المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: ماذا لو أحدثت صلية صواريخ هذا الحريق.. يستحسن أن لا تخرج إسرائيل إلى الحرب في ظل هذا الوضع


عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ كارثة قومية: الحريق الاضخم في تاريخ الدولة.
ـ مصيدة النار: شهادة مصورة انها لحظات الرعب عند الباص المشتعل.
ـ كأننا في حرب، نتنياهو يدير جهود الاطفاء والانقاذ، وتدرك اسرائيل انها غير قادرة على مواجهة اضخم الكوارث في تاريخها
ـ طائرات الاطفاء في طريقها من اوروبا.. هي الامل الوحيد باخماد النيران.
ـ اتهامات متبادلة عن المسؤولية، بين وزارة المالية ووزارة الداخلية.
ـ الشتاء لم يأت والحرائق تشتعل.

"معاريف":
ـ لحظات الرعب بالقرب من حافة النقل.
ـ العقيد اهوفا تومر، ضابطة شرطة أصيبت بجراح ميئوس منها هتفت: "أنا عالقة في النار أنقذوني".
ـ مات، الكل هنا ميت، والمسالة كانت متوقعة سلفا.
ـ انه جبل الموت.
ـ مساعدة مفاجئة – العالم يتجند، وتركيا تتطوع.
ـ الكيبوتس اختفى في اللهيب.

"هآرتس":
ـ اربعون قتيلا في الحريق الاشد فتكا في تاريخ اسرائيل.
ـ لاول مرة في تاريخها، اسرائيل تطلب تطلب من دول عديدة مساعدة عاجلة في مساعي الإطفاء.
ـ طيار نبه بوجود حريق في الساعة 11:14 ولكن شيئا لم يتم على مدى نحو نصف ساعة.
ـ الضحايا هم طلاب الفوج الاول في دورة مميزة.
ـ حول 12 الف تم اخلاؤهم من بيوتهم في عملية اخلاء ضخمة.
ـ انه يوم غفران رجال الإطفاء. ونتنياهو سيعلن عن يوم حداد.

"اسرائيل اليوم":
ـ مصيبة وطنية، وإخلاء جماهيري من الكرمل.
ـ معركة صد لعاصفة نارية: قطار مساعدة جوية في الطريق إلى البلاد.
ـ لم يكن لديهم احتمال للنجاة: "أنقذونا. نحن نحترق أحياء".
ـ أرض محترقة – أكثر من 10 آلاف دونم من الأحراش دُمرت بالنار.

أخبار ومقالات

ما تبقى من باص السجانين


حزب الله ضاعف عدد مقاتليه بعد حرب لبنان الثانية
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي"
" ضاعف حزب الله عدد مقاتليه منذ حرب لبنان الثانية ـ هكذا قدروا هذا الأسبوع في قيادة المنطقة الشمالية. وأوضح ضابط في قيادة المنطقة إن "عناصر المنظمة يُجرون تدريبات شمال نهر الليطاني"، مضيفا  "نحن نراهم يدخلون ويتقصّون من جنوب الليطاني من أجل تفحص الميدان، لكن ليس بصورة علانية". كما ذُكر، دخول قوات حزب الله مسلحة من جنوب نهر الليطاني مخالف لقرار الأمم المتحدة 1701، الذي تبلور بعد حرب لبنان الثانية.   
وأعلنوا في الأشهر الأخيرة في قيادة المنطقة الشمالية أن حزب الله يُكدّس صواريخ وقذائف إطلاق منحني المسار، ويواصل بنشاط تدريب مقاتلين جدد من القرى الشيعية في جنوب لبنان. ومنذ حرب لبنان الثانية توسعت القرى الموجودة في جنوب الدولة بشكل كبير. وفي قيادة المنطقة الشمالية ينسبون زخم البناء قبل عدة أشهر إلى نشاطات مخفية لحزب الله داخل القرى، التي يقع قسم منها على بعد مئات الأمتار فقط عن المستوطنات في إسرائيل.
وقال ضباط في قيادة المنطقة الشمالية هذا الأسبوع إن حزب الله هو ليس الجهة الوحيدة التي تتسلح في المنطقة الشمالية: الجيش اللبناني وقّع على صفقة سلاح مع روسيا، ومن المتوقع أن يحصل منها على وسائل قتالية جديدة، ومن بينها مروحيات، دبابات وصواريخ مضادة للدروع. وحتى اليوم، حصل الجيش اللبناني على أسلحة خاصة من الولايات المتحدة.
