المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأثنين (27-9-2010): ترسيم الحدود البحرية..وأشكينازي جاهز للجبهة الشمالية والاستيطان مستمر


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

عناوين الصحف:


"يديعوت احرونوت":
ـ الودة للبناء..
ـ نتنياهو رد اقتراحا لاوباما بتمديد التجميد لشهرين.
ـ مطرقة، مسمار، هيا بسرعة.
ـ استكمال إعادة بناء قبر يوسف.
ـ النواب في الكنيست يقررون تقديم مساعدة محاسبية لقضاة العليا قبل أن يتخذوا قرارات ذات أبعاد مالية.
ـ بندورتنا ولكن ثمن أجنبي.

"معاريف":
ـ هنا نبني.
ـ باراك سيعرض على نتنياهو صيغة حل وسط.
ـ مبان من طابق واحد.
ـ "بدلا من رفع نخب، دعونا العمال في السادسة صباحا".
ـ أبو مازن: لا أنسحب، حتى لو استؤنف البناء.
ـ باراك عاد مع اقتراح حل وسط.
ـ نجمة داود بدلا من صليب معكوف.

"هآرتس":
ـ المستوطنون سيستأنفون البناء اليوم؛ عباس: يمكن ايجاد حل للأزمة.
ـ البناء في المناطق سيستأنف هذا الصباح في عشرات البؤر.
ـ امرأة حامل تصاب بجراح طفيفة في عملية اطلاق نار قرب الخليل وليدها ولد بنجاح.
ـ طيار رافض للخدمة، ناج من الكارثة وأب ثاكل على سفينة المساعدة لنشطاء يهود في الطريق الى شواطىء غزة.

"اسرائيل اليوم":
التجميد انتهى، الاتصالات مستمرة.
ـ يبنون ويتحدثون، في هذه الأثناء.
ـ احتفال، ولكن منضبط.
ـ بانتظار الجامعة العربية.
ـ حدود غزة – سيناء: امساك عشرات مخازن السلاح والصواريخ.


الاخبار والمقالات
نتنياهو سينتحر سياسيا إذا جمد الاستيطان
المصدر: "يديعوت احرونوت - أتيلا شومبلفي"

