المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأحد: تسونامي اليابان.. هل يصمد "ديمونا" أمام زلازل؟


"يديعوت احرونوت":
ـ العاصفة.
ـ ضائعون في طوكيو.
ـ خوف ذري
"معاريف":
ـ جهنم على الارض.
ـ بطولة أم.
ـ اللحظة التي خرب فيها عالم تمار.
ـ رد نتنياهو: توسيع البناء في المناطق.
ـ القصور.
ـ خراب في بلاد الشمس.
ـ خوف ذري.
ـ الحياة انتهت.
"هآرتس":
ـ أكثر من 10.000 مفقود في الكارثة في اليابان.
ـ تخوف على حياة آلاف المفقودين عقب تسونامي هائل في اليابان.
ـ انفجار في مفاعل نووي: خلافات رأي حول حجم الخطر.
ـ عشرات آلاف الناجين يتجمعون في الملاجيء بنظام رائع.
ـ المخربون اقتحموا البيت وقتلوا بطعنات خمسة أفراد العائلة.
ـ قصور الحراسة: رجل الأمن في البلدة وصل الى الجدار ولكنه لم يستدعٍ قوات الجيش.
ـ في ايتمار يجدون صعوبة في الاستيعاب: نحن نستحق الأمن بالضبط مثل تل ابيب.
ـ عشرات المستوطنين في الضفة يخرجون في حملة ثأر ضد الفلسطينيين.
ـ نتنياهو لأبو مازن: يجب وقف التحريض، رد فعلكم على العملية مُخيب للآمال.
"اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو لأبو مازن: رد فعلك هزيل.
ـ اليابان: الآخرة.
ـ الجدار أطلق الانذار، الجيش لم يُستدعَ.
ـ محافل فتح أخذت المسؤولية؛ حماس: تأييد وفرح.
أخبار وتقارير ومقالات

بعد اليابان: هل يصمد "ديمونا" أمام زلازل؟
المصدر: " يديعوت أحرونوت"

" أشار البرفسور  يوري فردلاندر وهو من المعهد الجغرافي الإسرائيلي  إلى أن مفاعل ديمونا في النقب قد أُنشئ في خمسينيات القرن الماضي ، وأن المعطيات الجغرافية السابقة التي أقيم على أساسها المفاعل قد تغيرت بمرور السنين.
وأكّد د. رون أفني أستاذ الجيولوجيا في جامعة بن غريون، على ذلك وأكد على ضرورة أن تأخذ إسرائيل في حساباتها ما جرى لمفاعل فوكوشيما في اليابان.
 كما أن المفاعل الواقع في ديمونا يقع بالقرب من صدع زلزالي كبير، فهو معرض للخطر، على الرغم من أن العلماء لا يعرفون قوة الزلزال المتوقع ، وهم يقولون بأن الصدع يتوسع بمعدل خمسة إلى ستة ملميترات في العام .
 ووفق البرفسور أفني فإن هناك احتمالا بحدوث زلزال كل قرن، وقد حدث زلزال عام 1927.
 فهل جرى حساب ذلك عند بناء مفاعل ديمونا؟
هو لا يعرف الحقيقة.
 يقول د. أفني:إذا كانت اليابان فوجئت ـ وهي البلد المحصن ـ بما حدث فما بالكم بإسرائيل؟
 وهو يرى بأن إسرائيل قامت بتعزيز المفاعل ضد الزلازل بدءا من عام 1980، إلا أن هذا التعزيز بقي في حدِّهِ الأدنى ، وأشار إلى وجوب وضع خطة لمواجهة الزلازل في البلاد .
(*)  "من المعروف أن مفاعل ديمونا أسس عام 1958 على يد خبراء فرنسيين ، وشرع في عملية التخصيب منذ 1962 ، ويشير الباحثون إلى أنه يشكل في حالته الراهنة خطرا نوويا كبيرا على كل منطقة الشرق الأوسط، وقد أشار إلى خطورته أحد العاملين ممن كشف أسراره بالصور وهو مردخاي فعنونو، فاختطفته المخابرات الإسرائيلية من إيطاليا وسجنته إحدى عشرة سنة ، وهناك كتاب كتبه د. أفنير كوهن الأستاذ في عدة جامعات أمريكية اسمه ( إسرائيل والقنبلة) صدر عام 1998 ومنعتْ إسرائيل توزيعه، ويشير الكتاب إلى أن إسرائيل كانت في ذلك الوقت تملك أكثر من مائتي رأس نووي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد نتنياهو: توسيع البناء في المناطق..
