المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: أردوغان يهاجم من لبنان

عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
تركزت العناوين الرئيسية للصحف الإسرائيلية، وبشكل اساسي، حول كشف هوية المشتكية على الضابط في الشرطة الإسرائيلية والمرشح لتولي رئاستها، بار ليف، بقضية اعتداء جنسي. اضافة إلى قضايا عدة.. من بينها الدخول على خط التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واتهام الرئيس سوري، بشار الاسد، من جديد، انه متورط في الاغتيال، واليكم العناوين:

"يديعوت أحرونوت":
ـ اسمي أورلي إينس... ولست خائفة.. انا لا اختبيء ولست خائفة.
ـ عشرات من ضباط الجيش يتلقون رسائل تهديد من خارج البلاد
ـ بعد شهر: البت النهائي بقضية الرئيس السابق، موشيه كتساف
ـ تهديد أردوغان الجديد: "تركيا لن تسكت إن هاجمت إسرائيل لبنان"
ـ خلال أسبوعين: قرار نهائي بقضية وزير الخارجية ليبرمان

"هآرتس":
ـ د. أورلي إينس، من ضحية إلى بطلة.. المشتكية، أم لأربعة أولاد، وعمرها 46 عاما.
ـ معارضة شديدة لإقامة منشأة لسجن المتسللين إلى اسرائيل
ـ عمال تايلانديون يستخدمون المخدرات والمنشطات من أجل أن يعملوا لساعات أكثر
ـ إعداد لائحة اتهام بحق أوري بار ليف، بشبهة التحرش الجنسي بالدكتورة أورلي إينس
ـ مصادر غربية ردا على اتهام حزب الله بمقتل الحريري: الأسد كان متورطا بشكل شخصي بالاغتيال
ـ تحالف استخباراتي جديد: إسرائيل، اليونان وبلغاريا... ضد تركيا
 
"معاريف":
ـ المشتكية ضد اوري بار ليف، تكشف عن هويتها وهي الدكتور اورلي اينس
ـ المرشح لتبوء منصب رئيس الموساد، حارب مع شقيق نتنياهو في عملية عينتيبه
ـ تركيا تصعد من تهجمها الكلامي على إسرائيل
ـ قريبا بت قضية رئيس الدولة السابق، موشيه كتساف

"إسرائيل اليوم":
ـ انا غير خائفة ولن اختبيء.. المشتكية ضد بار ليف هي الدكتورة اولي اينس ، 46 عاما
ـ مشكلة الشرطة الإسرائيلية – محلق خاص
ـ اردوغان يهدد أيضا من لبنان
ـ بت قضية كتساف في 28 كانون اول المقبل

أخبار ومقالات:
الرئيس السوري بشار الاسد متورط في اغتيال الحريري
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" دوائر إستخبارية غربية، ردا على اتهام حزب الله فقط، في قتل الحريري: من المتوقع أن يركز التقرير على قياديي حزب الله – لكنه ينظف سوريا من الاتهام ظلما.
سوريا هي أحد المتورطين الأساسيين في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، رفيق الحريري ـ هذا هو استنتاج دوائر إستخبارية غربية، المرتبطة بالتحقيق بالقضية. وبحسب كلام هذه الدوائر، فإن تحقيق الأمم المتحدة حول الاغتيال ـ الذي برأيها سوف يصدر لوائح اتهام ضد قياديين في حزب الله في الشهر المقبل ـ ينظف سوريا ظلما من التهمة. ووفق تقدير نفس الدوائر، التي تحدثت إلى "هآرتس"، الاغتيال كان بمبادرة مشتركة بين سوريا وحزب الله.
ووفق كلام هذه الدوائر الغربية فإن: "لا شك أن الرئيس السوري، بشار الأسد، كان متورطا في عملية الاغتيال. الحريري بادر إلى إجراء كان على وشك أن يؤدي إلى طرد السوريين من لبنان، نافس مجددا على انتخابات رئاسة الحكومة واعتُبر الأوفر حظا. وعلاوة على كل ذلك، هو حشد دعما أميركيا، فرنسيا وسعوديا للمحور المعتدل في لبنان. كان لدى الأسد كل الأسباب لتنحيته".
