المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: حزب الله قادر على إطلاق ما بين 400 و 600 صاروخ في اليوم خلال الحرب المقبلة


عناوين الصحف
"يديعوت احرونوت":
ـ المغتصبة تتحدث: "الآن يعرفون أنني قلت الحقيقة".
ـ "حقيقتي انتصرت".
ـ الجيش الاسرائيلي: "لم نقتل المتظاهرة الفلسطينية".
ـ هكذا يُنتجون محمد الدرة.
ـ مبادرة في الكنيست: التحقيق في التمويل لليسار المتطرف.
ـ "دحلان خطط لانقلاب في الضفة".
ـ مراقب الدولة: النيابة العامة تمس بفرض القانون.

"معاريف":
ـ أ. من وزارة المواصلات: تنفست الصعداء.
ـ موت في معركتين.
ـ نتنياهو: الامريكيون أفشلوا التجميد.
ـ الشرطة عرفت ولم تفتح تحقيقا (قضية كتساف).
ـ المراقب: مقر الرئيس – خارج القانون.
ـ تجسس من مصدر اول.
"هآرتس":
ـ التقرير النهائي للجنة شاشنسكي: 62 في المائة من أرباح الغاز تُنقل الى الدولة.
ـ ارتفاع 40 في المائة في عدد الشكاوى بالتحرش الجنسي في سلك الدولة في 2010.
ـ خلافا لزعم الحكومة، المعتقل لطالبي اللجوء سيكون مغلقا.
ـ الجيش الاسرائيلي: القتيلة في بلعين عانت من مرض شديد؛ العائلة: كان لديها التهاب في الأذن.
ـ نتنياهو: أيدت دولة فلسطينية منذ 1996. لفني: في 2002 تحدثتَ بشكل مختلف.
ـ تأهب شديد في السودان قُبيل الاستفتاء الذي قد يشق الدولة.

"إسرائيل اليوم":
ـ شركات الغاز ستدفع – ولكن أقل من المخطط له.
ـ "نتنياهو نقل رسائل للاسد".
ـ مُقرب من رئيس الوزراء التقى الاسد.
ـ الرئيس الروسي يلغي زيارة له الى "اسرائيل".
ـ نتنياهو: خطر تسلل ايراني من جهة الاردن.
أخبار وتقارير ومقالات
حزب الله قادر على إطلاق ما بين 400 و 600 صاروخ في اليوم خلال الحرب المقبلة
المصدر: " جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس ولاهف هاركوف"

" يقدّر مسؤول في الموساد في إحدى الوثائق بأنّ تل أبيب ستتعرّض للقصف، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي يقول بأنّ إيران تمتلك 300 صاروخ بعيد المدى.
قال مسؤولٌ كبيرٌ في الموساد لمبعوث من الكونغرس الأمريكي جاء إلى إسرائيل في العام 2009 بأنّ حزب الله قد يطلق ما بين 400 و 600 صاروخ على إسرائيل يومياً خلال أيّة حربٍ مقبلة، وقد جاء هذا الكلام بحسب وثيقة دبلوماسية أمريكية نشرت يوم الأحد الماضي.
وقد لخّصت هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى شهر تشرين الثاني من العام 2009 اللقاءات التي أجراها المبعوث مع مسؤولين من الموساد والشين بين والجيش الإسرائيلي. وقد نشرت هذه الوثيقة يوم الأحد في صحيفة "أفتنبوستن" النرويجية، حيث كانت الصحيفة قد حصلت عليها من ويكيليكس.
وبحسب المسؤول في الموساد، فإنّ 100 من تلك الصواريخ ستصيب تل أبيب.
وخلال زيارة المبعوث، تمّ إخباره بأنّ حزب الله يمتلك 40000 صاروخ بالإضافة إلى عددٍ من الطائرات الإيرانية الصنع الغير مأهولة من طراز "أبابيل" والتي يصل مداها إلى 150 كلم ويمكن أن يتمّ تحميلها بالمتفجّرات وإرسالها لتفجير أهداف إستراتيجية في إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتانياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن : "خطر تسلل إيراني من جهة الأردن"
المصدر: " اسرائيل اليوم – جدعون ألون"

" حذر أمس رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قائلاً:"هناك خطر بتسلل وتأثير إيراني من جهة الأردن إلى مجالات يهودا والسامرة".
وبحسب كلامه، هذا الخطر يستلزم استمرار التواجد الإسرائيلي في غور الأردن. ولم يسهب نتانياهو بالحديث عن الموضوع، لكنه قال إن الحكومة تدرس إمكانية إقامة جدار، كهذا الذي يُبنى على الحدود مع مصر، وعلى امتداد الحدود مع الأردن.
أما في التطرق إلى المفاوضات التي راوحت مكانها مع الفلسطينيين فقال نتانياهو:"لن تمنعنا أي تسوية ائتلافية من التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين ولن توقفني. منذ اليوم الأول للحكومة توجهت إلى "أبو مازن" لإجراء مفاوضات مباشرة. استمعت إلى خطاب "بار إيلان"  وفيه استعداد لإنشاء دولة فلسطينية، دمرنا حواجز عدة في يهودا والسامرة، وماذا فعل الفلسطينيون؟ من اللحظة الأولى رفضوا إجراء مفاوضات".
كما وبحسب كلام نتانياهو، "إسرائيل قطعت الروبيكون باستعدادها لدفع العملية السياسية قدماً وهي تواصل العمل على تقديمها، لكن لم يتحرك الفلسطينيون منذ ذلك الحين ولو مليمتر واحد. ودخلوا إلى المحادثات قبل انتهاء التجميد والموضوع الوحيد الذي أثاروه كان استمرار تجميد الاستيطان".
كذلك كشف رئيس الحكومة أن "إسرائيل لم ترفض تمديد التجميد. في نهاية الأمر كانت الولايات المتحدة الأميركية هي من قرر عدم السير في هذا الاتجاه، وبرأي كان القرار صائباً ". وبحسب كلامه، "أُعلن عن مناقصات لبناء 200 منزل في أريئيل وثمة إمكانية بإعطاء رخص بناء في المستوطنات، لكن علينا التفكير في كل موضوع مطروح ما هي مصلحة الدولة الإسرائيلية إزاء المجتمع الدولي".
إلى ذلك، كرر نتانياهو في سياق جلسة لجنة الخارجية والأمن مطالبها  من الفلسطينيين القاضية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، الإعراب عن الاستعداد لتسويات أمنية تحول دون سيطرة إيران والتوصل إلى تفاهم وتسوية في موضوع اللاجئين خارج الأراضي الإسرائيلية، ثم أضاف قائلاً:"لكن في هذه القضايا الثلاث نحن نصطدم بصلابة مواقف الفلسطينيين".
وفيما يخص مسعى أبو مازن لنيل اعتراف دولي أحادي الجانب بدولة فلسطينية، شدد قائلاً:"إننا ندرك هذا. كما أن الكونغرس الأميركي يرفض الخطوات الأحادية الجانب. على ما يبدو أن الأميركيين لن يكونوا شركاء بتسوية مفروضة بالقوة وستفشل العملية".
أضف إلى ذلك، بحسب كلامه في العام 1995، قبل انتخابه للمرة الأولى لرئاسة الحكومة، وافق على إقامة "دولة فلسطينية ناقصة". إنما هذا التصريح أثار غضب رئيسة المعارضة، عضو الكنيست "تسيبي ليفني": "ما يثير الدهشة هو كيف تصف هذا الواقع البديل وتدعي أن هذه هي الحقيقة. والغريب أنك تشبثت بالعام '95'، بينما أعلنت في العام '2002' في مركز الليكود أن '   نعم لدولة يهودية يعني لا لدولة فلسطينية ويجب أن نقول لها لا'".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دان حالوتس: ارادت دول عربية في حرب لبنان الثانية أن نفعل شيئا لحزب الله
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ أيلانا كوريال"

