المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء(17-08-2010): الحرب قائمة و"اختفاء" ضابط أثناء الخدمة والهجرة المعاكسة


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
اليونان لم تسقط في فخ نتنياهو
المصدر: "موقع "عنيان مركزي" الاخباري على الانترنت "

" تظاهر آلاف من اليونانيين يوم أمس في شوارع أثينا احتجاجا على زيارة بنيامين نتنياهو وزوجته سارة إلى أثينا. إسرائيل غير محبوبة في اليونان وهذه الزيارة شكلت فرصة للجهات المؤيدة للعرب للخروج إلى الشوارع والإعراب عن احتجاج ضد الاحتلال.
وإذا كان هذا لا يكفي، فقد تظاهر اليونانيون بانفعال كبير احتجاجا على عملية الكوموندوس البحري التي قتل فيها تسعة أتراك خلال إيقاف قافلة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في نهاية شهر أيار الماضي. في هذه الأجواء، التي كانت متوقعة مسبقا، وجد نتنياهو صعوبة في تحقيق انجازات. فقد التقى مع رئيس الحكومة مع رئيس المعارضة لكن برنامجه الأساسي لم ينجح.
بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة ليومين إلى اليونان مع زوجته سارة فشل فشلا كبيرا. فقد أمِل الاستفادة من صراع اليونان مع جارتها تركيا وبذلك تفصيل حلف عسكري لإسرائيل يأتي على حساب التباعد الإسرائيلي التركي.
إلا أن رئيس حكومة اليونان، جورج باباندريو، أكد بشكل قاطع في حديث شخصي وبعد ذلك في بيان إلى وسائل الإعلام أن الخطة الإسرائيلية غير واردة في الحسبان وان "اليونان لن تشكل بديلا عن تركيا لصالح الإسرائيليين". مع ذلك تقرر إقامة لجنة مشتركة للمواضيع الأمنية والإستراتيجية.
وقد قال رئيس الحكومة اليونانية انه مستعد للمساعدة في عملية المفاوضات مع الفلسطينيين. وأكد على دعم اليونان للفلسطينيين وحقهم في إنشاء دولة مستقلة خاصة بهم. نتنياهو من جانبه أعرب عن أمل حكومة إسرائيل باستئناف المفاوضات في أي لحظة وفي أي مكان، سواء في القاهرة أو واشنطن. وقال نتنياهو "نحن مستعدون للذهاب إلى القاهرة، واشنطن أو إلى أي مكان لكي تتحرك هذه العملية".
ــــــــــــــــــــ 
اشارة إلى تركيا.. لدينا حلف بديل عنكم في اليونان
المصدر: "إسرائيل اليوم – شلومو تسزنا"

" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء اليوناني، جورج بباندريو، أعلنا في ختام لقائهما في اثينا عن حلف استراتيجي بين الدولتين. وصرح الزعيمان في مؤتمر صحفي أن الدولتين ستتعاونان على المستوى الامني، الاقتصادي والسياسي وستعملان ذلك "بقدر واسع وعميق".
في ضوء الموقف المعادي لانقرة تجاه القدس، سئل الزعيمان اذا كانت الخطوة الحالية هي خطوة حيال تركيا التي تبدي مظاهر تقارب مع ايران وانقطاع عن الغرب. فرد الزعيمان بانهما كانا يودان علاقة طيبة مع تركيا، ولكنهما لم يخفيا الرسالة للقيادة في أنقرة. "على تركيا أن تفهم بان عليها ان تلعب دورا يعطي احتراما للحي (حوض البحر المتوسط) وللشعوب في المنطقة. وهو دور يدفع الى الامام بالتعاون نحو السلام"، قال بباندريو. وشدد على انه "لا صلة بين موقف اسرائيل من دول اخرى وبين علاقات اليونان - اسرائيل. علاقاتنا مع اسرائيل لا تقف ضد علاقاتنا مع تركيا. واضح أنه كان لنا مع الاتراك خلافات ولكننا نريد علاقات طيبة مع جيراننا ونحترمهم. التعاون يمكنه ان يجدي حوض البحر المتوسط".
