المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: السياسيون الإسرائيليون هم الأكثر فسادا والجيش لم ينقذ شاليط وهاجم مظاهرات "النبي صالح" بقن


عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

"يديعوت احرونوت":
ـ أهكذا تطفأ النيران؟
ـ أرض محروقة.
ـ مادة اشتعال.
ـ تركتمونا لمصيرنا.
ـ فربرغ استقالت بعد يوم واحد.
ـ "بدون لجنة تحقيق لن يأخذوا المسؤولية.
ـ "ننسحب؟ المفاوضات في ذروتها".
ـ أشكنازي الوضع في الجنوب هش.

"معاريف":
ـ اباء القصور.
ـ انهيار المنظومة.
ـ المعركة على اللجنة.
ـ "مواطنو اسرائيل في خطر على الحياة".
ـ قناة التعيينات.
ـ الجنوب يسخن.
ـ الصلحة بين تركيا واسرائيل: معركة الروايات.

"هآرتس":
ـ "حكومة اسرائيل تركت مواطنيها لمصيرهم".
ـ نحو نصف معلمي الرياضيات في الثانويات لم يتعلموا هذا المجال في الجامعة.
ـ الجيش الاسرائيلي يعترف: وسائل فتاكة لتفريق المظاهرات اطلقت على فلسطينيين في الضفة – خلافا لتعليمات قائد المنطقة الوسطى.
ـ مراقب الدولة القى على يشاي المسؤولية المركزية عن قصور الاطفائية المتواصل.
ـ لفني: في دول سليمة المسؤولين كانوا سيستقيلون فورا.
ـ الجيش الإسرائيلي يفرق مظاهرات بقنابل غاز فتاكة محظورة الاستخدام.
ـ اشكنازي: حزب الله كان ضالعا في العملية ضد السفارة في الاردن.

"اسرائيل اليوم":
ـ المراقب: القصور يربض امام بوابة وزير الداخلية.. يشاي: حذرت.
ـ تحذير أخير.
ـ النار السياسية تنتشر.
ـ لجنة في علامة استفهام.
ـ "لا تقدم في الاتصالات الاسرائيلية – التركية".
ــــــــــــــــــــــــــ
أشكينازي: حزب الله خطط للهجوم على موكب السفير الإسرائيلي في الأردن
المصدر: "يعقوب كاتس ـ جيروزاليم بوست"
" ويكيليكس: في حزيران من العام 2009، انتهى حزب الله من وضع خططه للهجوم الثالث انتقاماً للـ (الحاج عماد) مغنيّة.
غلعاد: مجموعة تمتلك قوّة مقاتلة أكثر فعاليةً من الجيش السوري.
كان حزب الله متورّطاً في الهجوم التفجيري في الأردن والذي استهدف موكب السفير الإسرائيلي في الأردن، جاكوب روزين، هذا ما قاله رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكينازي، لمسؤول في الأمم المتّحدة، وذلك بحسب برقية دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس يوم الأربعاء.
وهذه كانت البرقية الأولى التي أشارت إلى حصول لقاء مع أشكينازي.
لم يصب حينها أحدٌ في هذا الهجوم الذي حصل في مكانٍ غير بعيدٍ عن جسر اللنبي. وقد قدّرت الاستخبارات الإسرائيلية في ذلك الوقت أن يكون الهجوم من صنع يد حزب الله، الذي كان يسعى للانتقام لعملية تصفية القائد العسكري لديه (الحاج) عماد مغنية والتي حصلت عام 2008 في دمشق، والتي تمّ نسبها إلى الموساد.
وقد أوجزت البرقية لقاءً حصل مع ممثّل الأمم المتّحدة في لبنان، مايكل وليامز، في مقرّ السفارة الأمريكية في بيروت والتي لخّص خلالها للمسؤولين الأمريكيين فحوى المحادثات التي أجرها مؤخّراً في إسرائيل.
وقال وليامز أنّه خلال محادثاته مع أشكينازي ومسؤولين إسرائيليين آخرين لمس "قلقاً متكرّراً" حول احتمال أن يكون حزب الله قد حصل على صواريخ مضادة للطائرات أو أن يقوم الحزب بتنفيذ تهديده بالثأر لتصفية (الحاج) مغنية. كما عبّر وليامز عن قلقه في حال تمّ إطلاق صاروخ آخر على إسرائيل انطلاقاً من لبنان "سواءً أكان من قبل ناشطين فلسطينيين أو من قبل حزب الله"، لأنّ إسرائيل ستردّ بقوّةٍ، "وكلّ ما عملنا لأجله قد يصبح هباءً منثوراً في أقلّ من 12 ساعة".
وفي برقيةٍ أخرى صدرت قبل ستّة أشهر، أي في شهر حزيران من العام 2009، أخبر مسؤولٌ إسرائيلي فريد هوف، المستشار الخاص للشؤون الإقليمية في مكتب المبعوث الأمريكي الخاص، ميتشل، بأنّ إسرائيل أحبطت حتى الآن هجومين كان حزب الله قد خطّط لهما انتقاماً لمقتل (الحاج) مغنية، وأنّ إسرائيل تمتلك معلومات استخبارية حساسة مفادها أنّ المجموعة الشيعية أنهت التخطيط العملياتي لتنفيذ هجوم ثالث خارج إسرائيل.
وبحسب نمرود باركان، مدير قسم الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية في ذلك الوقت، فإنّ الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله لم يقرّر بعد ما إذا كان سيصدر أوامره بتنفيذ الهجوم، على الرغم من الضغط الإيراني للقيام بذلك.
