المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: صواريخ حزب الله البعيدة المدى لن تترك مكاناً ليهرب اليه الإسرائيليون خلال الحرب


عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ اسرائيل تقترح على تركيا: تعويضات مقابل صُلحة.
ـ غضب في الوحدة البحرية: يبيعون المقاتلين.
ـ لا مفاوضات، لا مساعدة، لا تجميد.
ـ تجميد التجميد.
ـ بين "ويكيليكس" والكرمل: الولايات المتحدة ضد باراك.
ـ في حالة تأهب امتصاص.
ـ بث مُعاد. نتنياهو قبل 12 سنة: "مطلوب حل سريع لمنظومة الاصطفائية".
ـ حاخامون ضد العرب. أكثر من 70 حاخام وقعوا على رسالة تحظر بيع وتأجير المنازل للعرب.

"معاريف":
ـ اسرائيل والولايات المتحدة: تفجير المحادثات.
ـ على بؤرة الاستهداف – اليوم تقرير المراقب.
ـ بعد المراقب: المعركة على لجنة التحقيق الرسمية.
ـ فيربرغ في خط النار.
ـ فشل الاتصالات لاستئناف المفاوضات.
ـ يلوح اتفاق: اسرائيل ستعتذر للأتراك.

"هآرتس":
ـ الولايات المتحدة وإسرائيل تعلنان عن فشل الاتصالات لاستئناف المحادثات المباشرة.
ـ استطلاع "هآرتس": أغلبية الجمهور تكتفي بتقرير المراقب.
ـ 39 من حاخامات المدن وقعوا على فتوى تحظر تأجير الشقق للعرب واللاجئين.
ـ المراقب سيقرر: منظومة الاطفائية على شفا الانهيار.
ـ استطلاع "هآرتس": أغلبية الجمهور معنية باستقالة الوزير ايلي يشاي.
ـ اعتقال فتى آخر مشبوه بالتسبب بالنار.
ـ المجلس الوزاري سيقرر: غزة ستتمكن من تصدير البضائع الى الخارج والى الضفة الغربية.

"اسرائيل اليوم":
ـ المراقب: تقرير "خطير جدا".
ـ فشل المفاوضات: لن يكون تجميد 2.
ـ المعركة على المسؤولية.
ـ جاءت للمساعدة، تعرضت للنقد.
ـ بسبب سوريا: ايلات في مدى حزب الله.
ـ "وماذا اذا كانت هذه الفتوى ضد اليهود؟".

أخبار ومقالات

نائب رئيس قسم الابحاث في أمان:حزب الله يواصل بناء قوته ويملك أسلحة متطورة تهدد وسط إسرائيل
المصدر: "يديعوت أحرونوت : روني سوفر"
" التوتر في لبنان آخذ بالإزدياد قبيل موعد نشر نتائج تقرير التحقيق الدولي في مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وسبق أن أوضحوا في حزب الله أن إتهامهم في عملية الإغتيال لن يمر بهدوء, وقد أعربوا اليوم في شعبة الإستخبارات "أمان" عن خشيتهم من أن تشعل المنظمة موجة عنف وإرهاب تؤدي الى سيطرتها على الحكومة في بيروت.
أعد نائب رئيس قسم الابحاث في شعبة الإستخبارات العقيد "يوسي ادلر" في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تقريرًا عرض فيه سيناريو محتمل للوضع في لبنان في اليوم الذي يلي نشر التقرير.
العشرات سيقتلوا في حال قرر حزب الله إستخدام قوته للسيطرة على مؤسسات الدولة. وفي وضع كهذا, هناك إحتمال في أن ينزلق التوتر باتجاه إسرائيل.
على الرغم من مرور أربع سنوات على إنتهاء الحرب, فإن لدى المنظمة حساب مفتوح مع إسرائيل في أعقاب إغتيال عماد مغنية .
وكبديل لذات السيناريو الصعب, عرض أدلر تقدير آخر وأقل تطرفًا بطبيعته. وبحسب الخطة, سيفرض حزب الله ضغوطًا على رئيس الحكومة سعد الحريري وعلى المعتدلين في الدول العربية لمحاولة الوصول الى تسوية، وقد حذر نائب رئيس قسم الابحاث من أن حزب الله يواصل بناء قوته عبر تعاون مثمر مع سوريا وإيران ويملك وسائل قتالية متطورة تهدد وسط إسرائيل أيضًا.
أما فيما يتعلق بالهدوء النسبي الذي يسود محيط قطاع غزة, فقد حذر أدلر من أن حماس تواصل القيام بمحاولات خطف, بما في ذلك في منطقة يهودا والسامرة. بالإضافة الى ذلك فقد أشار أنه على الرغم من النتائج القاسية لحوادث القافلة التركية,تعتزم حاليًا عدة قوافل إضافية, لكن وبحسب التقدير فإن الدافع لإبحار سفن آخرين منخفض مما كان عليه.
مع ذلك, فقد قدر أن الفرص لكي يطبق الفلسطينيون تهديدهم بالإعلان عن إقامة دولة بشكل أحادي الجانب ضعيفة جدًا.وهم ليسوا معنيين بذلك حاليًا.
وعن تقدم البرنامج النووي الإيراني والصراع على إيقافه, قال نائب رئيس قسم الابحاث في أمان أنه من الواضح بأن طهران لم تأتي الى المحادثات من أجل تقديم مرونة بأي ثمن, وهم يرون بإسرائيل وبالولايات المتحدة وببريطانا كمسؤولين عن إغتيال عالم نووي وجرح آخر". 