ومنذ تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في شهر آب الماضي، الذي قُتل خلاله المقدّم (في الإحتياط) "دوف هراري"، تحوّل الجيش اللبناني من جهة محايدة نسبياً إلى عدو محتمل. وعلى خلفية التسلح، يظهر وضع أمني حساس لدى الجوار اللبناني. ومن المتوقع في الأيام المقبلة نشر تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بمقتل رئيس الحكومة الاسبق، رفيق الحريري، ومذكرات الإتهام التي تليه. وبحسب التقديرات، فإن إحدى الإحتمالات انه في حال إتُّهم حزب الله بحادثة القتل، هو أن المنظمة ستحاول تحويل الانظار عن الموضوع عن طريق السيطرة على الحكم أو بواسطة ضرب إسرائيل. وأوضحوا في فرقة الجليل، "صحيح أنه حتى الآن لا يوجد حالة تأهب قصوى وإستعدادات خاصة. لكن مع ذلك، نتابع الموضوع منذ وقت طويل على المستوى الإستخباراتي، وفي جلسات تقييم الوضع".          
ــــــــــــــــــــــــ
تتزايد التهديدات إزاء عمليات خطف في الغجر
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي"
" بعد القرار حول نقل القسم الشمالي من قرية الغجر إلى سلطة الأمم المتحدة، يخشون في القيادة الشمالية، من أن يزداد تهديد عمليات الخطف في المنطقة. وأوضحوا في القيادة الشمالية انه "يستحيل منع وصول نشطاء حزب الله إلى المعبر. والنتيجة ستكون تزايد التهديدات إزاء عمليات خطف وتسلّل إلى جانب تهريب المخدرات".
القرار حول نقل القسم الشمالي للقرية إلى السيطرة الأمنية التابعة للأمم المتحدة اجتاز التصويت في المجلس الوزاري المصغر، لكن لم يحدد موعد معين للتنفيذ. ويدرسون في هذه الأيام في الفرقة 91 الأخطار الأمنية التي تهيمن على المنطقة، والتي سيضطرون لمواجهتها في يوم الاستدعاء. وبسبب قلة قوات "اليونيفل"، الذين سيمكثون في محيط القرية، لم يخطّط قيام حاجز بين القسم الجنوبي للقرية والقسم الشمالي. لهذا الأمر، يخشون في القيادة الشمالية، بان يستطيع السكان اللبنانيون ونشطاء حزب الله الوصول إلى المعبر، الذي يتواجد فيه جنود الجيش الإسرائيلي".
كما قال ضابط في القيادة الشمالية، إن اللبنانيين بإمكانهم الدخول إلى القرية بسهولة والاقتراب من المعبر والسياج كما كان قبل حرب لبنان الثانية". "وستزداد تهديدات عمليات خطف الجنود والتسلّل إلى أرض إسرائيل".
وللتذكير، في عام 2005 نُفذت محاولة خطف في القرية، ولكنها مُنعت في اللحظة الأخيرة بفضل معلومات استخباراتية.
هذا، وإلى جانب المستوى الأمني، دُرست الأهمية الطبية للقرار أيضا في هذه الأيام. ويخشون في الشمال أن تواجه القوات الطبية، في حالة طوارئ طبية، صعوبات في الدخول إلى القرية. ومن أجل ذلك، يدرسُون في لجنة داود الحمراء اعتماد سيارة خاصة يعمل فيها عناصر من سكان القرية سيدربون على ذلك في "كريات شمونا". وفي حالة الطوارئ ستقدم السيارة إسعافات أولية في طريقها إلى نقطة الحدود، وهناك سينقل المريض إلى سيارة أخرى تقلّه إلى المستشفى القريبة".
ــــــــــــــــــــــــ
موفاز عُيّن رئيساً للجنة الخارجية والأمن
المصدر: "اسرائيل اليوم - جدعون الون"
" انتُخبَ عضو الكنيست شاؤول موفاز(كاديما) أمس بالإجماع للعمل كرئيسٍ للجنة الخارجية والأمن في الكنيست. وقد صُدّق تعيينه بعد أن وافقت كتلة كاديما على اقتراح رئيسة كاديما عضو الكنيست تسيبي ليفني، على تصديق التعيين حتى الخامس من آب 2011، لاستئناف المفاوضات حينها مع الليكود حول تعيين ممثل كاديما رئيساً للجنة الاقتصاد.
ومباشرة بعد تصديق انتخابه من قبل لجنة الخارجية والأمن قال موفاز إنه يتسلّم المنصب "بإجلالٍ كبير وضمن شعورٍ بالمسؤولية". بحسب كلامه، "دولة إسرائيل تقف أمام تحديات سياسية وأمنية كثيرة جداً، وعلينا المواصلة وإيجاد الأمن لإسرائيل. مع هذا، يجب القيام  بإجراءاتٍ كبيرة لجلب السلام إلى منطقتنا. سيكون للجنة عملاً كبيراً في هذه المجالات. سأقوم بما يفرض علي ضمن شعورٍ بالمسؤولية، رسمياً ومهنياً".
وقد هنّأ أعضاء كنيست من كافة الكتل موفاز وتمنوا له نجاحاً في منصبه الجديد. بشكل خاص برز كلام ليفني التي قالت رغم التوترات السائدة بينهما: "موفاز هو الشخص الأكثر ملائمة في الكنيست لتأدية هذا الدور".
