المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء (22-9-2010): الجيش الصهيوني باق في الضفة.. وأهالي قتلى حرب تموز على حزب الله يصفونها بالفاش


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في الضفة بعد الاتفاق مع الفلسطينيين
المصدر: "معاريف"

" قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل معنية بتموضع جنود الجيش الإسرائيلي شرقي الحدود المستقبلية مع الدولة الفلسطينية. حسب كلامه، يمكن الاعتماد فقط على الجيش الإسرائيلي للحماية من الهجمات الإرهابية على دولة إسرائيل من الأراضي التي ستنقل إلى الفلسطينيين.
ورد كلام نتنياهو يوم أمس خلال حديث فيديو مع ممثلي الجالية اليهودية في الولايات المتحدة. وأعلن، "إسرائيل معنية بانتشار جنود الجيش الإسرائيلي شرقي الحدود المستقبلية مع الدولة الفلسطينية". الفلسطينيين من جانبهم رفضوا هذا  الكلام، واقترحوا أن تنتشر قوات دولية على طول حدود الضفة الغربية، بما في ذلك مع الأردن، كجزء من اتفاق السلام.
وأضاف نتنياهو، "القوة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها لحماية الشعب اليهودي، هي جيش الدفاع الإسرائيلي". حسب كلامه، القوة الدولية لا تضمن امن إسرائيل. رئيس الحكومة أعرب عن مخاوف أن ينفذ نشطاء إرهاب فلسطينيين هجمات ضد إسرائيل، من داخل الدولة الفلسطينية المستقبلية، إذا انسحب جنود الجيش من حدود الضفة الغربية والأردن".
ــــــــــــــــــــــ
مركز الولايات المتحدة في الشرق الاوسط
المصدر: "موقع nfc - تشلف روزنبرغ"

نشر معهد واشنطن لأبحاث الشرق الأوسط مقالة مهمة كثيرا تستحق التطرق إليها والرد عليها. جوهر المقالة يتمحور حول الشروط للتقدم بعملية السلام في الشرق الأوسط وفي الحاجة العاجلة إلى تحسين مركز الولايات المتحدة في المنطقة.  إذا رغبة الولايات المتحدة بعملية سلام تضمن الهدوء على لسنوات طويلة، عبر إزالة العناصر الأساسية من مراكز القوة، مثل "محور الشر"، فلا مفر، كما ذكرنا من تحسين مركزها في المنطقة. وليس مبالغا إذا قلنا هنا انه منذ بوش الابن وأوباما، المركز الدولي للولايات المتحدة ضعف بشكل مقلق.
إذا حاولنا فحص الكلام الذي يقول أن الولايات المتحدة القوية فقط قادرة على التأثير، ملزمين بالعودة إلى الماضي غير البعيد. النجاحات الأكبر للولايات المتحدة في تحريك عملية السلام كانت في فترة الرئيس كارتر عندما تحقق اتفاق السلام الإسرائيلي المصري، وذلك بعد أن قرر الرئيس المصري أنور السادات ترك الاتحاد السوفييتي والانضمام إلى الدول المدعومة من قبل الولايات المتحدة. الحدث الثاني المهم يتعلق أيضا بمركز الولايات المتحدة الحازم في المنطقة، فبعد حرب الخليج الأولى ، الولايات المتحدة تعززت جدا مع رغبة حقيقية لجر العالم العربي إلى كنفها. نفس الرئيس، بوش الأب، ووزير الخارجية بايكر، فرضوا على رئيس الحكومة شامير، مؤتمر مدريد الذي اعتبر نقطة انطلاق للمفاوضات بين إسرائيل وجيرانها. لا يجب أن ننسى أيضا حقيقة انه من مركزها العالي حينها، قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوات غير عادية أبدا عندما أوقفت الاعتماد إلى إسرائيل بمبلغ 10 مليارات دولار لصالح استيعاب الهجرة الكبرى من الاتحاد السوفييتي سابقا.
