المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء:هربا من الصواريخ.. موقف سيارات "رمبام" مستشفى تحت الأرض


عناوين وأخبار ومقالات من صحافة العدو
عناوين الصحف العبرية

"معاريف"
ـ قانون وثيقة الاستقلال
ـ رد حزب كاديما على قانون الجنسية، تحويل وثيقة الاستقلال إلى قانون أساسي وإحراج الائتلاف الحكومي ودفعه الى معارضته
ـ هبوط هادئ في أريحا
ـ قدم الفلسطينيون طلبا الى حكومة اسرائيل من أجل إقامة مطار دولي كبير في المدينة
ـ مكشوفون في مطار بن غوريون
ـ جهاز الكشف الجسدي بدأ يعمل في بوابة الدخول الى دولة اسرائيل
ـ مرحلة بعد مرحلة يحدث التعري الالكتروني المختلف حوله
"اسرائيل اليوم"
ـ نتنياهو عرض في الكنيست صيغة: التجميد مقابل الاعتراف
ـ الفلسطينيون لن نعترف بدولة يهودية
ـ مصادر في مكتب نتنياهو بكل الأحوال لن يعود التجميد في البناء إلى الوتيرة السابقة
ـ مستعدون لتقليص البناء مقابل الثمن الذي سنحصل عليه من الفلسطينيون والولايات المتحدة الأمريكية
ـ كلينتون موقفنا لم يتغير: لا للبناء في المستوطنات
ـ المستوطنون موقفنا لم يتغير – لا للتجميد
ـ باراك لم يحن وقت الانسحاب من الحكومة ربما قد نحتاج الى دراسته
ـ ضريبة الأملاك المبنية ارتفعت

"هآريتس"
ـ نتنياهو يؤكد موافقته على تمديد تجميد البناء في المستوطنات إذا وافق الفلسطينيون على الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل.
ـ الرحلة الجوية الاختبارية الناجحة التي اجرتها شركة "فرجين غلاكتيك" في بداية الاسبوع قربت الانسانية خطوة اخرى نحو عهد السياحة الفضائية.
ـ  وفقا للشركة سوف تنطلق رحلات الى الفضاء في عام 2012 بسعر 200 الف دولار لكل شخص.
ـ بعد ان دعمه يبدي الآن وزير الدفاع رئيس حزب العمل ايهود براك معارضة لمشروع الاستفتاء الشعبي.
ـ مصلحة السجون إجرت تمرينا حول سيناريو ترحيل جماعي "ترانسفير" للمواطنين العرب في البلاد, واعتقال نشطاء آخرين يشاركون في رحلات بحرية الى غزة. ـ للمرة الاولى أعدت ادارة المحاكم وممثلو القضاة وثيقة متفق عليها بشان معايير السلوك الملزم للقضاة أثناء الجلسات والمعاملة اللازمة تجاه المحامين الذين يترافعون أمام المحكمة.
ـ المستوطنون اليهود الذين يسكنون في حي السلوان بشرقي القدس يعزون سبب تدهور الاوضاع في الحي بين اليهود والعرب الى قائد الشرطة اللوائي المجور جنرال أهرون فرانكو.
ـ المحكمة العسكرية فرضت السجن مع النفاذ لمدة عام واحد على عبد اللة ابو رحمة بعد ادانته بالتحريض وتنظيم مسيرات غير قانونية. 
"يديعوت أحرونوت"
ـ صورة واسعة عن عمليات الإغاثة المتواصلة لإنقاذ عمال المنجم في تشيلي العالقين تحت الارض67 يوما.
ـ "الصورة الضائعة" جندي إسرائيلي كان يخدم مع الجندي المخطوف غلعاد شاليط نقل الى عائلة شاليط وصحيفة يديعوت صورة تنشر للمرة الأولى ويظهر فيها الجندي شاليط بزي عسكري ويرتدي الخوذة ويمسك بيده بندقية.
ـ بدأ موسم قطف الزيتون ومعه تجددت المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.
ـ الدورة الشتوية للكنيست بدأت وتجددت المشادات الكلامية وحتى الشتائم فيما بين النواب.
ـ اللجنة الوزارية لشؤون التشريع صادقت على مشروع قانون يقضي بانزال عقوبة مشددة بحق من يعتدي على اعضاء السلك التدريسي .


أخبار ومقالات:
هربا من الصواريخ: بناء مستشفى تحت الأرض لاستخدامها في حالات الحرب والطوارئ
المصدر: "القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي"
" بعد عدة أشهر سوف تدخل مستشفى رامبام كتاب "غينز" عندما ينتهي بناء المستشفى المحصنة الأولى في اسرائيل والأكبر في العالم .
مع ساعات الصباح الباكرة بدأت ألف جبالة باطون العمل هنا بنمط سريع جداً لبناء مستشفى المحصنة تحت الأرض التي ستحتوي على ألفي سرير ، وغرف عمليات، غرفة طوارئ وأقسام أخرى، وفي الأيام العادية سترون هنا موقف للعمال، وفي أيام الحرب سوف تستبدل السيارات بمصابين.