هذا وأخبر اللواء احتياط، عاموس غلعاد، رئيس المكتب الدبلوماسي الأمني التابع لوزارة الدفاع، أخبر هوف بأنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدّر بأنّ سوريا قد تكون جديّةً في عزل نفسها عن إيران وسحب دعمها لحزب الله في مقايضةٍ للمصالحة مع الغرب، وخصوصاً مع الولايات المتّحدة، بالإضافة إلى عودتها إلى هضبة الجولان لأنّ إيران، وبحسب قول غلعاد، كانت زواج مصلحة لسوريا. وتشير البرقية إلى أنّ "غلعاد يعتقد بأنّ سوريا ستكون أكثر قرباً من نظرائها العرب وباقي المجتمع الدولي في حال سنحت لها الفرصة".
ولكن رغم ذلك، حذّر غلعاد من أنّه إذا أرادت سوريا، فإنّها قد تجد صعوبةً في تخليص نفسها من اتّحادها مع إيران وحزب الله. وقد تمّ الاقتباس من كلام غلعاد أثناء اللقاء وهو يقول: "حزب الله يعتبر اليوم جزءاً متمّماً لمفهوم الدفاع السوري، وهو يمتلك قوّة مقاتلة أكثر فعاليةً من الجيش السوري".
ــــــــــــــــــــــــــ
مبادرة أمريكية جديدة لاستئناف المفاوضات – حتى يوم السبت
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي ـ  أليال شاحر"
" لا يوجد تجميد وأيضا لا يوجد طائرات متملصة، لكن في القدس ينظرون الى الجانب الايجابي ويذكرون الجمهور بما هو موجود: يوجد تعاون وثيق مع الأمريكيين وعمل مشترك جيد: مع هذه الكيمياء الناجحة سيحاول الإسرائيليون والأمريكيون إيجاد الحل الإبداعي الذي يحرك مجددا المفاوضات مع الفلسطينيين.
يبثون في القدس أجواء تفاؤلية بشأن فرص إيجاد مسار جديد للمفاوضات سوية مع الأمريكيين. إن مستشار نتنياهو يتسحاق مولخو موجود في واشنطن، ويجري محادثات مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل، بهدف دراسة وفحص اتجاهات جديدة.
ويعتقدون في القدس أن هذه المر الأمريكيون إلى جانبنا: وبحسب مصدر إسرائيلي كبير يوجد تعاون وثيق بيننا ونحمل سوية بشكل جيد.وأضاف إن الأمريكيين يوضحون للفلسطينيين أن عليهم التنازل عن مطلب تجميد إضافي للبناء في المستوطنات. وفي المقابل يعلنون بشكل واضح أنه رغم التأييد الذي حظي به الفلسطينيون في جنوب أمريكا فغن واشنطن لن تسمح بخطوات التفافية مثل توجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة للإعتراف بدولة فلسطينية، من دون الاتفاق مع اسرائيل.
وفي نهاية الأسبوع سيفتتح وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مؤتمر لمنتدى سابان في واشنطن، والتقدير في القدس هو أنه في الخطابات التي ستلقى في المنتدى يمكن أن تطلق إشارات الى قناة جديدة للمفاوضات".
ــــــــــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة الأميركيّة تدرس محادثات تقرّب، وإسرائيل تدرس الانسحاب
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ اطيلا شومبلبي"
" بعد الإعلان الأميركي عن فشل المفاوضات لاستئناف التجميد والمحادثات ، قال الأميركيون إنهم يدرسون مسألة إحياء المحادثات غير المباشرة. مصادر في القدس تدرس إمكانية الانسحاب العسكري، ونقل الصلاحيات إلى السلطة. في حزب العمل يعتقدون: "إن الكل متورط ، الإعلان من شانه أن يؤدي إلى حل".
عملية التجميد الثانية لن تخرج في هذه الأثناء إلى حيّز التنفيذ، والولايات المتحدة الأميركيّة تدرس العودة إلى محادثات التقرب ـ  التي لم تؤدِ في المرة السابقة إلى شيء على الإطلاق. بعد الإعلان الأميركي عن فشل محاولة استئناف المفاوضات غير المباشرة، أبلغت لـ واينت أن المصادر الإسرائيليّة تدرس إمكانيّة اقتراح انسحاب عسكري إضافي للفلسطينيين، ونقل الصلاحيات الأمنية إلى السلطة الفلسطينيّة.
في المقابل صرّحت مصادر إسرائيليّة لها صلة بتفاصيل الاتصالات مع الأميركيين أمس (الثلاثاء) إنّ إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية قررتا إيجاد طريق جديد لاستئناف المفاوضات، بعد أن تبين أن استئناف المحادثات مع ربطها بالتجميد "لن يؤدي إلى التقدم، بل إلى مأزق".
من جهة ثانية يتواجد إسحاق مولكو حاليّاً في واشنطن، في محاولة لإيجاد صيغة جديدة، ومن بين سائر أمور اختبرت إمكانيّة تنفيذ further redeployment  ـ  (إعادة انتشار آخر) نقل مناطق إضافيّة إلى السلطة، من دون الانسحاب من المستوطنات. كذلك من المتوقع أن يصل وزير الدفاع، إيهود باراك، إلى واشنطن عمّا قريب، وان يناقش ذلك مع وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون.
الولايات المتحدة الأميركيّة تشدد: " لن نغيّر الاتجاه، ملزمون بالاتفاق".
في المقابل تخلت الإدارة الأميركيّة عن السعي لإقناع إسرائيل بتمديد التجميد. كما قال مصدر أميركي: "بعد التشاور مع كلا الطرفين، توصلنا إلى خلاصة بأن توسيع التجميد لا يدعم في هذه المرحلة القاعدة الأفضل لتجديد المحادثات"، "نحن ننوي المتابعة لإيجاد اتصالات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول مواضيع جوهريّة، وسنواصل العمل من اجل إحراز اتفاق نموذجي"، والأمل في الإدارة الأميركية هو أنه حتى من دون تصريح علني عن التجميد، سينجح الأميركيون في إعادة المفاوضات المباشرة.
