المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس (25-11-2010): ليبرمان يأسف لأنه لن يزور لبنان قريباً.. وبيريز يؤكد أن لا نزاع مع الدولة اللبن


عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ ملصمنا (من الخدمة) – الائتلاف عطّل قانونا ضد تملص البنات من الخدمة في الجيش الاسرائيلي.
ـ بار ليف: سبع ساعات تحقيق. "سيصعب علينا إثبات الاغتصاب".
ـ آلة الكذب وسبع ساعات اخرى.
ـ غينتس يعتزل: "أردت أن أكون رئيسا للاركان".

"معاريف":
ـ اختبار الحقيقة.
ـ القنبلة القادمة (حادثة مصافي البترول).
ـ حقيقته (بار ليف) مقابل حقيقتهن.
ـ من اثنين يخرج واحد – رئيس الموساد القادم قد يكون رئيس الشاباك الحالي أو النائب السابق لرئيس الموساد.
ـ نتنياهو يتعهد: سنتقدم في مسألة الحدود في اثناء التجميد.
ـ دعم يهود الولايات المتحدة في الكفاح لتحرير السجين بولارد يتعزز.
ـ مادة متفجرة (مصافي البترول).

"هآرتس":
ـ رئيس الوزراء يسعى الى اقامة معتقل ضخم للمتسللين من افريقيا.
ـ الضغط فعل فعله، الشركات الخلوية تلغي غرامات الخروج.
ـ الملاجيء للنساء المضروبات تنتظر الميزانية الموعودة.
ـ ألوية شرطة آخرون اتسخوا ايضا، والسباق الى المفتشية العامة يحتدم.
ـ التماس: الجيش الاسرائيلي لا يُخلي مستوطنين غزو مساكن في الخليل في 2001.

"اسرائيل اليوم":
ـ بار ليف: "أنا متفائل".
ـ مركز بقاء مفتوح للمتسللين سيُقام في كتسيعوت.
ـ مثل القنبلة النووية.

أخبار ومقالات:
ليبرمان: يجب ايقاف ابتزاز حزب الله للمحكمة الدولية.. وتعاوننا مع المجتمع الدولي بخصوص المحكمة الدولية مفتوح ويجري بإخلاص
المصدر: "موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية"
" بعض ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، ووزير خارجية ايطاليا، فرانكو فراتيني..
وزير الخارجية ليبرمان: شكراً لك فرانكو. كما ذكر زميلي، أجرينا لقاء مثمراً وودياً جداً. ناقشنا فيه جدول أعمال طويل، فيه العديد من البنود، وقبل أن أتحدث عن هذه المسائل أود أن أُعبر عن تقديري لمساهمتكم الشخصية وموقفكم اتجاه دولة إسرائيل. نُقدر تعاوننا. لقد ذكرت تعاوننا في السنغال أعتقد بالطبع أن المثال الأفضل عن تعاوننا هو في هاييتي حيث فريقنا الصغير وفريقكم الكبير وعلاقاتنا  بخصوص هذه المشكلة. وبالطبع مؤسسة إيطاليا-إسرائيل للثقافة ومساهمتكم فيما يتعلّق بقرار اللجنة الأمنية في الأسبوع الماضي حول قرية الغجر. أود أن أذكر أن هذه المسألة كانت عملية بدأت وتقدمت خلال قيادة القائد السابق لليونفل اللواء كلاوديو غراسيانو مع دعم مستمر من زميلي وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني.
أود أن أستغل هذه الفرصة للإعراب عن شكري لوزير الخارجية الإيطالية فراتيني على مساهمته الهامة في هذه القضية. وآمل أن نجد حلاً لهذه القصة الطويلة خلال شهر. وبالطبع أو أن أشكركم على تواجد جنودكم في جنوبي لبنان، باعتبارهم الفريق الأكبر في جنوب لبنان، في إطار عمل قوات اليونفل. فالجنود البالغ عددهم 2000 هناك يُعدون مساهمة هامة في الاستقرار في هذه المنطقة، فأشكركم مرة أخرى.
