المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: الاردن هي دولة فلسطين..

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ استكمال الدخل للعامل الاجتماعي: حارس الوزير.
ـ المفاوضات تفجرت، العاملون الاجتماعيون سيضربون يوم الاحد.
ـ الحد الأدنى للأجور سيرتفع بالتدريج الى 4.300 شيكل.
ـ ضمان الدخل.
ـ 450 شيكل اخرى.
ـ القذافي يرد النار.
ـ الغرب يلمح بالاستعداد لمواجهة عسكرية مع ليبيا.
"معاريف":
ـ الخطة: عقوبات اسرائيلية على ايران.
ـ 2.8 طبيب لكل ألف مواطن.
ـ من ينقذ رجال الاطفاء؟
ـ المفاوضات علقت: الاضراب على الطريق.
ـ موت راكب دراجة.
ـ عقوبات أزرق أبيض.
ـ قُبيل تقرير المراقب: توتر في مكتب نتنياهو.
ـ هجوم مضاد.
ـ نتنياهو يُدعى الى الكونغرس الامريكي.
ـ تأهب الغضب – استعداد مكثف ليوم احتجاج آخر لليمين.
"هآرتس":
ـ المحكمة في لاهاي بدأت بالتحقيق في القتل في ليبيا.
ـ شتاينيتس يخضع لنتنياهو، الحد الأدنى للأجور سيرتفع بشكل جارف.
ـ البابا في كتاب جديد عن حياة يسوع المسيح: لا يوجد أي أساس للادعاء بأن الشعب اليهودي مسؤول عن موته.
ـ مدير فرع البريد رفض فتح حساب بنكي لعامل في وزارة العدل يسكن في شرقي القدس.
ـ متسناع يعلق على اقوال عميدرور: القذافي ايضا يطلق النار على من لا يهجم.
ـ خلل خطير في جهاز الانذار أدى الى إطلاق حقيقي لصافرة الانذار في أرجاء البلاد.
"اسرائيل اليوم": 
ـ في الطريق الى حصار جوي.
ـ الحد الأدنى للأجور سيرتفع الى 4.300 شيكل.
ـ يستعدون "ليوم الغضب".
ـ نشطاء اليمين أجروا مسيرة في يافا.
ـ القذافي: اذا تدخلت الولايات المتحدة  فسيكون حمام دماء.
ـ ايران: اعتقال العشرات في مظاهرات المعارضة.
أخبار وتقارير ومقالات
مستشار ايهود باراك: حديث سوريا عن السلام لا قيمة له
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"
" قال دافيد حاخام – مستشار وزير (الحرب) الاسرائيلي ان وصول البارجتين الى سوريا، هو دليل اضافي على متانة العلاقات القائمة بين النظامين السوري والإيراني، وانهما جزء لا يتجزأ، فنظام الحكم في سوريا ونظام الحكم في طهران يندرجان تحت ما يسمى بمحور الشر في منطقة الشرق الأوسط، وأقصد بذلك طبعا المحور الراديكالي المتطرف في المنطقة، وأريد في هذا الصدد بالذات أن أؤكد شيئا مهما من وجهة نظرنا كحكومة إسرائيلية، فسوريا تريد العودة إلى مائدة المفاوضات، لكن في نفس الوقت فان مجيء السفينتين الإيرانيتين الحربيتين، هو دليل على أن سوريا موجودة داخل المحور الراديكالي، وبالتالي فان الكلام بما يتعلق بالرغبة للمضي قدما في مسيرة سياسية عن طريق المفاوضات مع إسرائيل،  ليس له أي أساس من الصحة. 
واضاف حاخام، "عندما يريد الطرفان التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق بما يتعلق بالسلام، فيجب عليهما الجلوس علىطاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، كل طرف يأتي إلى مائدة المفاوضات مع المواقف الخاصة به. ولكن بما يتعلق بالموقف السوري يريدون قبل ابتداء المفاوضات أن تتعهد إسرائيل بانسحاب كامل من هضبة الجولان". 
وحول صفقة صواريخ بر – بحر الروسية الى سوريا، تابع حاخام قائلا: من ناحية الحكومة الإسرائيلية، هذه الصفقة مرفوضة جملة وتفصيلا، وهذا يعني وأنا أكشف عن سر أنه سيكون هناك ضغوط من قِبل الحكومة الإسرائيلية بعدم إتمام الصفقة مع روسيا، لان بإمكان الصفقة أن تغير ميزان القوة في هذه المنطقة، ونحن في نهاية المطاف، أريد أن أكرر هذا الكلام، كحكومة إسرائيلية، نريد ولدينا الرغبة الحقيقية في التوصل إلى اتفاق سلام، ليس فقط مع الطرف الفلسطيني ولكن طبعا مع الحكومة السورية، ولكن نريد المجيء إلى مائدة المفاوضات مع نظام الحكم في دمشق بدون شروط مسبقة". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الموساد السابق: كل ما يعيق النووي الايراني، اخبار مفرحة
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، ان كل ما يحصل في المفاعلات النوويّة في إيران مرحّب به، لأنّ هذه الأمور تبطئ من عمليّة تطوير البرنامج النووي الإيراني العسكري، لكنّني أقدّر أنّه ليس بمقدور كل هذه الأمور إيقاف هذا البرنامج بالمطلق. 
واضاف باتوم، بما أنّ الخطر، الذي سينعكس على دولة إسرائيل، هو خطر وجودي في حال امتلكت إيران قنبلة نووية، فإن العالم لن يكون بمقدوره الاكتفاء بهذا بعقبات فنية او عقوبات اقتصادية، وسيكون لزاماً عليه في نهاية المطاف، التأكد من كون العقوبات ناجعة، ومن الصعب الافتراض بأن العقوبات، وإن كانت أقسى وأقوى، ستوقف البرنامج النووي الإيراني لأنّ الإيرانيين يملكون رغبة عالية جدا وحافزاً ضخماً لإنجاز هذا البرنامج. حينها ينبغي العودة كما يبدو، بان يلوح العالم بانه سيعود إلى الخيار الهجومي.
