المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: المفاوضات القادمة ستلغى.. ونجاد غداً على الحدود


عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:

" معاريف "
ـ أحمدي نجاد وراء الحدود
ـ بروتوكولات جوروديش
"إسرائيل اليوم"
ـ أحمدي نجاد يزور اليوم لبنان وأيضا القرى القريبة من الحدود الإسرائيلية
ـ باراك: أولمرت في ضائقة وهو يثير الشفقة
ـ وزير الدفاع يرد في  مقابلة مع إسرائيل اليوم على الاتهامات التي وجهها له رئيس الحكومة الأسبق
ـ الولايات المتحدة الأميركية: إسرائيل دولة يهودية
"يديعوت أحرونوت"
ـ الرئيس الإيراني يصل اليوم إلى لبنان في أول زيارة له إلى هذه الدولة
ـ أعلام ويافطات وبساط أحمر – هكذا سيستقبل اللبنانيون صباح اليوم الرئيس الإيراني احمدي نجاد
ـ غدًا يُنتظر أن يزور نجاد قرىً في جنوب لبنان، لكن يبدو انه لن يقترب من الحدود مع إسرائيل
ـ إسرائيل تتابع بيقظة لكنها لم تعزّز قواتها على الحدود
ـ خلال عام: (30) ألف طفل فقير إضافي في إسرائيل..أي نموّ اقتصادي هذا؟
ـ دائرة الفقر اتسعت في إسرائيل خلال العام 2009
"هآرتس"
ـ بدأت عملية إنقاذ عمال المناجم في تشيلي
ـ تعليمات جديدة للأطباء لمعالجة السمنة الزائدة لدى الأولاد بدءًا بفترة الحمل
ـ خطة جديدة تُلزم أطباء الأطفال بفحص أوزانهم مرة كل سنتين
ـ اولمرت: نتنياهو وليبرمان يتسببان في عزلة إسرائيل
ـ رئيس الحكومة الأسبق يحذر من ان إسرائيل ستدفع "ثمنًا باهظًا جدًا" بسبب سياستها الخارجية
ـ الليكود معقبًا:"كاديما" تسببت في اشتعال حربين والجمهور يتذكر هذا
ـ في وزارة الخارجية يعترفون: توبيخ ليبرمان لكوشنير وموراتينوس كان مُدبّرًا.
ـ استطلاع في أوساط يهود أميركا: أوباما يضعُف ونتنياهو يقوى
ـ الولايات المتحدة تفقد صبرها: لا معنى للاكتفاء بوضع الخلافات جانبًا
ـ الناطق بلسان الخارجية الأميركية، فيليب كارولي: "نسعى إلى إيجاد متسع من الوقت كيلا نواجه نفس الوضع بعد شهرين"
اخبار ومقالات:
زيارة رئيس إيران للبنان: دعم لحزب الله وتحذير لإسرائيل
المصدر: "موقع nfc الاخباري- يوني بن مناحم"
" من المفترض أن يزور رئيس إيران، أحمدي نجاد لبنان هذا الأسبوع، وفي إطار زيارته سيتجول في جنوب لبنان في قرى بنت جبيل، قانا وكذلك بوابة فاطمة. وبحسب منشورات مختلفة يرغب الرئيس الإيراني بأن يُظهر إحتقاره لإسرائيل بواسطة رمي حجر إلى داخل أراضيها من بوابة فاطمة... تماماً كما فعل قبل حوالي عشر سنوات البروفيسور الفلسطيني إدوارد سعيد في جنوب لبنان. 
لكن سفارة إيران في لبنان نشرت تكذيباً لهذه المعلومات. وربما أن الإيرانيين يُدركون أن عملاً كهذا لا يزيد من إحترام رئيسهم. سننتظر ونرى...
ما هي أهمية زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان وخاصة في منطقة الجنوب؟
الرئيس الإيراني يريد أن يؤكد من خلال هذه الزيارة أن لبلاده دوراً هاماً في الساحة اللبنانية ولا يقل أهمية عن دورها في سوريا.
يجب التذكر أن هذه الزيارة ستأتي في أعقاب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للبنان والملك السعودي عبد الله في محاولة لتهدئة التوتر الكبير الذي يعم الدولة في أعقاب توجه المحكمة الدولية في لاهاي لتقديم لوائح إتهام ضد رفيعي مستوى في حزب الله على مشاركتهم في إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري قبل أكثر من خمس سنوات.
وتريد إيران أيضاً من خلال زيارة الرئيس أحمدي نجاد أن تُظهر دعمها الكامل لحليفها في لبنان والذي هو منظمة حزب الله خاصة على ضوء المعلومات حول ذلك تفيد أنه عما قريب سيتم تقديم لوائح الإتهام المفترضة ضد رفيعي مستوى في المنظمة.
