المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء(7-9-2010): لجنتا تحقيق لفحص اختراقات حزب الله لبث MK


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

تشكيل لجنتي تحقيق استخبارية لفحص الصور الجوية التي عرضها حزب الله
المصدر: "معاريف"

" شكل الجيش الاسرائيلي شكل لجنتي تحقيق من الاستخبارات العسكرية (أمان) وسلاح البحرية للتحقيق في الصور التي نشرها الامين العام لحزب حسن نصر الله في مؤتمره الصحفي في شهر آب والذي تحدث فيه عن التقاط بث صور لطائرات استطلاع اسرائيلية فوق بلدة إنصارية كانت اللغز في عملية انصارية، وبحسب التحقيقات الاولية التي جرت بخصوص هذه الصور تبين أنها موثقة وصحيحة ومما جاء في التقرير ...قبل حوالي شهر تباهى نصرالله بأن حزب الله أحبط عملية الكوماندوس البحري في لبنان عام 1997، بعد أن اعترض بث طائرة صغيرة من دون طيار إسرائيلية. ورداً على ذلك، عيّن الجيش الإسرائيلي طواقم لفحص الصور التي نُشرت، من أجل التحقّق من كيفية وصولها إلى أيدي المنظمة اللبنانية.
تفحص طواقم خاصة من شعبة الإستخبارات ومن سلاح البحر في هذه الأيام أفلام منظمة حزب الله التي نُشرت قبل حوالي الشهر، تبدو فيها صوراً لطائرة صغيرة من دون طيّار لسلاح الجو الإسرائيلي من منطقة العمل لعملية الكوماندو البحري في جنوب لبنان عام 1997، والتي سُمّيت "كارثة الشييطت". نُظّمت التحقيقات العسكرية في أعقاب إدعاء زعيم حزب الله (السيد) حسن نصرالله بأن منظمته نجحت بإحباط العملية بعد أن اعترضت بث الطائرة الصغيرة، التي صورّت طريق العملية الخاص لمقاتلي الشييطت ونصبت مسبقاً كميناً خطيراً للقوة.
تعتبر كارثة شييطت 13 بالقرب من بلدة أنصارية على الساحل اللبناني في أيلول 1997 من إحدى العمليات الأصعب منذ نشأة الكوماندو البحري. 11 مقاتلاً، من بينهم القائد الممتاز المقدّم يوسي كوركين، قُتلوا في كمين قبل أن يصلوا إلى الهدف. بعد الكارثة عُيّنت عدة لجان وقاموا بتحقيقات شاملة لتوضيح أسباب الكارثة، لكن لم تصل أي منها إلى نتيجة واضحة.
بعد خطاب نصرالله في بداية شهر آب الأخير طالب ضباط رفيعي المستوى في أمان وعدد من العائلات الثكلى بفحص معمّق للأفلام التي نشرها حزب الله عبر قناته التلفزيونية، المنار، في محاولة لإثارة، وأخيراً، أسباب فشلها. قال حينها أحد الضباط في أمان "هناك إمكانية لتحليل زاوية التصوير، مستوى البيكسل والبرنامج الذي بواسطته وُثقت الصور، من أجل التوصّل إلى معرفة الحقيقة".
بعد أن توصّلوا في الجيش الإسرائيلي إلى نتيجة بأن الأخبار التي بُثت على القناة التلفزيونية المنار لمنظمة حزب الله يبدو أنها حقاً صحيحة، عيّنوا، كما ذكر، طاقمي فحص خاصين من شعبة الإستخبارات ومن سلاح البحر. وذلك، من بين جملة أمور، من أجل التحقّق من سلامة منظومة وقاية بث الصور الحالية للطائرات التي تحلّق فوق سماء لبنان، والتي تُنقل إلى غرف حرب الجيش الإسرائيلي في الداخل.