رغم ذلك، في إدارة أوباما يوضحون أنّه لا توجد نيّة لتغيير الاتجاه وترك الطموح من اجل تسوية السلام، وقالوا: " نحن لن نغيّر الاتجاه، وسنواصل حتى نكون ملزمين بإحراز اتفاق نموذجي".
في غضون ذلك، يدرس الفلسطينيون الإعلان الأميركي. وقال المتحدث باسم ابو مازن، "نبيل ابو ردينه":  "تلقى الرئيس رسالة من الإدارة الأميركيّة وسيرد عليها بعد أن يتشاور بشأنها مع القيادة الفلسطينيّة والزعماء العرب".
مصادر في العمل: "الآن اتضح أن الكل متورط"
حزب الائتلاف التابع لبنيامين نتنياهو من شأنه أن يضعف قليلاً في أعقاب الإعلان الأميركي عن فشل المفاوضات حول استمرار تجميد البناء. كما قالت مصادر رفيعة في حزب العمل إن ذلك الإعلان من شأنه أن يؤدي إلى استقالة الحزب من الحكومة: "بصورة رسميّة من الواضح حاليا أن الكل متورط. هذا بالتأكيد من شأنه أن يؤدي إلى بدء المرحلة، التي في نهايتها سيستقيل حزب العمل من الحكومة".
كما شدد الوزير ابيشي برفرمان بقوله: " إن رئيس الحكومة اختار تجميد السلام بدل البناء. إنّ عدم استئناف مفاوضات السلام يضر بشكل خطير بمصلحة إسرائيل ويقرّب بخطوات ضخمة حزب العمل ليصبح خارج الحكومة.أنا أطالب رئيس الحزب،  باراك بعقد اجتماع عاجل للجنة الحزب لجلسة طارئة، تتضمن اتخاذ قرارات تتعلق بمستقبلنا في الحكومة".
في "السلام الآن" تطرقوا أيضاً إلى القضيّة السياسيّة، عقب إعلان الولايات المتحدة.  وقال يريف افينهيمر، أمين عام المنظمة، إن "فشل مفاوضات تجديد التجميد يجرّد الأرض حول بقاء حزب العمل في الحكومة، وعليه أن يستقيل فوراً. تخضع الحكومة لضغط اليمين والمستوطنين وهي تضحي بالمصالح الحيويّة لقاء عدّة مساكن في المستوطنات".
وفي اليمين ردوا بمشاعر متداخلة على الإعلان الأميركي، حيث قال "بتسلال سموتريتس"، من قيادة المستوطنات المشتركة "إن الإعلان يكشف أننا كنّا صائبين في مخاوفنا ـ  قالوا إن استئناف التجميد كان من اجل تمهيد الطريق لضم مسألة الحدود، ومن هناك لإنشاء دولة فلسطينيّة"، وأضاف: "نحن نعبر عن رضانا من النتائج، لكن للأسف إن رئيس حكومة إسرائيل كان يجب أن يجعل من نفسه ومنّا أضحوكة عبر هذه النتيجة".    
ــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت النووي ينضج عام 2010
المصدر: "مركز أبحاث الامن القومي ـ  إفرايم أسكولاي"
" عندما تكون هناك دول ومنظمات تواقة لسماع أخبار جيدة في مجال منع الانتشار النووي، قد يتجاهلون الحقائق على علاتها أو يفسرونها بشكل خاطئ بطريقة إيجابية. هذا الوضع، يكوّن الانطباع بأن ما زال هناك وقتا لوقف تصنيع مواد قابلة للانشطار التي تُستخدم في عملية تصنيع سلاح نووي وذلك بشكل فعال.
خذوا مثالا على ذلك حالة إيران. ما إن وزعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 23 تشرين الثاني تقريرها الدوري حول إيران على الدول الأعضاء، حتى تلقوا تقارير عديدة عن أن الإيرانيين يواجهون تعقيدات في تشغيل آلات الطرد المركزي(النابذات) للغاز في مصنع تخصيب اليورانيوم في نتانز. أحدهم أرجع هذه التعقيدات إلى فيروس متعدد القوى(Stuxnet)  اتضح انه ناجع جدا في الإخلال بعمل نابذات الغاز. فيما عزا آخرون هذه الصعوبات إلى تحديات كامنة في تشغيل الماكينات القديمة من طراز Pـ 1 ، وهذا رأي حاز على دعم،  في الجملة التي ظهرت في التقرير(في الهوامش)، ومفادها أن تغذية نابذات الغاز بمركب اليورانيوم مع "الفلور"  توقف في 16 تشرين الثاني. مع ذلك، الكلمة التالية في الهوامش كانت مهدئة أكثر بقليل، وأشارت على أن التغذية تجددت بعد ستة أيام. 
في نفس اليوم الذي نُشر فيه التقرير، نشر معهد العلوم والأمن (ISIS) تحليلا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى إن في فترة التقرير عززت إيران كفاءتها التشغيلية في كل المقاييس تقريبا. عدد النابذات التي تخصب اليورانيوم هي في ذروتها تقريبا؛ إن ضخ مادة التغذية إلى نابذات التخصيب هو في ذروته، وكذلك أيضا وتيرة تصنيع اليورانيوم المخصب إلى مستوى 3.5%. وتيرة عملية التخصيب من مستوى 3.5% إلى مستوى 20%  مستقرة جدا، رغم النموذج القديم للنابذات. لكن رغم أن الحديث يدور هنا عن تشغيل بمعيار صغير، الإيرانيون قادرون على تحسين العملية وزيادة نطاقها خلال وقت قصير. بما أن هذا الإنجاز هو على بعد خطوة من حيازة اليورانيوم المخصب بمستوى عسكري، فإن ما يحدث لا يمكن أن يشكّل مصدرا للتفاؤل.
