المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: فساد المرشح لرئاسة الأركان وقبول أوروبي بدولة فلسطين وعلمها يرتفع في واشنطن


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ رئيس اركان موضع شك..
ـ مصادر قانونية: غالنت سيطر على "اراضي دولة" في كيبوتس عميكام.. هذه الحقيقة ليست موضع جدال.
ـ الآلاف ينتسبون الى "العمل".
ـ المفاوضات الأسرع في التاريخ.
ـ روسيا: نعترف بدولة فلسطينية.
ـ حماس: الوسيط الالماني جلب اقتراحات ايجابية.

"معاريف":
ـ مصادر رفيعة المستوى في مكتب مراقب الدولة: "غالنت لا يمكنه ان يكون رئيس اركان".
ـ امكانية ان يُعين اللواء نفيه مؤقتا.
ـ عودة الى دائرة الارهاب: سمير القنطار يجند مخربين في القطاع.
ـ موظفو وزارة الخارجية في اجراءات عرقلة عمل، والفلسطينيون يربحون.
ـ بمصادقة الامريكيين: علم فلسطين في واشنطن.
"هآرتس":
ـ نتنياهو يتبنى استنتاجات لجنة الضريبة على الغاز بكاملها.
ـ استدعاء غالنت لتقديم شهادته أمام مراقب الدولة في قضية الاراضي.
ـ مدفيديف في أريحا: "نؤيد حق الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدس الشرقية".
ـ الرابحون من الاتفاق: المستوطنون.
ـ أوائل المنفيين بدأوا يعودون الى تونس: سنواصل الكفاح الى أن نُكمل الثورة.
ـ رباعية متمردي "العمل" قررت البقاء في الحزب.
ـ الاجهزة العسكرية في السلطة وعدت بعدم اعتقال مدنيين.
ـ ديكسن: اوروبا ايضا كفيلة بأن تعترف بدولة فلسطينية.

"اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو قال لا لجبابرة المال.
ـ اسرائيل اليوم: الصحيفة رقم واحد في البلاد.
ـ الاكتظاظ في المستشفيات يقتل.
ـ حاليا، لن ينحلو
ـ الرئيس الروسي: نحن نؤيد دولة فلسطينية
أخبار ومقالات
تقرير اسرائيلي: لا يوجد حل للأزمة اللبنانية قبل الاعلان عن مضمون القرار الظني
المصدر: "القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ـ عوديد غرانوت"

"علق محلل الشؤون العربية في القناة الاولى عوديد غرانوت على الاوضاع في لبنان بعد يوم على تسليم لائحة الاتهام الى المحكمة في لاهاي قائلا،  "اذا تحدثنا عن العنوان في الدقائق والساعات الأخيرة فهو أن الخوف عاد إلى شوارع بيروت، وقد عاد بالرغم أن حزب الله قال أنه لا يريد فعل أي شيء ولن يحصل أي شيء ولكن لا تتهموني بقتل الرئيس رفيق الحريري، ولكن البارحة سقط هذا الشيء. القرار الإتهامي تم إحالته من المدعي العام إلى القاضي الذي سيهتم بالأمر وسيأخذ الوقت أي عدة أسابيع وعندها يقرر حول نشره، وهو يستطيع أن يقرر إذا ما كانت الأدلة كافية في هذا الشأن وتبرئة حزب الله ولكن ليس مؤكداً أنه سيفعل هذا الأمر، وهو يستطيع استدعاء المتهمين إلى التحقيق ومن المعلوم أن حزب الله أعلن مسبقاً أنه لن يسمح المس بأيٍ من عناصره".
وفي رد على سؤال عن احداث 2008 ووضع عائلة الحريري وتيار المستقبل  الذين لم ينسوا ما هو 2008، وانهم أول من كادوا أن يحترقوا، أجاب غرنوت،  "بالتأكيد، الآن هناك ظاهرة مشابهة تكاد تحصل. فبيروت استيقظت اليوم على صباح غير اعتيادي وأنت ترى السيارات تسير في الشوارع وأشخاص يذهبون إلى أعمالهم ولكن لاحظ الجيش اللبناني فدوريات الجيش اللبناني تسير في شوارع بيروت وهذا لم يحصل أبداً وهم موجودين بقوات معززة ولكن ليس هذا فقط ما أخاف سكان بيروت هذا الصباح ولكن أيضاً انتشار عناصر بملابس لحزب الله وهي ملابس مدنية سوداء لكنهم لم يقوموا بأي شيء وإنما انتظموا بمواقع تأمينية في مداخل العاصمة للقول أنظروا ما يمكن أن يحصل إذا ما تم اتهامنا بالقتل. لقد انتظر حزب الله عدة أسابيع لصدور القرار الظني لكي يحاول إقامة حكومة جديدة في لبنان لتسحب القضاة من المحكمة الدولية وقد قال (السيد) حسن نصر الله بأنه يعلم أنه لا يمكن إسقاط المحكمة الدولية ولكنه قال بأنه يريد قطع العلاقات بين المحكمة الدولية والحكومة اللبنانية التي تمولها ولها قضاة في المحكمة الدولية وبين اتهامه باغتيال رفيق الحريري. ليس معه الكثير من الوقت وهو يحاول القيام بكل الخطوات الممكنة لعرقلة مسار الحريري للحؤول دون ترشيحه لرئاسة الحكومة من قبلهم، وهو يخرج الناس إلى الشارع ليقول للبنانيين أنه يريد إيجاد تسوية يتنصل من خلالها من المحكمة الدولية لوصف ما قد يحصل.والنتيجة أن جزء من المدراس اليوم قررت إعادة التلاميذ إلى المنازل, أقول أنه لم يجر شيء إلى الآن وإنما هناك خوف".
وأضاف غرانوت، " بالعموم , لا أحد يتهم حزب الله بالعلن بما أن لوائح الاتهام لم تصدر, لكن الناس بالواقع خائفون لأن كان هناك سيناريو من هذا النوع في السابق, والكل يفهم من العالم العربي المحيط أنه يجب القيام بشيئ ما من أجل تحييد هذا الفتيل قبل أن ينفجر".