" كان يفضل بنيامين نتنياهو أن يفقد إصبع هذه الليلة، أو ربما حتى يد كاملة، من أن يخسر العناوين التي تقول أن البناء في يهودا والسامرة يستأنف، وانه لم يخضع للأمريكيين والفلسطينيين. الخضوع للمستوطنين، الذين انتخبوه، أفضل بكثير. دولة فلسطينية أم لا، فنتنياهو بحاجة من الناحية السياسية إلى صور الجرافات والباطون الذي يصب مثل المياه في أريئيل وبيت إيل.
اثبت رئيس الحكومة لليمين وشركاؤه الائتلافيين، أن كلمته كلمة، وانه لم يتراجع، لم يخضع للضغط أو يتراجع عن التاريخ الذي حدده قبل عشرة أشهر. العناوين التي عانى منها نتنياهو في الأسابيع الأخيرة، هي الضغوط الأمريكية والدولية، وان يصد بجسده تأجيل انتهاء تجميد البناء، يساوي ثروة سياسية من ناحيته.
كان لا يمكن بأي طريقة إقناع رئيس الحكومة تمديد التجميد الذي انتهي يوم أمس. وخاصة مع كلمة "تراجع"، ليس هذه المرة. ليس بعد سنة ونصف انجر فيها وعمل بحسب أملاءات واشنطن.
إلى هنا تعلق الأمر بالسياسة داخلية، الآن العودة إلى السياسة الخارجية، البعيدة عن النهاية، وعمليا، ستستمر من دون توقف، سواء في البلاد أو في الولايات المتحدة. بحسب المؤشرات التي وصلت في الأيام الأخيرة من واشنطن، تتفهم الإدارة الأمريكية الحاجات السياسية لرئيس الحكومة، ومستعدة لمواصلة الاتصالات بكل قوة، للتوصل إلى تفاهمات. في البيت الأبيض لم يرحبوا بالاحتفالات في يهودا والسامرة، لكنهم يستطيعون أن يفهموا أن نتنياهو لن يسارع إلى الانتحار سياسيا. في الوقت الحالي، الاتصالات بين الجميع متواصلة.
لا مصلحة لأحد، في إسرائيل، السلطة الفلسطينية وبالتأكيد الولايات المتحدة، في نسف المحادثات المباشرة التي بدأت قبل حوالي شهر. نهاية المحادثات معناها العودة سريعا إلى الفترة السوداء التي كانت فيها إسرائيل مجذومة، معزولة ومكروهة. نتنياهو يدرك الأهمية، سواء السياسية الداخلية أو الخارجية. لذلك، سيحاول جر المحادثات مع الأمريكيين ومع الفلسطينيين، والتوصل في نهاية الأمر إلى تفاهمات. أبو مازن وأوباما بحاجة أيضا إلى هذه المحادثات، كل واحد لأسبابه.
من غير الواضح إلى أي حد سيكون الضغط على أبو مازن مكثف، وكيف سيتصرف. قد ينهار في نهاية الأمر تحت الضغط العربي والداخلي الفلسطيني، ويعلن عن وقف المحادثات. بعد أسبوع ونصف الجامعة العربية ستجتمع لمناقشة استئناف البناء. حتى ذلك الوقت، يوجد احتمال أن يتم وقف المحادثات المباشرة من قبل الفلسطينيين، وفي الوقت الحالي، ستتواصل المساعي للتوصل إلى تسوية بوساطة أمريكية. الذين يفترض أن يقولوا للفلسطينيين انه حتى من دون التجميد فعليا، التجميد في المناطق سيستمر رغم كل ذلك، على الأقل بكل ما يتعلق بالمستقبل.
يقول مسؤولون كبار في الحكومة أن الاختبار الحقيقي سيكون عندما يوضع على طاولة نتنياهو وايهود باراك طلبات جديدة للمصادقة على البناء. يمكن لباراك حينها أن يشدد من إعطاء تراخيص البناء في يهودا والسامرة، ونتنياهو، كما فعل منذ بداية العام، يمكن أن يواصل منع البناء في شرقي القدس. ربما أن المستوطنين احتفلوا هذا الصباح، لكن إذا كان نتنياهو جدي وفي نيته مواصلة المفاوضات المباشرة، سيتبين سريعا انه بالإضافة إلى مئات تراخيص البناء السارية، سيمر وقت غير قليل حتى يوقع باراك أو نتنياهو على تراخيص جديدة".
ــــــــــــــــــ  
عاموس غلعاد: العام العبري المقبل عاما حاسما تجاه إيران، والسلاح إلى سوريا قد يصل إلى حزب الله
المصدر: "القناة الاولى الإسرائيلية"

" تحدث رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، عن العام العبري المقبل، ورأى انه يحمل العديد من التحديات بالنسبة لإسرائيل، وقال "سمعنا ما قاله احمدي نجاد، وفي الحقيقة هذا من جانب اول، اما الجانب الثاني فهو وظيفته وتأجيج فكرة ان اسرائيل ليس لها مكان في الوجود، وهو مستمر للقيام بهذه الأمور الرهيبة، فايران مستمرة بالسعي لحيازة سلاح نووي وكل العالم متحد ضدها ويفرض عليها عقوبات قاسية نسبياً. لكن في النهاية نريد ان نرى اذا كان هناك ربط بين تلك القدرة القاسية وبين هذه النوايا الرهيبة .
واضاف غلعاد ، أن المسارات تنضج حيال إيران، ومن الممكن أن يحدث الأمر عام 2011 أو 2012، لكن كل ذلك لن يغير شيئا، في الاشهر القادمة بشكل خاص وفي سنة 2011 علينا ان نرى إلى اين تتقدم ايران سواء في الموضوع النووي أم في تعزيز المحور الراديكالي، فحزب الله لوحده يحوز على عشرات الآف من الصواريخ، وسوريا هي جزء من المنظومة، وحماس تتعاون معهم .
اما بخصوص بيع الصواريخ الروسية لسوريا، فقال غلعاد، "يجب أن اقول أن هذه المسألة خطيرة، لان هذه الصواريخ من الممكن ان تصل إلى حزب الله، وفي نفس الوقت، يجب القول أن هناك واقع جديد مشجع في التعاطي الروسي، وتحديدا حيال إمكان تجميد وابطال صفقة الدفاع الجوي الاسترايتجية إلى إيران".
ــــــــــــــــــ
كل إسرائيلي يتمنى قتل احمدي نجاد لدى وصوله إلى بنت جبيل
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"