حتى اتفاق أوسلو وقع في الفترة التي كان فيها مركز الولايات المتحدة راسخ. الرئيس كلينتون نجح في الحفاظ على مركز الولايات المتحدة في العالم، وبالتأكيد في الشرق الأوسط. منح الرعاية إلى أوسلو بدعم الدول العربية المختلفة، اتفاق السلام مع الأردن والترتيبات الأمنية المختلفة، كان نتاج قدرت الولايات المتحدة على الصمود مقابل المعارضة المتزايدة "لمحور الشر". على الرغم من ذلك، لا يجب أن ننسى حقيقة واحدة أساسية، اتفاق السلام معه الفلسطينيين ومع سوريا لم يتحقق والفشل كان كبير.
حرب الخليج الثانية  ألحقت أضرار كبيرة جدا بالمركز الدولي للولايات المتحدة، سوية مع تورطها المتزايد في أفغانستان وباكستان. هناك من اعتقد أن بوش الابن يمكن أن يفرض على العراق نظام جديد. اليوم نعرف جيدا إلى أي حد النظام الجديد يقف على تصدعات. خروج جنود الولايات المتحدة من العراق من دون تحقيق أي اتفاق بل على العكس، اضر جدا بمركز الولايات المتحدة. حتى في باكستان، الولايات المتحدة خسرت ثورة مهمة عندما اقيل مشرف من الحكم. اليوم الوضع غير مستقر بالمطلق. أفغانستان ليست أوبرا مختلفة بل نغمتها أعلى بكثير.
سياسات الرئيس أوباما اتجاه منطقة الشرق الأوسط غير مفهومة بالمطلق. في نظر السوريين وحلفائهم الإيرانيين، يد الولايات المتحدة اقصر من أن تنقذ. كونه يوجد فراغ، دخلت روسيا بكامل قوتها. صفقة الصواريخ مع سوريا، التي يحاول فيها الخبراء إقناعنا أن السلاح يهدف للدفاع فقط، لا تضاف إلى الهدوء في المنطقة بل على العكس، إسرائيل ترى بذلك تهديد فعلي. ماذا ستفعل، هذا السؤال ليس له جواب في الوقت الحالي. روسيا غير مستعدة أن تترك العلاقات الجيدة التي لديها مع سوريا وإيران. ولمن نسي، فان روسيا والصين هما اللتين تساعدان إيران في أي وقت يكون هناك تهديد عليها. العقوبات التي فرضت على إيران تافهة ولن تؤدي إلى إهمال المشروع النووي الإيراني. روسيا والصين لن يرتدعا من التهديدات الفارغة من الغرب. كل ذلك يمكن أن يتغير فقط إذا تبنت الولايات المتحدة سياسات صارمة جدا اتجاه دول ومنظمات "محور الشر". الأمر هنا ليس كبيرا.
إذا عدنا للحظة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يبدو أن الولايات المتحدة تعمل بشكل حازم، لكن للأسف، عبثا، حتى اليوم. اللقاء في واشنطن بين رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، برعاية الولايات المتحدة، وأيضا الاجتماع في مصر، لم يؤديان إلى تغير دراماتيكي. سواء إسرائيل أو الفلسطينيين يعرفون قدرة الولايات المتحدة على فرض اتفاق، صيغة خطوات كارتر، بوش الأب وكلينتون، مقيدة إلى حد ما.
لن يكون مبالغ فيه القول أن فرصة حصول أبو مازن على ظروف أفضل من التي عرضها أولمرت في حينه، هي معدومة. لا يستطيع نتنياهو أن يقترح على الفلسطينيين أكثر، ومن جانب آخر الفلسطينيون غير مستعدين للحصول على اقل. هل الولايات المتحدة قادرة على دفع الطرفين إلى اتفاق ينفذ؟، في هذا يوجد أكثر من وهم. ما الذي سيحصل مع حماس، بفرض أن أبو مازن توصل إلى تسوية؟، الجواب واضح جدا. حماس لا تخشى الولايات المتحدة لأنها تفهم جيدا مركزها الضعيف، حتى مقابل دول أوروبا المختلفة. لذلك، حتى لو كنا لا نشعر بشكل جيد للاعتراف بالحقيقة، فان الاتفاق بيننا وبين الفلسطينيين يبدو بعيد.
