المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: أوباما فر من الشرق الاوسط..وتركيا تعتزم الانضمام الى جهود تسليح حزب الله


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

ينظرون باتجاه سوريا: وحدات كثيرة تتدرب في الجولان
المصدر: طيديعوت احرونوت"

" وسع الجيش الإسرائيلي هذا العام دائرة الوحدات التي تتدرب في حقول التدريب في هضبة الجولان، بما فيها ألوية الاحتياط، التي من المفترض أن تتدرب في جنوب البلاد. ويقول ضابط في قيادة المنطقة الشمالية "هذا نابع من الأهمية والحاجة إلى مواجهة الخاصيات الموجودة هنا فقط، والتي تسمح بمواجهة ما هو متوقع في ميدان المعركة، فنحن نعد للمتدربين ساحة العاب مع عناصر تحدي، يتوقع أن يواجهوها إذا اندلعت الحرب مع السوريين".
حسب كلامه، ركزت المناورة بشكل خاص على الدمج بين عمل قوات الهندسة والمدرعات، سوية مع قوات التغطية. وفصل قائلا، "العدو في حرب من هذا النوع سيحاول إيقاف مناورة الجيش الإسرائيلي بواسطة العوائق، الألغام، إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والوسائل الأخرى. هدفنا هو معرفة التغلب على هذا بالسرعة الممكنة والحد من الإصابات، عبر السعي إلى تنفيذ المهمة. القوات تتلقى مهمات مختلفة تستوجب وقت مخصص لتنفيذها".
الحرب مع سوريا غير متوقعة، حتى انه لا يوجد مؤشرات عليها، لكن التدريبات في هضبة الجولان، تتوسع. يوم الثلاثاء الماضي زار المكان قائد المنطقة الشمالية غادي آيزنكوت، وقائد فرقة غعش، العميد آيال زمير، اللذين تابعا عن قرب الدبابات ووسائل الهندسة وتحدثوا مع الضباط.
على الرغم من الهدوء النسبي على الحلبة السورية، حسنوا في الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة من "منشآت التدريب" في هضبة الجولان. فعلى سبيل المثال أضافوا منحدرات للدبابات، خلقوا عوائق مشابهة جدا لما يتوقع لجنود الجيش على الأراضي السورية وبشكل خاص سمحوا لوحدات إضافية تقرر تدريبها في جنوب البلاد، بالانتقال للتدريب في هضبة الجولان، وللعب دور في التدريبات من هذا النوع.
وأوضحوا في قيادة المنطقة الشمالية انه بعد أن تؤهل قاعدة التدريبات الجنود على مواجهة حزب الله، بشكل خاص في موضوع المحميات الطبيعية، فان المناطق في هضبة الجولان تساعد على القتال مقابل سوريا. ويقول احد الضباط "هناك أيضا وحدات تريد التدرب هنا، ونحاول الاستجابة لذلك، لكن في نهاية الأمر الأراضي محدودة. كذلك أيضا يوجد هنا سكان مدنيون ينبغي التفكير بهم وهذا جزء من منظومة اعتباراتنا. نقوم بكل شيء ليتدرب اكبر عدد من الجنود، من دون المس أيضا بالمدنيين والسياح الكثر الذين يرتادون المكان".
ـــــــــــــــــــــــــــ
هكذا تعتزم تركيا الانضمام الى جهود تسليح حزب الله
المصدر: "يديعوت احرونوت – مناحيم غينتس"

" صواريخ ووسائل قتالية متطورة قد تشق طريقها من ايران عبر تركيا وسوريا الى حزب الله: اتفاق سري جديد وقع بين انقرة وطهران يخلق عمليا تواصلا اقليميا بين الحرس الثوري الايراني وبين منظمة نصرالله في لبنان بحيث يتاح لايران وتركيا تسليح حزب الله – هذا ما كشفت النقاب عنه صحيفة "كورييرا دي لا سيرا" الايطالية.
وكشف النقاب عن التفاصيل امس غويدو اولمبيو، مراسل وخبير شؤون الاستخبارت والارهاب في الصحيفة الايطالية. وكتب اولمبيو يقول ان "حزب الله واثق من قوته وعالم بوزنه السياسي، وهو يبحث عن السلاح ويحتاج الى وسائل القتال. وهو سيجدها قريبا من خلال معبر جديد. من سيفتح امامه المحور السري سيكون الحرس الثوري الايراني والاتراك".