في وقت لاحق استُبدل رئيس الفريق ميليس بالبلجيكي سيرج برامرتز. في هذه الأثناء انتقل النقاش في هذه القضية إلى المحكمة الدولية. عُني بذلك المدعي العام الكندي دانيال بلمار. وتدريجيا تراكمت دلائل ظرفية (على رأسها تحليل معطيات اتصال خلوي بين متورطين على ما يبدو بالاغتيال، بالقرب من مكان العملية). هذه الأدلة أشارت إلى مسؤولية حزب الله عن الاغتيال. وكما هو معروف، بلمار لا يعتزم أن يذكر مسؤولية سورية بهذه القضية.
نائب الأسد السابق، عبد الحليم خدام، الذي غادر سوريا بعد انشقاقه عن سائر رؤوساء النظام، روى مؤخرا أن الحريري الأب عانى من نزيف دموي في المخ بعد ضغط نفسي، بعد لقائه الأخير مع الرئيس الأسد في دمشق. خدام روى أن في نفس اللقاء هدد الأسد الحريري قائلا له: "من سيحاول طردنا من لبنان، سنحطم لبنان على رأسه".
وقبل خمسة أشهر فقط على مقتل الحريري اتخذ مجلس الأمن القرار 1559، الذي يدعو إلى احترام سيادة واستقلال لبنان وسحب كل القوات الأجنبية (أي، السوريين) منه. لم يكن آنذاك لدى الأسد شك بأن الحريري الأب شريك في هذا القرار، ثمرة مبادرة أميركية ـ فرنسية. 
المستشرق البروفيسور إيال زيسر، رئيس مركز ديان في جامعة تل أبيب، قال لـ "هآرتس" إن: "لدى السوريين مصلحة بتنحية الحريري، لكن كما يبدو ليس لدى بلمار أدلة ظرفية تثبت ذلك. مما يوحي أن المحكمة ستمضي مع هذه الأدلة الظرفية وتتهم حزب الله".
ـــــــــــــــــــــ
ماذا قصد اردوغان بكلامه انه لن يسكت إذا هاجمت إسرائيل لبنان؟
المصدر: "القناة الثانية الإسرائيلية"
" يواصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، زيارته للبنان، وكعادته لا يضيع فرصة للتهجم على إسرائيل، وقد رفع من حدة كلامه البارحة، وقال أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال هاجمت إسرائيل لبنان أو غزة. مراسلنا للشؤون العربية، إيهود يعري، يقول أن كلامه لن يتعدى الكلام، وهي كلمات قاسية جدا تجاه إسرائيل، لكنه يريد أن يعلن دعمه لهذا البلد، اما ناحيتنا فيجب أن ننظر إلى الزيارة على أنها زيارة رئيس دولة القوة السنية الاهم في المنطقة، وقد قام بالفعل بزيارة مناطق سنية في لبنان، إلى عكار في الشمال والى صيدا في الجنوب، وطوال الوقت رأيناه إلى جانب رئيس الحكومة اللبنانية، السني، سعد الحريري.
وردا على سؤال حول كون كلام اردوغان موجه إلى إيران، قال يعري "يمكن القول أن هذا الكلام هو نوع من إزعاج لإيران، لانه في الواقع هناك تنافس بين تركيا وإيران، بالرغم من الائتلاف القائم بينهما".
ـــــــــــــــــــــ
حلف استخباري جديد: إسرائيل، اليونان وبلغاريا..  ضد تركيا
المصدر: "هآرتس ـ باراك رافيد"
" أشارت الأحداث التي وقعت على القافلة المتوجهة إلى غزة في نهاية شهر أيار الماضي، إلى انهيار الحلف الاستراتيجي بين إسرائيل وتركيا. بلورت إسرائيل في الأشهر الأخيرة حلف جديد مع عدد من  دول في البلقان، هي ايضا قلقة من سياسيات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان. وهناك تعاون استخباري، تدريبات عسكرية مشتركة ومئات آلاف من السياح، كعناصر جديدة في هذا الحلف الجديد.