"قال رئيس الاركان الاسبق دان حالوتس أن السبب وراء عدم تحرير رون أراد من الاسر هو اعتبارات وطنية، وقال حالوتس في ندوة ثقافية ببئر السبع أنه انتسب مؤخرا الى كاديما وأنه كان بالامكان تحرير رون اراد بالمال، لكنه قرر عدم فعل ذلك.
وقال حالوتس في معرض تطرقه الى مسألة الجندي المخطوف جلعاد شاليط أن لدينا تجربة سيئة في قضية رون أراد وقال لقد كانت لدينا فرصة لتحرير رون اراد مقابل المال، ولكن لاعتبارات وطنية قرر عدم فعل ذلك. وأضاف لقد كنت ضابط صغيرا وأنا لا أريد الوصول الى نفس المشكلة التي اعترف بعض أصحاب القرار لاحقا أنهم أخطأوا في ذلك"
إن حالوتس الذي كان رئيس الاركان عندما خطف شاليط الى قطاع غزة، قال أنه لو كان بالامكان فعل شيء بعد خطفه لكنا فعلناه. لكن لم يكن لدينا يومها المعلومات الاستخبارية المطلوبة". وقال إن المستوى السياسي منع توجيه ضربة قاسية للمنظمة الخاطفة وأضاف اعتقدت بعد الخطف أنه يجب توجيه ضربة لحماس حتى استعادة شاليط. وهذا الامر لم يحصل بسبب رفض اصحاب القرار. وللأسف لم يكن لدينا وعلى ما يبدو الآن أيضا المعلومات الاستخبارية المطلوبة من أجل فعل شيء آخر".
ورد حالوتس على أسئلة تتعلق بإيران ولبنان وبإمكانية تحقيق انطلاقة مع سوريا وقال" صحيح أن حزب الله ومنظمات ارهابية اخرى يتسلحون، لكن ليس هذا سبب لمهاجمتهم. الاخطر هو إيران. إن النووي هناك يضع الدولة(اسرائيل) في مكان  آخر، ويجب أن نواجه ذلك بصورة مغايرة. وبحسب كلامه لقد أرادت دول عربية في حرب لبنان الثانية أن نفعل شيء ما مقابل الذراع الايراني في لبنان، لكن هذا التأييد لا يخدم العمليات العسكرية الا أنه تأييد بالفعل"
وتطرق حالوتس الى انتسابه لحزب كاديما وقال لقد انتسبت الى كاديما لأنني وجدت فيه البيت السياسي الذي يناسبني. أنا لم أبيع وأشتري ولم أبحث عن منصب. واشار لقد تلقيت عروضات من جهات أخرى وقال أنا لا اعرف قدرتي الانتخابية، لكن عدد الاشخاص الذين انظموا معي كبير. بخصوص صورته الجماهيرية وفشله كرئيس اركان في الحرب الاخيرة، قال حالوتس أن حياتي ليست فقط حرب لبنان الثانية . فأنا لست صورة الطيار المتعجرف والمتهور ، إن الاختبار الحقيقي هو يوم الانتخابات".  
ــــــــــــــــــ
رسالة الحاخامات.. صيغة لبنان: وزير مسيحي يقترح منع بيع أراضي للمسلمين
المصدر: "هآرتس ـ تسبي برئيل"

" لا يزال السلام بين لبنان وإسرائيل رؤية بعيدة, لكن " تبادل الأفكار" بين الدول لا يحتاج إلى اتفاقية رسمية. هكذا على الأقل اتضح من اقتراح القانون الجديد الذي قدمه وزير العمل اللبناني, بطرس حرب, وأساسه منع بيع أراض بين الطوائف, في حين من الواضح تماماً أن حرب يعتزم منع بيع الأراضي من المسيحيين إلى المسلمين. من الصعب عدم أخذ انطباع  بأن حرب كان بإمكانه الانضمام إلى رسالة الحاخامات في إسرائيل.
ووفق اقتراح القانون, يمنع بيع أراض بين أبناء الطوائف المختلفة  لمدة 15 سنة بدءاً من دخول القانون حيز التنفيذ. كما يتضمن القانون الشركات التي تعود أسهمها الأساسية لطائفة معينة. كذلك ستُلغى كافة الصفقات التي تنتهك القانون وحُدد في القانون معايير للتسجيل والنشر, تهدف لسد أي ثغرة تتيح صفقات عقارية بين الطوائف. والعقوبة المتوقعة لمخالفي القانون هي السجن مدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات إضافة إلى غرامة مالية قدروا أن تكون قيمتها ضعف قيمة الصفقة.
حرب البالغ من العمر 66 عاماً سياسي ماروني معادي لسوريا, قديم ومشهور كثيراً، ومن جملة الأمور كان مشاركاً في صياغة اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في العام 1989. وقد أوضح في نهاية هذا الأسبوع اقتراح القانون بأن "هناك محاولة اليوم لاستغلال  الوضع النفسي لدى المسيحيين في لبنان بغية شراء أراضيهم". ورد في التفسير الرسمي للقانون أنه مخصص لمنع الوضع الذي يضطر فيه أصحاب الأراضي "أبناء طائفة معينة" للهجرة, إضافة إلى التداعيات الاقتصادية التي تتأتى عن بيع أراض من طائفة لطائفة.
وقد قصد حرب التوتر الكبير السائد في لبنان بأكمله جراء انتظار صدور لائحة الاتهام بحق المشتبه بهم بمقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري, لكن هذا التوتر يؤثر بشكل خاص على المواطنين المسيحيين, الذين يخشون من المواجهة المرتقبة عقب صدور القرار. وقد غادر مسيحيون لبنانيون الدولة لقضاء "عطلة الأعياد", لكن يبدو أنه ليس في نيتهم العودة حتى تتضح الساحة السياسية.
وكما هو متوقع, فقد أثار اقتراح القانون احتجاجاً وغضباً وسط أطراف المعارضة ـ مسلمين, دروز وشيعة ـ الذين يرون فيه بوابة لـ "تقسيم عنصري جديد في لينان". وقد عرّف عضو مجلس النواب الدرزي وليد جنبلاط, الذي انتقل مؤخراً إلى حلف (السيد) حسن نصر الله, اقتراح القانون بأنه "حماقة". كما طلب رئيس الحزب الناصري في لبنان, الدكتور أسامة سعد, منع تمرير هذا القانون, ووفق كلامه, إنه قد يمس بـ "مبدأ العيش المشترك في الدولة ودستورها الذي يحث على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين".
سيُطرح اقتراح القانون الأسبوع المقبل للنقاش على طاولة الحكومة قبل أن يُمرر ليوافق عليه البرلمان. لكن يبدو أنه سيضطر للانتظار كسائر قرارات الحكومة حيث أن النقاش فيها مجمد, حتى يتضح مصير لائحة الاتهام باغتيال الحريري.
في غضون ذلك يواصل نواب لبنانيون بإشاعة صيغة من بين الصيغ المختلفة حول محتوى الاتفاق الذي تبلور بين سوريا والسعودية فيما يتعلق بالرد المطلوب على صدور لائحة الاتهام. ووفق الافتراض الأخير, سيُطلب من لبنان وقف تمويل عمل لجنة التحقيق الدولية وفي هذا السياق سيُطلب من البرلمان إعادة تحديد صلاحيات رئيس الحكومة والرئيس, من أجل الاستجابة لمطالب حزب الله. ومن ناحيته, سيضطر حزب الله على ما يبدو أن يلتزم بالحفاظ على الهدوء في الشوارع, حين يؤكد له أن نزع سلاحه لن يُطرح على جدول الأعمال".      
ــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية ستدشن منظومة إنذار جديدة تستخدم عبر شبكة الخلوي بغية الإنذار قبل سقوط الصواريخ
المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ يهوشع براينر"

