المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: 40 بالمئة فقط من الاوامر المعطاة للجيش.. تنفذ

عناوين الصحف وأخبار وتقارير مقالات مترجمة من صحافة العدو

"هآرتس":
ـ اخلاء نقاط استيطانية عشوائية اقيمت على اراض فلسطينية خاصة
ـ اصابة 8 فلسطينيين من جراء اطلاق النار خلال مواجهات مع مستوطنين 
ـ المستوطنون اطلقوا النار في قرية قصرة قضاء نابلس 
ـ الناتو ينعقد لبحث امكان فرض حظر جوي على ليبيا
ـ محكمة العدل العليا تلزم سلطة المطارات بوقف الفحص المهين للمواطنين العرب في المطارات

"يديعوت احرنوت":
ـ الاخصائيون الاجتماعيون يصعدون اضرابهم قبالة مقر وزارة المالية
ـ اوباما وحلف شمال الاطلسي يهددان بمهاجمة ليبيا 
ـ تطعيم يشكل خطرا على حياة الاطفال

"معاريف":
ـ خطة تخفيض ثمن اشقق السكنية: 50  الف وحدة سكنية جديدة
ـ الرئيس الأميركي وحلف الناتو يحذران طاغية ليبيا 
ـ رئيسة المحكمة العليا تشير الى ان تصنيف جميع المواطنين العرب كـ" تهديد امني " هو أمر مرفوض . 
ـ الاخصائيون الاجتماعيون يطالبون بصرف علاوة اجور 
ـ دعم للحملة المطالبة بالافراج عن جوناثان بولارد : وزير الخارجية الأميركية الاسبق يطلب من اوباما تخفيض مدة محكوميته
ـ مبادرة رئيس الوزراء لترسيخ الديمقراطية في المنطقة: صندوق دولي لتشجيع المتغيرات الديمقراطية والنمو الاقتصادي في الدول العربية
 
"اسرائيل اليوم":
ـ 50 الف وحدة سكنية خلال عام ونصف 
ـ الخطة: اخلاء بؤر استيطانية بنيت على اراض خاصة 
ـ مشروع قانون يعاقب مواطنين إسرائيليين يشاركون في حملة لمقاطعة إسرائيل 
ـ كيسنجر سيساعد في اطلاق جوناثان بولارد

أخبار وتقارير ومقالات

باراك: سنطلب من الولايات المتحدة 20 مليار دولار إضافية
المصدر: "معاريف"
" منذ العام 1985 تحصل إسرائيل على مساعدة أمنية ثابتة من الولايات المتحدة بمبلغ 2.5 مليار دولار. لكن، ينوون الآن في القدس طلب أكثر من ذلك. في مقابلة نشرت في صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال وزير الدفاع إيهود باراك، أن إسرائيل ستطلب من الأميركيين عشرين مليار دولار إضافية، لتمكين المؤسسة الأمنية من الاستعداد للتهديدات الجديدة المحتملة، في أعقاب الانقلاب الشعبي في العالم العربي.
على الرغم من ذلك، أكد باراك في المقابلة أن إسرائيل لا ينبغي أن تخاف من التغيرات في المنطقة أو من المخاطر المرتبطة بالتنازلات البعيدة المدى، ضمن إطار المفاوضات مع الفلسطينيين.
ووصف باراك الانقلاب الشعبي في تونس، مصر وما يحصل في ليبيا، بأنه "هزة أرضية تاريخية. انه تحرك في الطريق الصحيح، يكفي لإثارة الحماس. انه تحرك المجتمع العربي باتجاه طابع الحياة العصرية".
مع ذلك أعرب باراك عن خشية من ان تكون إيران وسوريا الأخيرتين في العالم العربي، واللتين تعارضان الانقلاب الشعبي. كذلك ايضا، أشار أنهم يخشون في اسرائيل من أن يدفع الضغط الجماهيري في مصر، القيادة الجديدة في القاهرة الى التنصل من اتفاق السلام مع إسرائيل.
وقال باراك "موضوع المساعدة العسكرية النوعية لإسرائيل أصبح ضروري أكثر بالنسبة لنا، وأنا ايضا اعتقد انه ضروري أكثر بالنسبة للولايات المتحدة. يمكن أن يكون من الذكاء استثمار عشرين مليار دولار إضافية من اجل تحسين امن إسرائيل في الجيل القادم. إسرائيل قوية ومسؤولة يمكن أن تتحول إلى عنصر استقرار في منطقة نشطة كهذه".
حسب كلام باراك، من السابق لأوانه الحكم هل أن إيران تستغل الثورات في المنطقة لصالحها. "لكن قبل الفوضى، كان يمكنكم أن تروا قادة الدول العربية يعيدون التفكير من جديد من القائد القوي في المنطقة، إيران أو الولايات المتحدة".