طالما أن الولايات المتحدة لن تحسن من مركزها الدولي وطالما أن الأطراف لن يشعروا أن هناك حقا ما نخسره إذا لم يسيروا باتجاه الاتفاق، لا فرصة فعلية للسلام.
ــــــــــــــــــــــ
مخاوف في الولايات المتحدة الأمريكية من تفجر المفاوضات: نتنياهو سيكون المسؤول
المصدر: "معاريف - إيلي بردنشتاين"

ستنتهي في الأسبوع القادم فترة تجميد البناء، والأمريكيون يبذلون الجهود الأخيرة من أجل حل الأزمة التي تهدد استمرار المفاوضات المباشرة. وفي إدارة أوباما محبطين من رفض نتنياهو التساهل وقد بعثت مصادر في واشنطن رسالة الى نظرائهم الاسرائيلين تقول بأنهم يرون في نتنياهو مسئولا عن وقف المفاوضات وبحسب هذه المصادر هناك فرصة اللحظة الأخيرة بإمكانية التوصل الى اتفاق.
قالت مصادر في واشنطن أنه في إدارة أوباما محبطين من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بسبب رفضه المتواصل في التوصل إلى حل وسط في مسألة تجديد تجميد البناء في المستوطنات. إن عدم إستئناف تجميد فترة البناء في المستوطنات التي تنتهي في الأسبوع القادم سوف يؤدي على ما يبدو إلى انفجار المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين- وهي الخطوة التي تحدث عنها علنا مسئولون كبار في السلطة الفلسطينية منذ إستئناف المحادثات وفي الأسابيع التي سبقتها.
يرفض حتى الآن نتنياهو أي قيود جيوغرافية في إستئناف البناء في الضفة الغربية، وهو مستعد لأنه ينظر على ما يبدو فقط في عدد الوحدات السكنية التي ستبنى. أما الفلسطينيون وأيضا الأمريكيون فإنهم يطالبون نتنياهو بتقييد البناء أيضا وفق تقسيم محدد لمناطق الضفة الغربية.
وقالت مصادر في واشنطن لنظرائهم الإسرائيليين نحن محبطون من نتنياهو، فرغم أننا بعثنا لمحمود عباس رسالة واضحة بعدم الانسحاب من المحادثات إلا أننا سنرى في نتنياهو مسئولا إذا توقفت المحادثات.
وفي أعقاب الخطاب الذي ألقاه نتنياهو في المؤتمر أول أمس أمام المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم فيه اطلاعهم على تطورات المفاوضات مع السلطة الفلسطينية قال عدة مشاركين أنهم شعروا بان نتنياهو يستعد لتفجير المفاوضات، وقالوا شعرنا بأن نتنياهو يهيئ الأرضية لأزمة في المحادثات مع الفلسطينيين.
الأمريكيون من جانبهم فيبذلون الجهود الأخيرة، لمنع انفجار المحادثات. وفي هذا الإطار فقد التقوا مع مبعوث رئيس الحكومة للمفاوضات يتسحاق مولكو ومع وزير الدفاع إيهود باراك ومع رئيس الدولة شمعون بيرس. بل إن شمعون بيرس قد التقى أيضا يوم أمس مع أبو مازن وحاول التأثير عليه بعدم تفجير المحادثات والتوصل الى اتفاق بشأن إستئناف البناء.
رغم التوقعات التشاؤمية ، فإن مصادر رفيعة على صلة بالمفاوضات أصرت هذا المساء على التفاؤل وقالوا لم نفقد الأمل وما يزال يوجد فرصة اللحظة الأخيرة للتوصل الى اتفاق مع نتنياهو بخصوص مسألة تجميد البناء في الضفة الغربية.