سؤال صحفي: أود أن أسأل السيد فراتيني والسيد ليبرمان على حد سواء. لبنان بلد فيه قلق متنامي جراء الصراع الداخلي بين حزب الله وحكومة السيد الحريري: فما هي الخطوات التي تودان رؤيتها من أجل تعزيز المعتدلين وإحلال الاستقرار في البلاد؟
وزير الخارجية ليبرمان: كما تشهدون، كانت خطوتنا الأولى عبارة عن جهودنا لحلّ هذه المشكلة المتعلقة بقرية الغجر. وبالطبع نعتقد أنّ موقفنا وتعاوننا مع المجتمع الدولي بخصوص التحقيق بقضية الحريري، كان حقاً تعاون مفتوح وجرى بكل إخلاص. ونعتقد أنّ الرسالة من المجتمع الدولي مهمة جداً لتعزيز الحكومة اللبنانية ومواجهة هذا الابتزاز الذي شهدناه من جانب حزب الله. انه حقاً ابتزاز واضح لكل المجتمع الدولي ويجب أن نحارب رسالة الابتزاز هذه، بالقول أنك (حزب الله) لا تستطيع إيقاف التحقيق الدولي عبر التهديدات.
وزير الخارجية فراتيني: أوافقك الرأي. النقطة الأولي هي كيفية تقوية حكومة السيد الحريري. وسأزوره قريباً جداً في غضون أسابيع قليلة.
وزير الخارجية ليبرمان: آسف لعدم قدرتي على زيارته قريباً،
وزير الخارية فراتيني: ستكون هذه هي الأخبار الدولية في عناوين الصحف. لكن، على أي حال، لأنّ لدينا 2000 جندي في جنوب لبنان، نحن مهتمون جداً بأن يكون في بيروت حكومة قوية ونشطة وملتزمة بالكامل بضمان الاستقرار لأننا لا نريد أن نضع أمن شعبنا وجنودنا في الخطر بتاتاً. لذلك السبب فإنّ الرسالة واضحة جداً. فلنُعزز الحكومة ونضمن استمرار عمل المحكمة الدولية بسلام. كل هذه العناصر ستُدمج مع بعض المبادرات، كتلك التي قامت بها السلطات الإسرائيلية لناحية الانسحاب من قرية الغجر. وقال الوزير ليبرمان إنّ اللواء غراتسيانو كان له مساهمة كبيرة في تحضير المرحلة الأولى مع بعض الاقتراحات. الآن، نحن في المرحلة الأخيرة. ونحن على وشك ترجمة هذا الأمر قرار سياسي مهم جداً. فنقول، يجب أن نقترب من المستوى الحكومي، لطمأنة المستوى الحكومي.
لقد أجريت العديد من المحادثات مع كثير من الدول العربية، وفي جميع تلك الدول (ليس فقط هنا في دولة إسرائيل) لمست مخاوف متنامية بشأن الشعور بعدم الاستقرار في بعض المناطق في لبنان، من ضمنها، يمكن أن أقول، الخروقات المتزايدة على الحدود حيث لسوء الحظ يتم تهريب الأسلحة. هذا هو الأمر الذي يجب أن نوليه الاهتمام الكامل إذا ما أردنا أن نضمن الاستقرار في لبنان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاوف على منصات الغاز الإسرائيلية في عرض البحر.. من حزب الله
المصدر: "موقع غلوبس الاقتصادي على الانترنت"
" قال وزير البنى التحتية عوزي لانداو، خلال مؤتمر "اكتشافات الغاز، انعكاسات إستراتيجية"، الذي نظمه مركز دراسات الامن القومي في تل أبيب، أن "التهديدات على اكتشاف الغاز الإسرائيلي، التي أتت في السابق من حزب الله ولبنان، مرتبط بان الإسلام الراديكالي يتحول أكثر فأكثر نحول التطرف والعنف المتزايد"، وبحسب لانداو فاننا "نمر بمرحلة تاريخية، والولايات المتحدة الأميركية تستعيض عن سياساتها بدبلوماسية عدم استخدام القوة، حتى على حساب الرأسماليين، وبالتالي يجب علينا أن ندرك كيف نحافظ في هذه المرحلة على تطوير وحماية الطاقة، وحماية المخزون على أن يبقى مضمونا وبسعر معقول ومصان من الازمات".
وفي اطار مقاربة جديدة لم تشهدها "إسرائيل" منذ الإعلان عن اكتشافات الغاز في عرض البحر، اضاف لانداو أن "إسرائيل تملك حقلا واحدا من الغاز، وهو حقل تمار، الذي يكفي احتياجات الدولة العبرية لثلاثين عاما"، لكنه اكد في المقابل على "وجود حقل ثان، وهو حقل لفيتان، الذي قد تكون فيه فرص معتبر للعثور على الغاز في طبقاته، لكن في الواقع لدينا غاز من هذا الحقل، انما ما زال على الشجرة، ولم نتأكد منه بعد".
