المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الاثنين (31-8-2010):مفاوضات لتصنيع أجنحة F35 ولواء كفير يتوجه شمالا استعداداً للحرب


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

تصاريح بناء لـ 57 مستوطنة في الضفة الغربية
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي- جاي فرون"

" في الوقت الذي يتوجه فيه نتنياهو إلى واشنطن للمشاركة في افتتاح المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين، فإن مسألة تجمييد البناء في المستوطنات بقيت من دون قرار، لان نتنياهو يدرس إبقاؤها من دون رد للهروب من المواجهة ، ولكن في الـ 57 مستوطنة في المناطق يوجد كل التصاريح اللازمة للإستمرار في البناء حتى في 27 أيلول بعد يوم من انتهاء موعد تجميد البناء في المستوطنات، إلا إذا أعلن نتنياهو رسميا الاستمرار في التجميد.
بعد يومين سيتوجه رئيس  الحكومة بنيامين نتنياهو للمشاركة في القمة السياسية في واشنطن، والتي من المتوقع ان يطرح على طاولة المفاوضات وبالمراحل الأولى مسألة تجميد البناء في "يهودا والسامرة". كما هو معروف فإن فترة تجميد البناء المقررة لعشرة أشهر، قد اعلن نتنياهو ووزراء آخرون في الحكومة الإسرائيلية أنها لن تستمر حتى ليوم واحد زيادة عن ذلك. لكن كما هو معروف أيضا فإن الفلسطينيين والأميركيين يطالبون بتمديد فترة تجميد البناء ونتنياهو عالق في ورطة.
تم الحديث في الأسابيع الأخيرة عن حل هادئ: لا يعلن نتنياهو عن التجميد بشكل رسمي، لكن عمليا فإن تصاريح البناء المرتبطة تقريبا بشكل دائم بوزارة الدفاع ووزارة الاسكان لن  تعطى بكل بساطة. ولكن من الفحص الذي أجرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، تبين أن غالبية المستوطنات في المناطق على الأقل في 57 مستوطنة لا يحتاجون إلى أي تصريح بناء.
من الناحية الفعلية فإن كل المجالس الإقليمية في المناطق سواء في جنوب جبل الخليل أو في غوش عتسيون ، أو في بنيامين وشومرون وغور الاردن ومجيلوت بحر الميت، قد حصلت على الأراضي المطلوبة منذ سنوات عبر قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية. بالإضافة الى ذلك لديهم خطة أساسية مصادق عليها. لذلك فإن هذه المستوطنات ليست بحاجة إلى تصريح آخر من المستوى السياسي أو شراء الأراضي من قبل وزارة الإسكان ، ولذلك فإن مستوطنات مثل بيت غيل وبيت حجاي وبت عين وبركان وغيرها من المستوطنات يمكنها بناء آلاف الوحدات السكنية بعد يوم واحد من انتهاء موعد تجميد البناء في 27 أيلول.
بالطبع عندما يوجد دعم سياسي كبير، فإنه من المريح تنفيذ أعمال البناء، وخاصة أن المستوى السياسي يشارك في تطوير البنى التحتية وتقديم مختلف التسهيلات- لكن الأمر الأهم هو أنه إذا أرادوا السير باقتراح الوزير دان مريدور والسماح بالبناء فقط في الكتل الاستيطانية الكبيرة، فإنهم حينها ملزمون بالإعلان عن تجميد شامل للبناء باستثناء الكتل الاستيطانية . ومن الناحية الفعلية فإن البناء في الريف لا يمكنه أن يتضرر الآن وأن نتنياهو يسافر إلى القمة وهو على علم بذلك وهو الأمر الذي يدخله أيضا في ورطة سياسية".
ــــــــــــــــــ
من سيجمد الاستيطان
المصدر: "موقع nfc ـ يوني بن مناحيم"

" يبدو أن موضوع مواصلة تجميد البناء في المستوطنات سيكون لوقت طويل على جدول أعمال المفاوضات المستأنفة في واشنطن. بحسب مصادر كبيرة في السلطة الفلسطينية لا يوجد مكان للتسوية على مطلب الفلسطينيين القاضي باستمرار فترة تجميد البناء في المستوطنات إلى ما بعد السادس والعشرين من شهر أيلول.
أي أن الفلسطينيين يرفضون نهائيا اقتراح التسوية بان يجمد البناء جزئيا ويتواصل فقط في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية التي من المفترض أن تبقى تحت سيادة إسرائيل ضمن إطار تبادل الأراضي في اتفاق الحل النهائي. لكن بحسب مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى يبدو أن رئيس الحكومة نتنياهو لا ينوي القيام بأي تسوية في الموضوع. فهو يتبنى النظرية التي تقول أن المستوطنات هي جزء من اتفاق الحل النهائي كما حدد في اتفاقات أوسلو. وفقا لذلك سيطرح الموضوع على جدول أعمال المناقشات التي تستأنف في واشنطن.