وحول الجهود المبذولة للتوصل الى تسوية قال غرانوت،  "هناك جهد مجنون, يواكب الفرنسيون فريق من المتابعين من الدول التي كانت... هناك جهود للأمريكين , الأتراك عملوا من أجل أن يحيدوا الفتيل. اليوم وصل الى بيروت وزراء خارجية قطر وتركيا من اجل محاولة بلورة صيغة تمنع هذا الأمر".
ووجه المذيع سؤال الى غرنوت يقول "هل يمكن بلورة هكذا صيغة تؤدي الى إخراج هذه الكرة الملتهبة الى حل يرضي الطرفين؟"
فاجاب غرانوت، "الى الآن يبدو هذا الأمر غير معقول, لأن طالما أن السنة يعلمون أن لوائح اتهام ستخرج, فهم لا يسارعون الى التعاون مع حزب الله لمقاومة المحكمة الدولية, ما يعني أن الأمر شبه واضح بأن المحكمة الدولية من الممكن أن تصدره. هل يمكن ان يجد (السيد) نصر الله في نهاية الأمر السني في معسكره ويكون على رأس حكومة ويطلب منه أن يعرقل المحكمة! لكن من غير الممكن تفكيك التوتر, ومن الصعب التصديق بأنه يمكن إيحاد صيغة كهذه وكلنا نفهم أنهم  يجلسون هناك على بركان هائج".
"لا زال هناك بعض الاسابيع وجميعنا يحاول أن يرى ماذا سيحدث في هذا الأمر, في حال جرى ما أراده حزب الله بقوة أن يجري, أي أن تصدر لوائح اتهام ضد أفراد منعزلين, وربما لا يذكروه بالأسم, يمكن لحزب الله أن يتعايش مع هذا الأمر, لكنه لا يستطيع بأي شكل من الأشكال أن يتعايش مع الوضع الذي يحددون فيه بالأسماء وسطلبون بأن يسلمون هؤلاء الأشخاص, والحكومة اللبنانية ملزمة بحسب اتفاقها مع المحكمة الدولية أن تقبض على هؤلاء الأشخاص من حزب الله وتسليمهم, وفي هذه اللحظة الصراع الذي يعلو وينكشف من تحت الأرض هو الصراع السني والشيعي, هذا ليس حزب الله في وجه إسرائيل, هذا العامل الشيعي الذي هو الغالب الآن في لبنان ولديه تأثير كبير على الأقل من ناحية عسكرية, حزب الله في وجه ثلث السكان الذين هم من السنة الذين يرأسهم الحريري الرجل الوجيه في الطائفة الذي قتل من قبل الشيعة, هذا يوفر كل مخاوف الصراع بين الطوائف, ونضيف الى هذا أن حزب الله في الواقع هو الميلشيا الوحيدة التي تملك السلاح من اجل أن نفهم أن هذا الصخب قائم وأن كان هو الآن من الناس الذين يتحدثون الآن في الشوارع هو كالدخان الخفيف الذي يخرج من البركان".
وفي رد على سؤال، "هناك من قال أن هذه ليست أصوات الحرب الأهلية وأنما الجرح الذي يحاكي الحرب الأهلية؟، أجاب غرانوت، " بكل تأكيد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفقة باراك ـ بيبي: انشقاق مقابل وزارة "الدفاع"
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ عيدان كفلر"

بعد المناورة التي أحاكها الصديقين القديمين منذ الخدمة في السييرت متكال، كشف الآن أيضا أن التقديرات في المؤسسة السياسية تتصاعد حول قيام رئيس الحكومة نتنياهو ووزير (الحرب) باراك بالتوقيع  بينهما على صفقة سرية. وتنص هذه الصفقة على أن يحصل باراك على حقيبة الدفاع في الولاية القادمة لنتنياهو إن كان هناك مثل هذه الولاية. وفي موازاة ذلك سيجتمع اليوم الاعضاء الذين بقوا في كتلة العمل من اجل البحث في خطواتهم القادمة.
يقدرون هذا الصباح مسؤولون كبار في الليكود أن السبب الذي من اجله حصل الانشقاق داخل حزب العمل، هو وعد لباراك من نتنياهو بأن يواصل عمله كوزير دفاع في أي حكومة يركبها نتنياهو. وبحسب مسؤولين كبار في الليكود فإن بيبي تعهد لباراك بالنعيم. ومن المتوقع بعد ظهر اليوم أن تصادق الحكومة على جولة التعيينات المتعلقة بالكتلة الجديدة لـ إيهود باراك التي تسمى إستقلال.
وفي حفل ذكرى ميلاد ال70 للوزير يوسي بيلد الذي نظم يوم أمس رد الوزير باراك بشكل يثير الاستغراب فيما إذا كان هو الرقم 2 لدى نتنياهو وقال له أنت مجري مقابلة الآن أو تتحدث بكلام فارغ؟ حاليا في حزب العمل يواصلون لململة التصدعات ويقولون أنهم في مركز الحزب يتلقون آلاف التلفونات من منتسبين جدد يريدون الانضمام الى الحزب بعد خروج باراك.
أما أعضاء كتلة العمل ما عدا الرباعي بيرتس، بن سيمون، كابل ومجادلة، فقد اجتمعوا أمس في مقر قطاع الكيبوتسات في الحزب من أجل معالجة أوضاع الحزب بعد الخطوة التي أقدم عليها باراك في الايام الاخيرة.
وقد أعربت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش عن انتقادها الشديد للمقارنة التي أجراها باراك بينه وبين بن غوريون عندما أعلن عن تشكيل كتلة جديدة، وقالت هناك شخص شبه نفسه ببن غوريون لكنه كما قالت شولاميت ألوني الشبه الوحيد بين الاثنين هو بالطول. وقالت أنه في تاريخ السياسة الاسرائيلية لم يحصل مثل هذا العمل القبيح وكالانشقاق الذي قاده باراك.