مقابل التوتر وعدم الثقة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان والإدارة الأميركية، البرودة من جانب دول غرب أوروبا والقطيعة مع العالم العربي، يبرز "حلف البلقان" كخطوة دبلوماسية هامة جدا لحكومة نتنياهو.
الدولتان الأساسيتان اللتان عمقت إسرائيل علاقاتها معهما في السنة الأخيرة هما اليونان وبلغاريا. لكن حصل ايضا تعزيز للعلاقات مع قبرص، رومانيا، مونتينغرو، مقدونيا وكرواتيا. وهذه الدول تشارك إسرائيل القلق من التطرف في تركيا. وتلاحظ إمكانية للتعاون الأمني، الاقتصادي والتكنولوجي مع إسرائيل.
قبل شهر نشرت في بلغاريا صور استثنائية جدا لرئيس حكومة بلغاريا، بويكو بوريسوف، مع رئيس الموساد مائير دغان.  وذكرت التقارير البلغارية أن الاثنين "أعربا عن رضاهم من التعاون ومن العمليات المشتركة الناجحة للأجهزة الأمنية البلغارية والإسرائيلية".
يقول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على العلاقات ببلغاريا، أن هذا اللقاء كان تبادلي بين الاثنين. في السابق كان بوريسوف مدير عام وزارة الداخلية، والمسؤول عن محاربة الإرهاب. خلال زيارته إلى إسرائيل في كانون الثاني الماضي، كرئيس للحكومة، طلب الاجتماع بدغان، وطلب توسيع التعاون الاستخباري، الذي كان محدودا حتى ذلك الوقت.
القافلة البحرية التركية زادت الرغبة البلغارية بالتعاون الأمني والاستخباري. يقول دبلوماسي إسرائيلي "لقد أدركوا أن هناك خطر عليهم، وقد طرح الموضوع في المحادثات بين بوريسوف ونتنياهو. يجب أن لا ننسى أنهم كانوا لمدة 500 عام تحت الحكم التركي" . في الفترة الأخيرة، زار إسرائيل رئيس هيئة محاربة الإرهاب البلغاري.
عرض بوريسوف ايضا على نتنياهو التعاون عبر استخدام سلاح الجو الإسرائيلي للقواعد والأجواء البلغارية للتدريبات. وأول جولة تدريب ستجري في قريبا.
يؤكد سفير إسرائيل في صوفيا، نح غلغندلر، "التوجه في تركيا هو جزء من الموضوع، لكن هناك ايضا شيء آخر. بخلاف السابق، قرر بوريسوف شخصيا التعاون مع إسرائيل. فورا بعد أن انتخب زار القدس، بعد 18 سنة لم تشهد أي زيارة لرئيس بلغاري لهذه المدينة".
وينظر البلغار ايضا إلى السياحة والهاي تيك الإسرائيلية. يحاول البلغار قطف مغادرة إسرائيل لأنطاليا لجذبها إلى بورغس وفرنا، وشاطئ البحر الأسود. 150 إسرائيلي سيزورون بلغاريا حتى نهاية السنة، والنية هي الوصول إلى 250 ألف في العام 2011. يقول غلغندلر أن حكومة بوريسوف وضعتنا على رأس أولوياتها. أنهم يبحثون عن محرك اقتصادي جديد مثل الهاي تيك الإسرائيلي".
حتى ان تعزيز العلاقات مع اليونان مرتبط بقرار شخصي لرئيس الحكومة يورغوس ببندرياو. في شهر شباط اجتمع نتنياهو، بالصدفة أم لا، في مطعم "بوشكين" في موسكو. ببندرياو، الذي ينظر إلى نفسه بأنه سياسي دولي ويسعى إلى التدخل في العملية السلمية، فهم أن عليه تغيير علاقاته مع إسرائيل تماما. القافلة التركية أدت إلى دفع الجيش والأجهزة الأمنية اليونانية للمستوى السياسي من اجل التقارب إلى إسرائيل.
