عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
موقع اسرائيلي: تل ابيب تقيم علاقات سرية مع نظام البحرينالمصدر: "موقع عنيان مركزي"
" تعيش الولايات المتحدة واسرائيل حالة من القلق والخشية الشديدين على البحرين وان يسقط هذا البلد في ايدي الشيعة، ما يعني ان يتحول الى قاعدة ايرانية جديدة.
يشكل البحرين موقع مهم في الخليج الفارسي ولديه اهمية كبيرة لتوازن القوى الغربية في منطقة الخليج، وهذه الجزيرة الصغيرة هي قاعدة عسكرية مهمة في للولايات المتحدة، اذ فيها مقر للاسطول الخامس، واسرائيل تحتفظ ايضا بعلاقات جيدة مع النظام لكنها علاقات سرية غير معلنة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطائرات المستقبلية للهند ستزوّد بصواريخ اسرائيلية
المصدر: "القناة السابعة ـ ميكال ويتسمن"
" سلاح الجو الهندي سيزوّد طائرته الحربية المستقبلية من طراز Tejas بصواريخ جو ـ جو من إنتاج شركة رفائيل. وستستكمل الصواريخ من هذا النوع حالة التزود للطائرة الحديثة وحتى قسم من نماذج أخرى موجودة اليوم في خدمة سلاح الجو الهندي. ومن المتوقع ان يتم التوقيع على عقد شراء هذه الصواريخ في نيسان 2011.
واليوم أصبح معروفا انه قد طُلب من شركة Hindustan Aeronautics المنتجة لهذه الطائرات تصنيع 40 طائرة Tejas لسلاح الجو الهندي.
هذا وسيحصل السلاح على الطائرة الأولى من سلسلة Tejas في نيسان/ أبريل من العام الجاري. في هذه الأثناء يخضع عدد من الطائرات الى تجارب ميدانية لاختبار مدى ملاءمتها في الحرب وحصولها على تراخيص للتحليق. وبحسب خطط عناصر الجيش الهندي فقد تدخل الطائرة الى حيز الخدمة التنفيذية الكاملة في العام 2012، وفي نفس العام سيبدأ التزود بالصواريخ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناقشة أمنية في الأحداث المصرية: "تحذير استراتيجي"
المصدر: "معاريف ـ إريك بندر"
" دفعت الثورات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في الدول العربية المسؤولي في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية للاستعداد تمهيداً لوضع جديد وغير معلوم. هذا وأجرى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ظهر يوم الأربعاء مناقشة خاصة بغية التحقق من كيفية إعداد إسرائيل نفسها للتغييرات الحاصلة في المحيط. وقال موفاز خلال المناقشة: "هذه تغييرات تكوينية تُشكّل تحذيراً استراتيجياً بالنسبة للمؤسسة الأمنية ودولة إسرائيل عموماً تمهيداً للآتي".
هذا وشارك في المناقشة أعضاء ثلاث لجان فرعية تابعة للجنة: لجنة الاستخبارات والخدمات السرية؛ لجنة المفهوم الأمني وبناء القوة؛ ولجنة الجهوزية والأمن الجاري.
حصل أعضاء اللجان المختلفة على تقرير موسّع من مسؤولين في هيئة الأمن القومي حول الأحداث الأخيرة في دول العالم العربي. وفي سياق المناقشة، قال "موفاز" إن: "اتفاقية السلام مع مصر هي هدف سامٍ لكلا الدولتين". إنه أيضاً يُثني على عمل الجيش المصري الذي "عَمِلَ بمسؤولية وباتزانٍ عندما أعلن عن أنه سيُحافظ على اتفاقية السلام".
وأضاف رئيس لجنة الخارجية والأمن بالقول إن التغييرات المستجدة والناشئة فعلياً في هذه اللحظات في منطقتنا تُغير موازين القوى المعروفة في الشرق الأوسط للأسوأ. "ما نتوقعه أن يكون تأثيراً ديمقراطياً بدأ في تونس، قد يتضح في النهاية كتأثير لعبة الدومينو لسيطرة الإخوان المسلمين والقوات المتطرفة على مصر ودول أخرى".