" من المتوقع خلال ثلاثة اسابيع ان يصل احمدي نجاد إلى المنطقة الحدودية مع لبنان، ويتوقع ان يزور بنت جبيل في 13 تشرين الاول، وان يراقبنا من الحدود وغيرها وغيرها من الامور، ولدى كل إسرائيلي غريزة تقول أن احمدي نجاد هناك، فاذهبوا واقتلوه، كل واحد منا يقول هذا بينه وبين نفسه، لكني لا اقدّر أن تجري مناقشة جدية حول هذه المسألة، لانهم في المؤسسة الأمنية لا يريدون رئيسا معتدلا في إيران قادر على المضي قدما وبسهولة نحو القدرة النووية، إذ باستطاعة احمدي نجاد أن من خلال الاتهامات والاقوال التي يوجهها ضد إسرائيل، أن يجعل كل العالم يقف إلى جانبنا ضده".
ــــــــــــــــــ  
اشكينازي: نحن جاهزون لأي تطور على الحدود الشمالية مع لبنان
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"

" أكد رئيس هيئة الاركان العامة الجنرال غابي اشكنازي أنه رغم الهدوء الذي يسود على الجبهة الشمالية فإن الجيش على اتم الاستعداد والجاهزية لصد أي عمل عدواني قد ينطلق من الاراضي اللبنانية . واضاف اشكنازي خلال اجتماع مع مسؤولي السلطات المحلية المحاذية لخط المواجهة على الحدود الشمالية، انه "حللنا الوضع سويا، وسمعت منهم عن التحديات التي يواجهونها، وهم يواجهون تحديات ليست قليلة، وقلت لهم باننا إلى جانب الهدوء الامني الذي يحظى به الشمال منذ حرب لبنان الثانية، فإننا نتابع بتأهب ما يجري في الجانب اللبناني من الحدود، ونحن متأهبون لمواجهة اي تطور" .
وقال اشكينازي أن "قيادة الجبهة الشمالية وقواتها براً وجواً وبحراً تبذل جهداً كبيراً جداً للمحافظة على قدرة عيش حياة آمنة وطبيعية هنا، ونحن نعي التحديات الماثلة امامنا ونستعد لمواجهتها، ويهمنا جداً ان يكون التجمع السكاني هنا قوياً، وواضح لنا كعسكريين معنى التجمع السكاني القوي باعتباره عنصر في الامن وفي منعة المنطقة".  
ــــــــــــــــــ
المستوطنون سيستأنفون البناء اليوم في عشرات البؤر الاستيطانية
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"

