المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: ميشال سليمان اخطأ ولا يوجد مبرر لدعوة نجاد إلى لبنان


عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"معاريف"
ـ أحمدي نجاد قريب أكثر من أي وقت مضى
ـ الرئيس الإيراني سيزور اليوم القرى الواقعة شمال الحدود
ـ افتتاح موسم كرة السلة
"إسرائيل اليوم"
ـ أحمدي نجاد احتل لبنان
ـ استقبلت الجموع الرئيس الإيراني بالحماس ونثر الأرز
ـ نجاد: لبنان مدرسة الجهاد
ـ إسرائيل: لبنان تحوّل الى دولة خاضعة للرعاية الإيرانية
ـ تقرير قاسي لمراقب الدولة بشأن السلطات المحلية
ـ التقرير يكشف عن حالات كثيرة من الفساد والإهمال والإدارة غير السليمة
"يديعوت أحرونوت"
ـ احتلّ لبنان.. احمدي نجاد في بيروت: " أشعر وكانني في بيتي"
ـ هذه ليست المرة الاولى التي تدعو فيها الرئيس الايراني الى " محو وإبادة الكيان الصهيوني" والى " طرد اليهود الى الدول التي أتوا منها"
ـ عنْدما يقول احمدي نجاد هذا الكلام من على المنصة في الضاحية الجنوبية من بيروت، وسط هتافات الجماهير، فإنه يبدو اكثر تهديداً
"هآرتس"
ـ ياسر عبد ربه يُصرح لـ " هآرتس": سنعترف بإسرائيل بأية صيغة مقابل الخوض في موضوع دولة فلسطينية في حدود 1967
ـ نتنياهو اعلن عن تشكيل لجنة لفحص المركَزَة ( في الاقتصاد) ولتنشيط التنافُسيّة
ـ لبنان استقبل الرئيس الإيراني بالأرُز والزهور
ـ معلّق لبناني حذّر من أن إيران تسعى إلى تحويل لبنان إلى سيف تحارب به إسرائيل
ـ مسؤول إسرائيلي: الرئيس الإيراني جاء إلى لبنان كالقائد الذي يستعرض جنودهـ  مخربي حزب الله
ـــــــــــــــــــــ
باراك من الجولان: زيارة نجاد تعبير عن الارتباط الكبير لحزب الله بايران
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ حجاي عناب"
" تقريبا بموازاة زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان، وصل وزير الدفاع الى الشمال. وحذر أن الهدوء ممكن أن يتغير في أي لحظة وأضاف إن التقارب بين بيروت وطهران يعبر عن ارتباط كبير لحزب الله بايران
بوقت وبمسافة ليست بعيدة من هناك حيث إستقبل الرئيس الايراني بالترحاب، أجرى وزير الدفاع إيهود باراك جولة في هضبة الجولان، التقى فيها مع الجنود الذين يخدمون في المنطقة، حيث دخل بنفسه الى احد الدبابات وتلقى تقريرا من قادة المنطقة عن نشاطهم فيها.
وقال وزير الدفاع إن أحمدي نجاد موجود في لبنان في اطار زيارة تعبر عن الارتباط الكبير لحزب الله بايران. يذكر أن باراك التقى بجنود لواء  ال401 التابع لسلاح المدرعات. وحذر من هناك، أن لبنان من الممكن أن لا يعود دولة مستقلة، وعلينا أن نتابع عن كثب لنعرف ما يحدث هناك ، سواءا من الناحية الاستخبارية أو من الناحية العسكرية.
وبخصوص المفاوضات السياسية قال وزير الدفاع نحن في هذه الايام نقلب كل حجر في محاولة من اجل التوصل الى اتفاق. من الحيوي لنا التوصل الى تسوية، نحافظ فيها على أمن دولة إسرائيل، الى جانب إنهاء الصراع والمطالب المتادلة بيننا وبين الفلسطينيين، وقال علينا واجب أخلاقي أن نعيد بأقرب وقت ممكن الجندي جلعاد شاليط سالما معافى ومعانقة عائلته.
وبمناسبة الذكرى 37 لاندلاع حرب يوم الغفران ونشر بروتوكولات اجتماعات القيادة السياسية في ذلك التاريخ قال وزير الدفاع نحن موجودون في مكان اهتزت فيه الارض واندلعت فيه الحرب. إن الهدوء السائد هنا الآ، يمكن أن يتغير في أي لحظة وعلينا أن نكون جاهزين لذلك".