قال أمس ضابط في سلاح البحرية لـ معاريف إن "الأمر يتعلق بموضوع حسّاس جداً، سواء على المستوى التنفيذي وسواء من ناحية العائلات الثكلى، ولذلك من المهم التحقّق والنظر في الأفلام، من أجل التوصل إلى معرفة الحقيقة. نحن نستطيع أن نعد بأن أي معلومات سنجدها في أفلام حزب الله سنفحصها بعمق، لكن علينا أن ندرك بأن ذلك قد يتطلب وقتاً غير قليل".
ـــــــــــــــــــــــ
الاستعداد لمواجهة "أم القوافل".. توجه 30 سفينة إلى غزة
تستعد منظمات حقوق الإنسان في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، من بينهم أيضا منظمات يهودية مثل "يهود أوروبا للسلام العادل"، حسب وصفهم لـ "أم كل القوافل". يتعلق الأمر بإبحار أكثر من ثلاثين سفينة في الشهر القادم، تشرين الأول، إلى شواطئ غزة بهدف الاحتجاج على الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
حسب كلام احد منظمي القافلة، سينضم إلى أعمال الاحتجاج نشطاء ومنظمات من اسبانيا، اليونان، نيوزيلندا، انجلترا، تركيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السويد، دول عربية وأيضا من إسرائيل. التقدير هو أن ألف ناشط من أرجاء العالم سيشاركون في القافلة، من بينهم عشرات الصحفيين من وسائل الإعلام المختلفة في أنحاء العالم.
يحافظ منظمو القافلة قدر الإمكان على السرية أمام وسائل الإعلام، وقال احدهم يوم أمس، "لا نووي نشر الموعد الدقيق لإبحار السفن لعدم تسهيل الأمر على الجيش الإسرائيلي في المواجهة مع عشرات السفن".
مصدر في وزارة الدفاع صرح يوم أمس "نحن يقظين لما يحصل ونتابع التطورات. في المرحلة الحالية يتعلق الأمر ضمن معالجة وزارة الخارجية، لكن إذا تطلب الأمر، لن نتردد بوقف القافلة التي لا فائدة منها إلا الاستفزاز. من المؤسف سماع أن مواطنين إسرائيليين لهم دور في التنظيم".
ـــــــــــــــــــــــ
مصادر المياه في خطر والخشية من جفاف
المصدر: "هآرتس-  تسفرير رينت"

" إذا تحققت التنبؤات المناخية التي تتوقع سنة جفاف أخرى في إسرائيل، فإن سلطات المياه من الممكن ان تعود الى فرض ضريبة الاستهلاك الزائدة التي تسمى ضريبة الجفاف . هذا ما قاله أمس رئيس سلطة المياه البروفسور  أوري شني في مؤتمر لاتحادات المياه في كريات الطيران القريبة من مطار بن غوريون.
وقال شني أن إسرائيل ضبطت غير جاهزة لوضع جفاف طويل وهي على حافة الهاوية في تأمين المياه لمواطنيها بشكل منتظم.
وبحسب كلام شني إن غلاء التعرفة وضريبة الجفاف أثبتا جدواهما في الماضي وأديا الى تراجع في استهلاك المياه السنوي بحوالي 150 مليون متر مكعب. وفي أعقاب التنبؤات القاتمة فإنه لن يكون هناك مفر من اضطرار سلطة المياه إلى إعادة ضريبة الجفاف بصورة أو بأخرى".
إن ضريبة الاستهلاك الزائدة تقفز بشكل مهم ثمن المياه المستهلكة إلى ما فوق المستوى الذي حددته سلطة المياه للإستهلاك الشهري. في البداية استخدمت هذه الضريبة في صيف ال2009 لأن الإنطباع السائد يومها أنه عام جاف جدا. لكن هذه الضريبة أثارت معارضة جماهيرية كبيرة، وفي كانون الأول من العام 2009 قررت اللجنة المالية في الكنيست تجميدها.
ومع ذلك حددت اللجنة أنه بناءا على طلاب سلطة المياه، إذا شهدت إسرائيل سنة جفاف أخرى ولم تقل بشكل كبير نسبة الإستهلاك للمياه، فإن اللجنة ستسمح بإعادة فرض الضريبة.