مندوبو إسرائيل سيقولون للمندوبين الفلسطينيين أن من حقهم طلب مناقشة أي موضوع، بما في ذلك موضوع تجميد البناء في المستوطنات لكن قرار الحكومة حول هذا الموضوع سينتهي في السادس والعشرين من شهر أيلول.
إحدى التقديرات في إسرائيل هي أن الفلسطينيين سيحاولون جر الأزمة إلى آخر شهر تشرين الثاني حيث من المفترض أن يتحرر الرئيس اوباما قليلا من الاعتبارات السياسية بعد انتخابات الكونغرس على أمل أن يمارس ضغطا على إسرائيل. هذه إحدى فرضيات العمل للسلطة الفلسطينية.
يعتمد الفلسطينيون على إمكانية خلق وضع إذا ما انفجرت فيه المفاوضات فلن يتم إلقاء الاتهام على إسرائيل. لكن الأمور تبدو مختلفة بعض الشيء.
قد يجد الرئيس أوباما نفسه بعد انتخابات الكونغرس مع تفوق واضح وأغلبية للحزب الجمهوري، وهو أمر لمصلحة إسرائيل. الوضع المتدهور للرئيس الأميركي في استطلاعات الرأي وحقيقة انه لم ينجح إلى الآن في حل الأزمة الاقتصادية الأميركية زادا من تعلقه بالدعم اليهودي في الولايات المتحدة لأنه ينوي التنافس على فترة ولاية إضافية. لذلك، من غير المؤكد أن يتصرف الرئيس أوباما بحسب فرضية العمل والتوقعات الفلسطينية.
كذلك أيضا، الإدارة الأميركية تعلم جيدا الوضع السياسية في البلاد وهي تُبلغ بشكل جاري بواسطة الـ سي آي إي ووزارة الخارجية عن التطورات السياسية في البلاد. مصدر أميركي كبير صرح هذا الأسبوع على مسامع مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة تفهم انه لا يوجد اليوم أي تهديد سياسي فعلي على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. لا يوجد أي خطر على سلامة الائتلاف ونتنياهو لا يسارع إلى تفكيكه عبر تمديد تجميد البناء في المستوطنات بالضفة. لذلك من ناحية عملية، البناء في المستوطنات ستواصل.
وأوضح نفس المصدر الأميركي الكبير أن الإدارة الأميركية تردد قبل أن تتواجه مع حكومة إسرائيل في الموضوع. ويعتقد أن إدارة أوباما تفهم أن الائتلاف الحالي لنتنياهو سيبقى لوقت طويل في الحكم لذلك تنوي العمل معه وليس مواجهته.
حتى الأميركيين يدركون أن السلطة الفلسطينية خاضت مفاوضات مع حكومات إسرائيلية من دون تجميد للبناء حتى لبيت واحد في المستوطنات. لذلك تنظر الولايات المتحدة بخطورة كبيرة للفلسطينيين إذا حاولوا نسف المفاوضات مع إسرائيل من اجل هذا الموضوع.
ما الذي ستفعله إسرائيل إذا رفض الفلسطينيون بعد افتتاح المحادثات في واشنطن مواصلتها من دون تجميد البناء في المستوطنات؟، لا شيء خاص. إسرائيل سبق وأوضحت لمبعوثين أميركيين، دنيس روس ودان شابيرو، اللذين زارا الأسبوع الماضي إسرائيل، بأنها لا تتأثر من التهديدات الفلسطينية وستنتظر بصبر أن يغيروا رأيهم. يتبع رئيس الحكومة الآن نهج انه يجب أن نسمح للإدارة الأميركية معالجة هذا الرفض من الجانب الفلسطيني. أثبتت إدارة أوباما في الأسابيع الأخيرة انه تعرف إلزام دول عربية والسلطة الفلسطينية. فقد نجحت إلى إعادتهم لطاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل رغما عنهم. أثبتت أن ليس لهم أي احتكار للموقف العربي وان للولايات المتحدة تأثير على دول عربية معتدلة. لذلك، يبدو أن الإدارة الأميركية في نهاية الأمر ستخضع الفلسطينيين.
لا تنوي إسرائيل مواصلة تجميد البناء في المستوطنات ويمكن أن يضطر الفلسطينيون إلى هضم هذا الضفدع من دون ايقاف المفاوضات".
ــــــــــــــــــ
بنيايمين نتنياهو يلغي اجتماعا للسباعية قبيل سفره الى قمة واشنطن
المصدر: "هآرتس- باراك رافيد"
" إن اجتماع اللجنة السباعية الذي كان مقررا عقده صباح اليوم الاثنين للبحث في الاستعدادات الأخيرة قبيل سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ألغي في اللحظات الأخيرة، وسبب الإلغاء غير معروف.