الأزمة الاقتصادية في اليونان شكلت ايضا عنصر في قرار ببندرياو. بعد 60 عاما من السياسات الداعمة للعرب، اكتشف اليونانيون أنهم لا يحصلون على مساعدة اقتصادية أو استثمارات من الدول العربية. يقول دبلوماسي إسرائيلي "اليونانيون خاب أملهم".
في شهر تموز وصل ببندرياو في زيارة تاريخية إلى القدس، وخلال أسابيع أجرى نتنياهو زيارة تبادلية إلى أثينا. الكيمياء بين الاثنين، التي بدأت في موسكو، تحولت إلى علاقات وطيدة ظهرت في الأحاديث الهاتفية الأسبوعية. ببندرياو عين وزير خاص لتحسين العلاقات مع إسرائيل ونتنياهو ألقى بالمهمة على نائب وزير الخارجية داني أيالون ومستشار الأمن القومي عوزي أراد. في الفترة الأخيرة بدل اليونانيون طابع تصويتهم في الأمم المتحدة في موضوع إسرائيل.
وفي الحالة اليونانية ايضا، أول مجالات التعاون كانت في الأمن والاستخبارات، والسياحة. نائب وزير الدفاع متان فلنائي واللواء احتياط عاموس غلعاد زارا في الفترة الأخيرة أثينا لإجراء محادثات أمنية، وأسلحة الجو من الدولتين نفذتا تدريبات مشتركة واسعة النطاق. ويؤكد دبلوماسي إسرائيلي ان "العام 2011 سيكون عام التعاون الأمني والاستراتيجي مع اليونان".
قبل ثلاثة أشهر أرسلت إسرائيل الدبلوماسي الكبير وصاحب التجربة آريه مكل سفيرا إلى أثنيا. هذه ايضا كانت رسالة جدية. يقول مكل "هناك توطيد للعلاقات على كل المستويات وتجرى زيارات تبادلية للوزراء على كافة المستويات والأنواع لم يكن لها مثيل. نقدر قرار اليونان تحسين العلاقات ونحن نعتقد أن الدولتين يمكنهما الاستفادة من ثمار التعاون الوطيد الذي يتبلور".
ـــــــــــــــــــــ
قادة وحدات الاحتياط في الجيش، يخشون من تفكك الكتائب في الالوية
المصدر: "موقع nfc ـ إيتسيك وولف"
" يخشى 67% من قادة الكتائب والسرايا في الاحتياط انه في أعقاب المغادرة من أيام العمل التنفيذي لجنود الاحتياط فوق ثلاث سنوات ستتضرر العلاقة الشخصية بالوحدات. هذا ما تبين من التحقيق الذي أجراه قسم علم النفس في الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع ضابط الاحتياط الرئيسي والذي نشر في الأسبوعية العسكرية "بمحانه". حسب كلامهم، هناك خشية فعلية بالمس في تماسك الوحدات.
وأشار 90% من قادة وحدات الاحتياط انه في ساعة الطوارئ هناك أهمية حاسمة لتماسك المقاتلين وهي مصيرية لمهام الكتيبة. 92% منهم قالوا أن التدريب المشترك يمكن أن يساعد في إيجاد التماسك. كذلك ايضا، اقل من نصفهم يعتقد أن الكتيبة التي يقودونها متماسكة ما يكفي اليوم.
وفقا للتقرير يخططون في الجيش الإسرائيلي إلى دعوة جنود الاحتياط لتدريبات أكثر (تدريب قبل القتال) وبدء من العام القادم يستطيع كل قائد كتيبة أن يجمع خلال التدريب حوالي 90% من الذين يخدمون احتياط في الكتيبة. جنود كتيبة الاحتياط سيجتمعون للتدريب المشترك، وفي مرحلة العمل التنفيذي وبعده يقسمون إلى نصفين، يقومون بالتبديل في العمل بمرور أسبوعين.