"يقدرون في قيادة الجبهة الداخلية أنه حتى نهاية هذه السنة، ستدُشن منظومة إنذار جديدة ستستخدم عبر شبكة الخلوي وأيضا في شركات الكابلات بغية الإنذار بشكل مركز قبل سقوط الصواريخ. "الهدف هو أن يستمر المرفق بالعمل".
فقط في الآونة الأخيرة، أعرب رئيس أمان المغادر اللواء عموس يديلين  عن أنه في الحرب القادمة ستُهاجم إسرائيل من عدة جبهات، وأن الجبهة الداخلية ستطور شكل الإنذار حيال سقوط الصواريخ: والقيادة الآن في المرحلة الأخيرة من تطوير منظومة تحذر من سقوط الصواريخ بشكل مركز، حتى على مستوى الأحياء. كذلك، سيرسل إلى المواطنين الذين يقطنون في منطقة السقوط رسائل أس.م.أس. على أجهزة الهواتف الخلوية التي يحملونها، وسيحذر التلفاز من اقتراب الصاروخ وحتى عبر لافتات توجه المارة والعجزة إلى كيفية التصرف.
ويقولون في الجبهة الداخلية أن تطوير المنظومة هو الآن في مراحل متقدمة، ويقدرون أنه حتى نهاية عام 2011، سيتلقى كل جهاز خلوي من الجيل الثالث إنذارا للدخول إلى منطقة محصنة عند الضرورة. وسترسل الرسالة إلى كل جهاز موجود في منطقة السقوط المحددة، وستسمح المنظومة للمؤسسة الأمنية بإرسال رسائل أخرى إلى كافة الأجهزة، مثل تحذير حيال تسرب مواد خطرة وأيضا رسائل أخرى. والقيادة الآن في المراحل الأخيرة من دمج المنظومة، مع شركات الهاتف الخلوي، في حين أن تجربة الأجهزة على المستوى القطري ستجري في مناورة الجبهة الداخلية القومية التي ستقام بعد عدة أشهر.
إضافة الى ذلك، يعملون في الجبهة الداخلية على رسم خرائط مفصلة جدا لتقسيم الدولة إلى مناطق، وذلك حتى تتمكن منظومات الإنذار حيال الصواريخ من التركيز على مستوى الحي وحتى أقل من ذلك. هكذا على سبيل المثال، خلال الإطلاق نحو مستوطنات محددة اليوم، تعمل أغلبية صفارات الإنذار في المدينة عند إطلاق الصاروخ. ويقدرون في الجيش الإسرائيلي أنه حتى نهاية عام 2013، ستقسم الدولة إلى 320 منطقة، مما سيسمح بإنذار محدد ومركز أكثر. إضافة إلى التحذير الهاتفي، يعتزمون في الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع شركات "يس" و"هوت" إقامة قناة رادوم تعمل بشكل أوتوماتيكي عند إطلاق الصواريخ.
وقال رئيس قسم الاتصالات المحوسبة  في الجبهة الداخلية, المقدم غيل  هوفمن ورئيس فرع الإنذار في القيادة, المقدم لفي يتح: "تقول التقديرات إنه في الحرب القادمة سيسقط هنا آلاف الصواريخ. وهدفنا في السنتين القادمتين أن يتلقى الإنذار فقط مَن يتعلق به التهديد, وذلك بغية أن يستمر المرفق بالعمل. نحن نعلم أن للإنذار تأثيراً مباشراً على حصانة المواطن. وإنذار مركّز, إن عبر الهاتف الجوال, التلفاز أو منظومة صفارات الإنذار, من شأنه أن يعزز الحصانة القومية وأن يحسن قدرة هذا المرفق على الدوام".    
ــــــــــــــــــ
اللواء آفي مزراحي في إحتفال للواء ناحال : أعداؤنا من الشمال والجنوب لا ينسون حيلهم الحربية
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي"