وتحدث في المؤتمر الرئيس السابق لمجلس الامن القومي في إسرائيل، اللواء غيورا ايلاند، الذي اكد على التهديدات الإستراتيجية حيال منشآت الغاز في إسرائيل، ووجوب حماية هذه المنشآت، مشيرا إلى أن "حزب الله  في طريقه للحصول على صواريخ مع دقة عشرة أمتار، وصولاً إلى كل هدفٍ في تل أبيب". وقال انهم، أي حزب الله، "سيطلقون النارعلى أهدافٍ بنى تحتية قومية، بما فيها  خزانات النفط، والمنشآت البحرية للتنقيب عن النفط القابلة للانفجار وللاحتراق، اما في إسرائيل فانهم يرفضون الدفاع عن هذه المنشآت وكل مشغول في مجاله، بل لم تحدد إسرائيل إلى الآن من هو المسؤول عن هذه الحماية".
وتحدث أيضا العميد في الاحتياط، نوعم فايغ، الذي شغل في السابق منصب قائد سلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، الذي شدد بدوره على التهديدات التي تتوقعها إسرائيل ومنشآتها، محذرا من المخاطر الأمنية، وبحسب فايغ، فان "الأمر الاول الموجب للاهتمام، هو صواريخ حزب الله الدقيقة، اما الأمر الذاني فهو إمكان أن تستخدم سفينة بسيطة محملة بمواد متفجرة ووالاصطدام في المنشأة البحرية، اما الأمر الثالث فهو القدرة على تشغيل منتحرين يبحرون بزوارق سريعة وتفجير انفسهم في المنشآت وفي طاقم عمليات التنقيب في عرض البحر، اما الاحتمال الرابع فهو استخدام طائرات من دون طيار لضرب المنشآت، أو نشاطات عدائة من تحت المياه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدا الأميركيين ييأسون من نتنياهو
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أتيلا شومبلبي"
" هل المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية بشان وثيقة التفاهمات عالقة، ومن هو المسؤول عن العرقلة في بلورة الوثيقة؟. رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي المحامي يتسحاق مالخو قال في بداية الأسبوع أنه بقي فقط عدة بنود غير منتهية، وأنه ينتظر ردود من جانب الولايات المتحدة الأميركية، ولكن وزراء في الكابينيت السياسي الأمني حذروا من احتمالية أن تكون المحادثات عالقة، وأن الخلافات التي برزت في المفاوضات من شأنها أن تؤدي الى أزمة مع الأميركيين".
تحدثت مصادر إسرائيلية في واشنطن مع يديعوت أحرونوت وقالت أن الأميركيين بدأووا ييأسون من نتنياهو، ولا يفهمون ما الذي يريد فعله" أيضا مصادر أميركية غير رسمية مقربة من إدارة أوباما قالت مؤخرا في حديث مع يديعوت أنهم في الإدارة متخبطون، ولا يفهمون كثيرا نتنياهو وما الذي يريده. هناك أيضا خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن الأمور التي يجب منحها لإسرائيل وما الذي لا يجب إعطاؤها إياها".
وعرض وزراء في الكابينيت على صلة بالاتصالات الجارية مع الولايات المتحدة الأميركية، في الآونة الأخيرة مواقف مختلفة، لا توضح الوضع الحقيقي للمحادثات. الوزير ايلي يشاي الذي تحدث في الأسابيع الأخيرة عدة مرات مع رئيس الحكومة نتنياهو ومع مولخو وسمع منهم عن تفاصيل الاتصالات الجارية مع الولايات المتحدة الأميركية قال أن الاتصالات وصلت إلى طريق مسدود. من جهته الوزير أريئيل أتياس المطلع هو الآخر على تفاصيل المحادثات بدا أقل حزما لكنه أشار إلى أنه طالما انه لا يوجد وثيقة ولم يعرضها رئيس الحكومة للمصادقة عليها من قبل الحكومة فهذا يعني الكثير".
وقال وزراء كبار في الحكومة أعضاء في الكابينيت صحيح أن الاتصالات مستمرة، ولكن يوجد خلافات بشأن عدة بنود في الوثيقة. هناك محادثات مع الولايات المتحدة، لكن الأمور تسير ببطء وأضاف وزير آخر في الكابينيت ان نتنياهو على ما يبدو نجح في تعقيد هذه الاتصالات، فالآن لا يوجد وثيقة تفاهمات كاملة، ومن غير الواضح متى يحصل تصويت في الكابينيت".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيريز: لا نزاع بين إسرائيل ولبنان
المصدر: "هآرتس"
" يزور رئيس الدولة شمعون بيريز أوكرانيا، في زيارة رسمية تمتد إلى ثلاثة أيام. وقد تطرق خلال هذه الزيارة في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الاوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، إلى التوتر المتزايد في لبنان، على خلفية نشر التقرير حول مقتل الحريري قريبا، والخوف من التصعيد في الشمال، وقال بيريز انه "لا يوجد لإسرائيل نزاع مع لبنان، والنزاع يجري داخل لبنان نفسه، أي النزاع بين حزب الله ولبنان".