ويجدر الإشارة هنا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها عضو كنيست سابق وقبل ذلك كان رئيساً لهيئة الأركان العامة ووزيراً للدفاع يترأس فيها لجنة الخارجية والأمن. وكان تعيين موفاز قد صُدق بعد الأسابيع الثلاثة التي كانت فيها اللجنة معطلة تقريباً بشكلٍ كامل، منذ ذلك الحين اضطر الرئيس المغادر تساحي هنغبي إلى إقصاء نفسه بسبب قرار المحكمة  بقضية شائنة في محاكمة الجنائية. في هذه الفترة لم تُعقد  جلسة اللجنة بكامل أعضائها والجلسات التي خطط لها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان العامة المغادر الفريق غابي أشكينازي، ألغيت. وقد اتخذ القرار بتعيين موفاز رغم أنه في كتلة كاديما كان هناك من يعارض اقتراح ليفني وطلبوا منها الإصرار على الطلب بقبول رئاسة لجنة الاقتصاد للكنيست منذ الآن.
ــــــــــــــــــــــــ
موّقّع ونهائي: دان حالوتس انتسب إلى كاديما
المصدر: "معاريف ـ مايا بنجل"
وقّع رئيس هيئة الأركان العامة السابق على استمارة الانتساب والالتحاق بشكل رسمي إلى حزب تسيبي ليفني. حينها سيتنافس على مكانه في لائحة الانتخابات التمهيدية.  
وقّع رئيس هيئة الأركان العامة السابق، دان حالوتس، اليوم (الخميس) على استمارة الانتساب إلى حزب كاديما. وقد أعلن "حالوتس" في الماضي عن نيته بدخول [عالم] السياسة، لكنه امتنع لفترة طويلة عن الإعلان بشكل واضح في نطاق أي حزب سيختار القيام بذلك. حينها يوشك على التنافس على مكانه في لائحة الحزب في نطاق الانتخابات التمهيدية. خلال ساعات المساء، أبلغ حالوتس مراقب الدولة، القاضي المتقاعد "ميكا ليندنشتراوس"، عن انتسابه إلى حزب كاديما معلناً عن كونه سيعمل تبعاً لتوجيهاته وبموجب القانون.
قال رئيس هيئة الأركان السابق في المقابلة التي منحها لـ "معاريف" قبل نحو شهرين، "إنني أسأل نفسي كل يوم لماذا السياسة الآن، لكن الجواب واضح. لنفترض أنه لا يزال لدي 15-20 سنة ناجعة لتقديم الدعم، فأين أحصر مركز الثقل؟ وضعته طوال حياتي في المكان الأكثر الأهمية - دولة إسرائيل ولا يزال المكان الأهم في نظري".  
تابع "حالوتس" كلامه موضحاً بالقول: "في حال تمكنتُ من إضافة لُبنة واحدة لتقوية هذا البناء، سأشعر حينها بأنني ملزم بالقيام بذلك. ليس من أجلي. لكن من أجل الأجيال القادمة. وأنا أدرك بأن ذلك يبدو جميلاً، لكنه حقيقياً. لقد حارب والدي من أجل إقامة الدولة، ويجدر بنا حمايتها. إنني أعلم بأنه لا يُقدّر لي لعق العسل، بيد أنني لم ألعق العسل مطلقاً".
هذا وختم حالوتس كلامه قائلاً: "الحدود يكتنفها الغموض على المستوى الكلامي، والسؤال فيما إذا كانت أيضاً على المستوى الفعلي. في الأفئدة. هذا ما يقوله أحدهم وفقاً للاحتياجات السياسة، من غير المؤكد بأنهم يعتزمون أيضاً ترجمة ذلك فعلياً. لا يكفي القول فقط".
وفي السياق، قال عضو الكنيست "أريا ألداد" بعد انتساب رئيس الأركان السابق إنه "سيكون عليه حالياً معاودة التوجه إلى مراقب الدولة وإطلاعه على مسألة انتسابه إلى الحزب وإبلاغه بالتبرعات التي حصل عليها وأن يطلب منه إرشاده حول كيفية التصرف بالمال".
ووفقاً لكلامه، "في حال قُدمت له هذه التبرعات خارج نطاق قانون تمويل الأحزاب لكان يتوجب عليه أن يُبلغ عنها سلطات جباية ضريبة الدخل وتسديد الضريبة في هذا الإطار".  