ـــــــــــــــــــــ 
حزب الله يسيطر على لبنان وواشنطن المتحدة لم تعمل بشكل كافٍ لمنعه
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ مردخاي كيدار"
" قال المستشرق الدكتور مردخاي كيدار، في حديث للقناة  السابعة، أنه يجب "أن لا نستخف بأهمية زيارة الرئيس الإيراني الى لبنان وهذا يمكن أن يؤثر على المجال الإستراتيجي للمنطقة،وهذا ما يظهر قوة السيطرة الإيرانية على لبنان،ويؤكد الواقع أن حزب الله يتلقى اليوم التعليمات من إيران".
وبحسب كلامه فإن أحمدي نجاد جاء لجني أرباح استثماره خلال السنوات الأخيرة.هذه السنوات التي إستثمرها الإيرانيين في لبنان، بإرسال الأسلحة الى حزب الله والآن يأتي لقطف ثمار إستثماره.
وأكد كيدار أنه حتى وإذا لم يحصل إنقلاب أيضًا، فإن حكومة لبنان موجودة اليوم بأيدي حزب الله، هم لا يحتاجون الى إنقلاب، الإنقلاب سبق أن حصل، ولدى حزب الله اليوم مؤيدين حتى بين المسيحيين في لبنان. حتى وليد جنبلاط، تبنى مواقف حزب الله ولا شك أن هناك سيطرة مطلقة حتى على الراي العام.
وبحسب رأيه فإن الأميركيين لم يعملوا بشكل كاف لمنع تحول لبنان الى عاصمة لحزب الله. وفي هذه المرحلة فان البيت الأبيض قلق اليوم أكثر من تقارير مجلس الشيوخ والكونغرس  مما يحصل في لبنان. وإذا كان مهتمًا فكان يجب أن يتدخل، خاصة مع فشل قوات اليونيفل ـ التي من المفترض أن تمنع تهريب السلاح الى لبنان ـ في مهامها".
ـــــــــــــــــــــ
زيارة احمدي نجاد تجسد اكتمال عملية تحول لبنان إلى دولة خاضعة لايران
المصدر: "هآرتس ـ  نتاشا موزغوبيا"
" قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فليب كراولي أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة الأميركية تتابع عن قرب زيارة احمدي نجاد إلى جنوب لبنان وأنها مهتمة بأمن لبنان. وبحسب كلامه إن إيران وحزب الله يحاولان المس بالحكومة اللبنانية وسيادة الدولة.
وقال كراولي "نحن نواصل العمل مباشرة مع الحكومة اللبنانية . لدينا شكوك كبيرة بدوافع إيران والمنظمات التي تؤيدها، لأن ما يحركها ليس تماما المصلحة اللبنانية".
وفي تعليقه على مسألة تزويد إيران للبنان بالسلاح استغرب كراولي إذا كان السلاح سيصل فعلا إلى يد الحكومة اللبنانية أو إذا كانت الحكومة اللبنانية سيكون لها سيطرة عليه. إن تحدي لبنان يتمثل في حقيقة أن لاعبين خارجيين يزودون قدرات عسكرية لمنظمات ليست دولة مثل حزب الله، وبالطبع نحن نتعامل بقلق مع أي سلاح لحزب الله يمس بالسيادة لحكومة لبنان".
وبخصوص اللقاء المرتقب بين الرئيس الإيراني وبين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال كراولي أن تركيا هي جارة لإيران وهي كانت وسيطة فاعلة في محاولة تشجيع إيران، لان تلعب دورا ايجابي أكثر في المنطقة والتحدث مع المجتمع الدولي. وإذا حصل اللقاء فنحن نأمل من رئيس الحكومة التركية اردوغان أن يتمسك بهذه الرسالة  القوية لأن على أن تبدد مخاوف المجتمع الدولي ولا سيما برنامجها النووي. 