وقال ياتوم، انه يُحظّر ازالة الخيار العسكري عن الطاولة، وآمل أن لا يكون هناك حاجة لتشغيله، لكن عند وزن كل العوامل، بين احتمال فشل العقوبات، وأن يصبح لدى إيران قنبلة نووية وبين احتمال أن يهاجم العالم إيران هجوما عسكريا يمنعها من امتلاك قنبلة نووية، فإن الخيار الأفضل، مع كل إشكالياته، هو مهاجمة إيران لمنعها عن امتلاك قدرة نووية عسكرية، هذا هو الموضوع الأكثر أهمية والأساسي.
وبحسب ياتوم، "نرى، اليوم، أن العالم يستطيع، إن أراد، فرض عقوبات مؤلمة جدا ضد الدولة الإيرانية كما فرضوا عقوبات قاسية جدا على ليبيا وكما فرضوا عقوبات قاسية جدا على كوريا الشمالية، وهكذا فإن مسألة العقوبات ليس ميؤساً منها، لكنني قلق جدا من عدم نجاح العقوبات القاسية، في نهاية المطاف، في إيقاف النظام المجنون في إيران عن محاولة الحصول على قنبلة نووية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخارجية الاسرائيلية تعد خطة لمعاقبة ايران
المصدر: "معاريف ـ بن كاسبيت"
" بلور وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مسودة خطة سوف تُقدًّم الى الحكومة الاسرائيلية وتدعو الى فرض عقوبات على إيران. الهدف: ايران تتدخل بشكل فعال في الصراع ضد السباق النووي. من بين البنود الواردة في المسودة: فرض عقوبات على شركات تجري علاقات تجارية مع إيران، ووضع سياسة حدود وطنية.
ونقل وزير الخارجية الى وزارات الحكومة مشروع القرار الذي يعتزم طرحه على طاولة الحكومة في وقت قريب. ووفقا للمشروع، سوف تتبنى اسرائيل العقوبات الدولية على إيران وفقا لما تتبعه الولايات المتحدة الأميركية، الإتحاد الأوروبي ودول إضافية وفقا لتشريع مناسب، توجيهات وزارات الحكومة ومساهمة كل المجالات ذات الصلة بالجهاز الإسرائيلي الخاص بالموضوع.
في المرحلة الثانية، تعتزم وزارة الخارجية قيادة عملية سوف تسرع فرض عقوبات إضافية على إيران، انطلاقا من التقدير الراهن في المؤسسة السياسية والأمنية في اسرائيل بأن إيران تطمح الى استغلال الإضطرابات السائدة في الشرق الأوسط التي تلفت إنتباها دوليا واسعا، بغية تسريع سباقها الى امتلاك سلاح نووي.
هذا وقد بلور طاقم خبراء تم تشكيله في وزارة الخارجية بتوجيه من ليبرمان مؤخرا مسودة قرار حكومي يتبنى ويحدد فرض عقوبات على إيران. مسودة القرار قد وُزعت، كما قيل، من أجل الإطلاع عليها من قِبل الوزارات. كم يبدو الأمر مدهشا، فحتى هذا اليوم لم تتخذ اسرائيل أي قرار واضح بشأن تبني العقوبات الدولية التي فُرضت على إيران. وقد حدد طاقم الخبراء الذي درس العقوبة أن "ليس لدى دولة اسرائيل ما يكفي من الآليات القضائية من أجل دفع عقوبات اقتصادية واسعة على إيران (مثل تشريع العقوبات في الولايات المتحدة وفي الإتحاد الأوروبي) وفي نقاط محددة حتى ليس من أجل الإيفاء بالتعهدات الخاضعة لقرارات مجلس الأمن. 
الى ذلك، فإن لجنة الخبراء التي شكلها ليبرمان، أكدت أن "حاليا لا يتم استخدام كامل الآليات القضائية الموجودة في اسرائيل من أجل العقوبات، وهذا الأمر ناتج من بين عدة أمور عن أنه حتى الآن ليس ثمة توجيه سياسي واضح لاستخدام هذه الآليات القضائية الى أقصى حد من أجل الصراع ضد البرنامج النووي الإيراني". هنا أيضا يدور الحديث عن وضع لا عقلاني، إذ يتضح أن حتى قرارات سياسية منظمة لم تُتخذ بعد لدى الحكومات الإسرائيلية على مر أجيالها، قراراتٌ من المفترض أن تؤهل وتفعّل آليات قضائية قائمة من أجل فرض عقوبات على إيران، مثل، قرارات اتُخذت في معظم دول العالم". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلنستعد لتبدل الانظمة في العالم العربي
المصدر: " مكور ريشون ـ أوهاد شيفك"
" أفادت أمس حركة المعارضة في إيران عن اعتقال قادتها ونقلهم سراً إلى سجنٍ في طهران. إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإن اعتقال مير حسين موسوي ومهدي كروبي يشكّل ضربة مؤلمة للمعارضة الإيرانية، التي قُمعت وأُسكتت بشدة من قبل النظام في السنة والنصف الأخيرة. التظاهرة الكبيرة في الاسبوع الماضي انتهت بصوتٍ واهن بعد تعامل حازم من قبل النظام، الذي لم يترك وسيلة لقمع رياح الاحتجاج التي تهب في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. 