وبحسب كلام بيريز "كان لبنان ارض هادئة، وحزب الله هو نتاج غريب، يرتدي ثوب الدين ويجمع الصواريخ على ارض هذا البلد لخدمة إيران، وانا آسف على ما يحصل في لبنان، الدولة التي ليس لدينا معها أي نزاع، وآمل أن يتغلب هذا البلد على الصعوبات في داخله".
رافق رئيس الدولة ايضا وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي قال لنظيره، أننا "ننظر بقلق إلى محور الشر والى التعاون المتزايد بين الأنظمة غير المسؤولة. فقط شاهدنا يوم أمس الأحداث في كوريا الشمالية ونرى التعاون المتزايد بين كوريا وإيران".
وفي إسرائيل يواصلون متابعة الوضع في لبنان بحذر شديد، خشية أن يحاول حزب الله السيطرة على لبنان في أعقاب نشر لائحة الاتهام مع نهاية التحقيق في قتل رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
مصدر سياسي إسرائيلي يرجح اندلاع احداث امنية في لبنان
المصدر: "الفضائية الإسرائيلية"
" قال مصدر سياسي اسرائيلي، وصفته الفضائية الاسرائيلية بانه مطلع، ان "نشر تقرير التحقيق الدولي الذي سيتهم عناصر من حزب الله بقتل الرئيس الاسبق للبنان رفيق الحريري، لن يؤدي الى مواجهات امنية بين حزب الله واسرائيل على الحدود الشمالية، اذ ان منظمة حزب الله تعلم علم اليقين ان اسرائيل سترد بقوة وصرامة على اي تحرش ضدها". واضافت المصادر نفسها، "على الرغم من ذلك، من المرجح ان يؤدي نشر قرار لجنة التحقيق  الى اندلاع احداث امنية، لكن على الصعيد اللبناني الداخلي نفسه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تراجع خطير في تأييد الجمهور لبنيامين نتنياهو
المصدر: "موقع عنيان مركزي ـ رامي يتسهار"
" للمرة الأولى منذ بدء ولايته الثانية كرئيس للحكومة فإن فقط 38% من الجمهور راضون على أداء بنيامين نتنياهو. من ناحية أخرى يهدد  ليبرمن مكانة بيبي كزعيم لليمين الإسرائيلي.
يتواصل التراجع في نسبة تأييد الجمهور الإسرائيلي لبنيامين نتنياهو . وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد ديالوغ وبإشراف البروفسور كميل فوكس لصالح القناة العاشرة فإن تراجعا جديدا سجل في شعبية نتنياهو. إذ سجل اليوم فقط 38 % من الجمهور راضون على أدائه، مقابل 41% قبل أسبوعين، ومقابل غالبية ساحقة في الأشهر التي سبقت ذلك.
إن نسبة التأييد لنتنياهو في اليمين 47% مقابل ليبرمن 31% .
أما نسبة التأييد  وسط مقترعي الوسط واليسار، فإن شاؤول موفاز لم ينجح في الانتعاش. ورغم انتقاداته اللاذعة لتسيبي ليفني بصفتها رئيسة للمعارضة، فإنها ما تزال حتى الآن تتمتع بتفوق ساحق على أي مرشح آخر.
تسيبي ليفني47% أما شاؤول موفاز 18% وشيلي يحيموفيتش 10% وإيهود باراك 10%".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسم حدود فلسطين
المصدر: "هآرتس - اليشع افرات"
" ما زالت مطالب الأميركيين أن يرسم بنيامين نتنياهو حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية بحسب تصوره، وأن يُبيّن ما هي نسبة الارض التي هو مستعد للانسحاب منها في الضفة من اجل انشائها، لم تُستجب علنا. من المنطقي أن نفترض أن قرارا كهذا صعب جدا، وعلى ذلك يحسن أن نذكر المباديء التي ينبغي أن نتناول بحسبها موضوع الحدود.
ثمة أهمية كبيرة لبدء التفاوض خاصة في الحدود. فالحدود منتوج صناعي من فعل يد الانسان من اجل ان يستطيع أن يُعبّر داخل حدوده عن سيادته وأشواقه المناطقية. للحدود تأثير مباشر في حياة السكان الذين يسكنون على طولها وكذلك معنى يزيد كثيرا على رسم الحد نفسه. فالحدود تجعل الارض وطنا، وتُحدث نظاما اجتماعيا لسيادة وتصوغ العلاقة بين الشعب وارضه. وفي شأننا - فلسطين ليست كاملة وليست مُكملة لمسار بنائها ما لم تتضح حدودها ويتم الاتفاق عليها.