هناك أيضاً من يرى في زيارة الرئيس الإيراني لجنوب لبنان تحذيراً لإسرائيل بسبب إحتمال أنها ستبدأ هجمة على المنشآت النووية الإيرانية أو ستُوجه ضربة إستباقية على منظمة حزب الله التي زودتها إيران حتى اليوم بأكثر من 40 ألف صاروخ وقذيفة والتي أعادت تأهيل  قدراتها العسكرية التي أُصيبت في حرب لبنان الثانية.
ويريد أحمدي نجاد أن يلفت نظر إسرائيل إلى أنه إذا ما قامت بمهاجمة النووي الإيراني فإن الرد الإيراني سيأتي من الجبهة القريبة من إسرائيل أي من جنوب لبنان.
ثم إن الوضع في لبنان متوتر وبحسب معلومات وردت في عدد من الصحف العربية فإن المجموعات الفلسطينية المختلفة في الدولة تتجهز بالأسلحة نحو إحتمال أن يتدهور الوضع وأن ينتشر العنف فعلياً وربما حتى حرب أهلية محددة.
ولا يرغب الرئيس سعد الدين الحريري, رئيس فريق 14 آذار, بمواجهة عسكرية داخل الدولة. هو يدرك عظمة قوة منظمة حزب الله التي سيطرت في أيار 2008 في غضون بضع ساعات على العاصمة بيروت.
على ما يبدو أن منظمة حزب الله أيضاً لا ترغب بمواجهة عسكرية تؤدي إلى حرب أهلية. هو يرغب بخلق وضع بحيث تطلب حكومة لبنان إلغاء التحقيق الدولي في قضية إغتيال رفيق الحريري وتنسق هذه الخطوة مع سوريا.
وعلى هذه الخلفية يجب النظر إلى إصدار 33 مذكرة توقيف ضد شخصيات لبنانية نشرته المحكمة السورية في الأسبوع الماضي. ويدور الحديث عن شخصيات رفيعة المستوى محسوبة على فريق 14 آذار والذي هو فريق سعد الحريري إبن القتيل.   
ويريد الرئيس السوري بشار الأسد أن يُظهر أنه ملتزم بإتفاقه مع الملك عبد الله السعودي بأن لا يدفع بالوضع في لبنان إلى التدهور إلى حرب أهلية جديدة لكن في نفس الوقت يريد أن يُظهر دعمه لحليفه حزب الله، الرسالة السورية بسيطة:
سوريا لن توافق على تقديم مذكرات إتهام ضد مسؤولين رفيعي المستوى في حزب الله. ثم إن الرئيس السوري يتخوف من أن تقديم مذكرات إتهام ضد حزب الله ربما يؤدي مجدداً إلى توجيه أصبع الإتهام أيضاً لسوريا على مشاركتها في إغتيال رفيق الحريري.
شخصية رئيسية (بيدها مفتاح الحل والربط) في مسألة التوتر المتزايد في لبنان هو الجنرال اللبناني جميل السيد رئيس الأمن العام اللبناني سابقاً، إعتقل في الماضي مع ثلاثة عناصر أمن لبنانيين رفيعي المستوى بتهمة التورط بقتل الحريري لكن في نهاية الأمر تم إطلاق سراحهم من الإعتقال بعد أربع سنوات.
ووفقاً لمصادر في لبنان إستغل السيد علاقته بدمشق وتسبب بنشر مذكرات توقيف عن طريق المحكمة في سوريا ضد هذه الشخصيات اللبنانية المحسوبة على فريق 14 آذار.
كما يوجد داخل فريق رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أصوات تطلب منه الإستقالة من منصبه إحتجاجاً على التدخل المتكرر لسوريا في الساحة اللبنانية التي تجسدت بنشر مذكرات التوقيف من قبل المحكمة في سوريا.
ويقدّر محللون لبنانيون أنه لن تقع حرباً أهلية جديدة في الدولة كون ما من طرف يرغب بذلك وأنه من الواضح أن حزب الله سيهزم بسهولة أي قوة مسلّحة ستحاول مواجهته.
مع ذلك من المحتمل أن ينزلق التوتر إلى الشوارع وأن يؤدي إلى إنتشار أعمال عنف مختلفة ربما تستمر لوقت طويل".
ـــــــــــــــــــــــــ
الزيارة التي قد تدين لبنان
المصدر: "إسرائيل اليوم – مردخاي كيدار(*)"

" زيارة الرئيس الإيراني للبنان هي حدث عظيم ومهم جدا. لأن إيران كانت من أطلق الثورة الإسلامية إلى لبنان في عملية طويلة ومدروسة, وحولت بلاد الأرز من دولة حضارية ليبرالية وموجهة من قبل نخبة مسيحية ذات توجه أوروبي, إلى دولة مقطعة الأوصال محكومة من قبل ميليشيات شيعية متطرفة دينيا تتلقى الإلهام والقوة من إيران. من الواضح للجميع أن هذه الزيارة مخصصة لتجسيد وتعزيز السيطرة الإيرانية على ما يجري في لبنان.
