المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الاثنين (26-7-2010): العدو يربط المحكمة الدولية بالتسوية ويهدد بقصف البنى التحتية والمقار الحكومية م


اخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

اتفاق بين اسرائيل واميركا حول صاروخ حيتس (3)
المصدر: "القناة السابعة"
" ذكر مكتب وزير الدفاع الاميركي انه جرى توقيع اتفاق تعاون لتطوير الصواريخ الاعتراضية الاسرائيلية من نوع حيتس (3)، من اجل دمجها في منظومة الصواريخ الاعتراضية العاملة في اسرائيل.
ووقع عن اسرائيل، ممثل وزارة "الدفاع" الاسرائيلية، اوفير شوهام، وعن الولايات المتحدة، باتريك اوريلي، رئيس وكالة الدفاع الصاروخية الاميركية.
وبحسب المؤسسة الامنية الاسرائيلية، فان الاتفاق سيمنح اسرائيل القدرة على التعامل مع تهديد الصواريخ البالستية البعيدة المدى، والقدرة على اعتراض اسلحة الدمار الشامل، من الجو. وقالت مصادر امنية اسرائيلية ان "صواريخ حيتس هي الطبقة العليا من الانظمة الدفاعية، وهي قادرة على اعتراض صواريخ شهاب الايرانية على علو شاهق، اي ما يزيد عن 500 كلم، بحيث لا يشكل خطرا على اسرائيل"،  تضيف هذه المصادر ان "منظومة حيتس (3)، تختلف عن المنظومات الحالية، اي حيتس (2)، التي تعمل على علو 250 كلم".
وقالت المصادر الاسرائيلية انه "كلما زاد الارتفاع كلما تقلصت مخطار ان تصاب اسرائيل ببقايا المواد والرؤوس الحربية الموجودة على الصواريخ، سواء كانت بيولوجية او كيميائية".
(وتماشيا مع التقارير الاسرائيلية وضمن نفس المنطق الذي يبث دائما وجود حلول لدى اسرائيل ردا على التهديدات )، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان "هذه المنظومة، الى جانب منظومات اخرى، تؤمن لاسرائيل طبقات متعددة من الدفاع ضد التهديدات الصاروخية، التي تسمح في النهاية لاسرائيل بتأمين فرص افضل لاعتراض الصواريخ البالستية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يديعوت احرونوت": اتهام حزب الله مرتبط بمفاوضات التسوية