ــــــــــــــــــــــــ
حزب الله قد يسيطر على لبنان بعد محكمة الحريري
المصدر: "جيروزاليم بوست – يعقوب كاتس"
" مصدر في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يقول بأنّ عدم استقرار مدني قد يلي اتّهام أفراد من حزب الله بالتورّط في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق.
عبّرت مصادر استخبارية إسرائيلية يوم الثلاثاء عن خشيتها من احتمال سيطرة حزب الله على الحكومة اللبنانية في أعقاب إصدار القرار الأممي فيما يخصّ المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري. وقد أشيع منذ فترةٍ طويلةٍ أنّه أفراداً من حزب الله قد يكونون متورّطين في عملية الاغتيال التي حصلت في العام 2005.
وقال الكولونيل يوسي إدلر، المسؤول السابق في قسم الدراسات التابع لشعبة الاستخبارات أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بأنّ مواجهة لبنان لعدم استقرارٍ مدني وربّما سيطرة حزب الله على لبنان هي أسوأ سيناريو محتمل، ولكنّه رغم ذلك يبقى واحداً من الفرضيات المطروحة.
وفي تقديرٍ استخباريٍ سابق، قال يوسي بايداتس، رئيس قسم الدراسات التابع للاستخبارات العسكرية، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بأنّ حزب الله قادر على السيطرة على الجوانب الأساسية في الحكومة اللبنانية خلال ساعات قليلة فقط.
هذا وحذّر رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي خلال الشهر الماضي بأنّ نتائج الأمم المتّحدة في قضيّة اغتيال الحريري قد تؤدّي إلى سيطرة حزب الله على لبنان بالقوّة.
وأخبر أشكينازي نظيره الكندي، الجنرال والت ناتينزيك، أثناء محادثاتهما في أوتاوا بأنّ العنف قد ينفجر في لبنان في المرحلة التي تلي إعلان التقرير.
وقال أشكينازي لناتينزك، بحسب أحد الضباط الذين كانوا يرافقون رئيس هيئة الأركان في رحلته إلى أميركا الشمالية "يكسب المتطرّفون القوّة في لبنان, ويمكن لإعلان التقرير أن يزعزع الاستقرار في لبنان ويمكن أن يستخدم هذا الأمر كعذرٍ لحزب الله يستغلّه لإكمال سيطرته على البلد بأكمله".
وقال أشكينازي بأنّ قوات اليونيفيل كانت فعّالةً في إعاقة نشاطات حزب الله في جنوب لبنان ولكنّها فشلت في إيقاف المجموعة من بناء قدراتها العسكرية".
ــــــــــــــــــــــــ
صواريخ حزب الله البعيدة المدى لن تترك مكاناً ليهرب اليه الإسرائيليون خلال الحرب
المصدر: "القناة العاشرة ـ ألون بن دفيد"
"ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي بخصوص التهديدات العسكرية من الشمال، أكد قائد أمريكي كبير اليوم أن سوريا نقلت الى حزب الله عشرة صواريخ "سكود " من طراز "دي" يصل مداها الى 700 كلم أي أنها تصل من لبنان الى إيلات، ولكن هل تم تجاوز خط أحمر بالنسبة لإسرائيل؟ يقول  محلل الشؤون العسكرية ألون بن دفيد أن وثائق ويكيليكس مستمرة في كشف ضعف الولايات المتحدة، واليوم في موضوع نقل صواريخ "السكود دي" من سوريا الى حزب الله.
ويتابع ألون بن دفيد اتضح أن الرئيس السوري كذب دون أن يرف له جفن على الأمريكيين الذين حذروه بأن لا ينقل صواريخ الى حزب الله، لكن ايضاً الضعف الإسرائيلي ينكشف هنا، حيث هددت إسرائيل بمهاجمة نقل الصواريخ من هذه القاعدة في سوريا (عرض مشاهد قاعدة صواريخ) والتي يتدرب فيها أيضاً عناصر حزب الله، لكن سوريا لم ترتدع وإسرائيل لم تجرء على الهجوم.
ويضيف بن دافيد بحسب قائد كبير في البنتاغون فإن سوريا نقلت الى حزب الله عشرة صواريخ سكود اثنان أصبحوا في لبنان وثمانية لا تزال في هذه القاعدة في سوريا (عرض مشاهد قاعدة صواريخ)، وقد نقلت سورياً ايضاً بين 40 الى 50 صاروخ من نوع فاتح 110 ذات الدقة العالية.
وختم بن دافيد بداية لم يفهموا في إسرائيل سبب تسليم سوريا صواريخ سكود الكبيرة والمعقدة الى حزب الله، والتي يبلغ مداها 700 كلم، وحين نصبها في بعلبك الواقعة في البقاع اللبناني فإنها بسهولة تغطي كل الأراضي الإسرائيلية وصولاً حتى إيلات، وهذا ما يريد حزب الله ان يشير إليه من خلال نصب هذه الصواريخ، فخلال الحرب لن يكون هناك مكان يهرب إليه الإسرائيليون حتى إذا أرادو الهرب الى إيلات فصواريخ حزب الله قادرة ايضاً على الوصول الى هناك".