جاءت الدعوة للزيارة أساسا من (السيد) حسن نصر الله, المتخوف من نتائج لجنة التحقيق في ما يخص مقتل الرئيس الحريري الذي قد توجه إليه إصبع الاتهام. حتى إذا كانت هناك شخصيات بارزة كالرئيس سليمان قد كررت الدعوة فإن ذلك هو فقط لأن نصر الله يشغل بجهاز تحكم عن قرب عضلات ألسنتهم. 
التوتر في لبنان يزداد: حزب الله وأتباعه من جهة راضين عن تعزيز مكانتهم على خلفية الزيارة, ومعارضو حزب الله من الجهة الأخرى يرون في الزيارة راية حمراء أمام أعين ثور جريح ونازف.
هناك سيناريوهين محتملين لزيارة أحمدي نجاد: الأول- الزيارة ستجري كما هو مخطط لها, الرئيس سيتجول في أرجاء لبنان مع (السيد) نصر الله, سيبتسم في كل جهة, وخطابه سيُنقل في بث مباشر على محطات التلفزة العربية والعالمية. وهو سيزور بلدة قانا وبنت جبيل, رمزا الصراع مع إسرائيل, الجميع سيباركه على استعداده لتسليح, وتجهيز وتدريب الجيش اللبناني, وعندما يتركهم سيتنفسون الصعداء لأن الزيارة مرت بسلام.
السيناريو المعاكس- في إحدى محطات الزيارة ستُجرى محاولة استهداف أحمدي نجاد, ستشغل القوات الأمنية لدى حزب الله أسلحتها, تُطلق النيران وسط الحشود, يٌقتل أشخاص, تُنفذ عملية إرهابية ضد السفارة الإيرانية, تتفجر مظاهرات ضد حزب الله ستُفرق بعنف وستنساق الدولة مجددا إلى إراقة الدماء التي ستمتد هذه المرة لفترة قليلة وحاسمة, وفي النهاية, سيخرج حزب الله المسيطر الوحيد والراسخ في لبنان. الكثير من معارضيه سيركبون أول طائرة متجهة إلى خارج البلاد من أجل الهروب (لينفذوا بجلدهم), وستغرق الدولة عميقا في الكنف الإيراني".
(*) الكاتب هو محقق في مركز بغين سادات للبحوث الاستراتيجية, جامعة بار إيلان
ـــــــــــــــــــــــــ
مصدر أمني إسرائيلي: الحملة العربية المعارضة لزيارة أحمدي نجاد كافية والأفضل لنا أن نصمت
المصدر: "معاريف- عميت كوهين"

امتنعت إسرائيل في الأيام الأخيرة من إثارة قضية زيارة "أحمدي نجاد" في الوسائل الإعلامية العالمية وقرّرت أن تترك الانتقاد للدول العربية ولجهات لبنانية داخلية أكثَّرت من الإعراب عن معارضتها لهذه الزيارة.
وفي السياق، قال أمس مصدر أمني: "لاحظنا وجود ردود فعل عربية تعارض زيارته بشدة، إن حملتّهم كافية والأفضل لنا أن نصمت كيلا نُفسد ذلك ولئلا تُحدّد معارضته من قِبَلنا". وفي محادثات أجراها مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى مع موفد الأمم المتحدة في لبنان "مايكل وليمز"، الذي زار إسرائيل الأسبوع المُنصرم، قالوا له خلالها إن معارضة زيارة "أحمدي نجاد" لا تُعرّض إسرائيل للخطر. "خُصِصَ أساس نشاطنا في الأسابيع الأخيرة في معارضة الزيارة لأهداف إعلامية عالمية وليس لأن زيارته تشكّل خطراً على إسرائيل". ومع ذلك، عَمِلَت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة على مختلف القنوات، لاسيما الفرنسية منها والأميركية، بغية نقل رسالة تُعارض زيارة "أحمدي نجاد" إلى لبنان.
ومن المتوقع أن يصل اليوم وفد "أحمدي نجاد" إلى مطار بيروت لزيارة ستستغرق يومين وتُوصف في لبنان على أنها "تاريخية". وفي الإطار عينه، تُثير الزيارة حماساً كبيراً وسط أبناء الطائفة الشيعية ومؤيدي حزب الله في لبنان: على الرغم من أنه دُعيَّ رسمياً من قِبَل الرئيس اللبناني، "ميشال سليمان"، إلا أنه يُتوقع أن يمنح معظم اهتمامه لأبناء رعيته في حزب الله. وبناءً عليه، على سبيل المثال، سيشارك الرئيس الإيراني في مهرجان شعبي ينظمّه حزب الله في بيروت. ووفقاً لعدد من التقارير، ثمة إمكانية من أن يرافقه زعيم التنظيم، [السيد] حسن نصر الله، إبَّان جولته على القرى الجنوبية اللبنانية.