وقال مصدر سياسي كبير ان التعاون سيكون في المجالات الاستخبارية وفي مجالات المناورات العسكرية، حيث ستنسق لجنة مشتركة التعاون الاستراتيجي. وقال نتنياهو لمضيفه ان "400 الف اسرائيلي يتنقلون بحثا عن مكان للاستجمام فيه" وروى انه عرض على بباندريو تسويق رزم سياحية مشتركة للقدس ولاثينا.
رئيس الوزراء اليوناني، الذي طلب التوسط في المفاوضات مع الفلسطينيين، اعرب عن تأييده لموقف نتنياهو من المحادثات المباشرة. وقال نتنياهو عن البيان المتوقع للرباعية عن افتتاح المفاوضات مع شروط مسبقة: ما سيتبين قريبا جدا، كما آمل، هو أن المفاوضات المباشرة ستبدأ والامر لن يستغرق اشهرا بل وليس اسابيع. انا مستعد للوصول الى القاهرة وللسفر الى واشنطن، للوصول الى كل مكان كي احرك المسيرة". والى ذلك انتقد رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات موقف اسرائيل في موضوع صيغة البيان لبدء المحادثات المباشرة فقال: "حكومة اسرائيل تثبت مرة اخرى انها حكومة حرب وليست معنية بالسلام معنا".
ــــــــــــــــــــ
عائدات الغاز قد تصل إلى 540 مليار دولار
المصدر: "إسرائيل اليوم - حزاي شترلينكت "

"عند اكتشاف حقول الغاز تغيرت قواعد اللعبة، وعلى الرأسماليين في البلد وفي الخارج، عدم إخفاء ذلك. يجب على إسرائيل أن لا تمول التنقيب والحفر والاستخراج من اموالها الخاصة، وتعمل بحسب ما تعمل الدول الاخرى، والعناية جيدا بما يحصل وبالعائدات، لانه مصدر الرزق الجديد لاسرائيل.
رغم ذلك ، يجب على الحكومة أن تدرس الموضوع جيدا، لكن عليها أن لا تبقي على عائدات الشركات المنقبة على حالها، ويجب أن تتساوى مع النسب المعمول بها في الدول الاخرى.
يظهر من المعطيات التي جمعها مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست أن حصة الحكومة من عائدات ودائع الغاز" موجود في لدى الدول الغربية التي يوجد فيها نظام كالموجود في إسرائيل". في هذه التقرير يظهر أن للولايات المتحدة عائدات بقيمة 51 %، وفي إسرائيل 32%. في السنوات الأخيرة قفزت نسبة معدل العائدات في الدول الغربية من 49 % إلى 53%، وفي إسرائيل في الواقع أقل من ذلك، لأن ضريبة الشركات تدنت من 39% إلى 32%. يقدرون انه حتى 2016 ستهبط إلى 28% أيضا.
يجب أن يفهم الرأسماليون أنه بعد إيجاد آبار "تمار" قد تغيرت قواعد اللعبة. الدراسة الجيولوجية الجديدة التي نشرت  في شهر حزيران من قبل معهد إدارة الولايات المتحدة تقدر فيها طاقة الغاز الطبيعي في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط (نحن، قبرص ولبنان) بقيمة ـ مهما ارتفعت ـ 540 مليار دولار".
ــــــــــــــــــــ  
الهجرة المعاكسة ما زالت قائمة
المصدر:"معاريف"

" تبين من المعطيات التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي أن عدد المهاجرين من إسرائيل في العام 2008 وصل إلى 8500 شخص ، مقابل 11700 في العام 2007.. بحسب المعطيات، 570 ألف مهاجر من إسرائيل يعيشون اليوم في الخارج، لكن هذا المعطى لا يتضمن الأولاد الذين ولدوا في الخارج لإسرائيليين هاجروا من إسرائيل. منذ إنشاء الدولة سافر إلى الخارج ولم يعد 674 ألف إسرائيلي. يصفون في مكتب الإحصاء المركزي المهاجرين من إسرائيل بأنهم "إسرائيليون يعيشون في الخارج بشكل متواصل". وبحسب المعطيات، في العام 2008 سافر إلى خارج البلاد للمكوث المتواصل 19100 إسرائيلي، وفي المقابل عاد من الخارج 10600 إسرائيلي.
بحسب المعطيات التي نشرت، والتي ترتكز على تسجيل حركة الإسرائيليين على الحدود، 54%  من بين المهاجرين خارج إسرائيل في العام 2008 كانوا رجال والعمر المتوسط فيهم  27 سنة. 36% من المهاجرين كانوا بأعمار بين 25 حتى 44 عاما.
