المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الاثنين (15-11-2010): الشر يأتي من أميركا وسياج حديدي في النقب قريباً وباراك وزير.. سياحة


عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ ضربة للمستوطنين.. البناء الجديد أيضا ستم تجميده.. انه تجميد متعرج
ـ توقع أن يؤدي غالبية الوزراء للصفقة
ـ أوباما احيي نتنياهو على شجاعته
ـ الحكومة تقرر جلب الفلاشا إلى إسرائيل

"معاريف":
الترحيب والارباك.. واوباما قرر: هناك تجميد (للاستيطان)
تصعيد في حملة المقاطعة لمستوطنة اريئيل، واتهامات بالفاشية
36 عضو كونغرس يدعون أوباما لاطلاق سراح بولارد

"هآرتس":
ـ اكثرية ضئيلة لصالح التجميد.. أوباما: أنها خطوة تدل على جدية نتنياهو
ـ يعلون: انه فخ
ـ الفلسطينيون يرفضون تجميدا لا يشمل القدس، وفي السلطة يرون انه في النهاية سيرضخون لضغط واشنطن
ـ الصفقة مع الأميركيين لا يمكن رفضها

"إسرائيل اليوم":
ـ عاصفة التجمد رقم اثنين.
ـ الائتلاف الحكومي في اختبار تجميد الاستيطان، والمستوطنون يعدون: سنكافح
ـ الفلسطينيون: سنقبل صيغة التجميد.

ـــــــــــــــــــ
موفاز: سأتنافس على رئاسة كاديما والحكومة
المصدر: "هآرتس ـ يهونتان ليس "
" أعلن أمس عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) أنه ينوي التنافس على رئاسة كاديما مقابل تسيبي ليفني، عندما تجرى الانتخابات الداخلية للحزب. وقال موفاز أمس ضمن  برنامج "قابل الصحافة" الذي يبث على القناة الثانية أنه يعتقد أن باستطاعته أن ينتخب لرئاسة الحكومة من قبل حزبه. ويأتي إعلان موفاز رغم البيان المشترك له ولليفني في الأسابيع الأخيرة الذي دعى إلى توحيد الصفوف ووقف الاحتكاكات بينهما.
وقال موفاز " أنا سأتنافس على رئاسة كاديما وعلى رئاسة الحكومة" وأضاف إن اسرائيل تستنجد بقيادة تقوم بالخطوة الكبرى في المجال السياسي والأمني- والسلام الاقيليمي ووجه موفاز انتقادات حادة لأداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقال إن حكومة نتنياهو وصلت الى طريق مسدود، وإذا لم تحصل تسوية، فإن المواجهة القادمة ستكون أشد من سابقاتها. إن انتقاد موفاز لم يلامس فقط العملية السياسية التي يديرها نتنياهو، بل أيضا الوضع الاجتماعي- الاقتصادي في اسرائيل وقال يوجد اليوم في اسرائيل 1.8 مليون فقير وهنا أيضا بحاجة الى خطوة كبيرة".
ـــــــــــــــــــ
مصدر استخباراتي: المصريون يسمحون بتهريب السلاح الى غزة
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ايلي ليئون"
" قال أمس مصدر استخباراتي اسرائيلي رفيع أن لدى حماس صواريخ قادرة على أن تصل الى مدى 80 كلم وضرب تل أبيب، وأضاف إن مصر يمكنها أن توقف كل عمليات تهريب السلاح الى داخل قطاع غزة في غضون 24 ساعة إذا أرادوا فعل ذلك . وبحسب كلامه يمكن أن ترى في كثير من الاماكن صورا لجنود مصريين وهم منتشرين على بعد أقل من 20 متر من فتحة النفق الذي يعمل تحت أعينهم. عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والامن ارييه الداد أقر بهذا الكلام . وأضاف المصدر الاستخباري الكبير أن الجهود المبذولة لوقف تهريب الاسلحة تضررت كثيرا بسبب الفساد في الجانب المصري، فالضباط والجنود المصريين يتلقون الرشوة من حماس من أجل التغاضي عن عمليات التهريب".