وقال وزير الدفاع انه يعتقد أن مصر ستحترم، في الوقت الحالي، اتفاق السلام مع إسرائيل وستواصل التعاون الأمني. وقال باراك "تحدثت هاتفيا مع نظيري المصري، محمد حسين طنطاوي، وتحدثت معه عن مسؤوليتنا لمنع وضع يعود فيه الجيل القادم إلى ميدان المعركة".
وتحدث باراك انه تكلم مع مصدر مصري آخر، فضل عدم ذكر اسمه، الذي قال له انه يتوقع تعاطي مختلف مع إسرائيل  من القاهرة، إلا إذا عملت على تحقيق سلام مع الفلسطينيين.
فقد قال لي "أننا ذاهبون إلى انتخابات حرة في الحقيقة، والأحزاب المدنية ستستأجر مستشارين سياسيين من الولايات المتحدة وأوروبا، سيشخصون فورا ما يمكن أن يجلب لهم الأصوات وهو استغلال العداء بين السكان لأميركا وإسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
نتنياهو وليبرمان حولا إسرائيل إلى دولة مكروهة في العالم 
المصدر: "عنيان مركزي"
" دولة إسرائيل تحت قيادة بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته ليست معزولة فقط ، لكن تسير مباشرة نحو عدم الشرعية، ما سيؤدي إلى مقاطعة وأيضا إلى عقوبات. الزوجين غير الجميلين بيبي – ليبرمان حولا دولة إسرائيل إلى إحدى الدول المكروهة في العالم كله.
الاستطلاع العالمي الشامل، بمشاركة الكثير من الناس الذين يمثلون اغلب دول العالم، جرى هذا العام للمرة السابعة في 27 دولة من الأهم في العالم. وتظهر النتائج، انه تحت هذه الحكومة تدهور وضعنا إلى مستوى أدنى جديد للعام الثاني  على التوالي.
في 22 من أصل 27 دولة تم الاستطلاع فيها اغلب المواطنين يعتقدون أن تأثير إسرائيل سلبي على ما يجري على وجه الأرض.  حتى أنه في الولايات المتحدة يعتقد فقط 43% أن تأثيرنا ايجابي وفي روسيا، حيث يوجد أسياد ليبرمان لم تفتح النار ضدنا، وفقط 35% معنا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
40  بالمئة من الاوامر المعطاة للجيش، تنفذ
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية "
" فقط 40% أو أقل من أوامر الجيش الإسرائيلي وتوجيهاته التنفيذية التي تُعطى للقادة، تُنفذ – هذا ما كتبه مندوب شكاوى الجنود اللواء في الإحتياط "إسحاق بريك"، وذلك في مذكرة ارسلها لقادة الجيش وصلت إلى يد مراسلتنا "كارميلا مينشيه". 
في المذكرة ثمة انتقاد لاذع حيال نقل الأوامر عبر البريد الإلكتروني وإهمال المراقبة بعد تطبيقها. هذا ويتضح أنه في أعقاب عملية الفحص والمحادثات التي جرت في الميدان مع قادة ذوي مستويات قيادية متنوعة، يكتب "بريك" أن كثرة الأوامر التي يتخذها القادة من مستويات قيادية مختلفة يفضي وفقاً لكلام القادة إلى عدم مقدرتهم على تنفيذها كلياً. وفي أغلب الأحيان، تُنقل الأوامر عبر البريد الإلكتروني سواءً بخصوص قضايا تنفيذية أو بخصوص المسائل المتعلقة بالعناية بالفرد، وذلك من دون اتخاذ خطوات رقابة بعض الشيء بغية ضمان تنفيذها.
لم تُتخذ خطوات رقابة وإخضاع من قبل الجهات بغية التأكد من تطبيق الأوامر. العديد من القادة في هذه الحالات يديرون بالصورة عينها صناديق أوامرهم وينقلون إليهم الأوامر من دون التأكد من عملية تنفيذها. أحياناً يبدو أنه ليس لدى معطي الأمر اهتمام حقيقي بتنفيذه وهو يرى نفسه معفىً من مسؤوليته تجاه القضية في ذروة نقل الأمر عبر البريد الإلكتروني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الرد على تطورات المنطقة.. خطاب بار ايلان ثان
المصدر: "موقع NFC ـ ابراهام فاكتر"
" في الواقع في هذا الوقت العاصف، في الشرق الأوسط، الذي يغيّر وجهه، يجب ان يصار الى اطلاق مبادرة إسرائيلية، حتى لو لم تكن مناسبة وليس بالضرورة عبر إتفاق مع الفلسطينيين، لتحسين موقفنا السياسي في العالم. المجتمع الأوروبي يتوقع من بيبي القيام بخطوة سياسية تعبّر عن نية، بالتعجيل بالموضوع والتقدم فيه حتى ولو ببطء. دول عديدة، تبدأ بالإنضمام للمبادرة التي بدأت بالتدهور، تلك التي تتضمن إعلان دولة فلسطينية بحدود الـ 67. قبل أن تلقى هذه المبادرة الخطيرة زخماً، يجب إيجاد رد إسرائيلي حكيم وشجاع.