وحسب اولمبيو، فان التفاصيل عن مسار السلاح الجديد قد اجملت في اثناء لقاء عقد مؤخرا شارك فيه رئيس الاجهزة السرية للحرس الثوري الايراني ورئيس المخابرات التركي الجديد حقان فيدان.
ويشار الى أنه مؤخرا حذر وزير الدفاع ايهود باراك من تعيين فيدان في منصب رئيس المخابرات التركي. في اجتماع مغلق اشار باراك الى أن اسرائيل تتشارك باسرار عديدة مع تركيا، وان هناك تخوف من أن تتسرب الى طهران بسبب عطف فيدان على نظام آية الله.
"المسرب التركي – كما تسميه مصادر غربية – سيستخدم لنقل شحنات حربية متطورة، معدات وصواريخ ترسل الى سوريا ومن هناك تواصل دربها حتى لبنان"، كما اشير في "كورييرا دي لا سيرا". "المعبر سيتم من خلال شاحنات، اليات صناعية وسيارات. عملاء سريون من الدولتين بالتنسيق مع مسؤولين في حزب الله سيساعدون في خلق الظروف المريحة للنقل وحمايته". كما كشف النقاب ايضا عن ان فيدان امر رجاله ببناء غطاء جيد من أجل ابعاد الوحدات العسكرية التركية والامتناع عن المفاجآت.
"الايرانيون معنيون ببناء شبكة مشابهة لتلك التي اقيمت في السودان وهدفها النهائي كان مساعدة حماس"، اشار المراسل اولمبيو. "في الخرطوم، عاصمة السودان تعمل "مكاتب مختلطة" لوكلاء ايرانيين، فلسطينيين وسودانيين ممن يستعينون بمتعاونين في مصر. والان بات فيدان والايرانيون معنيين بخلق مسار تسليح مشابه في محور ايران – تركيا – سوريا – لبنان. في العواصم الغربية يفحصون بقلق العلاقة الايرانية – التركية في ضوء المخاطر الامنية الواضحة. اجهزة الاستخبارات في أنقرة هي من افضل الاجهزة في المنطقة، وهم يعرفون جيدا الواقع في الشرق الاوسط ويعرفون كيف يتحركون في محاور خفية. الايرانيون ليس اقل جودة منهم".
وأجمل اولمبيو التحليل الاستخباري الذي عرضه بالقول ان طهران تحتاج الى المحور التركي ليس فقط لخلق تواصل اقليمي وبالتالي تزويد حزب الله بالسلاح بل وايضا لفتح العين على المهاجرين الايرانيين الذين جعلوا اسطنبول عاصمة لهم. "هذه فرصة لا يمكن لايات الله ان يفوتوها".
وقال اولمبيو لـ "يديعوت احرونوت" أمس ان "الاتراك، برأيي، لم يصلوا بعد الى نقطة اللاعودة في ترك الغرب في صالح محور قوي من طهران. بالنسبة لهم طالما بقيت اوروبا تغلق في وجههم الباب، فان الايرانيين يشكلون محورا بديلا قائما. ورقة قوية اخرى في المنطقة التي يمكنهم بواسطتها ان يشاركوا في اللعب. انقرة عمليا تضع ثمن التعاون معها. يمكنها أن توقف تزويد السلاح لحزب الله واتصالاتها المتوثقة مع طهران وفقا لاحتياجاتها ووفقا لما سيحصلون عليه بالمقابل. صحيح حتى هذه الايام، كما نشرت، تتعزز العلاقة الاستخبارية بين الدولتين".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عشرة أسئلة في المواضيع والمعطيات مع إيران
المصدر: "مركز دراسات الامن القومي – افرايم اسكولاي"

" على الرغم من أن إيران وافقت على الجلوس والتحدّث، لا يمكن تفسير ذلك على انه إشارة إلى أن الوضع يتغيّر. إيران هي عدو ماكر، ماهر في لعبة مفاوضات عقيمة. في إطار مجموعة فيينا ستجد الولايات المتحدة نفسها في وضاعة محددة بالمقارنة مع جلسات النقاش الأساسية التي تُدار في جنيف، خصوصاً إذا انضمت البرازيل وتركيا إلى هذه المحادثات.