ـــــــــــــــــــ
سيناء .. الاسرائيليون لم يخافوا
المصدر: "القناة السابعة ـ عوزي باروخ "
"رغم الانذارات الشديدية التي اصدرتها هيئة مكافحة الارهاب التي تتحدث عن وجود مجموعة للمخربين تنوي تنفيذ عملية خطف، بقي الكثير من الاسرائيليين في سيناء، والقليلون الذين عادوا الى اسرائيل.
إن الانذارات التي اصدرتها هيئة مكافحة الارهاب الاسرائيلية لم تؤثر على الاسرائيليين الذين يمضون عطلتهم في سيناء. ومن الفحص الذي أجرته القناة السابعة تبين أنه فقط القليلون جدا الذين قرروا تغيير خططهم والعودة الى اسرائيل ـ ولم يهتم غالبية السياح في سيناء من التحذير الحاد وبقوا في سيناء.
يذكر أن هيئة مكافحة الارهاب أفادت أمس عن وجود معلومات وثيقة وفورية تشير الى وصول معلومات لقوات الامن تفيد بأن مجموعة تابعة لمنظمة جيش الاسلام المحسوبة على منظمة الجهاد الاسلامي العالمي أنها تتواجد في هذه الايام في سيناء وأنها تنوي تنفيذ عملية خطف تستهدف اسرائيليين يتواجدون في سيناء.
إن مستوى الخطر " خطر محسوس وعالي جدا" . وهيئة مكافحة الارهاب تدعوا كل الاسرائيليين المتواجدين في سيناء الى ترك أماكنهم فورا والعودة الى البلاد. وإن العائلات الموجودة في سيناء يطلب منها الاتصال للإطلاع على هذا التحذير".
ـــــــــــــــــــ
نتانياهو: في غضون أسبوعين سنبدأ في بناء السياج في النقب
المصدر: "القناة السابعة"
"قال أمس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في ذكرى أول رئيس حكومة لاسرائيل بن غوريون أنه في غضون أسبوعين سنبدأ في اقمة العائق على الحدود. هذا هو واجبنا ومسؤوليتنا، من أجل الدفاع عن دولة اسرائيل.
وقال ان بناء السياج الهدف منه منع عبور المتسللين من مصر الى الاراضي الاسرائيلية. وقال نتنياهو أن النقب هو الجسر بين حدود السلام، وأنه مرتبط ارتباط وثيق في اقامة سلام إقليمي نطمح اليه. هذا السلام لا يتضمن اغراق اسرائيل بالمتسللين غير القانونيين الذين يأتون من أفريقيا عبر سيناء. إنها ضربة تعاني منها أيضا جارتنا مصر. في غضون أسبوعين سنبدأ في اقامة العائق على الحدود. هذا واجبنا وهذه مسؤوليتنا من أجل الدفاع عن دولة اسرائيل.
قبل أسبوع أفادت مديرية السكان والهجرة أن عدد المتسللين غير القانونيين من أفريقيا الى مصر وصل الى الذروة إذ بلغ حوالي 700 شخص في الاسبوع. وبحسب معطيات هذه المديرية فإنه في سنة ال2010 حصل ارتفاع كبير أي ما يعادل 300% في عدد المتسللين الذين بلغ عددهم حتى شهر تشرين الثاني 10.858 شخص. مقابل العام 2009 حتى نفس هذا التاريخ حيث وصل عدد المتسللين الى اسرائيل حوالي 4.341 شخص".
ـــــــــــــــــــ
وزير الحرب أو وزير السياحة.. باراك يسافر كثيرا
المصدر: موقع walla الاخباري
" رئيس حزب العمل سيتوجه الليلة لما يعرف بزيارة عمل إلى أوروبا , حيث يلتقي في إطارها بمسؤولين في الحكومة الفرنسية والألمانية وأفيد من مكتب باراك بأن الأخير سيناقش مع المسؤولين مواضيع أمنية , ثنائية, إقليمية وإستراتيجية . وبعد ذلك من المنتظر أن يشارك في المؤتمر السنوي للإشتراكية الدولية في باريس.
مع ذلك تبين لموقع “ walla “ أنه خلال النصف السنة الأخيرة أمضى باراك حوالي شهرا خارج البلاد.
في الأسبوع الماضي عاد وزير (الحرب) من زيارة إستمرت خمسة أيام إلى الولايات المتحدة وكندا, حيث شارك مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مؤتمر الجاليات اليهودية في نيو أورلينز, وكذلك في إجتماع أمني أقيم في مدينة " هليفكس " بكندا, وقبل أسبوعين أي نهاية شهر تشرين الأول, أمضى باراك ثلاثة أيام في سلوفاكيا كزيارة عمل , وإلتقى مع رئيس الحكومة السلوفاكي .