الرد المناسب والأكثر ملائمة ـ هو في خطاب بار إيلان رقم 2 من خلال عرض خطة سياسية أحادية الجانب في هذه المرحلة، بغية الإعلان عن الجدية التي تستثمرها حكومة إسرائيل في التفكير السياسي والبحث عن حلول. بعد أن اتضح تماماً أنه لن يحصل إتفاق مع أبو مازن حول خطة سياسية أو حول حدود محددة، ومن أجل إستغلال الوقت الذي يمر وينعكس سلباً على إسرائيل من جانب الإعلام في العالم- حان الوقت لمبادرة إسرائيلية التي من شأنها أن تظهر في عرض خطة أحادية الجانب مع خطوط حمراء لا نحيد عنها وغير قابلة للجدل. 
خطة كهذه تهدئ الأجواء من الداخل، خاصة كل الخبراء والمحللين وزعماء المعارضة، الذين من وجهة نظرهم أن مفاتيح حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية بأيديهم. ميزة المعارضة وخاصة رؤساءها مثل تسيبي ليفني، وشؤول موفاز وآخرين، هي أنهم لا يملكون سوى  التصريح، التشويش، الإستثمار الخطابات وطرح أسئلة دون قدرة فعلية على تحقيق ولو حتى جزء صغير من إقتراحاتهم.    
لكن حكومة تأتي من اليمين أو من الوسط، لن تقدم عرضاً مشابهاً لعرض أولمرت/ليفني، حينها على من سيصيحون وما الذي سينتقدونه، في حين أن الشريك – غير قادر، لا يستطيع، يخاف من القيام بخطوة شجاعة لدفع المسألة قدماً. ولنفترض أن أبو مازن وافق على تسوية مرحلية، ما مدى قوّتها، وماذا تساوي؟ في الوقت الذي لا تعترف بها حماس - غزّة ولا تدعمها على الإطلاق.
الاستنتاج السياسي – إن لم يكن هناك شريك جدّي جريء قادر على اتخاذ قرار إنّما دمية فلسطينية لا حول لها ولا قوّة، على بيبي أن يخرج شجاعاً مع خطة من ناحيته. يجب تذكر الإنفعال الهستيري العام الذي حاولوا خلقه مع التوقيع على "إتفاقية أوسلو" التي أدت إلى عمليات إرهابية على إسرائيل، منتحرين ونزاع متواصل وعميق الذي أخذ بزيادة إحتمال تسوية سياسية، وحلم بعيد عن السلام في المنطقة. 
لدى أوباما مصلحة هامة وأساسية، لتحريك العجلة الشرق أوسطية قدماً ـ كجزء من إستراتيجية عالمية واسعة ، كما مع إيران، شمال كوريا، أفغانستان، العراق. لكن الواقع يُثبت أنه إضطّر لإرسال المزيد والمزيد من الجنود الأميركيين إلى أفغانستان والعراق، بغية الحفاظ على الواقع المعقّد الحالي".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما الذي يزعج نتنياهو؟
المصدر: "هآرتس ـ يوسي فرتر"
" تقول الشائعة أن نتنياهو ينوي إلقاء الخطاب المتفق عليه في زيارته للولايات المتحدة الربيع المقبل.. ليس واضحا ما الذي سيستفيده. سنقول انه سيخطب وسيعرض تسوية مؤقتة، أو دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. هو بالضبط سيتلوها بشروط. الفلسطينيون سيرفضون عرضه حتى النهاية. اليمين سيتظاهر ويحتج ضده، اليسار سيدّعي حياله بان هذا قليل جدا ومتأخر جدا ولعله يخسر العالمين. هذا ما حدث له بعد خطاب بار ايلان الأساسي. اليمين يرفض أن يغفر له منذ ذلك الحين. اليسار يتهمه بأنه لن يصيغ مضمونا حقيقيا للخطاب. الاعتماد الذي حصل عليه من العالم تلاشى منذ زمن وانخفض إلى ما دون خط السواد.
خشية نتنياهو الكبرى هي الوصول إلى الانتخابات، من دون ناخبين، من دون قاعدة. لا عجب أن لدينا رئيس حكومة عصبي. إضافة إلى أن المخاوف السياسية، تغرقه إلى ما فوق رأسه في العمل. هو يعمل من الصباح إلى المساء بشؤون المنطقة، بالتغييرات البنيوية المطلوبة كنتيجة للهزة الأرضية التي تحكم الشرق الأوسط. ينام قليلا، يصل إلى المكتب مضعضعا وأعمش العينين. 