وبحسب البروفيسور رافل بيار (مدير مستشفى رامبام) : خلال 24 ساعة نفس الموقف سيتحول إلى مستشفى محصن تحت الارض وهو محصن ضد الأسلحة غير التقليدية، وقادر على أن يكون في وضع مغلق لـ 72 ساعة، ويوجد لدينا في الواقع كل ما نحتاجه في الجدران مثل الأوكسجين، الكهرباء، والبنى التحتية .
وأضاف مراسل القناة الاولى إن إقامة هذا المبنى المحصن هي جزء من عبر حرب لبنان الثانية، حيث كانت المستشفيات آنذاك مكشوفة أمام الإصابات المباشرة للصواريخ..
وبحسب آريه بركوفيتش (مدير البناء) في رمبام: "يدور الحديث عن أكبر المشاريع التي نفذت في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، من الناحية الهندسية يوجد هنا تسويات جيوليوجية وهيدرولوجية هامة جداً، فنحن في الواقع موجودون في عمق ثمانية أمتار تحت مستوى سطح البحر، ومن أجل إنشاء موقف السيارات نقوم بتشغيل منظومة ضخ مياه مكونة من مئة مضخة ترونها هنا، فكل عامود كهذا هو مضخة تحت الأرض بالإضافة الى وجود مضخات عليا تقوم بسحب كميات ضخمة تبلغ حوالي 12000 متر مكعب في الساعة".
ـــــــــــــــــــــــــــ
شمعون بيرس: على ايران أن لا تستخف بقوتنا
المصدر: "موقع nfc الاخباري ـ عوفر ولفسون"

" قال... شمعون بيرس، في افتتاح جلسة الشتاء للكنيست، أن "إيران تقف على رأس المطالبين بمحاربة إسرائيل. لا يجب الاستخفاف بقوتها. واقترح عليها أيضا عدم الاستخفاف بقوتنا".
وأضاف بيرس أن "إسرائيل حولت في كل المجالات غير الممكن إلى ممكن. علي القول لجميع المشككين انه حتى لو بدا السلام غير ممكن فهو ممكن".
وأشار الرئيس أن إسرائيل تواجه الآن ساعة حسم تاريخية، "في الأسابيع القادمة ستبذل مساعي لاستئناف المفاوضات. الصعوبات الحالية ليست إلا ممر يقود إلى المسائل الكبيرة التي لا تزال أمامنا. سنرى إلى أي مدى ستكون القرارات القادمة في المواضيع الأساسية مؤلمة، ونحن نسير نحو قرار الحسم الحتمي. المصير الذي يستدعي منا قرارات صعبة. من الصعب الموافقة عليها ومن الخطر رفضها".
وحذر بيرس انه إذا بقينا متشائمين، فان الأمور تتجه نحو السلبية، "سيتواصل النزاع الدموي لوقت غير محدود. وقد تشكل خطر على قدرتنا بالحفاظ على الطابع اليهودي والديمقراطي لإسرائيل. علينا الاختيار، بطريقة صحيحة. يوجد للسلام أعداء عنيفين. يريدون تدمير السلام لأنهم يريدون تدمير إسرائيل. حكام إيران، حزب الله وحماس، سيخيب أملهم عندما يظهر لهم انه تحقق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وسلام بين إسرائيل وجيرانها".
وتطرق بيرس إلى العلاقات المتوترة مع الإدارة الأمريكية، "علينا الحفاظ على صداقتنا مع الولايات المتحدة. ليس لدينا صديق مثلها. ممنوع أن ننسى ذلك ولو للحظة واحدة. لم نطالب ولا مرة أن يحارب جنود أمريكيون مكاننا. لكن لا يجب أن ننسى انه من دون الصداقة والمساعدة الأمريكية لكانت عزلتنا غير محتملة. هذا ما كان بالأمس وما سيكون غدا".
ـــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل تحتج على زيارة الرئيس الإيراني بمظاهرة في المطلة
المصدر: "معاريف ـ عميت كوهين"

" يتوقّع أن يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته للبنان بجولةٍ أيضاً في القرى الشيعية في جنوب لبنان، لكن ما زال لم يُعلم إذا كان في نيته الاقتراب حقيقةً من الحدود مع إٍسرائيل.
إن الامر يتعلق بزيارة تاريخيةٍ أولى لأحمدي نجاد للبنان منذ أن انتخب للرئاسة في العام 2005. وستستمر الزيارة يومين، سيلتقي خلالهما أحمدي نجاد إضافة إلى سعد الحريري، كذلك رئيس لبنان ميشال سليمان, رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس حركة حزب الله  وزعيمها [السيد] حسن نصر الله. كما سيشارك في التجمع الجماهيري الذي ينظمه حزب الله.