" بعد فترة تدريبات طويلة، أقام لواء الناحل (الطلائع الشبابية المقاتلة)، يوم استراحة ُمحارب, حيث زار الجنود القدس وشاركوا في يوم رياضي في أرجاء المرجة الضخمة لحديقة صقر. وأكملوا بعد ذلك باجتماع لوائي ضخم في مباني الأمة ( في القدس) .
واحتفل هذا المساء، قائد المنطقة الوسطى ، اللواء آفي مزراحي، بعيد ميلاده الـ 53. وعلى أنغام أغنية" عيد ميلاد سعيد، صاخبة، أعلن قائلا: " يمتلأ القلب بشعور الرضا والفخر كونكم لواء موحد ومُبلور، الذي يُشع قوة، جودة وتفوق. في كل مرة ألتقي فيها معكم اعرف أن الفائدة الإنسانية ليست فقط شعارا لأجلكم، لتكون مقاتلا في لواء الناحل هذه مهمة لا تتلخص بتدريبات وبنشاطات عملاتية, انتم قادرون على الصمود في أي تحدي، في أي وقت وفي أي مكان.
ونوّه قائلا: "نحن حاليا في نهاية تدريب الشتاء. أنهيتم في هذه اللحظة مناورة لوائية معقدة جدا. هذه مرحلة واحدة إضافية في إعداد اللواء لمهماته في الطوارئ. أثبتم أنفسكم. كونوا فخورين، لكن لا يمكنك الارتياح فوق أكليل من غار. أعداؤنا من الشمال ومن الجنوب لم ينسوا للحظة واحدة حيلهم الحربية".
وخلف الكواليس، في حفل منح الرتب الذي بدأ قبل لحظة من الاجتماع، أوجز قائد الفرقة، العميد أغاي يحزكال، انطباعاته عن فترة التدريبات وقال:" أنا لا أعرف إذا كانت رياح الحرب تعصف في الشمال، وأردف قائلا:" لكنني اعرف أننا على مستوى عال من الجهوزية ، سواء من ناحية العتاد، أو من ناحية الوسائل القتالية، وأيضا من الناحية البشرية. الأشخاص الموجودين هنا هم رأس حربتنا. من جهتي، لا يوجد مبرر كي لا يكون لواء الناحل هو الفائز بجائزة رئيس هيئة الأركان العامة للسنة المقبلة.
هذه مرحلة فخر بالنسبة لواء الناحل: قبل نحو شهر، احتل اللواء المركز الثاني من بين ألوية سلاح المشاة في بطولة اللياقة الحربية الخاصة بالجيش الإسرائيلي, قبل نحو أسبوع فازت كتيبة الاستطلاع التابعة لهم بجائزة رئيس هيئة الأركان العامة، وعلى حدا، جرت مناورة لوائية أطلق عليها قائد الفرقة اسم" من التعقيدات التي رأينا".
ــــــــــــــــــ
نتنياهو: الامريكيون أفشلوا التجميد..
المصدر: "معاريف ـ  أريك بندر"

"لا يمكن لاي اتفاق ائتلافي ان يوقفني ويمنع الوصول الى اتفاق مع الفلسطينيين" – هكذا صرح أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في جلسة لجنة الخارجية والامن في الكنيست. وهكذا رد نتنياهو على ما قاله وزير الخارجية ليبرمان الذي حذر الاسبوع الماضي من أنه اذا عرضت خطة سياسية فان الائتلاف سيتفكك.
معظم خطابه كرسه نتنياهو أمس للمفاوضات العالقة مع الفلسطينيين وقال: "اسرائيل واصلت العمل على تقدم المسيرة، ولكن الفلسطينيين لم يتحركوا ميلمتر واحد. قمنا بأعمال كثيرة ولكن الفلسطينيين لم يتقدموا، ودخلوا المحادثات قبيل انهاء التجميد والموضوع الوحيد الذي طرحوه كان استمرار التجميد".
وفاجأ رئيس الوزراء أعضاء اللجنة حين ادعى بانه كان مع تمديد التجميد بثلاثة اشهر وان من أفشل الخطوة كان بالذات الامريكيون. "الحقيقة هي أننا كنا مستعدين لتجميد اضافي، وخلافا لما نشر، لم ترفض اسرائيل تمديد التجميد. في نهاية المطاف، الولايات المتحدة قررت عدم السير في هذا الاتجاه وبرأيي عن حق".
وروى نتنياهو عن حديث أجراه في هذا الشأن مع الرئيس الامريكي براك اوباما وروى فقال: "قلت اني مستعد لاحمل هذا الى المجلس الوزاري وسأنجح في تمريره، غير أنه في حينه جاءت مكالمة هاتفية أمريكية تقول انهم تنازلوا عن الموضوع".
أقوال نتنياهو في الموضوع الفلسطيني جرت مواجهة في اللجنة بينه وبين رئيسة المعارضة تسيبي لفني. فقد قال نتنياهو انه منذ 1996 وهو يؤيد فكرة الدولتين وبزعمه تحدث منذ ذلك الحين في الليكود عن "دولة ناقص" للفلسطينيين. وردا على ذلك هاجمته لفني وقالت: "مذهل كيف تصف واقعا بديلا وتدعي بانه الحقيقة. غريب انك تتعلق بـ 1996 بينما أعلنت في العام 2000 في مركز الليكود ان "نعم لدولة يهودية معناه لا لدولة فلسطينية ويجب ان نقول لها لا".
واضافت رئيسة كديما فقالت: "لنراك تبدأ بتغيير موقف الليكود الرسمي. لا يصدقونك لانك تتحدث بشكل مختلف في محافل مختلفة وانت تختبر حسب نتائجك وليس حسب اقوالك. النتيجة هي صفر بل حتى ناقص. اسرائيل في تدهور. كل يوم دولة اخرى تعترف بدولة فلسطينية ولا يصدقون رئيس وزراء اسرائيل".
وهنا تدخل رئيس الائتلاف النائب زئيف الكين وذكر لفني بانه في 2003 هي نفسها انتسبت لحزب الليكود الذي كان يعارض الدولة الفلسطينية وتنافست في اطاره في انتخابات الكنيست.
دعوة نرجيلة
وفي اثناء النقاش نجح النائب نسيم زئيف من شاس باثارة موجة من الضحك حين قال لرئيس الوزراء: "انا حقا لا افهمك. في كل مكان أسمع انك تريد الجلوس مع ابو مازن الى أن يخرج دخان أبيض. عندي اقتراح. ذات مرة دخنت النرجيلة ورأيت أنه يخرج منها دخان أبيض. لعل ابو مازن نريد ان ندعوه الى نرجيلة".
وفي سياق النقاش تطرق رئيس الوزراء ايضا الى التقارير عن أن سوريا تعرب عن استعداد بعيد المدى للمفاوضات مع اسرائيل وقال: "نحن منفتحون على المفاوضات. العائق هو أن سوريا تريد أن نعطيها كل شيء في المرحلة الاولى وعندها يجلسون معنا للمفاوضات. أنا لا اقدم تنازلات مسبقة".
وأضاف نتنياهو في هذا الشأن "لا ينقص مبعوثون ووسطاء بيننا وبين السوريين، مثل الولايات المتحدة وبلغاريا".
ــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية: تجسس من مصدر اول.. !!!
المصدر: "معاريف – عدي حشمونائي"