المصدر: إعلام العدو
وصّفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية ما يرد على لسان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بما خص اتهام الحزب بقتل الرئيس رفيق الحريري، بانه "بانه تهديد ضد اي شرطي دولي يأتي لمعاقبته، وهو سيحرق كل شيء، ليس بيروت ومحيطها وحسب، بل وكل لبنان، وليسموه مجنونا إن ارادوا ذلك".
وفي اطار عرضها لما يؤكد طرحها وان لدى حزب الله نوايا تهديدية، قالت مراسلة الصحيفة للشؤون العربية، سمدار بيري، المعروفة بقربها من المؤسسة الامنية الاسرائيلية وايضا من جهات في الحلف المعادي لحزب الله في لبنان والمنطقة، ان "المؤتمر الصحفي لنصر الله جاء بعد ان اختير الصحفيين بعناية، وطرح اسئلة تؤدي الى نثر التهديدات"، مشيرة الى أن الامين العام لحزب الله "حاول توريط رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، عندما قال انه سرب اليه نتائج لجنة التحقيق الدولية في ملابسات التصفية الدراماتيكية لرفيق الحريري، قبل خمس سنوات".
وتابعة الصحيفة تقول انه بالنسبة لـ"حسن نصرالله، فان نتائج لجنة تحقيق الدولية تتعفن في الجوارير المغلقة منذ سنتين، ولا يتجرأ احد على طلبات تسليم المتهمين كي لا يحترق لبنان"، وتتساءل الصحيفة "كيف يمكن الخروج باصبع اتهام نحو نصرالله، في الوقت الذي يرى انهم باعوه، ويهدد بالعربدة دون حساب"، في تماهي واضح مع نظريات وروايات تطلقها فريق معسكر 14 اذار تركز على ان شقاقا قد حصل بالفعل بين حزب الله وسوريا".
وضمن نفس التماهي مع روايات 14 اذار، تشدد الصحيفة على ان هناك "خلف ظهر نصر الله ينسج حلف ثنائي عجيب بين القصر الرئاسي في دمشق والقصور في بيروت، أي بين بشار والحريري، الى جانب تركيا والسعوديين، الذين يبحثون عن سبيل لسحب علبة اعواد الثقاب من بين اصابع نصراالله، الذي يقترح دفن تقرير الادانة وان لا يحلم أحد بان يسمح باعتقال رجاله أو يصدر اوامر لنزع السلاح، وعلى  العكس من ذلك، فقد كرس نصرالله مؤتمره الصحفي للاعلان عن الحرب الاهلية تقترب وقادمة".
وكشفت الصحيفة ان "خلف كلام نصر الله ترتسم صورة وضع مشوقة في شان السلام: الملك السعودي، سيد الحكم اللبناني، يزور في نهاية هذا الاسبوع بيروت. وعبدالله العجوز ما كان يكلف نفسه العناء لو لم يكن مقتنعا بان هناك ما يمكن الحديث معه، فالحلف حديث العهد بين حكام سوريا ولبنان هو طاقة كامنة جيدة لضعضعة محور الشر، والسعودية لن توفر جهدا في الافساد على آيات الله"، أي على الايرانيين.
ورأت الصحيفة ان ما يقوم به الملك السعودي اشارة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، أي "نحن سنفرض نظاما جديدا على الاشرار، شرط أن ترد اسرائيل أخيرا على مبادرة السلام العربية، التي ولدت في السعودية وحظيت بمصادقة جارفة في القمة العربية في بيروت"، أي ان الصحيفة تربط بين القرار الاتهامي لحزب الله وزيارة الملك السعودي الى سوريا وايران، بالمساعي القائمة لتجديد المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
وتقول الصحيفة، "الوضع مريح لاسرائيل، بان يقوم احد آخر بالعمل القذر نيابة عنها، ولكن اذا تمسكت كل الاطراف بالخطة التي تطبخ الان، ونجحت سوريا في التحلل من العناق الايراني، فسيحين ايضا دورنا (دور اسرائيل)، وملك السعودية سيزور دمشق لاعطاء سند لبشار الاسد، الذي ملت ايران منه، وإذا نجح الاثنان في تتخلى سوريا عن حزب الله دون ان إحراق لبنان، فستتعبد الطريق لاستئناف المفاوضات مع دمشق".
ــــــــــــــــــــــ
تهديدات اسرائيلية جديدة للبنان
المصدر: "واشنطن بوست"
هدّد وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك بشن هجمات مباشرة على المؤسسات الحكومية اللبنانية إذا أطلق حزب الله صواريخ على كيانه الغاصب.