لكن ماذا يقولون في إسرائيل عن الزيارة ؟
معظم سكان الحدود الشمالية يظهرون عدم مبالاةٍ والرد  سيوفره بالتأكيد سياسيون ومدنيون من مناطق أخرى في البلاد. فـبالقرب من بوابة فاطمة،  هناك يتوقع أن يزورها الرئيس، وكما هو مخطط  من المتوقع "اجراء مظاهرة إستعراضية" بمشاركة 300 إسرائيلي من بينهم   نائب الوزير أيوب قرا وعضوي الكنيست يولية بركوبيتس ونسيم زئيف الذين سيطيِّرون   ألفي بالوناً بألوان أزرق أبيض. وقال قرا :" كل بالون مقابل كل سنة من سنوات الشتات التي مرت على شعب إسرائيل. رسالتنا لرئيس إيران هي: شعب إسرائيل خالد.
عامير ملتسار القائم بأعمال رئيس بلدية المطلة يوضح لماذا من غير المفيد تنفيذ أي نشاط، أو احتجاج قائلا: "أي عمل يتم بهذا الشأن سيخدم ماكينة الدعاية لأحمدي نجاد".
كذلك يعرة  ليتمان، من كيبوتس برعام القريبة من القرى اللبنانية، تقول إنهم في الكيبوتس لا ينوون الاهتمام بالزيارة. وهي تتعهد قائلةً: " سنواصل حياتنا بشكل طبيعي. أحمدي نجاد جاء فقط لإثارة بلبلة إعلامية ولإظهار أنه يصل قريباً إلينا. المنطقة هنا قابلة للانفجار وحساسة, وأي حركة  بسيطة تثير التوتر. وهذا ما هو يريد القيام به، ونحن لا نريد أن نتعاون معه".
إلى ذلك يعتزمون في الجيش الإسرائيلي وفي شرطة إسرائيل تتبع الأحداث بحذر. يقول  المقدّم ميكال شفشاك قائد شرطة كريات شمونة: "نحن نستعد سوياً مع الجيش لمنع خرق النظام العام على  الحدود".
ـــــــــــــــــــــــــــ
القناة العاشرة تحرض: الديمقراطية في لبنان هي رهينة بيد السيد نصر الله 
المصدر: "القناة العاشرة"

" أفاد محلل الشؤون العربية في القناة العاشرة تسيفي يحزكلي، أن زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان هي زيارة استثنائية، رغم أن رئيس إيراني سابق زار لبنان، فهذه الزيارة هي عبارة عن أن الرئيس الإيراني جاء الى قاعدته الأمامية في الشرق الأوسط والتي هي لبنان. وفي الأجزاء الشيعية من العاصمة بيروت هنا لافتات للرئيس الإيراني وهذا أمر استثنائي.
والخصوصية في موضوع زيارة نجاد هي أنه يمثل شيئاً مختلفاً في الشرق الأوسط، فهو يمثل التمدد الشيعي، الدعم للمشروع النووي الإيراني، دعم المقاومة، والتحالف مع سوريا. أما في لبنان فإن تلفزيون حزب الله يحاول إخراج الجمهور إلى الخارج.
أما من ناحية استجابة الدولة لزيارته فهي لأنه ليس هناك خيار، فلا يستطيع الحريري وسليمان أن يقولوا نحن لا نريد هذا الضيف فهناك علاقات دبلوماسية مع إيران التي تشكل مركز روحي لـ 40% من السكان الشيعة وهي تدعم خط حزب الله. والرئيس سليمان زار إيران وهو لا يستطيع ان يرفض هذه الزيارة.
وهذا يقودنا الى أن الديموقراطية في لبنان التي هي رهينة بيد (السيد) نصر الله الذي يُلزم الآن كل لبنان بأجندة إيرانية.
ونجاد سوف يذهب الى بنت جبيل وإلى قانا وإلى جنوب لبنان والى الضاحية، وهذه الزيارة لها أهمية كبيرة، ونجاد يريد منها أن يقول أنتم موقعي الأمامي أن مهتم بكم أكثر مما تفعل الدول العربية، وهذه الأخيرة صامتة وغاضبة.
أما الحريري فهو سيقف في المطار كالولد الجيد وسوف يصافح نجاد، فلا خيار له، فهذا قانون المنطقة. ففي الوقت الذي فيه مبارك والملك السعودي والملك الأردني ضد الزيارة ولكن أحد منهم لم يسرع الى لبنان ليقول انتم معي، بل تركوا المنطقة خالية فجاء أحمدي نجاد ليقول ذلك.
أما بخصوص مرافقته في جولته في الجنوب فإن السيد نصر الله لن يستطيع الخروج من مخبأه لوقت طويل، حيث أنه من الممكن أن يخرج معه في الضاحية في مكان مقفل جداً، أو أنه سيتم بث صورهم للجمهور عبر التلفزيون.
وكما يبدو سوف يتم مرافقته من قبل الرئيس سليمان أو شخصية كبيرة، فهذه الزيارة هي زيارة رسمية وليست زيارة للشيعة.