93% من المهاجرين إلى الخارج صنفوا كيهود أو كمهاجرين من الاتحاد السوفييتي سابقا الذين لم يصنفوا كيهود. من أصل هؤلاء، 42% من مواليد إسرائيل، و58% يعتبرون من مواليد الخارج.
وهناك معطيات أخرى مثيرة لها علاقة بالهجرة المضادة، 57% من الذين عادوا إلى البلاد مكثوا في الخارج بين سنة إلى سنتين. حوالي 16% بين سنتين إلى ثلاث، 16% إضافيين مكثوا بين ثلاثة سنوات إلى خمسة، و10% عاشوا في الخارج أكثر من ست سنوات على التوالي".
ـــــــــــــــــــــــ 
اختفاء ضابط إسرائيلي
المصدر: "موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي"

" بعد شهر تقريبا من إختفاء مقاتل من "سييرت متكال " أثناء تدريب أسر, مجددًا يحاول الجيش الإسرائيلي العثور على مقاتل ترك وحدته دون إذن . هذه المرة يتم الحديث عن ضابط برتبة ملازم, ترك وحدته دون ان يطلب إذنا لذلك , وأفاد المتحدث بإسم الجيش أن الشرطة الإسرائيلية وشرطة التحقيق العسكرية زاروا بيت الضابط وتحدثوا مع أهله.وعلى الرغم من ذلك فهو حتى الآن ما يزال مفقودا.
وأفادوا باسم الجيش الإسرائيلي  أنه خلال توجهه إلى قاعدة تساليم , فقد نزل الضابط من الباص ولم يصل إلى هدفه . وتابعوا : الضابط لا يحمل سلاحا ولذا ليس هناك خطر على حياته . بالإضافة إلى ذلك تم تعميم هويته الشخصية في منطقة تساليم بعد أن حدد كمفقود " .
في المرة السابقة إنتهى الامر بشكل جيد . "ندف هيمن " الذي يبلغ 21 سنة  أنقذ أثناء مناورات أسر "لسييرت متكال ", في منطقة في غابة "خروفيت " عاد إلى منزله في مستوطنة " كوكب ميكآل " بعد يوم واحد من البحث.
خلال التدريبات التي تعتبر من الأصعب في الجيش الإسرائيلي . همس "هيمن" في أذن صديقه بضع كلمات أن شعوره بالنقص وعدم القناعة يسبب له قلقا حيال وضعه. بعد أن فقد قام الجنود بالبحث على مسافة 2 كيلومتر ولم يجدوا له أثرا .
وبالطريقة نفسها تقرر تكوين ملف شخصي خاص بالجندي , بواسطة محادثات مع طاقم القادة وأصدقائه في الخدمة وخارجها. وقدروا منذ البداية في الجيش الإسرائيلي أن إحتمال الخطف ضعيف .
على الرغم من انه غادر وحدته دون إذن فقد قرر فتح تحقيق جنائي ضد "هيمن" . مع ذلك قرروا في "سييرت متكال" تنفيذ بحث شامل حول سؤال عن سبب عدم ملاحظة أي من الضباط حالة الجندي الصعبة , وعدم إعتبارهم أن حالته يمكن أن توصله إلى القيام بخطوات غير طبيعية".       
ـــــــــــــــــــــ
اتفاقيات إستراتيجية مع اليونان
المصدر: "القناة السابعة"
" لخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء "الإثنين" إجتماعه مع رئيس الحكومة اليونانية "جورج ببندوا" حيث شدد على الأهمية التاريخية لهذا اللقاء وللزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية إلى اليونان .
وناقش رئيسي الحكومة في اللقاء في توطيد التعاون المشترك وإنتاج خطط عمل مشتركة في المجالات الأمنية , الإقتصادية والسياحية . كذلك تطوير إمكانيات التعاون المشترك الأمنية , ووضع رئيس الحكومة الإسرائيلية نظيره اليوناني في أجواء جهود دفع المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
في الإطار الإقتصادي , تم البحث في إمكانيات تعزيز التوظيفات المالية والتعاون المشترك في التكنولوجيا البحرية , وإنتاج الطاقة المتجددة وفي التجارة . وأفيد أيضا أنه من البعثة الإقتصادية لوزراء المقاولات ,سيصل ممثلي القطاع المهني في إسرائيل إلى أثينا في الأشهر القادمة من أجل تطوير الجهود الإقتصادية . بالإضافة إلى ذلك تعزيز إمكانيات تنظيم السياحة المشتركة في المدينتين اللتان تعتبران من أبناء الثقافة الغربية , القدس و أثينا بهدف إستمرار توافد مئات الآلاف من السياح إلى الدولة .