" انتهى أمس في منتصف الليل تجميد البناء في المستوطنات. واحتفل أمس رؤساء المستوطنات في "يهودا والسامرة" بنهاية التجميد، وهذا الصباح من المتوقع ان يبدأ بناء عشرات الوحدات السكنية التي حصل أصحابها على كل التصاريح اللازمة قبل الاعلان عن بدء التجميد. وفي نيويورك تواصلت الاتصالات بين كبار رجالات الادارة الامريكية ورئيسي الطاقمين المفاوضين، المحامي اسحاق مولخو ونظيره الفلسطيني صائب عريقات، لبلورة صيغة حل وسط ومنع انسحاب الفلسطينيين.
هذا وقد بقي أمس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في منزله في قيسارية وتحدث هاتفيا عدة مرات مع وزير الدفاع ايهود باراك الذي عاد بعد الظهر من الولايات المتحدة. كما تحدث نتنياهو مع مبعوثه المحامي اسحاق مولخو الذي يتواجد في نيويورك، وتلقى منه آخر صورة عن الاتصالات مع الادارة الامريكية والمندوبين الفلسطينيين.
وبحسب موظف اسرائيلي كبير، فانه اذا انتهت المفاوضات بنجاح ستنشر صيغة الحل الوسط بشكل رسمي وعلني. ليس واضحا بعد اذا كانت ستكون حاجة لقرار جديد من المجلس الوزاري المصغر لاقرار صيغة الحل الوسط.
في هذه المرحلة يبدو أنه في كل الاحوال لن يكون تجميد هادىء، من خلال اوامر ادارية وقرارات بيروقراطية من وزير الدفاع باراك. والسبب في ذلك هو الطلب الفلسطيني والامريكي بأن كل صيغة يتفق عليها تنشر علنيا مما يمنح الفلسطينيين انجازا يتيح لهم البقاء في المحادثات.
والتقدير في القدس هو أن المحادثات في موضوع صيغة الحل الوسط ستستمر عدة أيام اخرى، على أي حال ومن غير المتوقع ان تتخذ القرارات قبل جلسة لجنة المتابعة في الجامعة العربية لموضوع المبادرة العربية للسلام والتي ستنعقد في 4 تشرين الأول. في الجلسة، التي سيشارك فيها وزراء الخارجية العرب، سيحسم في مسألة استمرار المفاوضات. "يتحدثون عن حل هو بين سياسة بناء حكومة اولمرت وبين التجميد"، قال الموظف الاسرائيلي الكبير. معنى الأمر هو ان اسرائيل ستوافق على أن تفرض على نفسها القيود في كل ما يتعلق بعدد الوحدات السكنية التي تبنى ومكانها.
وقام أمس نتنياهو ورجاله بسلسلة خطوات لتهدئة الخواطر على خلفية استئناف البناء. وسعوا في مكتب رئيس الوزراء الى ان يمنعوا قدر الامكان صورا محرجة لجرافات تعمل. رئيس مكتب رئيس الوزراء، نتان ايشل التقى صباح أمس بالنائب داني دانون من الليكود الذي نظم الحدث الاحتفالي في مستوطنة رفافا وطلب منه "تخفيض مستوى العرض". رسائل مشابهة نقلت من مكتب نتنياهو لرؤساء المستوطنين. وبالتوازي توجه مكتب رئيس الوزراء للوزراء وطلب منهم ألا تجرى معهم مقابلات صحفية في موضوع تجميد البناء بل إن نتنياهو نشر بيانا دعا فيه المستوطنين الى "الحفاظ على ضبط النفس".