ـــــــــــــــــــــــــــ
أيوب قرا في عرض بالونات أمام أحمدي نجاد
المصدر: "القناة السابعة – شمعون كوهين"

" على الرغم من المحاولات الدولية لمنع الحدث يوم الأربعاء فإن هذا سيحصل. إذا لم يحصل شيء غير متوقع سيقف الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، على الحدود، ليرمي حجارة باتجاه إسرائيل وسيطلق عدد من تصريحاته الحربية .   
ويُتوقع أن يتلقى أحمدي نجاد مقابل الهضبة التي سيقف عليها، عرض بالونات من نائب الوزير، عضو الكنيست أيوب قرا، الذي تحدث في يومية القناة السابعة عن الإستعدادات للعرض وعن الفكرة التي تقف خلفه. "سأقف هنا علناً وسأقول له أننا لن نرتدع. سنُطيّر 2000 بالون ذات ألوان أزرق وأبيض احتفالا بمرور 2000 سنة على الشتات، وسنقول له أن "شعب إسرائيل خالد". ونحن هنا نرمز إلى من يحبون الناس، إلى من يعرفون كيف يتصرفون مع بني البشر. سنُري العالم من هو مثير الحروب".
وأشار قرا إلى أنه في هذه المنطقة التي سيُقام فيها اللقاء سقط أخوين له في الحروب ، وهو نفسه الذي عُيّن في القاعدة العسكرية القريبة، بقي مذهولاً في أعقاب إحدى المعارك التي شارك فيها. "هذا المكان مهم بالنسبة لي أيضاً بشكل شخصي. أنا أتمنى أن تأتي حشوداً لتردد كلامنا".
وماذا فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي الرسمي؟ نحن لا نعرف كيف سيعالجون التهديدات. ما من إتفاق. هناك ثرثرة حول القوافل(قوافل المساعدات للفلسطينيين) والأعمال المختلفة ضدنا".
هل سيفسر هذا العرض في العالم كفعل مقبول؟ قرا واثق أنه بلى. "أنا أسير وفق قناعاتي وواثق من أن العالم سيرى أنه يوجد هنا طاغية أمام دولة موجودة على رأس مفاوضات سياسية، حتى لو أنني لا أوافق عليها. "بالونات أمام سبطانات بنادق هذا معبّر أكثر".
ويقول قرا أن عدداً من أعضاء الكنيست طلبوا منه المشاركة في عرضه هذا، كذلك حركات ومنظمات. وبرأيه لا يجب أن نرتدع من موكب الرئيس الإيراني. " نتجاهله مثلما يتجاهل المريض مرضه. وبعدها نندم على ذلك. في الشرق الأوسط أي تجاهل يُفسّر على أنه ضعف. يجب أن ننظر إلى رؤية الطرف الثاني، هنا العقليات تتغير كلياً. ممنوع أن لا نرد وأن نعتبر أنفسنا ضعفاء".
ـــــــــــــــــــــــــــ
يهود الولايات المتحدة الأمريكية وأوباما وخلفيات الانشقاق
المصدر: "معاريف – تساحي يوكاد"
" في الـ20 معركة انتخابية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، صوّت حوالي 75%من اليهود لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، لكن الآن يبدو أن الحلف التاريخي يقف أمام أزمة، فنسبة التأييد لـ أوباما وسط الجالية اليهودية تتراجع، وعدد من رؤسائها خرجوا ضده علنا ورئيس بلدية نيويورك الأسبق أيد كاتس : ببساطة فقدت الثقة به .
بعد سنة ونصف على دخوله للبيت الأبيض وقبل ثلاثة أسابيع من انتخابات الكونغرس، فإن الأزمة بين الرئيس أوباما والجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية وصلت الى الذروة. فالاقتصاد يراوح مكانه ، ومحاولة وقف خطوات المؤسسات المالية لـ "ول ستريت" وتحديدا التوتر العلني مع اسرائيل كلها تعطي إشارات من شأنها ان تجبي ثمنا باهظا ليس فقط من الرئيس أوباما بل من الكثير من المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات القريبة. ويعترف محرر الصحيفة "نيو ربيبليك" اليهودي مرتين بيرتس "أنا أعرف الكثير من اليهود الذين يشعرون بالندم لانتخابهم أوباما".