خلال اليوم سيسافر رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي المحامي إسحاق مولخو إلى واشنطن، من أجل إجراء محادثات تحضيرية لقمة الزعماء التي ستفتتح في العاصمة الأميركية يوم الأربعاء، وسيلتقي مولخو مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل ومع أفراد طاقمه، من أجل البدء في إعداد البيان الختامي للقمة وتنسيق الرسائل في الخطابات التي سيلقيها كل من نتنياهو ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في المراسم الافتتاحية يوم الخميس.
في هذه الأثناء نفى رئيس الحكومة يوم أمس أنه تعهد أمام الأميركيين بالامتناع عن استئناف البناء في "يهودا والسامرة" وقال نتنياهو أمس أنه لم يتعهد بشيء للرئيس أوباما أو أي جهة أخرى في الإدارة الأميركية بخصوص مسألة الاستمرار في تجميد البناء بالمستوطنات.
وفي اجتماع وزراء الليكود انتقد نتنياهو المطلب الفلسطيني الداعي إلى الاستمرار في تجميد البناء وقال "هم يبنون مدينة كاملة بتشجيع منا، وفي الجهة المقابلة يتخاصمون معنا على كل بيت في يهودا والسامرة". وكان أبو مازن قد قال في خطاب تلفزيوني "أن إسرائيل تتحمل مسؤولية فشل المفاوضات إذا أستأنف توسيع المستوطنات".
وفي اجتماع وزراء الليكود الذي استغرق أكثر من 30 دقيقة، وقف نتنياهو أمام وابل من الأسئلة  التي وجهها مختلف الوزراء ـ كلها يتعلق بمستقبل البناء وقمة الزعماء التي ستنعقد بعد غد في واشنطن. يذكر أن نتنياهو سيسافر إلى العاصمة الأميركية بعد ظهر غد الثلاثاء، على أن يعقد اجتماع اللجنة السباعية اليوم للبحث في الاستعدادات للقمة.
عاد نتنياهو وكرر موقفه بأن قرار المجلس الوزاري المصغر في مسألة تجميد البناء محدد بوقت، ونفى أنه بحث مع الإدارة الأميركية مسألة تمديد التجميد وقال "لم نقترح على الأميركيين أي اقتراح في مسألة الاستمرار في تجميد البناء وقال قلنا أن مستقبل المستوطنات يبحث كأحد مكونات الحل الدائم إلى جانب بقية المسائل. لم نتعهد بشيء بخصوص هذه المسألة أمام الأميركيين".
أما وزير الإعلام يولي ادلشتاين فقال في الاجتماع أن الفلسطينيين يبنون بدعم من إسرائيل مدينة جديدة أسمها الروابي، بهدف إسكان 30 ألف نسمة، وفي الجهة المقابلة يطلب من إسرائيل تجميد كل البناء.
أثنى نتنياهو على كلام أدلشتاين ووجه انتقادات حادة الى السلطة الفلسطينية " كان هناك عشرة أشهر من تجميد للبناء بحسب قرار المجلس الوزاري المصغر ودعيناهم الى المحادثات. الآن وقبل ثلاثة أسابيع من انتهاء فترة التجميد هم يأتون إلى المحادثات ويقولون بأنه يجب الاستمرار في تجميد البناء". وأشار نتنياهو إلى أن هذا الأمر يثير الكثير من الأسئلة اتجاه جدية الفلسطينيين للدخول في المحادثات الجوهرية وأضاف هم يبنون مدينة كاملة ويتنازعون معنا على بيت نبنيه".
ــــــــــــــــــ  
أهمية إسرائيل بعد الانسحاب الأميركي من العراق
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ يورام أتينغر"
" مع انخفاض الحضور العسكري للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، إزدادت أهمية إسرائيل بالنسبة لها سبعة أضعاف، كحليفة فعالة ورادعة إزاء الإرهاب الإسلامي. اما لجهة الفلسطينيين، فهي مشكلة ثانوية.
جلاء القوة الأميركية من العراق والجلاء المتوقع من أفغانستان ـ في موازاة سعي الرئيس أوباما للتوسط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية - يذكراني بمشورة صديق من تكساس: "عندما تقود سيارة في غرب تكساس وتصطدم بسلسلة عواصف رملية خطيرة، لا تركز على الورود البرية المتبعثرة على الشارع".
في العام 1990، وعد الرئيس بوش بـ "نظام عالمي جديد" وتمسك بالتحاور مع صدام حسين، وليس بالقضاء عليه. لقد رأى بالقضية الفلسطينية نقطة تخبط الشرق الأوسط، مركّزاً على محاولة زحزحة رئيس الحكومة شامير عن مبادئه والحصول منه على تنازلات جارفة. وفي آب 1990 غزا صدام الكويت، كشف عن كذب "الشرق الأوسط الجديد" وجرف الولايات المتحدة الأميركية إلى دوامة دامية استمرت حتى اليوم.