وفي السنة ونصف الأخيرة رفعت أيضا تعرفة المياه الأساسية، وذلك في اطار السياسات الثابتة التي تحدد أن تمويل إقامة منشآت جديدة لإنتاج وتوفير المياه(تحديدا منشآت التحلية) لن يأتي من موازنة الدولة، بل من خلال تغيير سعر المياه.
إن شني ووزير البنى التحتية عوزي لاندو الذي شارك هو الآخر في المؤتمر لم يستبعدا أن تعرض الضريبة هذه المرة في إطار جديد وبشكل تدريجي، لكن الاثنين تحدثا بوضوح عن احتمالية استخدام هذه الوسيلة.
في نهاية الأسبوع عاد وأبغ مسئولي سلطة المياه بالوضع الخطر والمتواصل لمصادر المياه في إسرائيل، وذلك في أعقاب فحص المستويات الشهرية لمصادر المياه والذي تقوم به خدمات الهيدرولوجية العاملة في إطار سلطة المياه.
وبحسب النتائج الأخيرة فإن مستوى المياه في بحيرة طبريا تراجع في شهر آب 25 سم ، وتراجع مستوى المياه في البحر الميت ب14 سم ، أما الخوف والقلق هو من تراجع مستوى المياه الجوفية للجبل الغربي، حيث يعد المصدر الأكبر والنوعي للمياه الجوفية. وفي جنوب ووسط البلاد فإن مستوى المياه الجوفية قد تراجع الى ما دون الخط الأحمر وهذا يعني الدخول إلى مستوى فيه خطر على شفط إضافي للمياه.
كذلك أيضا هناك تراجع في مستوى المياه الجوفية لخزان جنوب الشاطئ والذي يعتبر المصدر الثاني من حيث الحجم للمياه الجوفية في اسرائيل. وفي الجليل الغربي تراجع مستوى الينابيع في المنطقة بنسبة 2 متر تحت الخط الأحمر".
ـــــــــــــــــــــــ
7.645.500 إسرائيلي
المصدر: "إسرائيل اليوم"

" قبل لحظة من بدء السنة الجديدة (العبرية)، يمكن أن نتنفس الصعداء – فنحن نواصل النمو. عشية رأس السنة العبرية بلغ عدد سكان اسرائيل 7.645.500 نسمة – ارتفاع بمعدل 1.8 في المائة بالقياس الى العام الماضي. ومن ضمن عموم السكان فان 5.770.900 يهودي، 1.559.100 عربي و 313 الف وصلوا الى اسرائيل بفضل قانون العودة ولكنهم لا يعتبرون يهودا. اضافة الى ذلك يعيش في اسرائيل نحو 220 الف عامل اجنبي، معظمهم غير قانونيين.
في العام 2009 ولد في اسرائيل 161.042 طفلا – رقم قياسي منذ قيام الدولة. وساهم في النمو السكاني وصول 14.672 مهاجرا الى اسرائيل يشكلون هجرة نحو 6 في المائة بالقياس الى عدد المهاجرين في العام 2008.