ثلاثة مواضيع أساسية تغطي عشرة أسئلة يجب أن تستخدم بمثابة خط موجّه من أجل الطاقم الأميركي في الوقت الذي سيجلس فيه لإجراء مباحثات جدّية مع الإيرانيين:
إطار المحادثات 
1- هل ستقتصر المباحثات على موضوع الوقود المطلوب لمفاعل البحث في طهران؟
تحديد المباحثات لن يساهم بشيء لتخفيف التهم بأن إيران تواصل طريقها في مسار تطوير السلاح. جدولها الزمني لتحقيق طاقة كامنة تمتلك السلاح النووي الأول لن يتغيّر، وعلى الأكثر، جدولها الزمني لامتلاك ترسانة سلاح نووي سيؤجّل إلى سنة واحدة. إهمال الجهود لإجراء مناقشات جدّية وإيجاد حل للمشكلة النووية فقط سيُعطي إيران وقتا أطول من أجل تحقيق هدفها. بالإضافة إلى جلسة النقاش بشأن صفقة التبادل، يجب أن تتناول المباحثات مسألة موقف إيران من قرارات مجلس الأمن.  
شروط صفقة التبادل 
2- في حال التبادل، هل سيجري تبادل اليورانيوم بمستوى 20% وبعد ذلك إنتاج الوقود في مفاعل البحوث في طهران (TRR) حول اليورانيوم المخصّب الذي سيُزوّد من قبل إيران؟
هذا لن يكون السيناريو بموجب الصفقة التي وساطتها البرازيل وتركيا، واليورانيوم سيعود للإيرانيين إذا لم يجري تزويد الوقود خلال فترة زمنية غير منطقية لسنة واحدة.     
3- هل ستتوقف إيران عن إجراء تخصيب اليورانيوم الخاص بها إلى مستوى 20%؟
استمرار تمسكها ببرنامج التخصيب الخاص بها إلى حوالي 20%، يشير إلى أن هدف إيران هو الاقتراب أكثر من اليورانيوم بمستوى التخصيب العسكري وليس إنتاج الوقود من اجل مفاعل البحوث في طهران، لأنه ليس لديهم التكنولوجيا المطلوبة لإنتاج قضبان الوقود النووي من اليورانيوم المخصّب، ولأنهم سيمتلكون تزويد مضمون من الوقود النووي لتشغيل مفاعل البحوث في طهران.
4- هل ستنقل إيران احتياطها من اليورانيوم المخصب بمستوى 20% كجزء من الاتفاقية؟
الموضوع يشكل تقريباً  شروط قطعية في كل صفقة. إصرار إيران حول بقاء اليورانيوم المخصّب بمستوى 20% بيديها يشير تقريبا بلا جدل إلى نواياها السيئة.
5- هل إيران ستدفع لصالح الوقود نفسه كي تحصل على استخدام مفاعل البحوث في طهران؟
على الرغم من أن الموضوع هو ذات أهمية ثانوية، سيكون من الجدير الإشارة إلى استعداد إيران للتوقيع على صفقة مناسبة.
موقف إيران من مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن مجلس الأمن.
6- هل ستتخذ إيران موقفا بصورة واسعة في "التأجيل المستمر لأي نشاط متعلق بالتخصيب والعمل مجددا وفي المشاريع المتعلقة في الماء الثقيل"؟
هذا يشكل في الواقع صلب الموضوع. هذا التأجيل يشكل مطلب مجلس الأمن، والسبب بفرض عقوبات على إيران. هذه مسألة كانت الأساس لاجتماع جنيف في شهر تشرين الأول 2009. المطالب المذكورة سلفا حُركت بهدف محاولة انجاز بداية صفقة تبادل، وهي كانت يجب أن تستمر في نفس الموعد. ضاع وقت ثمين عندما لم ينفذ الأمر.