وفي شهر أيلول مكث باراك حوالي أربعة أيام في الولايات المتحدة حيث إلتقى أيضا مع مسؤولين في المؤسسة الأمنية والإدارة الأميركية. وفي نفس الشهر سافر باراك في زيارة لمدة 24 ساعة إلى موسكو حيث إلتقى الحكومة الروسية فلاديمير بوتين. وفي شهر حزيران وتموز أكمل باراك رحلاته حيث أمضى 13 يوما في الولايات المتحدة وإلتقى مجددا مع مسؤولين في الحكومة والمؤسسة الأمنية الأميركية في زيارتين منفصلتين . وفي شهر حزيران كان من المفترض أن يسافر باراك إلى باريس لكن الزيارة أُلغيت في نهاية الأمر
وأفاد مكتب مستشار وزير الحرب في ردّه : وزير الدفاع سافر في رحلات مرتبطة بوظيفته كوزير للدفاع و كممثل للمصلحة العليا لدولة إسرائيل".
ـــــــــــــــــــ
من الشمال (أميركا) سيأتي الشر
المصدر: "موقع nfc  ـ أفنار يوفي"
"حذر رئيس الموساد السابق شبتاي شبيط، خلال المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب الذي جرى بتاريخ (12/9/2010) في مركز متعدد المجالات في هرتسيليا، من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة. "يمكث للمرة الأولى في البيت الأبيض رئيس في مسار حياته منذ ولادته وحتى اليوم لم يواجه دمعة يهودية. تضامنه الطبيعي في الوعي مع السود في الولايات المتحدة وتاريخهم. ويجب أن نذكر، أن هذا الرئيس، تعلم في ولادته وتلقى قيم إسلامية".
حسب كلامه، "رؤية الرئيس أوباما هي أن أكون أول رئيس أميركي يصل إلى تفاهم وتوافق مع الأمة الإسلامية". وفي الطريق لتحقيق هذه الرؤية هناك عدد غير قليل من العوائق، احدها إسرائيل. إذا اقتبسنا من المحيط القريب للرئيس، تسمعون هناك عبارة أن "إسرائيل هي حجر عثرة للرئيس". للمرة الأولى منذ إقامة الدولة منذ الرئيس ترومن في البيت الأبيض، التضامن بين الولايات المتحدة وإسرائيل الذي يرتكز على منظومة قيم يهودية مسيحية، تخلي مكانها للتضامن المسيحي الإسلامي.
 كلام شبتاي شبيط هذا، يعكس الأحداث والتصريحات الكثيرة للرئيس الأميركي، التي تشير إلى توجه السلطة في الولايات الأميركية، من بينهم خطاب القاهرة المشهور، الذي هدفه كان تقريب الولايات المتحدة إلى الإسلام، دعمه الى إقامة مسجد في نيويورك، التصريحات بان أميركا تحارب ضد الإرهاب وليس ضد الإسلام، وحتى تهنئته (هاتفيا - اوباما اتصل) رئيس الحكومة التركية على نجاحه في الاستفتاء العام.
أما رئيس الاستخبارات العسكرية المغادر، اللواء عاموس يدلين قال في 2/11/2010) أن "انه يوجد اليوم لإيران ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية وفي القريب اثنتين أيضا".
وزير الدفاع الأميركي، روبرت غايتس، رفض في الثامن من الشهر الجاري دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة إلى خلق "تهديد عسكري متين" ضد إيران لمنعها من مواصلة البرنامج النووي. حسب كلام غايتس، الذي تطرق إلى جولة العقوبات الرابعة التي فرضها مجلس الأمن على طهران، انه في هذه النقطة تواصل الإدارة الأميركية الاعتقاد أن النهج السياسي - الاقتصادي الذي يتبعه يؤثر على إيران. وذلك على الرغم من أن التقديرات الأكثر تفاؤلية في الولايات المتحدة تتوقع أن يكون لإيران سلاح نووي خلال سنة.