ــــــــــــــــــــــــ
غيورا أيلند: إذا أدرنا الحرب المقبلة كما أدرناها في السابق مع حزب الله وبالشكل الذي هاجم فيه الجبهة الداخلية فإننا لن نحقق الكثير
المصدر: "يديعوت أحرونوت – روعي نحمياس"
" هل كُشفت نقاط الضعف؟ على الرغم من أن النار لم تخمد بالتمام، حان الوقت لمواجهة عدة أسئلة برزت نتيجة الكارثة في "الكرمل"، ومنها هل تضررت قدرة الردع الإسرائيلية في نظر أعدائها؟ إذا سألنا خبراء الأمن الإسرائيلي، سيكون الجواب بشكل صريح ـ كلا. لكن، إذا حكمنا وفق بعض وسائل الإعلام العربية، الصورة مختلفة تماما.
"مع كل الألم، ليس لهذا الحادث أهمية إستراتيجية كهذه، ربما على العكس"، هكذا حدد بجزم اللواء في الاحتياط "غيورا ايلند". وأوضح "ايلند" خلال حديث مع ynet  انه "من دون شك تشكيل الإطفاء كان حلقة ضعيفة، واثر هذا الحادث المفاجئ سيتم تعزيزه من دون شك، هكذا نظريا إذا ما حصلت مواجهة مع حزب الله، فهو سيجد نفسه أمام تشكيل إطفاء مستعدا أكثر مما كان عليه سابقا. وأضاف، هذا الحادث، مع كل الألم، سيوفر في الحقيقة تحسناً في مكان لم يكن فيه ذلك".
ما العمل حيال احتمال محاولة التسبب بحرائق في إسرائيل في المواجهات المقبلة؟
"ليس كل ما يخطط للقيام به يحدث. فجنوب لبنان يشبه كثيرا منطقة "الكرمل" وفي حرب لبنان الثانية حاولنا إشعال محمياتهم الطبيعية ولم ننجح لأن هذا الأمر متعلق بمتغيرات كثيرة. لذلك لن أفسّر هذا الكلام لكي لا ينكشف أي سر غير معروف". ووفق "ايلند"، "إذ ما أدرنا المواجهات المقبلة مع حزب الله كما فعلنا في المواجهات السابقة بالشكل الذي هاجم فيه الداخل الإسرائيلي، لن نحقق الكثير. لذلك، يجب إدارة ذلك بشكل مختلف ـ للقتال ضد الدولة اللبنانية".
ويعتقد أن "الضرر الذي تستطيع إسرائيل إلحاقه في لبنان كبير ولا حصر له، وبما أن أحدا لا يريد دمار لبنان، فإسرائيل قادرة على الحؤول دون الحرب المقبلة، وربما الإنتصار فيها خلال أيام معدودة، إذ ما اتخذت قرار حرب شاملة. وعندئذ هذه الأسئلة لن تكون ذات صلة. ولا شك أنه انكشفت هنا حلقة محددة ضعيفة. والحقيقة التي ظهرت الآن بشكل داخلي، على الرغم من الثمن الثقيل، ستؤدي إلى تعزيز مهم جدا للتشكيل الضعيف، وهكذا بعد أن حصل ما حصل سيساعد في حالة الحرب. لذلك، يمكن أن تصدر من هذه القوة قليل من المتعة".
كما يدعم هذا الرأي، اللواء في الاحتياط "عوزي ديان"، الذي خدم كنائب رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس المجلس للأمن القومي. وقال ، "ديان" خلال حديث مع ynet  "لدينا عبر مهمة لاستخلاصها من الحريق في الكرمل، لكن لا يجدر بكل من حزب الله وحماس، إجراء فحص، حيال ضعف ردعنا أم لا وماهية قوتنا الحقيقية".
في المقابل، في وسائل الإعلام العربية، وخاصة المعروفة بتأييدها للمنظمات الإرهابية حزب الله وحماس، تصف مشهدا مختلفا كليا". فقد أفيد أمس الأول خلال تقارير لمحطة "المنار" التابعة لحزب الله أثناء تغطية الأحداث أن "حريق الكرمل الكبير أربك قدرات الإطفاء الإسرائيلية وأكدت عدم قدرتها المطلقة تقريباً. وهذا على الرغم من التدريبات الواسعة في السنوات الأخيرة للعدو الصهيوني وادعاءات الجهات الإسرائيلية إزاء الجهوزية الكاملة للجبهة الداخلية لمواجهة أي حادث طارئ، وقدرتها على إظهار مستوى جهوزيتها من أجل مواجهة الانعكاسات لحرب شاملة".
ليست أكثر من دولة ورق ولن تصمد أمام المقاومة والتاريخ وشرارة واحدة بإمكانها أن تحرقها في النار، وليس هناك ضرورة لميزان القوى العسكرية أو لقدرة نووية من أجل إزالتها عن الخريطة".
ــــــــــــــــــــــــ
ويكيليكس: السنيورة أيد فكرة سعودية عرضت على واشنطن لتشكيل قوة عسكرية عربية لغزو لبنان بهدف تدمير حزب الله
المصدر: "الإذاعة الإسرائيلية"
كانت العربية السعودية اقترحت عام 2008 تشكيل قوة عربية مدعومة جوا وبحرا من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للتدخل في لبنان بهدف تدمير حزب الله المدعوم من قبل إيران.
هذا ما يستدلّ من وثيقة دبلوماسية أمريكية سرية قام بتسريبها موقع (ويكيليكس) الالكتروني ونشرتها صحيفة (الغارديان) اللندنية.
وتقول الصحيفة البريطانية إن المخطط السعودي الداعي لتشكيل قوة عسكرية عربية للتدخل في لبنان لم يوضع قطّ موضع التنفيذ غير انه يعكس قلق الرياض وواشنطن البالغ من النفوذ الايراني المتزايد في لبنان وفي شتى أنحاء الشرق الأوسط.