يبدو أن العصر الجديد الذي بدأ في مطلع كانون الثاني في تونس آخذ في الامتداد بسرعة إلى المغرب ومصر وليبيا واليمن والبحرين والأردن - لكنه لم يمتد إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وهذا العهد الجديد لن يبزغ في إيران ما دام الأمل في التغيير يستند إلى تمرد شعبي من قبل عشرات، بل وحتى مئات الآلاف، من الناشطين من بين 77 مليون إيراني. 
مع هذا، من المحتمل أن يحصل التغيير في نظام آيات الله عندما يتوفى القائد الروحي خامنئي، أو لا يعود مؤهلاً للبقاء في منصبه. في كانون أول الماضي كشف مقرب منه أن حالة خامنئي تتدهور يوماً بعد يوم جراء مرض السرطان الذي يعاني منه في السنوات الأخيرة وأنه طريح الفراش. ويعمل خامنئي في السنوات الأخيرة وسط علماء الدين على إرساء مكانة ابنه، مجتبى، لكي يرثه عندما يحين الوقت. 
لقد علّمتنا أحداث العام 2011 أنه من المحبّذ الاستعداد لاحتمال تبدّل الأنظمة، خصوصاً إذا كان خيار السلالة الديكتاتورية مطروحاً على جدول الأعمال. والأمر يصح بوجهٍ خاص عندما يتعلق بإيران، التي تشكّل التهديد الاستراتيجي الأبرز اليوم على دولة إسرائيل. 
الصراع على كرسي القيادة لن يكون سهلاً. ميراث مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله الخميني، يشكّل جزءاً مهماً من السجال بين مختلف التيارات السياسية والدينية في إيران. ويدّعي جزء من المحافل المتطرفة أن مؤسس الثورة منذ العام 1979 لم ينوِ أبداً أن يُنشئ في إيران "جمهورية" وفقاً للمواصفات المعروفة في الغرب كمؤسسة قائمة على الشرعية الشعبية الناتجة عن انتخابات. في مقابل هؤلاء يقول أعضاء حركة المعارضة أن الخاصية الأهم للثورة الإسلامية هي مشاركة الشعب في النهوض بالمؤسسات العامة، وأن اهتمام الخميني المركزي كان تطبيق سلطة القانون ضمن الاعتماد على الدور المركزي للشعب في النظام الإسلامي. قادة حركة المعارضة سيعارضون انتقال كرسي السلطة بالوراثة وتحويل إيران إلى دولة مُقادة من قبل عائلة واحدة، فتكون مشابهة لدول إسلامية أخرى في المنطقة. 
العقوبات الاقتصادية، أصداء (عن شن) هجوم عسكري، مفاوضات سياسية في جنيف.. كل هذا جميل وجيد، لكن يجب الاستعداد لليوم التالي لخامنئي. غياب الدعم لحركة المعارضة الإيرانية ولقادتها سيُبقي إمكانية لابنه المتطرف والمحافظ للسيطرة على إيران، بل وربما في سيناريو أسوأ يترك الباب مفتوحاً أمام حرس الثورة لتولي القيادة بشكلٍ كامل في دولة تدعو علناً إلى تدمير إسرائيل وتعمل على تطوير سلاحٍ نووي".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفير إيلان ضد نتنياهو وليبرمان: خطاباتهما غير مطمئنة
المصدر: "هآرتس - باراك رافيد"
" غادر الدبلوماسي الكبير إيلان بروخ وزارة الخارجية وقدم استقالته مسبقا احتجاجا على سياسات الحكومة وبشكل خاص، سياسات وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وكان بروخ قبل سنة ونصف سفير إسرائيل في جنوب أفريقيا. ارسل بروخ، في يومه الأخير بالوظيفة، رسالة إلى عمال وزارة الخارجية فصل فيها أسباب استقالته. وكتب بروخ "في السنتين الأخيرتين أصبحت الخطابات السياسية التي تصدر عن قادة الدولة  أكثر حدة، كانت تستنفرني ولا تجعلني ارتاح. أجد صعوبة في تفسيرها بصدق".
بروخ، الذي أصيب في حرب الاستنزاف وفقد عينه، انضم إلى وزارة الخارجية بعد حرب يوم الغفران. قال في الرسالة التي وجهها إلى عمال وزارة الخارجية أن اتفاق السلام مع مصر الذي وقع بعد عدة سنوات على انضمامه إلى وزارة الخارجية شكل تحول لا سابق له للأمن القومي لإسرائيل. وكتب "أتذكر جيدا الشعور المثير للمشاعر الذي ساد أروقة الوزارة. التطورات الأخيرة في مصر تعزز الشعور أنها كانت لحظة تاريخية. من المشكوك فيه إذا كنا سنحقق انجاز سياسي/امني بهذا الحجم".
وأشار باروخ في رسالته، انه في سنواته الطويلة بالخدمة الدبلوماسية طلب منه أكثر من مرة مواجهة "الفجوة بين نظرتنا الشخصية في المسائل السياسية، وبين موقف الحكومة التي نمثلها في كل ساعة ووقت". وأكد بروخ "التزامنا للبعثة كان قبل كل شيء". لكن في السنتين الأخيرتين لم اعد استطيع أكثر أن امثل حكومة إسرائيل في العالم.