لغز ليبرمان، كبير جدا، فهو لا يمنحه الراحة. في الأسبوع القادم تخطط كتلة إسرائيل بيتنا وكاديما ليوم غضب في الكنيست في الموضوع الأعز على قلبه: صحيفة "إسرائيل اليوم". اقتراح القانون الذي سيلزم الصحافة الحرة التي تدعم بيبي بيع مجموع محدد قد يؤدي إلى التصويت، قبل ثلاثة أسابيع من الدورة الشتوية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سباق على رئاسة حزب العمل
المصدر: "هآرتس"
" إثنان يتسابقان على زعامة حزب العمل، الذي لا زال في نشأته: يتسحاق هرتسوغ وشلي يحيموفيتش، التي أعلنت هذا الاسبوع عن دخولها إلى الحلبة. هرتسوغ هو الرمز المؤسس، السياسي المغروس بعمق في الحدائق المنسية للحزب، المرتبط بكبار الداعمين والمسنين في الوظائف الحزبية. كما إن صفة "وزير" المضافة إلى اسمه تبدو اعتيادية كما كلمة "منسوب المياه" لـ"بحيرة طبريا". لكنه اساسي في العمل ، كان وزيرا للرفاه من الطراز الأول على رأي أهل الاختصاص. رجل طيب، ليّن، حساس، بعيد عن النزاعات ومائل إلى الإرضاء. دائم البحث عن الجسر الأقرب، عن التهدئة.
هي معارِضة بطبيعتها، عضو كنيست صغيرة نسبيا، عنيدة، حادة. لم تكن يوما وزيرة. تحوّلت من خاسرة إلى مرشحة قائدة، بالاستطلاعات. على عكس هرتسوغ، هي ليست لطيفة. وتعتبر متعالية على زملائها في الحملة. كما أن جدول الأعمال التي أدارته في الخمس سنوات الأخيرة في الكنيست هو اجتماعي- ديمقراطي بحت. بتعنّت. من الصعب أن نجدها تتكلم عن المواضيع السياسية الأمنية، وهي الهواء الذي يتنفسه حزب العمل منذ غابر العصور، لكن لا يمكن أن تخطئ بحق يساريتها.
موجودة في الصف الأول للمشرّعين الاجتماعيين في الكنيست. الميزة المشتركة بينها وبين هرتسوغ هي المثابرة. كلاهما، كل واحد ضمن مجاله، يمنح أيام من العمل، دون أن يرحم نفسه. منذ طلوع الشمس حتى طلوع الروح. هو يمثل رمز للعاملين في حزب مباي. إن تشبثه بكرسيه الحكومي حتى في اليوم المصيري، الذي اضطر فيه للاستقالة على الفور عقب الانشقاق الذي بادر اليه ايهود باراك، سيكلفه ثمنا انتخابيا. لو أنه فقط أبعد القوى النفسية عن الاندفاع، قبل نصف سنة، والتحول إلى جهة معارضة، لكان الزعيم غير المتزعزع لحزب العمل. لما كان يمكن لأي شخص أن يعرض انتخابه للخطر.   
بين مجموعة المتنافسين الحاليين الحاضرين، سيتم الحسم بين يحيموفيتش وهرتسوغ. المرشح الذي ينتخب يجب أن يكون مقبولا أيضا أمام الجمهور الواسع، ولدى الاثنان موقع يتخطى الدائرة المقلّصة لأعضاء حزب العمل. أما المرشح الثالث، أفيشاي برفرمان، فهو لا يلعب دورا أساسيا. والرابع، شلومو بوحبوط، على فرض انه سيتنافس، فهو خارجها.
من المحتمل أن ينضم إلى المنافسة مرشحين إضافيين، كالرئيس السابق عمير برتس أو رجل الأعمال أريئل مرغليت. برتس لا زال يتخبط، الا أنه يبدو قريبا من قرار القفز على العجلة. هو يريد القيام بإصلاح. هذه هي فرصته الأخيرة. قبل خمس سنوات قاد حزب العمل إلى انجاز كبير: 19 مقعد، مقابل كاديما الذي نال 29 مقعدا والليكود الذي غرَف 12 مقعد فقط.  
تقف في وسط الحملة الانتخابية 2006 المشاكل الاجتماعية. حيث تكلّم برتس عن الحد الأدنى للأجور، عن المتقاعدين وعن العائلات أحادية الوالدين. اذا انتُخِبت يحيموفيتش، ، فستمشي في طريقه. هرتسوغ، على الرغم من سجله في وزارة الرفاه، فإنه لا يتصف بمرشح اجتماعي. هذا لا يتلاءم معه. هو شمالي، رجل الطبقة الراقية، الذي يتلألأ اسمه كالذهب عند الدخول إلى إحدى مكاتب المحامين الكبار في الدولة. كلاهما سيكون بحاجة مستميتة إلى مساعدة بنيامين بن أليعازر وعوفر عيني، المتعهدان الرئيسيان للقوات في الحزب.