أضاف موفاز قائلاً: "الشرق الأوسط يخطو باتجاه مواجهة مع إسرائيل لا يمكن قيادتها كالنعامة". ووفقاً لكلامه، "عام 2011 هو عام حاسم حافل بخيارات صعبة. في حال لم نعرف كيف نقود أنفسنا نحو الخيارات الأفضل لأمننا – سننجر وراء خيارات تعرّض وجودنا للخطر. ينبغي استئناف العملية السياسية فوراً إذ أنه من شأنه أن يشكّل مرسى متوازن".
قبل ثلاثة أيام، تطرق وزير (الحرب) "إيهود باراك" للعلاقات بين إسرائيل ومصر عقب تنحية الرئيس حسنى مبارك. لم يتوقع باراك بأن منظومة العلاقات ستتدهور، لكن حذّر من قرار متهور فيما يتعلق بانتخابات جديدة في الدولة. وفي الإطار عينه، قال باراك في مقابلة مع شبكة ABC "لا أعتقدُ بأن منظومة العلاقات بين إسرائيل ومصر واقعة تحت خطر ما حالياً، أو أنه سيكون هناك خطر في المستقبل". لقد أثار خشية حول المكاسب الحقيقية من انتخابات السلطة المصرية التي ستجري في موعد قريب، ستكون لصالح الإخوان المسلمين "لأنهم يستعدون لذلك".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائد الأركان غانتس: "أمامنا تحديات أمنية وعملياتية هامة"
المصدر: "موقع الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي"
" شارك الفريق "بني غانتس" باحتفال انتهاء دورة ضباط البر الموحّدة للدّفعة 29، التي أنهاها بنجاح حوالي 377 ضابط. وزار قيادة المنطقة الجنوبية حيث اطلع على تقارير حول ما يجري في المنطقة.
"أمامنا تحديات أمنية وعملياتية هامة. العمليات الإرهابية ومخاطر الحرب المحتملة تحتم على دولة إسرائيل، التي تتطلّع وتأمل بالسلام، بتأسيس قوة عسكرية قوية، مستعدّة ومهيأة لأي مهمة"، هذا ما قاله رئيس الأركان الجنرال "بني غانتس" في الإحتفال، الذي جرى بحضور وزير (الحرب) إيهود باراك.
"أنتم طرف التجدد للجيش. من يسمع نبض الجنود سيكون أنتم وليس أنا. أن أتحدث بالأهداف، بالاستراتيجيا؛ من يجب عليه التنفيذ هو أنتم. مصير دولة إسرائيل في أيديكم. أنا لن أطلب تغيير الدورات التي تعلمتموها، ولا التربية من بيوت آبائكم. أن أطلب فقط إضافة عدّة تأكيدات".
كلامه لم يتخط الوضع الراهن. وقال "حياتنا الأمنية أكثر استقراراً في الواقع. على مرّ السنين، أنجزنا الردع. لكن الحرب ستكون معقّدة أكثر فأكثر. كما أن الواقع في مصر لا يجعل الشرق الأوسط مكانا من السهل العيش فيه. أنا واثق بأن الجالسين في هذه الغرفة سيصمدون حتى انتهاء خدمتهم إزاء الإمتحان العملياتي. أنتم تثبتون في الواقع ما تعلمتموه. وأنا أيضاً أتجرأ بألم على الإعتقاد أن ليس كل من يجلس هنا سيجلس هنا في العام القادم. لكن من خلال كل الإجراءات الكبيرة هذه، في نهاية الأمر، أنتم اليوم تقفون للخروج إلى وظائف جديدة. كونوا مستعدين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانتقادات في العالم تتزايد وبنيامين نتنياهو بالكاد يخرج من "اسرائيل"
المصدر: "هآرتس ـ باراك ربيد"
" على خلفية الجمود السياسي في عملية السلام أصبح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحت ضغط وفي عزلة دولية متزايدة. فهناك قادة كبار في أوروبا لا يثقون به، وكما أن عدد رحلاته للقيام بزيارات سياسية إلى خارج اسرائيل انخفض بشكل دراماتيكي، فالصينيون يغضبون لأنه أرجأ الزيارة في اللحظة الأخيرة وفي الهند يتملصون بدبلوماسية من طلبه للقيام بزيارة.