وعند ظهر اليوم ستجتمع للمرة الاولى كتلة حزب العمل بتركيبتها الكاملة، المؤلفة من ثمانية أعضاء فقط. أبيشاي برفرمان مستعد للقاء الجديد وقال أن الكتلة أمام اختبار ويجب أن تنجح فيه. في الثالثة بعد الظهر هناك ثمانية أشخاص يتنازعون على التركة ولا يثق الواحد بالآخر. وكل واحد يعتقد بأن يراد استغلالهم للإثبات بأن الوضع ليس على هذا الحال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تداعيات ترك باراك لحزب العمل ستظهر بشكل جلي لدى اليسار الإسرائيلي
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ ابراهام بورغ"

" لم يكسب باراك احتراماً أو تقديراً عاماّ, لعلّ وظيفة جيّدة ستتوفّر له إثر الاستقالة من العمل. على اليسار تنظيف الطريق من الفضلات, إدارة ظهره لباراك وسلوك طريق جديدة.
كيف من الممكن استخلاص يوم كهذا؟ الكثير من المؤتمرات الصحفية, عدد لا متناهي من المحللين والتحليلات, الكثير من الهرج والمرج والكثير الكثير من اللاشيء. لن نعرف دلالة هذا اليوم إلا بعد عدّة أشهر. المناورة اليوم, لكن أبصر النور, طفل صغير. لن تُدرك الانعكاسات والنتائج إلا لاحقاً. في هذه المرحلة لن نتمكّن إلا أن نرسم الخطوط العامّة.  أن نرسم خريطة من ربح ومن هو الخاسرون وأن ننتظر بصبر عدّة أشهر لنرى كم أخطأنا وكم أصبنا.
سنبدأ مع باراك. هل أنّه في صفقته مع بيبي يضمن أن يكون وزيراً للدفاع في الحكومة القادمة أيضاً, حينها ربّما سيربح شيئاً. لن يفوز بالاحترام على ذلك, كذلك التقدير العام لن يحصل عليه, على الأقل سيحصل على وظيفة جيّدة. الأمر نفسه ينطبق على رفيق دربه السياسي مؤخراً. لأنّ باراك وموظفيه الأربعة يمثّلون جمعية حبرا كاديشا. فقد كانوا جميعاً منتهين تماماً, لذلك في أفضل الأحوال سيحصلون على تمديد رسمي لحياتهم العامّة, لكن ليس لفترة طويلة جداً. من هذا الأمر يجب أن يقلق مركز الليكود أو ناخبو إسرائيل.
نتنياهو, كعادته؛ خائف, متآمر, جبان. في الغرف المغلقة هو معتاد على كلّ أنواع الإجراءات. إلا أنّ كلّ تلك الطاقة للاشيء. هل كانت كلّ تلك الخطوة من أجل برفمان؟ هل هذا هو الخوف الأكبر؟ هل ألقى داني بن سيمان خوفه عليه؟ أو أنّه بوجي. إنّه بالتأكيد بوجي. وإلا فإنّ أيّة مناورة لن تكون واضحة. "عزّزنا الائتلاف", يسرد الجميع في صفحة الرسائل. تفاهات! أحداً منهم لا يشكّل تهديداً حتى على ظلّ نتنياهو. والمشاكل التي تلت المقلب ستبقى في مكانها.
إنّ خوف رئيس الحكومة كان شديداً, وصورته الضعيفة لن تتعزّز إلا في نهاية اليوم. لأنّ وزير خارجيته هو معجزة على نحو مخيف. ومباشرة وقف بشجاعة عالية أمام أقزام العمل وسحقَهم. دون شك, إنّ قوّة الردع حقيقية. إنّ ثبات نتنياهو يعتمد على ليبرمان, وليس على أحد آخر. إذا أراد يسقط, وإذا أراد يقوم. إذا أراد يتشاجر, وإذا أراد يهدأ. هو من يمثّل البلبلة, هو يمثّل المشكلة, هو يشكّل التهديد. وهذا التهديد لم يتعاظم بهذه الخطوة فحسب. الآن المقامات الحساسة لكرامة رئيس الحكومة ممسكة بشكل أفضل بكثير بقبضة السيّد ليبرمان. إذا أراد يضغط, وإذا أراد يعفي. وتلك أمور يسيرة.
واليسار. أصدقائي، حتى تستيقظوا تكون قد مرّت لحظة المنّة هذه. لقد حان الوقت لنعمل معاً, على تنظيف الطريق من الفضلات, والخروج إلى طريق جديد. لكنّهم يعودون إلى التعابير القديمة. إلى الأصدقاء القدامى. هذا يكفي. لقد حان الوقت للتسامي على كلّ التركيبات العفنة. وإقامة بديل حقيقي لليسار, بديل نافذ, دقيق وشجاع.
لنقول لهم في الصميم: تعاون يهودي عربي كامل, بدون أيّة "لكن". ديمقراطية لـ"كلّ مدنييها". نهاية قطعية لطريق دون صفقات ونسخ معقّدة, دون كتل ودون انشقاقات. واقتصاد اجتماعي حقيقي. لا تحاولوا أن تحافظوا على الروح التي خلّفها باراك ورائه. أديروا له ظهركم وانهضوا بائتلاف العمل, ميرتس وحداش وامضوا في طريق جديد. إنّ كتلة اليسار كبيرة مقابل البقية. وحينها سنراهم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم ما بعد الانقسام: الاتفاق، الرابحون وتهديدات المتمردين
المصدر: "موقع NANA والقناة العاشرة"

" أجرى خلال المساء ممثلو الائتلاف وكتلة "عتسمؤوت"(إستقلال) اتصالات من أجل اتفاق ائتلافي بهدف طرحه على جدول أعمال الكنيست منذ الصباح. الرابحون الأساسيون: أربعة من أعضاء حزب العمل الذين انسحبوا مع باراك, حيث سيحصلون وفقا للتقديرات على ترقية في وظيفتهم. هذا الصباح أيضا يوشك منتدى المتمردين على إعلان قراره بشأن الانسحاب من الحزب.
أمس (الثلاثاء), وبعد يوم على إعلان إيهود باراك وأربعة من أعضاء حزب العمل الانسحاب من الحزب وتشكيل كتلة عتسمؤوت, يُتوقع الحصول على أجوبة للعديد من الأسئلة التي طُرحت على الطاولة خلال الأيام الأخيرة.