لقد نُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النشاطات الدولية لسوريا في نفس اليوم الذي نُشر فيه التقرير عن إيران؛ كذلك لا يمكن تقديم تحليل إيجابي لمضمون هذا التقرير. بالإضافة إلى إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدوري المعرقل في موقع الكبر المقصوف، تبقى لدى الوكالة أسئلة بدون أجوبة بالنسبة للنشاط النووي السوري. كذلك، تريد الوكالة الحصول على معلومات حول ظروف النشاط السوري في حمص، حيث يوجد هناك لدى سوريا نشاطا نوويا متنوعا، بما فيه تصنيع وقود لمفاعل نووي ومواد تغذية لعمليات تخصيب اليورانيوم. وفي رد على ذلك، أشارت سوريا إلى أن نشاطاتها في حمص غير مشمولة بإتفاق الإشراف الخاص بها مع الوكالة. هناك أصوات تدعو الوكالة لطلب إشراف خاص في سوريا؛ إن مراقبة كهذه قد تساعد في حل القضايا الهامدة والمعلّقة. مع ذلك، ثمة شك كبير بأن سوريا ستستجيب لطلب كهذا، وثمة شك كبير إن كان مجلس الأمن سيقوم بشيء ما بهذا الشأن في حال لم تستجب سوريا.
قَدَمُ أخرى للعنكبوت (أو ربما العدار) النووي انكشف مؤخرا وهو حقيقة أن لدى كوريا الشمالية منشأة فعالة لتخصيب اليورانيوم في بيونغ يانغ، تضم نابذات من طراز متطور. كذلك، هناك تقارير حول أن كوريا الشمالية تنشئ مفاعل مياه خفيفة. الوقود لمفاعل كهذا يجب أن يرتكز على يورانيوم مخصب، وهذا ربما يشكّل سببا إضافيا لبرنامج تخصيب هذه الدولة. هل كُشف النطاق الكامل لهذا البرنامج؟ ليس بالضرورة. فوفق عدة تقديرات، وتيرة إنشاء هذه المنشأة الحالية السريعة ما كانت لتتاح بدون عمل بنطاق كامل آخر. سؤال آخر يتعلق بمصدر الطراز المتقدم لنابذات الغاز. من المنطقي الافتراض أن نابذات الغاز هذه أتت من باكستان، التي تُعتبر اليوم الدولة الوحيدة التي تقوم باستخدام النماذج المتطورة لنابذات الغاز، التي ستكون مستعدة لتصديرها إلى كوريا الشمالية. بالإضافة إلى أن هذا البرنامج مقلق بحد ذاته، فإن احتمال تسويقه يشكّل سببا لخوف جدي، لا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار المساعدة السابقة لسوريا. لا ينبغي الافتراض أن سوريا تخلت عن مساعيها النووية إثر تدمير مفاعلها النووي عام 2007.
هناك دولة أخرى ظهرت مؤخرا في العناوين وهي ميانمار (بورما). رغم أنه لم تظهر أدلة متينة توفر دعما لمساعي هذه الدولة النووية، يجب الإشراف عليها. الخوف بالنسبة لميانمار ينضم إلى التطور الإيراني المرتقب، ومفاده أن في 1 كانون الثاني 2011، ستترأس باكستان مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الناشر النووي الأكبر، الذي ساعد إيران، ليبيا وبشكل شبه مؤكد كوريا الشمالية (في برنامج تخصيبها)، سيكون بناء على ذلك مسؤول عن الإشراف على عدم الانتشار النووي في أنحاء العالم.
في غضون ذلك، ماذا حصل بالنسبة للوضع في إيران؟ لا شك القليل جدا. فمن شبه المؤكد أن للعقوبات تأثير قاس على إيران، رغم أن الصين خففت من ضغطها، والأغلبية العظمى من التبادل التجاري لإيران مع العالم ما يزال موجودا. رغم أن الضغط الدولي يتزايد، إيران لم تظهر أي استعداد لإنجاز تسوية في القضية النووية. الموقف الأميركي مدهش بالأخص، حيث أن الرئيس ما زال متمسكا بفكرة الحوار (engagement )، في الوقت الذي دعم الجمهور والإدارة لهذه الفكرة يتلاشى دائما. الإيرانيون يسخرون من الغرب، يتناقشون حول مكان وموعد الحوار، ويشيرون إلى عدم مناقشة موضوع البرنامج النووي. إن غياب الرد الأميركي بالنسبة للتطوير النووي لكوريا الشمالية مقلق كثيرا.
بناء على ذلك، إن فرص إيقاف نشاطات التصنيع والانتشار لعدد من الدول الأكثر خطرا في الفترة القريبة ضعيفة في أفضل الحالات. وجود برنامج عمل معقول يبرز بخسارته. اللعب على الوقت هو تكتيك تنتهجه كل الأطراف المشاركة، الدول الناشرة من جهة، والغرب، برئاسة (أو ليس برئاسة) الولايات المتحدة الأميركية. تصريحات الزعماء أصبحت فارغة من أي محتوى هام، وتسمح في تطور هذه  الأوضاع المقلقة".
ــــــــــــــــــــــــــ
إستطلاع للرأي: السياسيون الإسرائيليون هم الأكثر فسادا
المصدر: "يديعوت أحرونوت – رونن مدزيني"
لقد وجد الكثير من أعضاء الكنيست أنفسهم جالسون في قفص الاتهام، فالوزراء يؤيدون سن قوانين تلتف على المحكمة العليا، وحكومة كاملة تتنصل من مسؤوليتها عن كوارث وطنية. في هكذا وضع ليس غريب أن تتراجع ثقة الجمهور بمنتخبيه وتصل إلى الحضيض. وبحسب معطيات مقياس الفساد العالمي للعام 2010 فإن 88% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بأن الأحزاب السياسية في اسرائيل فاسدة.