إن عزلة نتنياهو المتزايدة عالميا تبرز بشكل خاص بعد تقصي جدول رحلاته العملية الى خارج اسرائيل. فنتنياهو سافر للمرة الأولى كرئيس حكومة الى خارج اسرائيل في نيسان/ أبريل ـ أيار/ مايو 2009، حين قام بزيارة القاهرة وعمان لإجراء محادثات قصيرة مع الرئيس مبارك والملك عبد الله الثاني. وفي السنة الأولى لولايته قام نتنياهو بحوالي 13 رحلة الى خارج اسرائيل في إطارها زار 9 دول.
ومن اجل المقارنة، في السنة الثانية قام نتنياهو بـ 8 رحلات فقط زار فيها 6 دول. مع ذلك، قام بـ 3 رحلات الى مصر وبـ 3 رحلات الى الولايات المتحدة. وفي السنة الثانية من ولايته قام نتنياهو بزيارة واحدة فقط الى دولة أساسية في أوروبا خلال سفره للمشاركة في مؤتمر الـ OECD في باريس خلال شهر أيار/ مايو من العام 2010.
وهناك دليل آخر على أن العزلة متزايدة وهو حقيقة أن السفرة الوحيدة لنتنياهو في المستقبل القريب ستكون الى صوفيا والى براغ في مطلع شهر نيسان. وستحصل الرحلة بعد مرور 5 أشهر لم يغادر فيها نتنياهو الحدود الإسرائيلية، باستثناء إجراء زيارة قصيرة وسريعة في مطلع كانون الثاني الى مصر استغرقت 3 ساعات.
بلغاريا وتشيكيا هما جزء من مجموعة محدودة لدول في الإتحاد الأوروبي لا توجه أي نوع من الانتقاد لإسرائيل، وخصوصا بشأن مسألة بناء المستوطنات. ويسود الانطباع أن نتنياهو قد مُنع خلال السنة الماضية من زيارة دول أساسية في أوروبا مثل بريطانيا، ألمانيا أو أسبانيا لتفادي الانتقادات او الضغوطات السياسية بشأن المسألة الفلسطينية.
منذ فترة طويلة ونتنياهو يتحمل عبئا كبيرا من جانب عدة دول أخرى. هذا وقد حاول مكتب رئيس الحكومة عدة مرات تنسيق زيارة لنتنياهو الى الهند. مع هذا، تملصت الحكومة الهندية عدة مرات من تنسيق موعد للزيارة بحجة أن جدولها الزمني حافل. بالإضافة الى ذلك، فقد حاول نتنياهو أيضا تنسيق رحلة أخرى الى الأردن، بيد ان الملك عبد الله الثاني لا يفرح بلقائه.
وبعد جهد أشهر عديدة تلقى نتنياهو دعوة في تشرين الأول 2010، دعوة رسمية لزيارة الصين. وقد كان من المفترض ان تتم الزيارة خلال تشرين الاول من العام الماضي، لكن في اللحظة الأخيرة أعلن مكتب رئيس الحكومة الصينية عن إرجاء موعد الزيارة، لان نتنياهو فضلّ السفر الى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر الجاليات اليهودية. وقد شعر الصينيون بالإهانة، وقد أشارت جهات في وزارة الخارجية بالقول يبدو ان نتنياهو لن يحصل على موعد جديد للزيارة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يقرر مصير حكومة بنيامين نتنياهو
المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ عمري نحمياس"
" رجل واحد, ليس أكثر, هو من يحدّد مصير الحكومة الحالية. انه أفيغدور ليبرمان. الإجراءات السياسية داخل الحكومة التي كانت نائمة حتى الآن, تعود اليها الحياة كلّما اقترب موعد اتخاذ قرار حول تقديم مذكرة اتهام ضدّه.
