المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: أشكينازي.. في الحرب المقبلة مع حزب الله سنخلي (مدنيين)


عناوين الصحف واخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

"معاريف":
ـ محكمة الصلح في القدس تصدر اليوم حكمها في قضية عضو الكنيست تساحي هنغبي لشهادة الزور
ـ4000 شخص استمعوا إلى خطاب نتانياهو في مؤتمر الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة
ـ ازدياد الفقر في إسرائيل، 53% من المواطنين العرب و 57% من المتزمتين اليهود
ـ فصل الشتاء سوف حارا أكثر من المعتاد

"يديعوت أحرونوت":
ـ الولايات المتحدة ساخطة على إسرائيل بعد الإعلان عن توسيع البناء في القدس
ـ من المتوقع أن تصدر محكمة الصلح في القدس حكمها ضد النائب تساحي هانغبي
ـ حركة حماس تدعو نجاد لزيارة قطاع غزة
ـ الشهر القادم سوف يتم نشر النتائج في التحقيقات الجارية في قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري

"هآرتس":
ـ غيتس يقول إنه من السابق لأوانه تهديد إيران بشن حرب ضدها
ـ عماد مغنية سيتهم بقتل رفيق الحريري
ـ اليوم سوف تصدر محكمة الصلح في القدس حكمها ضد النائب تساحي هانغبي
ـ سلطة التأمين الوطني تصدر تقريرا والذي بحسبه يتبين أن ربع مواطن يعيشون تحت خط الفقر
ـ أوباما يدعو إلى ضم الهند كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي

"اسرائيل اليوم":
ـ اليوم الحاسم لتساحي هنغبي
ـ الولايات المتحدة "خائبة الأمل" من البناء في القدس
ـ عدم المساواة يتعمق
ـ الولايات المتحدة: محافل في اسرائيل تحاول احراج رئيس الوزراء
ـ مغنية أحد المسؤولين عن قتل الحريري
ــــــــــــــــــــــ
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
اشكنازي : في الحرب المقبلة مع حزب الله سنخلي (المدنيين)
المصدر: "جيروزاليم بوست"
قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، إنّ "إسرائيل" ستكون مضطرة لإخلاء السكان (المدنيين)، خلال أي نزاع مستقبلي مع حماس في قطاع غزة أو حزب الله في لبنان.
وقال أشكنازي: "في المستقبل، لن نواجه العدو في ساحة معركة تقليدية، فحماس تختار القتال في مكان سكني، بديلاً عن القتال في المناطق المفتوحة". وأضاف في كلمة القاها في المؤتمر الدولي حول "النيران والأسلحة المشتركة في المناطق المبنية"، أنه في أي نزاع مستقبلي سيجري استخدام قوات برية وقوة نارية متواصلة، بشكل مقترن. وقال: "سيكون عملاً رائعاً إن استطعنا إيقاف نيران القذائف والصواريخ، فقط من خلال قوة نارية متواصلة، لكن هذا غير ممكن، وسنحتاج إلى دمج قدراتنا واستخدام المناورة في البر".
وبحسب اشكنازي، بالنتيجة يعمل الجيش الإسرائيلي الآن على إنشاء بنوك أهداف للنزاعات المستقبلية مع حزب الله وحماس، كي لا تدخل القوات في حرب تكون فيه بحاجة للبحث عن عدو يختبئ بين المدنيين. وقال: "خلال حرب يوم الغفران كل ما احتجناه هو إمساك المنظار والبحث عن الفرق والوحدات العسكرية، أما اليوم، فلا يوجد فرق، ولذلك سنحتاج إلى بذل الجهد من أجل تحويل العدو من عدو غير منظور، إلى منظور".
ــــــــــــــــــــــــ
هل ينجر لبنان إلى حرب اهلية بعد اتهام حزب الله
المصدر: "هآرتس ـ آفي يسسخروف وعاموس هرئيل "
" في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لديهم انطباع بأن لدى المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في ظروف مقتل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، تراكم أدلة قاطعة بشأن تورط مسؤولين كبار من حزب الله في عملية القتل. وفي مقابل ذلك وخلافا للتخمينات السائدة في السنتين التي تلت عملية القتل، يبدو أنه لا يوجد الآن أي أدلة تربط على الوجه الأكيد بين سوريا وعملية الاغتيال.