ـــــــــــــــــــــــــ
سكان الجانب الإسرائيلي عند الحدود الشمالية يتابعون نجاد
المصدر: "معاريف ـ عادي حشموناي"

"انه لا يخيفنا"، يقولون، "لو كانت هناك علاقات طيبة لكنا أقمنا على شرفه حفلة باربكيو".
الاستعدادات المرتقبة لزيارة الرئيس الإيراني على الحدود الشمالية اللبنانية قد أُنجزت، والسكان الفضوليون من موشاف "أفيفيم" يتابعون منذ عدة أسابيع آخر التطورات التي تحدث على رأس الجبل الموجود أمامهم. يقول "حاييم بيتون"، "ليس واضحا ما الذي يحدث بالضبط هناك، لكن كل ليلة يكون هذا المكان مضاءا بإنارة ساطعة مثل ملعب كرة القدم، وتصدر كل ليلة منه موسيقى قوية جدا. على ما يبدو أنهم يقومون بتحضيرات من أجل الزيارة، لكنني لست خائفا: الحدود هي قدري".
في الآونة الأخيرة، نُشر أن "أحمدي نجاد" سيكتفي بزيارة "بنت جبيل"، لكن الصورة الكبيرة للمسجد الأقصى وعواميد الأعلام الفارغة التي غُطّت بالأعلام الإيرانية في "مارون الراس"، تشير إلى أمر آخر. حتى أن الطرقات التي تم تعبيدها، والتي امتدت لأمتار قليلة من الحدود والشاحنات التي فرّغت الإسفلت، تدل أن هناك أمرا ما سيحدث. قال "امانويل بنيمين" من موشاف "دوفف"، التي معظم سكانها هم من أصل إيراني: "لقد كانت إيران في يوم من الأيام جنة عدن، وكان لدينا علاقات طيبة معها". عندما سمعت بزيارة "احمدي نجاد" ضحكت. لأنني واثق أن معظم اللبنانيين لا يرغبون بكل تلك المشاريع التحريضية عندهم. على كل الأحوال، إننا نريد الاستمرار بروتين حياتنا الطبيعية. فقد مرّينا هنا على الحدود بمراحل صعبة عديدة، فلهذا، في الحقيقة فان زيارته لا تخيفنا. ولو هناك علاقات جيدة، لكنا أقمنا على شرفه حفلة باربكيو وتكلمنا عن إيران بحنين".
في الواقع في "المطلة"، التي من المرتقب أن يُقام فيها عرض اعتزاز إسرائيلي حيث بادر به نائب الوزير "أيوب كرا" من أجل زيارة الرئيس الإيراني لبوابة فاطمة، بدت الحركة فيها يوم أمس روتينية. باستثناء بعض الأعلام اللبنانبة التي وُضعت بالقرب من البوابة، فلا يبدو أن هناك استعداد خاص.
قال يوم أمس "هرتسل بوكر"، رئيس بلدية المطلة، "يبدو هذا الهدوء غريبا جدا، إننا لا نعرف حتى الساعة إذا ما كان احمدي نجاد سيزور بوابة فاطمة وسيقوم برمي الحجر التقليدي، لكن استعراض الاعتزاز الذي بادر به "أيوب كرا" لم يُلغ ومن المرتقب أن يشارك به سكان ومواطنين من كل أرجاء إسرائيل".    
ـــــــــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة: إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي
المصدر: "معاريف ـ ايلي بردشنتاين وتساحي يوكد"

" يقدرون في القدس ان القمة المزمع عقدها في 21 من هذا الشهر في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وبمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ، ستلغى إذا لم يحقق انفراج في المفاوضات.
وبحسب كلام موظفين  كبار في القدس إذا إستمر الجمود في المفاوضات، من الصعب رؤية قيام القمة ، ويبدو أيضا ان وزراء الخارجية الاسباني والفرنسي اللذين التقيا بنتنياهو أول أمس، لم ينجحوا في تحقيق انطلاقة تمكن من قيام هذه القمة. فلقد دعى ساركوزي الى هذه القمة أيضا الرئيس المصري حسني مبارك ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون . وبحسب مصادر في واشنطن قالت أنه لا جدوى من القدوم الى باريس أو القدس إذا نتنياهو لم يمدد تجميد البناء في المستوطنات.