عشرون سنة مرّت، ولا زال يجلس في البيت الأبيض رئيسٌ يعتقد أن على الولايات المتحدة العمل في إطار إجماع دولي، متمسكاً بالتحاور مع أنظمة ومنظمات إرهابية، وعدم القضاء عليها. فهو يرى بالمسألة الفلسطينية أساس المعترك الشرق أوسطي، ويركز على محاولة حث إزاحة رئيس الحكومة نتنياهو عن مبادئه والحصول منه على تنازلات إضافية.
في العام 2010 راكمت عواصف رملية شرق أوسطية قوةً خطيرة، تشير إلى الوزن الثانوي للمسألة الفلسطينية في سلم الأولويات العربي. وبعيدا عن الصراع العربي - الإسرائيلي وعن نفس وجود الدولة اليهودية، تخلي الولايات المتحدة العراق وسوف تخلي أفغانستان وحتى أن إيران تقترب من القدرة النووية التي تقلق زعماء الخليج الفارسي والشرق الأوسط بأجمعه. والجلاء الأميركي سوف يزعزع العراق، وسوف يخدم إيران وسوريا وسيهدد وجود أنظمة الأردن، السعودية، الكويت وبقية دول الخليج.
إلى ذلك فإن الحدود السعودية - اليمنية تغلي، الإرهاب الداخلي الإسلامي يتجذر، مصر قد تنتقل إلى مسار إسلامي - تركي أو حتى إلى مسار إسلامي - متطرف، السودان ودول القرن الأفريقي كثيرة النزاعات، الثورة الإسلامية في تركيا تشجع مراكز غليان إقليمية، ولبنان يشكل ساحة مصارعة بين الدول العربية. صراعات إسلامية أخرى مستمرة في زعزعة الشرق الأوسط وتعزيز تغلغل روسيا، الصين وكوريا الشمالية إلى المنطقة. وليس للمفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية تأثير على كل هذه التطورات.
الجلاء الأميركي من العراق يحطم فكرة "الإحتمال الضعيف" لهجوم عربي من الجبهة الشرقية ويؤكد الرف العالي للحاجة الأمنية في الشرق الأوسط بشكل عام وعلى الحدود الشرقية بشكل خاص. فكلما جلت الولايات المتحدة قوات، في الحقيقة تظهر أهمية جبال يهودا والسامرة، التي هي "هضبة الجولان" التابعة للقدس ومنطقة سهل يهودا.
إن سلام واستقرار العالم والشرق الأوسط يحتاجان إلى ولايات متحدة حاسمة ورادعة، غير مترددة ومنسحبة. إن إخلاء العراق ـ بالإضافة الى اللين حيال إيران وكوريا الشمالية - يُفسران من قِبل خصوم الولايات المتحدة كإستمرار للهروب من فيتنام، من بيروت ومن الصومال، كما أنهما يقضمان من صورة الردع لدى الولايات المتحدة وتضخّان أدرنالين في شرايين منظمات وأنظمة إرهابية.
كما أنه كلما خفضت الولايات المتحدة من بروفيلها العسكري في الشرق الأوسط، وكلما اهتاجت هذه المنطقة أكثر، في الواقع سوف تبرز القيمة المضافة لإسرائيل كحليفة فعالة، ثابتة، ديمقراطية وذات قدرة ومساهمة خاصتين في مجالات: الإستخبارات (أكثر من حلف الناتو)، البحث والتطوير، الإنتاج، التحسين والتصدير الأمني، مكافحة الإرهاب (موقع تدريب لجنود الولايات المتحدة) والعمليات (على سبيل المثال تدمير المفاعل النووي في سوريا). هذه المميزات ضرورية للولايات المتحدة الأميركية حيال السيناريوهات المتوقعة في عامي 2011-2012.
ومن أجل الفائدة المتبادلة للقدس وواشنطن يجب تعميق التعاون الإستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة. ونقطة التركيز يجب أن تكون ليس على الوردة البرية الفلسطينية المتبعثرة، وإنما على العاصفة الرملية الشرق أوسطية الشاملة ـ موضوع مصيري بالنسبة للمصالح الإقتصادية والأمنية لأميركا، إسرائيل والعالم الحر".
ــــــــــــــــــ
استعدادا للحرب مع سوريا وحزب الله، لواء كفير يتوجه شمالا
المصدر: "معاريف – امير بوخبوط"

"هي الوحدة العسكرية التي تتميّز أكثر من أي وحدة في المناطق (الفلسطينية – الضفة) ، ظهر جنودها في العناوين مراراً وتكراراً خاصة بروايات غير ممدوحة، وفي الموازاة تحوّلت إلى مصدّرة ضباط الرقم واحد للجيش كله وكسرت أرقام قياسية في طلب متجندين جدد، في نهاية عقدين من نشاط مكثّف في يهودا والسامرة، لواء كفير يعبر التاريخ ويغيّر الإتجاه: أفيد لـ معاريف أنه في السنة القادمة سيترك مقاتلوه الهدف الأساسي الذي تحدّد لهم، سيودّعون المدن الفلسطينية وسينتشرون على طول الحدود الشمالية، لأول مرة منذ نشأتهم.