وتضيف (الغارديان) نقلا عن برقية سرية بعثت بها السفارة الامريكية في الرياض الى واشنطن ان وزير الخارجية السعودي المخضرم الامير سعود الفيصل عرض المخطط السعودي المذكورعلى المستشار الامريكي الخاص للشؤون السعودية ديفيد ساترفيلد. وقد عقبت واشنطن على هذا المخطط بالتشكيك في امكانية إخراج المخطط السعودي الى حيّز التنفيذ.
وبحسب البرقية الامريكية السرية التي تم تسريبها – فقد أكد وزير الخارجية السعودي ضرورة القيام بما أسماه بالردّ الأمني على التحدّي العسكري التي واجهته الحكومة اللبنانية من جانب منظمة حزب الله المدعومة من قبل إيران ومن قبل سوريا الى حدّ أقلّ.
وجاء في البرقية ان الامير سعود الفيصل دعا الى تشكيل القوة العربية المذكورة لفرض النظام وحفظه داخل وحول بيروت. وقال الوزير السعودي للمسؤول الامريكي انه كان على الولايات المتحدة وحلف (ناتو) – بحسب المخطط السعودي – توفير الدعم اللوجستي والنقل وكذلك الغطاء الجوي والبحري للقوة العربية المقترح تشكيلها مؤكدا ان انتصار حزب الله في بيروت - اذا كان يتحقق – معناه انتهاء حكومة فؤاد السنيورا واستيلاء ايراني على لبنان.
وتقول (الغارديان) ان بحث الموضوع قد جرى بعد مضي عدة ايام فقط على فرض الحصار حول بيروت من جانب حزب الله وتنظيمات موالية لإيران وسوريا مما هدد حكومة السنيورا وذلك بعد 17 شهرا من المظاهرات في الشوارع. وتضيف الصحيفة ان الحكومة اللبنانية تمكنت من البقاء بعد تقديم تنازلات كبيرة لحزب الله.
وبحسب البرقية السرية الامريكية التي قام (ويكيليكس) بتسريبها – فقد أكد الامير سعود الفيصل للمسؤول الامريكي ساترفيلد انه في حال انتصار حزب الله على حكومة السنيورا بالتزامن مع العمليات الايرانية في العراق وفي الجبهة الفلسطينية – سيشكل كارثة بالنسبة الى الولايات المتحدة والمنطقة بأسرها.
وأكد الوزير السعودي قائلا: الوضع الراهن في بيروت عسكري تماما وعليه فيجب ان يكون الحلّ عسكريا ايضا. حيث يتطلب الوضع تشكيل قوة عربية تأتي من "الدول المحيطية" وتنتشر في بيروت تحت مظلة الامم المتحدة.
واوضح الامير الفيصل ان فؤاد السنيورا أيد بحزم الفكرة السعودية غير ان الدول العربية الوحيدة التي كانت على علم ووعي بالفكرة كانت مصر والاردن الى جانب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى.
وأوضح الوزير السعودي انه لم تجر اية اتصالات مع سوريا حول التطورات في بيروت (آنذاك) متسائلا: وما الجدوى من ذلك؟
وبحسب البرقية الامريكية السرية فقد شكّك ساترفيلد في قابلية تطبيق المخطط السعودي سياسيا وعسكريا وبخاصة في احتمال ضمان موافقة الامم المتحدة غير انه قال ان واشنطن ستدرس أي قرار عربي بهذا الصدد.
وخلص الامير سعود الفيصل الى القول بكل تأكيد ان تشكيل قوة حفظ سلام عربية ـ أممية مع دعم أمريكي جوي وبحري سوف يبقي حزب الله في لبنان في الخارج الى الابد".
ــــــــــــــــــــــــ
الوزير يوسي بيلد يلتقي مساء اليوم مع وجهاء قرية الغجر
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
التقى الوزير يوسي بيلد مساء اليوم مع وجهاء قرية الغجر الواقعة على الحدود الشمالية لمناقشة قرار اسرائيل الانسحاب من الجزء الشمالي للقرية . ووعد الوزير بيلد السكان بانه لن تتم استباحة امنهم مؤكدا انه لن يتم تقسيم القرية وان جهات خارجية لن تتدخل في مجرى حياتهم . وقال ممثلو سكان قرية الغجر من جانبهم انهم سيواصلون اعتبار انفسهم مواطنين اسرائيليين حتى بعد انسحاب قوات الجيش الاسرائيلي ..".
ــــــــــــــــــــــــ
الحريق في الكرمل عرض أمام اسرائيل ما قد يحدث في الحرب المقبلة
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أوري بار يوسف"
" الكارثة في الكرمل قد وصفت على أنها "يوم غفران" لجهاز إطفاء الحرائق الإسرائيلي وعلى أيَّة حال تسمع الدعوات لتشكيل لجنة نتائجها معروفة مسبقاً. التشابه بين الحادثتين مبررا بنسبةٍ غير قليلة وكذلك لا يوجد سوء في لجنة تحقيق على ما يبدو أن نتائجها ستُطبَّق هذه المرة. لكن ممنوعُ أن تتوقف العبر من عام 1973 في هذا المكان.