في حال اتُهم بالفعل, سيكون أمام ليبرمان, بالإضافة إلى احتمال الاستمرار في الوضع الراهن كالمعتاد, احتمالان أساسيان: الاحتمال الأوّل, الذي من الممكن أن يفسّر أيضاً إدارته لجلسة الكتلة نفسها, هو أن يقرّر وزير الخارجية في الأسابيع القادمة القيام بمحاولة لإسقاط الحكومة, والمضي نحو انتخابات بشكل سريع. أما الاحتمال الثاني, فيتمثّل في أنّ ليبرمان سينضمّ إلى ليفني وينشأ معها ائتلافاً, على كلّ حال, سنفصّل حول هذا الأمر في السياق.
ستُقدّم مذكرة الاتهام, ورئيس إسرائيل بيتنا قد يكون حينها عضواً في الكنيست لأربعة سنوات إضافية, أو حتى يحصل الحسم النهائي في قضيته. هذا الوضع بالنسبة له أفضل بسبعة أضعاف من أن تُقدّم ضدّه مذكرة اتهام, ويحاكموه. في حالة كهذه, من الممكن أن تخفّ المساندة الشعبية له ولحزبه في معركة انتخابية مستقبلية.
أما في الليكود فيستعدّون بجديّة كبيرة لاحتمال أن يحاول ليبرمان إسقاط الحكومة فعلياً خلال الأسابيع القادمة, ويجرون في ميرتس محادثات لجس النبض مع أعضاء كنيست من كاديما للتحقّق مجدداً من قيام احتمال أن ينجح في تجنيد ثلث أعضاء الكتلة, وهم تسعة أشخاص على الأقل, يوافقون على ترك الليكود مقابل حقائب يخليها إسرائيل بيتنا. في الليكود أيضاً يبنون على دعم كتلة التحاد الوطني, التي لا تريد إسقاط الحكومة, هذا حتى لو ترك ليبرمان الحكومة, ما زال لدى نتنياهو أدنى قدرة على المناورة قبل أن يضطرّ للمضي نحو انتخابات.
الاحتمال الثاني: الانضمام إلى كاديما، هنا بالضبط يدخل كاديما إلى الصورة كجزء من الاحتمال الثاني, احتمال نسبة حدوثه منخفض جداً. هذا الاحتمال مرتبط بقرار ليبرمان بمفاجأة الجميع, عبر ترك التحالف مع الليكود, وإنشاء ائتلاف مع تسيبي ليفني. وقد وصف وزير رفيع جداً في الحكومة ذلك بالتالي: "تقول نظرية اليمين أنّ من يمشي مع اليسار لا تقترب منه النيابة العامّة".
كذلك قال مقربون من ليبرمان, أنّ وزير الخارجية حالياً غير مهتم على الإطلاق بهوية خلفه المحتمل, ونفوا الإدعاء الذي يقول أنّه يدفع بكثافة باقتراحات القوانين انطلاقاً من اعتبارات سياسية: "كلّ شيء يجري كالمعتاد. تعال قبل كلّ شيء لنرى إذا ما كانت هناك مذكرة اتهام بالأساس. في حال كان هناك اتهام – سنجلس, ندرسه, ثمّ نحدّد أسلوب العمل. حالياً هذا الأمر غير مطروح على جدول الأعمال إطلاقاً".
لن تُقدّم مذكرة الاتهام ضدّ وزير الخارجية على كلّ حال في غضون نصف السنة القادمة, إلا أنّ الأرض تشتعل من الأسفل. القرار المتوقع في الملف يعجّل الإجراءات السياسية التي كانت نائمة حتى الآن, ومن الممكن أن نُبشّر في الأسابيع القادمة أنّنا على أبواب معركة انتخابية جديدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك يلتقي أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة
المصدر: "موقع نعنع الاخباري"
" التقى وزير (الحرب) إيهود باراك أعضاء منتدى هيئة الأركان, حيث هنأ رئيس هيئة الأركان الجديد بني غانتس على تعيينه وخلال اللقاء إستطلع باراك الأحداث الأخيرة في المنطقة وتطرق الى التغيرات السياسية وموجة أعمال الشغب في الدول الإسلامية المجاورة. وقال باراك "نحن نمر بفترة غير سهلة, بسبب ما يحصل في تركيا, لبنان, تونس ومصر لأنها حوادث مدبرة". وأضاف باراك "وسنشهد حوادث مماثلة في اليمن والبحرين".