وكانت الجامعة العربية قد إستجابت الى طلب الإدارة الأميركية وأعطتها مدة شهر من أجل إيجاد حل لمسألة تجميد البناء في المستوطنات، وهو الطلب الذي يرفضه نتنياهو حتى ولو لشهرين. وأفادت مصادر مقربة من نتنياهو أن نتنياهو فعلا لا يعرف الآن كيف سيحل المعضلة التي وصلت إليها المحادثات المباشرة وكيف سيمنع وقوع أزمة محتملة مع الأميركيين. وبحسب مقربين من نتنياهو لا يوجد فعلا أي اقتراح جديد، أو صيغة جديدة لحل المشكلة . ومع ذلك ربما قد يصل المبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل في إطار زيارة الى القدس ورام الله في الأسبوع القادم من أجل التقدم في صيغة جديدة.
في هذه الأثناء وفي حين تصر واشنطن على إستئناف تجميد البناء في المستوطنات، فقد أعطت غطاءا لمطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية باعتراف فلسطيني في أن إسرائيل هي دولة يهودية، وأعلن أمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فليب كراولي أن إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي. أما الكلام الذي لم يعجب أذني نتنياهو هو ما سمعه امس في المؤتمر الاقتصادي الاجتماعي الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية عندما هاجم  رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت تصرفات نتنياهو وقال إن هذه القوة العظمى هي صديقة وفية تطلب منا أن نستمر في تجميد البناء، فهل من المنطقي والمسؤولية أن لا نوافق على ذلك سأل أولمرت؟،  وأضاف من غير الممكن التخاصم مع كل العالم والاستمتاع بالثمار الاقتصادية  لمختلف الدول".
ـــــــــــــــــــــــــ
باراك لليفني ونتنياهو: هذا وقت توحيد الصفوف
المصدر: "معاريف ـ يوفال غورن"

" حضر اليوم (الثلاثاء) وزير الدفاع ورئيس حزب العمل, إيهود باراك, مؤتمراً اقتصادياً- اجتماعياً لوزارة الصناعة والتجارة والعمل. ألقى خلاله باراك خطاباً تطرق فيه من بين جملة الأمور إلى الوضع السياسي. دعا رئيس حزب العمل في خطابه رئيس الحكومة نتنياهو ورئيسة المعارضة ليفني إلى توحيد الصفوف. وقال باراك: "تحتاج هذه اللحظة إلى توحيد الصفوف وتوسيع الحكومة, هذا هو الوقت الملائم لذلك". 
وأضاف: " أنا أوجه كلامي لرئيس الحكومة ولرئيسة المعارضة, السلام يحتاج للعمل ضمن تكتل ولا يكفي الكلام عنه".
كما تطرق وزير العمل لموازنة الأمن في الدولة وقال: " إسرائيل هذه ليست سويسرا أو فنلندا, لمن لا يعرف الدفاع عن نفسه, لن تسنح له فرصة ثانية. إن لم يكن هناك موازنة- فليس هناك أمن".
ووفق كلامه, "تُظهر المعطيات السنوية انخفاضاً ثابتاً في الموازنة الأمنية. في السنوات التي خدمت خلالها كرئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي, بلغت موازن الأمن نحو 40% من موازنة الدولة, اليوم لماذا يدور الحديث عن 12% تقريباً.  ستكون موازنة الأمن لعام 2011- 2012 في أخفض مستوى لها بالنسبة لموازنة الدولة والناتج القومي الإجمالي منذ قيام الدولة. معظم الشعب مستعد للدخول في عملية سياسية".
أوضح باراك قائلاً: " يعكس هذا الانخفاض سلسلة أوليات مختلفة, حين ظهرت أهمية جزء من موازنة الرفاهة والخدمات الاجتماعية. هذا الأمر يعكس مشكلة عميقة في مضمونه كمجتمع, لكنني لست مقتنعاً أن هذا هو سلم الأولويات الصحيح. أريد أن أحذر من وضع تنخفض فيه موازنة الأمن من دون تكافؤ صائب, يحظر علينا أن نمس بالتدريبات, بالمستودعات وبقطع الغيار".
أما فيما يتعلق بوضع الدولة قال وزير الدفاع إن إسرائيل موجودة حالياً في نقطة حرجة من الفرص والتحديات. "لدينا فرصة للقيام بمفاوضات مع الفلسطينيين يمكننا أن نناقش خلالها الأفق السياسي والتعاون ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف, وحيال استمرار القنوات السورية واللبنانية. وبالنظر إلى حماس, حزب الله وإيران، يتضح أن الاستثمار الأمني طوال سنوات دولة إسرائيل الـ 62 أثمر ردعاً وقوة أمام أعداء قريبين وبعيدين. ليس هناك عدو بقطر 2000 كلم قادر على تهديد الكيان الإسرائيلي بشكل فعلي ".