من يعتقد بأنه سيجد العبر الأساسية من حرب يوم الغفران في تقرير لجنة أغرنت، فهو خاطئ. العبرة الأساسية جاءت من الداخل وخلاصتها كانت: never again. للجميع، من رئيس الحكومة، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، وحتى المواطن البسيط وآخر المستجدين كان واضحاً أنه ممنوعُ أن يصادف دولة إسرائيل وضع تقف فيه أمام خطر هزيمةٍ عسكرية.  ولأن الصدمة كانت صعبة جدا فإنَّ الإجماع الذي تبلور، بشكل بديهي وليس من خلال عملية منظمة ومهنية لاستخلاص عِبرٍ بالمستوى القومي، كان أن الجيش الإسرائيلي الذي خرج إلى الحرب كان ضعيفاً جداً ولذلك يجب استثمار  كل ما  يتطلب لمنع وضعٍ مشابهٍ في المستقبل.
كانت النتيجة أنه بين 1973حتى 1982 حدثت عمليتان متناقضتان: من أحد الجوانب، إسرائيل استثمرت مالاً كثيرا لبناء جيش جبار. هذا الاستثمار أدى في العام 1984 إلى 375 بالمائة من التضخم المالي, لدينٍ قومي لـ719 مليار دولار،  ولخطر تدهورٍ اقتصادي. ومن جهة أخرى، خطر حرب تقليدية أخرى أخذ في التقلص في تلك السنوات نتيجةً للاتفاقات  المرحلية بين إسرائيل ومصر وبعد ذلك اتفاق السلام، تقوض تهديد الـ"جبهة الشرقية" عند توُّجه العراق إلى الحرب في إيران، وضعف سوريا العسكري بحسب ما كشف في حرب لبنان العام 1982.
رئيس هيئة الأركان العامة، موتي غور، رأى الأخطاء أيضاً في العام 1977،إذ أثبت أنه في أعقاب مبادرة السادات أن الجيش الإسرائيلي أخطأ عندما طلب ميزانيات ضخمةٍ لبناء القوة، بالتأكيد عندما توجهت مصر إلى طريق السلام. لكن بقيادة رفائيل إيتان كرئيس لهيئة الأركان العامة التصليح لم ينفذ. باستثناء مؤرخي اقتصاد إسرائيل قلة منهم يعرفون الـ"عقد  الاقتصادي البائس"هذا والثمن الذي دفع عليه.
رد الداخل على الحريق في الكرمل هو الحاجة لتحسين جهاز الإطفاء في إسرائيل. من الواضح أن هذا ما هو مطلوب وواضح أيضاً أن هذا سيكلف فقط جزء صغير جدا مما هو مطلوبُ لبناء جيشٍ جبار دون هدفٍ بعد يوم الغفران. لكن استثماراً كهذا بعيد عن حل المشكلة الحقيقية. لأن الحريق عرض أمام مواطني إسرائيل الإعلان عما قد يحدث في الحرب المقبلة. مكافحة النار دارت هذه المرة في ظل ظروف الرخاء. كل موارد مصالح الإطفاء والطبابة، الشرطة  والجيش الإسرائيلي خُصصوا للمهمة، رئيس الحكومة بنفسه أدار جزءاً ملحوظاً من الجهد، بشكلٍ أساسي تسلم مساعدة أجنبية. مساعدة كهذه في الواقع جاءت بسرعة وكل الأجهزة في الدولة عملت دون أخطاء.
وماذا سيحدث في الحرب؟
لكن يجب أيضاً أخذ سيناريو آخر، معقوليته لا تقل عن معقولية الحريق الهائل في الكرمل: صليات من آلاف القذائف الصاروخية، قسم منها دقيق جداً وذات رأس متفجِّرٍ كبير، التي تضر ليس فقط بأحياءٍ سكنية وتضرم حريق حقولٍ وغاباتٍ، وإنما أيضاً تعزل جزءاً كبيراً من محطات الطاقة، بنية تحتية للاتصالات وموانئ الجو والبحر لإسرائيل. وفي المقابل هي موجّهة أيضاً نحو منشآتٍ صناعيةٍ بشكلٍ أساسي في منطقة خليج حيفا، ونتيجةُ لذلك ستنتشر غيمة موادٍ سامة التي تهدد ما يزيد عن المليون من السكان المدنيين في شمال الدولة.
ماذا سيحصل إذن، عندما يكون الجيش الإسرائيلي مقيّداًً بشكلٍ أساسي بجهدٍ لإحباط القدرة الصاروخية لحزب الله، سوريا وحماس، مساعدة أجنبية لن تصل والبنية التحتية اللوجستية  المطلوبة لمواجهة كارثةٍ كهذه تكون مهدمة جزئياً؟ أبداً غير واضحٍ. لكن واضحُ أنه عندما يحدث سيناريو كهذا، نتذكر بشوق الكارثة الحالية.
المشكلة الأساسية مع سيناريو كارثة في حالة حربٍ هي أن إسرائيل ليس لديها وسائل حقيقيةً لمنعها. حتى الآونة الأخيرة، أمن سلاح الجو مظلة حماية ناجعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية  حيال تهديد  تفجير جوي، وقوة الصواريخ التي بحوزة سوريا وحزب الله كانت قليلة  نسبياً وغير دقيقة. منذ ذلك الحين تغير الوضع تغييراً جذرياً, الأمر الذي حوّل الجبهة الداخلية الإسرائيلية للمرة الأولى منذ قيام الدولة للتعرض لضررٍ لا سابق له.  
في الواقع, دائماً يمكننا تهديد سوريا وحزب الله أنه إذا حاولوا القيام بهذا  فسيدفعان ثمناً باهظاً. لكن في ظل ترسانة الصواريخ الكبيرة التي جمعت وفي ظل غياب الحماية الناجعة حيالها، فشل الردع في حالة كهذه سيعيدهما ربما إلى العصر الحجري، لكن إسرائيل قد تجد نفسها في نهاية العصر البرونزي. 