وتابع باراك "من الصعب التكهن كيف ستتطور هذه الأحداث" لكن أشار إلى أنه "بالتأكيد هناك تحديات جديدة, بالإضافة الى التهديدات المعروفة من جهة حماس,حزب الله وإيران". وأضاف "وعلى رأس كل التحديات يأتي الإختبار الأسمى للجيش الإسرائيلي وهو القدرة على مواجهة إختبار الحرب والإنتصار فيها, وأنا أعرف جيدًا هيئات أركان سابقة ويمكنني أن أثبت أن منتدى هيئة الأركان الحالي هو ممتاز".
وبحسب كلام باراك" لدينا ثقة كاملة بقدرة الفريق بني غينتس في قيادة الجيش الإسرائيلي في إحدى الفترات المعقدة والصعبة التي تشهدها لأول مرة القيادة السياسية والعسكرية". وقال باراك للضباط: "مررنا بمرحلة صعبة, لكننا نفتح اليوم صفحة جديدة, وضعنا الماضي وراءنا وننظر الى الأمام". ومع المحاولة لتنقية الجو المتوتر في المؤسسة الأمنية أوضح باراك "كان لدينا عدة أمور لتوضيحها, وسنقوم بها بوضوح وبأمانة, وأرى أهمية كبيرة لحوار وثيق على قاعدة مفتوحة بين المستوى السياسي والمستوى العسكري".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفاق اسرائيل يتداعون.. من التالي في الدور؟
المصدر: "إسرائيل اليوم – الدكتور مردخاي كيدر"
يتفق الجميع على أنه منذ خروج الجماهير في تونس ومصر إلى الشارع بدأت كتابة فصل جديد من تاريخ الشرق الأوسط، وربما العالم اجمع. فلأول مرة في التاريخ تنجح الجماهير في دولتين عربيتين بإسقاط رأس هرم السلطة، والآن لم يعد السؤال ما إذا كانت هذه الموجة ستجرف دولاً عربية أخرى، بل السؤال متى؟. والجواب ليس سنوات بل اسابيع أو أشهر معدودة. تظاهرات ضد السلطات جرت هذا الاسبوع في المغرب وليبيا واليمن والبحرين وإيران، وهيئات مدنية ودينية في الأردن وسورية تدعو الجماهير إلى الخروج إلى الشارع.
مستقبل غالبية الدول العربية مبهم، خصوصاً لجهة أنها قامت في الأصل على الخطأ. عدا عن إمارات الخليج فإن كافة الدول العربية هي تكتلات مجموعة قبلية دينية وطائفية، التي رغم التوترات والنزاعات التاريخية والإثنية فيما بينها أُجبرت على أن تكون معاً بسبب حدود الدول التي رسمتها قوى أوروبا العظمى وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا. وعدا عن إمارات الخليج فإن الظاهرة التي أحاطت بكل هذه الدول العربية هي سيطرة مجموعة واحدة على كل بقية المجموعات الأخرى. أمثلة : العلويون في سورية؛ العائلة الهاشمية في الأردن؛ الضباط في مصر؛ قبيلة قذاف الدم في ليبيا؛ قبيلة علي عبد الله صالح في اليمن؛ وغيرها. السلطة التي قامت على أساس أقلية اضطرت إلى انتهاج أساليب قمع ضد المواطنين، وأحياناً بوحشية.
وتفصيل آخر مهم في مسلك السلطة الفاسدة هو توريث السلطة من الأب لابنه وكأن الدولة ملك خاص للرئيس. وأدى الوضع السيء للسكان إلى نشوء جمعيات إعانة، خصوصاً إسلامية، لتأمين الاحتياجات اليومية من أكل وشرب وتعليم. وأسميت هذه المنظمات بصورة عامة "الاخوان المسلمين"، وسمحت لها السلطات بالعمل طالما لا تمد يدها إلى السلطة. في تونس ومصر نُفي قادتها وزوّرت الانتخابات من أجل إبقائها خارج دائرة التأثير السياسي.