"يحتجز لدى قوات الامن السعودية يحتجز هذه الايام نسر بائس كل خطيئته هو أنه حمل جهاز بث جي.بي.اس وخاتم مطبوع عليه كلمات "جامعة تل أبيب". وفي السعودية يشكون بان صاحب هذا الجناح ليس أقل من جاسوس في خدمة "اسرائيل".
هذا الحدث هو دليل آخر على الخيال الخصب لقوات الامن في الدول العربية، والنابع من الخوف من الذراع الطويل لهيئات الاستخبارات الاسرائيلية، وهو يأتي بعد شهر من نشر المصريين نبأ يفيد بان ظهور اسماء القرش المفترسة في شرم الشيخ في سيناء هو مؤامرة من الموساد الاسرائيلي.
النسر، الذي رقمه R65، وجرى تحديده في "اسرائيل" لاغراض البحث وركب عليه لذات الغرض جهاز بث، أُمسك على مقربة من بيت شيخ في بلدة حايل في السعودية. واكتشف من القى القبض عليه لمفاجأتهم بانه على الخاتم حول ساقه منحوت بالانجليزية اسم جامعة تل أبيب وأن مصدر الشارة التي الصقت به يعود الى اسرائيل، ولكن الجلبة الكبرى أثارها جهاز البث الذي بسببه اشتبهوا بانه جهاز تجسس. ولهذا فقد سارعوا الى نقله الى أجهزة الامن السعودية.
مراقب عربي في سلطة الطبيعة والحدائق قرأ في موقع سعودي على الانترنت نبأ عن القبض على النسر فرفع تقريرا عن ذلك للمسؤولين عنه. ويقول "اوهيد هتسوفيه"، خبير الطيور في سلطة الطبيعة: "ذهلت حين اكتشفت التقارير في وسائل الاعلام السعودية. من ركب جهاز البث على النسر هو اور شبيغل، معد للدكتوراة من الجامعة العبرية في القدس، وهذا الجهاز بالاجمال يلتقط ويخزن معطيات اساسية عن مكان وارتفاع وسرعة طيران النسر. هذه المعطيات تأتي لتحقيق فهم افضل لسلوك النسور التي توجد في خطر الانقراض. والان يدفع هذا النسر البائس الثمن فقط لانه كتب على خاتمه "تل أبيب يونفيرستي، وهذا محزن. فضلا عن ذلك يحتمل أن يكون هذا النسر اردنيا أو تركيا، وفقط بعض من حياته قضاها عندنا. آمل أن يفرجوا عنه لانه مسكين هناك".
ــــــــــــــــــــــــــــ
المُضلِّل
المصدر: " هآرتس ـ البروفيسور ليف غرينبرغ"

"الادارة الامريكية خائبة الأمل للطريق المسدود السياسي وتتهم اهود باراك بأنه ضللها مدة سنة ونصف (صحيفة "هآرتس"، 2/1/2011). اجل، باراك مُضلل خبير. في مناصبه المختلفة عندما كان رئيس اركان ورئيس حكومة ووزير "دفاع" ضلل مؤيدي السلام في اسرائيل والادارة الامريكية، وأفضى الى تصعيد مع الفلسطينيين ودمار سياسي لا يوصف. من المهم ان ندرس تقنية تضليل باراك، لكن من المهم ايضا ان نتذكر انها تشتمل على استعداد ليكون مُضللا.
يستغل باراك موقعه في بنية القوة، لكنه يستغل ايضا التناقضات في موقف مؤيدي السلام والادارة. كان يجب عليه إذ كان رئيسا للاركان في السنين 1993 – 1995 ان يقبل سلطة الحكومة، لكن زعم انه لا يمكن الانسحاب من غزة ومن مدن الضفة لأسباب أمنية. فقد أعاق في البدء الانسحاب من غزة بزعم ان اسرائيل يجب ان تراقب الحدود مع مصر والاردن. وبعد ذلك أعاق الخروج من المدن حتى تركه العمل، وآنذاك فقط بدأ التفاوض في اتفاق اوسلو الثاني. كان زعم باراك انه لا يمكن الخروج من المدن دون منح المستوطنين أمنا، ويقتضي ذلك قبل ذلك بناء شوارع التفافية. وهكذا استغل التناقض في سياسة اسحق رابين بين الرغبة في الخروج من غزة ومدن الضفة والرغبة في إبقاء جميع المستوطنين في اماكنهم.
قُبيل انتخاب باراك لرئاسة الحكومة في 1999 وعد باخراج الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان باتفاق أو بغيره. وقد علم ان الجيش الاسرائيلي يؤيد اتفاقا مع سوريا يتضمن خروجا منسقا متفقا عليه من جنوب لبنان ومن الجولان، لكن الجمهور في مقابلة ذلك يؤيد جدا الخروج من جنوب لبنان لكنه يعارض النزول عن الجولان. وكي يضلل الجيش أجرى تفاوضا مع سوريا، واتهمها بعد ذلك بالفشل (برغم ان شهودا امريكيين واسرائيليين يزعمون انه هو الذي أفشل التفاوض). آنذاك أرغم الجيش الاسرائيلي على الانسحاب من جانب واحد على نحو مُخزٍ. أثر هذا الاذلال تأثيرا سيئا في التفاوض مع الفلسطينيين الذي بدأ بعد ذلك فورا. وتم أنجح تضليل لباراك في مؤتمر كامب ديفيد عندما كان رئيس الحكومة. فقد امتنع مدة سنة عن اجراء تفاوض وأخذ الوقت ينفد. آنذاك اقترح "مؤتمر قمة حاسما" يعرض فيه اقتراحات بعيدة المدى. علم باراك انه يوجد فرق عظيم بين الاسرائيليين والفلسطينيين. لم يكن طموحه الى اجراء تفاوض بل الى ان يبرهن الى مؤيدي السلام الاسرائيليين والادارة الامريكية على انه مستعد للسلام وان الفلسطينيين ليسوا كذلك.
كان يجب من اجل ذلك إثارة اقتراح يعده الاسرائيليون بعيد المدى لكن الفلسطينيين لا يستطيعون قبوله. كان شرط باراك في المؤتمر ألا تقترح الادارة مصالحات منها كان يمكن ان تُفسد العرض. اقترح في المؤتمر ان تأخذ السلطة الأحياء الفلسطينية في شرقي القدس، وهذه خطوة سخية في نظر الاسرائيليين، لكنه لم يكن مستعدا للتخلي عن السيادة الاسرائيلية على المساجد في جبل الهيكل (المسجد الاقصى) – وهذا شيء اعلن عرفات مسبقا بأنه لا يستطيع الموافقة عليه لان الحديث عن وقف اسلامي. وهكذا أفشل باراك التفاوض في حين جعل الاسرائيليين والامريكيين يظنون انه لا يوجد شريك فلسطيني في السلام.
في 2007 انتخب حزب العمل باراك مرة اخرى زعيما له مؤملا ان يكون تعلم درسا وتغيّر. لقد ضلل بعمله وزير دفاع في حكومة اولمرت كل الجمهور الاسرائيلي. وتم الامر فورا بعد انتخاب براك اوباما رئيسا في الرابع من تشرين الثاني 2008. في ذلك اليوم دخل الجيش الاسرائيلي قطاع غزة بعد اربعة شهور ونصف من التهدئة، وفجر نفقا وقتل ستة من نشطاء حماس. وأطلق الفلسطينيون صواريخ القسام ردا على ذلك. ورد الجيش الاسرائيلي بخنق القطاع اقتصاديا. وهكذا نشأت ازمة أخذت تزداد حدة. كان البديل عن العملية العسكرية التحادث واحراز اتفاق مع حكومة حماس يشتمل على فتح المعابر مقابل وقف اطلاق النار، وتبادل الأسرى الذي يفضي الى اطلاق سراح جلعاد شليط.
كانت عملية "الرصاص المصبوب" ترمي الى ان تفرض على الادارة الامريكية الجديدة واقعا سياسيا يُفرق بين الفلسطينيين الأخيار (في الضفة) والأشرار (في غزة)، وان تمنع بذلك اتفاقا عاما. صاغت العملية اطار رؤية مخطوءة عند ادارة اوباما لعلاقة اسرائيل بالفلسطينيين لم تنجح في التحرر منه الى اليوم. إن قسمة الفلسطينيين في منطقتين وحكومتين تُعكر كل مسيرة سياسية.
تعرّف باراك سريعا على التناقض في سياسة اوباما بين الرغبة في تشجيع اتفاق، وبين قبول الشروط غير الممكنة التي تقررها اسرائيل. من الجيد ان الادارة الامريكية تنبهت وادركت ان باراك ضللها، لكن لا يقل عن هذا أهمية أن يتنبه مؤيدو حزب العمل الذين يسيرون وراء باراك بلا وعي منذ أكثر من عشر سنين. إن الدمار الذي زرعه يصعب اصلاحه جدا، واذا بقي في قيادة السلطة فانه يتوقع ان يستمر الوضع على التدهور".
ــــــــــــــــــــــــــــ
لا بشرى من دمشق
المصدر: "معاريف ـ يوئيل جوجنسكي"