الجواب الأول سيكون على سؤال ماذا جنى أعضاء حزب العمل الأربعة الذين اختاروا الانضمام إلى وزير (الحرب) إيهود باراك. وفقا لتقرير "صوت إسرائيل", أجرى هذا المساء ممثلو الائتلاف وكتلة الاستقلال ماراتون نقاشات بهدف إحضاره صباحا إلى الكنيست والمصادقة عليه يوم الأربعاء.
وبحسب التقديرات التي سُمعت في الأيام الأخيرة, فإن وزير الزراعة شالوم سمحون, الذي بادر وقاد العملية وفقا لمصادر مختلفة بالتعاون مع باراك, يوشك على تسلم وزارة الصناعة, التجارة والعمل, التي كانت تحت مسؤولية بنيامين بن أليعازر.   
كذلك, فإن عضوي الكنيست متان فيلنائي و أوريت نوكد, سيتم ترقيتهما إلى منصب وزير في حين ستتسلم عضو الكنيست عينات ويلف رئاسة إحدى لجان الكنيست. كما أُفيد من غالي تساهل بأنه وفقا للتقديرات فإن فيلنائي سيصبح وزيرا دون حقيبة في وزارة الدفاع المسؤولة عن الجبهة الداخلية والأقليات. وستصبح نوكد تمونا وزيرة للزراعة. حقيبة الرفاهية قد تبقى تحت سلطة رئيس الحكومة, بنيامين نتانياهو.
في الموازاة, يُتوقع أن يعلن أعضاء الكنيست الأربعة الذين قادوا حتى الآن التمرد في حزب العمل عن قرارهم بشأن الانسحاب من صفوفه. وقد أفيد أمس بأن أعضاء الكنيست الأربعة, إيتان كابل, عمير بيرتس, دانيال بن سيمون وغالب مجادلة, ما زالوا يدرسون فكرة ما إذا كانت مسألة الإنسحاب من الحزب وبالتحديد تفريقه، هي خطة عملية، إطلاقاً.    
استطلاع أخبار العاشرة: 6 مقاعد للعمل ـ 3 لـ "باراك"
بالرغم من كل ذلك، ما هو صحيح لغاية الآن أنه في حزب العمل ينبغي عليهم أن يكونوا قلقين أكثر من اللازم. وقد أظهر استطلاع القناة العاشرة الذي جرى بالأمس أن كتلة عتسمؤوت التي شكلها باراك حظيت بثلاثة مقاعد فقط. ووفق معطيات الإستطلاع، الذي أجرته شركة "ديالوغ" برئاسة البروفسور "كميل فوكس"، فإنه بعد مغادرة باراك بقي لدى حزب العمل ستة مقاعد.
أما الساحة الجديدة فيقودها الليكود الذي وفقاً للإستطلاع يتوقع أن يحظى بــ 30 مقعداً ويليه حزب كاديما الذي حصل وفقاً للمستطلعين على 27 مقعداً. إسرائيل بيتنا، برئاسة أفيغدور ليبرمان، يتوقع وفق المستطلعين أن يحظى بــ 17 مقعداً. كما يتوقع أن يتعزز ميرتس ويضاعف قوته إلى ستة مقاعد. ومع ذلك، فإن حزب شاس قد ضعف وفقاً للمعطيات ويتوقع أن ينال 10 مقاعد فقط".    
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طريق الهلاك: ملخص لحظات إيهود باراك الكبيرة
المصدر: "موقع NANA والقناة العاشرة ـ رفيف دروكر"

" فاجأ في العقد الأخير وزير (الحرب) مرة تلو الأخرى مؤيديه والشعب الإسرائيلي بإعلانه التخلي عن السياسة أو العودة إليها. الشخص الذي قاد عملية تصفية حزب العمل يبدو اليوم راضياً جداًـ هل هذا واقعاً بسبب تأثير المفاجأة الناجح؟ هذا تقرير عن خطوات باراك التي أدهشت الصحفيين, الجمهور وحتى عناصر شلومو.
يصعب التصديق, لكن وزير الدفاع, إيهود باراك, هو مَن قاد عملية تصفية الحزب الذي أنشأته الدولة ومزاجه ممتاز. لقد رمى القنبلة في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم (الاثنين) ويبدو أنه راض وهادئ تماماً. هل هذا بسبب الخبر الذي ضمن له كرسيه حتى الانتخابات القادمة؟ هل هذا السرور هو الذي أدى بكل من الوزير هرتسوغ وبن أليعازر إلى التنحي من مناصبهما أو واقعاً لأنه نجح بمفاجأة الجميع؟ هذه هي مجموعة المفاجآت التي أنزلها على منتخبيه وعلى الشعب الإسرائيلي في العقد الأخير:
في شهر كانون الأول من العام 2000 عقد رئيس الحكومة السابق باراك مؤتمراً صحفياً أعلن فيه عن استقالته. لقد فاجأ باراك الجميع بذهابه لانتخابات خاصة على رئاسة الحكومة. لقد انتهت العملية بهزيمة أريئل شارون الذي عُين لرئاسة الحكومة بنسبة 25%. بعد الخسارة أدهش الجميع مرة أخرى وأعلن عن تنحيه. كما انتهت هذه الخطوة بفشل ذريع عندما حاول العودة لرئاسة وزارة الدفاع في حكومة شارون لكنه مُني بالخيبة.
بعد ذلك بأربع سنوات, حاول باراك العودة إلى السياسة وإلى رئاسة حزب العمل لكنه لم ينجح بإقناع الجمهور. وفي المقابلة التي أجراها لبرنامج "لندن وكرشنباوم" عام 2005 دعا كافة المرشحين للالتفاف حول شمعون بيريز. وقبل سنتين ونصف قاد مجدداً قائد السييرت سابقاً عملية سرية وجه فيها تحذيراً أخيراً لرئيس الحكومة, إيهود أولمرت. وبالرغم من ذلك, تسربت العملية إلى الوسائل الإعلامية. عاد أولمرت في الواقع إلى البيت لكن باراك أدى بحزب العمل إلى أدنى نتيجة لهـ 13 مقعداً فقط.