باروخ انتقد بشدة ،في رسالته، رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان. وقال " ازدادت في إسرائيل خلال السنتين الأخيرتين أصوات المشككين أو الذين يريدون تدمير فرص إنضاج الظروف لاستئناف المفاوضات حول اتفاق السلام الشامل، خاصة حكومة نتنياهو الثانية، كما الأولى. منذ قسم يمين الحكومة قبل سنتين، سجل من قبل المتحدثين باسمها تحفظات متتالية على الطلبات الدولية من اجل الانسحاب من الأراضي المحتلة، وأيضا تم التخلص من مسودة أنابولس، وتجاهل خريطة الطريق ورفض المبادرة العربية للسلام الشامل في الشرق الأوسط. في أعقاب ذلك خلقت ديناميكية سياسية مهلكة، شكلت تهديدا على الموقع الدولي لإسرائيل وألحقت ضرر كبير في شرعية، ليس الاحتلال فقط، بل ايضا على نفس انضمامها إلى الأسرة الدولية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خشية من الصواريخ السورية ان تصل الى حزب الله
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قالت سفيرة اسرائيل لدى روسيا الاتحادية، دوريت غولندر، ان اسرائيل تعارض تزويد سوريا بمنظومات صاروخية من طراز باستيون وصواريخ اخرى من نوع ياخونت، مشيرة الى إمكان وقوعها بايدي الارهابيين في لبنان وقطاع غزة، حزب الله وحركة حماس.
بدوره اكد وزير الدفاع الروسي، اناتولي سيرديكوف، ان روسيا ستزود سوريا بصواريخ ياخونت، رغم ان الولايات المتحدة واسرائيل اعربتا عن معارضتهما، مضيفا "لا خوف من ان يصل هذا السلاح الى ايدي الارهابيين، فروسيا قامت بتزويد نظام صاروخي مماثل الى سوريا في الماضي، ولم يصل الى اي جهة ارهابية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الداد يثير غضب الاردنيين: الاردن هي دولة فلسطين
المصدر: "موقع walla الاخباري"
" استدعي سفير إسرائيل في الأردن، داني نبو، إلى لقاء في وزارة الخارجية الأردنية، وذلك في أعقاب الكلام الذي أدلى به عضو الكنيست آريه ألداد (الاتحاد القومي)، ومفاده أن "الأردن هي فلسطين". رئيس قسم الإعلام الإسرائيلي في وزارة الخارجية، يوسي ليفي، صرح لموقع واللا، أن نبو استدعي لعقد لقاء "عادي"، حيث أعربوا عن استغرابهم من كلام ألداد.
وأوضح نبو خلال اللقاء، أن ألداد أعرب عن موقفه الذي لا يعكس موقف حكومة إسرائيل، وانه يوجد في إسرائيل حرية تعبير كاملة. حسب ادعاء ليفي، لم يوبخ السفير على هذا الكلام، وقال "لقد أنصت لمحاوريه وابلغهم الموقف المعروف لحكومة إسرائيل".
وقال ألداد أن "رد وزارة الخارجية الأردنية عجيب جدا. اقتبست عن الملك المتوفي حسين، ملك الأردن، والد الملك الحالي عبد الله، الذي قال أن الأردن هي فلسطين وفلسطين هي الأردن، وكل من يدعي أمرا آخر هو خائن. على ما يبدو أنهم يخشون في الأردن من انقلاب شعبي كما حصل في مصر، وحينها ستتحول الأردن بشكل طبيعي إلى دولة فلسطينية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
نتنياهو سيلقي خطاب "بار ايلان 2" في الكونغرس الاميركي
المصدر: "معاريف"
" يدرس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إمكانية الحضور أمام الكونغرس الأميركي في الأسابيع القليلة المقبلة، وإلقاء خطاب "بار إيلان 2". وفي الخطاب من المقرر يعرض نتنياهو مشروعه السياسي الجديد حيال التسوية مع الفلسطينيين.
وكان عدد من عضاء الكونغرس قد التقوا نتنياهو اخيرا، واثاروا معه هذه الامكانية، وحاليا يدرس رئيس الحكومة زيارة واشنطن في شهر ايار المقبل، لكن رغم ذلك، وعلى خلفية التطورات في المنطقة، قد يقدم موعد الزيارة.
وكانت الانباء في اسرائيل قد اشارت الى انه نتنياهو يدرس خطة تسوية مؤقتة مع السلطة الفلسطينية، وفي موازاة تطبيق فوري للتسوية، سوف يبدأ مفاوضات حول وضع مبادئ التسوية الدائمة المستقبلية وستُعطى ضمانات للفلسطينيين في موضوع الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية.
هذا ويدور الحديث عن تغيير طرأ على خطته الأساسية للبدء بمحادثات التسوية الدائمة. وفي الأسابيع الأخيرة تعرض نتنياهو لانتقاد أميركي وأوروبي عنيف جدا بسبب الجمود السياسي. كذلك الفيتو الأميركي في مجلس الأمن على شجب بناء المستوطنات حصل عليه نتنياهو بجهد كبير". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
نائب وزير الخارجية داني أيالون: القضية الفلسطينية لم تكن يوما مفتاح الاستقرار
المصدر: "موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية، نقلا عن صحيفة واشنطن تايمز"
" أثبتت الأسابيع القليلة الماضية وبشكل نهائي زيف إحدى النظريات الأكثر خطأً المتعلقة بالتنمية والسلام في الشرق الأوسط. فمنذ عدة سنوات ومسؤولون أجانب وخبراء ومحللون يعتبرون أنه إذا تم حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، سيحل السلام في ربوع الشرق الأوسط. وقد تم تخصيص مصطلح خاص بذلك هو "الارتباط" 
سئل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مرة: "هل إن سياسة الارتباط سياسة سليمة؟" فأجاب: "لا أعتقد أننا بصدد سياسة ارتباط، وإنما نحن بصدد حقيقة الارتباط... لا شك في أن الطريق الموصل إلى السلام في الشرق الأوسط يمر عبر أورشليم القدس". وكان أيضا من بين المتحمسين للارتباط المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي زبيغنييف بريجينسكي الذي قال: "إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو القضية الأشد تفجرا وإثارة في العالم العربي".