ثلاثة أسئلة فيما يلي تختبر هذا الموضوع، لان تأجيل نشاط التخصيب فقط لا يوجد فيه ما يكفي لإيقاف محيط كامل من النشاط الذي قد يتجدد بنطاق كبير، كما أن الأمر جرى في الماضي عندما رغبت إيران بذلك:
7- هل ستحترم إيران مجددا التزاماتها في إطار البروتوكول الإضافي للتفتيش؟
8- هل ستوقف إيران تنصيب أجهزة طرد مركزية أخرى في كل المنشآت؟
9- هل ستتوقف إيران عن تطوير أنواع جديدة من أجهزة الطرد المركزية؟
والموضوع الأخير:
10-هل ستكون أي اتفاقية مع إيران متعلقة بإلغاء العقوبات؟
هذا الإلغاء سيكون على ما يبدو مطلب إيراني مسبقا للتوقيع على أي اتفاقية. في المرحلة الأولى لن تُفرض عقوبات أخرى على إيران. العقوبات ستُؤجل وقتها فقط بالخضوع إلى التوقيع بشأن موقف إيران من شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لإجراءات البروتوكول الإضافي. في كل الأحوال، العقوبات يجب أن تكون مؤجلة، خاضعة لموافقة مجلس الأمن، في فترة محددة، ثلاثة أشهر، على سبيل المثال. أي تأجيل يرافق العقوبات سيلزم موافقة مجلس الأمن، وهي ستأتي لإنهائه بشكل أوتوماتيكي إنما إذا قرر غير ذلك بشكل استثنائي.
تقوم العناصر التي تجري المفاوضات مع إيران بتصرف جيد إذا لم تتنازل عن هذه النقاط الهامة. الأمر يتعلق ربما بفرصة واحدة أخيرة من اجل إيقاف اللعبة الإيرانية لان كل هدفها هو كسب الوقت. التبادل أضاع وزن استمرارها، والأمر لن ينجح بإعادة الوضع إلى سابقه كما كان في شهر تشرين الأول عام 2009. الاهتمام بمسألة التبادل وحدها ستؤدي بإيران حتما بان تكون قريبة جدا من هدفها: القوة الكامنة لقدرة امتلاك سلاح نووي خلال فترة زمنية آخذة بالتقلص كلما يمضي الوقت".       
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اوباما فر من الشرق الاوسط
المصدر: "يديعوت احرونوت – غي بخور"

" بعد عشرات السنين من النشاط الاميركي المتسارع في منطقتنا – ضغوط، مؤامرات، صفقات، وساطة، دبلوماسية، تهديدات، تنازلات، عقائد – فجأة ساد صمت كبير. من يترأس اليوم الولايات المتحدة، باراك اوباما، اختفى عن مشهد الشرق الاوسط، فيما يخلق هو فراغا للقوة العظمى.
جورج بوش كرهته الانظمة العربية، ولكنها خافته وحذرت منه. اما اوباما فببساطة غير موجود. سوريا تسمح لنفسها بالاستخفاف بالولايات المتحدة، وهكذا ايضا ايران، القاعدة، حزب الله، اردوغان وآخرين. مثال على ذلك هو قضية الاسطول التركي. اوباما كان ملزما بان يبعث فورا بوزيرة خارجيته الى أنقرة والقدس لانهاء القضية بسرعة، ولكن احدا لم يصل من الولايات المتحدة، والاضرار الاقليمية كثيرة. ذات مرة كان المصريون، السعوديون، المغاربة، الاردنيون والفلسطينيون المعتدلون يسارعون الى واشنطن للتنسيق، لتلقي التعليمات وللتشاور. اما اليوم فلم يعودوا يكلفون أنفسهم العناء، ويعتبرون ذلك خسارة للوقت. لديهم احساس بان الرئيس الشاب لا يفهم ماذا يريد، وبالتالي لماذا يقفون امامه؟
لدى الجميع احساس بان اوباما يتحدث ولكن لا يفعل. بنيامين دزرائيلي قال: "لا تجادلوا أبدا، اعرضوا النتائج فقط". ولاوباما لا يوجد حتى نتيجة شرق اوسطية واحدة يعرضها. فهو ممتاز في الخطابات، بالكلمات الرنانة وبالشعارات العليلة، ولكن في منطقتنا يوجد احتكار من الانظمة العربية للخطابات، للمثقفين وللكلمات، وهكذا بالضبط ينظر اليه عندهم. مثقف، ككلمة سلبية.
كانت هذه اشارة في الشيفرة الشرق اوسطية، حين لم يأتِ الرئيس المصري لاستقبال اوباما في القاهرة في حزيران من العام الماضي، في خطاب توجهه الى الاسلام ("جئت لاطلب بداية جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين"). مبارك عرف بان هذا سينتهي على نحو سيء بل انه امتنع عن الظهور في ذات القاعة عندما القى اوباما الخطاب.