سلوك وزير الدفاع هذا، الذي يعكس رأي الإدارة الأميركية، وبالتأكيد الرئيس باراك اوباما، لا يمكن أن يعطي أي أمل لإسرائيل بخصوص تقديم مساعدة أميركية عسكرية لإزالة التهديد المتزايد من جانب إيران، وحتى عدم إعطاء الإذن لشن هجوم مستقل من قبل إسرائيل. يقلقني أن السبب الأساسي لان حكومة إسرائيل لم تقرر بعد الخروج في عملية عسكرية مستقلة ضد إيران هو الخشية من رد قاسي من جانب الإدارة الأميركية. هذا القلق سيكلف مواطني إسرائيل الكثير إذا أخرنا الموعد ويكون لإيران أول قنبلة".
ـــــــــــــــــــ
نتنياهو والرزمة الأميركية
المصدر: "يديعوت احرونوت – ناحوم برنياع"
" ظاهرا، رب البيت جن جنونه. رزمة الامتيازات التي تعرضها ادارة اوباما على اسرائيل تبدو أكثر جودة من أن تكون حقيقية. يوجد فيها 20 طائرة اف 35 بقيمة 3 مليار دولار بالمجان، وكذلك ايضا تشديد العقوبات ضد ايران، وأيضا وعد باستخدام الفيتو على كل قرار مناهض لاسرائيل في مجلس الامن، وكذلك وعد بالحفاظ على الغموض النووي لاسرائيل. وأيضا التسليم ببناء اسرائيلي في شرقي القدس والتعهد بعدم الطلب من اسرائيل بتجميد اضافي. كل هذا مقابل خطوة لا يؤبه لها: تجميد البناء في الضفة لثلاثة اشهر.
يخيل أنه لم يسبق أبدا أن عرض على اسرائيل كل هذا القدر الكبير مقابل هذا القدر الطفيف جدا. سطحيا، هذه ليست صفقة تنزيلات: أنها صفقة تصفية .
كل وزير في الحكومة يعرف بان ثلاثة اشهر تجميد ليست الثمن الحقيقي. صحيح ان ادارة اوباما اتخذت عدة خطوات مغلوطة في معالجتها للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، ولكن في البيت الابيض لا يجلس مغفلون. ليس لهذه الدرجة. إما أن تكون الوعود التي قطعوها لنتنياهو تساوي اقل من العناوين الرئيس الضخمة التي نشرت في الصحف أمس أو أن المقابل الذي سيكون نتنياهو مطالبا باعطائه اكثر اهمية بكثير من الانطباع الناشيء.
الخياران مشوقان. الاول يرسم نتنياهو كمن فهم – وان كان متأخرا – بان رئيس وزراء اسرائيل لا يمكنه أن يقول لا للرئيس الأميركي، ليس عندما يكون على احدى كفتي الميزان المستوطنات وعلى الاخرى المسيرة السلمية. تبقى مسألة التسويق – ونتنياهو جيد جدا في التسويق.
الحقيقة هي أن قسما كبيرا مما وعد به نتنياهو في اطار الصفقة يجري اليوم على نحو اعتيادي، انطلاقا من الولاء للتقاليد. التصويتات في الامم المتحدة مثلا. اسرائيل لا تكسب الكثير عندما تصبح تقاليد محترمة بندا في اتفاق. فالتقاليد يصعب خرقها. اما البند في الاتفاق فيمكن. دوما يمكن للادارة أن تدعي بان اسرائيل هي التي خرقت الاتفاق أولا.
الخيار الثاني، هو أن نتنياهو اقنع الادارة في أنه في غضون ثلاثة اشهر التجميد سيوافق على انسحاب اسرائيلي الى خطوط 1967 (تبادل الاراضي في الهوامش سيسمح بضم قسم من الكتل الاستيطانية الى الدولة). اذا كان هذا هو التعهد، فان نتنياهو يكون بالفعل قد اجتاز الروبيكون، من ناحية ايديولوجية ومن ناحية سياسية على حد سواء. لا توجد لمثل هذه الرؤيا في مثل هذه اللحظة اغلبية في حكومته أو اغلبية في الائتلاف. وهي تستوجب تغييرا دراماتيكيا في الخريطة السياسية. انسحاب لكتلة واحدة حتى ثلاث كتل من الائتلاف، انضمام كديما الى الحكومة وربما ايضا انشقاق في الليكود.