إن كل حربٍٍ خاضتها إسرائيل منذ العام 1970 أثبتت من جديد الرأي الخاطئ لزعمائها.  نتنياهو ورفاقه في الزعامة لم يعطوا حتى الآن سبباً للتفكير أنه في الجولة المقبلة سيحصل أمرُ مغايرً. من هنا تنبع نتيجة واضحة واحدة: على إسرائيل القيام بكل ما باستطاعتها لمنع  الحرب المقبلة.
والسبيل للقيام بهذا يمر عبر اتفاق سلامٍ مع سوريا. نتنياهو، باراك، رابين، أولمرت وبيريز  قد وافقوا على دفع, بهذه الصورة أو غيرها, الثمن رغم أنه في نهاية المطاف، عملية السلام لم تستكمل. بنسبة كبيرة كان هذا بسبب مشاكل في الجانب الإسرائيلي.
الجمهور الواسع لم يمتص بعد الثمن الممكن لغياب اتفاق سلام مع سوريا. ستكون حسرة كبيرة إذا فهم ذلك فقط بعد كارثة ستضع حريق الكرمل في الظل".
ــــــــــــــــــــــــ
يلوح اتفاق: اسرائيل ستعتذر للأتراك
المصدر: "معاريف – إيلي بردنشتاين"
" يعمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاونة الاخيرة على محاولة اعادة العلاقات بين تركيا واسرائيل الى مسارها الطبيعي، هذا ما أكده أمس لاول مرة مصدر سياسي كبير في القدس. بعد قطيعة أشهر بين الدولتين في أعقاب أحداث السيطرة على سفينة "مرمرة" عقد في جنيف هذا الأسبوع لقاءان بين يوسف تشخنوفر، ممثل حكومة اسرائيل في فريق الفحص التابع للامم المتحدة للتحقيق في أحداث الأسطول ونائب وزير الخارجية التركي، فريدون سينرليولو، الذي يعمل كممثل عن تركيا في فريق الفحص.
يبدو أنه في اطار الاتصالات بين الدولتين ستوافق اسرائيل على طلب الأتراك الاعتذار عن قتل تسعة من مواطنيها، مع التشديد على أن اسرائيل لم تفعل ذلك عن قصد، وطلب تعويض عائلات القتلى او على الاقل الاعراب عن الاستعداد لذلك.
اسرائيل من جانبها تطلب أن تعمل تركيا على منع محاولة تقديم جنود الجيش الاسرائيلي ذوي الصلة في الحدث الى المحاكمة في هيئات قانونية دولية. كما أنه يبدو ان اسرائيل ستطلب من تركيا اعادة سفيرها الى اسرائيل والضمان بان توافق على استقبال سفير اسرائيلي جديد بدلا من السفير الحالي غابي ليفي، الذي ينهي مهام منصبه في الصيف القريب القادم.
وأشار المصدر السياسي في القدس الى أن الاتصالات ستستمر في الايام القريبة القادمة ايضا في محاولة للوصول الى حل متفق عليه.
وقال مصدر سياسي في القدس"استمرارا لقرار حكومة تركيا ارسال طائرتين للمساعدة في اطفاء الحريق في الكرمل، نشأ مدخل لتحسين العلاقات بين الدولتين".وأضاف "رئيس الوزراء يرى أهمية عظمى في تحسين العلاقات وهو مصمم على ان يضمن الا يتعرض جنود وضباط الجيش الاسرائيلي لاي دعاوى قانونية".
يذكر أن تقرير فريق التحقيق التابع للامم المتحدة للتحقيق في احداث الاسطول سيرفع في اثناء شهر كانون الثاني. وبحسب موظفين كبار في القدس، فان اسرائيل تبذل جهدا كبيرا كي تؤثر نتائج التقرير ايجابا على العلاقات بين الدولتين وتؤدي الى انهاء الازمة.
ومع ذلك، فان مقربين من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان قالو ان الاعتذار للاتراك هو مثابة استسلام للارهاب. وقال أحد مقربي وزير الخارجية انه "اذا كان لا بد، فعلينا ان نطلب من تركيا أن تعتذر لاسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــ
خمسون حاخاما يهوديا ضد بيع أو إيجار بيت للعرب
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يهودا شلزنجر"
" أصدر نحو خمسين حاخاما من كل أرجاء البلاد "بيان" ورد فيه بانه يحل حظر شرعي على تأجير أو بيع الشقق لمن ليس يهوديا. "محظور بالتوراة بيع بيت أو حقل في بلاد اسرائيل لغريب"، كتب الحاخامون في بيان سينشر في نهاية الاسبوع. "من يبيع او يؤجر له شقة في منطقة يسكن فيها يهود يلحق ضررا كبيرا بجيرانه".
وسار الحاخامون بعيدا إذ فصلوا الاسباب الاقتصادية للحظر. "من المعروف هو أنه في أعقاب بيع أو تأجير شقة واحدة ينخفض ثمن كل شقق الجيران"، كتب عشرات الحاخامين، بينهم حاخامون كبار كالحاخام دوف ليئور، الحاخام يعقوب يوسيف، نجل الحاخام عوفاديا، الحاخام شلومو افينر وحاخامو مدن معروفون آخرون.