وأفادت "وول ستريت جورنال" الاميركية أن مدعي عام المحكمة الدولية سيشير إلى تورط إثنين الى ستة من مسؤولي حزب الله الأساسيين في عملية الاغتيال. وبحسب التقرير، فإن أحد الشخصيات التي سيشير إليها مدعي عام المحكمة في التورط بعملية الاغتيال هو عماد مغنية الذي كان يعتبر رئيس أركان حزب الله إلى أن اغتيل في العام 2008 في انفجار سيارة مفخخة بدمشق. وبحسب الصحيفة فإن استنتاجات مدعي عام المحكمة المتواجد في لاهاي ستنشر حتى نهاية هذا العام. أما رئيس المحكمة الدولية أنطونيو كاسيزي فقد قال يوم الأربعاء أنه يأمل في أن يتم نشر التوصيات في الشهر القادم.
إذا كان هذا التقرير صحيحا وأشارت المحكمة إلى تورط مغنية في عملية الاغتيال، فإن الأمر يتعلق بأحد الشخصيات الكبيرة جدا في حزب الله، والذي اعتبر في الماضي الشخصية الثانية في المنظمة بحكم مسؤوليته عن القوة العسكرية لحزب الله. إن هكذا توصية من قبل المدعي العام للمحكمة ستؤدي إلى انتقادات حادة في لبنان ضد حزب الله وحلفائه، وزعزعة العلاقات بين الطوائف المختلفة في لبنان. إن قيادة حزب الله قلقة جدا من نشر لائحة الاتهام، ومن المتوقع ان يتخذ أمين عام حزب الله عدة خطوات علنية بهدف محاولة التشويش على هذه العملية.
حتى الآن يسود التقدير بأن المحكمة الدولية سوف تكتفي بتقديم لوائح اتهام ضد شخصيات ليست رفيعة في حزب الله، وأن بإمكان المنظمة أن تقول بأن هذه الشخصيات عملت من تلقاء نفسها فقط. ولكن الأدلة على تورط مغنية نفسه في عملية الاغتيال، ستؤدي إلى توجيه أصابع الاتهام في لبنان الى نصر الله، الذي سيشتبه به كمتورط في عملية الاغتيال أو أن احد الشخصيات التي تعمل تحت أمرته عملت من دون موافقته. وأحد الشخصيات الأخرى المتورطة في عملية الاغتيال هو شقيق زوجة مغنية مصطفى بدر الدين، الذي سبق أن أشارت إليه القناة الأولى كمتورط في عملية قتل الحريري. إن الادعاء الأساسي الذي أطلقه  نصر الله في الأشهر الأخيرة هو أن اسرائيل مسؤولة عن تزييف الأدلة بهدف تحميل المسؤولية له ولعناصره.
ازدادت في لبنان في الأشهر الأخيرة المخاوف من أنه إذا أشارت المحكمة الدولية الى تورط عناصر حزب الله في القتل، سيؤدي هذا الأمر الى مواجهة عنيفة وحرب اهلية. هذا ما المح اليه مؤخرا مسؤولون كبار سوريون ومسؤولون من حزب الله.
وفي المقابل رغم الخطر على استقرار لبنان، فإن التقدير المحتمل لدى أجهزة الاستخبارات الغربية هو أن الدولة لن تنزلق الى حرب أهلية جديدة. والسبب هو أنه رغم التوتر المتصاعد بين الأطراف، فإن الطوائف المختلفة ليست معنية بإراقة الدماء. أيضا خصوم حزب الله مدركون لتفوق حزب الله العسكري ومرتدعون من المواجهة المباشرة معه.
هذا وقد بذلت مؤخرا جهود سعودية وسورية  من اجل التوصل الى حل يؤخر إعلان توصيات مدعي عام المحكمة، رغم أن حزب الله هدد بالانسحاب من الحكومة اللبنانية إذا واصلت الحكومة تمويل المحكمة، ولكن رئيس الحكومة اللبنانية الحالي سعد الحريري ابن المقتول، أوضح أنه ينوي مواصلة تأييد عمل المحكمة ال من أسبوع هوجم طاقم تحقيق من قبل المحكمة الدولية عندما حاول التحقيق في أحد الأحياء الشيعية من بيروت. وأمس اتقى السناتور الأميركي جون كيري مع الحريري، وأوضح كيري أن لبنان لا يمكنه ان يوقف عمل المحكمة الدولية، رغم محاولات حزب الله فعل ذلك، وأوضح أن واشنطن تدعم التحقيق".