الحدود في المستقبل بين اسرائيل وفلسطين يجب أن تُحدد على أساس الرغبة في انهاء الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين. يُحتاج من اجل هذا الى حدود تعتمد قدر المستطاع على اشياء مادية وتضاريسية بارزة تجسد وجودها على الارض. على كل حال، كل مسار يتم الاتفاق عليه بين الجانبين يجب أن تعترف به الجماعة الدولية.
يمكن في ضوء ما قلنا أعلاه أن نذكر اربع امكانيات لمسار الحدود المستقبلية: 1- الاعتماد على حدود الخط الاخضر القائم مع امكانية إحداث تغييرات ضئيلة فيه. 2- رسم الحدود على أساس جدار الفصل الذي بُني في اراضي يهودا والسامرة. 3- إحداث تغييرات كبيرة ذات أهمية في حدود الخط الاخضر بحيث يشتمل داخل دولة اسرائيل على الكتل الاستيطانية الاسرائيلية الكبيرة في يهودا والسامرة. 4- رسم حدود جديدة على أساس تبادل اراضٍ والواقع الجغرافي والسكاني الجديد الذي نشأ في المنطقة منذ سنة 1967.
لكن توجد عدة معطيات اخرى حيوية لأداء الحدود في المستقبل بين اسرائيل والدولة الفلسطينية عملها. فعليها أن تشتمل على معابر متفق عليها للناس والسلع والانتاج الزراعي. ويجب أن تضمن وجود مناطق مبلورة متصلة عن جانبيها. وعندما يُحتاج الى تبادل الاراضي سيتم ذلك على أساس علاقة 1- 1، إلا اذا عرض أحد الجانبين على الآخر ارضا بديلة ذات قيمة استراتيجية أو اقتصادية خاصة تُسوغ نسبة اخرى. والى ذلك، يجب أن تشمل الحدود أقل قدر من السكان الفلسطينيين في منطقة اسرائيلية سيادية والعكس. وفي حال احتيج الى شمل سكان عرب يسكنون اسرائيل داخل حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، فينبغي أن يُجاز هذا الاجراء باستفتاء الشعب الذي يجري بين السكان من جانبي الخط الاخضر في المقطع المذكور. يجب أن يأخذ رسم الحدود في الحسبان شؤون البنى التحتية القائمة والمخطط لها. ويجب أن تُمكّن الحدود مرور الفلسطينيين من يهودا والسامرة الى قطاع غزة ومنها في مسارات مختلفة على نحو معقول، دون المس بأرض دولة اسرائيل السيادية.
ينتج من هنا انه لا يمكن رسم الحدود بحسب امكانية واحدة فقط بل بحسب التأليف بين معطيات جغرافية في كل مقطع ومقطع، سواء أكان الحديث عن عدة أمتار أم عن كيلومترات وبموافقة الطرفين، وإلا فسنحصل مرة اخرى على حدود معوجة مثل الخط الاخضر من سنة 1949".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة يكبل يديه طوعا
المصدر: "موقع nfc - إيتان كلينسكي"
" العرض الذي جرى حول قانون الاستفتاء العام، يرتكز على رئيس الحكومة الذي يستجدي أن يضعوا القيود على يديه، لكي يفقد القدرة على توجيه دولة إسرائيل نحو اتفاق سلام.
من غير المهم انه بقي في هذا العرض ثغرات وهي تضحك كاتبي النص. فوفقا لقانون الاستفتاء العام، فان مغارة الحرم، قبر راحيل أو بيت إيل يمكن إعادتهما للفلسطينيين بأغلبية ثلاثة مقابل اثنين من أعضاء الكنيست، لكن للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا، فإنهم يقيدون يد رئيس الحكومة ويقولون له بشكل واضح " لا تستطيع أن تسيطر"، " لا تستطيع القيام بخطوات سياسية".
مقابل المجتمع الدولي، الذي يسعى لمساعدة إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق سلام، يقف تكتل يميني في الكنيست، يمثل عائق يقول بشكل واضح انه لا يمكن التوصل لأي اتفاق سلام.
كنيست إسرائيل أرسى بقانون هذا العائق أمام إعداد السلام. حتى أن بنيامين نتنياهو فهم ما فهمه المجتمع الدولي، لان الشرط الضروري لاتفاق سلام مع الفلسطينيين هو إعادة تقسيم السيادة على القدس. مقابل حل العاصمتين، قرر نتنياهو انه من الأفضل تقييده من الداخل. لذلك اتخذ قرار بأغلبية ثمانين عضو كنيست.