ــــــــــــــــــــــــ
المصادقة على إقامة ستمائة وخمسة وعشرون وحدة سكنية جديدة في شرقي القدس
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" رغم الجمود الذي يعتري العملية السلمية ووصول الاتصالات الإسرائيلية الأمريكية بشأن وثيقة التفاهمات مقابل تجميد البناء في المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر التي وصلت إلى طريق مسدود بسبب الاستيطان، فإن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس تقرر إيداع مخطط لبناء ستمائة وخمسة وعشرين وحدة سكنية جديدة في حي بسغات زئيف شمالي شرقي القدس وذلك في إطار المخطط لإقامة حي بسغات زئيف الشمالي وجاء من وزارة الداخلية الاسرائيلية أنه سبق وأن تمت المصادقة على هذا المخطط قبل أكثر من عامين بشروط معينة ولم يستكمل المبادرون إلى تنفيذ هذا المشروع عملية إدخال الإصلاحات الضرورية على الخطة إلا في الفترة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الإسكان كانت قد طرحت عطاءات قبل شهر ونصف لبناء مئة وثمانية وخمسين وحدة سكنية جديدة في حي راموت وثمانين وحدة سكنية جديدة في بسغاف زئيف بالإضافة إلى بناء مئة وثلاثين وحدة سكنية في حي غيلوت الأمر الذي قد يثير عاصفة جديدة مع الأمريكان والسلطة الفلسطينية والأسرة الدولية.
في غضون ذلك من المتوقع أن تتسلم السلطة الفلسطينية اليوم الرد الأميركي الرسمي بشأن الجهود التي بذلتها واشنطن لإقناع إسرائيل بضرورة إعادة تجميد أعمال البناء في المستوطنات. أبو مازن الذي أعلن عن ذلك أمس أضاف أنه إذا قبلت إسرائيل بفكرة تجميد البناء فإن الجانب الفلسطيني جاهز لاستئناف المفاوضات، وإذا لم تقبل بذلك فسيبحث الفلسطينيون عن خيارات سلمية أخرى. وشدد عباس على مطالبة الفلسطينيين بدولة ضمن حدود عام 67، تكون القدس الشرقية عاصمتها تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
ومن جانبه صرح رئيس الحكومة الفلسطينية المستقيلة في غزة إسماعيل هنية ـ أن حماس ستحترم نتائج أي استفتاء فلسطيني على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية حتى إذا خالفت قناعاتها وسياساتها.
وبحسب مصادر دبلوماسية مسئولة في القدس عقبت على هذه التصريحات بالقول، إنه إذا أرادت حركة حماس تحقيق السلام فإن الباب مفتوح أمامها ولكن يتعين عليها استيفاء الشروط التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية. وأعربت المصادر الدبلوماسية مع ذلك عن استغرابها لقيام إسماعيل هنية بإطلاق هذه التصريحات في الوقت التي لا تستعد فيه حماس حتى لتحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية.
أما نائب رئيس الوزراء الوزير موشيه يعلون -  فقال إنه لم يطلع على النص الأصلي في اللغة العربية لهذه التصريحات ولكن مع ذلك هذه التصريحات ليست بمثابة مفاجأة وقد تم إطلاقها في الماضي وأضاف أنه لا يرى تغييرا في موقف حماس أو موقف السلطة الفلسطينية واعتبر أن إصرار الجانب الفلسطيني على تجميد أعمال البناء في المستوطنات كشرط مسبق للمفاوضات يدل على محاولة رئيس السلطة محمود عباس التهرب من القرارات المصيرية".
ــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان أعرب عن قلقه من إمكانية قيام إيران بتخصيب اليورانيوم في بوليفيا
المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ داني مولكو"
" كشفت وثائق موقع "ويكليكس" أنه خلال زيارة قام بها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إلى البيرو في تموز 2009 أكد ليبرمان أمام مضيفه عن قلقه من الحضور القوي لإيران في بوليفيا وفنرويلا ، وبحسب الوثيقة فقد أعرب وزير الخارجية عن قلقه من الوضع على ضوء المصالح الإيرانية للحصول على ممر لمخازن اليورانيوم في بوليفيا
وقد أعرب وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" عن قلقه من محاولات إيران تخصيب اليورانيوم في بوليفيا ـ وهذا ما كشفته تسريبات موقع "ويكليكس". الوثيقة التي كتبت من قبل سفير الولايات المتحدة في البيرو "مييكل مكينلي" ولخّصت زيارة ليبرمان إلى أميركا الجنوبية في تموز/ يوليو 2009
بحسب مصادر في السفارة الإسرائيلية، فإن هدف الزيارة كان تعزيز العلاقات مع أصدقاء و شركاء إسرائيل في المنطقة وزيادة الوعي تجاه حضور إيران في فنزويلا وبوليفيا. وكان ليبرمان قد إجتمع خلال الزيارة مع رئيس البيرو " أنطوني غرسيا بالنودا " ، وزير الدفاع "رفائيل راي " ورئيس مجلس النواب " لويس ألبا كسترو".
وذكر مصدر دبلوماسي أن التعاون العسكري المشترك مع البيرو، يشمل أيضا بيع صواريخ ضد الدبابات (ضد الدروع). وبحسب المصدر فإن ليبرمان شدد على الحضور القوي لإيران في بوليفيا وفنزويلا. وإدعى ليبرمان أن الزيارات غير البريئة من إيران إلى فنزويلا وبوليفيا مثيرة للقلق بشكل خاص حيث أن أهميتها تكمن بأن السلطات المحلية غير قادرة على معرفة من دخل إلى هذه الدول وما هو هدفها.