في مثل هذه المفترقات يعول السياسيون الاسرائيليون على الفلسطينيين: في النهاية ابو مازن سيقول لا، يقولون، فيعفي نتنياهو من قرون المعضلة؛ أو يفر الى قطر. الذنب للفشل سيقع عليه، ونحن ايضا سنحصل على الامتيازات ونبني في المستوطنات على حد سواء.
الاعتماد على الرفض الفلسطيني ينطوي على مخاطرة. أولا، نحن لا نعرف ماذا وعد الأميركيون باعطائه للفلسطينيين مقابل موافقتهم على العودة الى المحادثات. ثانيا، ابو مازن يمكن أن يفاجيء. في احاديث خاصة يعترف أنه اخطأ حين امتنع عن اعطاء جواب على الاقتراحات التي طرحها اولمرت. اذا كان على اقتراحات مشابهة سيوقع نتنياهو، فانه كفيل بان يرد بالايجاب".
ـــــــــــــــــــ
لا يمكن رفض الصفقة مع الولايات المتحدة
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" بدل أن يصبح بيبي الجديد، تلوّى وتعوّج وأضاع زمنا وأغضب البيت الابيض عليه. وهذه المقدمة فقط لما ينتظره في التفاوض في الحدود والأميركيون معنيون بانهائه في خلال ثلاثة اشهر منذ اللحظة التي تسكت فيها محركات الجرافات في مناطق الضفة الغربية للمرة الثانية.
هوجم رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما أكثر من مرة في اسرائيل، وبكلام لاسع وحاد، بسبب ما وصف بأنه يميل الى العرب، لكنه بقي في واقع الامر ملتزما أمن إسرائيل على نحو لا يقل عن سلفه جورج بوش. تشتمل رزمته الأمنية حتى الآن على فتح مخازن طواريء جيش الولايات المتحدة (المفتوحة عند الحاجة لاستعمال الجيش الاسرائيلي ايضا) في اسرائيل، ومنح 205 ملايين دولار للتسلح بنظم "القبة الحديدية" وزيادة كبيرة لسعة تدريبات الحماية من الصواريخ المشتركة بين الدولتين. يجب الى الآن أن نرى ماذا سيتحقق من التفاصيل التي بلغت وسائل الاعلام في اليومين الأخيرين، لكن الحديث على الورق على الأقل عن قائمة هِبات مذهلة.
وقال مصدر امني رفيع المستوى لهآرتس امس، أن "عرض الأميركيين ممتازا، وسيكون من الخطأ ألا نستجيب له"، وبحسب المصدر فان "رئيس الحكومة توصل إلى انجاز ممتاز، واذا لم نطبق الاتفاق فسيقع ضرر أمني".
قائمة التفضلات والهدايا الامنية التي أصبحت الادارة الأميركية مستعدة لأن تزود بها اسرائيل الان، مقابل ثلاثة اشهر من تجميد البناء في المستوطنات، تثير الشك في أن رب البيت قد جُن جنونه. إن تمديدا آخر للتجميد، بخلاف تصريحاته الحازمة في الماضي، مقرون في الحقيقة بعدم ارتياح سياسي وعقائدي لنتنياهو، لكن الاقتراح المقابل لاوباما مُغرٍ جدا. إن زيادة 20 طائرة اف 35 على الرزمة التي بُحثت بين الجانبين قبل شهرين تُرجح كفة الميزان ترجيحا واضحا. وهذا اقتراح لا يمكن أن ترفضه اسرائيل.
منذ بدأ مشروع الاستيطان، جرى جدل بين مؤيديه ومعارضيه في سؤال هل يُسهم الاستيطان أم يُضر بأمن الدولة. وهذه المرة، وأكثر مما كان الامر في نقاط حسم في الماضي، يبدو ان الأميركيين يريدون شحذ الخلاف. ما الذي تحتاجه اسرائيل أكثر في حيّها العنيف، يسأل اوباما في الحقيقة: هل الى كرفانات اخرى على التلال أم الى مضاعفة عدد الطائرات الحربية المتقدمة التي تملكها؟".