أيضا في إسرائيل يتابعون عن كثب زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان، لكن يحاولون المحافظة على بروفيل منخفض نسبيا، سواءا من الناحية الإعلامية أو من الناحية العملانية، من أجل عدم حصول تصعيد على الحدود. وإن أساس النشاط الإسرائيلي تمثل في نقل رسائل دبلوماسية إلى حكومة لبنان عبر الولايات المتحدة الأميركية وعبر فرنسا والأمم المتحدة طلبت فيها منع أي إستفزازات في منطقة الحدود خلال الزيارة.
وقال موظف إسرائيلي كبير على صلة بالاستعدادات التي جرت لمواجهة زيارة احمدي نجاد إلى لبنان "أن موقف إسرائيل الذي نقل في الأيام الأخيرة إلى دول في الغرب، هو أن زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان هي شاهد على التطرف في هذه الدولة التي تحولت بصورة نهائية إلى تابعة لإيران. وقالوا ان زيارة احمدي نجاد تجسد اكتمال عملية تحول لبنان إلى دولة خاضعة تحت الرعاية الإيرانية ، وهكذا اختار لبنان أن يكون عضوا في محور الدول المتطرفة، التي تعارض عملية السلام وتؤيد الإرهاب".
وأضاف الموظف الإسرائيلي الكبير " إن الرئيس الإيراني جاء إلى لبنان مثل القائد الذي جاء لتفقد جنوده ـ مخربي حزب اللهـ  الذين يشكلون الذراع العسكري الإيراني في المنطقة. إن كل الحريصين على السلام والحرية ينظرون بقلق التحدي الإيراني. إن لبنان الذي من حقه أن يعيش بهدوء وازدهار تحول بقيادة حزب الله إلى خادم للإعتداءات الإيرانية".
ـــــــــــــــــــــ
أرز وورود، وتهديدات من لبنان
المصدر: "معاريف ـ عميت كوهين"
" الجماهير التي إحتشدت أمس في شوارع بيروت، في الطريق المؤدية من المطار إلى القصر الرئاسي في بعبدا، قامت قيامتها من أجل إستقبال الضيف. نثروا الأرز والورود باتجاه الموكب المحصن والمحمي جيداً، الذي جلس فيه الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد. في ساعات المساء، مجدداً أمام الحشود، خرج الرئيس الإيراني في خطاب هجومي ضد إسرائيل والغرب. وقال، "الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية ولتحقيق السلام، هي إزالة الصهاينة وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم". 
من المفترض أن تُختتم اليوم، الزيارة الرسمية لأحمدي نجاد للبنانـ  الأولى منذ توليه منصبه في العام 2005ـ  بعد الجولة التي سيقوم بها في القرى الشيعية في جنوب لبنان، ولكن أفادت مصادر إيرانية أنه من المحتمل أن يبقى في لبنان إلى يوم غد. وقد إستهلّ أحمدي نجاد زيارته بلقاء الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، في القصر الرئاسي. وبعد ذلك إجتمع الإثنان، داخل أبواب مغلقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري. وقد جاء هذا اللقاء في ظل التوتر الكبير قبيل نشر تقرير لجنة التحقيق الدولية حول مقتل رفيق الحريري، رئيس الحكومة الأسبق.
مساءاً، وصل أحمدي نجاد إلى ملعب الراية في ضاحية بيروت، بحماية حزب الله، وأخبر الجماهير أن هذه الزيارة تحيطه بالسعادة. وقال في الخطاب أن "لبنان هو مدرسة المقاومة والموقف الصلب أمام جبابرة العالم، ومدرسة القتال والجهاد".
وقد كرّس خطابه، كما ذُكر، لمهاجمة إسرائيل، وإدعى أيضاً أن الغرب، الذي يعتبر إسرائيل كأداة للسيطرة في العالم، هو الذي زوّدها بالسلاح النووي.  وفي سياق خطابه أثار أحمدي نجاد مجدداً الحادثة التي إختفى فيها أربعة دبلوماسيين إيرانيين في لبنان قبل 28 سنة وإدعى أنهم "أحياء ومعتقلون عند الكيان الصهيوني".
وعلى الرغم من أهمية زيارة أحمدي نجاد آثَر زعيم حزب الله (السيد) حسن نصر الله بقي متواريا. هو بالطبع ألقى خطاباً في المهرجان، لكن كعادته، تم عرض كلامه على شاشة عملاقة".
