ قسام بشكل عشوائي، عن قصد أو غير قصد باتجاه النقب الغربي، حينها سيضطر الجيش الإسرائيلي الرد على ذلك بإطلاق عدد مشابه من قذائف المنظومة الجديدة، التي دأبوا في العمل عليها. الهزيمة الإسرائيلية ستكون بشكل خاص اقتصادية. لأنه فقط الأحمق تماما سيوافق على إطلاق قنابل تكلف 200 ألف شيكل باتجاه صاروخ قسام كلفة إنتاجه حوالي 80 شيكل على ابعد تقدير.
من اجل حماية الجليل والنقب يتطلب الأمر حوالي 20 بطارية جديدة وإسرائيل تعمل على التوسل من العالم لتمويل التكلفة العالية. يمكن أن تساعد الولايات المتحدة لأنها قد تستخدم هذه القبة في حماية قواعدها العسكرية، على سبيل المثال في أفغانستان. عندهم لا مشكلة بالمال لكن عندنا، سيفرح العرب في إفقارنا وإذا أمكن أيضا الأمريكيين بواسطة هذا الشرك البسيط.
يعبرون في الصناعات العسكرية الإسرائيلية عن رضاهم، لكن من غير الواضح من سيمول هذا المشروع، الذي من المفترض أن يعود بمئات الملايين على شركة رفائيل. يشار أن البطاريات بحد ذاتها ستكلف الجيش أكثر من 200 مليون دولار.
في الوقت الحالي الجميع راضون من التجربة، السؤال متى سيصل بشكل عام هذا المشروع إلى مرحلة الإنتاج الفعلي ويسلم إلى الجيش".
ــــــــــــــــــ
المانيا تتراجع عن بناء الغواصة الدولفين
المصدر: "هآرتس"
" أفادت المجلة الأسبوعية الأميركية"ديفنس نيوز"بالأمس أن المانيا تراجعت عن نيتها التي أعربت عنها في السابق بالمشاركة في تمويل بناء غواصة سادسة لسلاح البحرية الإسرائيلي. وبحسب التقرير, فقد أفاد الألمان أنهم لن يستطيعوا تمويل صفقة تساوي حوالي 1.6 مليار دولار التي تشمل على شراء غواصة سادسة من نوع "دولفين"، بالإضافة الى سفينتين حربيتين من نوع مشابه لسفينة "ماكو أي-100"التي تنتجها المانيا.
وقد مولت المانيا "إسرائيل" بأكثر من 80% من تكلفة الصفقة لشراء ثلاثة غواصات دولفين الأولى التي حصلت عليها "إسرائيل" في سنوات التسعين. واليوم يشارك الألمان في تمويل ثلث تكلفة غواصتين إضافييتن لتجديد أسطول السفن والغواصات.
وقد أفادت بربرا اوفئيل ـ روم مراسلة المجلة في "إسرائيل", أن الألمان ردوا سلباً على سلسلة طلبات إسرائيلية , ومن بينها توجه مباشر لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وبحسب كلامها, خلال سلسلة اللقاءات التي أجريت في 7 تموز في برلين بين بعثة إسرائيلية برئاسة مدير عام وزارة "الدفاع" اللواء اودي شني, وبين مساعدي ميركل ووزير الدفاع, نقل الألمان لشني أنهم يتحفظون على المساعدة المقترحة لـ"إسرائيل".
قال شني للأسبوعية الاميركية أن المانيا تواجه حالياً وضع اقتصادي صعب, ونحن ندرك أنهم لا يستطيعون مساعدتنا ولذلك سنضطر لإجراء تقدير مجدَّد للصفقة. وقد قيل في الخبر أن إنهيار الصفقة وضع سلاح البحرية الإسرائيلي امام صعوبات كبيرة لتجديد أسطول السفن والغواصات التي يملكها و التي أصبحت قديمة.
ويجدد الرفض الألماني الإنقسامات بين المستوى السياسي في "إسرائيل" المؤيد لشراء غواصة سادسة, وبين المخططين في الجيش الإسرائيلي, الذين يفضلون شراء سفن جديدة. وقال ضابط رفيع في هيئة الأركان أن المستوى السياسي يحاول تقييدنا بشراء الغواصة. وقد وجه إنتقادات لسلاح البحرية الذي وضع كل البيض في السلة الألمانية. ولم يتطرق بشكل كافي الى أهمية إحتمال صفقة مقابلة مع الولايات المتحدة التي كان يمكن أن تكون ممولة من المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل, ففرص شراء السفن من المانيا انخفضت منذ العام الماضي بعد اشترت الإمارات العربية المتحدة أحواض السفن التي تنتجها المانيا".