وقد أثبتت اكتشافات "ويكيليكس" أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني كان يعتبر لدى صناع القرار وواضعي السياسات العرب في مرتبة منخفضة نسبيا من سلم الأولويات في المنطقة. فقد كشفت الأحاديث الخاصة أن ما يقض فعلا مضاجع القادة العرب هو التهديد الإيراني، وما تصريحاتهم بشأن "القضية الفلسطينية" سوى واجب روتيني يؤدونه، حسب ما أبلغ به مؤخرا دبلوماسي أمريكي كبير أمضى فترة خدمته الدبلوماسية في الشرق الأوسط صحيفة "نيويورك تايمز".
وقد قوضت هذه الاكتشافات ادعاء الارتباط من أساسه. أما الأحداث الأخيرة في منطقتنا فقد وجهت له الضربة القاضية.
كان برنامج التنمية للأمم المتحدة قد نشر تقرير التنمية البشرية العربية الذي تم وضعه بمشاركة علماء وباحثين عرب، وهو التقرير الذي قضى بأن العالم العربي يعاني نقصا في جميع مجالات التنمية البشرية، مثل الحرية وتمكين المرأة والتعليم. كما أن نحو 50 في المئة من العالم العربي يعيش تحت خط الفقر الدولي، بل أنه لمجرد الحفاظ على هذا الوضع الذي يعتبر من أدنى درجات التطور، تحتاج الدول العربية لإيجاد 51 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة.
لقد ساهمت قلة الأمن الغذائي والتصحر المتزايد واختفاء موارد المياه في إيصال العالم العربي إلى شفير الهاوية، وما الفوضى التي تعم شوارع العواصم العربية في الفترة الأخيرة إلا تعبيرا عن هذا الوضع المتقلب.
والأنكى من ذلك أن دعوى الارتباط قد سمحت بالتنصل من مسؤولية أي شيء يحدث خارج الكيلومترات المربعة المعدودة التي تشكل مساحة إسرائيل والتي تمثل أقل من واحد من 700 من مساحة العالم العربي، لا بل إن تسمية "نزاع الشرق الأوسط" مصطلح مبالغ فيه، لأنه يشدد على خصوصية نزاعنا ووحدانيته، رغم أنه قد يكون من أقل النزاعات دموية ودمارا، في منطقة شهدت عشرات النزاعات قديما وحديثا.
وفي حقيقة الأمر، فمن الأحد عشر مليون مسلم الذين قتلوا في النزاعات العنيفة التي شهدتها المنطقة منذ منتصف القرن الماضي، وهو موعد قيام دولة إسرائيل، قتل أقل من واحد من ألف في سياق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والنزاع الإسرائيلي العربي، فيما قتل ما يزيد عن 90 في المئة من مجموع القتلى المسلمين خلال تلك الفترة بأيدي إخوانهم المسلمين.
ورغم ثقتي بأن معظم سكان الشرق الأوسط، بمن فيهم الإسرائيليون، تواقون إلى حلول السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أن الضغوطات غير المنصفة باتجاه توقيع اتفاق سلام تجعل من الصعب جدا بلوغ هذا الهدف.
إنهم أولئك بالذات الذين يشعرون بأن شرقا أوسط طوبويا سينشأ عقب توقيع زعيمين إسرائيلي وفلسطيني على قصاصة من الورق الذين يظهرون افتقادهم إلى فهم القضايا المفصلية، ويزيدون حل النزاع صعوبة.
ولسوء الحظ، فإن العناصر المتطرفة في منطقتنا ستظل قائمة لفترة طويلة بعد أن يجف الحبر عن أي اتفاق يتم توقيعه، ولإدراك ذلك بشكل كامل، ليس علينا سوى الإصغاء إلى هذه العناصر المتطرفة نفسها. ففي سنة 1996 خرجت "القاعدة" إلى النور من خلال الفتوى التي أصدرها أسامة بن لادن والتي أعلن فيها الحرب. وقد ضمت هذه الفتوى البالغة الإسهاب والتشعب أكثر من 11,000 كلمة، شجب فيها بن لادن أي شيء لا يروق لإسلامه القتالي. وكان النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شبه غائب عنها، حيث لم يحظ سوى بإشارة عابرة على هوامش تظلمات بن لادن وشكاواه.
في الوقت الذي يطمح فيه الإسرائيليون، بمن فيهم الحكومة الإسرائيلية الحالية، للتوصل إلى اتفاق سلام مع جميع جيراننا، لا يمكن أن يأتي مثل هذا الاتفاق على حساب بقائنا، وما الأحداث الأخيرة سوى تأكيد لإسرائيل على أنها دولة تقطن في محيط حافل بالصعوبات يعيش فوق رمال متحركة. وإذا قامت إسرائيل بتوقيع اتفاق سلام، فعليها أن توقن بأنه اتفاق دائم ومستقر وآمن، وليس عرضة لظروف متغيرة.
إن إسرائيل التي لا تزيد خاصرتها الضيقة عن بضعة كيلومترات، لا يمكن لها أن تسمح لنفسها بتحمل مخاطر تتهدد أمن سكانها، والذين يقيم  معظمهم على مرمى أر.بي.جي. من الخط الأخضر.
إن دعاة الارتباط يتجاهلون الواقع القائم وراء حدود إسرائيل، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة للمجتمع الدولي الطبيعة الحقيقية للتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط. لنأمل أن النظرة الأوسع ستثبت على الأقل اتجاهها البناء نحو التعامل مع هذه التحديات، ليستطيع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني العودة إلى أبعاده المناسبة، ما سيزيد من فرص حله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستعدون "ليوم الغضب"..