ـــــــــــــــــــ
يمكن تجميد الاستيطان، ولا يمكن التفاوض على الحدود
المصدر: "هآرتس – يوسي فيرتر"
" يتعلم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم ما جربه أسلافه، انه في كل جيل ينشأ مُعوِّقون جدد لرؤساء حكومة من الليكود، لعرقلة مساعيهم وفي النهاية استبدالهم. كان اريئيل شارون، مع دافيد ليفي واسحق موداعي، المعوِّق الرئيس لاسحق شامير؛ التف نتنياهو وهاجم، بصفته مواطنا قلقا ووزيرا مستقيلا، شارون من اليمين؛ ونتنياهو يجد نفسه في موقف مشابه: فهو مطوق ومراقب ومستهدِف من قبل اليمين، من اثنين من وزرائه الكبار، وهما نائباه: موشيه يعلون وسلفان شالوم.
في جلسة وزراء الليكود أمس، كان يعلون وشالوم الأولين ممن ثاروا، وكل واحد واسلوبه، على نتنياهو. قبل أن تُصاغ الرزمة الأميركية نهائيا وتُعرض على الوزراء، قام يعلون وشالوم بالهجوم. ولماذا؟ لا بسبب انسحاب، ولا بسبب إجلاء مستوطن واحد عن بيته ولا بسبب قضية استراتيجية – بل بسبب خطوة تكتيكية، حيوية للمناورة في الساحة السياسية الضاغطة وللحفاظ على علاقات معقولة بين اسرائيل والولايات المتحدة. يمكن فقط أن نتخيل ماذا سيفعل هذان الزوجان عندما تحين لحظة الحقيقة الاولى، في التفاوض في الحدود عندما يكشف نتنياهو عن خريطة تسويته النهائية.
بدأ شالوم ويعلون حرب الوراثة. يعتقد كلاهما ان نهجا يمينيا صارما لا هوادة فيه، ملائم لرسائل مجلس "يشع" (المستوطنون) الذي قصف رجاله أمس في الصباح الهواتف المحمولة لوزراء الليكود برشقات رسائل قصيرة، سيخدمهما حينما يحين الوقت. سيحين هذا الوقت في تقديرهما عندما يجد نتنياهو نفسه في مواجهة دعامة مكسورة، متورطا من هنا ومن هناك: إما مع الأميركيين وإما مع اليمين في حكومته وحزبه وإما مع الاثنين.
لن يصعب على نتنياهو أن يُجيز التجميد الاضافي في حكومته. فاحراز الاكثرية ليس مشكلته. ستبقى شاس وستبقى "اسرائيل بيتنا". فليست لهما حكومة اخرى. مشكلته هي سلوكه في السنة الأخيرة: فقد جمد البناء عشرة اشهر، وهو يعلن ويلتزم ويكاد يُقسم أن البناء سيُجدد وعلى آثاره سائر وزرائه جميعا. والآن واوباما "الضعيف" يضغطه الى الجدار على أثر الانتخابات في الولايات المتحدة، يُرغم على أن يضع على المائدة تجميدا آخر في مقابلة الثقة به.
انه يَجُّر ويُجَّر. فهو إما يَجُّر رجليه وإما يَجُره الأميركيون الى تنفيذ اجراءات لا يرضى بها. لو كان وضع خطة سياسية جريئة بعد ان انشأ حكومته فلربما بدا كل شيء مختلفا بعد أول لقاء له مع اوباما، فكان المبادر والرائد ومخترق الطريق.
كانت صفقة طائرات الـ اف 35 التي وقعتها الولايات المتحدة واسرائيل في الشهر الماضي، مسألة خلافية لدى المؤسسة الأمنية والمؤسسة السياسية في إسرائيل. الخلاف تعلق بالطائرة وقدرتها قياسا بسعرها. اعتقد جنرالات ووزراء انه عندما يكون الحديث عن كلفة أكثر من 130 مليون دولار للطائرة الواحدة، فتوجد طرق أفضل لاستغلال المساعدة الخارجية الأميركية. لكن بحسب رأي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تقترح الولايات المتحدة الآن، في سخاء منها، مضاعفة عدد الطائرات التي ستحصل عليها اسرائيل من غير اقتطاع من مبلغ المساعدة الخارجية في المستقبل. وهذه هدية كبيرة جدا، تعني أن لا حاجة للنقاش حول طائرة الاف 35".