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"  

" حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على البناء في المستوطنات المركزية في الكتل الاستيطانية – في رد على "المذبحة عشية السبت" في مستوطنة ايتمار في السامرة.
في نقاش عُقد أمس في مكتب نتنياهو في مقر وزارة الدفاع في تل ابيب، طلب رئيس الوزراء من وزير (الحرب) اهود باراك التوقيع على عطاءات في الكتل الاستيطانية لبناء ما لا يقل عن عشرات وحدات السكن الجديدة. ويدور الحديث عن مستوطنات يرفض باراك منذ اشهر طويلة، وهو صاحب السيادة في يهودا والسامرة، التوقيع على عطاءات بناء في نطاقها. عمليا، يجري هناك الآن تجميد للبناء.
في النقاش، الذي كان أمنيا في جوهره، شارك ايضا وزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه بوغي يعلون، رئيس شعبة الاستخبارات أمير كوخافي، ورئيس المخابرات يوفال ديسكن.
كما ان نتنياهو وضع في الصورة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي اتصلت به أمس وأعربت عن صدمتها من المذبحة.
ويوشك نتنياهو قريبا على القاء خطاب سياسي حظي باسم "بار ايلان 2" تطلعا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين أو على الأقل تخفيف الضغط الدولي عن اسرائيل. ومع ذلك، ورغم حذر نتنياهو في كل ما يتعلق بالبناء في المستوطنات، فانه يعتقد بأنه محظور إبقاء الحدث المأساوي دون رد ذي مغزى سياسي داخلي وخارجي.
في مجلس "يشع" للمستوطنين قالوا أمس: "كلما تنازلنا، فان الضغط الدولي ونزع الشرعية عن اسرائيل يتعاظمان. كلما وقفنا عند رأينا – هذا الضغط ينخفض فقط والعالم يقبلنا كما نحن".
والى ذلك، في الجيش الاسرائيلي قلقون من امكانية أن يقرر نشطاء يمينيون القيام بافعال عنف وتطرف ضد السكان الفلسطينيين ردا على العملية في ايتمار، فيؤدوا بذلك الى تصعيد واسع في الضفة الغربية.
واضطرت قوات الجيش الاسرائيلي أمس الى الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين في أعقاب رشق متبادل للحجارة في قاطع هار براخا احتجاجا على العملية في مستوطنة ايتمار. وروى مصدر عسكري بانه سجلت أحداث اخرى في منطقة قرية بورين، بعد أن رشق المستوطنون الحجارة على منازل فلسطينيين وفروا من المكان. وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى أمس انه بالتوازي مع الخطوات العملياتية والاستخباراتية للعثور على المخربين يجري جهد لمنع التصعيد على الارض من جانب المستوطنين. واضاف الضابط يقول: "سيسرنا اذا ما سمح المستوطنون لنا بالعثور على المخربين والا يشغلون مظاهرات عنف تؤدي الى تصعيد في المنطقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصيبة في اليابان
المصدر: "هآرتس"

" من كل الدول التي ليست امارات أو مستعمرات صغيرة، مدى العمر في اليابان هو الاعلى في المعمورة – 82 سنة وربع. سلطات اليابان وان كانت لا تتمتع في السنوات الاخيرة باستقرار سياسي، الا انها على الاقل من حيث المعطيات الجافة، لم يقل حرصها على مواطنيها. ان يولد المرء في اليابان، معناه ان يتوقع حياة طويلة.
هذه الحقائق لا تبعث على المواساة لدى ضحايا الكارثة الطبيعية الكبرى التي ألمت بالدولة في نهاية الاسبوع: الضربة المزدوجة للهزة الارضية الشديدة وموجات التسونامي، التي أودت بحياة أكثر من 1.300 شخص والكثير من المفقودين، دمار البنى التحتية بمليارات الدولارات وخطر الضرر النووي.
صحيح أننا نتذكر سابقة تشرنوبيل، الا انه مما تقشعر له الابدان التفكير بان اليابان بالذات، من كل دول العالم التي اقامت منظومة مفاعلات نووية لاغراض مدنية، ومندوبها يقف على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي التي من شأنها ان تصاب بالضرر الذي الحقته الطبيعة بالمفاعل. ثلاثة اجيال بعد هيروشيما، تقف امام تهديد نووي من المفاعل في فوكوشيما، دليل على قوة الطبيعة على الهزء ببني البشر المقتنعين بانهم نجحوا في الاستعداد جيدا لمواجهة مصائبها.