ـــــــــــــــــــــ
ليبرمان لا ينسحب: مستعدون للمفاوضات الآن
المصدر: "موقع يديعوت ـ  أطيلا شومبلبي"
" بعد المواجهة مع اثنين من وزراء الخارجية الأوروبيين في بداية الأسبوع، إجتمع أمس الأربعاء وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان مع وزير خارجية أوروبي آخر وبدت لهجته مغايرة كليا."الشعب في إسرائيل يريد السلام، لكن يجب أن تكون أيضا ارادة طيبة في الجانب الثاني. هذا ما قاله وزير الخارجية ليبرمان في برلين خلال لقائه مع نظيره الألماني الوزير جيدو وسترفله
وكان قبل ذلك عُلم أمس ان حزب إسرائيل بيتنا لا ينوي الانسحاب من الائتلاف الحكومي ، حتى أيضا وإن جدّد رئيس الحكومة تجميد البناء في المستوطنات. إن ليبرمان زعيم الحزب إستمر في هذه السياسة وقال لوسترفله: لقد قامت حكومة نتنياهو ببادرات كثيرة من أجل إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين. وأضاف نحن مستعدون للاستمرار في المحادثات بشكل فوري من دون شروط مسبقة" . وهو بهذا يتماشى مع سياسة نتنياهو الذي كانت علاقته معه متوترة في الآونة الأخيرة.
وقال مسؤولون رفيعيون في حزب إسرائيل بيتنا ليديعوت أحرونوت أنه رغم عدم تأييدنا لتمديد تجميد البناء، لن نترك الحكومة . إن حزب إسرائيل بيتنا سينسحب من الحكومة فقط إذا قرر رئيس الحكومة أن يقيلنا. نحن غير مستعدون لأن نكون تشيكوسلوفاكيا ال2010 وسنصر على المصالح الحيوية لإسرائيل. وكان رئيس حزب شاس قد قال كلاما مشابها هذا الأسبوع .
وفي لقاء ليبرمان يوم الأحد مع ميجل ماراتينوس وبرنار كوشنير وزيري خارجية اسبانيا وفرنسا، بدا مغايرا كليا حيث قال "لا ننوي أن نكون تشيكوسلوفاكيا ال2010 ونصر على المصالح الحيوية لإسرائيل. وهاجم ليبرمان الأوروبيين وقال قبل أن تأتوا لتعلمونا كيف نحل الصراعات هنا، أنا أنتظر أن تحلوا أولا مشاكلكم القائمة على أرض أوروبا".
ـــــــــــــــــــــ
أحمدي نجاد: الضيف المناسب في الوقت المناسب
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ  دافيد شاين"
" هدف زيارة الرئيس الإيراني للبنان واحد: تعزيز العلاقات بين طهران وحزب الله. مجيئه إلى المنطقة من المحتمل أن يلعب بقرب إسرائيل، في نفشل في تركيز الرأي العام في الحقيقة على هذه العلاقة الخطيرة              
فرشوا السجاد الأحمر: يوجد ضيف مهم في جوارنا. الرئيس الإيراني، محمد احمدي نجاد ، جاء اليوم( الأربعاء) في زيارة رسمية للبنان. ومن المقدر أن يلتقي من جملة أمور، زعماء الطوائف المختلفين في الدولة وأن يتجول في الجنوب ، حيث سيستمع من عناصر حزب الله عن معارك حرب لبنان الثانية.
وقبل أن يتضح إذا كان سيقوم أحمدي نجاد بعمل رمزي لكن استفزازيـ وخدعة بشكل خاصـ التي سيتحدث عنها في وقتها. "هناك من يقولون بأنه لا تفسير للإشاعات عن نوايا الرئيس الإيراني رمي حجر باتجاه منطقة إسرائيل أثناء التجول في منطقة الحدود، على ضوء تعاطفه مع أبناء الشعب اللبناني وكإشارة لكرهه للصهيونيةـ  ما زال هناك من يدعون أن مفاجأة ما تحضر لنا.
كإسرائيليين، إذا كنا معتادون على اختبار كل التطورات في الشرق الأوسط عن طريق سؤال واحد: كيف سيؤثر الأمر علينا؟ وعلى الرغم من ذلك، في هذه الحالة ربما من المناسب رؤية الأمور في الواقع من خلال عيون اللبنانيين، عندئذ زيارة أحمدي نجاد  هي شيئا آخر: لتحقيق موطئ قدم في لبنان.