المصدر: "اسرائيل اليوم – أفرات بورشر"
" أعلن نشطاء اليمين عن اليوم كـ "يوم غضب"، وقوات الامن تستعد لمواجهة مظاهرات وأعمال اخلال بالنظام ردا على الاحداث التي وقعت في بداية الاسبوع في مزرعة جلعاد. ليس لدى الشرطة معلومات ملموسة عن نوايا منظمة، والتقدير هو أن اعمال الاخلال بالنظام، اذا ما وقعت، فستكون عفوية وستتوزع في أجزاء مختلفة في أرجاء البلاد.
في بداية الاسبوع اندلعت في مزرعة جلعاد مواجهات شديدة بين مستوطنين وقوات من وحدة "يسم" وحرس الحدود وصلت لحماية هدم ثلاثة مبان غير قانونية. في اثناء الاخلاء استخدام افراد الشرطة عيارات بلاستيكية تحتوي على الوان لتفريق المستوطنين. وادعى المستوطنون بانه استخدمت ضدهم وسائل لتفريق المظاهرات، فيما أنه بزعم الشرطة المستوطنون شاغبوا وهاجموا القوات. 
في أعقاب الاحداث أعلن قادة المستوطنين ونشطاء اليمين عن اليوم كـ "يوم غضب" يهودي: ودعي النشطاء الى الخروج الى الشوارع واغلاق المفترقات وخرق النظام العام. ولا تظهر انتظامات ومخططات مرتبة، ولكن منذ الايام الاخيرة سجلت عدة أعمال للاخلال بالنظام في القدس وفي يهودا والسامرة. في يوم الاثنين، عندما اندلعت المواجهات في مزرعة جلعاد، جرت مظاهرات واسعة في العاصمة في اثنائها اعتقل 23 شابا، كما أغلقت طرق ومفترقات في ارجاء يهودا والسامرة. في الايام التي تلت ذلك احرقت سيارات فلسطينية في كريات أربع، رشت شعارات على مُلك فلسطيني في منطقة كفر ادوميم والقيت زجاجة حارقة في حوارة. 
وخلافا للتوقعات المسبقة، فان التقدير في اوساط محافل في المستوطنات هو أن "يوم الغضب" لن يخرج مئات الشباب ونشطاء اليمين الى الشوارع، وان عشرات قليلة من المتظاهرين سيقومون باعمال الاخلال بالنظام كالتي تتضمن اغلاق طرق ومفترقات في يهودا والسامرة، رشق حجارة على سيارات فلسطينية، رش شعارات في القرى الفلسطينية وعقد مظاهرات أمام المحاكم في وسط البلاد وأمام المعتقلات التي في محطات الشرطة في يهودا والسامرة، في القدس وفي منطقة هشارون. 
مع ذلك، فان الغضب في اوساط المستوطنين لا يزال قائما، بل وتعاظم بعد الاسناد الذي قدمه أمس وزير الامن الداخلي، اسحق اهرنوفتش، من على منصة الكنيست، لاعمال الشرطة في مزرعة جلعاد. وقدر مصدر مقرب من المستوطنين بان "الرد على اقواله سيأتي ان لم يكن اليوم ففي موعد آخر". 
في شرطة لواء شاي يستعدون لكثرة الاحداث وتقرر رفع التأهب ونشر القوات في الميدان. التخوف هو اساسا من نشاطات شارة الثمن التي تتضمن اعمال زعرنة وافساد في المساجد. قوات الجيش وحرس الحدود سترابط في المفترقات وفي البلدات التي تعتبر بؤر احتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين بل وستجرى دوريات معززة". 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجوم ولا ساميون
المصدر: "هآرتس"
" في الفترة التي اتسع فيها تعبير "مكافحة اللاسامية واستغل كوسيلة دفاع عامة ضد الانتقاد على سياسة اسرائيل من المريح التفكير بان كراهية اليهود الحقيقية، في اوساط مثقفين وذوي نفوذ على الاقل – هي مسألة تاريخية فقط. ولكن بضعة احداث شاركت فيها شخصيات شهيرة تثبت بانه تحت السطح تواصل الاراء المسبقة الاعتمال. 
في الحادثة الحالية يشارك جون جليانو، مصمم الازياء الرئيس في دار "كريستيان ديور" في باريس، من مصممي الازياء الهامين في عصرنا. فقد سكر جليانو في بار في مارة، المركز التاريخي للجالية اليهودية في باريس، وزعم أنه قال لاحدى الحاضرات في المكان: "ايها اليهودية الملوثة، كان ينبغي لكِ ان تموتي". جليانو نفى، ولكن بعد وقت ما نشر فيلم فيديو لحدث آخر قال فيه لامرأتين في البار: "انا احب هتلر. الناس بالطبع لا بد سيموتون. كان ينبغي التصفية بالغاز لامهاتكم وابائكم". تعقيب "ديور" كان قاطعا وشجاعا، في ضوء مكانة جليانو: فقد اقيل المصمم. 
حادثة جيليانو وقعت بعد وقت قصير من نزاع بين تشارلي شين، نجم المسلسل التلفزيوني "رجلين ونصف"، ومنتج المسلسل تشاك لوري. في مقابلة اذاعية وصف شين، صاحب الاجر الاعلى في التلفزيون الامريكي لوري بانه "دودة صغيرة وقذرة"، ودعاه مرات عديدة باسم حاييم لفين (الاسم الاصلي للوري هو تشارلز لفين، واسمه العبري حاييم. في أعقاب ذلك الغي الفصل الحالي من المسلسل.
جليانو بالفعل ليس الوحيد في ارائه. في الوقت الذي تفكر فيه شرطة فرنسا في تقديم دعوى قضائية ضده، تحدث المصمم جورجيو ارماني بالعطف نحوه. 