ــــــــــــــــــــــــ
شالوم: حزب الله قتل الحريري، ونأمل أن تعلن المحكمة عن ذلك
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
"قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الوزير سيلفان شالوم، "لا شك ان على حزب الله أن يقلق أولا وآخرا, فمعروف للجميع انه متورط حتى رأسه بقتل الحريري، ونحن نأمل بالتأكيد ان تكون هذه هي النتيجة وان يجري الإعلان عنها. حزب الله وسوريا يبذلان كل جهد ومع دول أخرى، من اجل منع نشر تقرير المحكمة, سواء عبر الحكومة هناك في لبنان من خلال منع اقرار موازنة المحكمة, إلا أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا أنها سوف تمول كل شيء من اجل استمرار عمل لجنة التحقيق والمحكمة الدولية، وأنا أمل ان لا يكون هناك وضع في النهاية يجعل الحريري الابن يخضع ويوافق على ما يسمع، والذي هو غير مقبول ابدا، حيث يدعونه إلى إيقاف عمل المحكمة التي سوف تكشف من هم قتلة أبيه.
وقال شالوم، رأيت زيارة الحريري إلى دمشق، ونحن نرى زيارة شخصيات لبنانية إضافية إلى هناك وهي عادت تحج إلى دمشق من جديد, هذا يعني ان مسار المحكمة قد لا يتم، مسار القرار 1579 الذي أصدره مجلس الأمن في العام 2005, وإذا كان هناك خروج للقوات السورية من لبنان, إلا أنهم اخرجوا القوات العسكرية لكن من الناحية السياسية فما زال تأثيرهم قائما، ومن الناحية العسكرية يستخدمون حزب الله على انه الذراع الطويلة لهم.
وأضاف شالوم، نعلم عن الظاهرة المثيرة للقلق جدا, فالسلاح الموجود لدى حزب الله هو اكبر بـ 3 او بـ 4 أضعاف مما كان عليه عشية حرب لبنان الثانية في الـ 2006, ونحن نرى نقل أسلحة إيرانية بشكل دائم عبر مطار دمشق، وعبر ميناء اللاذقية في سوريا، يصل إلى حزب الله, لكن للأسف الشديد أيضا السوريون أنفسهم يقومون بنقل الأسلحة التي بحوزتهم إلى حزب الله, وهذه هي الظاهرة الأخطر, ظاهرة معروفة لدى اغلب الأجهزة الاستخباراتية في العالم.
وحول ما يمكن لإسرائيل أن تقوم به، قال شالوم "نحن لا نقوم بالمنع، بالطبع لن نشن حربا من اجل هذا الموضوع، لكن يجب التذكير ان نفس الانجاز السياسي الكبير الذي تم انجازه بعد حرب لبنان الثانية، والقرار بمنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، نرى بان سوريا تقوم به بشكل يومي، وهي تخرق بذلك القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن, وتقوم بخرقه بشكل يومي وأيضا على إيران تقوم بخرقه من خلال سوريا. وتابع يقول أن حزب الله  يقوم بكل شيء من اجل الاستعداد لليوم المناسب من اجل السيطرة على كل لبنان، ومعروف للكثير من الجهات في لبنان وأيضا معروف لجهات دولية، انه للأسف الشديد حتى اليوم لم يقوموا بالعمل المطلوب من اجل وقف هذا التطور المثير للقلق".
ــــــــــــــــــــــــ  
هل يخطط الحريري للفرار من لبنان خوفا من سوريا وإيران؟
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم - الثلاثاء ان مقربين من رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري نقلوا خلال الايام الأخيرة تحذيرات الى البيت الابيض في واشنطن والقادة الفرنسيين والقصر الملكي السعودي مفادها ان سعد الحريري على شفا انهيار عصبي بسبب الضغوط المتناقضة الممارسة عليه بشأن نشر تقرير المحكمة الدولية حول اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. واضافت الصحيفة انه بحسب بعض الانباء فان الحريري قد "ينزل تحت الأرض" (أي ينتقل الى العمل السري) أو يغادر لبنان في اعقاب التهديدات لحياته التي يتعرض لها.
وتقول (يديعوت) ان الضغوط الشديدة الممارسة على سعد الحريري تأتي من اتجاهين متعارضين: فمن جهة تطالب الولايات المتحدة وفرنسا بنشر استنتاجات تقرير المحكمة مع تجاهل تهديدات حسن نصر الله بإحداث فتنة في لبنان وقلاقل دموية تجتاح جميع انحاء لبنان.
ومن جهة أخرى انضمت العربية السعودية إلى الضغوط الإيرانية – السورية الممارسة على الحريري لمنع نشر استنتاجات تقرير المحكمة الدولية أو الإعلان عن هذا التقرير بأنه "مؤامرة تهدف إلى تدمير لبنان".