في كل واحدة من تلك المفاجآت نسي باراك إطلاع كبار مؤيديه وتفاجأ في كل مرة مجدداً لماذا يغضبون من خطواته. ويتضح من التقرير المبين أعلاه أن الإجراءات واضحةـ مفاجأة عظيمة, ابتسامات متعجرفة وانهيار".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاكل قانونية تعيق تعيين غالنت في رئاسة الأركان   
المصدر: "القناة العاشرة ـ ألون بن دافيد"

" أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أنه يسود  إحراج في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بعد التقارير عن وصول معلومات الى مراقب الدولة من شأنها توقيف تعيين  يوآف غالنت لرئاسة الأركان، وكما نشر أمس فإن غالنت سوف يستدعى في الأيام القريبة لسماع إفادته لدى مراقبل الدولة، وهذا المساء تم تقديم التماس لمحكمة العدل العليا من اجر إصدار أمر مرحلي من اجل إيقاف التعيين
وبحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة ألون بن دافيد فإنه يبدو ظاهرياً كل شيء على ما يرام، غابي أشكنازي مستمر في جولاته الوداعية، وقد حلق اليوم في أربع طائرات في اربع ساعات، ويوآف غالنت مستمر في جولاته ضمن الفترة الإنتقالية وفي الإستعداد لدخوله الى منصب رئيس الأركان بعد أقل من شهر، لكن حديث اليوم في الجيش هو حول ماهية مواد التحقيق التي نقلها امس مراقب الدولة الى المستشار القانوني للحكومة وإذا ما كانت هذه المواد من شأنها إيقاف تعيين غالنت في منصب رئيس الأركان.
لكن الوقت المتبقي لإيضاح الأمور قصير فبعد اسبوعين على المستشار القانوي  يهودا فاينشتين ان يرد على محكمة العدل العليا بخصوص ما قدمته "الحركة الخضراء" ضد تعيين غالنت.
الإلتماس الموجه الى محكمة العدل العليا تقول أن غالنت حصل من الدولة على أرض بمساحة 35 دونم دون وجه قانوني وإضافة الى ذلك فقد استحوذ على الأراضي العامة القريبة من منزله وضمها الى أملاكه الخاصة.
السؤال هو ما هي المعلومات الجديدة الى وصلت الى مراقب الدولة وهل تشير الى اكثر من مشكلة إدارية، وهل في مواد التحقيق ما يثير الشبهة بأن ما قاله غالنت سابقاً لمحكمة العدل العليا لم يكن صادقاً؟
وفي حال كان هذا الأمر صحيحاً فإن ذلك سيمنعه من قيادة الجيش لأنه في السنوات الأخيرة تم إقصاء ضباط ممتازون مثل عماد فارس وتشيكو تامير بسبب الكذب.
ينشغلون في الجيش اليوم بالتوقعات، حول من سيحل مكان رئيس الأركان في حال تم وقف التعيين، وهل سيوافق وزير الدفاع على تمديد ولاية اشكنازي الذي يتعبره خصماً، أو ربما يعين نائب رئيس الأركان يئير نافيه كقائم بأعمال رئيس الأركان.
ولكن قبل الإجابة على هذه الأسئلة يجب تبديد الغمامة الموجودة حالياً فوق رأس من يجب أن يكون رئيس الأركان المقبل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس أركان مع علامة استفهام
المصدر: "هآرتس"

" يفترض يوم الاثنين 14 شباط بالفريق غابي اشكنازي أن ينقل عصا رئيس الاركان الى اللواء يوآف غالنت. ولكن في الاسابيع الاخيرة تتكاثر وتتكثف الشكوك، هل حقا سيتلقى غالنت رئاسة هيئة الاركان واذا كان نعم ـ فمتى.  
إن المسؤولان الاساسيان عن هذا الوضع هما غالنت نفسه والقاضي المتقاعد يعقوب تيركل. فقد تورط غالنت في قضية اراضي في قريته، عميكام. سلوكه في القضية موضع خلاف، سواء قانونيا أم جماهيريا. في اعقاب احتجاج جيرانه وتحقيق صحفي في "معاريف" دخل الى الامر الوزير ميخائيل ايتان الذي جمع مادة كثيرة وطالب باستيضاح جذري. كما أن ايتان كان الوزير الوحيد الذي عارض في جلسة الحكومة تعيين غالنت.
لولا الحكومة، والهمال في المسؤولية لايهود باراك وبنيامين نتنياهو، ما كانت لتصوت على التعيين لو لم يسارع القاضي تيركل على المصادقة في لجنة تعيينات كبار المسؤولين برئاسته. "سارع" بأمر "أسرع" بل و "عجل". لجنة التعيينات غايتها التصنيف والترشيح لمن يوصي بهم الوزراء للمناصب العليا، بمن فيهم المفتش العام للشرطة، رئيس الشاباك والموساد ومحافظ بنك اسرائيل. وليس لها أن تقرر بشأن الاهلية العسكرية لرئيس الاركان او الاقتصادية للمحافظ، ولكن واجبها أن تفحص جيدا اذا كانت مقاييسه، خلفيته وعلاقاته تؤهله او تمنعه من ذلك. ولتجسيد أهمية الامر، يكفي ان نذكر حكاية من كان في السبعينيات مرشحا للمحافظ، أشير يدلين.
تيركل، الذي يعنى ايضا بلجنة شؤون الاسطول التركي، تسرع. فلم يكلف نفسه عناء التعمق بالمادة بل ولم ينتظر تقرير مساعد المستشار القانوني للحكومة. اسئلته لغالنت، التي نقلت في وثيقة اللجنة في أعقاب التماس المحكمة العليا من جانب المحاميين نداف ابلباوم وزيف غلاسبرغ، كانت سطحية. وأثقل قضاة المحكمة العليا على ممثلة النيابة العامة وبعثوا بها لاجراء تعديلات واستكمالات. وأول أمس تعلق المستشار القانوني للحكومة بمعلومة اعطاه اياها مراقب الدولة وطلب تأجيلا اضافيا.