ـــــــــــــــــــ
نتنياهو: محادثات لعام وتطبيق خلال اعوام
المصدر: "هآرتس"

" الاتصالات الدولية لبدء المحادثات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية تراوح مكانها ، ولكن في القدس وفي واشنطن يأملون بان يقنع اجتماع الجامعة العربية، في 29 تموز، رئيس السلطة ابو مازن بالموافقة على الانتقال الى محادثات مباشرة. وفي هذه الاثناء تستعد اسرائيل لانهاء موعد تجميد البناء في المستوطنات في نهاية ايلول. ووزراء السباعية منقسمون في هذا الشأن، بينما موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غامض.
يركز نتنياهو جهوده في الاسابيع الاخيرة للانتقال الى المحادثات المباشرة. والى جانب الجهود المشتركة مع المبعوث الأميركي جورج ميتشل حاول نتنياهو مؤخرا ان يجند الرئيس المصري حسني مبارك، وطوني بلير ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون، كي يضغطوا على ابو مازن للدخول في مفاوضات مباشرة.
وأوضح نتنياهو لاشتون بانه اذا ما بدأت مفاوضات مباشرة، فانه يرغب بالتقدم بسرعة وهو يعتقد بانه يمكن الوصول الى اتفاق في غضون عام واحد، مع تطبيقه بالتدريج في غضون بضعة اعوام. وأوضح لاشتون قائلا: "انا مستعد لاخذ مخاطرة سياسية من أجل الوصول الى اتفاق، طالما لا اضطر الى اخذ مخاطرة أمنية".
ويبذل نتنياهو كل جهد مستطاع للابتعاد عن مسألة استمرار تجميد البناء في المستوطنات. وهو لا يعرب عن موقف واضح في هذا الشأن كي لا يضر بمحاولات الانتقال الى مفاوضات مباشرة. وعندما يسأل، فانه يرد بان التجميد لم ينتج النتائج المرجوة، بمعنى، الانتقال الى محادثات مباشرة. ولكن نتنياهو لا يقول بالفم الملآن اذا كان سيوقف التجميد.
الخلافات في شأن التجميد يحتدم في السباعة. وزير شؤون الاستخبارات دان مريدور قال في مقابلة مع اذاعة الجيش انه في نهاية ايلول ستطرح مسألة اين نبني وأين لا. وقال: "رأيي انه لن يكون صحيحا البناء في الاماكن التي ستكون فيها دولة فلسطينية. ولكن صحيحا يكون البناء في الاماكن التي ستكون مخصصة للاراضي الاقليمية الاسرائيلية – في الكتل الاستيطانية وفي خط الجدار. ويتعين على الحكومة أن تبحث في ذلك".
موقف مريدور يشبه موقف وزير الدفاع ايهود باراك المعني بالوصول الى تفاهم مع الأميركيين على استمرار التجميد. ولكن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، النائب الاول لرئيس الوزراء موشيه يعلون، وزير الداخلية ايلي يشاي والوزير بيني بيغن يعارضون استمرار التجميد، في أي صيغة كانت".
ــــــــــــــــــــــ
موساد، الشاباك والاستخبارات: الاستخبارات في إسرائيل مخلصة لتقسيم تقليدي منذ الخمسينات
المصدر: "هآرتس – أنشيل ببر"

" نسبة لعشرات الجهات الاستخبارية التي أنشأت في الولايات المتحدة كالفطر بعد أحداث الحادي عشر من شهر أيلول، بقيت في إسرائيل ـ على الرغم من اتساع التهديدات العسكرية، الاستخبارية والأمنية ـ نشاطات الاستخبارات لعشرات السنوات بيد ثلاثة أجهزة أساسية، الموساد، الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) التابعة للجيش الإسرائيلي. اعتاد رؤساء أمان التباهي بأنهم يقومون بدور على الأقل ستة رؤساء أجهزة موازية في الإدارة الأمريكية.
التوزيع "التقليدي" بين الأجهزة الإسرائيلية الثلاث حدد في الخمسينات، وفقا له يكون الشاباك مسؤول عن أعمال الاستخبارات داخل إسرائيل والمناطق (الفلسطينية)، شعبة الاستخبارات العسكرية مسؤولة عن النشاطات على طول حدود الدولة وداخل دول العدو وكذلك عن جمع المعلومات الالكترونية. الموساد يعمل في الخارج، على أهداف لا تتصل مع حدود البلاد.