أصل اللواء هو في كتائب سلاح مشاة مختلفة أقيمت في بداية التسعينيات من أجل مساعدة القوات المدرعة في نشاطها في المناطق. خلال الإنتفاضة الثانية تقرّر تحويله إلى كتائب خاصة للقتال في المدن الفلسطينية في يهودا والسامرة، وفي عام 2005 توحّدت الكتائب الست تحت لواء سلاح مشاة خامس، أكبر من غولاني، غفعاتي، الناحل وايضاً المظليين. كفير يشمل من حينها كتيبة نحشون، شمشون، حروف، دوكيفت، لافي ونتسح يهودا، وكافة المقاتلين يرتدون قبعات مرقطة، يتقلدون شعار وحدة خاص ولا يخرجون من حدود الضفة الغربية.
في السنوات الخمس التي مضت، أصبح اسم اللواء الشاب معروفا جداً بين المواطنين، خاصة بسبب سلسة أحداث قاسية كان يشارك فيها جنوده، وبما فيها حوادث تنكيل في الفلسطينيين وأحداث ممانعة واحتجاج ضد إخلاء سكان.
مخطط لبنان وسوريا
مؤخراً سُجل التحوّل: في ظل الضغط الذي قام به قائد اللواء، العقيد أورن أبمن، والرؤية الإستراتيجية لقائد الجبهة الوسطى، اللواء أفي مزراحي، تقرّر "تحديث" اللواء: مزراحي، أحد المرشحين لمنصب رئيس هيئة الأركان الـ 20، أوعز بأنه يجب إعداد اللواء الذي تحت قيادته لـ "الحرب الكبرى"، التي قد تندلع في الشمال. الفرضية هي أنه يجب استغلال الاحترافية الكبيرة لمقاتلي كفير، كما تجسّد في القتال في مناطق مبنية، أيضاً على طول السياج الأمني، خاصة عندما يتواجد الإرهاب في الضفة الغربية في اتجاه انخفاض تدريجي. ومن المحتمل أن يكون الإنهاك الكبير الذي يشعر به المقاتلون، والذي تمثّل بسلسلة أحداث غير ممدوحة للجيش الإسرائيلي، أدّى إلى القرار التاريخي. 
وقد أعلن مؤخراً مزراحي أن كفير سيتدرّب على مخططات لبنان وسوريا، ومن الآن سينضم إلى كل تدريبات قوات المدرعات والمدفعية، التي تُعد المقاتلين لخروجهم إلى نشاط تنفيذي في الحدود الشمالية في السنة القادمة. في المرحلة الأولى قد تذهب فقط واحدة من كتائب اللواء إلى الشمال، لكن خلال عدة سنوات سيتحوّل اللواء إلى لواء مناور، مثل الألوية الأربع لسلاح المشاة النظامية الأخرى. كما تقرّر بأن مقاتلي كفير سيتزودون كلهم ببنادق تبور المتطورة".
ــــــــــــــــــ
جدول اعمال قمة المفاوضات المباشرة
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"

"التفاصيل حيال جدول أعمال القمة في واشنطن، آخذة بالانجلاء. فوفق كلام موظف رفيع المستوى في القدس، فان القمة لن تكون احتفالية فقط، إنما سيجري فيها جولة محادثات أولى حيث في نهايتها، يوم الخميس، ستصدر الإدارة الأميركية بيان للإعلام. وسيشمل البيان على ما  يبدو تفاصيل حول مخطط المفاوضات، والموعد الذي ستجري فيه جولة المحادثات الثانية ومكانها.
وسوف يبدأ النشاط السياسي في واشنطن يوم الأربعاء عند الظهر، بجولة لقاءات سيجريها "أوباما" وجها لوجه مع أربعة قادة سيأتون إلى القمة. وسيكون "نتنياهو" الأول الذي سيأتي إلى البيت الأبيض، وسيصل بعده رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" (أبو مازن)، مللك الاردن "عبد الله الثاني" ورئيس مصر "حسني مبارك".
وسيجلس القادة إلى عشاء مشترك في البيت الأبيض فقط حوالي الساعة الثامنة مساءا وفق توقيت واشنطن، وذلك بعد غروب الشمس. وسبب ذلك هو ضرورة انتظار حتى نهاية صوم (نهار) رمضان حيث سيكون هذا إفطار الصوم اليومي للقادة العرب. كما ستكون اللقاءات بين "أوباما" والقادة ومأدبة العشاء من دون إعلام، ومن دون تصريحات أو خطابات.
