المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء (28-9-2010): زيادة عدد مناورات القواعد الجوية استعداداً لهجوم صاروخي والجنود في الشمال لا ي


أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

سلاح الجو الإسرائيلي يزيد من مناورات القواعد الجوية بسبب تهديد الهجوم الصاروخي من حزب الله وحماس
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"

" خوفاً من هجمات صاروخية غير مسبوقة تستهدف قواعده، ضاعف سلاح الجو الإسرائيلي من عدد المناورات الطارئة منذ بداية العام لتحضير الطيارين والأطقم البرية لمواصلة العمل في وقت الحرب.
في قاعدة حاتسور التابعة لسلاح الجو، أجرى الطيارون 25 مناورة منذ بداية العام، مقارنةً بـ12 مناورة فقط في العام الماضي. تتفاوت المناورات وتتضمن سيناريوهات تتعرّض فيها مدارج القواعد ومساكنها ومنشآت تخزين الطائرات إلى هجمات صاروخية.
تنجم هذه الزيادة في التدريبات من تقديرات استخبارية تقول أنه في أي صراع مستقبلي مع حزب الله في لبنان أو حماس في غزة، سوف تُستهدف قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.
خلال عملية الرصاص المسكوب في العام الماضي، أُطلق عدد من الصواريخ باتجاه قاعدة حاتسور التي تقع بالقرب من الجديرة وباتجاه حاتسوريم أيضاً، بالقرب من بئر السبع. خلال حرب لبنان الثانية في العام 2006، حاول حزب الله أيضاً استهداف قاعدة رامات ديفيد في الشمال.
قال ضابط رفيع المسستوى في سلاح الجو يخدم كقائد لإحدى القواعد: "ليس لدينا قواعد أخرى يمكن أن تنقل طائراتنا إليها ويجب أن نتعلم كيفية مواصلة العمل مع سقوط القذائف الصاروخية والصواريخ في القواعد".
واستناداً للضابط، سيكون من الصعب جداً إيقاف أي قاعدة عن مواصلة العمل، حتى وإن امتلك حزب الله وحماس صواريخ بعيدة المدى ذات رؤوس حربية كبيرة. فعلى سبيل المثال، يمتلك حزب الله صواريخ أم-600، وهو صاروخ صُنع في سوريا ويمتلك مدى يجتاز الـ250 كلم ورأس الحربي يزن 500 كلغ.
إن القلق الرئيسي يكمن في أن يسقط صاروخ ما على المدرج. وللتعامل مع هكذا سيناريو، أنشأ سلاح الجو الإسرائيلي خصيصاً فرق مدربة قادرة على إصلاح الفجوات في المدارج خلال دقائق. نشرت هذه الفرق أكوام من المواد المطلوبة في أماكن مختلفة على طول المدارج.
المثال الآخر كان قرار من قبل قائد قاعدة حتسور في توزيع مواقع تخزين الصواريخ في كافة أنحاء القاعدة. فكانت المشكلة في عدم وجود سائقي جرارات كافين في القاعدة لنقل الصواريخ من مكان تخزينها إلى الطائرات.
لهذا السبب، دربت القاعدة عشرات الجنود ليكونوا سائقي جرارات في وقت الحرب".
ـــــــــــــــــــــــــ
"ليبرمان" لأمين عام الأمم المتحدة: قلقون من زيارة أحمدي نجاد الى جنوب لبنان
المصدر: "موقع walla الإخباري ـ بانحاس ويلف"

