ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو، أن زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ونيته التجوال في جنوب لبنان بالقرب من الحدود، تثير  كل الاهتمام في "اسرائيل" والعالم، بل "وايضا تثير التوتر في المنطقة".
وتساءلت القناة الاسرائيلية عن امكان اجتماع نجاد بالامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، مشيرة الى ان الاسئلة والتكهنات منصبة على هذه السؤال: هل يجتمع بحليفه المقرب منه جدا؟، فالانظار في "اسرائيل" والعالم شاخصة الى رؤية كيفية حصول هذا اللقاء.
وذكرت القناة الاسرائيلية ايضا، انهم في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، يتابعون عن كثب الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني، لكن "اسرائيل" لن تعمد الى رفع مستوى الاستنفار لديها، كي تحول دون رفع حدة التوتر العالية الموجودة في الاساس، لكن وحدات المراقبة وأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية على مختلف انواعها، من المتوقع أن تقوم بمهمة مراقبة الرئيس الإيراني، وقد أمر جنود الجيش الاسرائيلي في المواقع والنقاط الحدودية بالامتناع عن أي رد على استفزازات من الجانب اللبناني.