يقول رئيس شعبة إعداد القوى البشرية الاحتياط، المقدم أمير حاي، "وتيرة التدريبات لن تتغير. نتوقع إحضار عدد اكبر من الأفراد في المرة الواحدة، وان يزداد التماسك".
وعلى عكس قادة الكتائب، جنود الاحتياط يعتقدون أن تخفيض وتيرة العمل التنفيذي سيؤدي إلى التماسك في الكتيبة. 60% من الجنود يعتقدون انه بهذا الشكل ستكون اللقاءات مركزة أكثر".
ـــــــــــــــــــــ
إيهود باراك: نزع الشرعية عن إسرائيل لا يقل خطرا عن حزب الله
المصدر: "هآرتس"
" قال أمس وزير الدفاع إيهود باراك في المؤتمر الرابع لنقابة المتقاعدين في بيت الجندي ان "هناك تناقضا معينا بين تركيبة الحكومة وبين التعمق في المفاوضات" وأضاف نحن إنضممنا الى الحكومة من أجل أن تسير في هذه الطريق. ونحن نسير فيها ولكن حتى الآن لم نصل الى الهدف. وتابع باراك يقول ، إذا تبين أن هذه الحكومة بتركيبتها الحالية غير قادرة على التحرك الى عمق العملية السياسية، سيكون من الضروري دراسة توسيعها والوصول الى الوحدة الوطنية. إن الحسم التاريخي الماثل أمامنا يحتاج الى دمج وتشابك كل الايدي لجميع القوى الصهيونية في التيار المركزي داخل المشروع الصهيوني.
وشدد باراك على أن دولة اسرائيل موجودة تحت تهديد نزع الشرعية عنها الذي لا يقل خطورة عن حماس وحزب الله، وأضاف نحن نقاتل بكل قوانا وبقدر ما نستطيع من أجل أن نقيم هنا مجتمع نموذجي. إن حلم الصهيونية هو اقامة مجتمع نموذجي يشكل جبهة الدول المتقدمة في العالم على المستوى العلمي والتكنولوجي والثقافي وجودة الحياة ومستوى المعيشة، ومكان يرغب أحفادنا أن يعيشوا فيه بالاضافة الى كل اليهود في العالم".
ـــــــــــــــــــــ
نتنياهو: الصلة قائمة بيننا وبين حائط المبكى
المصدر: "موقع واللا الاخباري"
" تطرق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس ألى الادعاءات التي أطلقها الفلسطينيون هذا الاسبوع والتي تقول بأنه لا يوجد أي صلة بين الشعب اليهودي وبين حائط المبكى فقال "إن نفي الصلة بين الشعب اليهودي وبين حائط المبكى من قبل وزارة الاعلام الفلسطينية هو عمل مردود ومخزي . إن حائط المبكى هو المكان الاكثر قداسة لدى الشعب اليهودي على مدى 2000 عام، منذ خراب الهيكل. وهذه الحادثة ليست الوحيدة التي يحاول فيها الفلسطينيون تحريف الحقائق التاريخية من أجل نفي العلاقة التاريخية بين الشعب اليهودي وبين وطنه. وبحسب كلام نتنياهو عندما تحاول السلطة الفلسطينية نفي العلاقة بين الشعب اليهودي وبين حائط المبكى فإن هذا يطرح علامة تساؤل جدية جدا بشأن نواياها بخصوص التوصل الى اتفاق سلام".
ـــــــــــــــــــــ
الجيش لا يريد حلفا استراتيجيا مع الولايات المتحدة
المصدر: "يديعوت احرونوت – اليكس فيشمان"
" قلق في وزارة الدفاع. فقد علموا أن مجلس الأمن القومي برئاسة عوزي أراد، يُعد في هدوء وصمت ورقة بحث في موضوع حساس لا مثيل له ألا وهو اقتراح اسرائيلي لحلف دفاعي استراتيجي مع الولايات المتحدة. يتبيّن أن الجيش الاسرائيلي لا يريد حقا حلفا من هذا القبيل، يعني من جملة ما يعني تقييدا كبيرا لقدرة عمل اسرائيل المستقلة في مواجهة تهديدات في الدائرتين القريبة والبعيدة. لكن ليس هذا هو السبب الوحيد للتشكك الكبير الذي تُبديه الوزارة في العمل الذي يُعدّه رجال أراد. فهم مشغولون منذ شهور طويلة، بالتعاون مع الأميركيين، ببناء سلة ضمانات أمنية للسنين العشرين الآتية بكلفة عشرين مليار دولار. وتُدفع فجأة في خططهم اصوات لا يريدونها ـ من قبل محيط رئيس الحكومة ـ على هيئة حديث عن حلف دفاعي لا يتصل بأي سياسة دائمة واضحة، يوجد لها هدف ما في النهاية ايضا.