وحسب معطيات نشرها أمس مكتب الاحصاء المركزي، فان السكان في اسرائيل ليس فقط أكثر بل وتعيش قدرا اكبر من السنين ايضا. بفضل جودة الحياة والطب المتقدم كان مدى العمر في السنة الماضية 79.7 سنة للرجال و 83.5 سنة للنساء. ويتبين من المعطيات بانه في كل سنة يرتفع مدى العمر في اسرائيل بالمتوسط 7 اشهر للرجال و 6 اشهر للنساء. هكذا، بشكل نظري، في العام 2050 سيحظى سكان اسرائيل بالاحتفال باعياد ميلادهم الـ 103. حتى 120. الى جانب مدى العمر الذي يطول، يعتبر سكان اسرائيل شبابا بالنسبة للدول الغربية: معدل الاولاد في اعمار صفر حتى 14 بلغ هذه السنة 28 في المائة بالقياس الى 17 في المائة فقط في المتوسط في الدول الغربية. معدل الشيوخ ابناء 65 فما فوق هو 10 في المائة فقط في اسرائيل، مقابل 15 في المائة في الغرب. نصيب ابناء 75 فما فوق بين السكان ارتفع بمعدل معتدل وبلغ 4.7 في المائة من اجمالي السكان، مقابل 3.8 في المائة في الثمانينيات. في الصراع بين الجنسين في اسرائيل لا يزال الجنس اللطيف رائدا، وان كانت الفجوة آخذة في التقلص. اليوم على كل 1.000 امرأة يوجد 979 رجلا. في السن الذهبي (75 فما فوق) الفارق أكبر قليلا حيث أنه على كل 1.000 الف يوجد 680 رجلا". 
ـــــــــــــــــــــــ
تجميد الاستيطان شرط للسلام
المصدر: "هآرتس – شاؤول ارئيلي"

" في ضوء قبول الفلسطينيين فكرة تبادل الاراضي، فان الصراع على تجميد البناء في المستوطنات ليس صراعا على مجرد وجودها، لان أكثر سكانها سيضمون الى اسرائيل في كل اتفاق. الصراع على تجميد البناء هو صراع على الوعي الذي يريد كل طرف أن يهبه للجمهور الاسرائيلي والدولي – بين أرض اسرائيل الكاملة ودولتين للشعبين – ولهذا فانه مهم لوجود المسيرة السياسية.
عَلِم أنصار أرض اسرائيل الكاملة علما يقينا أن تقدير اسحاق رابين أنه يكفي اسكان نصف مليون اسرائيلي في المناطق لاقرار واقع لا ينعكس، لا يتحقق وأن الوعي الدولي لا يرى الضفة الغربية جزءا من اسرائيل. وبينت اسرائيل الى ذلك أنها تستطيع اخلاء المستوطنات عوض سلام مع مصر. وهم يدركون أن بؤرة استيطانية أخرى وحيا آخر لن يغير الميزان السكاني في الضفة. لكنهم على ثقة بأنه ما استمرت مسيرة البناء فان الواقع في الميدان يضائل احتمال تقاسم البلاد.
رفض وزير الدفاع استيعاب هذا الى الان. فقد اعتاد تسويغ اعطاء رخص البناء في المناطق بأنه لا يهم ولا يغير من الأمر شيئا أين وكم نبني، لأنه في اللحظة التي يتفق فيها على خط الحدود – سيكون الحكم معلوما للجميع. لكن اذا جمد مناحيم بيغن البناء قبل اتفاق السلام مع مصر، فمن المناسب فعل ذلك بعد أن استمر التفاوض 17 سنة، وزاد عدد الاسرائيليين الذين يعيشون خارج الكتل الاستيطانية من 20 ألفا الى 120 ألفا.
سيكون اعلان آخر من نتنياهو بالتجميد، اذا حدث أشد أهمية من اعلان رابين في 1992 "تجفيف" المستوطنات. فقد كان الحديث آنئذ عن تغيير ترتيب الاوليات الوطني بغير ذكر لدولة لـ "دولة فلسطينية". في العام الماضي عندما اقترح الامريكيون البناء في الكتل الاستيطانية وحدها رفض نتنياهو ذلك. طبق التجميد على المصوتين ليهدوت هتوراة وشاس الذين يسكنون بيتار ومودعين العليا،كي يضمن هذان الحزبان لمعاودة البناء في الضفة، ضغطا يعادل الضغط الامريكي.
لكن معنى مصالحة "الكتل" اليوم انه سيضطر الى جعل مشروع الاستيطان الذي هدفه انشاء واقع ووعي دولة واحدة، الى واقع يخدم خاصة فكرة الدولتين – من طريق اقرار فعلي لحدود لاسرائيل بين البحر والاردن.