وتضيف الصحيفة أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حذر من أنه في حال وردت في التقرير المذكور أسماء قياديين في حزب الله فإن من شأن نشره أن يؤدي إلى موجة اغتيالات وعمليات اختطاف لقادة نظام الحكم ومندوبين أجانب في لبنان وإحكام قبضة إيران على لبنان.
وتقول يديعوت أحرونوت ايضا إن الحريري يتعرض لضغوط أخرى من جانب عائلته وخصوصا من جانب أرملة والده نازك الحريري التي تطالب "بالسير حتى نهاية المطاف وآخر المشوار" وكشف هوية كل من شارك في جريمة اغتيال رفيق الحريري".
ــــــــــــــــــــــــ
باراك بريء من قتل حزب العمل
المصدر: "يديعوت احرونوت – عاموس كرميل"
" خط الفصل الحاسم في وضع حزب العمل تقرر في صيف 1984، في ظل ما بدا كانجاز انتخابي. في الانتخابات للكنيست الـ 11 حصلت قائمة المعراخ (التي كان يشارك فيها حزبي العمل ومبام الراحل) بالعدد الاكبر من الاصوات وما يبدو اليوم كحلم رطب لكل رئيس حزب – 44 نائبا. ومع ذلك كان في تلك النتائج مؤشر واضح على تحول في التاريخ السياسي الاسرائيلي.
حسب كل الوصفات للاشفاء واعادة التأهيل التي تقترح الان في حزب العمل نفسه وفي محيطه، فان الـ 44 مقعدا اياها تحققت في ظروف مثالية. في حساب الدين للحكومة المنصرفة، برئاسة الليكود، سجل تورط شديد في حرب لبنان الاولى وتضخم مالي معربد. مناحيم بيغن، الزعيم الكاريزماتي لليكود، خرج من الصورة قبل سنة من ذلك بصوت صمت محرج. ارئيل شارون، نجم آخر لليكود، كان يلعق جراح لجنة "كهان". أما "العمل" نفسه فجلس منذ سبع سنوات، منذ 1977 في المعارضة. لم يكن هناك أي اساس في اتهامه بالتمسك بالكراسي الوزارية بدلا من اعادة البناء. لم يطرح في داخله أي فكر عن استيراد زعيم من الخارج. بالعكس، شمعون بيرس واسحق رابين لم يتوقفا عن التآمر الواحد على الاخر، ومع ذلك فقد تعاونا لصد انزال اسحق نافون من رئاسة الدولة الى رئاسة الحزب وكي يأخذ الثلاثة صورة الفريق المنسق وكثير التجربة.
وحتى الهستدروت كانت في حينه أقوى بكثير مما هي الان وتحت سيطرة حزبية واضحة ومتجددة. عشية الانتخابات نصب على رأسها اسرائيل كيسار الشاب نسبيا.
ولكن كل هذا كان يكفي لتحقيق 44 مقعد فقط، 3 مقاعد أقل مما كان لدى المعراخ في الكنيست العاشرة. وما هو مهم أكثر – أقل من العدد الذي كان مطلوبا للمعراخ لاقامة ائتلاف برئاسته. النتيجة الفورية كانت حكومة وحدة تداول بالتعاون مع الليكود. النتائج الفرعية كانت تفكيك المعراخ (وابقاء "العمل" مع 37 مقعدا) وكذا انقاذ ارئيل شارون من الجمود السياسي. ولكن النتيجة الاهم، في نظرة الى الوراء، كانت اكمال التحول. في صيف 1984 تبين بوضوح بان حزب العمل استنفد الميزة السياسية النادرة التي ورثها عن مباي التاريخي، القدرة على تجنيد كتلة حرجة من جمهور الناخبين الاسرائيليين.
بعد ثماني سنوات، في 1992 ومع أن اسحق رابين نجح في أداء هذه المهمة، ولكن هذا كان، كما يرى في نظرة الى الوراء، نجاحا لمرة واحدة لرابين نفسه. الدليل هو أن حزب العمل لم يكرره بغيابه. منذئذ تدهور عدد النواب للحزب بثبات. من 34، الى 26، الى 19، الى 13 – واقل بكثير في الاستطلاعات الحالية.