تعمل يحيموفيتش بجهد لتجديد العلاقة مع بن أليعازر ، بعد مئة عام من الضغينة. عندما يجلسان معا في بوفيه الكنيست، هما  يسرّان لبعضهما البعض، ومن الممكن سماع عزف الكمان في الخلفية. سُئل بن أليعازر هذا الأسبوع من يؤيد من المتنافسين أجاب بالتباس: "الجميع". وقد وصف بمتعة كبيرة، كيف خطف اللون من وجه هرتسوغ عندما، أي بن أليعازر، أثنى على يحيموفيتش خلال حملة حزب العمل. وعندما سُئل عما يفعله في الآونة الأخيرة، أجاب: "سوبر نظافة" وضحك. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر بحاجة لاسرائيل للزدهار الاقتصادي
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" منذ شهر تقريبا، ولا يصل الى اسرائيل الغاز المصري. ما هو الضرر الاقتصادي وما هي تبعاته، استمزجت الاذاعة رأي الدكتور يتسحاق غال، الباحث في مركز موشيه دايان التابع لجامعة تل ابيب، وقال ان الغاز المصري الذي يتم نقله إلى إسرائيل يشكل 10% من مجمل التصدير المصري، صحيح ان كل عملية تصدير هي مهمة، لكن بالنسبة إلى المصريين تعتبر هذه الكمية ثانوية.
وعمليا لا ضرر اقتصادي كبير على المصريين، لكن حاجة القاهرة من ناحية اسرائيل في الاساس هو الهدوء واقامة منظومة علاقات مستقرة، اذ لدى المصريين منظومة مصالح يعتبر فيها الاستقرار مع إسرائيل حجر الزاوية في استمرارها، من زاوية المصالح الاقتصادية. وعلى ذلك، من مصلحة مصر أن يتم الحفاظ على الهدؤ عند الحدود المصرية مع إسرائيل.
قبل اتفاق السلام كانت السياحة ضئيلة في مصر، فالسياحة في مصر تطورت في العقد الاخير، السياحة في جنوب سيناء في الاساس قبل خمسة عشر سنة لم يكن هناك سياحة بالمطلق، اليوم عدد غرف الفنادق في جنوب سيناء يساوي تقريبا كل عدد غرف الفنادق في إسرائيل، وايضا السياح الموجودون هناك تقريبا بنفس المستوى، الاستقرار مع إسرائيل له تأثير على جنوب سيناء، وايضا بشكل عام السائح يأتي إلى المكان المستقر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يجول في غور الاردن: لتعزيز وضعنا الامني
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بجولة في غور الأردن، وزار التشكيلات العسكرية المرابطة في المنطقة، كما تلقى استعراضا امنيا من قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي، افي مزراحي، ومن ضباط رفيعي المستوى في قيادة المنطقة.
وأفاد مراسلنا ان الخطة السياسية التي سيعرضها رئيس الحكومة في واشنطن، بحسب مصادر سياسية اسرائيلية، تنص على الآتي: في ظل التغييرات في العالم العربي، التي من غير المعروف الى اين ستصل، تؤكد اسرائيل على استعدادها لمواجهة المشهد الامني الجديد وتعزيز اجهزتها الاستخبارية واساليب انذارها واستعدادها في الجبهة المدنية، اضافة الى الحدود مع مصر. وبحسب نفس المصادر فان اي تسوية او خطة ستعرضها اسرائيل، ستتركز على حماية مواطنيها ومصالحها الامنية، بحيث اذا حصلت التسوية فان اي حادث او تغيير في المنطقة لا يمكن ان يلغيها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبادرة رئيس الوزراء لتثبيت الديمقراطية في المنطقة، "مشروع مارشال" لوقف الاسلام..
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حث اقامة صندوق دولي يشجع اجراءات ديمقراطية ويؤدي الى نمو اقتصادي ذي مغزى في الدول العربية في الشرق الاوسط، بهدف منع استيلاء منظمات واحزاب اسلامية متطرفة على الحكم في هذه الدول. نموذج نتنياهو هو "مشروع مارشال" الامريكي الذي وضع "لاشفاء" الدول الاوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.
أحد مستشاري نتنياهو نائب رئيس قيادة الامن القومي عيران ليرمن طرح بشكل مكثف المبادرة في لقاءات اجراها مؤخرا في واشنطن مع أعضاء كونغرس بارزين. في المحادثات التي أجراها نتنياهو نفسه مع سناتورات امريكيين كبار الاسبوع الماضي بينهم الجمهوريان جون ماكين ومار الكسندر، تحدث رئيس الوزراء عن الحاجة الى خطة مارشال خاصة للشرق الاوسط. وحسب نهج نتنياهو، فان الاموال للصندوق يجب أن تصل اساسا من متبرعين خاصين. 
ويخشى نتنياهو جدا النفوذ الايراني على الدول العربية التي تغير فيها النظام او كفيل بان يتغير قريبا، مثل تونس، مصر وليبيا، ويعتقد ان على الاسرة الدولية أن تتجند كي تساعد هذه الدول على تثبيت الحكم الديمقراطي. ويتحدث نتنياهو عن الحاجة الى استثمار مقدرات مالية كبيرة في خلق الظرف لنمو اقتصادي وخلق طبقة وسطى، وبالتوازي – استثمار اموال وجهود في بناء مؤسسات ومضامين ديمقراطية. 