هذا القانون يغطي على التزامات دولة إسرائيل، قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي تلزم بالانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلت في العام 1967، هذا إذا وافقنا على ترجمة "المناطق". هذا القانون يغطي على التزامات إسرائيل في خريطة الطريق.
أراد نتنياهو من الكنيست أن يكبل يديه لكي لا يستطيع القيام بالتزامات دولة إسرائيل، التي يكون رئيس حكومتها، وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام من اجل الامن
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ يهوشع سوبل"
" رئيس شعبة الاستخبارات المغادر اللواء عاموس يدلين وعدنا في احتفال اعتزاله منصبه بانه في المواجهة التالية ستصبح تل أبيب جبهة. كل من عيناه في رأسه وبعض العقل بين اذنيه يعرف أن هكذا سيكون الامر منذ زمن بعيد، ولكن خير ان نسمع الامور من فم رئيس شعبة الاستخبارات. خير سماعها من فمه، إذ يمكن الثقة بانه يقول الحقيقة دون أي محاولة لتجميلها.
والحقيقة الناشئة عن أقوال اللواء عاموس يدلين هي أن كل عشرات المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك ارئيل التي ضمت مؤخرا الى توقعات حالة الطقس، لا تحمي تل أبيب ولا تحمي بيتح تكفا وكفار سابا، او نتانيا والخضيرة. الحقيقة البسيطة، كما خرجت من فم رئيس شعبة الاستخبارات، هي ان كل المستوطنات في الضفة الغربية لا تحمي أي شيء في اسرائيل غربي الخط الاخضر، الذي أصبح في معظمه جدار فصل وبالطبع ايضا لا تحمي نفسها. في المواجهة القادمة مضمون لنا اذا ما فشلت مساعي السلام ـ تل أبيب وكل مدن البلاد وقراها ستكون جبهة، بما في ذلك مطار بن غوريون، وفي نفس الوقت سيضطر الجيش الاسرائيلي ايضا الى فرز القوات لحماية اولئك المواطنين الاسرائيليين الذين يعيشون شرقي الخط الاخضر والذين ادعوا بان بتواجدهم هناك يحمون مطار بن غوريون وتل أبيب.
كل هذا ليس جديدا، وهو ايضا لن يمنع الجوقات اليمينية من مواصلة اسماعنا النشيد الممزوج عن ارئيل التي تحمي تل أبيب وعن عمانويل التي تحمي الخضيرة. عندما زارت نوعامي شيمر، طاب ثراها، زارت مواقع قوات الشبيبة المقاتلة "الناحل" في سيناء عادت من هناك متأثرة باغنية جديدة في القلب. فقد رأت هناك الكثير من الامور الجميلة، مثل المجندة حافية القدمين التي تلقي بجدائلها على كتفيهاا. وفي الساحة كان الجنود يشوون سمكات كبيرة على الفحم. ولم ترى هناك بعد كل السارات والداليات والرينات تسرن ببطء ودلال. واذا لم يكن هذا بكافٍ، فقد رأت هناك أفعالا ساحرة - قصائد صغيرة على الرفوف وهذه هي كتب قصائد راحيل و "نجوم في الخارج" مثلما قبل سنة الف في الكيبوتس. باختصار، رأت هناك ثقافة. واذا لم يكن هذا بكاف فقد التقت هناك في الزاوية ببلاد اسرائيل القديمة، تلك التي مدت لها اليد كي تعطي - لا أن تأخذ.
شيء واحد لم تره المغنية العظيمة: لم ترى بان المواقع الاستيطانية الناحل في سيناء ومعها باقي المواقع الاستيطانية في بيتحات رفيح التي مدت للمغنية يدها "كي تعطي - لا أن تأخذ"، على حد قولها، أعطتهاحقا واعطتنا جميعا. كما أن حرب يوم الغفران التي ما كانت لتأتي الى العالم لو تمكنت غولدا من قبول عرض السادات لتسوية سلمية، بدلا من أن تقيم المواقع الاستيطانية في سيناء.
مثلما هي المواقع الاستيطانية لم تحم اسرائيل من المواجهة التي فقد فيها حياتهم أكثر من 2.800 جندي اسرائيلي، هكذا نسمع الان حديثا لا لبس فيه من فم رئيس شعبة الاستخبارات المنصرف تدحض الادعاء الديماغوجي وكأن المستوطنات في الضفة الغربية تحمي وسط البلاد.