نتالي فورتمن، الحائزة على جائزة اوسكار هذه السنة وممثلة عطور "ديور" قالت انها مظلومة ومتأثرت حتى أعماق روحها من فيلم الفيديو وانها سترفض ان يربط اسمها بجليانو باي صورة كانت. فورتمن قالت ان "الاقوال الفظيعة" للمصمم يجب أن تشكل تذكيرا بانه "من الحيوي مكافحة الاراء المسبقة التي لا تزال قائمة". وهي محقة: في 2011، ليس أقل مما في الماضي، يجب الوقوف بانتباه في كل ما يتعلق بكراهية اليهود حتى – وربما أساسا – لو كان الكاره نجما". 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"تسيبي لفني، أما زلت تستطيعين تمثيل اسرائيل؟"
المصدر: "هآرتس ـ ميراف ميخائيلي"
" أمس استقال الدبلوماسي الكبير ايلان باروخ من منصبه في وزارة الخارجية إذ كان سفير اسرائيل في جنوب افريقية قائلا انه لم يعد يستطيع تمثيل اسرائيل.
ـ يا تسيبي لفني، يا رئيسة المعارضة ويا من كنت وزيرة الخارجية، قلت أمس إنك تتفهمين احتجاج السفير الكبير الذي استقال.
"أنا لا أتناول سفيرا محددا. إن السفراء جميعا في الحقيقة هم محاربونا في الجبهة الدولية ومهمة القيادة ان تمنحهم أدوات لمواجهة الوضع تجاه الخارج. نحن في وضع الأدوات التي تستطيع تغيير التوجه الدولي المضاد لنا هي أدوات سياسية: انها سياسة وانها رؤيا. وعندما توجد حكومة رؤياها الوحيدة – وهذا واضح للجميع وفي الخارج ايضا – هي نوع من طلب البقاء، ومحاولة عقد جسور على الفجوات بين نتنياهو – ليبرمان – شاس، مع خطب تؤرث العداوات، وعندما لا يوجد احتمال لتسوية، فاننا نترك السفراء بلا أدوات.
"والاعلام الذي لا يوجد من ورائه سياسة ليس حلا. أعلم ان بيبي أكثر الكلام عن الاعلام باعتباره حلا لجميع الامراض الاسرائيلية. لعله يظن ان ظهوره يتحدث بلغة انجليزية فصيحة الى تلفاز اجنبي يُحدث تغييرا لكنه ليس كذلك. ومن المؤكد ذلك أساسا عندما تصحب ذلك حكومة كل ما تفعله ان تدخل زاوية توبخ العالم وتقدم شعورا بالخوف والخشية والجمود السياسي الحقيقي. لكن هذه الامور اليوم صارت واضحة لكل مواطن اسرائيلي".
ـ اذا كنت تتفهمين اذا السفير الذي استقال فماذا تقولين لوزراء خارجية عندما تلتقين بهم، وكيف تمثلين اسرائيل؟
"عندما توصلت في الحقيقة الى رئاسة المعارضة وجدت تلك الصيغة الممكنة التي أُمثل بها دولة اسرائيل وقيمها وما هي عليه الآن وكيف يمكن ان تكون، مع الفروق العميقة الموجودة بيني وبين حكومة محددة تتولى عملها. ولست أعتقد كذلك انه يجب على اسرائيل ان تكون في مكان إزاء يهود العالم، وأن تتقبل كل نقد على أنه نوع من معاداة السامية الجديدة، يمكنك انتقاد سياسة الحكومة وأن تظل مؤيدا لاسرائيل".
ـ اذا كان اذا يمكن تمثيل اسرائيل، فكيف تتفهمين السفير الذي لم يستطع ذلك؟
"الجزء الذي يصبح أصعب فأصعب في التفريق بين تنديدنا باسرائيل وبين كوننا لا نستطيع تفسير سياسة الحكومة اعلاميا، هو عندما يفضي سلوك الحكومة الى المس بأكثر الامور أساسية لاسرائيل. أي عندما نقول دولة ديمقراطية تطمح الى السلام، ويوجد في واقع الامر سياسة وتشريع داخلي يُضر بأشد تصورات اسرائيل أساسية، فان الايام التي تمر تُصعب ان نقول "اجل هذه اسرائيل" لكن الحكومة مشكلة".
ـ  لكن اذا كنت تعارضين التشريعات الداخلية من جهة قيمية، فلماذا لم تُغلبي الانضباط الحزبي مثلا في التصويت على قانون لجان القبول الذي يجر انتقادا شديدا؟
"القانون الذي أعارضه جدا والذي غلّبنا فيه الانضباط الحزبي ايضا هو قانون لجان التحقيق. إن فكرة أن يحقق الساسة مع مجموعات مختلفة من السكان على خلفية عقائدية غير مقبولة ببساطة. وفي المواجهة بيني وبين بيبي في هذا الموضوع أدركت انه لا يملك أي فهم أساسي، وأنه ليست له أي قدرة أو بوصلة داخلية لأن حله كان في البدء أن يحققوا مع اليمين ومع اليسار ايضا وهذا أمر لا بأس به يشهد بأنه لا يدرك ألبتة ما هي المشكلة.
"عندي مع قانون لجان القبول المشكلة نفسها وليست هي مسألة الأقلية والأكثرية فقط بل هي في قبول أجزاء ضعيفة من المجتمع الاسرائيلي مثل المهاجرين من اثيوبيا وآخرين ولهذا عارضته. يوجد من يعتقدون انه في أطر صغيرة جدا فان المميز الاجتماعي كما تبنته محكمة العدل العليا في حينه وبعد التليين الذي أدى كديما اليه في لجنة الدستور هو أمر معقول. إنني أختار اذا داخل كديما متى نُغلب الانضباط الائتلافي ومتى نعمل من اجل تليين التشريع من اجل جعله معقولا وليستطيع كل واحد أن يصوت بحسب اعتقاده".