نائب وزير الخارجية داني ايالون طرح هو ايضا فكرة مشابهة، ولكن حسب اقواله على المال ان يصل من دول عربية غنية كالسعودية وامارات النفط. وشرح ايالون بان "ليس لدى الولايات المتحدة اليوم المال اللازم لتمويل مثل هذا المشروع. وعليه، فينبغي استخدام أموال الدول العربية الغنية فيما توفر الدول الغربية المضامين الديمقراطية اللازمة لخلق مجتمع مدني، متساو ومستقر وهكذا توقف صعود محافل اسلامية متطرفة". 
مشروع مارشال او باسمه الرسمي "المشروع لاشفاء اوروبا" سمي على اسم جورج مارشال، وزير الخارجية الامريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية. واستغرق تحققه نحو أربع سنوات في اثنائها استثمر نحو 13 مليار دولار (نحو 100 مليار دولار بتعابير اليوم) في دعم الاقتصاد وفي المشورة الفنية للدول الاوروبية التي انضمت الى منظمة التعاون الاقتصادي، تلك المنظمة التي تعرف اليوم باسم " OECD" ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضغط على نتنياهو: وزراء في الليكود ضد المبادرة السياسية..
المصدر: "يديعوت أحرونوت – ايتمار آيخنر"
" لم يكد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعرض مبادرته السياسية الجديدة واذا به يصطدم بمعارضة من داخل حكومته. 
فالوزير سلفان شالوم يحتج على ان نتنياهو يبلور خطته من خلف ظهر الوزراء. وقال شالوم انه "محظور القيام بامور تحت الضغط، لا يمكن لاي خطوة احادية الجانب ان تتجسد بشكل حقيقي. بعد الثورات في العالم العربي، واضح ان كل تسوية يجب أن تقوم اولا وقبل كل شيء على أساس الامن". وحسب شالوم، فان تجميد البناء في المستوطنات، والذي كان اعلن عنه نتنياهو من طرف واحد لم يؤدِ الا الى الاضرار باسرائيل. وقال: "نحن لا يمكننا ان نسمح لانفسنا بالتحلل من كل ذخائرنا قبل أن تبدأ المفاوضات". 
المبادرة التي تتبلور، لتقترح نقل مناطق الى سيادة فلسطينية، تثير معارضة الوزير موشيه يعلون. وقال يعلون في احاديث مغلقة "انا ميت على أن يكون السلام ولكن حتى اليوم أعطينا مناطق وتلقينا بالمقابل الارهاب فقط. لست مستعدا للبحث باي شكل من الاشكال في نقل مناطق طالما لا يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية، لا يقبلون احتياجاتنا الامنية ويرفضون بان يؤدي اتفاق السلام الى نهاية النزاع".
رفيقهما في الكتلة الوزير دان مريدور يعتقد بالذات خلاف ذلك: ففي مقابلة مع صوت الجيش قال مريدور ان نقل مناطق الى سيطرة فلسطينية هو "مصلحة اسرائيلية من الدرجة الاولى. اذا لم نتخذ مبادرة سياسية فسيعترف العالم باسره بدولة فلسطينية في حدود 67 سنة". اما الوزير ايهود باراك فحذر في شبكة الاذاعة ب من "تسونامي من العزلة الدولية يتقدم نحو اسرائيل. يجب الوصول على عجل الى اختراق في المسيرة مع الفلسطينيين". 
ويعتقد الوزير جدعون ساعر بان "السلطة الفلسطينية لم يعد معنية باجراء مفاوضات مع اسرائيل. الفلسطينيون يفضلون عزل اسرائيل في العالم والوصول الى انجازات احادية الجانب في المحافل الدولية". 
انجاز كهذا سجله الفلسطينيون امس: فقد رفعت بريطانيا مستوى مكانة الممثلية الفلسطينية في لندن الى بعثة دبلوماسية بكل معنى الكلمة، المكانة التي تتمتع بها دول سيادية اخرى. وهكذا تنضم بريطانيا الى خمس دول اخرى في اوروبا: فرنسا، اسبانيا، البرتغال، ايرلندا والنرويج".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
في صحبة سيئة: جدول الأكثر كرها في العالم..
المصدر: "يديعوت احرونوت – ايتمار آيخنر"
" من يحتاج الى اثبات آخر على المكانة المتردية لاسرائيل في العالم، مدعو لان يراجع نتائج جدول الشعبية العالمية السنوي الذي نشر أمس. وحسب الاستطلاع الشامل فان اسرائيل هي احدى الدول الاكثر كرها في العالم. الشرف المهزوز هذا نتقاسمه نحن مع ايران، كوريا الشمالية والباكستان: هذه فقط هي الاقل عطفا منا. 