هل نتنياهو أعمى عن "النور" الذي نجح الوزراء ايهود باراك ودان مريدور وميخائيل ايتان وآخرون في رؤيته: وهو أن مشروع الاستيطان الذي انضاف اليه 200 ألف شخص منذ اتفاقات أوسلو، يؤدي الى أن يفضل عدد أكبر من الاسرائيليين الامتناع عن التفاوض خشية "حرب أهلية"؟ وأنه زاد عدد من يفضلون الديمقراطية لليهود فحسب حتى لو سموا ذلك في العالم "تمييزا عنصريا"؟ وأنه زاد عدد من يقدسون استيطان البلاد كلها حتى لو كانت النتيجة دولة ذات أكثرية عربية؟ وأن عددا أكبر من الفلسطينييين يعتقدون أن استعدادهم للاكتفاء بدولة في جزء من فلسطين فقط غير ذي صلة، لانهم يحاولون تهويد هذا الجزء أيضا؟ وأن عددا أكبر من الفلسطينيين على ثقة بأن الطريق السياسي قد أخفق وأن فكرة المقاومة ستوحد الصف الفلسطيني من جديد؟ وأن عددا أكبر من الناس في العالم يعتقدون أن اسرائيل عنصر يضر بالاستقرار الاقليمي والعالمي، ويعترضون على شرعيتها؟".
ـــــــــــــــــــــــ
ليس لدى إسرائيل من تعتمد عليه سوى اياديها
المصدر: "معاريف – عاموس غلبوع"

" المحادثات المباشرة بدأت، والجميع يصدرون اقوالا على نمط: "هذه هي الفرصة الاخيرة للسلام، ولا يجوز تفويتها". بل ان الفلسطينيين شرعوا بحملة علاقات عامة. هذا منعش بالفعل، ولكن مع ذلك يسترق الى القلب سؤال صغير: اذا كان هذا على هذا النحو، فلماذا تعود كل قيادة السلطة وتهدد بأنه اذا ما بنت اسرائيل حتى ولو بيت واحد بعد نهاية التجميد في 26 ايلول، فان الفلسطينيين سينسحبون من المحادثات؟. بسبب بيت واحد سيفقدون "الفرصة الاخيرة للسلام" والدولة الفلسطينية ذات السيادة تتحرر من "الاحتلال"؟ أيوجد في هذا ذرة منطق سليم؟.
يوجد لهذا عدة تفسيرات محتملة. مثلا هم لا يريدون اتفاقا، هم يريدون أن نغرق في مرق "الاحتلال"، وفي نهاية المطاف يعطيهم العالم دولة دون اتفاق سلام مع اسرائيل، أو ان يكون هذا مجرد تهديد يستهدف اغراض الابتزاز للحصول على المزيد فالمزيد من البادرات الطيبة (مثلا، انسحاب اسرائيلي "صغير")، أو انهم يفهمون جيدا بأنه كل الوقت الذي تكون فيه سلطة حماسية في غزة، تسيطر على نحو 40 في المائة من الفلسطينيين في المناطق، لن يكون ممكنا عقد أي اتفاق مع اسرائيل.
وليكن السبب ما يكون، فان نتنياهو في المقابل لا ينطلق في اعلان بأنه اذا كانت هناك عملية واحدة – فان اسرائيل ستنصرف من المحادثات. يميننا المتطرف كان يريد ذلك، بالطبع، وليس صدفة انه يشبه بذلك الفلسطينيين.
هيا لندع للحظة الفلسطينيين ونذكر أن أبا فكرة التجميد كان الرئيس اوباما، منذ تلك الايام التي كان معبودا فيها كالآلهة الذي يبث حكمة عظيمة. ولماذا أعطي التجميد لسنة؟ لان الفكرة كانت انه في هذه السنة ستتوصل اسرائيل والسلطة الى تسوية دائمة وهكذا تساعد اسرائيل الولايات المتحدة في حل مشاكلها في المنطقة ويأتي الخلاص الى الشرق الاوسط. اذا مرت سنة ولم يحصل شيء، وثرثروا حول نموذج يسمونه "محادثات غير مباشرة"، والان يهجمون على نموذج يسمونه "محادثات مباشرة"، وفي غضون سنة، هكذا يريد اوباما، سيصل الطرفان الى "اتفاق اطار" على التسوية الدائمة.