كانت ظاهرا ملابسات "مخففة" لهذا التدهور. كانت مناورات شمعون بيرس (وبينها ليس فقط التآمر الذي لا يكل ولا يمل للدخول الى حكومتي شارون – وكذا محاولته في 2001 للتنافس على رئاسة الوزراء من جانب ميرتس وكذا انضمامه في نهاية 2005 الى كديما، بعد أن هزم في الانتخابات الداخلية). كان ولا يزال سلوكه عديم الذكاء الحسي لإيهود باراك، كان القرار الفاشل لتسليم حقيبة الدفاع في يد عمير بيرتس. وكان أيضا فك الارتباط عن المنظومة الهستدروتية (كاضطرار لتغييرات محتمة في هذا المنظمة). وغيرها هنا وهناك.
ولكن كل هذا التراكم لم يكن كافيا لجعل حزب العمل ما هو عليه – من حزب حكم او بديل واضح لحزب كهذا. هذا التراكم لم يحدث انسداد الشرايين القاتل لديه بل تشكل من مظاهر هذا الانسداد.
بصيغة اخرى، إيهود باراك ليس "صاحبا" وليس "أهبل"، ولكن ايضا ليس من قتل الحزب".
ــــــــــــــــــــــــ
واشنطن: لا يجب على نتنياهو التدخّل إزاء إيران
المصدر: "موقع تيك دبكا على الانترنت"
" المصادر في واشنطن لتيك دبكا: فشلت محاولة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم الأحد 7/11 استغلال قرار الرئيس أوباما بزيادة الضغط العسكري على إيران، وعرضه كطلب إسرائيلي من واشنطن والذي يتوسّط رحلته المستغرقة أسبوع إلى الولايات المتحدة. وبعد أن غضب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، على تصرّف نتنياهو هذا، ردّ يوم الاثنين 8/11 في خطابه، أن الولايات المتحدة لا تتفق مع آراء نتنياهو، كيف ومتى يجب معالجة الموضوع النووي الإيراني. 
هذا وقال غيتس في رد على كلام نتنياهو لنائب الرئيس جو بايدن، الذي التقى به يوم الأحد في نيو اورلينس، انه يجب على إيران أن ترتعب من ضربة عسكرية على برنامجها النووي. وأنا لا أوافق على أن تهديد عسكري حقيقي سيؤدي إلى أن توقف إيران برنامجها النووي".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الأميركي لم يذكر بكلمة واحدة زيادة القوات الأميركية والناتو حول الشواطئ الإيرانية في الأسبوعين الماضيين. 
كما تفيد المصادر العسكرية في واشنطن، أن الرئيس الأميركي أعطى تعليمات ليس فقط لزيادة الضغط العسكري الأميركي على إيران، إنما أمر بتنفيذ ذلك بصورة واضحة من اجل أن تنتبه كل من القيادة الإيرانية، وكذلك المواطن الإيراني، إلى ذلك. فقد أعطى الرئيس تعليمات بتنفيذ تحركات عسكرية تهدد إيران، لكن لم يعطِ تعليمات بالبدء باستعدادات واقعية لمهاجمة إيران.
على سبيل المثال، تفيد تقاريرنا، انه في إطار هذه الخطوات فان الولايات المتحدة توجهت في الأسبوعين الماضيين إلى رؤوساء وقادة الناتو وطلبت منهم البدء بمناقشة خطط عسكرية لمهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية. ووفقا لتعليمات الرئيس فان التوجّه الأميركي شدّد على الناتو اتخاذ كل الخطوات باتجاه حرب، "ما عدا حرب". تفاصيل كاملة عن توجّه واشنطن إلى الناتو، نشرت في الصحيفة الأسبوعية دبكا نت ويكلي DNW العدد 466، التي صدرت يوم الجمعة في 5/11.
أوامر الرئيس، هي أيضا سبب، لماذا يوم الاثنين 8/11، رفض السيناتور ليندسي غراهام، التراجع عنه، أو تغيير كلامه من يوم السبت الواقع في 6/11، والذي قال فيه أن على الولايات المتحدة تدمير الأسطول، سلاح الجو، وحرس الثورة الإيراني، الأمر الذي سيشل قوة الدفاع الإيرانية. مصادر تيك دبكا أفادت أن هذا الكلام قيل من قِبله وفقاً لطلب البيت الأبيض، في إطار خطوات الضغط العسكرية على إيران.
كذلك تشير مصادرنا إلى أن تورّط نتنياهو في هذه الإجراءات الدقيقة في الإدارة الأميركية، كانت غير ضرورية، وفقط تضر أكثر مما تفيد. هذه الإجراءات فقط موجودة في بدايتها، وأي تدخّل لـ نتنياهو فقط يبطئها".      