إن السير نحو اليمين من قبل غالبية اليهود هو أمر غير طبيعي. إذ في 20 معركة انتخابية صوت 75% من اليهود لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة. بخصوص الرئيس أوباما الذي كتب الكثير عن علاقاته الإشكالية مع اليسار المتطرف، نجح في التغلب على سابقيه وحصد أكثر 78% من أصوات اليهود في الانتخابات الرئاسية الاخيرة. الآن وكما أسلفنا يقف الحزب الديمقراطي وتحديدا على خلفية سياسة أوباما ، أمام خطر حقيقي لكسر ما يعرف بالتحالف التاريخي مع الجالية اليهودية المحلية. من المهم التأكيد على ان الانشقاق ليس من المفترض ان يفاجأ أوباما، إذ أنه في الاستطلاع الذي نفذه معهد الاستطلاعات مكلافلين قبل حوالي نصف عام قال حوالي 42% فقط  من اليهود أنهم سيصوتون لصالح أوباما مرة أخرى. لكن هذه هي المرة الاولى منذ دخوله البيت الأبيض يخرج فيها عدد من رؤساء الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الامركية بشكل علني ضد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مرتين بيرتس المحرر الرئيسي للمجلة الليبرالية نيو- ربيبليك أن الرئيس فقد تأييدي منذ عشرة أشهر وأضاف أنا أعرف أن الكثير من يهود الساحل الذين يشعرون بالندم لانتخابهم أوباما بسبب ما يحدث في اسرائيل. أيضا أقوالا مشابهة قالها رئيس بلدية نيويورك الاسبق الذي خرج في الشهرين الأخيرين علنا ضد الأداء السياسي لـ أوباما فقال، أردت أن أن أصدقه، وأجبرت نفسي على تصديقه. لكن عندما يتعرض إلى العلاقات الإشكالية لـ أوباما مع المحاضر المعادي للسامية جرميه راييت ، "فإنه كسر الثقة وباللحظة التي تكسر فيها الثقة فإنه لا يمكنك العودة الى الوثوق به". كما أسلفنا إن أوباما لا تخفى عليه أزمة الثقة المتصاعدة أمام ناظريه وهو ليس أعمى. حاول مرة بعد أخرى تهدئة مخاوف أعضاء الكونغرس اليهود، وأجرى محادثات مع رؤساء الجالية اليهودية المحلية، وأعلن عن التزامه المحسوم بأمن دولة اسرائيل. إلا أن أفعاله تبث رسائل مغايرة. ليس فقط في الأزمة الأخيرة حول تجميد البناء في المستوطنات وإستئناف محادثات السلام، بل أيضا ما يبدو واضحا وهو محاولة منهجية لإضعاف مكانة اسرائيل كحليف مفضل لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعندما بدأ بزيارته للمنطقة إختار ان يزور تركيا والعربية السعودية ومصر. وزار اسرائيل بشكل استعراضي. وفي خطابه التاريخي بجامعة القاهرة قال بان حق اليهود في ان يعيشوا بأرض اسرائيل نابع من معاناتهم الكبيرة في المحرقة، وهذا الكلام أغضب الكثير من اليهود الذين رأوا في ذلك تبنيا للرواية العربية ومحاولة للتنصل من الحق الديني لليهود في ارض اسرائيل. ولاحقا جاءت الاهانة العلنية لرئيس الحكومة نتنياهو من قبل أوباما خلال زيارته لواشنطن واستقباله بحمام بارد من قبل الرئيس، وكان هذا خلاف لقواعد المراسم عندما رفض ان يجري مؤتمر صحفي مشترك معه أو حتى التقاط صورة مشتركة. والقائمة ما تزال طويلة.
كل مستشاري الرئيس بشؤون الشرق الأوسط، يؤمنون بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو مصدر كل المشاكل في الشرق الأوسط. هذا ما يقوله رئيس الجمعية المناهضة للتحريض أيف فوكسمن ويقول "يقولون له (المستشارين) أنه يجب عليك أن تثبت للعالم الإسلامي أنك مختلف عن غيرك من الرؤساء السابقين وأنه بإمكانك أن تفصل نفسك عن اسرائيل والمستوطنات".
ومن هو محسوب أكثر على الجالية اليهودية المحلية والحائز على جائزة نوبل للسلام إيلي فيزل كتب في شهر نيسان الأخير بصحف الولايات المتحدة الأخيرة مقالة كبيرة احتج فيها على محاولة الإدارة الأمريكية زعزعة حق اسرائيل بالقدس وقال إن غالبية المشاكل بين اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ما زالت قائمة لكن الاتهامات المتبادلة اختفت.
كما هو معروف بقي للانتخابات الرئاسية القادمة أكثر من سنتين الا أنه بحسب تشيسنوف كلايين بدا الحزب الديمقراطي بدفع الثمن الآن، عندما قرر مؤخرا كثر من اليهود مخالفة تقاليدهم وعدم التبرع لمرشحي الحزب استعدادا لانتخابات الكونغرس التي ستجري في بداية شهر تشرين الثاني القادم . وفي هذا الخصوص نشرت صحيفة واشنطن بوست معطيات تفيد بأن التبرعات للمرشحين الديمقراطيين من القطاع المالي تراجعت بـ65%.
ويقول الناشر اليهود والذي يعتبر أحد أكبر المتبرعين للحزب الديمقراطي حاييم سبن أن الفرضية في أوساط رجال أوباما هي أنه بما أن الاتجاه لدى اليهود هو ليبرالي، فإنهم لن يصوتوا لصالح الجمهوريين، ويضيف يستطيع أوباما أن يستدعي عشرات أفضل جامعي التبرعات في العالم اليهودي الى البيت الابيض لمحاورتهم والقاء خطاب فيهم وحل كل مشاكله مع يهود ولايات المتحدة الامركية ، ربما قد يحصل هذا وربما لا".