كما عبّـر وزير الخارجية عن قلقه من البعثات الدبلوماسية غير المتناسبة لإيران في بوليفيا، والتي تعتقد الحكومة الإسرائيلية أنها ترتبط برغبة إيران في تخصيب اليورانيوم في الدولة المذكورة".
ــــــــــــــــــــــــ
40 من مصلحة السجون لقوا حتفهم في كارثة الحريق
المصدر: "معاريف ـ آفي أشكنازي"
" متدربو دورة اعتبارية لمصلحة السجون الاسرائيلية كان يفترض بهم أن يقفوا في ساحة الطابور وان يتسلموا باحتفالية رتب الضباط بعد شهر واسبوع. ولكن أمس، بعد اندلاع الحريق الفتاك، وبينما تدرس قائمة المتدربين، وجد القادة صعوبة في التصديق. يكادون جميعا يكونوا علقوا في باص الموت. وردية قيادية كاملة شطبت.
كانت هذه يفترض أن تكون احدى الدورات الهامة النوعية لمصلحة السجون، دورة ضباط في صيغة جديدة، تأهل فيها المتدربون على مهمات خاصة وادارية، جاء اليها سجانون من السجون من كل ارجاء البلاد. ولعله كان طبيعيا في هذه الوضعية من النقص الحاد في القوى البشرية في لحظة مصيبة كبيرة بهذا القدر أن يستدعى الى الشمال، الى سجن الدامون، نحو 40 من متدربي الوردية أ للدورة التي جرت في مدرسة نير في الرملة، ولكن هذا القرار ظهر كخطوة مأساوية: كل سلسلة القيادة في مصلحة السجون للسنوات القريبة القادمة اصيبت بالمصيبة"، قال أمس ضابط كبير في مصلحة السجون.
آفي كوهين، والد أحد الجرحى الذي وصل الى المستشفى لزيارة ابنه، شلومو كوهين، متدرب في الدورة من كريات آتا، روى بانه "سافر في سيارته الخاصة وراء باص رفاقه". وقد خرج متأخرا قليلا ولهذا السبب فقد سافر وحده.
قائد الدورة، المقدم سجون يهافي امنون، نظر الى الحمالات التي نقلت جثث المتدربين في الدورة وبعض اعضاء الطاقم ولم يصدق عينيه. وقال أحد الضباط ان "كل قادة وحدات السجون مستدعون الان الى ابو كبير. وواحد إثر آخر نحن مطالبون بان نشخص مرؤوسينا". في أعقاب المصيبة اقيمت غرفة طوارىء في مصلحة السجون يتواجد فيها كبار مسؤولي الجهاز الذين يتفرغون الان للعناية بالعائلات المصابة. ولكن رغم الرغبة الشديدة في المساعدة والمواساة فان أكثرهم خبرة ودراية بقوا بلا كلمات".
ــــــــــــــــــــــــ
كارثة الكرمل
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أريه أغوزي"
"طائرتان مخصصتان للإطفاء كانتا كفيلتين بإخماد الحرائق أمس في غضون وقت قصير، قبل أن تتمكن من الانتشار وتوقع القتل والدمار على هذا القدر من الاتساع" ـ هكذا قال أمس خبراء اطفاء. "الضرر الذي ألحقته الحرائق هذا العام فقط يفوق في حجمه عشرات أضعاف أسعار عشر طائرات اطفاء".
الخطة لشراء طائرتي اطفاء تتدحرج في وزارات الحكومة المختلفة منذ أكثر من عشر سنوات. ومع أن هذا استثمار صغير جدا ـ بالنسبة للاضرار التي لحقت هذا العام فقط في الحرائق الكبرى في الجولان وفي الكرمل ـ لم يُتخذ حتى اليوم القرار بشراء الطائرات التي برأي كل الخبراء هي الحل الأكثر نجاعة لحرائق الأحراش والغابات.
قبل بضع سنوات اقترح بعض الطيارين الاسرائيليين على خدمات الاطفاء أن تشتري ما لا يقل عن طائرتي اطفاء من طراز سي.إل 215 من انتاج شركة "كنداإير" الكندية. وهذه طائرات مخصصة على نحو خاص لاستخدام "الاطفاء الطائر". حاويات الطائرة يمكن أن تحمل نحو 6 الاف لتر من الماء. والطائرة قادرة على أن تطلق كل هذه الكمية دفعة واحدة من على منطقة الحريق. والنتائج تكون دراماتيكية: ضربة ماء هائلة تخنق على الفور مناطق نار واسعة. فضلا عن ذلك، فان الطائرة غير ملزمة بان تهبط كي تعبىء حاوياتها من جديد: فهي تطير على مستوى منخفض من على سطح البحر أو البحيرة وفي غضون ثوان تملأ مرة اخرى حاوياتها من خلال واسطة نهل خاصة. طيارون سابقون في شركات طيران اسرائيلية وفي سلاح الجو أعربوا عن استعدادهم لاقامة وحدات متطوعين يقودون طائرات الاطفاء عند الحاجة. وأظهر الفحص بانه يمكن شراء طائرات اطفاء مستخدمة من فرنسا وايطاليا مقابل نحو 3 مليون دولار للطائرة. ويدور الحديث عن مبلغ هامشي، ولكن كما أسلفنا، لم يخصص، والطائرات لم تشترى بعد.