"هل تواجه اسرائيل وسوريا تجديد التفاوض؟ وهل تنوي سوريا مقابل اعادة هضبة الجولان ان تتخلى عن صلاتها بايران وحزب الله؟ اسمحوا لي أن أُبرد الحماسة شيئا ما. فيما يتعلق بوجود قناة سورية اسرائيلية، لم تشتمل الردود على النبأ في القدس ودمشق على إنكار جارف، وقد توجد قناة لنقل رسائل بوساطة امريكية بين العاصمتين. هذه القناة تخدم الجانبين. فهي تُقلل الضغط عن نتنياهو في ضوء الجمود مع الفلسطينيين، والضغط عن الاسد في ضوء علاقاته بايران وحزب الله والاتهامات المتوقعة من قبل فريق التحقيق في مقتل الحريري. لكن هل هذا حقيقي؟.
مدة بضعة اشهر، حتى كانون الاول 2008، أجرت اسرائيل وسوريا اربع جولات "محادثات تقارب" بوساطة تركية. وبفضل ذلك "الإحلال" الذي منحه اولمرت للاسد تحسنت مكانة سوريا الدولية والاقليمية. فقد تخلت الولايات المتحدة وفرنسا وعلى أثريهما العربية السعودية ايضا عن إقصاء دمشق وبدأت تعامل سوريا باعتبارها دولة رئيسة ذات قدرة على التأثير في ساحات مختلفة في الشرق الاوسط. وكان ذلك ايضا عن طموح الى قطعها عن علاقتها بايران.
لكن سوريا لم تُغير الى الآن سلوكها السلبي. ففي السنة الاخيرة فقط أشارت دمشق في عدة فرص الى ان تسوية سلام مع اسرائيل ليست خيارا جذابا كما كان في الماضي، وحتى لو خرجت من القوة الى الفعل فانها غير مستعدة كما كانت الحال في الماضي لتطبيع كامل. وقد أعلن السوريون ايضا بأنهم لن يتخلوا عن "الشراكة الاستراتيجية" مع طهران حتى لو وقع اتفاق سلام مع اسرائيل. واسوأ من كل شيء ان سوريا تحولت من "انبوب" لنقل الوسائل القتالية من ايران الى حزب الله الى مزودة للمنظمة الارهابية بوسائل قتالية متقدمة مباشرة بل انها تُدرب نشطاءها داخلها.
من المحتمل ان امكانية قطع العلاقات أو تغيير طابعها على الأقل، بين سوريا وايران، يُثار في كل نقاش تجريه اسرائيل يتعلق بالمزايا المحتملة لاتفاق سلام بين الدولتين. إن تغيير دور دمشق قد يضائل بحسب هذه الرؤية التهديد لدولة اسرائيل. فسيصعب من جهة على القدس ان تدخل تفاوضا كهذا إن لم تكن مقتنعة بأن هذا الامر أحد نتائجه. ومن جهة اخرى، بدء التفاوض السياسي بل التوقيع على اتفاق سلام لا يضمن ان تُبرد ايران وسوريا علاقاتهما.
إن سوريا معنية بتحقيق سلسلة مصالح منها اعادة الجولان بوساطة تسوية تكون في مصلحتها. وعلى العموم ليست هي عضوا طبيعية في المحور المتطرف. فهي دولة علمانية وهي لا ترفض بخلاف ايران وحزب الله وحماس، امكانية التوصل الى سلام مع اسرائيل.
إن وضعها الاقتصادي الصعب، وعدم الوضوح المتعلق بسياسة الولايات المتحدة معها، والضربات التي تلقتها من اسرائيل وابتعاد الخيار السياسي في نظرها، قوّت على نحو طبيعي علاقة دمشق بطهران. أقد تُغرق مسيرة سياسية وجه الارض بتضارب المصالح بين سوريا وايران؟ هل تُغير سوريا مع الوقت شكل علاقتها بايران وبحزب الله؟.
في ضوء سلوك الاسد يبدو انه غير معني بذلك في هذه المرحلة. لا على حساب علاقته بايران وبحزب الله. يحتمل من مسيرة سياسية كما حدث في الماضي ان تزرع الشك بين دمشق وطهران لكن سيصعب على السوريين في نهاية الامر ان يقطعوا تماما هذه العلاقات التي تُثبت نفسها منذ ثلاثة عقود، لمصلحة وعود بتسوية ما".
ــــــــــــــــــــــــــــ
حُلّوا حزب العمل
المصدر: "معاريف ـ عوفر شيلح"