الحكاية الغريبة عن الحلف الذي يُطبخ في ديوان رئيس الحكومة يُذكر تذكيرا عجيبا بحكاية عجيبة اخرى وهي الصلة الهاذية بين صفقة طائرات اف 35 التي يفترض أن تُنفذ في 2017 (!) وبين الموافقة الاسرائيلية على تجميد البناء في المناطق ثلاثة اشهر اخرى. ما الصلة بين صفقة أمنية، هي جزء من الالتزام الأميركي التقليدي للحفاظ على التفوق العسكري الاسرائيلي، وبين التجميد؟ لا صلة.
يوجد قاسم مشترك واحد لهاتين الحكايتين العجيبتين. إن الذي فكر فيهما يعلم جيدا أن انشاء حلف دفاعي يقتضي اجراءا سياسيا اشكاليا ومعقدا جدا في الولايات المتحدة، يشتمل على موافقة مجلسي النواب، واحتمال أن يُنفذ في واقع الامر ليس مرتفعا كثيرا. كما يعلم في الحقيقة أن التزام رئيس أميركي اعطاء اسرائيل هدية عشرين طائرة، بكلفة تزيد على ملياري دولار زيادة على المساعدة الخارجية الثابتة، لا يكاد يكون ممكنا في الظروف الاقتصادية اليوم. سيضطر الرئيس الى أن يوضح لجمهوره لماذا يوزع هدايا في الخارج، في حين يغلقون المصانع في دوترويت. تكاد تكون هذه دعوة للانتحار السياسي.
ومن نصب له هذا الفخ ـ أي رئيس حكومة اسرائيل ـ عرف بالضبط ما الذي يفعله. يحتال نتنياهو الحيل الممكنة كلها لكسب الوقت، وتأخير النهاية والتهرب من قرار يتعلق باستمرار المسيرة مع الفلسطينيين" .
ـــــــــــــــــــــ
اردوغان الجديد
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" وصلت علاقات اسرائيل وتركيا أمس الى درك أسفل جديد: رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان صرخ في اثناء زيارة الى بيروت بان تركيا "ستستخدم كل الوسائل التي تحت تصرفها" اذا ما وصلت اسرائيل الى مواجهة عسكرية اخرى في لبنان او في قطاع غزة.
"هل هي (اسرائيل) تعتقد بانه يمكنها أن تدخل الى لبنان، مع الطائرات الاكثر حداثة ومع الدبابات كي تقتل النساء والاطفال وتهدم المدارس والمستشفيات وبعدها تتوقع منا أن نبقى صامتين؟" ـ قال أردوغان في اجتماع اتحاد البنوك العربية. "هل هي تعتقد بانه يمكنها أن تستخدم الاسلحة الاكثر حداثة، القنابل الانشطارية والقنابل الفوسفورية كي تقتل الاطفال في غزة وبعدها تتوقع منا أن نسكت". نحن لن نسكت، ونحن سنؤيد العدل بكل الوسائل التي تحت تصرفنا.
وقد جاءت هذه التصريحات في اطار زيارة من يومين قام بها اردوغان الى لبنان تضمن زيارة الى مدينة صيدا الجنوبية حيث دشن مركز جديد لمعالجة مصابي الحروق من حرب لبنان الثانية.