من المهم الإشارة إلى ان إدارة أوباما معنية باستمرار المحادثات أكثر من نتنياهو وأبو مازن ، وخصوصا على خلفية الانتخابات القادمة للكونغرس الأمريكي في شهر تشرين الثاني القادم. وعليه سيحاولون في إدارة أوباما الاستمرار في المحادثات على الأقل طوال الشهرين القادمين. وقالت مصادر مقربة من المفاوضات لا يجب على نتنياهو ن يخشى من الأزمة الآن بسبب الانتخابات، بل يجب عليه أن يتذكر أننا سنكون هناك أيضا بعد الانتخابات
ــــــــــــــــــــــ
انفجار المفاوضات بسبب التجميد.. الفجوات كبيرة ويمكن أن تتوقف المفاوضات
المصدر: "يديعوت احرونوت – أطيلا شومفلبي
"
في الأسبوع القادم من المفترض أن تنتهي فترة تجميد البناء في المستوطنات- ويحتمل أن يؤدي إستئناف البناء في "يهودا والسامرة" كما تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الى انفجار المفاوضات ، وقد أعربت مصادر سياسية في القدس عن مخاوفها من أنه في الوضع الحالي من غير المستبعد أن تصل المحادثات مع الفلسطينيين إلى نهايتها بعد حوالي خمسة أيام وهو موعد انتهاء فترة التجميد. وبحسب المصادر لم يحصل أي تقدم في الموضوع والفجوات بين الأطراف ما تزال كبيرة جدا.
هذا وقد عاد وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة أن اسرائيل ستعود للبناء مع انتهاء فترة التجميد. وقال رئيس الحكومة أيضا مؤخرا أن اسرائيل ستعود الى البناء في أعداد محدودة نسبيا ورفض محاولات فرض الاستمرار في تجميد البناء في الضفة الغربية. إن نتنياهو ورئيس السلطة أيو مازن من المفترض أن يلتقيا مرة ثانية في الأسبوع القادم
هذا وقد قالت مصادر فلسطينية أن رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات وإسحاق مولخو من المفترض أن يلتقيا في غضون ال 48 ساعة القادمة وعلى ما يبدو في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تنسيق اللقاء. ومع ذلك في هذه المرحلة وفي ظل التشاؤم في اسرائيل من إمكانية التوصل إلى تفاهم يتوافق مع مواقف نتنياهو، يحتمل أن تتوقف المحادثات لفترة زمنية معينة.
ومع ذلك قالت مصادر سياسية في القدس أنه كما في كل أزمة سياسية من غير الممكن أن نعرف حتى اللحظة الأخيرة، كيف ستطور الأمور وكيف ستنتهي" .
وفي موازاة ذلك التقت جهات مسئولة رفيعة في السفارة الأمريكية في تل أبيب مع جهات سياسية مقربة من المستوطنين في محاولة منها لإقامة مسار آخر، يمنع انفجار المحادثات، وربما من أجل الوصول إلى مخرج أو حل وسط بخصوص تجميد البناء.
هذا وقد قال أمس أبو مازن أنه لا ينوي التفاوض مع اسرائيل حتى ولو ليوم واحد' إذا أستأنف البناء في نهاية الشهر، وقال إذا أوقفت اسرائيل البناء وأظهرت نية حسنة يمكن الوصول إلى اتفاق بخصوص مسائل الحدود والأمن".
أما نتنياهو فقد قال لوزراء الليكود يوم الأحد أنه لا يوجد أي تغيير في موقفه من مسألة البناء في المستوطنات، وأوضح لوزراء الليكود أن موقفه اتجاه تجديد البناء لم يتغير حتى أيضا بعد لقاءاته في القدس وشرم الشيخ.