" التقى هذا المساء (الاثنين) وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" في نيويورك وتحاور معه حول المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وقبل اللقاء أعرب "بان" عن خيبته من قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم تمديد عملية تجميد البناء في "يهودا والسامرة"، لكن خلال اللقاء قال له "ليبرمان" بأنه "من الواضح أن مسألة تجميد البناء هي مجرد ذريعة بالنسبة لـ "أبو مازن". فطوال تسعة أشهر زعم الفلسطينيون أن التجميد خديعة، والآن أصبح ذلك محط الأنظار".
كما اتهم "ليبرمان" الفلسطينيين بأنهم انضموا إلى المحادثات "من دون نوايا طيبة من أجل إنجاز الاتفاق"، وقال بأن السلطة الفلسطينية خضعت لضغط الولايات المتحدة ووافقت على الدخول في المفاوضات. "إننا مستعدون لمواصلة المحادثات المباشرة من دون شروط مسبقة. ولن نوافق على أن يملوا علينا شروطاً". وخلال اللقاء هاجم "ليبرمان" دولاً عربية وجامعة الدول العربية، التي يأملون من الولايات المتحدة بأن تكون من يسهّل استمرار قيام المفاوضات. وأضاف: "إن كانت جامعة الدول العربية تبحث عن تحديات - فهناك الكثير منها في العالم العربي، كالمئات الذين يُقتلون أسبوعياً في عمليات إرهابية والأشخاص الذين يعيشون في حالة من الفقر"، "بدلاً من حل هذه المشاكل، يفضل رؤساء جامعة الدول العربية الهرب، لإدانة إسرائيل وتحريض الجماهير ضد اليهود".
وأوضح "ليبرمان" لأمين عام الأمم المتحدة أن إسرائيل "تسعى لاتفاقية سلام منصفة، من دون إجراء تسوية على الأمن وعلى مصالح إسرائيل الحيوية". في المقابل، قال أمين عام الأمم المتحدة "بان" لـ "ليبرمان" بأن المفاوضات المباشرة هي الطريقة الوحيدة التي بإمكانها دفع إسرائيل والفلسطينيين إلى تصفية الصراع بينهم.
كذلك، أعرب "ليبرمان" في اللقاء عن قلقه إزاء زيارة الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" "التحريضية" لجنوب لبنان، والتي ستُنظم خلال شهر تشرين الأول. حيث قال للصحفيين بعد اللقاء: "أعربنا عن قلقنا بشأن الوضع على الحدود اللبنانية ووقفنا عند التحريض الواضح للرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"، الذي ينوي زيارة الجنوب اللبناني".
ـــــــــــــــــــــــــ
ليفني لرئيس الحكومة: سنؤيد أي قرار يمنع تفجير المفاوضات
المصدر: " يديعوت أحرونوت -  أطيلا شومفلبي"

" في الوقت الذي أعربت فيه الولايات المتحدة الأميركية، والأمم المتحدة وأوروبا عن خيبة أملها من تجديد عملية البناء في المستوطنات، اتصلت مساء أمس الاثنين رئيسة حزب المعارضة، عضو الكنيست تسيبي لفني ، برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلة له، إن الوضع الذي وصلت إليه إسرائيل في هذه الأيام هو وضع معقد جداً وأن الهدف المركزي الذي يجب أن يطمح إليه والعمل عليه هو استئناف المفاوضات ومنع تفجيرها، وتابعت تقول: "عليك اتخاذ القرارات المطلوبة من أجل استمرار المفاوضات، وكاديما ستدعم كل قرار يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف".
كما قالت لفني لـ نتنياهو في محادثة هاتفيّة، إنها امتنعت في الفترة الأخيرة عن توجيه انتقاداتها علنيا وكذلك الاعراب عن مواقفها بهدف السماح لرئيس الحكومة بإيجاد مسار لاستئناف المفاوضات، وبهذه الروحيّة سيستمر أعضاء حزب كاديما بالتصرف.
من جهة ثانية شددت على أنّه في حال اتخذ رئيس الحكومة القرارات التي ستؤدي إلى تفجير المحادثات، سينظر حزب كاديما إلى هذا الأمر بخطورة بالغة وسيعمل وفقاً لذلك. مضيفة: "إنّ كاديما سيستمر بالسماح لرئيس الحكومة باتخاذ القرارات الحاليّة المطلوبة لمتابعة المفاوضات والتسريع بها وسيقف بوجه كل إجراء يضر بالمفاوضات وبمستقبلها".
وفي وقت مبكر جداً قال اليوم الوزير ميخائيل ايتان إن الدولة تعيش "وضعاً حرجاً" وعليه يجب انضمام حزب كاديما إلى الحكومة.
في غضون ذلك كتب "ايتان" الوزير المكلف بتحسين الخدمة الرسميّة للجمهور، في مقالة تنشر على موقعه على شبكة للانترنت، إنّه في ظل وجود القرارات والتنازلات المطلوبة من جهة إسرائيل على المستوى السياسي، يجب توسيع قاعدة الحكومة، وإنضمام حزب المعارضة الكبير إليها.
كما قالوا في كاديما في ردا على هذه الأقوال، إنّ الحزب سيدخل إلى الحكومة في حال كان نتنياهو جديّاً في نواياه بالوصول إلى تسوية سلام كاملة، وفي حال نشأ ائتلاف آخر يمثل هذه الأهداف ويدعمها".
ـــــــــــــــــــــــــ
مصادر نتنياهو: تجميد البناء في المناطق الفلسطينية كان خطأ استراتيجي
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت"