ـــــــــــــــــــ
اشكنازي الى كندا والولايات المتحدة
المصدر: "القناة السابعة ـ عوزي بروخ"
" يسافر رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي في زيارة عمل رسمية لمدة أسبوع إلى كندا والولايات المتحدة. وخلال الزيارة سيجري سلسلة لقاءات عمل مع جهات سياسية وامنية ويناقش خلالها التحديات الأمنية المشتركة، التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وصورة الوضع الإقليمي الأمني في الشرق الأوسط.
سيجتمع أشكنازي خلال الزيارة في كندا مع نظيره، قائد الجيش الكندي، الجنرال وولت نتينتشاك، الذي زار "إسرائيل" في تشرين الأول 2009 ودعا رئيس الأركان لرد الزيارة. كذلك ايضا سيلتقي رئيس الأركان بوزير الدفاع الكندي بيتر مكاي.
خلال الزيارة، سيجول رئيس الأركان أشكنازي على وحدة القوات الكندية التي قاتلت في أفغانستان وسيلتقي مع مسؤولين كبار في الأركان العامة الكندية.  وسيزور أشكنازي متحف الحرب في أوتاوا.
وخلال الأسبوع سيصل رئيس الأركان أشكنازي ايضا إلى واشنطن، وسيلتقي هناك في اجتماع عمل مع نظيره الأميركي، رئيس الأركان المشتركة مايكل مولن. كذلك ايضا، سيلتقي رئيس الأركان مع جهات إضافية في الإدارة الأميركية، بما فيهم مساعد وزير الدفاع الأميركي ميشال بلورنوي، رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب. السيناتور جون كيري وجو ليبرمان وآخرين. في نهاية الزيارة يصل رئيس الأركان إلى نيويورك، حيث سيجتمع مع منظمات إعلامية، مع رؤساء اللجنة الرئاسية ومع شخصيات كبيرة أخرى.  كذلك ايضا، سيخصص رئيس الأركان أشكنازي وقت لعقد لقاءات مع صحفيين كبار ورؤساء مؤسسات إعلامية في كندا و"إسرائيل".
يرافق رئيس الأركان في زيارته، الملحق العسكري في واشنطن اللواء غادي شمني، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد آفي بنياهو، رئيس قسم التعاون العسكري الدولي العقيد حني كسبي، ورئيس مكتب رئيس الأركان عاموس كوهين".
ـــــــــــــــــــ
الأف 16 تعود الى التدرب من جديد
المصدر: "موقع walla الاخباري"
"أمر قائد سلاح الجو (الصهيوني) اللواء عيدو نحوشتان بعودة طائرات الـ إف 16 إلى الطلعات التدريبية. وجاء هذا بعد أن تم توقيف طائرات الصوفا عن التدريب الأسبوع الماضي بعد الحادثة التي حصلت في مختاش رامون الذي قتل فيها الرائد عميتاي إيتكيس والرائد عمنوئل ليفي.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القرار اتخذ بعد ان أظهر التحقيق الاولي في الحادث أن الحادث حصل على الأرجح نتيجة خطأ تقني بسيط.
وتطرق رئيس هيئة سلاح الجو، العميد نمرود شيفر، يوم الخميس الى مسألة تحطم طائرة الـ إف 16 في مختاش رمون، وأشار إلى أن سلاح الجو لم يتلقى تقارير عن خلل في الطائرة أو مشكلة أخرى.
وقال شيفر: " بعد ربع ساعة أو 20 دقيقة من إقلاعها من القاعدة، أثناء التحليق في النقب نفذت الطائرة مهمتها، إسقاط طائرات معادية. وبعد ذلك خلال دوران مستمر,اصطدمت بالأرض". وبحسب قوله: "لا نعرف، ولم نسمع خلال التحليق أي إفادة عن خلل، حادث طارئ، مشكلة أو شيء كهذا، يمكنه أن يبين لنا حتى الآن أسباب الحادثة، لذلك نفحص كل الاسباب المحتملة". 
الى ذلك، قالت مصادر اخرى ان المعطيات الأولية لتحقيق لجنة سلاح الجو، في تحطم الطائرة، اظهرت بأرجحية كبيرة ان الحادث لم يحصل نتيجة فشل تقني، وبالتالي فان الامور مرتبطة بمعطيات الصندوق الأسود الذي وصل في الأيام الأخيرة للفحص في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تحلل بياناته في الأيام القادمة".

20-تشرين الثاني-2010
استبيان