مع حلول منتصف ولايته، فان خطة التوجه الى الاسلام تحطمت، وليس لدى اوباما خطة اخرى، لا توجد أجندة ولا يوجد اتجاه في الطريق. وهو عديم الوسيلة حيال ايران، والعقوبات القاسية على طهران والتي قررها الكونغرس في الشهر الماضي، فرضت خلافا لارادته. كما أن ايران تعرف بان هذا الرئيس غير قادر على أن يأمر بخطوة عسكرية. لو كان بوش في المنصب لكانت الان اكثر قلقا بكثير. وكون اوباما أعلن عن رغبته اخراج الجيش الاميركي من العراق، فان الارهاب السني يعربد هناك مرة اخرى – وحشيا وعنيفا اكثر من أي وقت مضى.
لقد اعتقد بانه اذا ما ابتعد قليلا عن اسرائيل فسيحظى بعطف المعسكر العربي المعتدل. النتيجة كانت مريرة: فقد فكك المعسكر العربي المعتدل وخسر اسرائيل على حد سواء. لم يعد هناك بعد اليوم معسكر عربي معتدل، بعد أن ابتعدت قطر والاردن عنه، وتجلس جهات مثل لبنان او القيادة الفلسطينية على الجدار لا مع هذا ولا  مع ذاك. فقدان الطريق من جانب الرئيس الاميركي كان له دور في اضعاف هذا المعسكر فاذا كانت الولايات المتحدة ضعيفة ومشوشة، فان ايران قوية ومهددة، ولكن مؤكدا لن يكون هناك من يحمي دول الخليج.
ولكن ليس فقط ايران، تركيا هي الاخرى تجذب بالاتجاه الراديكالي وتحاول اقامة تحالف راديكالي خاص بها في المنطقة، في ظل حلها على نحو صحيح لغز الفراغ الاميركي.
ما يقوم به ادى الى تعزز غير مسبوق منذ سنين لوحشية الانظمة العربية حولنا. بوش قضم منهم، عندما طلب الديمقراطية، وهذا كان خطأ، ولكن اوباما تركهم لحالهم – خطأ من الاتجاه المضاد، وها هم يستغلون الفرصة. موجة قمع تجتاح الان الشرق الاوسط. عمليات اعتقال وتعذيب وتجاهل لنشطاء المعارضة، وسائل اعلام مهددة، سجون مليئة وكل هذا حصل لانه لا توجد رعاية اميركية، لا توجد رقابة، وعلى ما يبدو لا يوجد اهتمام ايضا. والى داخل هذا الفراغ تجتذب القوى السلبية، وهذه تتعزز وتستفز اكثر فاكثر.  وتحذير: من يفر من الشرق الاوسط مصيره سيكون ان الشرق الاوسط سيطارده". 
ـــــــــــــــــــــــــ
المحكمة الاسرائيلية تفرج عن معتقل يهودي متهم بقتل اربعة فلسطينيين
المصدر: "هآرتس"

" أفرجت محكمة الصلح في مدينة بيتاح تيكفا في اليوم الأربعاء عن المستوطن اليميني المتطرف حاييم بيرلمان الملقب بـ"الإرهابي اليهودي" برغم أن الشاباك يعتبره المشتبه الرئيسي في عمليات قتل 4 فلسطينيين.
وامر القاضي نا ناحوم سترمليخ حوم شتيرنليخت أمر بإطلاق سراح بيرلمان ووجه انتقادات شديدة إلى الشاباك. وطالب ممثل الشاباك المحكمة بتمديد اعتقال بيرلمان لمدة 24 ساعة معللا ذلك بأن فلسطينيا تعرض للطعن وأصيب بجروح قد تعرف أمس على المشتبه به وأكد أنه منفذ عملية الطعن، لكن القاضي رفض ذلك بادعاء أن صورة بيرلمان نُشرت كثيرا في الفترة الأخيرة.
وأضاف ممثل الشاباك أنه يتعين تنفيذ إجراءات إضافية من أجل استكمال التحقيق إلا أن القاضي رفض هذا الادعاء وقال إنه كان أمام الشاباك مدة شهر منذ اعتقال بيرلمان للقيام بذلك.