وفي الخامسة صباحا سيجري في وزارة الخارجية في واشنطن احتفال إطلاق المفاوضات المباشرة التي ستقودها وزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" والمبعوث الخاص "جورج ميتشل" وستشارك فيه البعثتين الإسرائيلية والفلسطينية. وسيتضمن الاحتفال ثلاثة خطابات قصيرة لكل من "كلينتون، أبو مازن ونتنياهو".
هذا، وستبدأ بعد ذلك عمليا المفاوضات المباشرة وستجري جولة محادثات أولى ستستغرق عدة ساعات. وستجلس البعثتان والوسطاء الأميركيون في نفس غرفة الجلسات وستحاولان تلخيص مخطط المفاوضات، جدول المواضيع التي سيتم البحث فيه وموعد المباحثات الثانية. وسيخصص لكل واحدة من البعثتين غرفة جلسات منفصلة يتوجهان إليها من اجل إقامة استشارات مغلقة وبعد ذلك العودة إلى غرفة الجلسات الأساسية. وفي نهاية المباحثات، سيصدر المبعوث "ميتشل" بيانا بخصوص الاتفاقات التي تم التوصل إليها ومتابعة المباحثات".
ــــــــــــــــــ

تحديث السفن الحربية الإسرائيلية لمواجهة تحديات إستراتيجية
المصدر: "موقع غلوبس للاخبار الاقتصادية"
" تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إمكانية أن تبني بشكل مستقل السفينتين الحربيتين اللتين سوف يستخدمهما سلاح البحرية الإسرائيلي. وذلك على أن يتم تصميم السفن في الخارج، يبدو أنه سيتم في ألمانيا، وانتاجها في مراسي إسرائيل في حيفا.
وعلمت "غلوبس" أنه في الأسابيع الأخيرة سوف يُنفذ عمل أركاني موسع في وزارة الدفاع بمشاركة ضباط من الجيش وجهات بحث وتطوير لدراسة النواحي المتعلقة بالمشروع وفائدته الإقتصادية. وتكلفة المشروع المخطط له تقارب المليار شيكل، (حوالي 300 مليون دولار)، اقتطعها الجيش ووزارة الدفاع لشراء سفن حربية جديدة من أجل سلاح البحرية، في إطار خطة التجهز السنوية للجيش المسماة "تيفن".
ومن المتوقع أن تشكل السفن الحربية، التي يُختبَر بناؤها في إسرائيل في هذه الأيام، جزءاً من "الذراع الإستراتيجي الطويل" لسلاح البحرية. وحاليا يتزود الجيش بسفن حربية تخدمه في نشاطه الأمني الجاري على الحدود البحرية للدولة، وبثلاث سفن صواريخ كبيرة من طراز "ساعر 5": سفينة إيلات؛ سفينة لاهف؛ وسفينة حانيت. هذه السفن تم تزويد إسرائيل بها في النصف الأول من التسعينيات، وذلك بعد تطويرها وانتاجها في مراسي شركة السلاح الأميركية الضخمة "نورتروف - غرومن".
حجم السفن الحربية الجديدة يتيح لسلاح البحرية توسيع نشاطه الإستراتيجي وقدرة القتال والنيران لديه في مديات طويلة. وقال مصدر في المؤسسة الأمنية إن السفن المصممة سوف يُطلق عليها اسم "ساعر 5 الجيل ب"، وهي سوف تتضمن منظومات قتالية أكثر تطورا وتحديثا من تلك الموجودة في السفن الحربية التي يستخدمها سلاح البحرية حالياً.
وأفادت وزارة الدفاع لـ "غلوبس": "لا نتطرق إلى عمل أركاني جارٍ قبل انتهائه".
ــــــــــــــــــ
أيزنكوت رفض اقتراحا يقضي بالعمل كنائب رئيس للأركان العامة في الجيش الإسرائيلي
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"

" رفض اللواء غادي أيزنكوت اقتراحا لوزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان الجديد اللواء يوآف غالنت أن يعمل في منصب نائب رئيس الأركان القادم، وقد أبلغ أيزنكوت كل من باراك وغالنت أنه ينوي الاستمرار في العمل بمنصبه الحالي كقائد للمنطقة الشمالية كلما طلب منه ذلك.