مع فقدان مسؤولية موحدة للأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، تتفجر بشكل دائم التوترات بين الأجهزة بخصوص الأعمال المتداخلة ومنطقة المسؤولية. هذه التوترات ناتجة، أكثر من مرة، من الخلافات بين مسؤولي الأجهزة، كما حصل في السنوات الأخيرة بين قائد شعبة الاستخبارات "أمان" اللواء عاموس غلعاد ورئيس الموساد مئير دغان.
التقارير الاستخبارية، التي من المفترض أن تصل إلى رئيس الحكومة (المسؤول المباشر عن الموساد والشاباك)، تجمع لدى السكرتير العسكري لرئيس الحكومة. هذا الإجراء يمنح الجيش الإسرائيلي تفوق معين، على الرغم من وجود اتصال مباشر لرؤساء الشاباك والموساد مع رئيس الحكومة. حتى أن رئيس أمان برغم خضوعه لرئيس الأركان العامة ووزير الدفاع، فهو اللواء الوحيد الذي يستطيع تقديم رأي مستقل أمام رئيس الحكومة، المختلف عن رأي رئيس الأركان العامة. محاولات تنسيق أعمال جهات الاستخبارات عبر مجلس الأمن القومي أحبطت تقريبا بشكل تام على يد رؤساء الأجهزة  والمسؤولين الكبار في الجيش، الذين لم يكونوا سعداء بالتنازل عن الاتصال برئيس الحكومة.
يشير مسؤولين كبار في الجيش والمؤسسة الأمنية انه في السنوات الأخيرة حصل تحسن كبير في تنسيق تبادل المعلومات بين الجهات الاستخبارية، بشكل خاص بين أمان والشاباك، انعكس في تصفية كاملة تقريبا للمجموعات الإرهابية في الضفة، وفي المعلومات الواسعة التي كانت متاحة لمخططي عملية الرصاص المسكوب. مع ذلك، الفشل الاستخباري في تقدير نوايا المسافرين على سفينة مرمرا ناتج من عدم التنسيق بين الأجهزة الاستخبارية، كما تبين من تقرير اللجنة برئاسة اللواء احتياط غيورا آيلاند".
ـــــــــــــ
القبة الحديدية: بين التلفزيون والواقع
المصدر: "افتتاحية صحيفة هآرتس"
" التجارب على منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، انتهت أول من أمس، وأمرت وزارة الدفاع ان ينشر الخبر بالتزامن مع ساعة بث الاخبار في التلفزة، وبالفعل كان العرض مثير للانطباع: من جهة اطلق صاروخ قسام او كاتيوشا، ومن جهة اخرى تحطم وسقط دون ان يصيب أي هدف عسكري او مدني. وكما يشير بيان وزارة الدفاع، اثبتت المنظومة قدرة على اعتراض صليات الصواريخ.
انه تطور ايجابي، وحسن القدرة بقدر معين قياسا لانعدام الوسيلة بشكل مطلق. فاسرائيل تلكأت في فهم قدرة ضرر الصواريخ التي تطلق من لبنان ومن غزة، واستخفت بتأثير ما وصفه مدير مكتب ارئيل شارون، بانه "اغراض متطايرة". ونتيجة الاستخفاف ظهر في الثماني سنوات من عمليات فتاكة في الجنوب، دفعت الجيش الى حملة عسكرية كبيرة في غزة، كما ان حزب الله اطلق لاكثر من شهر امطارا من الصواريخ على اسرائيل، قبل اربع سنوات.
من خلال قرار تطوير "قبة حديدية" والمنظومة التي يفترض أن تعمل على مستويات اعلى منها، "عصا سحرية"، تعترف حكومات اسرائيل بانها اخطأت في تحديد الاولويات، وفي توزيع المقدرات داخل المنظومة الامنية؛ لكنه اعتراف غير كامل، فرغم استكمال التطوير والاعلان عن أن المنظومة تنفيذية، ما زالت النية تتجه لعدم نشر البطاريتين الاوليتين، اللتين ستكونان جاهزتين في الخريف، لحماية سديروت وغيرها من بلدات الجتوب. بمعنى ان وسائل الاطلاق، والصواريخ، والرادارات وغرفة القيادة لـ "قبة حديدية"، ستكون للعرض وليس للاستخدام.