ولم يستجب وزير المواصلات اسرائيل كاتس بدعوة نتنياهو وطوق رئيس الوزراء من اليمين. وفي رفع نخب بمناسبة عيد العرش في بيت الوزير في قرية كفار احيم قال كاتس انه لا مكان لاخلاء مستوطنات توجد خارج الكتل الاستيطانية. وقال كاتس "بودي أن اهنىء نتنياهو الذي أوفى بتعهده ويدير مفاوضات دون شروط مسبقة. في كل تسوية مستقبلية نحن ملزمون بالحفاظ على البلدات اليهودية في يهودا والسامرة".
وفي الايام القريبة القادمة، بعد عودة عباس من باريس، سيعقد رئيس السلطة اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف المفاوضات المباشرة. فتح، م.ت.ف والجامعة العربية ستتخذ القرار بوقف المحادثات المباشرة طالما لا يستأنف التجميد. ومع ذلك، فقد اوضح عباس في مقابلة مع صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن بأن ليس في نيته الاعلان عن وقف المحادثات منذ اليوم، مع انتهاء التجميد، بل ان يتخذ القرار مع الدول العربية.
وعلى فرض انه لن يكون تأخير في اللحظة الاخيرة، هذا الصباح ستنطلق على الدرب بناء بضع عشرات من الوحدات السكنية "في يهودا والسامرة"، انتظر اصحابها بصبر نهاية فترة التجميد. وبالاجمال، يوجد على الارض عدد اكثر بقليل من الفي وحدة سكنية جاهزة للبناء. وحسب التقديرات، ففي الاشهر القريبة القادمة سيبدأ البناء في  500  – 600 وحدة سكنية.
وصباح الغد سيبدأ العمل في عدة أماكن، ضمن أماكن اخرى في شفي شمرون، أدام، اورانيت، شعريه تكفا، يكير، رفافا، كوخاف هشاحر، كدوميم وكرمي تسور. ويوم الثلاثاء مخطط لوضع حجر زاوية لحي جديد في بيت حجاي، بناؤه سيبدأ قريبا. كما أنه في مدخل كريات أربع سيبدأ بناء 34 وحدة سكنية، جزء من مشروع قيد البناء، جمد. في كدوميم ستنطلق أعمال البناء بعد الاعياد في 90 وحدة سكنية، في مشروعين. وتجدر الاشارة الى انه بسبب العيد، محظور دخول عمال فلسطينيين الى المستوطنات ، الامر الذي يعرقل قليلا بدء البناء. الحاخام دوف ليئور، حاخام مستوطنة كريات اربع، اصدر فتوى بموجبها مسموح بدء البناء حتى في أيام العيد، حيث لم يدرج على القيام بأي حرفة ليست عاجلة.
ويعتزمون بعد العيد في مجلس يشع للمستوطنين وفي السلطات المحلية ممارسة ضغوط سياسية كبيرة على رئيس الوزراء لاقرار بناء جديد في الضفة. عمليا، فضلا عن 492 وحدة سكنية أقرت قبل سنة، لم تقر حكومة نتنياهو بناء جديدا في المناطق، وفي فترتها بني عدد الوحدات الادنى منذ حكومة رابين الاولى".
ــــــــــــــــــ
نتنياهو رد اقتراحا لاوباما بتمديد التجميد لشهرين
المصدر: "يديعوت احرونوت – شمعون شيفر"