إذن، السؤال هذه المرة ما هو موقف الشعب الموجود في لبنان. كيف يرون زيارة الرئيس الإيراني لدولتهم وكيف سيؤثر الأمر على حياتهم.
هناك ضجة في  لبنان في هذه الأيام بسبب التحقيق في ملابسات مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. التوتر بين أبناء التيارات والطوائف المختلفة موجود في ذروته، وحزب الله، الذي تتوجه إليه أصابع الاتهام، موجود  أمام انتقاد داخلي حاد ويحتاج إلى احتضان من إيران بغية تحسين مكانته الداخلية.
على إسرائيل درس الموقف: عدم الخوف من الزيارة، بل تركيز الرأي العام على ما  يجري في لبنان وإلى العلاقات الخطيرة مع طهرانـ تماما كما يخطط أحمدي نجاد القيام به في زيارته. إذا كان في نيتنا إفشال هدف مجيئه إلى المنطقة، علينا استخدام لغته، واستغلال الجولة في جنوب لبنان ووصوله إلى قرب سياج الحدود، مرافقا بمصورين وصحفيين من أرجاء العالم، من اجل نقل رسالة إلى الشعب اللبناني. التوحد بين إيران وحزب الله ليس جيدا لكم.
لماذا لا نقف إلى جانب سياج الحدود مع صور ندى سلطان، المتظاهرة التي ماتت جراء طلقات نارية في السنة المنصرمة أثناء أعمال الشغب المدنية في طهران خلال الانتخابات؟ لماذا لا نرفع لافتات باللغة الفارسية والعربية ضد المساس بحقوق الإنسان من قبل نظام آية الله؟
من  المحتمل ِأن زيارة احمدي نجاد أن تتضح كمم يلعب لصالح إسرائيل. هيا نشكره بلغته على ما قدمه لنا من فرص ممتازة للكشف للعالم عن الوجه الحقيقي للعلاقة الإيرانية اللبنانية: خوش آمديد، احمدي نجاد ..أهلا وسهلا".
ـــــــــــــــــــــ
تاهب على الحدود الشمالية استعدادا لزيارة نجاد
المصدر: "موقع walla الاخباري"
" يتوقع أن يقوم اليوم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، الذي يزور لبنان، بجولة في جنوب الدولة، بالقرب من الحدود مع إسرائيل، والوصول إلى معاقل حزب الله في المنطقة. لم ينشر البرنامج الدقيق لجولة الرئيس الإيراني، لكن قبل بدء الجولة نشر انه سيزور القرى الشيعية من بينها ما حصلت فيها معارك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية، ومن بينهم مارون الراس، بنت جبيل وقانا، وقد يزور أيضا بوابة فاطمة.
على الرغم من المعلومات التي تدعي أن نجاد سيرمي حجر بشكل رمزي باتجاه إسرائيل، التقدير انه سيمتنع عن القيام بذلك. صور ضخمة للرئيس الإيراني علقت على طول الطرقات المؤدية إلى القرى، سوية مع أعلام إيران ولبنان. حوالي 150 ضابط من الجيش الإيراني، وعناصر من حزب الله، وصلوا إلى جنوب لبنان، لحماية الزيارة.
يتابعون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قرب الزيارة القريبة الى الحدود، خشية أن "تشعل المنطقة". رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الدفاع، اللواء احتياط عاموس غلعاد، قال هذا الصباح انه يتابعون في إسرائيل بتأهب زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان. حسب كلامه، طهران تسعى إلى تحويل لبنان كله إلى امتداد لإيران، ومن المهم جدا منع ذلك". وأشار غلعاد أيضا انه "من المؤسف أن يمنح الرئيس اللبناني الشرعية لشخص متطرف معني بتدمير الدولة من الداخل".
وقال يوم أمس مصدر كبير في مكتب رئيس الحكومة أن "زيارة نجاد تثبت استكمال عملية تحويل لبنان إلى دولة تحت رعاية إيرانية". وأضاف المصدر أن "لبنان انضم بذلك إلى محور الدول المتطرفة، التي تعارض عملية السلام وتدعم الإرهاب. وصل الرئيس الإيراني كقائد يستطلع جنوده، عناصر حزب الله، الذين يستخدمون كذراع عسكرية لإيران في المنطقة".