ــــــــــــــــــــــ
رسالة اهالي قتلى الحرب الفاشلة ضد حزب الله لدان حالوتس
المصدر: "يديعوت احرونوت"

"يا دان حلوتس، تحمل مسؤولية فشلك في حرب لبنان الثانية واجلس بيتك"، يقول دافيد اينهورن، الذي سقط ابنه يونتان في تلك الحرب، في رسالة احتجاج كتبها لرئيس الاركان السابق الى جانب اهالي ثكلى آخرين ضد دخوله الى السياسة.
التصريحات التي ينثرها حلوتس في الاشهر الاخيرة بالنسبة لنيته التوجه الى السياسة تغضب جدا بعضا من العائلات الثكلى التي فقدت ابناءها في حرب لبنان الثانية. "سننطلق في حملة دعائية ضد الحزب الذي ستكون جزءا منه"، قال أمس اينهورن، الذي قتل ابنه في المعركة في قرية عيتا الشعب. "من فشل في الاختبار الاعلى كقائد الجيش لا يمكنه أن يجلس على طاولة اصحاب القرار. بعد تقرير لجنة فينوغراد الذي قضى بان حلوتس فشل في الحرب، ما كنا سنشتري منه دراجة مستعملة. ما الذي تغير منذئذ، في السنوات الاربع التي مرت. فليست هذه جامعة، من يفشل في الامتحان الاول يحظى بامتحان ثانٍ".
وفضلا عن دافيد اينهورن وزوجته رويتل، وقع على الرسالة ايضا اليشيفع وحاييم تسيمح اللذين فقدا ابنهما عوز، اوريت واسرائيل كلاوزنر اللذين فقدا ابنهما ايهود، سلفيا وايلان مورنو اللذين فقدا ابنهما عمانويل، ليئورا وداني حسون اللذين فقدا ابنهما غاي، غيورا ونافا كوهين اللذين فقدا ابنهما نير، يوسي ويونا شاحر اللذين فقدا ابنهما اور، ارئيلا غولدمان التي فقدت ابنها نوعام وموشيه وريفا موسكول اللذين فقدا ابنهما رفنال.
"حلوتس غير جدير بالقيادة بعد الفشل الذي كلف حياة ابنائنا"، قال أمس موشيه موسكول. "اربع سنوات مرت على الحرب ونحن لا ننساها للحظة. مهم ان يذكر الجمهور رئيس اركانها الفاشل". بل وتوجه الاهالي الثكلى برسالة اخرى الى تسيبي لفني التي انتسب الى حزب كديما برئاستها حلوتس. وقال موسكول: "وعدت بسياسة نظيفة. من ناحيتنا السياسة نظيفة هي اخذ المسؤولية - واعادة حلوتس الى الحياة السياسية هي صفعة رنانة".
اما رد فعل دان حلوتس فجاء فيه: "لاسفي، كقائد شهدت غير مرة اسى كبير على سقوط كل جندي. هذا واقع حياتنا هنا. حزني كقائد لا يمكن أن يقاس بحزن العائلات، وقلبي معهم. أنا احترم رأي كل انسان ومن حقه التعبير عنه".
ــــــــــــــــــــــ
اشكنازي: تغيير مطلق في الشرق الاوسط
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" في سياق حديث رئيس الاركان غابي اشكنازي امام لجنة الخارجية والامن تطرق الى الوضع في المنطقة من ناحية امنية وسياسية فقال ان "التغييرات التي اراها في الشرق الاوسط هي بحجم الحراكات التحت أرضية عميقا والتي تؤدي الى الهزات الارضية". وحسب اقواله "فان ايران تكافح في سبيل الهيمنة في المنطقة. وفي هذه اللحظة تميل الكفة الى الجهة الراديكالية. لاول مرة منذ سنوات يتقرر جدول الاعمال على يد ايران وتركيا وليس على يد الدول العربية. كل اللاعبين يتابعون الوضع، وهذا تغيير عميق ومقلق".