في إطار اليوم العالمي لمحاربة الفساد الموافق يوم أمس الخميس شارك حوالي 1000 إسرائيلي في استطلاع نظمته جمعية الشفافية الدولية ـ  الإسرائيلية، وهي الفرع الإسرائيلي لمنظمة الشفافية الدولية. وقد رد المستطلعين على أسئلة تناولت مستوى الفساد في القيادة الإسرائيلية وفي المؤسسات العامة في اسرائيل.
وفي إطار الاستطلاع، دّرج المُستطلعين مستوى فساد المؤسسات بتدريج من 1 الى 5 وكانت العلامة الأكثر سوءا هي من نصيب الأحزاب السياسية في اسرائيل، إذ حصلت على درجة 4.5 في سلم الفساد. وقال 76 % من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتقدون بأنه حصل ارتفاع بمستوى الفساد في السنوات الثلاث الأخيرة.
لكن ليس فقط أن الجمهور لا يثق بمنتخبيه، فبحسب الاستطلاع أيضا هو ليس متفائل بمحاربة الفساد. حوالي 82% من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن جهود الحكومة في محاربة في الفساد ليست فعالة. وهذا المعطى هو الأعلى بالمقارنة مع بقية الدول المنضوية في منظمة OECD والتي تعتبر اسرائيل عضوا فيها. مؤسسات أخرى حصلت على درجة أقل انخفاضا وهي الكنيست والمؤسسات الدينية إذ حصلت على درجة 4 في سلم الفساد.
أما وضع موظفي القطاع العام ليس أفضل إذ حصلوا على درجة 3.9 بسلم الفساد. مثلا الشرطة حصلت على 3.5 أما القطاع التجاري الخاص فقد حصل على 3.4 ووسائل الإعلام حصلت على 3.2 درجة في سلم الفساد".
ــــــــــــــــــــــــــ
مقرَّبون من ليبرمان ضد رئيس الحكومة نتنياهو: "الإعتذار أمام تركيا هو انصياع للإرهاب
المصدر: "هآرتس ـ  باراك رابيد"
" مقرَّبو وزير الخارجية ردُّوا بحدَّة على محاولات "نتنياهو" لتقديم الإتصالات مع أنقرة. قالوا: "إسرائيل يجب أن تطلب منهم اعتذاراً".
بدأت مواجهة حادة مساءً (الثلاثاء) بين وزير الخارجية، "أفيغدور ليبرمان"، ورئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، وذلك على خلفية الإتصالات التي يجريها كل من رئيس الحكومة ومستشاريه مع مسؤولين رفيعي المستوى في تركيا بشأن إنهاء الأزمة بين الدولتين. مقرّبو وزير الخارجية "ليبرمان" هاجموا هذا المساء العملية التي يقودها "نتنياهو" قائلين إن "الإعتذار أمام تركيا هو انصياع للإرهاب".
"بما أننا وصلنا إلى هذه المرحلة"، أضافوا في محيط "ليبرمان"، "فعلى إسرائيل أن تطلب من تركيا بأن تقدم الإعتذار وأن تدفع تعويضات بسبب المساعدة التي قدمتها لمجموعة إرهابيين ولمنظمة الـ ـ  IHH التي نظمت القافلة البحرية، الجهة التي تنعتها أيضاً الدول الأوروبية كمنظمة إرهابية".
هذا الانتقاد اللاذع من قبل مقرَّبي وزير الخارجية يضع التوتر بين كلا المسؤوليْن ومكاتبهما في ذروة جديدة لا مثيل لها. تجدر الإشارة إلى أن معارضة "ليبرمان" لإجراء الإتصالات مع تركيا، قد تنسفها أو عكس ذلك قد تتسبب بأزمة ائتلافية حادة. وقد رفضوا في مكتب "نتنياهو" التطرق إلى كلام مقرَّبي الوزير "ليبرمان".
وقد عُلم سابقاً أن الإتصالات بين إسرائيل وتركيا لحل الأزمة في العلاقات ستستمر في الأيام المقبلة. موظف إسرائيلي رفيع المستوى مطَّلع على تفاصيل المحادثات مع الأتراك أشار إلى أن أساس المناقشات تتمحور حول نص الاعتذار الإسرائيلي على أحداث القافلة البحرية. كما يومئ الموظف المسؤول إلى أنه "يبحثون عن صيغة توضح أنه أثناء الإستيلاء على القافلة البحرية، لم تعمل إسرائيل عن عمد".
إلى ذلك، أرسل "نتنياهو" يوم الأحد "يوسف تشحنوفر"، مبعوث إسرائيل إلى لجنة التحقيق التابعة لأمين عام الأمم المتحدة حيال أحداث القافلة البحرية المتجهة نحو غزة، من أجل لقاء مندوب تركيا في جنيف. "تشحنوفر" التقى مرتين مدير عام وزارة الخارجية التركية، "فريدون سينيرلولو" وبلور أمامه مسودة ورقة تفاهم. ويتوقع أن تقدم إسرائيل إعتذاراً على أحداث القافلة البحرية وأن تدفع التعويضات إلى المصابين كما يتوقع أن تعيد تركيا سفيرها إلى تل أبيب وأن تعلن عن "تسوية" العلاقات مع إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الموظف الإسرائيلي الرفيع، الذي تحدّث خفيةً بسبب حساسية القضية، إلى أن حقيقة إرسال الحكومة التركية طائرات إطفاء لإخماد حريق الكرمل هي التي شجعت "نتنياهو" على بدء محادثات بشأن إنهاء الأزمة بين الدولتين. وقال الموظف المسؤول: "ثمة منفذ لتحسين العلاقات"، "يرى رئيس الحكومة أهمية كبيرة في تحسين العلاقات مع تركيا، لكنه مصر على أن يضمن بأنَّ جنود وضباط الجيش الإسرائيلي لن يكونوا معرَّضين للإستدعاء والإعتقال في أنحاء العالم". 
ــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل وتركيا لم يجدا صيغة لإنهاء الأزمة
المصدر: "معاريف ـ عميت كوهين"
"هل انتهى شهر العسل في العلاقات بين إسرائيل وتركيا؟، بحسب تقرير في صحيفة تركية رائدة، فان جولة اللقاءات بين مندوبين من القدس وأنقرا انتهت من دون نتائج. لم ينجح الطرفان بالوصول إلى تفاهمات دبلوماسية، تضع حد للتوترات بين الدولتين في أعقاب حادثة القافلة البحرية، وذلك على الرغم من فتح قناة اتصال في أعقاب المساعدة التركية في إطفاء الحرائق بالكرمل.
قرار الأتراك إرسال طائرتي إطفاء للمساعدة على مواجهة الحريق كان يفترض أن يساعد في تسوية العلاقات. وقد أجرى في اليومين الماضيين، بحسب صحيفة حريات التركية، دبلوماسيون من الطرفين لقاءات في جنيف.
على ما يبدو يتعلق الأمر بيوسف تشحنوبر، الذي خدم مندوب حكومة إسرائيل في طاقم الفحص التابع للأمم المتحدة للتحقيق في أحداث القافلة التركية وبمساعد وزير الخارجية التركية، فريدون سينيرليولو، الذي كان في السابق سفير تركيا في إسرائيل ويخدم اليوم المندوب التركي في طاقم الفحص التابع للأمم المتحدة. لقد حاولا التوصل إلى صيغة تسوية، على خلفية طلب أنقرا اعتذار إسرائيل.
بحسب التقارير، التي وصلت، لم تنضج في الوقت الحالي أي تفاهمات. مع ذلك على الرغم من الفشل، تقتبس الصحيفة عن جهات مشاركة في الاتصالات، تعتقد انه إلى الآن لم تعدم فرص المصالحة.
في المقابل تقتبس الصحيفة من مصدر إسرائيلي كبير، الذي استخدم اسم مستعار أن "الباب لا يزال مفتوح، إذا وجدت الصيغة الصحيحة للاعتذار. إذا كانت تركيا وإسرائيل تريدان التوصل إلى اتفاق، الأمر الوحيد الذي ينبغي القيام به هو فتح القاموس والعثور على كلمة أخرى بدل "الاعتذار".
وكتب ايضا أن إسرائيل تفضل الإعراب عن الندم أو الأسف، وليس اعتذار على الحادثة، لان حكومة إسرائيل والجمهور الإسرائيلي يرون في السيطرة على "مرمرا" خطوة لحماية النفس. وتذكر الصحيفة انه في شهر حزيران أدخلت إسرائيل منظمة ـ IHH التركية، التي نظمت القافلة، إلى لائحة المنظمات الإرهابية.
وأكد يوم أمس مصدر سياسي كبير في القدس للمرة الأولى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عمل في الأيام الأخيرة في محاولة إعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى المستويات الطبيعية".
ــــــــــــــــــــــــــ
أشكنازي : الجيش لم ينجز مهمة إعادة غلعاد شاليط
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال رئيس الأركان أن الجيش الاسرائيلي لم ينجز مهمة إعادة غلعاد شاليط وأن الموضوع لا يغيب عن باله. وقال قائد الأركان لطلاب في بعض الكيبوتسات والمستوطنات الذين أنهوا رحلة التحضر للجيش بالقرب من كيرم شالوم قال:" ليس هناك موضوعاً يشغلني أكثر من رؤية شاليط في البيت".
وفي حفل إشعال شمعة عيد الأنوار مع الجنود المظليين قال أشكنازي أن الهدوء في الجنوب قابل للانكسار. وحذر من عمليات إرهابية ودعا الجنود إلى الحفاظ على التأهب. وبحسب أقواله فإن المنظمات الإرهابية تأخذ العبر وتطبقها. كل يوم هناك محاولات خطف واختراق ولذلك يستمر الصراع على السياج".
ــــــــــــــــــــــــــ
المصادقة على مساعدة ماليّة أمريكيّة لإسرائيل لنشر منظومة القبة الحديديّة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
"صادق مجلس النواب الامريكي الليلة الماضية على تخصيص مبلغ يزيد عن 200 مليون دولار لمساعدة اسرائيل في نشر منظومة القبة الحديدية  لاعتراض القذائف الصاروخية وقذائف الهاون.
وصرح النائب الديمقراطي ستيف روتمان بان تحويل هذه المبلغ الى اسرائيل انما يؤكد ان العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل في الشؤون الامنية والدفاعية وفي التعاون في مجال الاستخبارات هي الافضل من اي وقت مضى. واضاف النائب روتمان ان تقديم هذه المساعدة لاسرائيل يوجه رسالة واضحة للحلفاء وللاعداء على حد سواء من خلال تخصيص اكبر مبلغ حتى الان لتطوير منظومات دفاعية لاعتراض قذائف صاروخية".
ــــــــــــــــــــــــــ
الوزير باراك يشارك مع وزيرة الخارجية الأمريكية في افتتاح  مؤتمر مركز سابان في واشنطن
المصدر: "News1 ـ ايتسك وولف"
"يسافر هذه الليلة (8ـ 12ـ 2010) وزير الدفاع إيهود باراك، إلى الولايات المتحدة ويلتقي مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية. ويتوقع أن يلقي خطابا في افتتاح مؤتمر سابان في واشنطن مع وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون.
كل ذلك، على خلفية البيان الأمريكي البارحة عن أنهم تخلوا عن طلبهم من إسرائيل تجديد تجميد البناء في يهودا والسامرة.