بعد إبلاغ باراك الحكومة في 22 آب انه اختار غالنت كمرشح له لمنصب رئيس الأركان، بذل الوزير ورئيس الأركان الجديد جهودا كبيرة لإبقاء أيزنكوت في الخدمة الفعلية. فالاثنان يرغبان بالاستفادة من التجربة الكبيرة التي راكمها أيزنكوت في الجبهة الشمالية( كقائد لها) وفي الأركان العامة كرئيس سابق لشعبة العمليات، وتعيينه كنائب لـ غالنت. وكان من المفترض أن يبث هذا التعيين استقرارا في المؤسسة العسكرية، التي من المتوقع ان تشهد صدمات كبيرة في أعقاب انهاء الخدمة العسكرية لضباط كبار آخرين في أعقاب تعيين غالنت. أما الضباط المتوقع أن ينهوا خدمتهم فهم نائب رئيس الأركان الحالي بني غنتس، الذي نافس مثل أيزنكوت غالنت على منصب رئيس الأركان،  ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يادلين (الذي يرغب في أن يعين بمنصب رئيس الموساد) خاصة وأنه يتمتع بعلاقة جيدة مع باراك ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
يذكر أنه ساد في الأشهر الأخيرة توتر في العلاقات بين غالنت وأيزنكوت على خلفية المنافسة على منصب رئيس الأركان ، وخصوصا على خلفية وثيقة غالنت. فرئيس الأركان الحالي غابي أشكنازي اطلع أيزنكوت وغنتس على الوثيقة، والثلاثة اعتقدوا بان الأمر يتعلق بوثيقة موثوقة هدفها زرع الخلاف بين باراك وأشكنازي والتقدم في تعيين غالنت وتفضيله على سائر المرشحين الآخرين، بعد اتهامهم بها. رغم الأزمة في العلاقات الشخصية بينهما رغب غالنت أن يعمل أيزنكوت كنائب له. والاقتراح قد عرض على أيزنكوت بعد اختيار غالنت . أيضا بذات الوقت توجه الكثير من الضباط الكبار السابقين والحاليين داخل المؤسسة الأمنية الى ايزنكوت وطلبوا منه أن يقبل بقرار الأغلبية ويتولى هذا المنصب.
قرر أيزكوت الرد بالرفض ، والمنصب الآخر المرشح له هو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أمان، والذي كما يبدو لا يطرح كاقتراح واقعي في جولة التعيينات الحالية. ومع ذلك أعرب أيزنكوت عن استعداده للبقاء في منصبه الحالي كقائد للمنطقة الشمالية، للمساهمة من خلال التجربة التي راكمها هناك، كلما طلب منه ذلك كل من باراك وأيزنكوت. ربما قد يطلب منه الاثنين البقاء في قيادة المنطقة الشمالية في هذه المرحلة . هذا وقد رفضوا في مكتب باراك الرد على هذه التصريحات، أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فقد أفاد بأن اللواء أيزنكوت لا يجري  حوارا مع وزير الدفاع عبر وسائل الإعلام. وإذا أصر أيزنكوت على رفضه قبول  منصب نائب رئيس الاركان ، سيبقى في الصورة مرشحين آخرين هما قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي مزراحي والملحق العسكري للجيش الاسرائيلي في واشنطن اللواء جادي شمني".
ــــــــــــــــــ
الحكومة ترفض تحصين عسقلان ضد الصواريخ: مثلها مثل بقية المدن والمستوطنات
المصدر: "اذاعة الجيش الإسرائيلي"

" طالبت بلدية عسقلان بتحصين كل مؤسسات التعليم ضد الصواريخ، لكن جواب الدولة لمحكمة العدل العليا كان: لا يمكن تبرير هذا التمييز بين عسقلان ومدن أخرى، مثل حيفا أو بئر السبع. ولقد كُتب وأوضح أنه لا يمكن أن نخرج عن سياسة الدولة: "عسقلان ليس لديها امتياز للتحصين يختلف عن مناطق أخرى في الدولة، متواجدة في مدى مشابه من قطاع غزة".
"لا فرق بين عسقلان ومدن أخرى موجودة تحت تهديد صاروخي"- هكذا كتب في جواب الدولة الى محكمة العدل العليا الذي نشر اليوم (الأحد)، بعد أن قدمت بلدية عسقلان التماسا ضد لجنة الأهالي المحلية، طلبت فيه أن تحصّن كل مؤسسات التعليم في عسقلان ضد الصواريخ.
ولقد قالت الدولة في الرد أنه لا يمكن تبرير هذا التمييز بين عسقلان، المستوطنات ومدن أخرى أصيبت في السنوات الأخيرة، من ضمنها حيفا، بئر السبع ويفنه. وخلال مناقشة المسألة، أشار قائد الجبهة الداخلية الى أن: "عسقلان ليس لديها امتياز للتحصين يختلف عن مناطق أخرى في الدولة، موجودة في مدى مشابه من قطاع غزة"، وأنه لا يمكن ان نخرج عن السياسة المحددة من قبل الحكومة.
ولقد كُتب أن مدينة عسقلان لديها وقتا طويلا نسبياً لصالحها كي تنتظم وتتخذ ملجأ، من لحظة الإنذار. وهذا خلافا لمستوطنات غلاف غزة، التي كانت لفترة طويلة "موجودة في خطر مباشر، حقيقي ودائم".