في الشهر الماضي ظهر على الخارطة لاعب جديد كان يكافح طوال السنين الماضية تحت ضغط قمع السلطة : الشارع. كل الاعتداءات التي أُدخلت في طنجرة ضغط على مر السنين انفجرت لإسقاط الحاكم وطرد الفاسدين حوله الذين يحلبون بقرة الشعب وإقصاء الحزب الحاكم واستعادة أموال الشعب التي نُهبت على مر السنين.
وثار الشعب ضد السلطة بصورة عدوانية خارجة عن السيطرة ضد الشرطة ومؤسسات الدولة وسرقها وأحرقها.
ولدى الحديث عن مصر من الواضح أنه سيكون للاخوان المسلمين تأثير على السلطة لم يسبق ان حظوا به. إنهم مارد خرج من القمقم وحطمه. هناك جوابان متطرفان على السؤال: إلى أين تذهب الأمور؟ الأول باتجاه الجهادية الإسلامية : إلغاء اتفاق السلام وإغلاق قناة السويس والارتباط مع إيران وتشجيع الإرهاب، بل وحتى ربما الحرب. الجواب المعاكس يقول أنه من أجل إطعام 85 مليون مواطن فإن مصر بحاجة لضريبة عبور القناة واستئناف السياحة وتفعيل الاقتصاد وتلقي أموال من أوروبا والولايات المتحدة، وعليه ستتصرف مصر بشكل سليم رغم تأثير الاخوان المسلمين.
يمكن الافتراض أن مصر ستنتهج طريقاً بين هذين السيناريوهين المتطرفين تشتمل على عناصر من كليهما: تجميد اتفاق السلام من جانب واحد لكن تجنب الحرب، والحفاظ على مسافة من إيران ومواصلة النشاط الاقتصادي والسياسي القويم مع الدول الغربية.
من المهم أن نتذكر أمراً مهماً: التغيير الذي يحصل هذه الأيام هو مجرد البداية لمسيرة دول تبحث عن سبيل استمرارها من دون أمراض الماضي من دون تراث ديمقراطي وأجهزة مدنية لإدارة النزاعات ومن دون هيئات سلطوية بديلة قادرة على تولّي عجلة القيادة. حالة اللا-استقرار ستستمر سنيناً غير قليلة والعراق يثبت ذلك : بعد 8 سنوات على خلع صدام حسين لم تستقر بعد المؤسسات المدنية.
فهل هذا جيد لليهود؟ إذا بدأت الأنظمة الجديدة بالتعامل الجدي مع مشاكلها الداخلية فسوف تترك إسرائيل في حالها ليس حباً بها بل لاستثمار الطاقة والوقت في المشاكل الحقيقية. في هذه الحالة يمكن لإسرائيل أن تساعد في تطوير الزراعة وامور أخرى، فقط أن لا يرغب الإسرائيليون بالحلاقة للرفاق. في المقابل قد ينشأ وضع يستوعب فيه الحكام الجدد غضب الجماهير ضد إسرائيل من أجل توحيد الصفوف خلفهم رغم أن إسرائيل ليست جزءاً من المشكلة. نصر الله يعرف كيف يفعل ذلك جيداً وهو المرشح المباشر لاستغلال إسرائيل من أجل تغطية المشكلة الحقيقية للبنان : سيطرة حزب الله.
العالم العربي حالياً في حركة متغيرة سريعة نتيجة سنين مديدة من القمع انفجرت اليوم بطاقة هائلة. قفز الأسد من عرينه لكن بسبب غياب التراث الديمقراطي يمكن أن يكون الحكام الجدد نسخة طبق الأصل عن سابقيهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دورة تعيينات كبيرة جدا في الجيش الاسرائيلي
المصدر: "معاريف ـ أمير بوحبوط"
" احتفالات التسلم والتسليم انتهت، والعمل في قيادة الجيش الإسرائيلي المتجدد يخرج إلى حيز التنفيذ. وزير (الحرب) إيهود باراك ورئيس هيئة الأركان العامة الجديد بني غانتس سيلتقيان غداً للمناقشة التي يتوقع أن تتم حول مستقبل عشرات الضباط، الذين ينتظرون منذ عدة شهور كي يحسم وزير (الحرب) إيهود باراك حيال مصيرهم. الموضوع يتعلق بـ165 تعييناً طلب تنفيذها رئيس هيئة الأركان العامة المغادر غابي أشكينازي، لكن باراك جمدها.