للسنة السابعة على التوالي وشبكة الـ بي.بي.سي البريطانية تجري جدول الشعبية. وهذه السنة تقرر الجدول حسب استطلاع اجري في اوساط 28.619 شخصا من 27 دولة، بين كانون الاول وشباط. وقد اجرى الاستطلاع معهد غلوبسكن العالمي بالتعاون مع جامعة ميريلاند.
ومثل العام 2010، هذا العام أيضا توجد اسرائيل في قمة الدولة المكروهة. 49 في المائة من عموم المستطلعين (في 22 من 27 دولة) يعتقدون بان تأثير اسرائيل على العالم سلبي أكثر منه ايجابي. و 21 في المائة فقط يعتقدون بان تأثيرها ايجابي – تحسن طفيف بالقياس الى السنة الماضية حيث اعتبر ذلك 19 في المائة فقط. ومع ذلك فان وضعنا أفضل من الايرانيين: 59 في المائة من المستطلعين يعتقدون بان لنظام آيات الله تأثير سلبي للغاية – الامر الذي يجعل ايران الدولة الاكثر كرها في المعمورة. 
من الذي يكرهنا أكثر؟ مصر (78 في المائة يعتقدون بان لاسرائيل تأثير سلبي)؛ تركيا (77 في المائة) واندونيسيا (69 في المائة). ومن يقف معنا؟ فقط أربع دول: الولايات المتحدة (43 في المائة يعتقدون ان لاسرائيل تأثيرا ايجابية)؛ روسيا (35 في المائة)؛ الهند (21 في المائة) – والمفاجأة: غانا. اسرائيل شعبية في اوساط معظم المستطلعين في الدولة الافريقية (32 في المائة مقابل 27 في المائة). 
ويشير الاستطلاع الى التدهور في التأييد الجماهيري الامريكي لاسرائيل: معدل الامريكيين الذين يعتقدون بان تأثير اسرائيل على العالم سلبي ارتفع من 31 في المائة الى 41 في المائة في السنة الاخيرة. المانيا توجت بانها الدولة الاكثر شعبية في العالم: 62 في المائة يعتقدون بان تأثيرها ايجابي. بعدها تأتي بريطانيا، كندا واليابان. 
اما نائب وزير الخارجية داني ايالون فقال ان الاستطلاع غير مصداق وذلك ضمن امور اخرى لحقيقة أن المستطلعين عرضوا على المشاركين قائمة مقلصة فقط من الدول بما فيها اسرائيل. وقال انه "في كل الجداول الموضوعية، للاستثمارات والتعاون، وضعنا افضل من أي وقت مضى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محكمة العدل العليا تأمر الدولة بوقف الفحص الامني المهين للعرب في المطارات..
المصدر: "هآرتس – تومر زرحين"
" عللوا لماذا لا تنفذ التفتيشات الامنية في المطارات على كل مواطني الدولة حسب معايير متساوية، موضوعية وموحدة – هكذا أمر أمس قضاة محكمة العدل العليا، الرئيسة دوريت بينش والقاضيان اليعيزر ريفلين ومرين ناؤور في التماس جمعية حقوق المواطن ضد التفتيتش التمييزي في المطارات. اليوم، المسافرون العرب يصنفون تلقائيا كخطر أمني. 
في 2007 رفعت الجمعية التماسا الى محكمة العدل العليا ضد سلطة المطارات، المخابرات ووزارة المواصلات مطالبة بالكف عن استخدام القومية العربية كمعيار عند تنفيذ التفتيشات الامنية في المطارات، حين يجتاز المسافرون العرب تفتيشا خاصا ومتشددا، يشذ عن التفتيشات التي يجتازها مسافرون يهود، حتى دون اشتباه ملموس. 
في أعقاب النقاش الثالث الذي جرى الاسبوع الماضي في الالتماس، والذي انتقد فيه القضاة التصنيف الجارف لمواطني الدولة العرب كخطر أمني، قرر القضاة أمس اصدار أمر احترازي يأمر السلطات بالتعليل لماذا لا يسعها تفتيش كل المسافرين دون تمييز. واشارت الرئيسة بينش في النقاش الى أنه لا يمكن تصنيف فئة سكانية كاملة وانه لا ريب أن اهانة المواطنين العرب في اثناء التفتيش الامني مرفوضة. 
المحامي اوسنات منديل، مديرة قسم الالتماسات الى العليا في النياية العامة، قالت في النقاش الاسبوع الماضي: "نحن لا نتجاهل الاحساس الذي يسود اوساط الخاضعين للتفتيش. نحن ندعي بانه لا يوجد مس بالمساواة لانه يوجد تشخيص ذو صلة، لان صورة المواطنين الذين يجتازون التفتيش المتشدد بنيت استنادا الى امور في الميدان... لا يوجد هنا انغلاق للحس. لا توجد هنا رغبة في التجاهل لمشكلة يشكى منها، بل نريد التقليص حتى الحد الادنى اللازم امكانية وجود المس. تستثمر اموال بمبالغ عالية جدا لتقليص المس بالمشاعر".