وأضاف القاضي أنه خلال الشهر الأخير منذ اعتقال بيرلمان لم يتمكن الشاباك من جمع أدلة جديدة من شأنها أن تساعد على إدانته.
كذلك انتقد القاضي الشاباك قائلا إنه "على مدار فترة طويلة تم التحقيق مع شخص آخر مرتبط بالشبهات، وكمية الشبهات ضده خطيرة لكنه يسير حرا طليقا" .واعتبر أن " هناك عنصرية تمارس بحق المشتبه به ومن الصعب فهم إصرار الشرطة على موقفها فيما الدليل المركزي موجود قبل اعتقاله بشهر، وإذا كان خطيرا فكيف سمحوا له بإخراجه من الاعتقال؟".
وأمر القاضي في ختام جلسة المحكمة بإطلاق سراح بيرلمان إلى الاعتقال المنزلي في بيت ذويه في مستوطنة "تقواع" لكنه أرجأ تنفيذ ذلك إلى صباح يوم غد لكي يتسنى للشرطة تقديم استئناف إلى المحكمة المركزية.
وبحب الشاباك، ما زال بيرلمان يعتبر مشتبها به رغم أنه في المرحلة الحالية لا تتوفر أدلة كافية ضده. وأضاف بيان الشاباك أنه خلال تحقيق سري ظهرت شبهات خطيرة ضد بيرلمان وبعضها تستند الى أقواله شخصيا بشأن ضلوعه في مجموعة عمليات قتل وطعن وفي مخالفات خطيرة أخرى.
كذلك أشار بيان الشاباك إلى أن بيرلمان رفض خلال التحقيق الإدلاء بروايته أو التعقيب على الاتهامات التي وجهها المحققون إليه.
وخلص الشاباك في بيانه إلى أنه "في هذه المرحلة لم تتم بلورة أدلة كافية من أجل محاكمة بيرلمان، ورغم ذلك فإن الشبهات ضده لم تُفند وبموجب تقديرات الشاباك فإن بيرلمان لا يزال المشتبه المركزي في تنفيذ العمليات الإرهابية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الذي يلي الهجوم على ايران
المصدر: "هآرتس – زئيف معوز"

" يتعلق أحد الجوانب التي هي أقل بحثا في قضية الهجوم الاسرائيلي الممكن على ايران برد الجماعة الدولية. ينبغي أن نأخذ في الحساب سيناريو معقولا وهو امكان ضغط دولي كثيف على اسرائيل يشتمل على ضغط اميركي (مع فرض أن يتم الهجوم بغير موافقة الولايات المتحدة)، لتنزع السلاح الذري المنسوب اليها، او تنضم الى ميثاق منع نشر السلاح الذري وتجعل منشآتها الذرية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يصبح هذا السيناريو أقل خيالية بازاء قرار لجنة تجديد الميثاق في حزيران، الذي تناول اسرائيل، ولا سيما بازاء تغير موقف الولايات المتحدة من قضية السلاح الذري في العالم. إن هجوم دولة يرى أنها تملك سلاحا ذريا خارج ميثاق منع نشر السلاح الذري، على دولة أخرى حتى لو كانت هذه تطمح الى امتلاك سلاح ذري، سيستقبل بتنديد مطلق شامل.
إن تلك القلة من بين الباحثين في سياسة اسرائيل الأمنية، والذين يعتقدون مثلي أن على اسرائيل التوصل الى اتفاق على تجريد الشرق الاوسط من سلاح الابادة الجماعية، يرون هذا السيناريو وضعا غير مطلوب اذا لم نشأ المبالغة. اذا ثبتت اسرائيل للضغط فقد تجد نفسها في عزلة قد تشتمل على حظر الوسائل القتالية والمعدات والمواد ثنائية الاستعمال للحاجات العسكرية والمدنية. واذا رضخت اسرائيل للضغط فستضطر الى التخلي عن ورقة مساومة استراتيجية قد تفضي الى نظام أمني اقليمي يشتمل على نزع صادق للسلاح (يشتمل على نظم تفتيش ورقامة اقليمية ذات مستوى صدق أعلى مما في الوكالة الدولية للطاقة الذرية).