دورة التعيينات كانت واحدة من النزاعات الموجودة في الذروة بين باراك وأشكينازي. في شهر آب من العام الماضي فاجأ باراك المؤسسة العسكرية وأبلغ رئيس هيئة الأركان العامة السابق غابي أشكينازي أنه لا ينوي تصديق توصياته بإعطاء مناصب في طبقة رتب العميد بادعاء أنه من المناسب السماح لرئيس هيئة الأركان العامة العشرين البحث في توصيات أشكينازي.
بين الأسماء التي أوصى بها أشكينازي للترقية لرتبة عميد أثيرت أسماء قائد لواء المظليين العقيد "أهارون حليفا" الذي أوصي به لترؤس "عوتسفت هإش" (تشكيلة النار)، العقيد "نداف فدن" الذي أوصي به لترؤس فرقة "مناطقية 80 " في قيادة الجنوب، قائد لواء "غفعاتي" العقيد "موني كاتس" الذي أوصي به لترؤس "عوتسفت همفتس" (تشكيلة التفجير) وقائد لواء كفير العقيد أورن أفمان الذي أوصي به لمنصب رئيس لواء البر. اللائحة الطويلة تشمل اليوم 165 تعييناً من رتبة عقيد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منظومة القبة الحديدية ستكون عملية خلال اسابيع
المصدر: "هآرتس ـ أنشيل بيبر"
" سيعلن عمليا عن منظومة القبة الحديدية لاعتراض صواريخ وقذائف صاروخية لمسافات قصيرة خلال عدة أسابيع. للمرة الأولى اجروا أمس وأمس الأول، عدة تجارب إطلاق للمنظومة على يد عناصر من سلاح الجو، الذين يفترض أن يشغّلوا المنظومة بشكل عملي.
نفذت عمليات الإطلاق باتجاه صواريخ هدف بنجاح ويتعلق الأمر باختبار المرحلة النهائية لفحص قدرات الوحدة الجديدة. إلى ذلك، نفذت العمليات في حقل التجارب سدما الموجود في الجنوب وتدربوا على خمس سيناريوهات مختلفة من إطلاق صواريخ لمسافات مختلفة. وفي كل السيناريوهات نجحت الصواريخ الاعتراضية لقاذفات القبة الحديدية من اعتراض وتدمير القذائف الصاروخية بنجاح.
البطارية الأولى من بين بطاريتي القبة الحديدية ، والتي تقرّر إنشاؤها حتى الآن، موجودة منذ عدة أشهر بيد سلاح الجو. وبسبب مجموعة من العقبات التقنية، أُجّل الإعلان عن المنظومة أنها تنفيذية ومن المتوقع أن يحصل خلال عدة أسابيع. كما سلم جزء من مكونات البطارية الثانية إلى سلاح الجو. وقد نفذ عمليات الإطلاق هذا الأسبوع ضباط وجنود سلاح الجو من وزارة (الحرب) التي تولت تطوير القبة الحديدية مع رفائيل.
يقدرون في سلاح الجو أنه سيكون هناك حاجة إلى نحو ثلاثة عشر منظومة من اجل تامين حماية أفضل لمواطني إسرائيل ضد صواريخ ذات المدى القصير. لكن من غير الواضح هل ومتى ستنشر البطارية الجديدة في منطقة الجنوب. خطة سلاح الجو هي تنصيبها في القاعدة ونشرها وقت الحاجة. في مقابل ذلك، يطلب أعضاء في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تنصيبها منذ الآن في منطقة مستوطنات غلاف غزة".