ـــــــــــــــــــــــــــ
المتتدى الوزاري يلتئم اليوم لبحث اخر التطورات السياسية والجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" سيلتئم المنتدى الوزاري السباعي اليوم لبحث اخر التطورات السياسية. وافيد بان النقاش سيتطرق الى الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة وقرارات الجامعة العربية التي امهلت الولايات المتحدة مدة شهر اخر لايجاد حل لمسألة تجميد البناء في المستوطنات.
وكانت الكنيست اقرت امس . باغلبية 54 صوتا مقابل 38 صوتا بيان رئيس الوزراء السياسي لدى بدء الدورة الشتوية للكنيست. ويذكر ان الكنيست ردت باغلبية كبيرة ثلاثة اقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة قدمتها كتل المعارضة وهي الكتل العربية وكديما وميرتص.
وكانت الدورة الشتوية للكنيست قد افتتحت عصر امس بكلمات اقطاب الدولة. واكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في سياق كلمته استعداد حكومته لتجميد البناء الاستيطاني اذا اعترفت القيادة الفلسطينية بكون دولة اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي . وتعهد رئيس الوزراء بتوظيف ثمانيمئة مليون شيكل في الوسط غير اليهودي وخفض مستوى العنف في مدينة اللد. اما زعيمة المعارضة تسيبي ليفني فاتهمت نتانياهو باضعاف اسرائيل وجعلها من دون اصدقاء في العالم وحذر رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين في سياق كلمته من التهديد المحدق بالنظام الديمقراطي والبرلماني في اسرائيل بسبب المحاولات لاضعاف الكنيست والالتفاف عليها .. 
ـــــــــــــــــــــــــــ
فرنسا واسبانيا تحتجان على تصرفات ليبرمان المتغطرسة
المصدر: "موقع عنيان مركزي ـ أمير تسرفيا"

إحتج كل من وزير الخارجية الاسباني والفرنسي، ميغل موراتينوس و برنانر كوشنير، بشدة على التصرفات غير اللائقة الخارجة عن قواعد التصرفات الدبلوماسية المقبولة، من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وغضب الاثنان من نشر فحوى لقائهم مع ليبرمان خلال وجبة العشاء يوم الأحد، في وسائل الإعلام بعد ساعة على انتهائها. قال الحاضرون لليبرمان أن تصرفاته تشكل "خرق فاضح لكل قواعد اللعبة الدبلوماسية".
ليبرمان اعتذر وقال انه لم يقصد أن يفسر النشر كتوبيخ واحتجاج من قبل ليبرمان على سياسة أوروبا ورغبة وزيري الخارجية تقديم المساعدة في عملية المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
قبل وجبة العشاء اجتمع وزيري الخارجية مع رئيس الحكومة نتنياهو وكذلك مع رئيس الدولة شمعون بيرس. في اللقاءين سمعا كلاما معاكسا من الذي سمعوه مع ليبرمان.
ـــــــــــــــــــــــــــ
حكاية متعامل من جيش لبنان الجنوبي مع الاستخبارات الإسرائيلية
ترك لبنان منذ سنة 2000 ويعيش في كريات شمونة في ظروف بائسة
المصدر: "معاريف – عادي حشموناي"

"ليس لوزارة الدفاع الاسرائيلية إله. فهم يسوّفون معي عشر سنين باجابات أن ملفي في العلاج وفي النهاية يرمون بي الى الشارع، بعد كل ما ضحيت به أنا وعائلتي في لبنان من اجل هذه الدولة". بغضب لا يعرف حدودا وبعجز شديد يصف نجم فواز، وهو في الخامسة والخمسين، من كريات شمونه الطريق التي قطعها كما قال من البيت الفخم الذي اضطر الى مغادرته في قرية القليعة في جنوب لبنان، مرورا بخدمته في اعمال استخبارية في جيش لبنان الجنوبي وفي خدمة اسرائيل، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان قبل عشر سنين، حتى هذا اليوم، الذي بلغ فيه أسفل السافلين. بعد اسبوع سيخرجونه بالقوة من الشقة التي يستأجرها في كريات شمونه مع زوجته المريضة بالسرطان، وبرغم انه مرت عشر سنين منذ اقتُلع من ارضه في لبنان، ما تزال وزارة الدفاع لم تمنحه المخصص الذي يستحقه.
بدأت قصة نجم قبل أن يولد، عندما بدأت عائلته في الاربعينيات التعاون مع القيادة الصهيونية في البلاد. "كان أبي وعمي عضوين في الهاغانا"، يقول فواز. "ساعدا على تهريب يهود من لبنان وسوريا. وفي حرب التحرير ساعدا اسرائيل، وكانت لوالدي علاقة شخصية بمناحيم بيغن، الذي زار بيتنا في قليعة مع دخول الجيش الاسرائيلي لبنان في 1982 كي يسلم عليه تسليما شخصيا. عاش أبي وعمي في الجليل الأعلى كي يستمرا على المساعدة في النشاط الاستخباري من اجل اسرائيل حتى سنة 1952".