وقال اشكنازي انه اذا فشلت المحادثات مع السلطة الفلسطينية، فمن غير المستبعد استئناف المواجهة مع الفلسطينيين. ومع ذلك، شدد على أنه من غير المتوقع اضطرابات بحجم احداث تشرين الاول 2000. ان تفجير المحادثات كفيل بان يطلق مظاهرات ومواجهات عنيفة، ولكن كون الفلسطينيين واعين وفي الضفة يسود التشاؤم، فمن غير المتوقع موجة ارهاب ردا على خيبة الامل من القناة السياسية".
ــــــــــــــــــــــ
استعداد عسكري وامني لمواجهة مرحلة ما بعد انفجار المفاوضات
المصدر: "اذاعة الجيش الإسرائيلي"
" يعتقدون في المؤسسة الأمنية هذا الصباح أنه في حال انتهت حقاً المحادثات المباشرة بعد عودة محتملة للبناء في منطقة يهودا والسامرة, فسيكون لهذه المرحلة تأثيرات حقيقية في المنطقة. ووفق التقديرات, لا يُتوقع أن يحصل تصعيد يذكّر بالانتفاضة, لكن في حال وصلت العملية السياسية إلى طريق مسدود- يُتوقع سخونة أمنية في كافة المناطق.
في المؤسسة الأمنية ينتظرون قرار الطبقة السياسية حيال استمرار أو توقف التجميد, قرار قد يكون له تأثير على الوضع الأمني في المنطقة, سواء من الجانب الفلسطيني أو من المستوطنين, الذين تلقوا وعوداً بأن التجميد مؤقت فقط.
في الواقع من الجانب الفلسطيني, الرأي السائد في المؤسسة الأمنية أنه في حال لم يتجدد التجميد, لا يُتوقع تصعيد أمني في المنطقة, بالرغم من أن السلطة الفلسطينية وأبو مازن سيفقدون نقاط أخرى في المنطقة الفلسطينية, ما قد يؤدي, مع مرور الوقت, إلى تقوية حماس وإضعاف سيطرة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في المنطقة.
في حال وصلت العملية السياسية في نهاية المطاف إلى طريق مسدود, فهناك احتمال بالتصعيد حينها, وإن لم يكن مماثلاً لانتفاضة عام 2000. قال بالأمس رئيس الأركان, الفريق غابي أشكنازي: "هناك تهدئة في الأيام الأخيرة, بالرغم من أنه واضح للقوات وللقادة أن المسؤولية الأمنية ليست على عاتقنا مطلقاً, ليس هناك مانع من العمل كما ينبغي".
كما يوضح مسؤول أمني في المنطقة أن التجميد ليس من أولويات انشغال المواطن الفلسطيني في فترة النمو الاقتصادي, وبعد الثمن الذي دفعته السلطة الفلسطينية في غزة ليس لها أي مصلحة بإشعال المنطقة, حتى ولو لم يتجدد التجميد.
من الناحية الثانية, أضاف المصدر, إن نشاطات حماس الإرهابية ودعم موقفها في المنطقة الفلسطينية, وفي المقابل أيضاً نشاط انتقامي عنيف لمتطرفين يهود, قد يخلط الأوراق, ويؤدي, في نهاية العملية, إلى مواجهة أخرى".  
ــــــــــــــــــــــ
على نتنياهو أن يبرهن انه يريد السلام
المصدر: "هآرتس – نيفا لانير"

" يزعم مقربو بنيامين نتنياهو ان مواقفه الجديدة تقرب التسوية بين اسرائيل والفلسطينيين الى حد اللمس. مد يدك لتلمسها. وعبثا أنفق مقر عمل "مبادرة جنيف" مالا على لافتات شوارع واعلانات في الصحف – "اريد أن أكون شريكك". لأنه في حين يلتزم صائب عريقات وجبريل رجوب وياسر عبد ربه لنا نحن الاسرائيليين أنه يوجد من يتحادث معه، منح نتنياهو نفسه الشريك الفلسطيني أهلية: "التاريخ يمنحنا فرصة نادرة لحسم المواجهة بين أبناء شعبنا"، توجه الى محمود عباس في قمة واشنطن مطلع الشهر. "يوجد متشككون كثيرون. وتوجد أسباب كثيرة للشك، لكن ليس عندي شك في أن السلام ممكن. أيها الرئيس عباس، لا نستطيع أن نمحو الماضي لكننا قادرون على تغيير المستقبل".