الساعة تتكتك ولا يزال لا يوجد رئيس أركان. على غالنت وتيركل، كل واحد في مجاله، ان يقدم أجوبة مقنعة واذا لم يفعل ذلك، فيجب بان يسلم منصباهما لمن لا يثير سلوكهم علامات استفهام".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غالنت لا يمكنه أن يكون رئيس اركان للجيش الاسرائيلي
المصدر: "معاريف – بن كسبيت"

"بدأت الان التلاعبات اللفظية والمناورات الصياغية. المحللون، الذين تجاهلوا هذه القضية سنتين يهذرون بشيء ما عن "اذا تبين ان الادعاءات صحيحة ولم يعرض غالنت رواية موثوقة تدحضها، يحتمل أن تأمر محكمة العدل العليا باعادة البحث الى لجنة تيركل لتفحص من جديد تعيين رئيس الاركان"، وما شابه وما شابه. وهذه ثرثرات فارغة. أولا، لان لجنة تيركل لم تعد قائمة. ما أن انهت مهامها حتى كفت عن الاداء ككيان قانوني. ومن الافضل، بالمناسبة، لو أن هذه اللجنة لم تقم أبدا. ما حصل هناك، في الربع ساعة التي خصصت "لتسويغ" تعيين غالنت رئيسا للاركان يلقي بوصمة عار فظيعة على أعضاء اللجنة برئاسة القاضي المحترم يعقوب تيركل وعلينا جميعا كمواطنين في هذه الدولة. فقد خانت مهمتها، خانت ثقة الجمهور، شكلت بصمة بائسة لاملاءات السياسيين وذوي المصالح وفي هامش هذه القضية تنشأ الحاجة العاجلة الى اختراع شيء أكثر نجاعة منها لغرض حماية الجمهور والدولة من تعيين أشخاص غير جديرين أو فاسدين.
وثانيا، خسارة على الصياغات الملتوية. لا حاجة لاعادة أي شيء الى لجنة تيركل. ينبغي أن نفهم الحقيقة الاساسية، البسيطة، المباشرة والاليمة. كل رجل مستقيم يقرأ تحقيقات كالمان ليبسكند، كل مواطن يحترم القانون يقرأ المادة التي جمعها ميخائيل ايتان، كل شخص منطقي يتعرف على نتائج  مراقب الدولة القاضي ميخا ليندنشتراوس سيفهم في غضون ثوان امرا واحدا واضحا: يؤآف غالنت لا يمكنه أن يكون رئيس هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي. نقطة. شخصيته، كما ترتسم من الحقائق على الارض ليست شخصية رئيس الاركان، بل شخصية شريف في الغرب المتوحش. ليس فيه مستوى أخلاقي يسمح له بان يبعث بابنائنا او بناتنا لمهمات لن يعود منها بعض منهم. وحتى لو خفضنا جدا مستوى المطالب ممن يتلقى مفاتيح المنصب الحساس والاكثر حرجا في الدولة، فان غالنت لن يجتازه. لا يوجد وضع يمكنه فيه أن يجتازه.
غالنت لا يمكنه أن يكون رئيسا لهيئة الاركان العامة لانه كذب على محكمة العدل العليا. بوقاحة مصممة. من لا يصدق – فليعد الى التقرير الصحفي تحت عنوان "اكاذيب غالنت" بقلم كالمان ليبسكند، التقرير الذي نشر بعد زمن طويل من فصلي التحقيق نفسه. فقد كذب كي يغطي على الفرز الفضائحي لـ 35 دونم تلقاها مباشرة من مديرية اراضي اسرائيل، خلافا للانظمة والتعليمات. كذب، ولانه كذب، لا يمكنه أن يقود جنودنا. بالقياس الى غالنت، تشيكو تمير هو الحبر الاعظم وعماد فارس هو الام تريزة. الجيش الذي يسرح من صفوفه قائدي فرقة موشحين بالمجد وأعمال البطولة مثل تمير وفارس لانهما كذبا، لا يمكنه أن يضع على رأسه غالنت.
غالنت لا يمكنه أن يكون رئيس هيئة الاركان لانه تصرف كأزعر على مدى السنين. سيطر على 28 دونم، وبعد ذلك على 35 دونم آخر، وبعد ذلك تبين انه استولى على 350 متر مربع آخر في ملك خاص (وهذه المرة بطريقة داهية على نحو خاص)، وشق طرق واخترع باثر رجعي نظريات لتسويغها ("درب هروب")، استوجبت استخداما لضباط في الجيش، وبنى مواقف سيارات، وكل شيء خلافا للقانون، وفي ظل التجاهل التام، الفظ والوقح للحاجة الى التصرف كانسان عادي.
غالنت لا يمكنه أن يكون رئيس أركان، لانه قبل وقت قصير من احتلاله لنفسه جزءا من التلة اياها، فعل ذلك شخص آخر، مزارع من القرية، على ذات التلة بالذات غير أن الدولة هرعت في حينه وأنزلت هذا المزارع من الارض في غضون دقائق، بل وجرته الى محاكمة جنائية. أما مع غالنت فتصرفوا بشكل مغاير. وهذا وحده سبب ممتاز للمراجعة ولتنظيف الاسطبلات على نحو عاجل. حقيقة ان جنرالا ذا نزعة قوة وعديم القيم يحصل على امكانية مثل هذه العربدة، بينما كل باقي المواطنين ينحشرون في زاوية ويدحرون بسرعة، هي أكثر من مجرد فضيحة.
غالنت لا يمكنه أن يكون رئيس هيئة الاركان العامة، إذ أنه بعد أن انكشف كل هذا، واصل نمط السلوك الدائم له. التجاهل، الاستخفاف، التعالي والتسيد. ولم يكلف نفسه ابدا الرد على الاسئلة. حسنا ليس لاسئلة "معاريف" ولكنه حتى اليوم لم يطرح رواية مرتبة أمام السلطات القضائية. وبعد كل هذا، فان يد خفية أقنعت النيابة العامة والمستشار القانوني للحكومة، للدفاع عنه امام محكمة العدل العليا. ولعل هذه هي الفضيحة الاكبر. هذا فشل هائل، مطلق، ليهودا فينشتاين. الفشل الاول في المنصب، وينبغي الامل في أن يكون الاخير.