هذا القرار غريب، وهو يشير الى شك من الحكومة والجيش الاسرائيلي في قدرة "قبة حديدية" على الانتقال من التلفزيون الى الواقع المشبع بالمناوشات مع حزب الله، ومع حماس والجهاد الاسلامي. انه قرار يثير حفيظة سكان الجنوب وكفيل بان يثير التساؤل في واشنطن ايضا، والتي ساهمت في الخطة، باكثر من 200 مليون دولار.
ليس واضحا اذا كان مطلقو الكاتيوشا والقسام، الذين شاهدوا  أفلام التجارب، يصدقون ما تراه عيونهم، ولكن في هذه اللحظة من الواضح جدا بان من يفترض به أن يتزود بـ "قبة حديدية"، وان يستخدمها، ما زال غير مؤمن بها".
ـــــــــــــ
لا ينبغي الفرح كثيرا بالقبة الحديدية
المصدر: "هآرتس – رؤوبين بدهتسور"

" من غير أن نقلل من الانجاز التقني المدهش لمهندسي رفائيل، خوفنا هو من أن جهاز الأمن يغرس في الجمهور  اوهاما. على أثر نجاح التجارب على نظام "القبة الحديدية" يبث جهاز الامن رسائل تبين أنه قد حلت مشكلة القذائف الصاروخية التي تهدد مواطني الدولة وان كابوس سكان غلاف غزة وسكان الشمال لن يعود.
في مقابلة مع شبكة ب من صوت اسرائيل قال أمس رئيس إدارة جو – جو في رفائيل، يوسي دروكر رئيس برنامج تطوير النظام الدفاعي، ان بين "القبة الحديدية" تمنح حلا لـ "جميع التهديدات التي أطلقت ذات مرة على دولة اسرائيل من جهة لبنان ومن جهة القطاع". أجل لقد وقع كلامه على آذان صاغية. فقد سارع رئيس بلدية سديروت، دافيد بوصقيلة الى تبيان أن "نجاح التجارب بشرى مفرحة جدا لسكان سديروت وبلدات غلاف غزة الذين أملوا لأكثر من ثماني سنين هذه اللحظة... إن النظام سيمنح سكان المنطقة شعورا جيدا بالأمن".
الحقيقة، للأسف الشديد، بعيدة عن وعد دروكر وقد تحبط آمال بوصقيلة. فبخلاف كلام دروكر لا تمنح "القبة الحديدية" حلا لـ "لجميع التهديدات"، وهي غير قادرة خاصة على حماية بوصقيلة وسكان مدينته. فبسبب الزمن القصير لطيران صواريخ القسام التي تطلق مثلا من بيت حانون على سديروت، يصعب على النظام ابطالها. وتوجد مواضعة لا ينقبها أناس رفائيل على ان النظام مخصص للحماية من قذائف صاروخية مداها أكبر من 4.5 كيلومتر (البعد من ظاهر بيت حنون الى سديروت أقل من 4 كيلومتر). إن طلبي الحصول من جهاز الامن على تفصيلات تتعلق بمدى الصواريخ التي استعملت عليها "القبة الحديدية" في التجارب الاخيرة لم يستجب.
وقضية أخرى تضع علامة سؤال على ثبوت "القبة الحديدية" على أنها حل لتعويق صواريخ حماس وحزب الله وهي الكلفة العالية. ففي مقابلة صحفية مع موقع سي. بي. ان للاخبار اعترف دروكر أمس، بأن ثمن الصاروخ الواحد من  نظام "القبة الحديدية" سيبلغ 100 ألف دولار. ولما كان ثمن صاروخ القسام الواحد دولارات معدودة، فمن الواضح ان اسرائيل ستهزم من ناحية اقتصادية بعقب جمع حماس لآلاف صواريخ القسام. والمشكلة في الجبهة الشمالية أشد، لأن حزب الله يملك الان نحوا من خمسين ألف صاروخ. وعلى ذلك قد ينشأ وضع ينفذ فيه احتياطي صواريخ "القبة الحديدية" بعد عدد من محاولات التعويق في حين يستمر الجانب الثاني على اطلاق آلاف الصواريخ.
كذلك زعم جهاز الأمن أن "القبة الحديدية" ستبطل فقط الصواريخ التي يفترض ان تصيب مناطق آهلة، وبهذا توفر صورايخ تعويق كثيرة، هو زعم مشكل. أولا يحتاج تنفيذ حسابات مسار الصاروخ وقرار هل يسقط في منطقة آهلة الى وقت. حتى لو كان الحديث عن وقت قصير نسبيا، فانه سيزيد مدى الحد الأدنى من الصواريخ التي سيكون من الممكن تعويقها. ومشكلة أخرى هي تحسين دقة الصواريخ. إن عوزي روبن، الذي رأس ادارة "حماه" في وزارة "الدفاع"، يزعم ان الايرانيين نجحوا في جعل الصواريخ دقيقة بوسائل سهلة ورخيصة. الحديث كما قال عن دقة أمتار معدودة. إذا نقل الايرانيون هذه الوسائل الى حماس وحزب الله، فان كل موضوع الاطلاق الانتقائي يصبح غير ذي صلة، لان مسار جميع الصواريخ سيقودها الى مناطق آهلة.