كذلك، أشير في الرد الى أنه: "خلافا لإطلاق نار قصير المدى على المستوطنات القريبة للجدار، الذي يحدث من وقت لآخر، إطلاق نار بعيد المدى، قد يمس بمدينة عسقلان، يحدث بشكل عام في حالات التصعيد الشامل، والتي هي نادرة جدا ويرافقها في الغالب إنذارا مبكرا".
قبل نحو شهر، سقط صاروخ غراد في عسقلان، وفجرت قذيفتا هاون في مناطق مفتوحة في المجلس الإقليمي أشكول. لم يصب أي شخص ولم يتسبب ذلك بأي ضرر. فصاروخ غراد الذي أطلق من القطاع باتجاه عسقلان، انفجر بالقرب من حي سكني. وقد أصيبت امرأتان بهلع، وتضررت سيارات. وخلال الإطلاق سمعت في المدينة صفارة تسيفع أدوم. ولقد أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن الإطلاق".  
ــــــــــــــــــ
الصناعات الجوية تفاوض "لوكهيد مارتن" لصناعة أجنحة "أف ـ 35"
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" تجري الصناعات الجوية مفاوضات متقدمة مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية لصناعة الطائرات، على صنع أجنحة الطائرات المقاتلة "أف ـ35" في "إسرائيل". وفي حال تم الاتفاق على الصفقة فإن ثمة احتمالا كبيرا بأن تكون أجنحة طائرات "أف ـ35" التي ستشتريها "إسرائيل" من صنعها. ويذكر أن المؤسسة الامنية الاسرائيلية قررت بصورة مبدئية شراء 20 طائرة "أف ـ35" بمبلغ 2.7 مليار دولار ويتوقع أن تتسلمها "إسرائيل" في العام 2015.
في حال تم الاتفاق على الصفقة العملاقة فإن الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية ستصنع أجنحة 3000 طائرة "أف ـ 35" خلال العشرين عاما المقبلة سيتم بيعها في الأسواق الأميركية والأوروبية ولدول أخرى حليفة للولايات المتحدة.
أن حجم التبادل التجاري بين شركة "لوكهيد مارتين" و"إسرائيل" يجعل الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية الشركة الأكثر ربحا من صناعة الطائرات المقاتلة التي يتوقع أن تصنع 900 زوج أجنحة لطائرات "أف ـ 35".
وبحسب مصدر رفيع المستوى في إدارة الصناعات الجوية العسكرية فإن صفقة كهذه ستحسن القدرات التكنولوجية الإسرائيلية بشكل كبير إذ أنه في حال الاتفاق على الصفقة فإنه سيتم تزويد إسرائيل بمواد لصنع أجزاء من الطائرة المقاتلة التي لا تتمكن الرادارات من رصدها.
كذلك ستجني شركة "إلبيت" الإسرائيلية أرباحا من صنع طائرات "أف ـ 35" كون هذه الشركة الإسرائيلية فازت بعطاء صنع خوذة طيار ألـ"أف ـ35".
ــــــــــــــــــ
الاستعانة بخبراء قانونيين للدفاع عن "إسرائيل" في الخارج
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" افتتحت وزارة الخارجية أول مؤتمر من نوعه جمعت فيه 170 خبيرا قانونيا من 32 دولة وصلوا إلى "إسرائيل" لمناقشة التكتيكات التي يتوجب اعتمادها للتعاطي مع حملة نزع الشرعية التي يجري شنها ضد "إسرائيل".
ويهدف المؤتمر الى فحص امكان استخدام خبراء مشهورين من العالم للمساعدة في محاربة النقد الموجه للدولة، وتحديد المسائل التي تواجه "إسرائيل" في القانون الدولي ، والتعلم منهم كيفية تقديم الحجج القانونية الإسرائيلية للمجتمع الدولي.
سيلتقي الضيوف الأجانب بقضاة من المحكمة العليا الاسرائيلية ومدعين عامين عسكريين ووزراء وأعضاء من الكنيست. وقال نائب المستشار القانوني في وزارة الخارجية الإسرائيلية دانيال توب ان "لدى المشاركين في المؤتمر تعطش لمعرفة ما يحصل هنا ويشعرون ان المسائل معقدة جداً ويفتقدون للمعرفة وفهم الحجج الإسرائيلية والتعقيدات القانونية".  مضيفا "هذا يعكس الفهم بأننا نحتاج لحلفاء في الخارج".
يشار إلى ان وزارة الخارجية لا تخفي حقيقة رغبتها في أن يصبح هؤلاء الخبراء دعاة لـ "إسرائيل" بعد العودة إلى بلادهم. وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون أمس " نحن في خضم حرب مكثفة ومخططة لنزع شرعية "إسرائيل"، وعلى الساعين وراء العدالة أن يتحدوا ويحاربوا شبكة الإرهاب وداعميها".

30-آب-2010
استبيان