ــــــــــــــــــــــــ 
باراك: إيران النووية ستثير سباقا نوويا في المنطقة
المصدر: "موقع nfc ـ إيتسيك وولف"
" قال وزير (الحرب) إيهود باراك انه إذا وصلت إيران إلى السلاح النووي سيؤدي هذا إلى بداية سباق نووي في كل دول المنطقة. جاء ذلك خلال إلقاء باراك لكلمة أمام اجتماع الـ GA في نيو أورلاينس.
وتطرق باراك إلى الموضوع السياسي وقال أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، "يعيش بين الأردن والبحر 11 مليون إنسان، سبعة ملايين إسرائيلي وأربعة ملايين فلسطيني. إذا سيطرت على هذه الأرض فقط دولة واحدة اسمها إسرائيل، حينها ستكون حكما غير يهودية ولا ديمقراطية. إذا كانت هذه الكتلة المليونية التابعة لشعب آخر يمكن أن تصوت، فإنها ستكون دولة ذات قوميتين. وإذا لم يستطيعوا أن يصوتوا، حينها ستكون دولة غير ديمقراطية. لذلك، الحل هو ليس بالسماء، انه بسيط، دولتين لشعبين هو الحل الوحيد الذي يضمن أن تكون إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية".
يشار ايضا انه إلى جانب كل هذا، يجب الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل، وقبل كل شيء في أي اتفاق ضمان عدم دخول صواريخ إلى المناطق التي ستخلى، لعدم تكرار ما حصل في لبنان وغزة.
وأضاف باراك، "حتى مع تحقيق السلام، المطلوب جيش إسرائيلي قوي، وان نكون أكثر قوة وإصرار للحفاظ على امن دولة إسرائيل. هناك أهمية كبيرة للحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط، ويمكن تحقيق ذلك فقط بمواصلة العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة".
وأكد باراك على أهمية الجالية اليهودية للحفاظ على العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، "الولايات المتحدة الشريك الاستراتيجي لإسرائيل، حليفتنا وصديقتنا الجيدة، ملزمة بالحفاظ على طابع إسرائيل كدولة يهودية. وانتم أعضاء الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، لكم دور في علاقات الصداقة العميقة هذه بين الدولتين".
ــــــــــــــــــــــــ
حزب الله امام مواجهة، وسيسيطر على كل لبنان
المصدر: "إسرائيل اليوم – مردخاي كيدار"
"القاعدة التي ننتهجها في حال قام أحدهم بتهديدنا من الداخل فنقوم بـ"تحسين مواقع" ـ أي ننسحب أو نهرب إلى الوراء، لأنه يجب البقاء ومواصلة الإنتظام والإستعداد للرد على حرب ضروس. هكذا يعمل منطِقُنا.
في الشرق الأوسط القاعدة مختلفة: في اللحظة التي يشخّص فيها رجل الشرق تهديدا يقوم بتقدير وضع مختصر: إن كان التهديد كبيراً وقوياً ولا يمكن مواجهته ـ الهرب هو المخرج الوحيد. وإن كان العدو يبدو ضعيفاً سيفضّل المهاجم "الهرب إلى الأمام" أي الهجوم بشكل فوري من أجل استغلال لحظة المفاجأة.
حزب الله ماثل أمام تهديد من جانب المحكمة الدولية التي تحقق في مقتل الحريري عام 2005، لأن إشارة أصبع الإتهام إلى التنظيم "الديني" الشيعي تثبت بأنه ليس أكثر من تنظيم اغتيالات ضد اللبنانيين وشرعيته على أنه التنظيم الوحيد لتحرير "مزارع شبعا" ستصبغ بصبغة الشبهة، بأنه يقف وراء مقتل الحريري. والشائعات بأن مغنية كان متورط في التصفية لا تشرّف  نصر الله الذي أطلق على مغنية "شهيد الوطن".
مخلفات السلطة القديمة في لبنان، الذين يعارضون سيطرة حزب الله على الميدان السياسي والاقتصادي فيما كان يسمى "سويسرا الشرق الأوسط" قد يرغبون بتقديم مسؤولي حزب الله للمحاكمة أمام المحكمة الدولية وربما حتى نصر الله نفسه وهذا تهديد على خطة حزب الله للسيطرة بالطرق السلمية على لبنان، الخطة المتطورة جيداً منذ أكثر من عشر سنوات.