يقول فواز انه شرب حب دولة اسرائيل مع الرضاعة. "شعر المسيحيون، ولا سيما في جنوب لبنان لكن في وسطها وشمالها ايضا، بأن اسرائيل فقط تستطيع مساعدتنا. ولدت في 1955، بحيث أنني لا أذكر كثيرا، لكنني أذكر جيدا أن شخصا ما من المطلة أعطانا سلاحا. وهكذا نشأنا. رضعت حب اسرائيل من ثدي أمي. انتقل هذا الحب من جيل الى جيل. شعر المسيحيون الموارنة في لبنان أن اسرائيل ما دامت قائمة فسننجح نحن في البقاء في قرانا. واذا قضوا على اليهود فستكون نهايتنا مشابهة، وسيطردنا المسلمون الشيعة أو يقتلوننا".
إستعملوني ورموني
حتى قبل أقل من سنة، اعتُبرت عائلة فواز واحدة من العائلات الثرية في جنوب لبنان. كانت تملك شركة اعمال تراب وملكت قافلة من 150 شاحنة وعشرات الجرافات الكبيرة والصغيرة. إنضم نجم الى "جيش لبنان الجنوبي" مع انشائه في جنوب لبنان في 1976 إذ كان في الواحدة والعشرين. "عملت اسرائيل في لبنان ايضا بين 1976 ـ 1978، لكن هذا النشاط كان سريا. وفي 1978 فقط، زمن عملية الليطاني، أصبح نشاط الجيش الاسرائيلي في لبنان ظاهرا ورسميا. في تلك السنة عُين سعد حداد قائدا لجيش لبنان الجنوبي وآنذاك أنشيء على نحو نهائي ورسمي جيش جنوب لبنان الحر. عمل في بيروت ووسط لبنان الكتائب لكن المصلحة كانت مشتركة"، كما يوضح.
خدم نجم حتى 1989 في عدة مناصب رفيعة في "جيش لبنان الجنوبي" منها انه كان رئيس جهاز الأمن في منطقة مرج عيون. وفي 1989 ترك "جيش لبنان الجنوبي" وانتقل كما يقول للعمل على نحو تام في الوحدة 504 للاستخبارات الاسرائيلية. يعرض علينا في بيته المتواضع في كريات شمونه الصور التي وثقّت الايام الجميلة، التي اعتاد فيها ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي زيارة بيت عائلته كثيرا، ومنهم العميد ايريز غرينشتاين ، الذي كان في الماضي قائد وحدة الارتباط في لبنان، ومئير دغان وهو اليوم رئيس الموساد. كذلك تشهد تصريحات وقع عليها ضباط من جيش لبنان الجنوبي ومن الجيش الاسرائيلي بأن بيته كان مركزا لزيارات كثيرة لضباط الجيش الاسرائيلي ورجال الاستخبارات.
في سنة 1978، مع بدء نشاط الجيش الاسرائيلي الرسمي في لبنان في عملية الليطاني، يقول نجم، طلب ضابط اسرائيلي تجنيده مساعدا للوحدة 504. "طلب مني أن ابدأ العمل معهم وقلت نعم بسرور. في 1989 تركت "جيش لبنان الجنوبي" وبقيت أعمل مساعدا للوحدة الاسرائيلية فقط. عملت معهم حتى الانسحاب من لبنان في سنة 2000، وآنذاك غابوا عني فجأة. كنت قد أصبحت في اسرائيل ثلاث سنين ولم يتصل بي أحد منهم يسأل عن سلامتي. حتى 2006 لم تعترف بي وزارة الدفاع على أنني من رجال جيش لبنان الجنوبي ولم تعطني حتى قرشا واحدا. كان المال أقل إقلاقا لي لأن العائلة ساعدتني وأرسلت إلي مالا من لبنان، لكن كرامتي ديست. شعرت بأنهم استعملوني ببساطة ورموني، وتذكروني فجأة عندما أصبحوا محتاجين إلي فقط".
بعد ست سنين من الانسحاب من لبنان رضيت وزارة الدفاع الاسرائيلية وقررت الاعتراف بأن نجم جندي من جيش لبنان الجنوبي، لكن الاعتراف مُنح لخدمة سنة واحدة فقط. برغم الاعتراف الجزئي ما زال نجم حتى سنة 2008 لم يحصل على مخصص من الدولة. في اثناء السنين جند نجم ضباطا من جيش لبنان الجنوبي ومن الجيش الاسرائيلي عمل معهم، ووقعوا من أجله على تصريحات بحضور محامين شهدوا بها على مناصبه الرفيعة في جيش لبنان الجنوبي وعلى استمرار عمله مساعدا في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي. بل إن فريقا منهم شهدوا، كما تُبين الصور التي نجح في أخذها معه عشية الانسحاب السريع، بأن مسؤولين كبارا في الجيش الاسرائيلي اعتادوا أن يزوروه كثيرا في بيته.