وتأتي زيارة نتنياهو إلى اليونان على خلفية التوتر المتواصل مع تركيا وتوطيد العلاقات بين الدولتين .
بين اليونان وتركيا يوجد خصومة تمتد لعدة سنوات تتعلق بأزمة جزيرة قبرص".
ـــــــــــــــــــــ  
نائب رئيس الأركان يزور نظيره الالماني
المصدر: "القناة السابعة"

" أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نائب رئيس هيئة الأركان اللواء " بني غتس " سيقوم اليوم " الإثنين " بزيارة عمل رسمية إلى ألمانيا تلبية لدعوة نظيره نائب رئيس هيئة الأركان الألماني اللواء " وولفرام كون" , وسيناقش معه ومع قادة في الجيش الألماني , في التحديات الأمنية و الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط
وأثناء الزيارة سيزور اللواء "بني غتس " قيادة العمليات في الجيش الألماني , حيث يستعرض إختبارات مهنية كجزء من التعاون العسكري المشترك بين الدولتين , ومن المفترض أن يجري عدة لقاءات مع نائب رئيس هيئة الأركان الألماني.
بالإضافة إلى ذلك سيقوم نائب رئيس هيئة الأركان بمرافقة إبنه بزيارة معسكر الإعتقال "برغل بلزن  شمال ألمانيا" حيث يشارك في صلاة في مراسم بحضور رئيس الجالية اليهودية في "هنوفير" , ممثلي الجالية اليهودية والحاخام المحلي وذلك في ذكرى عائلات الأمهات التي قتلت في معسكر الإعتقال 
وسيشارك في المراسم أيضا رئيس اللواء الإستراتيجي العميد " يوسي هييمن "ووالده" أبراهام هايمن" وهو ممثل معسكر الإعتقال " برغل بلزن" .
ـــــــــــــــــــــ
طبول الحرب مع لبنان
المصدر: "هآرتس – عكيفا الدار"

" الحادثة الاخيرة على حدود لبنان تبين أن شجرة واحدة قد تنقض التهدئة في المنطقة الشمالية. في هذه المرة، كلفت المواجهة حياة ضابط اسرائيلي، وجنديين لبنانيين وصحفي. يحذر تقرير حساب جديد كتبه خبراء من "مجموعة الازمة الدولية" (اي سي جي)، من أن الأمر قد ينتهي في المرة القادمة على نحو مختلف تماما. وقد خلصوا الى استنتاج ان الهدوء السائد في الساحة الاسرائيلية - اللبنانية منذ نهاية حرب لبنان الثانية يقوم على أسس هشة. مع عدم وجود جهد لعلاج جذور الصراع، يكفي خطأ في تقدير احد الطرفين ليفضي الى انفجار كثير المصابين. وعلى ذلك اختاروا تتويج تقريرهم المهم الشامل بعنوان "طبول الحرب: اسرائيل ومحور المقاومة".
كشف الباحثون بمقابلات أجروها في الاشهر الاخيرة مع مسؤولين كبار من حزب الله ومن سورية واسرائيل، أن السد الرئيس امام حرب اخرى هو خوف كل واحد من اللاعبين من أن تكون المواجهة القادمة أوسع من سابقاتها وأكثر دمارا. قال أناس حزب الله لهم ان الصواريخ التي يمتلكونها ستصد اسرائيل عن مواجهة اخرى، لانها تثبت لها الكلفة العالية لهجوم عسكري على لبنان.