قبل نحو ست سنوات بذل المنتجون الكنديون لطائرة الاطفاء جهدا خاصا لتسويقها في اسرائيل. فقد جلبوا الى البلاد الطراز الجديد للطائرة ـ سي.ال 415 وقدموا استعراضا مذهلا أمام ناظر خبراء الاطفاء الاسرائيليين. ولكن حتى بعد الاستعراض لم تنجح الوزارات الحكومية ذات الصلة باخذ القرار بشراء الطائرات.
في الماضي ساعد سلاح الجو في اطفاء حرائق غابات من خلال حاويات مائية حملتها مروحيات يسعور على حبال خاصة. ولكن طريقة الاطفاء المعدة على عجل هذه لم تكن ناجعة على نحو خاص، فتآكلت المروحيات وعرضت حياة الطيارين للخطر. وعليه ففي السنوات الاخيرة لم يجرِ استخدام مروحيات سلاح الجو لاطفاء الحرائق.
قصور طائرات الاطفاء هو فقط جزء من قصور أكبر ترك أمس خدمات الاطفاء عديمة الوسيلة امام النار المعربدة. ومنذ أمس اندلعت حرب عالمية بين وزارة المالية ووزارة الداخلية في مسألة من المذنب في أنه توجد لاسرائيل خدمات اطفاء في مستوى بالكاد تلائم دولة عالم ثالث.
في وزارة الداخلية يدعون بانه قبل سنة وثمانية أشهر، عندما تسلم وزير الداخلية ايلي يشاي مهام منصبه في حكومة نتنياهو، تلقى استعراضا عن الوضع المشوه لخدمات الاطفاء وطلب 500 مليون شيكل لشراء معدات حديثة، بما في ذلك طائرات اطفاء. وبقي الطلب، بزعم رجال وزارة الداخلية - بلا جواب، وعليه فان موظفي المالي مذنبون في أن خدمات الاطفاء فشلت أمس. وفي خدمات الاطفاء ايضا يدعون بان "المالية تخرب منذ سنوات طويلة على كل محاولة لتخصيص أموال لتحسين معدات الاطفائيين، وعليه فنحن ننطلق لاطفاء الحرائق بمعدات قديمة، قليلة وغير سليمة".
اما في وزارة المالية فيردون هذه المزاعم ويقولون انه قبل نصف سنة اقر 100 مليون شيكل لشراء معدات حديثة لخدمات الاطفاء، "ولكن حتى اليوم لم تستغل وزارة الداخية حتى ولا شيكل واحد من هذا المبلغ".
وعلى ذلك رد كبار مسؤولي وزارة الداخلية: "من 100 مليون شيكل اقرت نقل فقط 70 مليون شيكل وهذه ستستغل قريبا لشراء معدات حديثة".
ــــــــــــــــــــــــ
لاول مرة في تاريخها اسرائيل تطلب من دول عديدة مساعدة عاجلة في مساعي الاطفاء
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" توجهت اسرائيل أمس الى دول عديدة في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، بطلب المساعدة العاجلة في اطفاء الحريق في الكرمل. بين الدول التي توجهت اليها وزارة الخارجية كانت بلغاريا، كرواتيا، اسبانيا، فرنسا، ايطاليا، روسيا ورومانيا كيف تطلق طائرات اطفاء قادرة على العمل في ساعات الليل، الى جانب مواد اطفاء كيماوية.