وأضافوا في مكتب نتنياهو أن "كل من يسعى إلى السلام والحرية، ينظر بقلق إلى العداوة الإيرانية. لبنان، الذي كان يتمتع بالهدوء والسكينة، تحول إلى لعبة هجومية إيرانية. بقيادة حزب الله".
وكان قد خطب نجاد يوم أمس في منطقة الضاحية، معقل حزب الله في بيروت".
ـــــــــــــــــــــ
هدف زيارة نجاد تحدي إسرائيل
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" قال رئيس مركز موشيه دايان للدراسات، ايال زيسر، أن هدف زيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى لبنان، تشكل تحديا. وكل ما يفعله في الاشهر والسنوات الاخيرة هو تحدي العالم وإسرائيل، وذلك من اجل زيادة شعبيته في العالم العربي وفي ايران.
وقال زيسر، يزور احمدي نجاد لبنان للتذكير بأن لبنان يقع تحت سيطرة ايران وتأثيرها. وصحيح ان حزب الله يمر بمرحلة صعبة وهناك تهديد يلوح فوق رأسه بشأن المحكمة الدولية، لكن يأتي الزبائن لتذكير الجميع بأن ايران موجودة.
واضاف زيسر أن المعسكر المناهض للشيعة لا يرحب بالزيارة ولا يحب ايران، إلا ان وجود الشيعة في لبنان هو حقيقة، والشيعة مرتبطون بإيران. ولهذا يجب عليهم ان يعضوا على اسنانهم ويواصلوا حياتهم. اما لجهة سوريا، فقال انه واضح في فترة الاسد الأب ان سوريا كانت صاحبة الامر في لبنان ولم يكن لدى ايران ما تبحث عنه في لبنان، وكل شيء دار عبر دمشق وتحت رقابة دمشق. ولكن منذ صعد بشار الى سدّة الحكم وهو أقل قوة وهيمنة من والده، بدأت بعض القوى اللبنانية استغلال هذا الفراغ وبدأ الايرانيون استغلال هذا الفراغ. واما لدى الاسد الأب فكان ذلك يبدأ بدمشق وتحت رعايته يتم الانتقال الى بيروت، واما الواقع لدى الاسد الابن فمختلف تماما".
ـــــــــــــــــــــ
المس باحمدي نجاد سيكون خطأ كبير جدا
المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"
" أفاد مراسلنا العسكري من الحدود الشمالية، أور هيلر ، انه بخصوص التحضيرات في الجيش الإسرائيلي لزيارة نجاد إلى الجنوب اللبناني، فإن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي لم يقم بأي شيء من اجل التحضير لهذه الزيارة غداً على الحدود، لكن ليس هناك شك بأن الجيش والإستخبارات وسلاح الجو مع الطلعات الجوية اليومية التي يقوم بها بواسطة الطائرات دون طيار في سماء لبنان، ينوي بالتأكيد متابعة هذه الزيارة، وبحسب التقديرات التي أسمعها في الجيش الإسرائيلي هذا المساء، فإن نجاد لن يأتي الى الحدود بشكل مباشر إنما سيكتفي بمارون الراس وبنت جبيل بصفتها رمزان للمعارك التي جرت بين حزب الله والجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية، فما سيغير كونه موجود في مارون الراس على بعد كيلومتر أو أنه موجود على الحدود مباشرة، وبحسب ما نفهم هنا من السكان فإنه لن يكون هناك تحضيرات خاصة، رغم أنه سيكون هناك سكان في أفيفيم وعيرون سوف يحاولون رؤية ما يجري في مارون الراس وبنت جبيل.
هناك شيء مهم يجب قوله وهو أنه بحسب كل التقديرات فإن إسرائيل لن تحاول بالطبع المس بأحمدي نجاد، فهذا سيكون خطئاً كبيراً كما قالت مصادر أمنية هذا المساء".