تذكروا هذه الاقوال. ولا سيما مهم للوزراء في حكومة اسرائيل، الذين يفترض بهم ان يصادقوا على استمرار تجميد البناء - التصويت الذي يعني منح فرصة ما لمواصلة محاولة انهاء النزاع بطرق سلمية - ان يتذكروا ذلك. رفض التجميد معناه جعل كل الدولة ضحية للحرب القادمة، التي لا يمكن لاي مستوطنة أن تنقذنا منها". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بني غينتز خائب الامل.. ولكن
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" بعد 33 سنة خدمة، سيخلع اليوم نائب رئيس الأركان، اللواء بني غينتز بدلته العسكرية، وقد خاب أمله لعدم انتخابه رئيساً لهيئة الأركان العامة. اعترف غينتز بالأمس في حديث مع صحفيين عسكريين أنه قد أمل تعيينه في المنصب الذي لطالما انتظره لكنه يتقبل القرار. اليوم سيسلم منصبه لنائب رئيس الأركان القادم، اللواء يائير نافيه، الذي سيرتدي البدلة العسكرية بعد سنوات عديدة قضاها في الحياة المدنية.
قال الضابط المغادر: "من طبيعة الأمور، على ضوء المسار الذي سلكته، ونظراً للسنوات التي خدمتها في الجيش ولحقيقة أنني كنت طوال عشر سنوات في هيئة الأركان العامة كلواء- هذا هو منصبي الخامس كلواء، لا يمكنني القول أنه لم هناك خيبة أمل. لكن هكذا تجري الأمور".
وأضاف غينتز: "من حق الوزير أن ينتخب من يختاره، ومن حق الحكومة أن تصادق على من اختارت أن تصادق عليه. لم يبقَ لي سوى أن أتمنى له النجاح وأن أقوم كل ما بوسعي لنجاحه. الأشهر الأخير التي عملت خلالها على التصديق على خطط العمل برؤية مستقبلة، بالرغم من أنني لست مَن سيحصد ثمارها، تشهد على ذلك، وأنا أشعر برضى كبير".  
بدأ اللواء غينتز خدمته العسكرية قبل أكثر من ثلاثة عقود، خدم خلالها بشكل أساسي في مناصب قيادية ميدانية. إنه ينهي منصبه الخامس كلواء في هيئة الأركان العامة. إضافة إلى كونه نائباً لرئيس الأركان كان غينتز قائد الفيلق الشمالي، قائد المنطقة الشمالية، وقائد ذراع البر وملحق الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة. لقد بدأ طريقه العسكري عند تجنده في العام 1977 في لواء المظليين، الذي ترأسه بعد ذلك. كما ترأس غينتز وحدة شلداغ، حيث نُفذت تحت أمرته عملية كاملة لجلب يهود اثيوبيا في العام 1991. وكقائد لوحدة الارتباط في لبنان، قاد عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة الحزام الأمني في جنوب لبنان. عمل بعد ذلك أيضاً قائداً لفرقة يهودا والسامرة، مع اندلاع الانتفاضة الثانية.
أما بالنسبة إلى قضية "وثيقة هرفز"، فقد قال اللواء إنه يأمل " أن تتضح كافة هذه القضايا عندما تنتهي عمليات التحقيق". وبرأي غينتز، "في الجيش الإسرائيلي العشرات والمئات من الجنود والقادة الذين يعملون كل يوم وكل ساعة، وهذه القضايا لا تعبّر عنه. فالجيش الإسرائيلي هو جيش نوعي، وأنا أقترح أن لا نرتبك من عدة عناوين سلبية".
وفي تعليقه على وضع الجيش الإسرائيلي، قال الضابط إنه عند عودته إلى البلاد بعد أن عمل ملحقاً للجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وجد جيشاً  "مستعداً ومؤهلاً. لقد حافظنا خلال السنة الأخيرة على الجهوزية والاستعداد إزاء التهديدات. وأنا اشعر أن لدينا جيش جاهز لمواجهة قوس التهديدات المستقبلية بشكل جيد". وأشار غينتز أنه ينظر إلى الوراء بارتياح كبير وقال إنه لم يقرر بعد في هذه المرحلة ما الذي سيفعله في حياته المدنية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بني غينتز مع مغادرة المنصب: علينا التعامل بتأهب مع إيران
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"
" صرح نائب رئيس الاركان الجنرال بيني غينتز بأنه يتعين على المجتمع الدولي زيادة الضغوط الممارسة على طهران من خلال تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها سعيا لحملها على وقف برنامجها النووي باعتباره خطرا على سلامة العالم بأسره. ويفيد مراسلنا يوسي غفعاتي بان اقوال الجنرال غينتز جاءت خلال لقاء عقده اليوم مع المراسلين العسكريين عشية تقاعده من جيش الدفاع بعد ثلاثة وثلاثين عاما من الخدمة العسكرية واكد نائب رئيس الاركان ان قوة جيش الدفاع تجعله قادراً على مواجهة اي تهديد محتمل.