"لدينا صراع على هوية الدولة اليهودية – اذا كانت يهودية ستكون كما اعلن في وثيقة الاستقلال او ان تفقد هويتها تماما"، شرح الحاخام شموئيل الياهو، حاخام صفد. في جمعية حقوق المواطن لم يقتنعوا ودعوا الى اتخاذ اجراءات انضباطية ضد الحاخامين. "حاخامو المدن هم موظفو دولة وبصفتهم هذه فان يحل عليهم واجب الولاء للجمهور بأسره – بمن في ذلك مواطني اسرائيل العرب"، قالوا في الجمعية. "انهم يستغلون مكانتهم لصالح التحريض".
ولكن ليس فقط في منظمات حقوق الانسان ثارت حفيظتهم. في الوسط الديني أيضا أثار البيان انتقادا. رئيس منظمة حاخامي تساهر، الحاخام يعقوب ارئيل، قضى بما لا لبس فيه بانه "لا يجب حظر بيع المنازل للغرباء". "دولة يهودية وديمقراطية هي فداء وطني للنفس"، شرح. "وفي دولة ديمقراطية لا يجب التمييز بين مواطن ومواطن".
كما أثار البيان جلبة في اوساط السياسيين ايضا. "هذا عمل عديم المسؤولية لمندوبي الجمهور"، قال وزير الرفاه اسحق هيرتسوغ. "من شأنهم ان يعرضوا للخطر اخواننا اليهود في الشتات باقوالهم هذه". النائب اوريت زوارتس من كديما، رئيسة اللوبي لتقدم العلاقات اليهودية – العربية، دعت رئيس الوزراء الى العمل على الفور واقالة الحاخامين الموقعين على البيان. في هذه الاثناء، في تل أبيب، احتج العشرات على البيان. المظاهرة – مبادرة حملة "لن نسد افواهنا" من مدرسة الصندوق الجديد لاسرائيل – بدأها النائب نيتسان هوربتس. "هؤلاء الاشخاص يتلقون رواتب من الدولة ويتجاوزون القانون"، هاجم قائلا. "انا خجل من ان يكون هؤلاء حاخامي مدن يمثلون زعما اليهود – لاقوالهم لا توجد أي صلة باليهودية، بالقيم اليهودية وبالقيم الديمقراطية".
ــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل والولايات المتحدة يعلنان: فشل المفاوضات حول التجميد
المصدر: "معاريف ـ مايا بنغل"
" اصطدمت بعقبات المفاوضات التي جرت في الأشهر الأخيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة على استئناف تجميد البناء في المستوطنات ، ويتوقع أن يعلن الطرفان بيان مشترك، يتحدث عن فشل محاولات التوصل إلى اتفاق بالموضوع. ويتوقع أن تشير كل من واشنطن والقدس في بيانهما أنهما حاولتا إيجاد سبل أخرى للتقدم في العملية السياسية واستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
مدلول فشل المحادثات هو أن المحادثات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن تستأنف في المستقبل المنظور. كذلك ايضا، لن تحصل إسرائيل على رزمة المساعدات التي تعهدت بها الولايات المتحدة لإسرائيل، من بينها تزويد عشرات الطائرات الحربية المتطورة من نوع F-35، بالإضافة إلى طائرات تشتريها إسرائيل من الولايات المتحدة.
مصادر دبلوماسية كبيرة في الإدارة الأمريكية اكدت التقرير وقالت "انهينا الاتصالات التي هدفت إلى قرار جديد يقضي بالتأجيل". وهو الاقتراح الأمريكي الذي سلمته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال لقائهم في نيويورك قبل حوالي شهر.
كلينتون التي تعهدت لنتنياهو انه إذا وفقت إسرائيل على إعادة تجميد لمدة تسعين يوما، إدارة اوباما لن تطلب منها تجميد إضافي في المستقبل وستدعمها على الحلبة الدولية، الأمم المتحدة والتجمعات الأخرى. وبحسب الاقتراح يبدأ إيقاف البناء من السادس والعشرين من شهر أيلول، وكما في السابق، لا يسري على البناء في المناطق التي ضمت إلى النطاق القانوني لبلدية القدس بعد العام 1967.
خلال ذلك، يقول مصدر أمريكي رسمي أن ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين سيجتمعان الأسبوع القادم في واشنطن في جولة محادثات مع إدارة أوباما، بهدف دفع محادثات السلام قدما.
الجمود السياسي، الذي يتوقع أن يستمر الآن، قد يدفع الفلسطينيين أكثر إلى القيام بخطوات أحادية الجانب، مثل محاولة جلب اعتراف من قبل دول "بفلسطين المستقلة"، كما فعلت البرازيل والأرجنتين.
رئيس مجلس يهودا والسامرة قال في رد على ذلك أن "العبرة الأهم انه إذا أصرت إسرائيل على موقفها ولم تخضع لأي إملاء، فان السماء لن تسقط وهي ستحقق هدفها"، حسب كلامه "من البداية لم يكن أي مبرر لطب الأمريكيين تجميد آخر للبناء".
الوزير أبيشاي برفرمن رد بشدة على بيان الولايات المتحدة عن فشل مساعي تجديد التجميد. حسب كلامه، "رئيس الحكومة اختار التجميد السلام بدل البناء"، وأضاف "أن عدم استئناف مفاوضات السلام يمس كثيرا بالمصالح الإسرائيلية".
بالإضافة إلى ذلك دعا برفرمن رئيس حزبه، إيهود باراك، الى اجتماع عاجل لمركز الحزب لإجراء نقاش طارئ يتضمن اتخاذ قرارات حول مستقبل العمل في الحكومة".