ـــــــــــــــــــــ
سيلفان شالوم: ميشال سليمان اخطأ ولا يوجد مبرر لدعوة نجاد إلى لبنان
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" قال نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، أن كل العالم ينظر إلى نجاد على انه شخص يثير البلبلة فايران تحاول السيطرة على كل دول الشرق الاوسط، ولبنان بالنسبة لها هدف مهم واساسي، ولا يوجد شك ان حزب الله هو عميل لايران، انه يتلقى الاوامر من ايران بالرغم من انهم في حزب الله يجلسون في حكومة واحدة مع الحريري، الا انهم يتلقون الاوامر من طهران وهم يحاولون ان يكونوا اليد الطويلة لايران داخل لبنان، وبالنسبة إلى الايرانيين فانها خطوة اضافية للسيطرة على الشرق الاوسط، يرون في سوريا دولة حماية لهم، وحزب الله في لبنان، ويوجد لديهم ايضا حماس.
واضاف شالوم، لقد تلقى دعوة رسمية من الرئيس سليمان ولم يكن هناك مبرر لها، نبيه بري رئيس المجلس التقاه وهو في معسكر الـ 8 اذار، وهي مجموعة حزب الله، والحريري يلتقيه مع ان الكل يعرف ان من قام بقتل والده هو حزب الله وحزب الله كما ذكرت سابقا هو اليد الطويلة لايران، فهذا اللقاء جدا حساس بين من قتل والده وبين من ربما هو من ارسل من قتل والده.
اما فيما يتعلق بالدعوات الإسرائيلية لقتل نجاد، فقال شالوم: " انا لا اعتقد ان هذا الامر يمكن طرحه على سلم الاولويات، نحن لا نقتل رؤساء دول حتى لو كانت هذه الدول دول شمولية تريد القضاء على دولة إسرائيل، انظري احمدي نجاد هو محطة زمنية في هذا العالم، إلى أي متى سوف يستمر، حتى عشر سنوات، عشرين سنة، دولة إسرائيل هي دولة ابدية هذا هو الامر الاساسي والمركزي، الامر الثاني، خلافنا ليس مع الشخص، بل مع هذه الجمهورية الشمولية، التي تسمى ايران، الخلاف معهم، هم يحاولون العمل على مسارين، من جهة الوصول إلى وضع يصبح فيه معهم اسلحة نووية ومن جهة ثانية تبديل الانظمة في الشرق الاوسط من اجل السيطرة  على الشرق الاوسط،هذا هو الهدف الاول لهم، نحن علينا القيام بكل قدرتنا بالتعاون مع العالم لمنع حصولهم على هذا.
المذيعة: ماذا فعلنا، ماذا فعلنا في الفترة الاخيرة من اجل وقف هذه المسارات غير المقبولة؟".
ـــــــــــــــــــــ
رئيس الاستخبارات العسكرية السابق: زيارة نجاد موجهة ضد تركيا، وليس ضد إسرائيل
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" قال رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق، اهارون زئيفي فركش، تعليقا على زيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى لبنان، انه يجب علينا عدم القيام بتعظيم والمبالغة لما يجري، انا اعتقد انه بالاضافة إلى بعض الانجازات التي يسعى اليها من خلال قيامه بزيارة الحدود الشمالية لإسرائيل، فان احمدي نجاد يشددون على ان ايران تدعم حزب الله ولبنان وعدم تركه باعتبار انه المكان الاخير لنجاح الثورة الايرانية.
واضاف "رافض المحرقة موجود هناك عند الحدود الشمالية، وانا بالاضافة إلى هذا لا ارى الكثير من الافادة، فهو بحاجة إلى القيام بهذا العمل من اجل مواجهة الضغوط الداخلية في ايران، فأحمدي نجاد موجود في وضع دقيق في بلاده، وفي إطار الجهد الذي يقوده من اجل تقوية حلفاءه، دعم الشيعة ضد السنة يجري هنا امور جدا ذات دلالة، فهو جاء إلى هنا من اجل القول على سبيل المثال لتركيا، احذروا فهذا القسم من لبنان انا المسؤول عنه، الزيارة ليست موجهة ضد إسرائيل، علينا ان لا نرى الامور هكذا، هذه الزيارة هي رسالة جدا قوية للسعودية التي تدعم الاتراك بالكثير من المال، فالاتراك الذين يؤيدون منظمة أي اتش، هذه المنظمة التي ذكر عنها الكثير في حادثة الاسطول، هي مدعومة بالمال السعودي، وأنا اعتقد انه يوجد هنا صراع قوي على مستوى المنطقة ولهذا انا دعوت إلى عدم تكبير هذه الزيارة".
14-تشرين الأول-2010

تعليقات الزوار

استبيان