وفتحت وزارة الخارجية أمس غرفة طوارىء لتنسيق تلقي المساعدات من دول المنطقة. وغدا ستصل الموجة الاولى من الطائرات والمروحيات للاطفاء. اليونان ستبعث بأربع طائرات وطائرة هيركولز اخرى تحمل معدات ومواد اطفاء، طائرتين ستصلان من اذربيجان ومروحية اطفاء ستصل من قبرص. حاليا، ليس معروفا متى ستبعث الولايات المتحدة بطائراتها. ومع أن اسرائيل امتنعت عن طلب ذلك، توجهت حكومة تركيا الى القدس واقترحت ارسال طائرتي اطفاء. وفي نهاية الاسبوع ستصل أربع طائرات اطفاء من فرنسا، طائرتان من روسيا، طائرتان من اسبانيا، طائرتان من كرواتيا واغلب الظن الطائرات التركية أيضا. اضافة الى ذلك اعربت مصر عن استعدادها لارسال مروحية اطفاء والاردن سيبعث هو ايضا بشاحنات تحمل مياه ومواد الاطفاء.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الغى امس جدول أعماله ووصل الى غرفة القيادة في جامعة حيفا ليتابع عن كثب تقدم مساعي الاطفاء. وقبل ذلك تحدث مع عدد من رؤساء الدول كرئيس وزراء ايطليا سلفيو برلسكوني ورئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين وطلب مساعدتهما. وقال رئيس الوزراء "نحن ملزمون بان نحقق هدفين: الهدف الاول هو انقاذ حياة البشر والهدف الثاني هو اطفاء الحريق. وزيادة ثمن الاخطار للاخلاء. لقد تلقينا ضربة شديدة ونحن لا نريد مزيدا من القتلى، ولا واحد اخر. وقد تم الاخلاء وفقا للحاجة، هذا حريق على مستوى وطني". واضاف رئيس الوزراء يقول ان هذا حدث وطني، مصيبة كبرى ولكننا نعمل على السيطرة عليه".
ــــــــــــــــــــــــ
ماذا لو سقطت صلية صواريخ في الجليل أو غوش دان وأحدثت هذا الحريق؟؟؟
المصدر: " يديعوت أحرونوت ـ اليكس فيشمان"
" تخيلوا أن رشقة صواريخ كانت سقطت أمس في الكرمل أو في غوش دان أو في الجليل وأحدثت عواصف نيران في خمسة مواقع مختلفة. في أي وضع كانت تكون الدولة؟ إن كارثة أمس هي مثال واحد فقط على العجز الذي يعانيه جهاز طوارىء دولة اسرائيل. وأضعف حلقاته هو جهاز الاطفاء.
انهار أمس جهاز اطفاء الحرائق في مواجهة عاصفة النار – التي كانت في منطقة كبيرة في الحقيقة. لكنها في منطقة واحدة فقط. ماذا كنا نفعل في مواجهة عشرات ومئات الصواريخ التي كانت تُحدث عواصف نيران في عدة مناطق في البلاد وفيها مناطق مدنية مع مبانٍ متعددة الطوابق؟ من في اسرائيل مستعد لعلاج هذا؟.
إن جهاز الأمن يبلبل أذهاننا منذ سنين، باستعدادات الجبهة الداخلية لاصابة الصواريخ، وهنا أمس تلقينا الجواب الحقيقي وهو أننا لا نملك في الحقيقة جهاز إطفاء حرائق وطنيا.
يوجد هناك عدة اشخاص شجعان يُغررون بأنفسهم لكن هناك من يستهزيء بهم بمعدات غير ملائمة وأنصبة فرق اطفاء وقوة بشرية معروفة في العالم الثالث فقط.
وليس الأمر أمر المعدات فقط. فسلوك جهاز اطفاء الحرائق في اسرائيل غريب اذا لم نشأ المبالغة. كان يجب على مفتش فرق الاطفاء الذي أراد تجميع جميع رجال الاطفاء في البلاد للمساعدة في إخماد حريق في الشمال أن يتوجه اليهم ويطلب. لكنه في الواقع ليس مفتشهم. فرجال الاطفاء ينتمون الى المجالس الاقليمية والى البلديات. واذا لم يتطوعوا بمساعدة رجال الاطفاء في حيفا فلا يبقى سوى طلب رحمة السماء.
لهذا الاخفاق والد. وقد اختفى هذا الرجل أمس عن عيون الجمهور وليس ذلك عرضيا. فهو يعرف بالضبط الوضع المعوج لجهاز اطفاء الحرائق. يُسمونه ايلي يشاي وهو وزير الداخلية المسؤول من جهة وزارية عن الاخفاق، لو أنه كان يهتم على هذا النحو بمؤسسات شاس وبطلاب معاهدها الدينية لأقاله الحاخام عوفاديا منذ زمن.
قبل نحو من نصف سنة تلقى الوزير ايلي يشاي مسودة تقرير مراقب الدولة عن خدمات اطفاء الحرائق. يوشك التقرير أن يُنشر في خلال ايام معدودة. اذا بقي ايلي يشاي في عمله بعد نشر هذا التقرير، فلن تبقى قيمة لمصطلح المسؤولية الوزارية. وبالمناسبة، قررت الحكومة على أثر مسودة التقرير الجديد الذي تلقاه وزير الداخلية أن تحوّل في الحال بضع عشرات من ملايين الشواقل لتحسين نظام اطفاء الحرائق المنهار. أين المال؟ وأين المعدات؟ اسألوا البيروقراطيين.
لم نرَ أمس أي شيء من هذه المحاولة الانفعالية للحكومة لمواجهة الاخفاق الذي لا يُغتفر. نستحق الأمن ولا نملكه".