ماذا سيكون في هذه السنة – أحد لا يعرف. أما نحن فنعرف بالفعل ما حصل للمشاكل الامريكية في المنطقة في السنة الماضية: ايران تواصل التقدم نحو القدرة النووية وتستهتر باوباما، العراق يوجد على شفا الفوضى، تركيا اصبحت اكثر تطرفا وعضوا (حاليا) في المحور الايراني – السوري، حزب الله تعزز سياسيا وعسكريا، وفي افغانستان البعيدة يغرق الامريكيون اكثر فأكثر في الوحل مع قدر اكبر من الجنود. من الجهة الاخرى، لم تنجح الولايات المتحدة، أو لم تحاول حتى، في اقامة منظومة سياسية – استراتيجية ناجعة من الدول العربية "المعتدلة".
في الايام الاخيرة لا تخرج عن ذاكرتي صورة رأيتها مؤخرا في احدى الصحف: عنوان رئيس ضخم عن اوباما الذي سيأتي الى المنطقة لصنع السلام، والى جانبه صورته في ملابس رياضية، وفي يده عصا الغولف وابتسامة رقيقة على شفتيه. بالنسبة لي، الرمزية التي في الصورة كانت كالتالي: سواء كان السلام، أم لم يكن السلام، سواء اتفق الطرفان على "تنازلات أليمة" أم لم يتفقا – أنا من جهتي يمكنني دوما أن اذهب الى لعبة الغولف بمتعة، المهم هو أنا وليس أنتم، مصيري وليس مصيركم.
عشية رأس السنة، التي هي في التقاليد اليهودية الزمن لحساب النفس الشخصي، هيا نعترف بأن الولايات المتحدة، الدولة ومؤسساتها، هي الحليف الحقيقي الاكبر والوحيد لنا، ولكن مصيرنا هو في نهاية المطاف في أيدينا، في أيدي الفرد والعموم. وبالذات بسبب ذلك يطيب لي أن أبكي حيال الضغينة والكراهية التي في قيادة جهاز الأمن الوطني عندنا".
ـــــــــــــــــــــــ
المستوطنون يخشون من باراك: يريد تجميد الاستيطان
المصدر: "معاريف"
" عقد قادة المستوطنين اجتماعا امس، عبروا فيه عن تخوفهم من استخدام وزير الدفاع، ايهود باراك، لأساليب بيروقراطية لمنع البدء في بناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات، لدى انتهاء مدى تعليق البناء في 26 أيلول الحالي.
ووفقا للمستوطنين، فإن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية يطرحون أسئلة وينفذون عمليات تدقيق في المستوطنات، في الفترة الأخيرة، تتعلق بخلل إجرائي في تصاريح بناء نهائية تم إصدارها خلال وقبل بدء تعليق البناء في المستوطنات في نهاية تشرين الثاني الماضي. واعتبر المستوطنون أن باراك يحاول بهذه الطريقة منع استئناف أعمال البناء ومن دون أن تكون هناك حاجة لاتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بشأن تمديد تجميد الاستيطان. ويمكن إيجاد خلل ما في أي تصريح بناء وأن موظفي وزارة الدفاع سيدققون في التصاريح التي تم إصدارها لتنفيذ أعمال بناء في المستوطنات وسيجدون خللا ما مثل توقيع غير واضح أو نقص معلومات أو نماذج أو تصريح انتهت صلاحيته وما إلى ذلك.
ويتخوف المستوطنون من أن وزارة الدفاع ستتمكن من إلغاء عدد كبير من تصاريح البناء أو على الأقل تعليق تنفيذها مؤقتا حتى الانتهاء من التدقيق فيها والتأكد من قانونيتها.