"قرروا في تلك السنة الاعتراف بي على أنني جندي من جيش لبنان الجنوبي خدم تسع سنين وثمانية اشهر، وبعد ذلك قبلوا إلحاحي واعترفوا بـ 13 سنة خدمتي في جيش لبنان الجنوبي منذ سنة 1976 الى 1989"، يتابع نجم حديثه في يأس. "آنذاك فقط بدأت أتلقى في كل شهر مبالغ بائسة. فمرة يعطونني 400 شيكل ومرة 1000. لا أعلم بحسب ماذا حددوا المبالغ، لكن أبسط الجنود ممن خدموا في جيش لبنان الجنوبي حصل على مخصص بلغ ثلاثة آلاف شيكل على الأقل. كنت رئيس منطقة كاملة وحصلت على أجرة بلغت 760 دولارا. يفترض أن يكون المخصص ثلاثة أضعاف آخر أجرة حصلت عليها، لكنني لا أحصل حتى على مبلغ آخر أجرة. لا أعلم لماذا حددوا هذه المبالغ. عندما اسألهم ماذا يحدث مع هذا يقولون لي: انه قيد  العلاج. مرت عشر سنين منذ الانسحاب لكنني لا أحصل على الحد الأدنى. ليست عندي كلمات لوصف خيبة الأمل والغضب الذي أشعر به نحو هذه الدولة التي رُبيت على حبها. لم استطع البقاء في لبنان، ولم تُمكّني اسرائيل ايضا من البقاء هناك لأنني كنت متعاونا، وخافت الاستخبارات أن يستخرج العدو مني اشياء عرفتها عن الجيش الاسرائيلي".
لا مكان أذهب اليه
إن نشاط نجم في زمانه ورطه، لكنه ورط في الأساس عائلته التي ما زالت تعيش في قرية القليعة في جنوب لبنان. مثل أمس، تنشر الصحف اللبنانية في السنتين الاخيرتين ايضا عن عملاء عملوا من اجل الاستخبارات الاسرائيلية واعتقلتهم الادارة في لبنان بشبهة التجسس لصالح اسرائيل. 
"قبل نحو من ثمانية اشهر رأيت في صحيفة "السفير" اللبنانية تقريرا صحفيا عن ثلاثة عملاء اعتُقلوا هناك بتهمة التجسس من اجل اسرائيل، وزُعم هناك أنني جندتهم. عندما حاولت انشاء صلة بعائلتي لم يُجيبوني ببساطة. لا الهاتف ولا الرسائل الالكترونية". 
تبيّن من استيضاحات قام بها نجم أن عائلته أُخذت للتحقيق، ومن بينهم أمه ابنة الثالثة والثمانين، وأخوه وأبناء أخيه. وصادروا الى ذلك كما يقول معدات شركة اعمال التراب وأخذوا ارض العائلة التي تقدر بنحو 400 دونم، وأعلنوا بأنها منطقة عسكرية مغلقة لحزب الله. "لا يستطيع أحد اليوم الدخول هناك، وعائلتي التي كانت غنية جدا، فقدت في واقع الأمر جُلّ أملاكها بسببي. قبل خمس سنين قضوا على أخي الصغير بالتعذيب. اختطفه حزب الله وضربوه ضربات قاتلة". 
عندما يقص نجم قصته وينحط الى الواقع الذي يعيشه اليوم، ما زال لا يصدق أن دولة اسرائيل قد تخلت عنه بعد أن عرّض من اجلها حياته وحياة عائلته للخطر. "لأنني قررت الاستمرار في خدمة اسرائيل، دفعت عائلتي ثمنا باهظا. كذلك دفعت أنا بقطع شامل للعلاقة بهم. يصعب أن أصدق، لكن برغم كل ما أعطيت، تبصق الدولة ببساطة في وجهي. استطعت ما ظلت العائلة تحول إلي مالا من لبنان البقاء. والى ذلك، أصيبت زوجتي في السنة الاخيرة بالسرطان وازداد وضعنا الاقتصادي سوءا بسبب نفقات العلاج والسفر الى المشافي. 
"عندما قضت قاضية في محكمة الصلح في كريات شمونه بأن علي اخلاء الشقة، قلت إنني لا استطيع فعل ذلك. أفضل أن يأتوا لابعادي بالقوة لانه لا يوجد لي مال حتى لأدفع للنقل ولا يوجد مكان أنقل اليه أغراضي. لا تهم هذه الامور أي أحد في وزارة الدفاع. قبل عشر سنين رمونا في لبنان مثل الكلاب، وبعد اسبوع سأُرمى في الشارع في اسرائيل ايضا. يوجد لي اصدقاء يريدون مساعدتي لكنني غير مستعد لقبول مساعدتهم. فأنا في النهاية أريد الحصول على ما أستحق. على المخصص الذي استحقه، والأهم - الكرامة".
كان رد وزارة الدفاع: تم الاعتراف بجميع فترة عمل السيد نجم في الجهات المختلفة من اجل اعطاء مكافآت كما يحصل عليها اليوم ايضا".
12-تشرين الأول-2010

تعليقات الزوار

استبيان