مع ذلك قدر عنصر في المنظمة ان "الحرب محكومة. فالجيش الاسرائيلي يجب ان يعيد بناء صورته على أنه لا يهزم. وقال سيجب على اسرائيل في حرب في المستقبل أن تخرج لعملية برية واسعة النطاق، عميقة في أرض لبنان: "إنهم يدركون أن التوجه الذي يعتمد على سيطرة جوية وتقنية متقدمة، فشل فشلا ذريعا. سيضطرون في المرة القادمة الى معاودة العمل بطريقة أكثر تقليديا تشبه غزو لبنان في سنة 1982". وأكد ذلك الرجل أن هجوما اسرائيليا ضيقا أيضا سيجر ردا مضادا قويا. "اذا هاجمت اسرائيل هدفا ما في لبنان، فلن نغض الطرف. ستضطر اسرائيل الى مواجهة آثار افعالها".
يوصي أناس مجموعة البحث بألا يرى هذا الكلام مجرد تبجح يرمي الى تشجيع الروح المعنوي للمحاربين والى ردع اسرائيل. وهم يذكرون ان زعيم حزب الله حسن نصر الله اثبت على السنين أنه يفي بوعوده. تبين لفريق الباحثين في مقابلات اجروها في اسرائيل، ان الواقع في الشمال يبدو من القدس على عكس ما يرى من بيروت: كلما تسلح حزب الله بدا ذلك في نظر اسرائيل تهديدا أشد. والاستنتاج: "يجب فعل شيء ما". قال مسؤول كبير اسرائيلي أن "المدنيين سيكونون في المواجهة القادمة معرضين للاصابة، وانا أومن بأن حزب الله سيوجه ضربة مؤلمة إما في بدء القتال وإما في أثنائه. وقد تزعم اسرائيل ردا على ذلك أن عليها أن ترد الصاع صاعين، وأن تستعمل ضغطا على حكومة لبنان وعلى السكان المدنيين ايضا".
عبرت عناصر امريكية على مسامع الباحثين عن خوف من أن "تآلفا لم يسبق له مثيل" بين الأجهزة العسكرية لسورية وحزب الله وايران، سيجر دمشق الى مواجهة بين اسرائيل وحزب الله في المستقبل. قال رجل أعمال بارز في سورية، يتمتع بعلاقات وثيقة بقيادة الحكم، لأناس المجموعة "من المفارقة الشديدة أننا دافعنا عن اسرائيل في الحقيقة على السنين بأننا كبحنا حلفاءنا. إنهم خطرون في الحقيقة؛ وهم لا يشمئزون من مواجهة حاسمة. لكن معنى مواجهة شاملة عند اسرائيل وعندنا دمار عظيم". وعبر عن خوف من أن تدفع الحرب سورية دفعا أعمق الى حضن ايران بل أن تفضي الى سيطرتها على الدولة.
عبرت عناصر اسرائيلية، تخطىء أحيانا في رأي الباحثين بتبسيط رؤيتها لحزب الله على أنه ليس أكثر من ذراع لايران، عبرت عن خوف من أن تضغط طهران على حزب الله ليهاجم كي يصرف الانتباه عن برنامجها الذري ويقلل الضغط الدولي. قال مستشار لحكومة اسرائيل في نيسان الأخير لأناس الفريق، إنه اذا اشتدت العقوبات أو حدث حتى حصار بحري جزئي لايران، فستفضل مهاجمة حيفا بواسطة حزب الله على مهاجمة أهداف أمريكية.
لحظ الباحثون اختلافا في اسرائيل حول سؤال، "في النظرية على الأقل"، ما هو الوقت الاشد ملاءمة لاحباط ترسانة حزب الله العسكرية التي توصف أحيانا بأنها قدرة ايران على "الضربة الثانية": أيحسن الهجوم في أجل قريب من هجوم ممكن على منشآت ايران الذرية، أو قبل ذلك ببضعة أشهر - على أن يكون ذلك مقدمة للهجوم على المنشآت. وجد الخبراء أن بعض أعضاء المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر ظلوا متشككين في توجه باراك اوباما في شأن ايران، ويخافون من أن الولايات المتحدة تقود آخر الأمر الى استراتيجية احتواء - العيش مع القنبلة بدل القضاء عليها.
من المحقق أن اولئك الوزراء سيجدون التأييد بالكلام الذي قاله عنصر أمريكي لكتاب التقرير: "ظن كثيرون أن 2009 ستكون سنة الحسم، وقالوا بعد ذلك انها ستكون سنة 2010. لا اعتقد ان هذا سيقع هذه السنة لكن سيكون دائما 2011 بطبيعة الأمر..." على حسب أكثر الشهادات التي جمعوها، لن يغرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في رأيهم بأن يحبط محاولة أوباما تليين ايران بوسائل دبلوماسية وعقوبات اقتصادية.