أظهر اهود باراك في أحاديث مغلقة استخفافا متلهيا بكبار مسؤولي حزب العمل الذين يستعدون لعزله في ظاهر الامر. يُسميهم "اريئيلِم ومتسوكيم"، وهو تعبير مأخوذ من القصة عن الطريقة التي أعلنوا بها موت الحاخام يهودا نسيه – أي قوات عظيمة، وكبار العالم الذين يتصادمون لا على أقل من تابوت عهد السياسة الاسرائيلية. باراك على حق في تقديره عظم المتَحَدِّين وباستهزائه بضآلة الجائزة وهو أمر أسهم هو نفسه فيه كثيرا. أعلن بنيامين بن اليعيزر أول أمس بأنه سيطلب خروجا من الحكومة في نيسان. لماذا نيسان؟ توجد تعليلات اجرائية للحزب، لكن ذلك في الأساس لانه عندما تقول في السياسة الاسرائيلية في مطلع كانون الثاني "نيسان" فكأنما قلت "بعد آخر الزمان بقليل". وكذلك ايضا برفرمان وهرتسوغ وهما المُتحدِّيان الرئيسان: فهما سيتوليان الزعامة ويُخرجان الحزب من الحكومة ويجددان وجهه لكن لا الآن، في نيسان وبعد ذلك في حزيران، أو كل موعد آخر وراء الأفق.
لا نهضة لحزب العمل بغير حل. ماتت العلامة التجارية وستُسمم حتى أفضل الناس اذا تجرأ على لمسها. ومن جهة ثانية يوجد مكان في الخريطة السياسية – بل ضرورة – لجسم يقوم عن يسار كديما. شربت تسيبي لفني في الانتخابات الاخيرة المصوتين الذين أرادوا معارضة نتنياهو وكذلك ستفعل في الانتخابات القادمة ايضا. لكن كديما ليس يسارا لا اجتماعيا ولا سياسيا. يجب ان يوجد وراءه كتلة، أو حزب متوسط في أفضل الحالات، يلتزم برنامج عمل واضحا وينضم فقط لحكومة يحتمل ان تُحقق جزءا منه على الأقل.
حلم حاييم اورون بكتلة كهذه عندما حاول ان يُنشيء كتلة اليسار الجديد حول ميرتس قبل الانتخابات السابقة. وقد منعت "الرصاص المصبوب" وصعود لفني تبلور كتلة كهذه، ولا يمكن ان تقوم حول بقايا ميرتس وحدها إلا بعد حل حزب العمل. إن اورون الآن وهو برلماني بتفضل عليه وواحد من أفضل الناس في السياسة، يعتزل الكنيست. يجب ان يكون الحزب المتقلص الذي تركه الجزء الثاني من نواة الكيان الجديد، مع حركات مثل "اليسار الوطني" وسائر شظايا تنظيمات المعسكر الذي حطمه باراك في ضجيج في سنة 2000 وقضى عليه اريئيل شارون نهائيا بعد ذلك ببضع سنين.
بهذا المعنى، المنافسة في العمل لا معنى لها. يجب أصلا حل الحزب الى عناصره: ومن أراد ان يكون في الحزب المنافس في الحكم فليتفضل وليمضِ الى كديما وهو البديل الحالي عن الليكود. ومن بقي فسيبدأ عمله في انشاء كتلة اليسار الجديد عالما ان الجزء الذي سينافس فيه في الانتخابات القادمة لن يكون كبيرا. لكنه يمكن حتى مع عدد نواب صغير إحداث أعاجيب اذا كنت مصمما عقائديا كما تبرهن شاس وسائر الاحزاب الحريدية منذ سنين كثيرة.
لا يتحدث أحد ممن أعلنوا بأنهم يريدون ان يرأسوا حزب العمل بهذه المصطلحات. يدعي هرتسوغ وبرفرمان القدرة على "اعادة بناء الحزب"، وهو شيء ليس ممكنا، ومن المؤكد انهما غير قادرين على ذلك. وتنطوي شيلي يحيموفيتش داخل نشاطها البرلماني الذي هو مبارك في ذاته لكنه لا يستطيع إحداث قوة سياسية حقيقية. أما الباقون فلا ينجحون حتى في أن يُجندوا داخلهم ما يكفي من القوة والوحدة للتخلص من باراك الذي هو بحسب استطلاعات الرأي العام أحد الساسة الأقل مشايعة من الجمهور – وهذا أمر يجب ان يكون كافيا لتحويله عن منصبه. وهكذا مع صف أمامي مليء بالقادة في حين لا يوجد في الخلف أي هندي بسيط، يخطو اليسار الاسرائيلي نحو الفناء البرلماني الذي لا يُمثل القوة الحقيقية لمواقفه السياسية والاجتماعية عند الجمهور".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديات سياسية خطيرة أمام "إسرائيل" نابعة بالأساس من منظومة العلاقات المعقدة مع الإدارة الأميركية
المصدر: "مركز أبحاث الامن القومي ـ زكي شالوم"