ـ أنت تتحدثين عن العالم لكنك ببساطة لا تصدقين نتنياهو.
"اجتزت كل مرحلة ممكنة، وفيها مقترحات عرضتها عليه في الماضي لو أراد فقط انهاء الصراع – بأن نفعل ذلك معا لكن رئيس الحكومة الذي لا يستطيع اتخاذ قرارات في شؤون ضئيلة الشأن، توقعي منه ضئيل جدا ايضا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسئلة عن الغاز المصري
المصدر: "معاريف ـ نداف هعتسني"
" في حين ينفجر مشروع الغاز المصري في وجوهنا، أصبحنا مشغولين الى ما فوق رؤوسنا بمحاربة مزودات الغاز الاسرائيليات. إن الانتباه العام كله مصروف الى لجنة شاشنسكي ومقدار العائدات. وها هي ذي جبهة الغاز المصرية تشتعل. انفجر أنبوب النقل نفسه لكن ليس هو فقط: فشبكة تزويد اسرائيل بالغاز تهز الحياة العامة المصرية وتهدد الآن قطاع الطاقة الاسرائيلي. وليس عندنا سوى صوت خافت ضئيل. في مصر يتم تقديم دعاوى، وتُصادر أموال وتُسأل اسئلة صعبة، وعندنا يتحدثون عن شاشنسكي.
لا يتطرق أحد الى حقيقة ان حسين سلام، شريك يوسي ميمان وبارونات استيراد الغاز الاسرائيلي، هرب من مصر مع نصف مليار دولار في حقيبة وقُدمت فيه دعوى قضائية لسرقة عشرات الملايين. ولا يتناول أحد ايضا حبة البطاطا الساخنة للسياسة المصرية. فسلام كان مقربا من حسني مبارك، ولا سيما ابنه جمال، وهو متهم ايضا بسطو ضخم على خزانة الدولة.
إن فضيحة الغاز في مصر تُعلم اسرائيل باعتبارها عنصرا مركزيا في فساد السلطة القديمة وسلبها. إن الاشاعات عن فساد حسين سلام والشراكة مع مبارك ليست جديدة. لا يمكن ان تكون قد غابت عن أذهان جهاز الأمن والوزراء والموظفين الكبار. ومع ذلك كله – فان الاسئلة الصعبة المتصلة بالحكمة من ربط دولة اسرائيل بهذا الدُمّل لم تُسأل في الماضي. يدهشنا كيف خاطرت الجهات الرسمية للدولة مخاطرة هاذية الى هذا الحد تتعلق بـ 40 في المائة من استهلاك شركة الكهرباء للطاقة. ومما يثير العناية كيف لم يُفجر كبار محللينا الفضيحة، وفضلوا بدل ذلك اجراء مقابلات صحفية مستخذية مع حسني مبارك.
لكن الاسئلة الصعبة لا تقف هنا. حصلت "إي.ام.جي" من دولة اسرائيل على اعفاء من الضرائب لعشرين سنة، وبهذا فُضِّلت على المزودين الاسرائيليين بالغاز. ولهذا يجب علينا ان نسأل: كيف يمكن ان يكون الغاز الذي يأتي من دولة عدو محتملة خاصة قد فُضِّل على غاز وطني – وهو غاز يُدخل في خزانة الدولة مالا حتى دون تحسينات شاشنسكي. وعلى العموم كيف تم تأخير تطوير الغاز الاسرائيلي وأُفسِد؟ هذا سؤال يزداد حدة الآن عندما يتبين ان كل شيء في الطرف الثاني للانبوب في مصر كان مبنيا على الفساد والرشوة.
أُنضجت صفقة الغاز المصري مع بلاط مبارك، على أساس ما يشبه اتفاقات سياسية. همسوا في آذاننا أنه يجب اعطاء "إي.ام.جي" إفضالات مفرطة من اجل تثبيت الحلف الاستراتيجي بين الدولتين. غير أن مصر لم تكن قط صديقتنا، وتميزت حتى في أفضل الايام بتحريض فظ علينا والتآمر الأمني علينا وغض عينها عن تزويد الارهاب في سيناء. وعلى كل حال، ما كان يجوز اقامة مستقبل الاقتصاد والطاقة في اسرائيل على رمال حسني مبارك المتحركة.
حان وقت التحقيق العميق. وأن نفحص من جملة ما نفحص عنه، ما الذي دفع اولئك الذين ترأسوا قطاع الطاقة في البلاد والمقربين جدا من حسني مبارك. وكيف يمكن ان يكون رؤساء الادارة الاسرائيلية قد مكّنوا عائلة مبارك وعددا من الفاسدين الآخرين من اقتطاع أرباح حاسمة الى هذه الدرجة. ولماذا قرر الوزراء والموظفون الكبار اقامة جزء كبير من قطاع الطاقة في دولة اسرائيل على غاز دولة عدو محتملة. ولا يقل عن هذا أهمية أن نفحص أين كان جميع المراقبين الغاضبين على مشاريع الغاز الاسرائيلية. وأين الصحف الاقتصادية وكبار المحللين، وأين صندوق اسرائيل الجديد، وأين اعضاء الكنيست والاستئنافات لمحكمة العدل العليا. لماذا لم يُكشف للجمهور الاسرائيلي عن الاسئلة الصعبة بكامل شدتها".
04-آذار-2011

تعليقات الزوار

استبيان