" انتهى أمس في منتصف الليل أمر تجميد البناء في المناطق ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يستأنفه. والمعنى العملي: عشرة اشهر التجميد انتهت وكل من يملك في يده اذن بناء يمكنه ابتداءا من هذا الصباح البدء بالبناء. وقال نتنياهو: "ادعو الرئيس عباس الى مواصلة المحادثات الصادقة والطيبة التي بدأناها لتونا فقط، بهدف الوصول الى اتفاق سلام تاريخي بين الشعبين".
في البيان الذي نشره رئيس الوزراء لا يوجد تطرق مباشر لامر تجميد البناء، أغلب الظن كي لا يستفز الامريكيين والفلسطينيين. "آمل أن يبقى الرئيس عباس في المحادثات وان يواصل معي طريق السلام الذي بدأناه قبل ثلاثة اسابيع"، اضاف نتنياهو، "بعد أن تبين للكثيرين في العالم بان نواياي لتحقيق السلام جدية وصادقة واني احترم تعهداتي. في فترة ولاية حكومتي، قطعت اسرائيل شوطا كبيرا لمساعدة الفلسطينيين في التسهيلات التي دفعت جودة ونمط حياتهم الى الامام، سواء في يهودا والسامرة أم في قطاع غزة".
وتوجه نتنياهو بشكل مباشر الى ابو مازن قائلا: "من أجل مستقبل شعبينا – هيا نركز على ما هو هام حقا. سنواصل المحادثات الحثيثة، الصادقة والمتواصلة للتوصل الى اتفاق اطار تاريخي للسلام في غضون سنة".
كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره الشديد للرئيس اوباما، لوزيرة الخارجية كلينتون وللسيناتور ميتشل على جهودهم الكبيرة لاستئناف محادثات السلام وعلى عملهم لضمان استمرار وجود المحادثات.
وعلمت يديعوت احرونوت ان من الافكار التي طرحت بين واشنطن والقدس في محاولة لحل معضلة التجميد كانت أيضا صفقة دائرية من الاخذ والعطاء بين الامريكيين، الفلسطينيين والاسرائيليين. وحسب وزراء اطلعوا على الاقتراح، فحص الامريكيون امكانية أن يوافق نتنياهو على مواصلة التجميد في المناطق لفترة محدودة بين شهر وشهرين، وبالمقابل يضمن اوباما لاسرائيل بانه اذا لم يطرأ تقدم حقيقي في المحادثات، فان الادارة لن تطلب مزيدا من التجميد. كما يقول مسؤولون في مكاتب الوزراء ان احد الاقتراحات تناول رسالة يودعها اوباما لدى نتنياهو ويطرح فيها خطيا وعودا بعيدة المدى في مجالات حساسة تتعلق بامن اسرائيل.
العنصر الثالث في الاقتراح يتضمن رسالة يتلقاها الفلسطينيون ويوعدون فيها بالتزام امريكي بدولة فلسطينية في حدود 67 مع تبادل للاراضي. في مثل هذا الوضع حتى لو واصلت اسرائيل البناء في المستوطنات، فان بوسع الفلسطينيين أن يواصلوا الجلوس حول طاولة المفاوضات. في محيط نتنياهو ادعوا أمس بان هذه الافكار ليست انتاجا امريكيا: بزعم هذه المصادر الافكار التي طرحت في المحادثات التي اجراها وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الدولة شمعون بيرس مع رؤساء الادارة – ونقلت الى اسرائيل كافكار امريكية.
ممثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المحامي اسحق مولكو أجرى أمس محادثات ميراتوثية مع مسؤولين كبار في الادارة في محاولة للوصول الى صيغة تمنع الانفجار. نتنياهو أمر رجاله بالامتناع عن كل تصريح او استعراض لوسائل الاعلام في المواضيع التي تبحث مع الامريكيين. وشدد نتنياهو على أنه بالاساس يطلب الا يوجه أي انتقاد الى الرئيس اوباما أو الى كبار المسؤولين الامريكيين. واذا لم يتوفر بالفعل حل حتى اليوم فالتقدير هو أن الامريكيين سيواصلون اقناع اسرائيل بمواصلة التجميد حتى 4 تشرين الاول، حين ستنعقد لجنة المتابعة في الجامعة العربية في القاهرة.
والى ذلك، وضع نتنياهو أمس وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، الذي يسافر اليوم الى نيويورك ليترأس الوفد الاسرائيلي لدورة الجمعية العمومية للامم المتحدة في صورة الاتصالات مع الادارة. وحسب مصادر سياسية، لم يتأثر ليبرمان بالافكار التي طرحت في الاتصالات بين البيت الابيض ومكتب رئيس الوزراء. ليبرمان، الذي اعتقد بان المحادثات مع ابو مازن ستؤدي الى اللا مكان، لم يغير رأيه وهو لا يزال يعتقد ان هذه المفاوضات لن تنضج الى أي شيء".
ــــــــــــــــــ
إتفاق بين "إسرائيل" وقبرص على ترسيم الحدود البحرية
المصدر: "يديعوت أحرونوت"