" بعد يوم على انتهاء تجميد البناء في المناطق، قال مسؤولين كبار في محيط رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، تبين أن العملية كلها كانت خطأ كبير، وأن المنفعة منها كانت هامشية والآن لا يوجد لدى أحد فكرة حول كيفية الخروج من الحائط المسدود التي وجدنا أنفسنا فيه.
ينبغي أن نعرف أن هذا الرأي ليس رأي الأكثرية في مكتب رئيس الحكومة، لكن على الأقل اثنين من مقربي نتنياهو قالوا ذلك خلال الأيام الأخيرة في أحاديث مغلقة. حسب كلامهم، كان يفترض بالتجميد أن ينقذ إسرائيل من العزلة الدولية، وإيجاد زخم يؤدي إلى مفاوضات مع الفلسطينيين، وتحويل العبء على أبو مازن وتثمين ذلك سياسيا  لناحية إسرائيل في واشنطن، أوروبا و في أماكن أخرى في العالم. لكن في الواقع ثبت التجميد انه فشل ذريعة، ولا يوجد لها تثمين سياسي، فأعين العالم كلها توجهت نحونا الآن وتتهمنا بتفجير المحادثات، وتحوّل الفلسطينيون إلى الولد الصالح ونحن إلى رافضين للسلام ولا يذكر أي شخص أن حكومة نتنياهو هي التي جمدت البناء طوال عشرة أشهر، وهي خطوة لا سابق لها ولم تقم بها أي حكومة سابقة. إذا لم يكن هذا إخفاق، فلا إخفاقات في العالم.
هذا الانتقاد سمع أيضا وسط مسئولين كبار في الليكود، ولا يعتبرون بالضرورة جهات تحسب على الجناح اليميني في الحزب. بحسب كلامهم، كان التجميد فشل استراتيجي اضر بالعلاقة بين نتنياهو والنواة الصلبة لناخبيه في اليمين، ولم يعد بأي منفعة من الجهة المقابلة.
وفي المقابل فإن اغلب مقربي رئيس الحكومة نتنياهو يعتقدون بأن الأمر مختلف. مصدر كبير في الليكود، الذي يعتبر مقرب بشكل خاص لرئيس الحكومة، قال لـ "معاريف" يوم أمس أن التجميد كان واجب نتيجة الوقائع، فقد مكن نتنياهو من بدء بناء منظومة علاقات جيدة مع الرئيس أوباما، ومكنت إسرائيل بالخروج من العزلة الدولية، وحركت العملية السلمية وأدت إلى محادثات التقارب والمحادثات المباشرة. حسب كلامهم، لم يكلف التجميد إسرائيل شيء، كون البناء في المناطق سُرع كثيرا في الأشهر التي سبق التجميد وفي الإجمال لم يكن هناك ضرر فعلي في المستوطنات أو بحجم البناء. وقال المصدر، لم يعتقد أي شخص أن بنيامين نتنياهو، الذي يترأس حكومة مع بوغي وبيغين وليبرمان وإيلي يشاي، سينجح بتمرير قرار كهذا، وأيضا إلقاء خطاب في بار إيلان، عبر عن خلق إجماع  تقريبا كامل في الليكود.
خلال ذلك يبدو أن نتنياهو سيرفض اقتراح الحل الأمريكي الأخير بخصوص صيغة التسوية في مسائل استئناف تجميد البناء التي انتهت أمس الأول. السبب، انه يعتقد بعدم إمكانية تمرير القرار بسبب معارضة الوزراء الكبار في حكومته، الذي تحدث مع بعضهم في اليومين الماضيين. وقال نتنياهو لجهات سياسية مختلفة التقى معها "ما يعرضه الأمريكيون علي مقابل موافقتي على التسوية في مسألة البناء لا يكفي".
وكما كشف في صحيفة "معاريف" ، فإن وزير الدفاع أيهود باراك عاد من الولايات المتحدة مع صيغة تسوية في مسألة تجميد البناء في"يهودا والسامرة"، تمنع تفجير المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. لقد اقترح الأمريكيون على الطرفين التسوية في مسألة التجميد مقابل دعم في المسائل الأخرى المهمة للزعيمين خلال المفاوضات، مثل القدس والاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي. إذا رفض بالفعل نتنياهو هذا الاقتراح، فالتقدير هو انه في الأسبوع القادم  عندما ستجتمع الجامعة العربية، في القاهرة لمناقشة مسألة التجميد، ستقترح وقف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــ
الخنازير البرية تقلق جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية
المصدر: "القناة الثانية"

"أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلية أن الحيوانات البرية ومنها الخنازير تزعج راحة الجنود على الحدود الشمالية وتمنعهم من النوم ، مما اضطرهم إلى أن يستعينوا بأُسود السفاري في رمات-غان ،وقام الجنود  بنشر غائط الأسود لأن رائحته تجعل الحيوانات البرية تهرب من المكان.
إن كل جندي خدم عند الحدود الشمالية يعرف القفز المرتفع على الجدار في أعقاب مرور خنازير برية أو حيوانات أخرى. وجنود الاحتياط الذين يخدمون في هذه الأيام في الجولان وجدوا حلا خلاّقا وخصوصا لعدم النهوض عبثا خلال الليل: نشروا غائطا أسود على طول الجدار.
وقال مقاتلو كتيبة الهندسة في الاحتياط  بأنهم يمقتون أن يكونوا مزعوجين. أحد مقاتلي الكتيبة، الذي وُضع في الآونة الأخيرة للخدمة عند الحدود مع سوريا، اقترح فكرة وضع غائط أسود لكي تهرب الحيوانات البرية التي تعكر نومهم، وقد أسرع أصدقاءه بنشر غائط أسود السفاري في رمات- غان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فان، الجنود الاحتياطيين المحبطين أوضحوا لإدارة حديقة الحيوانات السفاري وضعهم وأنهم حملوا بأيديهم أكياسا تحتوي على غائط الأسود. ملأ المقاتلون الصرة ونشروا الغائط على طول الجدار، لأن رائحة غائط ملك الحيوانات البرية تساهم في هروب الحيوانات البرية مما يتسنى لجنود الاحتياط النوم من دون ازعاج. 
ـــــــــــــــــــــــــ
التعاون بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية نابع من أن حماس هي عدو مشترك
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ حجاي هوبرمان"
" أكد مصدر عسكري إسرائيلي أن التعاون مع القوات الفلسطينية التابعة للسلطة نابع من أن "حماس" كانت عدو مشترك. لكن ماذا سيحصل عندما تتوقف حماس عن كونها عدو للسلطة الفلسطينية؟
هذا ويشعرون في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بالقلق من التقارير التي تصلهم من "دمشق"، حول التقدم في محادثات المصالحة بين حماس وفتح.
ويشيدون في الجيش الإسرائيلي بالتعاون الأمني الناجع مع أجهزة الأمن الفلسطينية، بما فيه التحقيق في عمليات إطلاق النار الأخيرة في "يهودا والسامرة". وقال مصدر أمني رفيع المستوى في قيادة المنطقة الوسطى للقناة "السابعة" إن: "النشاطات الفلسطينية في "مكافحة الإرهاب" حقيقية. والسبب ببساطة: هم لا يقومون بهذا من أجلنا. هم يؤمنون بأن هذا الأمر لصالحهم. فليس من مصلحتهم أن يكون إرهاب هنا".
هذا، ويقول مسئولون رفيعوا المستوى في الجيش الإسرائيلي إن على العكس تماما للواقع الذي ساد قبل 10 سنوات، في سنوات اتفاق "أسلو"، هذه المرة ليس هناك ظاهرة لـ" باب دائري" ـ  سجن زائف لمخربين وإطلاق سراحهم بهدوء بعد فترة قصيرة من الزمن. فكل مخرب يتم اعتقاله، في حال ثبت تورطه بعمليات إرهابية، يحاكم عبر جهاز قضاء جديد شكلته حكومة "فياض" تحت إشراف الدول المساهمة والاتحاد الأوروبي، ويوضع بالسجن لمدة طويلة.
مع ذلك، يقرون في الجيش الإسرائيلي بأن التعاون الناجح ينبع من حقيقة أن حماس هي عدو مشترك. ووفق كلام المصدر الأمني الرفيع المستوى، إن: "السلطة الفلسطينية لا تهتم بعدم قتل حماس يهودا، فهم يخشون من أن تنفذ حماس انقلاباً عسكرياً في "يهودا والسامرة" كما فعلت في القطاع. وهذا المحرك الوحيد لمحاربة السلطة الفلسطينية لحماس".
28-أيلول-2010
استبيان