بالتوازي مع التهديدات على اسرائيل يواصل رئيس الوزراء التركي استفزاز الولايات المتحدة ايضا فقد أجرى سلاح الجو التركي هذا الاسبوع مناورة مشتركة مع سلاح الجو الصيني في سماء تركيا ـ المناورة الثانية هذا العام ـ وذلك بعد عدة ايام من تدرب قوات خاصة من الدولتين على مواضيع تتعلق بمكافحة الارهاب.
تركيا، العضو في الناتو، لم تتشاور مع الأميركيين حول اجراء مناورات مشتركة مع الصين، وهي القوة العظمى التي تعتبر في الغرب تهديدا محتملا مستقبليا. الخطوة التركية يعتبرها الأميركيون استفزازا مباشرا للادارة ومصادر في البنتاغون تعرب عن استياء متزايد في ضوء تعزز العلاقات بين أنقرة وبكين".
ـــــــــــــــــــــ
الخلافة على رئاسة الموساد
المصدر: "معاريف – امير بوخبوط"
" التوتر في أروقة الموساد قبيل الإعلان عمن سيترأس المنظمة يتزايد وعندما تدحض الأقاويل  عن أن ولاية رئيس الموساد الحالي مائير داغان ستمدد للمرة الثالثة، عندئذٍ أحد المرشَّحَين  الجديَّين لهذا المنصب هو ت". لـ"ت"، هكذا يتّضح, قرابة مهمة برئيس الحكومة نتنياهو،  حيث بالتأكيد قد تساعده في المنافسة ضد رئيس الشاباك في الوقت الحاضر يوفال ديسكين.
"ت" كان ضابط الاتصال لـ"يوني" نتنياهو الراحل, شقيق رئيس الحكومة, في عملية عينتبه. بنظر عناصر في المؤسسة الأمنية هذه الحقيقة تمنحه علامة جيدة.
جُند "ت"  للموساد لمنصب في  المجال التقني. قدماء المؤسسة الأمنية يدعون أن شخصيته أثرت في القادة، الذين منحوه احتمال تنفيذ مهمة عملياتية صغيرة . وقال مسؤول سابق في المنظمة: "المدائح التي انهالت عليه بعد تنفيذ مهامه وقدراته القيادية فتحت أمامه أبواباً لمهام أكثر جدية وعلى وحدات أكبر في الموساد. وقد أشير إليه كمن سيترفّع إلى منصب رفيع آخر في شبابه".
وبعد أن أدى دور رئيس شعبةٍ رفيع في الموساد، انتظر "ت" في العام 2005 تعيينه لمنصب القائم بأعمال رئيس الموساد، لكن رئيس الموساد مائير دغان قرر في النهاية أن يختار للمنصب "ن".  واستعان دغان بـ"ت" كمستشار رفيع في مجال العمليات في هيئة الأركان العامة.
وبرز "ت" في منصبه هذا بسبب كونه المدني الوحيد في المبنى حيث الجميع فيه يرتدون   بذلات عسكرية وعلاقاته مع رئيس شعبة العمليات آنذاك وقائد المنطقة الشمالية في الوقت الحاضر اللواء غادي أيزنكوت، توثقت. وخلال حرب لبنان الثانية ساعد "ت" في تليين الحواجز بين الموساد والجيش الإسرائيلي وخلق قاعدة لعمليات ونشاطات معقدة. وقد أشارت عناصر في  المؤسسة الأمنية إلى أن "ت" أظهر إبداعية وجرأة استخدمت قاعدة لعملياتٍ لم  ينشر معظمها في وسائل الإعلام.
في العام 2007 نشب جدالُ حاد بين مائير دغان و"ن"، القائم بأعمال رئيس الموساد الذي عيّنه هو للمنصب، كما قيل،  قبل سنتين،  و"ن" نفسه قرر في النهاية الإعلان عن استقالته بشكلٍ فوري.  "ت" استُدعي على عجل من الجيش الإسرائيلي للعودة إلى الموساد ولملء عمل القائم  بأعمال رئيس الموساد. عناصر في المؤسسة الأمنية يقولون إن "ت" رأى نفسه الوريث الطبيعي لدغان في نهاية ولايته، لكن في ذلك الوقت تقرّر تمديد فترة ولاية دغان بسنة ثامنة على ضوء  نجاحاته.