" كشفت صحيفة " يديعوت " أن كلاً من إسرائيل و قبرص قررتا إجراء عمليات لقياس مساحة المياه الإقليمية البحرية الواقعة بينهما و تقاسمها بشكل متساوي على الرغم من حساسية الوضع السياسي و إحتمالات حدوث مواجهة مقبلة بين إسرائيل من جهة وبين  لبنان وسوريا من جهة أخرى  . 
وجاء في نفس الخبر أن كلاً من إسرائيل و قبرص قررتا ترسيم الحدود البحرية بينهما رسمياً  للمرة الأولى لغرض التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي؛ علماً أن كلتا  الدولتين كانتا قد أبرمتا إتفاق غير رسمي قبل عدة سنين .
كما قررت كلاً من  الدولتين في الأسابيع القريبة إجراء التجهيزات لقياس المساحات البحرية لتحديد مناطق نفوذ كلاً منهما بعد ذلك توجد نوايا إسرائيلية لتقديم مشروع سن قانون المياه الإقتصادية  لتحديد المساحات التي سيترتب عليها إصدار "إسرائيل" لتراخيص التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة المسماة "ليفي آتان"، المتواجد بها إحتمال إكتشاف كميات كبيرة جداً من الغاز الطبيعي، والتي ستعمل شركات التنقيب بها مع بداية الأسابيع القريبة .
وعلى ضوء إتفاقات مسبقة بين "إسرائيل" وقبرص من غير المتوقع نشوب خلافات بين الطرفين على مساحات من المياه قد تم تقاسمها مسبقا ً".
ــــــــــــــــــ
بعد 26 يوم انتهت المباحثات المباشرة" بفشل بسبب الإرهاب في الضفة وتعاظم قوة حزب الله وحماس
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" أشارت المصادر العسكرية في واشنطن الخاصة بموقع "تيك ـ دبكا" أن ذهاب كل من وزير الدفاع أيهود باراك، ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن  إلى نيويورك يوم الاثنين 26-9 فجرا، إشارة إلى الانهيار النهائي للمباحثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. فالنتائج الوحيدة لهذه المباحثات: موجة إرهاب في الضفة الغربية، أودت بحياة أربعة إسرائيليين وتهدد حاليا بالتزايد، تقارب غير متوقع  بين مصر وسوريا، وتعاظم قوة حماس وحزب الله. وفي الليل أصيبت إمرأة إسرائيلية جراء إطلاق نار بالقرب من عومريم جنوب جبل الخليل. إطلاق نار ُفتح من المخبأ على سيارتين إسرائيليتين.
يقدم الفلسطينيون، وخصوصا أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، الذي عارضهم في البداية، السبب الأساسي لانهيار "المباحثات" ألا وهو عدم استعداد رئيس الحكومة نتنياهو لتمديد تجميد البناء.
إن إسرائيل التي لديها سلسلة تفاهمات إقليمية سرية مع إدارة  الرئيس أوباما، شاملة حول الصيغة  التي سيستمر فيها تجميد البناء جزئيا، لكن سيبقى بشروط وفي مناطق محددة، صامتة، كما هي صامتة في أمور أساسية أخرى مثل إيران، وحزب الله. وتعرف القدس تعرف أن حكومة أوباما ستمارس الضغط على العرب وعلى الفلسطينيين في حال  لم يستأنفوا المباحثات فورا، فعلى الأقل يمكن القول إن هناك احتمال أنها ستستأنف مرة خلال السنة القادمة.
إن الجهة الوحيدة التي تتابع المفاوضات والتي تحولت حاليا لتكون واقعية  بعد أن  انهارت، هي وسائل الإعلام الإسرائيلية، وخصوصا "صوت إسرائيل".عُرض الموضوع وأعلن بينما إدارة أوباما تمارس ضغطا كبيرا على إسرائيل.
وأفادت مصادر "تيك ـ دبكا" في واشنطن أنه لا يوجد ضغط كهذا، وقد تم الاتفاق بين البيت الأبيض وبين مكتب رئيس الحكومة في القدس، على أن ما دام الفلسطينيون يتمسكون بموقف البناء في المستوطنات، بما في ذلك القدس، يجب أن يتوقف كليا، حتى انتهاء المفاوضات بين الطرفين، وان نتنياهو غير ملزم بالقول إذا كان سيجدد البناء، أو بدلا من ذلك، إذا كان سيواصله.
وأشارت مصادر "تيك ـ دبكا"، إن السؤال الأساسي الذي بقي بعد هذا الفشل هو لماذا  استخدم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، ووزير الخارجية الأمريكي هيلاري كلينتون، وخصوصا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع ايهود باراك، خلال 26 يوما من إجراء المفاوضات، كل العبارات البلاغية الجوفاء المحتملة حول" فرصة تاريخية للسلام" بينما كان معروفا مسبقا أن هذه هي النتيجة النهائية. بقي حاليا نتنياهو مع فشل في اليد، ومع أمل بالسلام في المنطقة.
إلى ذلك، أفادت مصادر موقع تيك دبكا،أنه صحيح حتى الآن لم تقال الكلمة بشأن "المباحثات المباشرة"، وواشنطن ستعود إليها بعد عدة أسابيع أو أشهر. لكن في هذه الأثناء في المنطقة، وبعبارة أخرى في الضفة الغربية بقيت النتائج الأربعة الوحيدة لديهم:
1- موجة إرهاب لحماس أودت بحياة أربعة إسرائيليين، وتهدد بالانفجار مجددا في كل لحظة.
2- استئناف الاتصالات المباشرة ببن منظمة فتح وحماس.
3- تدهور وسوء العلاقات بين إسرائيل ومصر.
4- تقارب بين القاهرة ودمشق
إزاء كل هذه التطورات، لن يكون هناك أي تأثير على وضع الفلسطينيين، لكن سيكون لهذا تأثير على موقف حزب الله وحماس، اللذان يتعاظمان. هل هذا ما تريد كل من إدارة أوباما ونتنياهو أن يحرزاه؟
ـــــــــــــــــــــ
اسرائيل تستعد لسيناريو حرب متعددة الجبهات: قطار جوي لجلب عناصر الاحتياط من الخارج
المصدر: "معاريف – أمير بوحبوط"