في ظل تهديد شرعية حزب الله، سيتخذ التنظيم إستراتيجية الشرق أوسطية: سيستغل ضعف السلطة والجيش "سيهرب إلى الأمام"، سيسيطر على لبنان بقوة الذراع وبسرعة البرق وسيضع حداً لمعارضيه. هكذا سيثبت مَن صاحب البيت الحقيقي في بلاد الأرز.
بعد وقت قصير من البلبلة والتصريحات بصيغة "واحسرتاه"، العالم سيتقبل الوضع القائم. نصر الله يوقّع معاهدة دفاعية مع إيران، يطرد اليونيفيل، يمحي شجرة الأرز ـ رمز الجبل المسيحي ـ من علم الدولة، سيمنع الفتيات من ارتداء المايوهات ويقفل وسائل إعلام معارضيه. هكذا تدار منطقة الأزمة التي تتواجد بقربها إسرائيل وعلينا فقط التأكّد بأن لا أحد "يهرب إلى الأمام" باتجاهنا".
ــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تطلب من روسيا الامتناع عن تزويد سوريا بالسلاح، خوفا من حزب الله
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" في اجتماع بمناسبة مرور 20 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وروسيا، شدّد نائب رئيس الحكومة على العلاقات بين موسكو ودمشق. عاموس غلعاد يقول: "القرار الروسي بإرجاء الصفقة مع إيران دراماتيكي".
عشرون سنة مرت منذ أن استأنف ميشال غوربتشوف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وبمناسبة هذه الواقعة، ذكر نائب رئيس الحكومة، موشيه (بوغي) يعالون بأن السوفيات، منذ أن تحولوا الى روسيين، أيّدوا عام 1947 خطة التقسيم، في حين أنه كان واضحا بأن إسرائيل ستكون دولة يهودية. وقد قال وزير الشؤون الإستراتيجية الذي ربط بين 29 تشرين الثاني وطلب الإعتراف بإسرائيل على أنها دولة يهودية، قال إنً: "روسيا يمكنها الإعلان للفلسطينيين بأن هذا الأمر صحيح أيضا الآن. فقط من خلال هذا الإدراك نستطيع السير نحو سلام ترغب به إسرائيل".
وقد تطرق الوزير يعالون الى قضية الإرهاب العالمي وقدّم كنموذج أحد ناشطي سفينة مرمرة، لأنه بحسب أقواله كان على علاقة مع تنظيم إرهابي يعمل ضد روسيا. حيث قال إنً: "المنظمات الإسلامية المتطرفة تريد أن يسيطر الإسلام على العالم". وبحسب أقوال يعالون، إيران تقود حملة إرهابية في الشرق الأوسط: "علينا التعاون من اجل وقف البرنامج النووي الإيراني. نحن نشكر روسيا على إلغاء صفقة صواريخ مع إيران، لكن هذا قد لا يكون كافيا. يجب اتخاذ إجراءات إضافية".
كما تطرق يعالون الى القضية السورية من الجانب الروسي، وحذًر من صفقة الصواريخ الأخيرة بين الدولتين، حيث قال: "سوريا اشترت أسلحة من إيران وهي تعمل من أجل الحصول على سلاح يخرق التوازن في المنطقة. وللأسف هي اشترت أيضا سلاحا من روسيا، كما اشترت مؤخرا منها صواريخ تشكّل تهديداً على إسرائيل".
أما فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، قال عاموس جلعاد، رئيس أمان سابقا، إنه واضح منذ 15 سنة أنً طهران تعمل من اجل الحصول على سلاح نووي. ويتابع قائلا إنً: "قرار الروس القاضي بإرجاء الصفقة مع إيران دراماتيكي، وقد توصلوا إليه من خلال إدراكهم الخطر على الشرق الأوسط بأكمله من دون أي علاقة بدعم إسرائيل".
وبحسب أقوال جلعاد، "سوريا قالت إنها تريد السلام، لكنها تقود العنف". أما فيما يتعلق بعلاقات موسكو مع دمشق، وسّع قائلا: "أنا لا أقول أن روسيا تدعم الإرهاب، روسيا هي ضد الإرهاب، لكننا نعيش في "جوار" صعب وطلبنا من موسكو أن لا تزوًد سوريا بتلك الصواريخ، لكن طلبنا رُفض. نحن ننتظر من روسيا أن تمتنع عن تزويد السلاح الى سوريا، لأنً هذا السلاح قد يأخذ طريقه في نهاية الأمر الى حزب الله".        