الوزير ميخائيل ايتان، المقاتل في الطرق، أحد الابطال الكبار لهذه القضية، هو الذي أحدث الانعطافة. فقد توجه الى النيابة العامة. جلس مطولا مع مايل بلس واوسنت مندل، وبسيط امامهما كل المادة على مدى ثلاث ساعات. وتلقى هناك الكثير من العطف، ولكنهما لم يأبها به حقا. النيابة العامة، التي تطارد ايهود اولمرت على كل بطاقة سفر او نقاط، قررت انه مسموح لغالنت. ولكن ميكي ايتان هو نموذج خاص. القيه من الباب، يعود اليك من النافذة. رأى انه لا ينجح مع النيابة العامة، ذهب الى مراقب الدولة. هنا التقى عالما آخر تماما. جلس مع المراقب نفسه ومع فريقه. بسط كل المادة. وفي الغداة بدأ التحقيق. شهود كثيرون استدعوا. يتبين ان المراقب فلح الارض بمحراث فولاذي. اضاف مادة، أضاف تفاصيل. بسرعة وبنجاعة. من أجل هذا، يا سادتي، توجد هذه المؤسسة. ميخائيل ايتان وميخا ليندنشتراوس، انقذا، صحيح حتى الان شرفنا. كل نتائج كالمان ليبسكند ثبتت. بالمناسبة، توجد امور كثيرة اخرى في هذه القضية تستحق التحقيق. وهي مثيرة للصدمة. يوم الجمعة، في هذه الصفحات، طرحت اقتباس "سطو الاراضي" على لسان مسؤول كبير في مكتب مراقب الدولة، عن هذه النتائج. الساطي، ظاهرا، يوجد في الطريق الى مكتب رئيس الاركان.
في الاسبوع القادم سيصل يوآف غالنت الى الاستماع في مكاتب المراقب. سبق هذا الاستماع جدل داخلي. ليس الجميع في محيط المراقب يعتقدون أنه يجب جني رد فعل منه. فالحديث يدور عن فتوى من المراقب تعطى ردا على شكوى. الممارسة لا تستدعي استدعاء المتعلقين بالامر لاعطاء رد فعل. في نهاية المطاف حسم المراقب في صالح الاستماع. اذا لم يمتشق غالنت شيئا دراماتيكيا لم يفكر فيه احد او يعرفه ويثبت بانه نقيا كالثلج وانه لم تحصل هذه الامور ابدا سيتعين على دولة اسرائيل أن تجد السبيل كيف ستري الرجل الطريق الى الباب. ليس الى مكتب رئيس الاركان بل الى بيته. هناك، في الفيلا في عميكام، لديه ما يكفي من الارض والكثير جدا من الوقت كي يفكر ويفهم أين اخطأ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديسكن: اوروبا ايضا كفيلة بأن تعترف بدولة فلسطينية..
المصدر: "هآرتس – يونتان ليس"

"حذرأمس رئيس الشاباك يوفال ديسكن من ان دولا في اوروبا كفيلة بان تنضم الى موجة الدول التي أعلنت في الفترة الاخيرة عن اعترافها بدولة فلسطينية. في اطار استعراض ديسكن امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست قال ان "الخطوة الفلسطينية لاعتراف احادي الجانب بدولة تنال الزخم. فهم يتخذون صورة الولد الطيب. وهم يجندون اعترافا دوليا".
واضاف ديسكن قائلا انه في مثل هذا الوضع على "اسرائيل" ان تعمل على ايجاد وضع يكون فيه حدود، معابر حدود ونظام حدود بيننا وبين الفلسطينيين. حتى وان كانت هذه حدود مؤقتة وغير معترف بها. اذا لم نحرص على ذلك سنجد أنفسنا في ارتباط لا يسمح لنا بمثل هذه الفصل".
وعلى حد قوله، فان الاستراتيجية الفلسطينية للعام 2011 تتضمن هدفا مركزيا لاقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967. "السلطة تشخص نقاط ضعف اسرائيل وتنجح في طرح تحديات اساسا في مجال نزع الشرعية، الصراع القانوني، مقاطعات اقتصادية وتصعيد سياسي مضبوط مثل الخطوات احادية الجانب التي يمكنهم أن يقوموا بها".
واضاف رئيس الشاباك  أمس يقول انه طرأ ارتفاع في مشاركة عرب اسرائيليين وعرب شرقي القدس في النشاط الارهابي في السنة الماضية. وادعى ديسكن بان حجم النشاط الارهابي في شرقي القدس وفي غلاف القدس لم يتقلص في السنة الماضية رغم الانخفاض العام في حجم النشاط الارهاب. احد أسباب ذلك على حد قوله هو الاحتكاك العنيف المتواصل مع الاستيطان اليهودي في سلوان. وعلى حد قوله، فان السلطة الفلسطينية تدير صراعا مصمما ضد حماس. غير أنه حسب تقديره، ستحاول حماس زيادة النشاط الارهابي تجاه "اسرائيل" في منطقة الضفة، ولا سيما من نطاق مدينة الخليل. كل المنظمات الفلسطينية ستحاول تنفيذ عمليات اختطاف، قال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مئير دغان: جدول زمني نووي جديد لإيران
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" حاول رئيس الموساد السابق مئير دغان يوم 17/01 تصحيح تصريحه في حفل تبديل رئاسة جهاز الاستخبارات الذي جرى يوم 06/01، بأن إيران لن تمتلك قنبلة نووية حتى عام 2014، أو مطلع العام 2015، بعد أن اصطدمت بمصاعب تقنية عديدة في بنائها، (مثل، هجوم فيروس الـ Stuxnet، وتصفية علماء كبار في البرنامج النووي، لم يذكرهم دغان). وألمح دغان إلى الانقسام بالآراء في القيادة الإيرانية، الذي لولاه لكانت إيران بحسب رأيه تمتلك اليوم سلاحا نوويا. بعبارات أخرى، دغان يقدّر أن رغم هجمات الـ Stuxnet وتصفية علماء النووي الإيرانيين، ولو كانت القيادة الإيرانية قد اتخذت قرارا مبدئيا ببناء قنبلة نووية، لكانت قادرة على تنفيذ وتحقيق هذا الهدف منذ الآن، أو في المستقبل القريب جداً.