" أمر رئيس الأركان بمنع إغلاق مراكز تجنيد الاحتياط في الخارج، من أجل السماح بإمكانية نقلهم بسرعة الى الجبهة في اسرائيل عبر مطارات عوفدا ونبيتيم التي اختيرت كمطارات بديلة في حال قصف مطار بن غوريون بالصواريخ.
بعد 37 سنة على القطار الجوي المشهور الذي نقل مساعدات عسكرية خطيرة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل خلال حرب يوم الغفران, يعملون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على سيناريوهات حرب مستقبلية متعددة الجبهات وواسعة النطاق, تتضمن تشغيل قطار جوي مماثل- لكنه خط جوي  سيساعد أيضاً على إعادة مقاتلين وقادة في خدمة الاحتياط بسرعة من خارج البلاد في حالة الطوارئ, وكذلك متطوعين يهود ممن يريدون مساعدة القوات في الجبهة وفي الجبهة الداخلية.
في ظل الخشية من قصف مطار بن غوريون خلال الحرب بواسطة صواريخ وقذائف صاروخية, وحقيقة أن أسطول طائرات النقل المدني سيتقلص لاعتبارات اقتصادية, شكلت وزارة النقل في السنة الماضية لجنة, برئاسة العقيد في الاحتياط منشيه ترم, لاختبار تشكيل طائرات الشحن في إسرائيل. في التقرير الذي قدمه ترم- قائد جناح النقل في سلاح الجو سابقاً ونائب مدير عام شركة طيران العال, والذي لُخص قبل شهر ونصف تقريباً على يدي غيورا روم- مدير سلطة الطيران المدني- ورد أنه من المؤمل أن تحصل شركات الطيران الإسرائيلية على تسهيلات من الحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر, وأن تتمكن أيضاً من التعاون, عبر موافقة السلطة على وضع قيود عملية, كي يُمنع إغلاق تشكيل طائرات النقل. كما حددت اللجنة أيضاً أن النقص الحالي في طائرات الشحن قد تتحول من مشكلة ثانوية إلى مشكلة أمنية.
وبحسب كلام مصادر عسكرية في الجيش, لقد ازدادت المشكلة بسبب مهمتين أساسيتين تظهران في سيناريوهات المناورات قبيل الحرب:
المشكلة الأولى والمباشرة منهما هي "قطار جوي بشري". ووفق كلام ضباط رفيعي المستوى, فإن رئيس الأركان غابي أشكنازي, كونه كان مساعد رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة خلال التسعينيات, سيؤسس مراكز تجنيد لجنود الجيش الإسرائيلي في خدمة الاحتياط وفي الخدمة النظامية الذين يقطنون في الخارج خلال الحرب, كي يحضرهم بسرعة إلى إسرائيل للمساعدة في القتال.
قال أحد الضباط رفيعي المستوى: "قرر رئيس الأركان السابق دان حالوتس إلغاء مراكز التجنيد خارج البلاد بسبب تقليص المعايير, لكن في النقاش المعمق الذي جرى بين رئيس شعبة القوة البشرية آبي زمير ورئيس الأركان أشكنازي توصلا إلى نتيجة أنه يجب الحفاظ على إمكانية تجنيد عناصر احتياط في الخارج لكن فقط لتخفيف المعايير".
كما أوضح المصدر العسكري أنه في اختبار سيناريو الحرب, الذي يتضمن إغلاق مطار بن غوريون المقصوف بصواريخ وقذائف صاروخية طويلة المدى, من المفترض أن تنتقل عمليات الهبوط إلى مطار بديل, قاعدة عوفدا في النقب على سبيل المثال. ويضيف المصدر: "ليس لدينا حاليا طريقة لاستلام أمتعة الجنود الذين يصلون من الخارج, ويدور الحديث عن مئة شخص في المرحلة الأولى".
المشكلة الثانية التي ناقشناها, كما ذكرنا, ركزت على القطار الجوي الذي يهدف إلى تسريع نقل الأسلحة والذخيرة إلى الجيش الإسرائيلي, وغياب بنى تحتية في قاعدة عوفدا  لتفريغ وتحميل حمولات عسكرية كبيرة كمروحيات, دبابات وما شابه ذلك. كما أشار مصدر أمني آخر رفيع المستوى في منتدى مغلق أنه خلال عملية "الرصاص المسكوب" في قطاع غزة مطلع العام 2009 ظهرت صعوبات في تفريغ حمولات جوية بسبب إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية نحو إسرائيل, ومن بين جميع دول أوروبا, وافقت إيطاليا فقط, برئاسة برلوسكوني, على استلام الحمولات". 
27-أيلول-2010

تعليقات الزوار

استبيان