في حين أن الفرح للانجاز التقني حق، يجب أن نتذكر أن "القبة الحديدية" لا تعطي حلا لـ "جميع التهديدات" وأنها أبعد من ذلك. إن من يحاولون عرض ذلك على هذا النحو يضلون الحقيقة ويوهمون من يثقون بهم".
ــــــــــــــــ
تركيا لم تعد خطرة على الاسرائيليين
المصدر: "معاريف"

" ألغت قيادة مكافحة الارهاب تحذير السفر الى تركيا، والذي صدر في اعقاب الاحتجاجات والمظاهرات التي اندلعت في تركيا، بعد سيطرة الجيش الاسرائيلي على سفينة "مرمرة".
و"تحذير السفر قبل شهرين لم يكن استنادا الى معلومات استخبارية تحذر من اعمال ارهابية"، هذا ما شرحه بالامس الكنا هار نوف، من قيادة مكافحة الارهاب. واضاف: "كان التحذير في الاساس بدرجة متدنية جدا"، وقال انه "في ضوء المظاهرات في ارجاء تركيا والتصريحات الحادة ضد اسرائيل كان يوجد تخوف من أن تخرج الاحداث عن نطاق السيطرة وأن يتضرر اسرائيليون، اليوم هدأت الخواطر، ولا توجد مظاهرات ولا توجد معلومات استخبارية عن تهديدات ارهابية ولهذا فقد ازيل تحذير السفر".
وينشر هذا البيان على خلفية القمة السورية – التركية – اللبنانية التي انعقدت في دمشق أول أمس وتعهد فيها الرئيس السوري بشار الاسد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ببذل مزيد من الجهود لوضع حد للحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. وفي اسرائيل يفهمون بان الحديث لا يتعلق بجهود دبلوماسية بل عن اطلاق اسطول آخر الى غزة. ويدعي هار – نوف بان رغبة الاسرائيليين في ترتيب العلاقات بين اسرائيل وتركيا ليس لها دور في تحذير السفر. فـ"نحن لا نعنى بالسياسة، بل فقط بالتهديدات الارهابية. وقرارنا مهني فقط".
ـــــــــــــــــ
الهدف من طائرات اف 35، الحرب النفسية على اعداء اسرائيل
المصدر: "القناة العاشرة"

" قررت إسرائيل والولايات المتحدة ابرام الصفقة حول شراء الطائرة الحربية المستقبلية لسلاح الجو الـ "أف ـ35". ويدور الحديث حول شراء 20 طائرة فقط بسبب الثمن المرتفع، مما جعل مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية يقولون أن على سلاح الجو أن يدرس خيارات أخرى. ولا يوجد للطائرة منافس ، فهي ببساطة الطائرة الحربية الوحيدة التي تستطيع الدول الغربية شرائها، والثاني هو قلة زبائن الطائرة بسبب المشاكل الكثيرة في المشروع والإرتفاع الباهظ في الثمن، ورغم ذلك فإن إسرائيل على ما يبدو ستكون احدى أول  الدول التي ستشتريها.
حالياً يدور الحديث عن شراء اقل من 20 طائرة، مقابل ثمن خيالي هو 2.75 مليار دولار.
صحيح ان الطائرة متملصة من الرادارات، ومن الصعب على منظومات الدفاع المعادية ان تراها، لكن من ناحية ثانية فإن قدرتها على النقل محدودة، فهي تحمل عدد قليل فقط من القنابل، وإسرائيل حتى الآن تواجه صعوبة في إقناع الامريكيين بأن يسمحوا لها بتركيب منظومات إسرائيلية على متن الـ "اف ـ35".
سلاح الجو الإسرائيلي يريد هذه الطائرة بأي ثمن تقريباً، حتى لو كان الحديث يدور عن عدد قليل نسبياً من الطائرات، لكنهم يؤمنون في سلاح الجو انها ستعطي لإسرائيل أفضلية نفسية هامة على المحيط".
21-تموز-2010

تعليقات الزوار

استبيان