وفي يوم سابق من ذلك، 29/12، قال نائب رئيس الحكومة الوزير موشيه (بوغي) يعالون، إن إيران لا تمتلك في هذه المرحلة قدرة على بناء قنبلة نووية بنفسها". بعبارات أخرى، القدرة الإيرانية على بناء قنبلة نووية كهذه حُرّفت (بواسطة الـ Stuxnet).  كيف ولماذا تضررت هذه القدرة؟ ومن قبل من؟ هذا ما لم يقله يعالون. لكنه أضاف ملاحظة أخرى. ففي كلامه عن الضغط الغربي إزاء إيران (العقوبات)، قال يعالون إن هذا الضغط تزايد في مجالات ما خلف العقوبات، وإن هذا الضغط سيضع القيادة الإيرانية أمام خيارين: الاستمرار بالتطوير النووي، أو التوقف عن تنفيذه. إذ يقول يعالون: "لا أعرف (في حال وضع خيار النووي أمام خيار الوجود)، إن كان هذا سيحدث في عام 2011، أو في عام 2012، لكنني أتحدث عن تصورات للسنوات الثلاث القادمة". بعبارات أخرى، يعالون اختصر الجدول الزمني لإيران لحيازة قنبلة نووية في سنة واحدة وبلوغها 2014.
واكثر من ذلك، كل المعارضين لخيار عسكري إسرائيلي ضد إيران، في إسرائيل وخارجها، لم يكونوا مقيدين. لم تكن هناك عواميد مكتوبة أو محلل عسكري واحد في إسرائيل أو من خارجها، لم يفسروا هذا الكلام كما قيل. أي، هناك ما بين 4 إلى 5 سنوات، إلى ان يُثار موضوع الخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران، وفي أثناء ذلك، يمكن تنفس الصعداء. لكن لأن تقديرات كهذه لم تكن صحيحة، سبّب كل من دغان ويعالون ضررا استراتيجيا كبيرا لإسرائيل.
كل ما سيقوله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، من الآن فصاعداً في محادثاتهم الأكثر سرية حول المسألة الإيرانية مع رئيس الولايات المتحدة سيُرفض على الفور من قبله، بينما هو يلوّح مهدداً بالتقديرات والجداول الزمنية لدغان ويعالون.
كما تُفيد مصادرنا أن رئيس الحكومة نتنياهو وبّخ دغان على تحديداته هذه وطلب منه إيجاد وسيلة لتصحيحها.
في يوم السبت 15/1 نُشر في واشنطن أن رئيس مجلس الأمن السابق إيلان مزراحي في واشنطن الذي زار العاصمة الأمريكية قال إن البرنامج النووي الإيراني هو أكثر تطوراً مما يقدّرون وسيكون من الخطأ جداً إفتراض أن إيران لن تمتلك قنبلة نووية قبل العام 2015. وهكذا يكون مزراحي الشخصية الإسرائيلية الأولى التي انتقدت علناً كلام رئيس الموساد السابق مئير دغان في هذا الموضوع.
ولم يكن صدفة، عندما نشرت "نيويورك تايمز" يوم الأحد 16/1 أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما اللتان طوّرتا معاً فيروس  Stuxnet الذي هاجم البرنامج النووي الإيراني. وأن التجارب على الفيروس في إسرائيل أُجريت في المفاعل النووي في ديمونا. وكان واضحاً من المنشور أنه في الولايات المتحدة هناك من يريد التأسيس على تقديرات دغان وتعزيزها بأن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي خلال الأربع سنوات القادمة. وكان المسار الأمريكي هو: وإن كان دغان لم يدقق كثيراً على الجدول الزمني النووي له، فإن هجوم Stuxnet  جعل إنجاز الطموح الإيراني لبناء سلاح نووي أمرا خيالياً.
بعد عدة أيام على كلام دغان، كتبت مصادر تيك دبكا في 9/1 تحليلاً تحت عنوان "لا تكونوا متأكدين جداً بأن إيران لن تمتلك قنبلة نووية حتى عام 2015"، الذي يشرح سبب تحديد دغان الخاطئ. ركّز التحليل خصوصاً على العلاقات العسكرية النووية الوثيقة بين إيران وكوريا الشمالية وعلى احتمال أن تزود كوريا الشمالية إيران بسلاح نووي، أو/و توافق على إجراء تجربة نووية لطهران. كما تُشير مصادرنا الإستخبارية إلى أن ليس هناك أي مؤسسة إستخبارات تتابع ما يحدث في إيران، بما فيها الموساد تعرف كل ما يحدث في البرنامج النووي العسكري الإيراني.     
دغان الذي ظهر يوم 17/1 في لقاء توديعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، كرر تماماً تلك الإدعاءات. في البداية قال إن التحدي النووي الإيراني سيستمر لوقت طويل جداً. قال رئيس الموساد السابق، "هذا الجدول الزمني أو غيره (التوجه إلى الجدول الزمني الذي حدده هو نفسه) لا يغيّر الحقيقة الهامة أن إيران تسعى إلى قدرة نووية عسكرية وفي سيناريوهات معينة هي قادرة على تقصير المدة"، وبذلك يكون قد أبطل تقديراته السابقة.
وفي حديثه حول كوريا الشمالية أضاف دغان أنه، "من المهم أن نأخذ عبرة كوريا الشمالية التي لا تتم معالجتها من قبل المجتمع الدولي كما ينبغي". وبحسب كلامه "جهاز الإستخبارات سينضم لمواجهة هذه التحديات وأنا أقدّر أن بإمكانها وبإمكان إسرائيل مواجهتها بنجاح".
بعبارات أخرى، إسرائيل لا تواجه فقط العقبة النووية الإيرانية بل أيضاً العقبة النووية لكوريا الشمالية".
19-كانون الثاني-2011
استبيان