وقال باراك في مقابلة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الاثنين، عشية وصوله إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأميركيين، انه إذا أطلق حزب الله صاروخاً على تل أبيب "فلن نطارد كل عنصر من عناصر حزب الله، او مطلق صواريخ، ولن نهاجم مواقع حزب الله فقط، بل سنقصف كل ما يتبع الحكومة اللبنانية، وهذه الأهداف في نظرنا اهداف شرعية".
وهدد باراك بأنه لدى اندلاع عنف في المرة المقبلة فإن إسرائيل ستشن هجوماً مباشراً على الحكومة اللبنانية، التي قال إنها "تسمح لحزب الله بإعادة التسلح".
من جهته، اكد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، غابي اشكنازي، ان "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن منع خروج السفن من لبنان الى غزة"، وتوقع اشكنازي في حديث بثته اذاعة الجيش الاسرائيلي امس، الى انه  "من المتوقع ان تخرج القافلة التحريضية من لبنان" الى غزة، مشيرا الى ان "الجيش الاسرائيلي مستعد لكل حادث تغادر فيه السفن وتطلب الوصول الى القطاع".
وحول لجان التحقيق التي عملت في اعقاب تصدي الجيش الاسرائيلي لقافلة الحرية، قال اشكنازي ان "يجب المحافظة على الجيش، وعلى حصانة الجنود والقادة، وكل التحقيقات العسكرية لا يجب ان تضر بامن الدولة".
ـــــــــــــــــــــ
"اسرائيل" تعرقل الجهود الاميركية لتدريب الامن الفلسطيني
المصدر: "هآرتس"
"بحسب تقرير مراقب الدولة الأميركي، الذي رفع مؤخرا الى اعضاء لجنة الخارجية في الكونغرس فان سلوك "اسرائيل" في السنوات الاخيرة يضر مساعي الادارة الأميركية لاعادة بناء وتدريب قوات امن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وبحسب التقرير، فان اسرائيل تعرقل نقل البنادق، اجهزة الاتصال، المركبات بل وحتى البزات، وتمنع الأميركيين من تدريب الفلسطينيين على مكافحة الارهاب.
والتقرير يتناول الفترة الوةاقعة بين تموز 2009 وايار 2010، والتقى معدوه مسؤولين أميركيين، اسرائيليين وفلسطينيين في واشنطن، وفي القدس، وفي تل أبيب وفي رام الله، وقد سمح مؤخرا للجمهور بالاطلاع عليه.
وينتقد التقرير وزارة الخارجية الأميركية ويرى انه رغم استثمار مئات الملايين من الدولارات في السنوات الاخيرة على تدريب القوات الفلسطينية، لم تتقرر أي مقاييس لفحص نجاعة التدريبات. ويتبين من التقرير أنه رغم التحسن في الوضع الامني في الضفة الغربية اعترف المستشارون العسكريون الأميركيون بان يحتمل ألا يكون التغيير ينبع مباشرة من عملهم.
ويقتبس التقرير مسؤولين كبار اسرائيليين وفلسطينيين يمتدحون التدريبات، ولكن الوثيقة تقرر بان "وزارة الخارجية والمنسق الامني الأميركي لا يعرفان التقدير اذا كانت التدريبات تساهم في أن تقف السلطة الفلسطينية عند التزاماتها حسب خريطة الطريق".
اضافة الى الانتقاد الداخلي، فان قسما كبيرا من التقرير يعنى بمسؤولية اسرائيل عن الوضع. فواضعو التقرير يقتبسون عن مسؤولين كبار أميركيين وفلسطينيين يصفون كيف تعرقل وتزعج اسرائيل تدريب القوات الفلسطينية سواء عن قصد أم بسبب البيروقراطية المعقدة. وموظفون كبار في وزارة الخارجية الأميركية، بحسب التقرير، اشاروا الى ان "حكومة اسرائيل تفضل عدم تحديد مقاييس للنجاح كي لا تقيد مرونتها في تنفيذ اعمال عسكرية في الضفة الغربية".
ويكشف التقرير النقاب عن أنه رغم طلب اسرائيل من الفلسطينيين العمل ضد منظمات الارهاب، فان اقتراحات الادارة الأميركية لتدريب القوات الفلسطينية على اعمال مكافحة الارهاب اصطدمت برفض اسرائيلي. وحسب التقرير، اراد الأميركيون تشكيل وحدات فلسطينية خاصة لمكافحة الارهاب – ولكن حكومة اسرائيل أوضحت بانها تعارض ذلك.
كما يتبين من التقرير أن اسرائيل تعرقل نقل اسلحة خفيفة وذخيرة لقوات الامن الفلسطينية. السلاح لا تنقله الولايات المتحدة بل الاردن ومصر. وهكذا مثلا، فان ارسالية من الف بندقية كلاشينكوف اقر نقلها من حكومة اسرائيل عالقة في الجمارك منذ زمن بعيد".
26-تموز-2010

تعليقات الزوار

استبيان