كما وأوضح قائلاً: " دولة إسرائيل قوية بما فيه الكفاية كي تنظر قدماً وتصل بأمان إلى طاولة المفاوضات. النظام ضروري لدولة إسرائيل ومعظم الشعب مستعد للدخول إلى عملية سياسية, مع ترتيبات أمنية وإنهاء النزاع بيننا وبين الفلسطينيين, إنني أثق بأن ذلك ممكن, والأمر منوط بقادة من كلا الطرفين".
"هناك علاقة جلية ومباشرة بين السياسة الخارجية والاقتصاد"
 وفيما يتعلق بمسألة الحرمان والفجوات الاجتماعية، قال رئيس حزب العمل إن "هذه القضية تربكني كثيراً، وتبعاً لما أعرفه، ليس هناك تناقض بين الأمن الاقتصادي والأمن بحدّ ذاته. إن عملية سد الفجوات القائمة في المجتمع هي جزء من عملية تأسيس مجتمع أكثر قوة ومناسباً لإحراز الأمن. علينا أن نعنى بدمج جيد جداً وبمشاركة في سوق العمل، لاسيما في قطاعي الشباب الحاريدي والنساء العرب، وذلك من خلال خلق فرص عمل في منطقة إقامتهم".
وفي وقت سابق لأوانه، ألقت رئيسة المعارضة ليفني خطاباً في المؤتمر عينه، قائلة: "مَنْ يعتقد أنه لكون الاقتصاد الإسرائيلي قوي، فإنه بمقدور الحكومة الإسرائيلية القيام بما تريد في سياستها وأن تستخف بكل العالم، هو ببساطة عديم المسؤولية من الدرجة الأولى ولا يدرك بأن هناك علاقة جلية ومباشرة بين السياسة الخارجية والاقتصاد".
ووفقاً لكلامها، "نظراًً لكونكم تتصرفون بشكل قاسٍ إلى هذا الحد مع وزراء الخارجية الذين يأتون إلى إسرائيل، يصعب رؤية كيف لن يأتي, في النقاش التالي بشأن تحسين العلاقات بين إسرائيل وأوروبا، نفس الوزراء الذين أيدوا ذلك، بنهج مغاير". 
ـــــــــــــــــــــــــ
أشكنازي في قاعدة شيزفون:"سنعمل في المستقبل بقوة على نقل القتال إلى أراضي العدو"
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي على الانترنت"

" نُظمت اليوم (الثلاثاء) التمرينات الميدانية للحرب المتشابكة الخاصة بذراع البر في قاعدة الجيش الإسرائيلي التي في شيزافون، بحضور كل من رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق "غابي أشكنازي"، قائد ذراع البر، اللواء "سامي تورجمان" وضباط السلاح الرئيسيين من أسلحة البر.
وقد صرح رئيس هيئة الأركان العامة في سياق استعراض القدرات أنه "في كل مواجهة مستقبلية سنضطر إلى العمل بسرعة بكامل القوة ونقل القتال إلى أراضي العدو. وهذا تحد عظيم وهام للحسم". كما أضاف قائلاً إن "من لا يستطيع تهيئة الناس للحرب لا يستطيع قيادتكم في الحرب. ويضع ميدان القتال الحديث تحديات صعبة أمام الهدف. علينا أن نكون محترفين أكثر من أي وقت مضى. فإن القيادة في الميدان تعتمد على الاحتراف."
في نطاق استعراض القدرات الخاص بالتمرينات الميدانية للحرب المتشابكة عرض شبان الذراع من سلاح المدرعات، المدفعية، الهندسة، جمع المعلومات الحربية وسلاح المشاة، قدرات ذراع البر ضمن تنفيذ مناورات تضم تقنيات قتال مختلفة ومتعددة، من بينها القتال في منطقة مبنية، اختراق عائق معقد، إسناد مدفعي واحتلال أهداف، كل ذلك بالتعاون مع القوات الجوية للإسناد الجوي، إخلاء بواسطة المروحية وتأمين الإمدادات بالنقل الجوي.
بالإضافة إلى ذلك، كجزء من تطبيق عبر الحرب في الأعوام الأخيرة، يدير ذراع البر عملية دمج تعاون ما بين الأذرع وما بين الأسلحة. وقد تجسدت هذه العملية في كافة التدريبات وفي تطوير النظرية القتالية، وعُرضت في التمرينات الميدانية للحرب المتشابكة".
ـــــــــــــــــــــــــ
تسيفي ليفني: الحكومة ترفس العالم كله وهذا عدم مسؤولية
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"

" هاجمت رئيسة المعارضة تصرفات وزير الخارجية ليبرمان أمام وزيري خارجية اسبانيا وفرنسا. وقالت ليفني "من يظن لان اقتصاد إسرائيل قوي، فان الحكومة يمكنها أن ترفس كل العالم، فهذا ببساطة عدم مسؤولية، وعدم إدراك أن هناك علاقة واضحة بين السياسات الخارجية والاقتصاد".