سيتمكن باراك بهذه الطريقة من مواصلة تجميد معظم مخططات البناء من جهة ومن الجهة الأخرى عدم تمديد الحكومة الإسرائيلية لأمر تجميد البناء وهو قرار قد يؤدي في حال اتخاذه إلى سقوطها".
ـــــــــــــــــــــــ
شارون واولمرت وليبرمان ودرعي وغيرهم، تلقوا رشى بمئات الملايين من الدولارات
المصدر: "هآرتس"
" مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، ومن بينهم رئيسا الحكومة السابقين أرييل شارون وايهود أولمرت، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، تلقوا أموالا طائلة تقدر بملايين الدولارات كرشى، من رجل الأعمال والملياردير النمساوي مارتين شلاف.
ويشير خلاصة تقرير ستنشره هآرتس كاملا يوم غد الاربعاء، الى ان شلاف مسؤول عن تحويل مبلغ 4.5 مليون دولار إلى الحسابات المصرفية المسجلة باسم غلعاد وعومري شارون، نجلي رئيس الحكومة الاسبق، والمسألة تتعلق بواحدة من أخطر قضايا الفساد التي حققت فيها وحدة التحقيقات في قضايا الاحتيال في الشرطة الاسرائيلية، بعد ان جرى التشويش على مصدر الأموال من خلال تحويلها بين دول عديدة في العالم، ومن المقرر أن ينتقل ملف التحقيق إلى النيابة العامة في محاولة لترجمة الأدلة في القضية إلى لائحة اتهام.
السلطات النمساوية رفضت السماح للمحققين الإسرائيليين بالتحقيق مع شلاف بسبب العلاقات المتينة التي تربط الملياردير بالقيادة السياسية في النمسا، وعندما وافقت السلطات النمساوية على أن يحقق الإسرائيليون مع شلاف رفض الأخير المثول أمام المحققين الإسرائيليين.
وكشف التحقيق الصحافي أيضا عن أن شلاف تبرع بمئات آلاف الدولار لتمويل محاكمة رئيس حزب شاس السابق والوزير السابق أرييه درعي الذي أدين بالفساد وتلقى رشى عندما شغل منصب وزير الداخلية وسجن عدة سنين.
وتبين أن عائلة شلاف أقامت في تسعينيات القرن الماضي جمعية باسم "جسلو" وتم إدارتها من مكتب المحامين "براون أند غولدبرغ" في نيويورك وحولت مبالغ إلى مؤسسات وهيئات في إسرائيل، لكن المبالغ الكبيرة تم تحويلها إلى "صندوق الدفاع القضائي" الذي مول محامي درعي.
كذلك حول هذا الصندوق مبلغ 50 ألف دولار لتمويل محاكمة أولمرت في إحدى قضايا الفساد التي اتهم بارتكابها، بينما كتب المسؤولون عن الصندوق في تقرير قدموه إلى مسجل الجمعيات الأميركي إنه تم تحويل المال لدعم أهداف يهودية.
ويكشف التحقيق عن شهادة أدلى بها أمام المحكمة المحامي نوربرت شتايغر الذي أشغل منصب نائب المستشار النمساوي، وتطرقت إلى الفترة التي شغل فيها منصب رئيس مجلس إدارة شركة يقع مقرها في ليختنشتاين وكانت تملك أسهما للكازينو الذي كان يعمل في مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وقال شتايغر في شهادته التي أدلى بها في العام 2008 أنه تم سحب ملايين الدولارات من حساب الشركة من أجل "خلق أجواء جيدة تجاه الكازينو".
وتبين أن بين الذين حصلوا على مبالغ من هذه الشركة كان مندوبها في إسرائيل المحامي دوف فايسغلاس، الذي أصبح لاحقا مدير مكتب شارون، وشمعون شيبس الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين".
08-أيلول-2010

تعليقات الزوار

استبيان