ــــــــــــــــــــــــ
رئيس اميركي ضعيف، ليس جيدا لإسرائيل
المصدر: "إسرائيل اليوم – يعقوب عميدرور"
" صحيح ان إدارة اوباما لا تعتبر كمن حافظ على منظومة العلاقات الخاصة التي كانت بين البيت الابيض برئاسة بوش وبين القدس. وصحيح أن النهج الساذج للرئيس القائم تجاه الدول الاسلامية ومحاولته غير الناجحة لخلق حوار من نوع آخر معها فشل. وهذا صحيح أنه في نقاط معينة ضغط الرئيس على دولة اسرائيل كان ضارا للغاية، ولا سيما في كل ما يتعلق بالمحاولة غير الناجحة لربط وقف المستوطنات ببدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين. كانت هذه شجرة عالية تسلقها ابو مازن بعد أن صعد اليها الرئيس اوباما وحتى اليوم ليس واضحا له وللاخرين كيف سينزلان عنها.
وها هو، كما هو معروف، الحزب الديمقراطي تلقى ضربة قاسية وجدت تعبيرها في فقدان الاغلبية في مجلس النواب وفي الانخفاض الحاد في الاغلبية التي كانت له في مجلس الشيوخ وكذا في فقدان غير قليل من مناصب الحكام في أرجاء الولايات المتحدة. وعليه فبعد الانتخابات في الولايات المتحدة كان هناك في اسرائيل من رفعوا شارة نصر كبيرة. وكأن فشل الرئيس اوباما هو نجاح لاسرائيل.
ولكن عمليا لا ينبغي لهذا أن يجلب الفرح الى اسرائيل. فاسرائيل بحاجة الى رئيس أميركي قوي، رئيس لا يخشى من فرض الفيتو في الامم المتحدة عندما تحتاج اسرائيل اليها، رئيس يسير بالعقوبات ضد ايران خطوة كبيرة الى الامام، رئيس اذا ما فشلت العقوبات والدبلوماسية، كما أقدر، يمكنه أن يتخذ قرارا صعبا بشأن منع التحول النووي لايران، بما في ذلك استخدام القوة.
اسرائيل هي جزء من المعسكر الأميركي في كل الاحوال. ومن الافضل لها أن يكون على رأس هذا المعسكر رئيس قوي. قسم كبير من قوة اسرائيل تكمن في الاعتراف العالمي بان الولايات المتحدة تدعمها أو على الاقل تضمن أمنها، وليس خيرا لاسرائيل أن تستند هذه الضمانة الى رئيس ضعيف. وليس خيرا لاسرائيل ان يظهر وكأن هناك خلاف داخلي أميركي حول هذه الضمانة.
محظور على دولة اسرائيل أن تظهر كمن يستغل ضعف الرئيس او كمن يلعب بالفارق الذي بين التلة التي يجلس فيها مجلس الشيوخ ومجلس النواب وبين البيت الابيض حيث ينزل الرئيس. الامر الاسوأ الذي يمكن لاسرائيل أن تتدهور اليه هو تحولها الى حليف أو مرعية فقط لحزب واحد يستخدم اسرائيل كورقة ضد الحزب الاخر. على اسرائيل أن تفعل كل شيء كي تبقى موضوعا له دعم في الحزبين على حد سواء.
وعليه، فان على اسرائيل – الرسمية وغير الرسمية – أن تحذر والا تعمل بشكل مغاير عما كانت تعمل لولا نتائج الانتخابات. على اسرائيل أن تحرص وتحافظ على مصالحها، سواء كان في البيت الابيض هذا الرئيس أو ذاك، سواء اذا كان في الولايات المتحدة مجلس نواب ذو أغلبية جمهورية أو ديمقراطية أم اذا كانت ادارة الرئيس تحتفظ باغلبية في مجلس الشيوخ أم لا. على المقربين أقل والمقربين أكثر أن يحذروا في أقوالهم هم ايضا حتى لو شعروا الان براحة أكبر بعد أن اختفى بعض من محادثيهم الصعاب عن واشنطن وبعض من اولئك الذين ضغطوا عليهم باتوا يلعقون الان جراح الانتخابات الاخيرة.
على اسرائيل أن تصر على ما هو مهم لها وكأنه لا يوجد تغيير في واشنطن، وبذات الشكل أن تدير ايضا مفاوضات على ما هو اقل اهمية لها – وكأنه لم يطرأ أي تغيير في واشنطن. محظور أن بسبب الانتخابات تغير اسرائيل سياستها ومحظور ان بسبب فوارق الاراء داخل واشنطن تشارك اسرائيل في اللعبة السياسية الداخلية لديهم".

09-تشرين الثاني-2010

تعليقات الزوار

استبيان