ليفني، التي ألقت كلمة في مؤتمر وزارة الصناعة والتجارية في تل أبيب، أضافت أن التصرفات القاسية من قبل ليبرمان اتجاه وزراء خارجية أوروبا الذين زاروا إسرائيل قد تمس بتوطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وقالت "من الصعب أن نرى كيف انه في النقاش القادم على تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي فان نفس الوزراء الذين دعمونا في الماضي لن يأتوا الآن بنهج مختلف".
وانتقدت ليفني تصرفات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وادعت انها تمس بالعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. "لدي انتقاد شديد على المواجهات التي يسمح رئيس الحكومة لنفسه خوضها مع الأميركيين، وذلك مقابل مواجهة صغيرة يرفض القيام بها مع أعضائه في الائتلاف. كل من يأمل لأسباب سياسية داخلية إضعاف رئيس الولايات المتحدة، لا يدرك ما قد يسبب الأمر لإسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــ
مواجهة في القيادة: "باراك" يرفض الجلوس إلى جانب رئيس هيئة الأركان العامة
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت – روني سوفير"

" مواجهة مخجلة أخرى في القيادة الأمنية لإسرائيل: يرفض وزير الدفاع "ايهودا باراك" المشاركة مع رئيس هيئة الأركان العامة "غابي أشكنازي" في الجلسة التي ستجري قريبا في لجنة مراقبة الدولة في الكنيست حول الإجراءات الناقصة لتعيين طبقة الضباط الرفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي. وكانت قد ازدادت علاقة "باراك" ورئيس هيئة الأركان العامة توترا بعد "وثيقة غلنت"، ورفضه الحضور في اللجنة هو مدماكاً إضافياً في المواجهة بين رجال الأمن الرفيعي المستوى في الدولة.
كما كُشف لـ"ynet" أن رئيس لجنة مراقبة الدولة، عضو الكنيست "يوال حسون"، يدرس إصدار مرسوم يلزم باراك بحضور الجلسة، لان مراقب الدولة يُحمل الاثنين المسؤولية عن الطريقة الناقصة التي جرت فيها التعيينات.
ووجه عضو الكنيست "حسون" في الأيام الأخيرة طلبا إلى مكتب "باراك" بان يشارك الوزير في الجلسة على خلفية النتائج الخطيرة، التي أوردها مراقب الدولة في التقرير، الذي سيصدر أخيراً. وفق الإجراء، طلب عضو الكنيست "حسون" من مكتب "باراك" أن يوافقوا وينسقوا أيضا حضور رئيس هيئة الأركان العامة إلى الجلسة في اللجنة. وأوضح "حسون" أن حضور الاثنان معا أمر مطلوب بسبب مسؤوليتهما المباشرة والمشتركة بتعيين قادة برتبة عميد ولواء في الجيش الإسرائيلي.
ورفض رجال "ايهودا باراك" انضمام رئيس هيئة الأركان العامة إلى الجلسة، بادعاء أن وزير الدفاع غير مستعدا للمشاركة في تلك الجلسة مع رئيس هيئة الأركان العامة لأنه ليس هناك سابقة لذلك. وقالوا في مكتب "باراك" "لا نريد احتفالا إعلاميا. ومن أجل هذا، طالب رجال وزير الدفاع، وبينهم منسق أعماله أمام الكنيست، المحامي "روت بر"، بإقامة جلستين منفصلتين في نفس الموضوع ـ واحدة مع "ايهودا باراك"، والأخرى مع "غابي أشكنازي".
ـــــــــــــــــــــــــ
عضو الكنيست "حسون": وزير الدفاع يتملص من التقرير اللاذع
المصدر: "يديعوت احرونوت "

" قال رئيس لجنة مراقبة الدولة لـ"ynet"، خلال رده، إن "رفض وزير الدفاع مخالفاً للقانون وهو يحاول التملص من مواجهة نتائج التقرير اللاذع. ووفق كلامه، أن التقرير يتحدث بوضوح عن أن تعيينات المسؤولين الرفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي هي نوع من "أوعية متصلة" بين وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة. وتعيينات المسؤولين الرفيعي المستوى تنجز بموافقة وزير الدفاع. في حين الكنيست يطالب بمناقشة تقرير المراقب اللاذع حول هذه التعيينات، وأن كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ملزمين بالحضور".
وأضاف عضو الكنيست "حسون" أن هذا التقرير هامّ، وأهميته انه في سوق تعيين رجال بشكل أكثر تنظيماً من الجيش. وليس هناك بروتوكولات، وليس هناك وثائق للجلسات. ويحدد المراقب أيضا أن كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة متورطان بطريقة هذا التعيينات، وأوضحت أن الكنيست أهل للاستماع إلى الاثنين معا".