وبعد أن أدرك أَّن لا نيّة لضمان الوراثة له، استقال "ت" الخائب الأمل من الموساد وانتقل إلى السوق الخاص وادّعت عناصر في المؤسسة الأمنية أنه اتّصل على أساسٍ عملي بـ نوعم لنير، صاحب مشروع ومسؤول في شركة استثمارات. البارحة سُئل لنير عن علاقته بـ"ت"  وأجاب: "أنا أحبه محبة كبيرة".
وفي غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس الحكومة أن في نيته الإعلان في الأيام المقبلة أيضاً  عن رئيس الموساد المقبل واسم "ت"  ظهر على ألسنة مسؤولي المؤسسة الأمنية كمرشحٍ رائدٍ. مع هذا، ما قد يفسد له تعيينه، لحظة قبل الحسم، هو الانتقاد الذي وُجه إليه من جانب  رجال وزير الدفاع  إيهود باراك حول معرفته بـ "وثيقة غلنات" التي وصلت إلى قسم الأخبار في القناة الثانية.
وفي هذا السياق قال مقربون من "ت": "إنَّ الادعاءات حياله ليست جدية"، "هو لم يكن متورطاً بالقضية والوثيقة وصلت إليه. لا يمكن إلغاء ماضيه وإن مساهمته ومستوى مهنته جعلته أكثر من مناسب". في المؤسسة الأمنية يدعون أنه بسبب التوتر الذي نتج حول "ت" فمن غير المستبعد أن يمددوا مجدداً فترة ولاية مائير دغان لولايةٍ ثالثة".
ـــــــــــــــــــــ
الأميركيون غير مستعدين للتعهد خطيا بعدم المطالبة بتجميد اضافي
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" هذا هو السبب الذي من أجله يتأخر الكتاب الأميركي، حسب مصادر سياسية في القدس.  وأمس، في لقاء مع نشطاء من الليكود في متسودات زئيف، تطرق رئيس الوزراء نتنياهو الى العائق آنف الذكر وقال ان "المفاوضات (مع الفلسطينيين) لن تتقدم دون التزام صريح من الولايات المتحدة".
واضاف رئيس الوزراء قائلا انه "طالما لا يكون هناك شيء موثق لن يكون بوسعنا التقدم. الواقع معقد. وثمة حاجة الى التزام أميركي صريح".
يدور الحديث عن طلب بان يطرح الأميركيون خطيا اتفاقات بموجبها بعد تجميد البناء في المستوطنات لمدة ثلاثة اشهر لن تطالب الادارة الأميركية بتجميد اضافي. ووافق الأميركيون على ذلك شفويا انطلاقا من الفرضية بان نتنياهو مستعد لان يبحث في المرحلة الاولى في موضوع الحدود والترتيبات الامنية وان ينهي الموضوع في غضون ثلاثة اشهر.
ولكن نتنياهو أوضح بانه لن يوافق على ان تجرى المداولات فقط في موضوع الحدود بل ان تعنى في كل المواضيع الجوهرية. كما أن نتنياهو غير مستعد لان يتعهد بان ينتهي موضوع الحدود في غضون ثلاثة اشهر، بل ان تتواصل المباحثات بقدر ما يحتاج الامر. واوضح مصدر سياسي بانه "مثلما تبدو الامور في هذه اللحظة، قد لا يكون هناك كتاب".
وأمس تطرق نتنياهو الى الضمانات الاخرى وقال ان "اتفاق السلام لا يعني ان يكون سلام، وبالتالي ملزمون بترتيبات امنية. اذا كان بوسعي ان اساعد في أن نتلقى طائرات تغير الميزان الاستراتيجي، فلا ينبغي الاستخفاف بذلك". واضاف رئيس الوزراء بانه "توجد دعاية ضدنا... يأخذون نتائج النزاع ويجعلونها سبب النزاع".

26-تشرين الثاني-2010

تعليقات الزوار

استبيان