ــــــــــــــــــــــــ
دغان والمهمة المستحيلة
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
عندما تم تعيين مئير دغان رئيسا للموساد قبل ثماني سنين، كان صدام حسين يحكم العراق، وكان ياسر عرفات سجينا في المقاطعة، ومحمود احمدي نجاد يدرّس الهندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران. كافحت اسرائيل آنذاك موجة عمليات الانتحار، وهدد الجهاز الاقتصادي بالانهيار وكانت الروح المعنوية في الحضيض.
إن اريئيل شارون، الذي عرف دغان من الجيش، عيّنه على رأس الجهاز السري كي يُعيد اليه الروح الهجومية. تُنسب الى شارون مقالة، "خبرة مئير هي فصل رؤوس العرب عن أجسادهم". برز دغان طوال عمله باستعداده للمخاطرة وقدرته على اقناع المسؤولين عنه بأن يثقوا به. هذا ما أراده شارون، وكانت المهمة الرئيسة التي ألقاها على دغان احباط المشروع الذري الايراني. قدّر دغان أن المهمة غير ممكنة، فقد قال لسناتور امريكي في 2005، في حديث كشفت عنه وثائق "ويكيليكس": "قررت ايران الحصول على القدرة الذرية ولن يوقفها أي شيء".
تُبيّن الوثائق المسربة ان المواجهة الاسرائيلية الايرانية لا تدور على الذرة فقط. فهي مواجهة عقائدية شاملة، ويُعلمنا التاريخ أن صراعات كهذه تنتهي فقط عندما يكون أحد الطرفين مُلقى محطما. هذا ما حدث بين ستالين وهتلر، وبين الرأسمالية الامريكية والشيوعية السوفييتية وبين الصهيونية والناصرية. يصرح رئيس ايران علنا بأن "النظام الصهيوني" يوشك أن ينهار. ويَحْذَره زعماء اسرائيل علنا لكن في أحاديث ليست للنشر يُسمَعون مثل احمدي نجاد لكن بالعكس. ففي لقاء في صيف 2007، عرض دغان على الامريكيين سياسة شاملة لاسقاط نظام الحكم في طهران. وهو يبدو هذه المرة أشد تفاؤلا: "تستطيع اسرائيل والولايات المتحدة الاستبدال بنظام الحكم في ايران.. نستطيع جعلهم يؤخرون المشروع الذري. وتستطيع ايران أن تكون دولة طبيعية".
بدا دغان مناصرا بارزا لاستراتيجية توفير القوة واستعمال الحيل لاستنزاف العدو. فقد اقترح تثوير طلاب الجامعات والأقليات في ايران واستغلال الازمة الاقتصادية لتهديد بقاء نظام الحكم وإحداث صدوع فيه وتنفيذ "عمليات سرية" لم يتم تفصيلها.
بلغ دغان ذروة تأثيره في فترة ولاية اهود اولمرت رئاسة الحكومة. فقد قدّر دغان تقديرا صحيحا الوضع في حرب لبنان الثانية، وبرغم أن اقتراحاته تم رفضها، تعلم اولمرت الاعتماد عليه. تقول مصادر اجنبية ان دغان أتى اولمرت بالمعلومات المؤثِمة للمفاعل الذري الذي بُني في سوريا، ومكّن من تدميره بقصف جوي. بعد ذلك باشهر اغتيل في دمشق مسؤول حزب الله الكبير عماد مغنية. أعادت هذه العمليات وأشباهها بناء الروح المعنوية الوطنية، وثم من يزعمون انها أسهمت في تأخير البرنامج الذري الايراني عدة سنين، وهو الذي واجه ضغطا دوليا مزدادا وصعابا تقنية.
لكن العمليات السرية مهما تكن جريئة لم ترجح الميزان الاستراتيجي في المنطقة. فقد استمرت ايران بالاستقواء برغم الصعاب. ومنحت استراتيجية توفير القوة لاسرائيل هدوءا أمنيا ونموا اقتصاديا وقرّبت اليها الدول العربية المعتدلة التي تخشى ايران. لكن هذا لم يكن كافيا للنصر في المواجهة الكبيرة.
بشّرت عودة بنيامين نتنياهو واهود باراك للحكم خفوت دغان. تقول وثائق "ويكيليكس" ان نتنياهو وباراك يؤمنان بأن العمليات الصغيرة غير كافية، وأن الانتصار على ايران يقتضي استعمال قوة عسكرية. فبعد كل شيء، تم القضاء على المفاعل السوري بقصف من الجو لا بعملية اغتيال جراحية أو بضغط دبلوماسي. تدل وثائق "يشاي – ليكس"، التي نشرتها وزارة الداخلية على أثر الحريق في الكرمل، على أن اسرائيل استعدت "لتصعيد أمني" في الصيف الماضي. واعتقد دغان اعتقادا مخالفا، اذا أردنا الحكم بحسب تحذيراته في حرب لبنان، الى أن دُفع الى الخارج.
إن اغتيال محمود المبحوح في دبي، الذي نُسب الى الموساد أقض مضجع دغان. منذ ذلك الحين نُسب الى الموساد "الدودة" التي أضرت بحواسيب البرنامج الذري الايراني والاغتيال الناجح لكبير علماء الذرة الايرانيين وجرح رفيقه في الاسبوع الماضي. اذا افترضنا أن يد دغان شاركت في ذلك، فقد برهنت العملية في قلب طهران على أن الجرأة والقدرة لم تذهبا سُدى في دبي. كانت هذه نهاية كريمة لولاية دغان الطويلة وإن لم تُستكمل مهمته الرئيسة".

08-كانون الأول-2010

تعليقات الزوار

استبيان