قدرت عناصر امريكية رسمية أن طهران ستبحث في الأيام القريبة عن كل طريقة لحل الأزمة حول مائدة التفاوض. وتقدر مجموعة الأزمة أن محادثات سلام جوهرية بين اسرائيل وسورية ولبنان هي أفضل طريق لضمان ألا تشعل الشجرة القادمة جميع غابات الجليل ولبنان. وحتى ذلك الحين يجب على الجماعة الدولية ان تجند نفسها لتحسين الاقتصاد بين الاطراف، وتثبيط التوترات ومنع اخطاء قد تجبي ثمنا ليس أي طرف معني بدفعه.
ـــــــــــــــــــــ
عندما تزدحم سماء إسرائيل بالصواريخ مع حزب الله
المصدر: "جيروزاليم بوست – يعقوب كاتس"
" من المحتمل أن تشهد أي حرب مستقبلية مع حزب الله وحماس سقوط آلاف الصواريخ على إسرائيل. وفي الردّ، من المُحتمل أن تُطلق إسرائيل مئات، إن لم يكن آلاف، الصواريخ الاعتراضية.
مع هذا المجال الجوي المُزدحم، كيف سيقوم أسطول المروحيات والمُقاتلات والطائرات بدون طيّار في سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ عمله؟ كان هذا السؤال الأساس في دراسة أجراها سلاح الجو الإسرائيلي بهدف وضع تعليمات جديدة للطيران في المجال الجوي المليئ بالصواريخ المُعادية والصورايخ الاعتراضية الإسرائيلية.
الدراسة أُجريت من قبل سلاح الجو الإسرائيلي مع كتيبة الدفاع الجوي التابعة له، والمسؤولة عن تشغيل أنظمة الدفاع الصاروخي كحيتس وباتريوت والقبة الحديدية الذي يُفترض أن يتمّ نشره قريباً، والذي سيُستخدم لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى كالكاتيوشا التي تُعتبر العامود الفقري في الترسانة الصاروخية لحماس وحزب الله.
بعد الدراسة، وضع سلاح الجو الإسرائيلي تعليمات جديدة للطيران في المجال الجوي الإسرائيلي، من ضمنه ارتفاعات مُعينة. الصواريخ الاعتراضية ستُنشر في مناطق لا تُشكل خطراً على الطائرات الإسرائيلية. كما أدخل سلاح الجو أنظمة اتصالات جديدة لزيادة وعي مُشغلي أنظمة الدفاع الصاروخي فيكون بمقدورهم الانتباه للسمات الأخرى الموجوجة في الجو.
وقال ضابط رفيع المستوى في سلاح الجو الإسرائيلي إنّ السماء ستُغطى في أي نزاع مستقبلي ونحن بحاجة لأن نعرف كيفية تشغيل كل ما نملك وفي نفس الوقت.
في الوقت نفسه، يُجري الجيش الإسرائيلي مُحادثات مع وزارة الدفاع بخصوص الانتشار المُحدد للقبة الحديدية في الأشهر القليلة. والسؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هو عن مكان نشر البطاريات، التي تتضمن كل واحدة منها عدداً من المنصات وعشرات الصواريخ الاعتراضية من نوع تامير، من صنع أنظمة الدفاع المُتطور لرفائيل.
احتمالٌ يدعمه الجيش الإسرائيلي يقضي بنشر البطاريات فوراً على طول الحدود مع قطاع غزة، حيث أنّ معظم الصواريخ التي تسقط على إسرائيل في هذه الأيام تُطلق من هناك. أمّا البديل فيقضي بتخزين الأنظمة في قواعد سلاح الجو ثمّ نشرها وفقاً للمتطلبات العملية".
ــــــــــــــــــــــ
بلا سلام مع سوريا فالحرب ستقع
المصدر: "يديعوت احرونوت - ايال ماغد"

" جريمة الحرب القادمة تحدث الآن، حتى قبل أن تبدأ الحرب. جريمة الحرب هي، انه لا يوجد موانع حرب. الحرب المحتومة ـ دلالة مضاعفة، للأسف الشديد ـ هي حرب مع سوريا. تجربة الحياة والتاريخ يظهران بوضوح ذلك، انه إذا لم يمتلئ الفضاء السياسي بمراحل سلام، هي تمتلئ بالحرب. هذا تقريبا قانون الطبيعة ـ كما في كرة القدم: عندما لا تستغل الفرص لتسجيل هدف، تقريبا دائما يمكن المراهنة انه في النهاية سيسجّل هدفاً في مرماك.