**الجنرال بيني غينتز- نائب رئيس الاركان:
انهي غدا مهام منصبي كنائب لرئيس الاركان وذلك لفترة تجاوزت نصف السنة الاخيرة. مع عودتي من الولايات المتحدة كملحق لمنصب نائب رئيس الاركان وجدت جيش متأهباً ومتدرباً ومحترفا وجاهز لمواجهة كل التهديدات القائمة والتي نعرفها. خلال السنة الاخيرة حافظنا على هذه الجاهزية للتهديدات وأؤكد ان لدينا جيشا مستعداً لأي مواجهة. انا اعتقد ان دولة اسرائيل مثل كل العالم يجب ان تنظر بتأهب الى القضية الايرانية، فإيران تهدد العالم والمنطقة كما انها قادرة على تهديد اسرائيل، نحن نستعد وسنتأهب وأعتقد ان العالم سيقوم بدوره".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يتعهد: سنتقدم في مسألة الحدود في اثناء التجميد
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أثناء لقائه مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في نيويورك قبل نحو اسبوعين أن في اثناء اشهر التجميد الثلاثة سيحل تقدم ذو مغزى في مسألة الحدود في المحادثات مع الفلسطينيين. هذا ما افادت به مصادر في واشنطن. كما أنه، خلافا لتقديرات سابقة، يتبين أنه اتفق على أن يقر وزراء المجلس الوزاري الوثيقة التي ستصل من الولايات المتحدة وبعد ذلك فقط يوقع عليها الأميركيون.
ما يعوق الان التوقيع على الوثيقة التي ستسمح باستمرار التجميد واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين هو التخوف من عدم تحقق ثلاثة اتفاقات تمت بين نتنياهو وكلينتون شفويا. الاول هو تعهد نتنياهو بتقدم حقيقي في مسألة الحدود. صحيح أن الادارة ستسمح لنتنياهو بان يقول للجمهور في اسرائيل بان هذه المسألة ستبحث بالتوازي مع مسائل جوهرية اخرى، الا أنه لا يمكنه أن يعد بان يضمن بان يتم البحث في مسألة الترتيبات الامنية قبل كل شيء، الامر الذي من شأنه أن يضعضع التأييد له في اليمين. ويحتاج نتنياهو الى دعم واسع أساسا قبيل البحث في المسائل الجوهرية كالقدس واللاجئين، ولكن من ناحية الأميركيين، دون التعهد بالبحث في مسألة الحدود منذ فترة التجميد، لن تكون صفقة. احدى المسائل هي تعهد الولايات المتحدة بتزويد اسرائيل بعشرين طائرة "متملصة" من طراز اف 35. في الكونغرس الذي بعد الانتخابات الاخيرة يسيطر الجمهوريون. ومن أجل مناكفة اوباما والتوفير على دافع الضرائب الأميركي، من شأنهم ان يعارضوا تحقيق هذا التعهد. وعليه فان نتنياهو يسعى للوصول الى اتفاق شفوي مع الأميركيين على نوع من الخطة البديلة في حالة الا تتمكن الادارة من تحقيق هذا الوعد وذلك كي يتمكن من اقناع وزراء المجلس الوزاري باقرار الاقتراح الأميركي.
النقطة الثالثة هي اسرائيلية داخلية. شاس لا تزال تطالب نتنياهو بان يعرض تعهدا أميركيا خطيا لعدد وحدات السكن التي سيكون ممكنا بناؤها في شرقي القدس في اشهر التجميد. والأميركيون كفيلون بان يوافقوا على البناء في الاحياء اليهودية، وان كان لا يصدر تعبير علني عن ذلك من خلال نشر العطاءات او اقرار المخططات للايداع.
اتفق أن في يهودا والسامرة يجمد البناء لثلاثة اشهر ولا يكون مطلوبا تمديد اضافي للتجميد، وفي كل الاحوال فانه لا يشمل القدس. في الوثيقة الأميركية لن يكون ذكر لتواجد اسرائيلي بعيد المدى في غور الاردن، ولكن اسرائيل ستطرح ذلك في المستقبل. الباحث والخبير في شؤون المسيرة السلمية في الشرق الاوسط دافيد مكوفسكي عرض الامور أول أمس في معهد واشنطن. وحسب اقواله فان "نهج الادارة هو أنهم معنيون جدا بالعمل المشترك مع نتنياهو. الأميركيون يبحثون عن أحد ما يركضون معه، مثلما في قصة دافيد غروسمان"، قال مكوفسكي".

25-تشرين الثاني-2010

تعليقات الزوار

استبيان