بالمناسبة يدل الماضي، وماضي نتنياهو خاصة على أنه يفضل أن تسبق اتفاقات السلام خطب السلام. قد لا يبرد ماء كثير فورة تفاؤل نتنياهو، بيد أن الأحاديث المقطوعة عن الأعمال قد تفعل بالتفاؤل حولنا ما فعله تسرب النفط بخليج المكسيك.
توج محللون خطب نتنياهو في واشنطن بأنها خطب سلام، وحظيت بالمقارنة مع خطب رابين. وتساءل بعضهم ألم يكتبها ايتان هابر. كتب أري شفيت في مقالة عنوانها "سلام مختلف"، ("هآرتس" 16/9/2010)، يقول إن "نتنياهو موجود اليوم عن يسار المكان الذي كان فيه رابين عندما قتل"، وانه كان لرابين "تصور سلام يختلف تماما عن ذاك الذي نسب اليه بعد أن قتل".
كان رابين رجل يسار كما كان حزب العمل حركة يسار. لا أكثر ولا أقل. أراد السلام وتوجه الى السلام، وما كانت توجد حاجة الى تحديث تصوره السلمي بعد القتل. فقد نجح في التوصل الى اتفاق سلام مع الأردن، وخاب أمله لـ "تكمش" الأسد، وقال لمقربيه إن التفاوض مع سورية سيستمر "في ولايتي الثانية". التوجه الحالي الذي هو أن ينسب الى رابين تفضيل تسوية مرحلية مع الفلسطينيين مدة عشرات السنين على تسوية دائمة معهم، يتصل كما يبدو بذاكرة قصيرة أو انتقائية. كانت اتفاق اوسلو يرمي – وافتحوا الارشيفات – أن يكون لخمس سنين بعد الاتفاق الذي مكن من اقامة السلطة الفلسطينية في أريحا وفي غزة في 4 آيار 1994. وتقرر أن تبدأ المحادثات في التسوية الدائمة في موعد لا يتأخر عن سنتين بعد ذلك وتنتهي في آيار 1999. اشتملت على ثلاثة مواعيد لاعادة نشر قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة من جديد.
أجل، فضل رابين وبيرس معه الاستمرار على الخطوط الهيكلية التي رسمت في كامب ديفيد (بيغن، الحكم الذاتي)، وتبناها شامير في مؤتمر مدريد. وافترضا أن تأجيل القرار على جوهر التسوية الدائمة سيمنح الطرفين فرصة "لاجازة" الاجراء بين الشعبين. ربما كان هذا خطأ وربما لا. من المحقق أنه لا يوجد في ذلك برهان على أنهما رفضا انشاء دولة فلسطينية. رأى نتنياهو اتفاق اوسلو كارثة. والتزم مرة بعد أخرى أنه عندما يصبح رئيس الحكومة سيلغيه. عشية انتخابات 1996 وجد مستطلعوها أن أكثر الجمهور يؤيد اتفاقا مع الفلسطينيين. وآنذاك، قرب موعد الانتخابات، أعلن بأنه سيحترم اتفاق اوسلو ويستمر على المسيرة لكنه سيفعل ذلك "على طريقته". مضى في طريق معوج. زعم عشية انتخابات 99 أنه نجح في منع تطبيق الاتفاق وأسقط. إن واجب البرهان الآن عليه".
22-أيلول-2010

تعليقات الزوار

استبيان