حسب كل التقارير، فان التجربة الغنية لليابانيين في الهزات الارضية منعة مصيبة اكبر. فقد بنوا جيدا، انطلاقا من الاخذ بالحسبان لتواتر الهزات الارضية. الهزة في اليابان أول أمس كانت اقوى بعشرات الاضعاف من تلك التي وقعت في نيوزيلندا في الشهر الماضي، الا ان عدد المصابين المباشرين منها اصغر، بالنسبة لفوارق الشدة. بالمقابل، لا يوجد لموجات التسونامي امكانية للاستعداد لها، طالما يسر الانسان على الاستقرار في مناطق مرشحة للاضطرابات – على مقربة من خط المياه. هذا هو ثمن العيش في دولة جزيرة، تنال جزءا من رزقها من البحر. مشكوك أيضا أن يكون انذار مبكر كان سيقنع السكان بأسرهم بالفرار بعيدا عن الشاطىء.
لقد تصرفت اسرائيل على نحو سليم حين أعربت عن تضامها مع اليابان وعزائها لضحايا مصيبتها، حتى لو لم يكن لليابان حاجة عملية للمساعدة التي عرضت. هذه واحدة من اللحظات التي تفهم فيها الانسانية باسرها بانها توجد في ذات القارب، خاضعة لرحمة جبروت الطبيعة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوباما والشرق الاوسط: أنحن قُبيل خطبة القاهرة الثانية؟
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ زلمان شوفال"

" أترتقبنا خطبة القاهرة الثانية؟ لا يجب ان تكون القاهرة خاصة، فقد تكون في واشنطن أو في مكان آخر ايضا. لكن قد تنتظرنا خطبة تتصل بالخطبة التي خطبها الرئيس اوباما قبل سنتين في جامعة القاهرة. يمكن أن نفهم من تصريحات مختلفة لمساعدي الرئيس ان اوباما يعتقد ان تلك الخطبة في 2009 ساعدت على إحداث الجو الذي ولّد تطورات الاسابيع الاخيرة في أنحاء العالم العربي.
انه على حق. ففي خطبة القاهرة زُرعت، لأحسن ولأسوأ، بذور التحولات التي تصيب اليوم الشرق الاوسط – سواء كان الحديث عن مُبشرات الديمقراطية أم إنذارات تعزز الاسلاموية. يعلم اوباما السيناريوهات المختلفة، ويبدو اذا انه سيحاول في الخطبة المخطط لها ان يقنع الحكام في السعودية وفي امارات النفط وفي الاردن والمغرب بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم كما تخلت عن الرئيس مبارك. ومع ذلك، سيدفع ضريبة شفتين في الحديث عن الحاجة الى اصلاحات. وسيحاول ايضا اقناع اسرائيل بأن ما يحدث في العالم العربي سيعمل في نهاية الامر في مصلحتها، وأن الولايات المتحدة على كل حال ستظل كافلة لأمنها.
يصعب ان نعلم في هذه المرحلة هل ستتناول الخطبة المخطط لها ايضا على نحو محدد القضية الاسرائيلية الفلسطينية، لكن ثمة في واشنطن من يقترحون ان يؤكد الرئيس هذا الشأن. من اجل معادلة قرار النقض الامريكي في مجلس الأمن، يجب ان تحتوي الخطبة على تأييد حازم للمطامح الفلسطينية مع انتقاد مواقف اسرائيل في نفس الوقت. اذا كان هذا ما سيحدث فمن الواضح ان الفلسطينيين سيتخندقون أكثر في مواقفهم غير المهادنة. وهكذا سيُدخَل الشأن الفلسطيني الذي لم يلعب حتى الآن دورا حقيقيا في المظاهرات في ميادين القاهرة وعمان والرباط وصنعاء، الى القِدر الساخنة من غير حاجة.
القدس على علم بالامكانات، وهي تعمل في اجتهاد شديد لمنع تطورات وتصريحات امريكية غير مُرادة وغير مجدية. إن النشاط الدبلوماسي المتعجَل الذي تم في هذه الايام بين مندوبين اسرائيليين وامريكيين في القدس وكذلك الأفكار التي أثارها الطرفان في اطار ذلك – هي شهادة على ذلك.