أعلنت جهات رفيعة في الإدارة انه تقرر التراجع عن طلب التجميد لأن إسرائيل تصّر على أنها لن تدرج شرق القدس. تشك واشنطن بفرصة تحقيق انجازات حقيقية، بحسب لغتها، خلال فترة تمتد ثلاثة أشهر، وتشعر بقلق لأن التجميد لفترة زمنية قصيرة من ثلاثة أشهر لا يبرر إعطاء رُزمة مساعدة واسعة لإسرائيل. قال الناطق باسم وزارة الخارجية في واشنطن فيليب  كراولي، من الممكن لواشنطن أن تغير تكتيكها بعد أن تُلزم القضايا الأساسية اتصالات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. على الرغم من تجميد المفاوضات، لم يتوقف  تزويد طائرات حربية جديدة إسرائيل، لأنه مُتفق عليها مسبقا.
وقال المتحدث، من المفترض أن يحضر ممثلو  إسرائيل والفلسطينيين إلى واشنطن في الأسبوع القادم، وان تتم الاتصالات بينهم بمقياس مباحثات عن قرب، التي قام بها في السابق المبعوث جورج ميتشل في جولاته في الشرق الأوسط. وكما ذكرنا سابقا، سيكون ممثل إسرائيل وزير الدفاع، إيهود باراك.
في إطار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية يلتقي وزير الدفاع أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون. وسيعود باراك إلى البلاد يوم الثلاثاء القادم.
على شاكلة وزير الدفاع، أيضا رئيس المعارضة، عضو الكنيست تسيبي ليفني، ستتوجه هذه الليلة إلى واشنطن من اجل المشاركة في مؤتمر سابان".
ــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يفرق مظاهرات بقنابل غاز فتاكة محظورة الاستخدام
المصدر: "هآرتس – حاييم لفنسون"
" قوات الجيش الاسرائيلي التي تفرق في الاشهر الاخيرة المظاهرات في قرية النبي صالح في الضفة الغربية تستخدم قنابل غاز ذات مدى زائد، أدت في الماضي  الى اصابات في الارواح وحظر استخدامها تماما قائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي.
يدور الحديث عن قنابل تختلف في أشكالها عن قنابل الغاز العادية وهي عمليا عيار من أربعين ملم، ذو مدى 250 متر. استخدام هذا النوع من القنابل أدى في الماضي الى عدة اصابات في الارواح: في اذار 2009 اصيب برأسه تريستن اندرسون، متظاهر من الولايات المتحدة باصابة قنبلة من هذا النوع. وهو لا يزال نزيل المستشفى في حالة موت سريري في المستشفى. في نيسان 2009 قتل بسام ابو رحمة من بلعين جراء اصابته بقنبلة غاز في صدره. وشرعت الشرطة العسكرية في التحقيق لمعرفة اذا كان اطلاق القنبلة جاء بناء على التعليمات.
توجهت بعض منظمات اليسارية وحقوق الانسان بعد الاحداث الى النائب العسكري الرئيس، أفيحاي مندلبليت مطالبين باخراج القنبلة من الاستخدام. في اعقاب ذلك فحص الاستخدام لهذا السلاح في قيادة المنطقة الوسطى وتقرر اخراجه من الاستخدام. وبسبب تعليمات اللواء قائد المنطقة آفي مزراحي، جرى تعديل كراسات التعليمات لفتح النار، واخرجت القنابل ذات الصلة من مخازن الوحدات.
قبل نصف سنة نشر في "هآرتس" بانه في يوم دراسي عقد في قيادة المنطقة الوسطى في موضوع تفريق المظاهرات أعرب ضباط عن تحفظهم من التعليمات وادعوا بان استخدام القنبلة ذات المدى الاقصر تعرض القوات للخطر وتكشفهم امام اصابات الحجارة.
هذا وقد عادوا في الاسبوعين الاخيرين في الجيش الاسرائيلي الى استخدام القنبلة. قنابل ذات مدى زائد استخدمت في تفريق متظاهرين في قرية النبي صالح بين سلفيت ورام الله حيث تجرى كل يوم جمعة مظاهرات تنتهي برشق الحجارة على جنود الجيش الاسرائيلي وعلى الطريق المؤدي الى مستوطنة نافيه تسوف. قبل اسبوعين حطمت قنبلة من هذا النوع ساق أحد المتظاهرين.
في الفيلم القصير الذي التقط في المظاهرة في القرية في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر ظهرت القنبلة على الارض وهي تبث الغاز المسيل للدموع. وفي يوم الخميس الماضي بدأ شبان القرية برشق الحجارة نحو جنود من لواء الاحتياط كرميلي، الذين ردوا باطلاق قنابل ذات مدى زائد. وبدت في المكان عدة عيارات للقنبلة مكتوب عليها بوضوح "مدى زائد".
وجاء من منظمة بتسيلم بان "قنابل غاز ذات مدى زائد هي عمليا صواريخ غاز خطيرة سبق أن قتلت متظاهر بريء في قرية بلعين واصابت آخرين، بعضهم بجراح خطيرة جدا. في الشهر الماضي أطلقت قوات الجيش وحرس الحدود عشرات القنابل كهذه نحو مركز قرية النبي صالح وقتيل آخر هو مجرد مسألة وقت. يجب الوقف الفوري لاستخدام القنابل ذات المدى الزائد والمحاسبة لمن صادق على استخدامها خلافا لتعليمات قائد المنطقة الوسطى".
وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي التعقيب التالي: "من فحص اجري يتبين أنه أغلب الظن جرى استخدام لقنبلة الغاز لمدى زائد في الاخلال بالنظام موضع الحديث، خلافا للتعليمات. في أعقاب الحدث تم تأكيد الانظمة ذات الصلة والموضوع سيفحص من اجل منع تكرار حالات مشابهة في المستقبل".