سُمعت مؤخراً أصوات كثيرة تشير إلى "الوضع السياسي الكئيب" لدولة إسرائيل. في جزء بارز من التصريحات وُصفت سياسة دولة إسرائيل الخارجية- على الأقل في السنتين الأخيرتين، أنها سلسلة متواصلة من الفشل والانسحابات. إعلان عدد من الدول في جنوب أميركا عن اعترافها بدولة فلسطينية في حدود 1967 يُستخدم ميدان مثمر لـ "إثبات" سريان مفعول صورة هذا الوضع.
في الواقع، يوجد أمام دولة إسرائيل تحديات سياسية خطيرة نابعة بالأساس من منظومة العلاقات المعقدة مع الإدارة الأميركية. هذه التحديات، وإلى جانبها الفشل الذي ظهر في السنتين الأخيرتين، لا يجب أن يظلّل على الإنجازات المهمة التي كانت لإسرائيل في هذه الفترة أمام إدارة الرئيس أوباما. وفي هذا المقال سأركّز على الإنجازات السياسية لإسرائيل حيال الولايات المتحدة الأميركية خلال السنتين الأخيرتين.
من وجهة نظر حكومة نتنياهو، "نقطة الإنطلاق" في منظومة علاقاتها مع إدارة الرئيس أوباما كانت منخفضة بما فيه الكفاية. اللقاء الأول لنتنياهو مع الرئيس أوباما (أيار 2009) وخطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة (حزيران 2009)، ظهرا كمراحل من شأنها أن تقود منظومة العلاقات بين الدولتين إلى هاوية خطيرة من النواحي الأساسية التالية: أ. كان يبدو أن الإدارة تريد تجاهل التفاهمات التي أنجزت بين حكومتي شارون وأولمرت وبين إدارة الرئيس بوش في قضية المستوطنات. ب. الإدارة وضعت هدفاً، تقريباً لا يمكن تحقيقه، وقف تام لبناء المستوطنات. ج. هذا الهدف كان على شكل إملاء أحادي الجانب من جانب الولايات المتحدة، وليس أسلوب عمل أُنجز عبر الحوار، كما يتوجّب من خلال منظومة العلاقات التي تشكّلت بين إسرائيل والولايات المتحدة على طول السنوات. د. طلب الوقف التام لبناء المستوطنات عبّر عن هدف مناقض تماماً للقاعدة الإيديولوجية لحزب رئيس الحكومة وللحملة التي على أساسها انتخب لقيادة الدولة. ه. الرئيس وضع بأسلوب واضح مؤسسة الرئاسة واعتباره الشخصي حول مخطط العمل الذي أعلن عنه أمام الملأ.
خطاب أوباما وطلباته الصريحة من إسرائيل وضعوا حكومة نتنياهو في مسار يشتمل على خيارين، الأول أخطر من الثاني. أ. السير نحو مسار تصادم مع إدارة الرئيس أوباما بينما كان في قمة قوته وفي قمة شعبيته حيال كل المجازفات الخطيرة المأولة من ذلك. ب. قبول طلب الرئيس ومخاطرة منطقية بتهشّم الإئتلاف القائم، سقوط الحكومة، وربما حتى انتخابات جديدة، والتي بالتأكيد  من الصعب تقدير نتائجها.
رغم هذه المعطيات الأولية الصعبة، في نهاية الأمر نجحت حكومة نتنياهو في الهرب "فرّت بجلدها" من هذين الاحتمالين الخطيرين. هي نجحت بتفريع طلبات الرئيس لحوار متواصل مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل. في نهاية ذلك الحوار تشكلّت قواعد لعبة، مريحة جداً لدولة إسرائيل، مختلفة بنسبة كبيرة عن تلك التي أرادت إدارة أوباما تشكيلها: أ. الإدارة اعترفت، ولو بتردّد، في وجود تفاهمات سابقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في قضية بناء المستوطنات، رغم أن عملياً جعلتها عديمة الموضوعية في الواقع الذي نتج. ب. عمليا، الإدارة وافقت على موقف إسرائيل بأن تقديم عملية السلام يجب أن يتم في إطار مفاوضات بين الطرفين وليس عبر إملاء بـ "لافتة بعيدة". ج. الإدارة وافقت عملياً على موقف إسرائيل بأنه يجب تقديم أهداف حقيقية من أجل عرضها في قضية الاستيطان. منظومة التفاهمات وقواعد اللعبة هذه جسّدت إنجازات غير يسيرة لإسرائيل في علاقاتها مع الإدارة الأميركية.
في نفس السياق حاولت إدارة أوباما تطبيق تكتيك مشابه لما تجسّد في خطاب القاهرة، هذه المرة فيما يتعلق بتجميد البناء في شرق القدس. وذلك في أعقاب الأزمة الخطيرة التي اندلعت حول تراخيص البناء في القدس خلال زيارة نائب الرئيس بايدن إلى إسرائيل. أيضاً في هذه الحالة نجحت حكومة نتنياهو بتفريع الطلبات الحاسمة للإدارة، والتي تجسدت عن طريق عرض أسئلة تستوجب أجوبة واضحة، إلى حوار بين الدولتين. في نهاية مجادلة طويلة ومتعرجة مليئة بالمشاكسات و"إخضاع"، أوضحوا للإدارة بأن القدس هي خط أحمر من ناحية دولة إسرائيل وأنه على مستوى تصريحي، باستثناء المستوى العملي، إسرائيل لا تستطيع الموافقة على طلب تجميد البناء في مدينة هي عاصمتها. غياب جواب مقابل وحاسم من جانب الإدارة على توضيحات إسرائيل، أنتج فعلياً تفاهماً ذات أهمية سياسية كبيرة، ومريحة لإسرائيل، في قضية موقع القدس وحق إسرائيل بالبناء داخلها.
الـ"معركة" الأخيرة في الحوار بين الدولتين، تركّزت ببدايتها حول طلب الإدارة بتجميد البناء في المستوطنات أثناء فترة محدودة من ثلاثة أشهر. في إطار المناقشة حول هذا الطلب تشكّل مبدأ مهم إضافي في قواعد اللعبة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، أيضاً هو، مريح جداً لإسرائيل؛ بمعنى، معرفة أن طلب الإدارة بمواصلة التجميد مشروط بتقديم مقابل مناسب لإسرائيل حيال موافقتها. وبذلك، هُشّم بنسبة كبيرة المبدأ التي عملت وفقه الإدارة، وهو أن إسرائيل من المفترض أن توافق على طلبات الإدارة بطريقة متحيزة ومن دون مقابل. وخلال المناقشة حول طلب الإدارة بالتجميد طلبت إسرائيل أخذ مقابل حيال موافقتها. وعندما تبين بأن الإدارة ليست مستعدة لإعطاء مقابل أنزلت قضية التجميد عن طاولة البحث.
بالمناسبة وبلا قصد تحدّد خلال السنتين الأخيرتين فهم إضافي، مهم جداً في منظومة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة: معرفة أنه يجب إنتاج فرق واضح بين مجال منظومة العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين ومواقف الولايات المتحدة في منظمات دولية والعملية السياسية قبيل تسوية مع الفلسطينيين. هذا الفهم يجسّد بأنه رغم الخلافات الصعبة بين الدولتين فيما يتعلق بعملية السلام، والمناكفات العلنية، تبقى العلاقة وحتى تتعزّز بين الدولتين على المستوى الإستراتيجي. وأكثر من ذلك الولايات المتحدة تشدّدت خلال السنتين الأخيرتين بإظهار دعم مؤثر لإسرائيل مقابل هجمات قاسية ضدها في المؤسسة الدولية. هذه صورة الوضع التي لم تكن دائماً سائدة في الماضي، ولا شك بأنها تجسد إنجاز سياسي مهم لإسرائيل على الأقل في هذا الوقت.
وفي النهاية، في خطابها الأخير في منتدى سابان أدلت وزيرة الخارجية بتصريح، جزء منه مرموز، وجزء منه واضح جداً، عن استعداد الإدارة للذهاب نحو إسرائيل في جزء من الطلبات التي تعرضها في إطار عملية السلام. في هذا الإطار أوضحت الولايات المتحدة بشكل واضح جداً، أن تسوية إسرائيلية- فلسطينية يجب أن تؤدي إلى نهاية تامة للصراع بين الجانبين "مرة وإلى الأبد". هذا الأمر معناه أن الإدارة وافقت، ولو بشكل متردد، على طلب رئيس الحكومة، بأنه بعد التوصل إلى تسوية لن يبقَ هناك مكان لطلبات إضافية من الجانب الفلسطيني من دولة إسرائيل. كذلك، أوضحت كلينتون أن الإدارة تقبل موقف إسرائيل بأنها دولة الشعب اليهودي وهناك حاجة تاريخية-دينية واضحة للشعب اليهودي لأرض إسرائيل. وفي النهاية، عبرت وزيرة الخارجية عن الحاجة للتوصل إلى تسوية إسرائيلية-فلسطينية بتسوية إسرائيلية-عربية ذات طابع إقليمي شامل، تتضمن أيضاً بعداً تطبيعيا كما تطلب إسرائيل منذ سنوات. أيضاً هذا الموقف الذي انتهج في إسرائيل أوصل في السنوات الأخيرة.
وفي الخلاصة، صورة الوضع التي عُرضت أعلاه تشير إلى أنه في هذه المرحلة على الأقل نجحت دولة إسرائيل بالمناورة جيداً داخل واقع معقد مليء بالـ "ألغام متفجرة"، ومنع "كسر الأواني". مع ذلك، من المناسب توضيح أنه في علاقات الدولتين بقيت حتى الآن خلافات سياسية صعبة ومطبّات كبيرة. وما زالت إنجازات حكومة إسرائيل غير محددة بطريقة قوية بشكل لا يمكن زعزعتها. وبمعنى أنها غير سهلة التغيير. ولكن صورة الوضع هذه يمكن أن تتغير في حالة واحدة إذا قرر الرئيس أوباما تحمّل مسؤولية الإهتمام بإنجاز تسوية والطلب من إسرائيل بأن تكلّفه بـ "وديعة" وفيها تفسيرات واضحة ومفصلة عن مواقفها في القضايا الأساسية، وخاصة حدود الدولة، قضية اللاجئين وموقع القدس، هذا إحتمال معقول تماماً، ومن الجيد أن تقوم به إسرائيل إذا استعدت له بأسرع ما يمكن".
04-كانون الثاني-2011

تعليقات الزوار

استبيان