اشتملت خطبة القاهرة السابقة كما تذكرون على غير قليل من الاقوال التي كان يمكن تفسيرها بأنها محاولة لاعادة كتابة التاريخ. وقد كان مما لا يلذ للأذن على نحو خاص الجمل التي تحدثت عن الاشتراك في القيم التاريخية بين امريكا والعالم العربي. فهل سنرى مقاطع مشابهة في الخطبة القادمة ايضا؟ اذا فحصنا عن عدد من التصريحات الامريكية في شؤون الشرق الاوسط في الايام الاخيرة، فلا يمكن تناول هذا الامكان في رباطة جأش. ثمة "خبراء" امريكيون يتحدثون عن حركة الاخوان المسلمين بمصطلحي "معتدلين" و"متطرفين" (هل تتذكرون حماس "السياسية" وحماس "الارهابية"؟). في تقرير داخلي قُدم الى اوباما قبل بضعة اسابيع ورد على سبيل المثال انه يوجد فرق أساسي بين أهداف القاعدة وأهداف الاخوان المسلمين في كل ما يتعلق بالجهاد العالمي، والصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وامريكا والديمقراطية وغير ذلك.
أحقا؟ الفرق في الأكثر تكتيكي، ومن المؤكد انه يشهد بأن حركة الاخوان المسلمين هي جهة يمكن أن يتوقع منها شق طريق ديمقراطي وليبرالي خاصة. في اثناء هذا، تبارك واشنطن نفسها بأنه لم تقُد جهة خارجية كالقاعدة الانتفاضات في تونس ومصر والاماكن الاخرى بل قوى "محلية". لكن اذا كانت هذه القوى "المحلية" تعتمد على الاخوان المسلمين أو على ايران فليس واضحا انه ربما تكون اللعنة أكثر من البركة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين القاهرة ورام الله
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ حيمي شليف"

" العيون تتطلع الان الى صراع البقاء الوحشي للقذافي في ليبيا ولـ "يوم الغضب" ضد الاسرة المالكة في السعودية، ولكن وراء الافق بقليل بات ممكنا ان نلاحظ بان هلال الانتفاضة العربية للعام 2011، من ناحية اسرائيل يبدأ في بداية الصيف ويصل الى ذروته في 13 ايلول، يوم افتتاح الدورة الـ 66 للجمعية العمومية للامم المتحدة، وما سيفسره الكثيرون كأمر رمزي غير مصادف، في التاريخ الذي سنحيي فيه الذكرى للتوقيع على اتفاقات اوسلو.
حسب الجدول الزمني الذي سيرفع قريبا لاقرار الاستفتاء الشعبي، اذا لم تطرأ تغييرات في اللحظة الاخيرة، في حزيران ستجرى في مصر الانتخابات للبرلمان، وفي آب الانتخابات للرئاسة. في منتصف ايلول، في أبعد الاحوال سنعرف اذا كانت مصر اجتازت العراقيل الاولى في الطريق الى الديمقراطية واذا ما انتجت هذه التجربة نظاما تسيطر فيه الحركة الاسلامية، مثلما يتوقع المتشائمون في اسرائيل او ربما ديمقراطية متعددة الاحزاب تبث ايجابا أثرها على العالم العربي بأسره.
في السلطة الفلسطينية تقرر جدول زمني مشابه جدا، على الاقل في الضفة، مع انتخابات بلدية يزمع عقدها في 9 تموز وانتخابات للرئاسة يفترض أن تجرى في ايلول. اهم من ذلك هي حقيقة أن قيادة م.ت.ف حددت ايلول بانه شهر "إما نكون أو لا نكون" والذي في ذروته، حسب خطتهم، سيرفع الى الجمعية العمومية الاقتراح للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في حدود 67.
على هذه الخلفية يتعاظم الان التقدير بان الهدوء النسبي الذي عشناه في السنوات الاخيرة سيصبح قريبا من نصيب الماضي، على فرض معقول بان مسيرة سياسية ذات مغزى لن تكون بين القيادة الفلسطينية الحالية والحكومة الاسرائيلية الراهنة. رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض نجحا حتى الان في احباط ارادة "السجين رقم واحد" مروان البرغوثي وغيره، لاخراج الفلسطينيين في مظاهرات احتجاج في الشوارع. ولكن مع احتدام الحملة الانتخابية ومع تصاعد الصراع الداخلي في حركة فتح، من المعقول الافتراض بان ضبط النفس الحالي لن يصمد. فالبرغوثي، مثلا، يقترح حشد الاف المتظاهرين في اعتصام طويل في واحد من طرق الوصول الى المستوطنات، دعوة ممثلي وسائل الاعلام الدولية الى هناك – والانتظار. في هذه الظروف، كما يعترف قادة الجيش الاسرائيلي منذ الان، ستعلق اسرائيل في مشكلة عسيرة، في الميدان وعلى الشاشة الصغيرة في ارجاء العالم على حد سواء.