المحامي عوني البنا، الذي يمثل جمعية حقوق المواطن في المداولات القانونية الى جانب المحامي دان يكير اعرب عن رضاه من قرار محكمة العدل العليا وقال انه "في النقاش الثالث للالتماس طرحت المسألة الجوهرية التي على جدول الاعمال: هل مسموح لسلطات الدولة ان تعلن بشكل جارف عن مجموعة اقلية بين مواطني اسرائيل كخطر أمني، بشكل يهينهم ويميز ضدهم". وحسب البنا فان "لا احد يختلف في اهمية التفتيش الامني. ولكن الشكل الجارف الذي يفتش فيه المواطنون العرب، يحقق معهم عن مقاصد سفرهم، والاشخاص الذين ينوون لقاءهم ويكونون مطالبين بان يكشفوا عن معلومات شخصية احتفظوا بها في حواسيبهم – كل هذه تخلق واقعا لا يطاق في دولة ديمقراطية، وفيها تذكير دائم للمواطنين بان الدولة نفسها لا ترى فيهم متساوين في الحقوق". 
وفي النقاش ذكر المحامي دان يكير، المستشار القانوني لجمعية حقوق المواطن بان مسؤولين كبار سابقين في المخابرات اشاروا الى أنه حتى بعد أن حظرت عليهم المحكمة العليا استخدام التعذيب، فان الوضع الامني لم يتضرر. "للسلطات الامنية توجد وسائل عديدة ومختلفة لاجراء تفتيش امني. الدولة الديمقراطية لا يمكنها أن تسلم باهانة وتمييز ضد 20 في المائة من مواطنيها".
وجاء من الجمعية انه "رغم الاعلانات بشأن خطط تحسين اجراءات التفتيش وتقليص احساس الاهانة، من المعلومات الغامضة التي رفعت حتى الان الى محكمة العدل العليا لا يمكن التعرف على معاني التغييرات ومضامينها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
نتنياهو يعود الى عادته القديمة
المصدر: "هآرتس"
" في نهاية الاسبوع الماضي كان يخيل أن التغييرات التي تحدث في الشرق الاوسط والضغط الدولي المتصاعد لتحريك المسيرة السياسية لم تجتز رئيس الوزراء. 
في لقاء مع كتلة الليكود في الكنيست صد نتنياهو الانتقاد له على الابطاء في وتيرة البناء في المستوطنات. وعلم انه قال في احاديث مغلقة ان الدولة ثنائية القومية ستكون "مصيبة على اسرائيل"، وانه لمنع ذلك فانه يبلور خطة سياسية، تحطم المأزق في المفاوضات. بل انه وعد المستشارة الالمانية بان قريبا سيعرض خطته في "خطاب بار ايلان 2". 
يبدو أن الامل في أن يكون نتنياهو قد فهم بان التسويف في القناة الفلسطينية لا يخدم المصلحة الاسرائيلية، كان مبالغا فيه. في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التشيلي سباستيان بنييرا، عاد نتنياهو والقى بالمسؤولية عن الجمود السياسي على الفلسطينيين. وادعى بان اسرائيل اتخذت خطوات عديدة لتقدم السلام وانها مستعدة للحلول الوسط فيما ان الفلسطينيين يعلقون آمالهم على تسوية مفروضة من الاسرة الدولية.
ليس واضحا ماذا قصد نتنياهو بـ "خطوات عديدة لتقدم السلام": فهل قصد رفضه تجميد البناء في المستوطنات في اثناء المفاوضات على مصيرها؟ معارضته استئناف المفاوضات من المكان الذي توقفت عنده في عهد الحكومة السابقة، او على أساس حدود 67؟ مطالبته المتكررة بان تكون فلسطين الدولة العربية الوحيدة التي تعترف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي؟
حسب شائعات عنيدة (لم تنفى)، فان "الحلول الوسط" التي ذكرها نتنياهو أول أمس تتعلق بخطة اساسها اقامة دولة فلسطينية على نحو 50 في المائة من اراضي الضفة. الاتفاق على الحدود الدائمة، التسويات في شرقي القدس ومشكلة اللاجئين ستؤجل الى موعد غير معروف. القيادة الفلسطينية عادت ورفضت الخطة، استنادا الى خريطة الطريق واعلان انابوليس اللذان قررا بان تؤدي المفاوضات الى انهاء الاحتلال الذي بدأ في 1967، بل وعرضا جدولا زمنيا لتحقيق التسوية الدائمة. 
الخطب البديعة ودحرجة المسؤولية الى الاخرين ليس بديلا عن فعل سياسي جدي وشجاع. اذا لم يكن بوسع نتنياهو ان يمنع "المصيبة"، على حد قوله، فان عليه أن يعيد التفويض الى الجمهور". 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

08-آذار-2011
استبيان