ــــــــــــــــــــــــ
بعد الحريق يستحسن ألا تخرج اسرائيل في هذا الوضع لمحاربة ايران
المصدر: "هآرتس - الوف بن"
" إن الحريق الضخم الذي نشب في الكرمل سيتم تذكّره بأنه يوم غفران جهازي الاطفاء والانقاذ، اللذين لم يكونا مستعدين لكارثة بهذه السعة. النظام المسؤول عنهما انهار: وقد اختفى وزير الداخلية ايلي يشاي الذي يخضع رجال الاطفاء له أمس عن وسائل الاعلام ومثله ايضا مفتش الاطفاء والانقاذ شمعون رومح. كلاهما بطبيعة الأمر المرشح الواضح للعزل إثر الكارثة.
تبيّن أمس أن اسرائيل غير مستعدة لحرب أو لحدث ارهابي جماعي يسبب مصابين كثيرين في الجبهة الداخلية. لم يتم ترجمة تحذير رئيس "أمان" التارك عمله، عاموس يادلين، من أن الحرب القادمة ستكون أشد كثيرا من سابقاتها، وأن تل ابيب ستكون في مقدمة الجبهة، لاستعداد ملائم من السلطات الموكل اليها الدفاع عن السكان. يحسن ألا تخرج اسرائيل في هذا الوضع لمحاربة ايران، التي ستكون مصحوبة باطلاق آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية.
بعد حرب لبنان الثانية، التي كشفت عن سخافة اجهزة الدفاع المدني، كُتبت تقارير وتمت تدريبات، لكن كل ذلك انتقض زمن الامتحان الحقيقي في الكرمل – وهو منطقة قد هوجمت من قبل بصواريخ حزب الله. أمس طلبت اسرائيل مساعدة من قبرص واليونان، وخرج سلاح الجو الاسرائيلي ليجلب من فرنسا مواد اطفاء بدل الاحتياطي الذي نفد. في ساعة حرب، نشك أن تستطيع اسرائيل الاعتماد على تفضل الجيران وسخائهم.
المسؤولية عن الجبهة الداخلية مقسومة اليوم بين ثلاثة مكاتب حكومية: قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الاسرائيلي وسلطة الطواريء الوطنية الخاضعتين لوزارة الدفاع؛ والشرطة، الخاضعة لوزارة الأمن الداخلي؛ ومفوضية الاطفاء والانقاذ، الخاضعة لوزارة الداخلية. لكل وزارة قوة بيروقراطية مختلفة تُعبر عنها القدرة على حشد ميزانيات وحصص قوى بشرية. وُجد رجال الاطفاء في أدنى الكومة، وأجروا طوال السنين نضالا لزيادة الموارد. قبل سنة أعلن رجال الاطفاء اضرابا، وحذّروا من أن الجهاز بعيد عن أدنى قدر مطلوب لحماية السكان. بحسب ما قالت منظمة رجال الاطفاء، يقتضي المعيار الدولي أن يكون ثمة رجل اطفاء واحد لكل ألف من السكان، وتبلغ النسبة في اسرائيل عُشر هذا. حذّر رجال الاطفاء مرة بعد اخرى من أن أكتافهم أضيق من عظم المسؤولية الملقاة عليهم.
قبل بضعة اسابيع أجازت الحكومة زيادة ميزانية لمفوضية الاطفاء والانقاذ، وكما نشر آنذاك فادي عيادات في صحيفة "هآرتس"، كان القرار يرمي الى استباق تقرير شديد اللهجة لمراقب الدولة عن اجهزة اطفاء الحرائق. وجد أناس المراقب كالمتوقع اختلالات كثيرة في أداء الجهاز وطلبوا اصلاحها قبل أن يتم نشر التقرير. سارع يشاي الى الحصول على ميزانية تطوير لمفوضية اطفاء الحرائق لكنها كانت ضئيلة ومتأخرة جدا.
في أحداث مشابهة في الماضي حظيت المنظمات التي بدا الخلل فيها بعد ذلك بتعزيز وتمتعت بزيادات موارد كبيرة. هذا ما حدث مثلا لـ "أمان" ولسلاح الجو بعد اخفاقاتهما في حرب يوم الغفران. ومن المؤكد أن يحدث هذا ايضا لمفوضية الاطفاء والانقاذ على أثر الحريق الكبير في الكرمل.
ستحتاج لجنة التحقيق الرسمية التي ستضطر الى النشوء بعد الحادثة الى الفحص هل وزارة الداخلية قادرة على علاج خدمة حيوية كاطفاء الحريق أم ينبغي توحيد جهازي الطواريء وحماية الجبهة الداخلية تحت سلطة واحدة. ومن المؤكد أن تعالج اللجنة ايضا مسألة المسؤولية الشخصية ليشاي ورومح – اذا لم يكن الاثنان قدوة ولم يستقيلا قبل ذلك".

03-كانون الأول-2010

تعليقات الزوار

استبيان