يتبين مرة بعد أخرى أن سياسة اسرائيل الذرية مخطوءة من أساسها. فلا براهين على أن هذه السياسة أحرزت حتى واحدا من أهدافها المعلنة. فهي لم تمنع الهجمات على التجمعات السكنية في حرب الخليج وفي حرب لبنان الثانية ولا من غزة أيضا. لا يمكن القضاء على الانتفاضة بالتهديد الذري. واتفاقات السلام مع مصر والادرن التي لم يكن فيها لقدرة اسرائيل الذرية أي دور تضائل بقدر كبير التهديد  التقليدي لاسرائيل. والأهم أنه كلما بدأ شخص ما في الشرق الاوسط يطور سلاحا ذريا، نكف نحن عن الايمان بالردع الذري ونهب للقضاء على القوة المحتملة العربية – الايرانية.
يوجد غير قليل من الشهادات على أن قدرة اسرائيل الذرية كانت حافزا ونموذجا أيضا لمحاولات تطوير سلاح ذري عند عدد من دول المنطقة وأنها حفزت على تطوير قدرات كيماوية وبيولوجية في سورية وعراق صدام حسين وفي مصر ايضا. اذا فشل الهجوم الاسرائيلي، أو اذا "أقنعت" اسرائيل بالامتناع عن الهجوم وأحرزت ايران قدرة ذرية فان دولا اخرى في المنطقة قد تسير على أثرها.
أصبح واقع ان يكون الشرق الاوسط مالكا للسلاح الذري معقولا اكثر فاكثر. المعضلة التي تواجه اسرائيل في أمد أبعد هي الاختيار بين شرق أوسط ذري وشرق أوسط منزوع السلاح: فاما ان يكون سلاح ذري للجميع واما الا يكون لاي دولة في المنطقة.
إن الاحتمالية التي تزداد لسيناريو يوم الغد تقتضي تأملا جديدا للسياسة الذرية. ينبغي أن نزن مبادرة اسرائيلية الى تجريد الشرق الاوسط تجريدا كاملا من سلاح الابادة الجماعية. تستطيع اسرائيل ان تقود مسيرة تنشىء نظاما أمنيا بشروط مريحة لها – بدل نزع للسلاح من جانب واحد على أثر ضغط دولي. ليس الأفق الذري بعيدا جدا، حان  وقت أن نزن ماذا سنجد وراءه".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يراجع قواعد الاشتباك مع الجيش اللبناني
المصدر: "جيروزاليم بوست – يعقوب لابين"

" علمت صحيفة جيروزاليم بوست أنّ الجيش الإسرائيلي يقوم بـ"مراجعة موقفه تجاه الجيش اللبناني" وذلك على ضوء إطلاقه النار على الجنود الإسرائيليين في الأسبوع الماضي. وقال متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لجيروزاليم بوست أنّ إجراءات فتح النار على طول الحدود اللبنانية/ تمرّ في مرحلةٍ من إعادة الفحص.
وقد تعاطى الجيش الإسرائيلي بشكلٍ تقليديٍ مع الجيش اللبناني على أنّه قوّة حيادية، ولا تملك النزعة العدائية الموجودة لدى حزب الله. ولكن هجوم الأسبوع الماضي غير المسبوق على الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يقومون بإزالة شجرة بمحازاة الحدود شمال السياج وداخل المناطق الإسرائيلية، كلّفت حياة المقدم في الاحتياط دوف هراري، والبالغ من العمر 45 عاماً، وعلى خلفية فشل الجيش اللبناني في أخذ إجراءات ضدّ الضابط الذي أمر بفتح النار، غير الامر بشكلٍ دراماتيكي نظرة الجيش الإسرائيلي للجيش اللبناني، وصورته. 
يتوقّع أن يعمل جنود الجيش الإسرائيلي بقواعد اشتباك أقلّ تقييداً في حال وجدوا أنفسهم تتعرّض لهجوم من الجيش اللبناني في المستقبل".
ـــــــــــــــــــــــــــ
اخرجوا من الخزانة النووية
المصدر: "معاريف – ميخا زانكو"

" حان وقت أن تخرج اسرائيل من الخزانة، فبعد 5 عقود من القيام على برنامج سلاح نووي بغير اعتراف بوجوده، يجب على اسرائيل أن تبادر وأن تعلن وأن تقدم معلومات عن وضع سلاحها النووي. إن القنبلة الاسرائيلية وان تكن سرا مكشوفا منذ زمن، فان النبش الدولي الذي لم يسبق له مثيل في السنين القريبة سيجعل هذا "الغموض النووي" غير قادر على الصمود.