ــــــــــــــــــــــــــ
من ليس لديه القدرة على اطفاء الحريق لا يستطيع الصمود في الحرب
المصدر: "هآرتس ـ أري شبيط"
إن اسرائيل دولة تسونامي. الحياة فيها رائعة في أكثر ايام السنة في أكثر السنين. فالسماء زرقاء، والاقتصاد قوي، والمجتمع آسِر. والاسرائيليون أناس غرائزيون وخلاّقون، طول أعمارهم ونوعية حياتهم لا نظير لهما. لكنه في مرة كل بضع سنين تصيبنا ضربة على الشاطيء. يطغى الماء، وتغرق الشوارع، وتقوم الدولة السعيدة على شفا كارثة. والخطر الذي يرتقبها خطر لا يترصد أي دولة اخرى في العالم.
إن دولة التسونامي يجب عليها أن تسلك سلوك دولة تسونامي. عليها أن تحافظ على توازن داخلي دقيق – لا أن تعيش في خوف لكن يجب ألا تُصاب بالدعة. وألا تجعل نفسها حصنا مشوها، لكن يجب ألا تدع نفسها مخترقة من كل جانب. يجب على دولة الساحل أن تهتم بأن تكون اجهزتها متطورة جدا وأن تكون سدودها عالية جدا كي يستطيع سكانها العمل وعيش حياة طبيعية.
كانت اسرائيل في سنيها الثلاثين الاولى دولة تسونامي مذهلة. فقد كانت الاستخبارات ممتازة وسلاح الجو متفوقا، وجهاز الاحتياط كاملا وجهاز الطواريء محافظا عليه ومكّنها ذلك من الحفاظ على استعداد عال في حين عاشت حياتها. لاءمت اجهزة الحكم والروح الوطنية العامة الوضع الاسرائيلي. مكّنا اسرائيل من الانتصار في حرب 1967 بل أن تثبت للضربة الشديدة في حرب 1973.
لكن التوازن الداخلي اختل في السنين الثلاثين الاخيرة. فالاحتلال والانقلاب والخصخصة والعولمة شوشت على رأي الاسرائيليين. ضاع الادراك العميق لتحدي التسونامي. فتركت النخب، وفسدت الدولة وانهارت الاجهزة العامة. ونشأ وهم أن قوى السوق ستحل كل مشكلة. ونشأ وهم أن مجمع تجاري الاستهلاك ما بعد الحداثي هو الواقع. ونُسيت حقيقة انه يُحتاج في هذا المكان الى استعداد وتأهب وانضباط ذاتي. ونُسيت حقيقة أن الدولة الاسرائيلية كي تبقى يجب عليها أن تكون دولة نوعية وامتياز.
كشفت حرب لبنان الثانية عن التقصير. فقد بيّنت أن مشكلة اسرائيل العميقة ليست مشكلة يمين ويسار. إن الدولة التي لا قدرة لها لا تستطيع الصمود في الحرب لكنها لا تستطيع صنع السلام ايضا. والدولة التي لا قدرة لها لا تستطيع مجابهة ايران، لكنها لا تستطيع انهاء الاحتلال ايضا. لهذا يقتضي جدول العمل الوطني اعادة قدرة الدولة اليها. وأن تصبح مرة اخرى جسما سياديا قادرا على مجابهة الطوفان الذي لا يمكن منعه.
كان حريق الكرمل الضخم مأساة انسانية تمزق القلب وكارثة بيئية فظيعة. لكن أهميتها الوطنية في أنها علمتنا أننا لم نعلم شيئا ولم ننسَ شيئا. كانت حرب لبنان الثانية كأن لم تكن. أضعنا السنين الاربع ونصف السنة الأخيرة في مشايعة اهود اولمرت والتشنيع عليه وفي مشايعة بنيامين نتنياهو والتشنيع عليه وفي مشايعة ايلي يشاي والتشنيع عليه. كانت لجنة تحقيق ثم تقرير مراقب ثم انقضاض اعلامي في اللحظة. ولم نعالج المشكلة الأساسية. لم نُنشيء الجمهورية الاسرائيلية من جديد.
إن اخفاق الكرمل هو في أساسه اخفاق الاطفاء الجوي. السياسة مثل قِدر تغلي: من المسؤول عن اخفاق الاطفاء الجوي؟ الليكود أم كديما أم العمل أم شاس؟ لكن الحقيقة أن الجميع مسؤولون عن الاخفاق. الليكود وكديما والعمل وشاس ايضا. فاستكانة الحكومة، وإسفاف السياسة وضحل وسائل الاعلام. كذلك المزاج العام الوادع الذي أنسانا أين نعيش. لهذا لا يُجدد رقص الأشباح السياسي الجديد شيئا ولا يُسهم في شيء. إن اخفاق الكرمل هو طرف الجبل الجليدي فقط. فالذي يُحتاج اليه إثر اخفاق الكرمل ليس تحقيقا ولا عزلا بل تصحيحا.
تم انتخاب حكومة نتنياهو لتعزيز اسرائيل وتقويتها. وفي مجالات مهمة، خفيّة على الناظر، قوّت اسرائيل وعززتها حقا. لكنه في المجالات البادية للناظر لم تفعل شيئا. لم تُغير نظام الحكم، ولم تُحسن الادارة، ولم تصغ تكافلا اجتماعيا. فحكومة نتنياهو بهذا المعنى فشلت فشلا ذريعا. لا يجب أن يمضي لا نتنياهو ولا باراك ولا يشاي لأن الكرمل احترق. بل سيضطر نتنياهو وباراك ويشاي الى المضي في نهاية الامر لأن الدولة تسلك كما تسلك. لا تستطيع دولة التسونامي انتظار التسونامي القادم. انها تحتاج الى تقويم الآن".
09-كانون الأول-2010

تعليقات الزوار

استبيان