منذ عام 2003 يبعث بشار الأسد بإشارات عن انه مستعد للسلام، وإسرائيل لم تستجب لطلبه. في البداية كان هذا بذريعة انه ضعيف بما فيه الكفاية، ولذلك لا يستحق. منذ ان تحسّن، تبدّلت الذريعة: نوايا الأسد غير صافية.
حكومات جاءت وأخرى ذهبت، وفي الجانب الإسرائيلي لا يوجد شريك. على ما يبدو، ليس واضحاً كيف تستطيع إسرائيل أن تسمح لنفسها بالرفض. حقا كل ما حلمنا به يجري: الأسد يؤكد فوق كل هضبة وتحت كل شجرة نضرة على الطموح لـ "سلام شامل"، استعداده للمفاوضات "بدون شروط مسبقة"، ويرثي مرارا وتكرارا ذلك لأنه من جانبنا لا يوجد جواباً. هل كل ما اصرّينا عليه كان ذر الرماد في العيون؟ هل كل ما قيل في كل السنوات انه على أي حال العرب لن "ينضجوا" أبدا كان بمثابة مراهنة؟
وقت ثمين ضاع سدى عندما منع الأميركيون شارون واولمرت الدخول إلى الساحة ـ والآن تبددت الفرصة، لان المهيمنون هنا لا يثقون بهذا السلام. من يتذكر هذا اليوم، لأنه واقعا على شفا كارثة لبنان الثانية، تضرّع الأسد للسلام. نار الحرب غير الضرورية والمأساوية هي التي أحرقت الجسور.
لكن السبب الأساسي لعدم رفع إصبع الحكومة الإسرائيلية الآن، هو أن الجمهور الإسرائيلي لم يضغط عليها للاستجابة إلى المغازلات السورية. سلام مع سوريا غير مقبول. لماذا؟ لأنهم لم يطلقوا علينا حتى الآن صواريخ. طالما الصواريخ لم تصل ولم تسبب أضرار، لماذا علينا واقعا تبديل المستوى، غرف الاستجمام، النبيذ، الأحصنة والتزلج، في سلام مشكوك فيه؟ هذا الجواب يُسمع ليس فقط من اليمين، إنما أيضا من اليسار.
لكن انتظروا، فقط سيسقط هنا ألف صاروخ، وستتغير النغمة. كما بعد موجات الإرهاب، عندما انتفض معظم الجمهور من يهودا والسامرة ونسوا في آن واحد كل نسبنا إلى ارث الأجداد ـ هكذا الجمهور سيتخلى عن المستوى، الشعب سيتوقف عن أن يكون مع الجولان، وسؤال "لماذا نريد سلام" ستتبدل بـ "لماذا نريد هضبة الجولان".
هكذا عندنا، لاننا نفهم فقط القوة.
جمهورنا فاسد ومنغمس باللذات، تحول أكثر فأكثر إلى رعاع مأخوذ من مسرحية شكسبير. آخر من لديه مصلحة لتحقيق السلام مع السوريين، هو رئيس الحكومة ـ رئيس الحكومة بالنسبة له، ليس فقط الحالي، لكن خصوصا الحالي. ليس من الصعب تخيّل أي فوضى ستنتشر إذا بدأوا فقط بمحادثات مع سوريا. ليس من الصعب تخيل انهيار الدعامة الأساسية للائتلاف، والكوارث في مركز الليكود.
فقط قائد حقيقي، سياسي حازم، قادر على جلب السلام مهما كلف الأمر. وحرب؟ ليس لدى رئيس الحكومة هذه المواصفات، حرب هي بالتأكيد فترة نعمة، عصر ذهبي، بين الفترات ـ الشعب كله خلفه، اليمين، اليسار والوسط. المشاكل تبدأ بعد الطوفان ـ عندما نعد آلاف الخسائر، ونجبر على الجلوس والتفاوض مع السوريين، والجميع سيقول: للأسف، كنا قادرين على الحصول على نفس الشروط بدون أي خراب وثكل".
17-آب-2010

تعليقات الزوار

استبيان