إن الأكذوبة التي تقول إن اسرائيل ليست قوة نووية تمكن اعداءها من استخدام القنبلة الاسرائيلية على أنها ذريعة للمس بجهود وقف التسلح النووي عامة وتسلح ايران النووي خاصة. لا تربح اسرائيل شيئا من أنها تحتفظ بقناع لا يصدقه أحد. سيبلغ الوضع نقطة الغليان في السنة القادمة بسبب الفضول الزائد في شأن برنامج اسرائيل النووي من قبل عدة جهات.
في شهر أيار أجاز اجماع من جميع أعضاء ميثاق منع نشر السلاح النووي القرار 1995. يدعو هذا القرار الى شرق أوسط خال من السلاح النووي وأنواع اخرى من سلاح الابادة الجماعية ويؤيد "انضمام اسرائيل الى الميثاق ووضع جميع منشآتها النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ". ومن أجل ذلك سيعين قريبا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مبعوثا ينسق التقدم في تطبيق القرار.
في منتصف أيلول، وبطلب من أكثرية بين أعضائها، سيصدر مدير الطاقة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمنو تقريرا لم يسبق له مثيل عن التقدم نحو ضم اسرائيل الى الميثاق. وفي تشرين الأول، سيصدر المؤرخ افنير كوهين كتابه: "السر الأكثر خفاء: الصفقة الاسرائيلية مع القنبلة"، وهو كتاب يأتي بعد كتابه "اسرائيل والقنبلة"، الذي فصل الخطوات التي خطتها حكومات اسرائيل لتطوير سلاح نووي منذ 1967. يتوقع ان يكشف كتاب كوهين عن تفصيلات تحرج اسرائيل وتلقي ضوءا آخر على قدراتها النووية.
في ضوء كل هذا، توجد ثلاث خطوات يجب على اسرائيل أن تخطوها في الأمد القريب: الأولى أنه يجب على اسرائيل ان تكون صريحة فيما يتعلق بمقدار ترسانتها النووية وما يتعلق بقدرات السيطرة والرقابة عليها ووسائل أمنها. وكما حدث مع قوى نووية أخرى ليست أعضاء في الميثاق – الهند والباكستان – سيمكن هذا اسرائيل من ارضاء الجماعة الدولية عن برنامجها النووي.
والثانية، يجب على اسرائيل في ضوء اعلانها في الفترة الاخيرة – بأنها ستعمل في انشاء برنامج مدني لانتاج الطاقة النووية – أن توقع على اتفاق وسائل حماية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يغطي جميع المنشآت النووية القائمة او في المستقبل. في 2008 وقعت الهند على اتفاق كهذا، مكنها من الحصول على تأييد دولي للمفاعلات النووية المدنية التي أنشأتها. والولايات المتحدة مستعدة للمساعدة هنا ايضا. بعد  لقاء الرئيس باراك اوباما ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تموز جرى الابلاغ ان الرئيس اوباما قال لرئيس الحكومة ان واشنطن ستزن نقل تقنيات نووية مدنية الى اسرائيل. فاذا أخذنا في الاعتبار ان اسرائيل تملك نحوا من 115 – 190 رأسا نوويا فانها غير محتاجة الى مادة انشطارية لاهداف عسكرية.
والثالثة، يجب على اسرائيل ان تغير سياستها وأن  تشارك في حلقات دولية تبحث فيها قضية السلاح النووي. إن الضغط من جانب واحد على سياسة اسرائيل هو المعيار المؤسف لمنظمات دولية كثيرة. مع ذلك، يجب على دبلوماسيين اسرائيليين أن يبحثوا على نحو مفتوح نيات بلدهم النووية وأهدافها، وأن يعارضوا أو يدافعوا عن القرار 1995. لا يمكن ان يكون لاسرائيل صوت في النقاش في نزع السلاح النووي إلا إذا أصبحت شريكة ذات إرادة خيرة في الجهود الدولية للرقابة وتأمين سلاح الابادة الجماعية. ستكسب القدس فقط من الموافقة على الحقيقة التي أصبح أصدقاؤها واعداؤها معا يرونها مفهومة من تلقاء نفسها".
12-آب-2010
استبيان