رفضوا في وزارة الدفاع الادعاءات جملة وتفصيلا. وهي بأن رفض وزير الدفاع نابع من العلاقات السيئة بين الاثنين. وقالوا: "هذا افتراء لئيم وكاذب. فالاثنان يجتمعان يوميا على مدى ساعات، في الوزارة وفي مكتب رئيس الحكومة بخصوص أمن إسرائيل". وأفيد وفق كلام المسؤولين الرفيعي المستوى، أن وزير الدفاع يرفض المثول أمام اللجنة مع رئيس هيئة الأركان العامة، لان هناك مستوي سياسي ومستوى عسكري ولكل واحد منهما لديه أجوبته. وليس هناك سابقة لذلك، بأن يمثل الاثنان معاً أمام نفس اللجنة في نفس الوقت. وان "ايهودا باراك" مستعد للمثول أمام اللجنة، والإجابة على مشاكل وردت في تقرير المراقب، لكن ليس مع رئيس هيئة الأركان العامة".
هذا، وقد أفيد من مكتب مستشار وزير الدفاع للإعلام خلال رده أن "وفق المتعارف عليه، لا يمثل كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة معاً أمام لجان الكنيست. ولا أمام لجنة الخارجية والأمن وأيضا ليس أمام باقي لجان الكنيست. وعادة يتم دعوة رئيس هيئة الأركان العامة إلى الجلسة لوحده وبعد ذلك وزير الدفاع. هكذا طالب رجال المؤسسة الأمنية أيضا في الدعوة من لجنة مراقبة الدولة".
ـــــــــــــــــــــــــ
قلق إسرائيلي وأميركي حول علاقات الصين وإيران وتركيا
المصدر: "موقع تيك دبكا الإخباري"

" المداولات التي جرت يوم الاثنين الماضي في دمشق، بين رئيس حكومة تركيا طيب أردوغان، والرئيس السوري بشار الأسد، لم تكن فقط كما عرضت كمداولات لتعميق التنسيق العسكري بين تركيا وسوريا في محاربة العصابات الكردية الـ PKK، بل تمحورت أيضا حول تعميق العلاقات والتنسيق العسكري والاستخباري بين طهران، أنقرا ودمشق، حيث قال رئيس الحكومة التركية طيب أردوغان للرئيس السوري انه حقق لمنظومة العلاقات العسكرية هذه، دعم من الصين.
واستند رئيس الحكومة التركية في عرض هذه الأمور على الرئيس السوري  على تطورين عسكريين أساسيان حصلا في الأيام الأخيرة في تركيا وإيران.
أولا، في نهاية شهر أيلول والأسبوع الأول من شهر تشرين الأول أجرى سلاح الجو التركي في وسط أنطاليا مناورته السنوية المركزية التي تسمى " Anatolian Eagle". في هذه المناورة، التي بدأت في العشرين من شهر أيلول، وانتهت في السادس من شهر تشرين الأول، كان يشارك فيها على الدوام أسلحة الجو الأمريكية والإسرائيلية. وهذه المرة الأولى التي لا تشارك فيها هذه الأسلحة في هذه المناورة. وبدلهم ظهر للمرة الأولى في المناورة، وأيضا للمرة الأولى في أجواء تركيا طائرات حربية صينية. يتعلق الأمر بطائرات من نوع سوخوي أس يو. Sukhoi Su-27، وميغ 29، التي بدأت تصل منتصف شهر أيلول إلى قاعدة سلاح الجو التركية "كونيا" الواقعة وسط تركيا. أنها المرة الأولى التي تظهر فيها طائرات حربية صينية في أجواء الشرق الأوسط وأوروبا وهي تحط وتقلع من قاعدة سلاح الجو  التي اعتبرت حتى الآن إحدى قواعد الجو الأساسية للناتو والولايات المتحدة.
ثانيا، وصلت طائرات سلاح الجو الصينية إلى تركيا بتحليق مباشر من الصين وهي تهبط مرة واحدة للتزود بالوقود شرق إيران، في قاعدة سلاح الجو الإيرانية "جيام محمد" (ثورة محمد)، وتستقبل هناك من قبل قائد سلاح الجو الإيراني أحمد ميجاني, أنها المرة الأولى التي تصل فيها طائرات سلاح الجو الصينية إلى إيران وتستخدم قواعدها الجوية. وتتواجد قاعدة "جيام محمد" مقابل القواعد الأمريكية الكبيرة الموجودة في شرق أفغانستان، بالقرب من "هرت"، مقابل الحدود الأفغانية الإيرانية.
وتفيد مصادر عسكرية خاصة، انه إثناء الحديث في دمشق، أشار اردوغان إلى العلاقات العسكرية بين طهران، أنقرا، ودمشق ككتلة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، التي تستطيع أبطال التفوق العسكري لإسرائيل والجيش الإسرائيلي".
13-تشرين الأول-2010
استبيان