المفارقة هي أن بالذات تدهور الوضع الاستراتيجي لاسرائيل – التعاظم الكبير للاخوان المسلمين في مصر مثلا – سيساعد في التخفيف من عزلتها السياسية، بينما النجاح المصري في استقرار ما يراه العالم كديمقراطية نظامية سيزيد الضغط على القدس للمساهمة في تحقيق هدوء سياسي لتوفير الاستقرار للمنطقة.
الفلسطينيون، من جهتهم، من شأنهم في الاشهر القريبة القادمة ان يقرروا بانه حان الوقت للعب بورقة "الانتفاضة غير العنيفة" التي بقيت في كمهم – اذا كانوا قادرين على ذلك – من أجل اسناد الخطوات السياسية وتحقيق ما يشكل بالنسبة لهم "ضربة قاضية" سياسية لاسرائيل في مداولات الامم المتحدة.
تحديد السنة القريبة القادمة كـ "سنة حسم" اصبح كليشيه، ولكن العام 2011 له كل المعطيات لتحقيق التوقع، وفي هذه الايام تبدأ اعمال جس نبض تؤدي الى المعركة المركزية، في موعد ما في بداية السنة العبرية القادمة. السنة تبدأ في منتصف ايلول، كتبت المغنية استر شمير عن بداية شتاء شنيع آخر، في العام 1982: "كل الصيف السماء كانت أحمر من الالم، ومن تحتها الارض اشتعلت".
عنصر الخوف
انطوني بوبالو، هو دبلوماسي استرالي سابق خدم في سفارات بلاده في السعودية وفي اسرائيل وقضى فترات طويلة في الدول العربية في اطار مهامه كباحث كبير في معهد فرانك لوي للسياسة الدولية في سدني. مؤخرا نشر بوبالو مقالا عن الانتفاضات في العالم العربي التي تنجح، برأيه، في احداث بعض الترتيب في الامور.
ضمن امور اخرى، يقترح بوبالو مفتاحا لفحص احتمالات النجاة للانظمة الحالية في العالم العربي، حسب ثلاثة عناصر: طول الزمن الذي يوجد فيه الحاكم في السلطة، قدرته على التعاطي مع احتياجات سكانه وقدرته على ممارسة وسائل القمع القوية حيال معارضيه.
حسب هذه المعايير، يمكن تقسيم العالم العربي الى ثلاث مجموعات خطر اساسية. في مستوى الخطر الاعلى توجد، بالطبع، مصر وتونس، ولكن ايضا اليمن، ليبيا (رغم وحشية القذافي) والجزائر (رغم أن رئيسها في الحكم منذ زمن قصير نسبيا).
 في المجموعة الثانية توجد دول صلاحيات الحاكم فيها لا تزال قوية نسبيا – كالاردن والمغرب؛ او دول قدرة النظام فيها الاقتصادية على الاستجابة لاحتياجات المواطنين – مثل الكويت – او دول ممزقة عرقيا، مثل لبنان والبحرين، حيث بعض الاقليات تقف الى جانب الحكم، للحفاظ على نفسها. في هذه المجموعة توجد بالطبع أيضا سوريا، السودان وايران، التي زعماؤها، كما هو معروف، قادرون على استخدام وسائل قمع متطرفة.
بين المجموعة الثانية والثالثة يصنف بوبالو السعودية، التي حكامها وان كانوا في الحكم منذ زمن بعيد الا انهم لا يزالون قادرين على الاحسان للشعب وقمعه بوحشية في ذات الوقت. في المجموعة الثالثة تقع بالتأكيد امارات الخليج لقطر واتحاد الامارات.
ولكن بعد تحليله العقلاني يعرض بوبالو ايضا العنصر غير القابل للقياس والذي لا غنى عنه، وهو يقتبس في هذا الشأن الصحفي البولندي ريتشارد كوبتشنسكي، الذي اختص على مدى اربعة عقود بتغطية الثورات في العالم الثالث قبل وفاته منذ بضع سنين. فقد كتب عن الثورة في ايران في 1979: "ولكن هذه المرة الامور تتطور على نحو مختلف الشرطي يصرخ ولكن الرجل لا يتحرك من مكانه. هو ببساطة يقف هناك، ينظر الى الشرطي، مع خوف في العينين، ولكن ايضا باستفزاز. توجد لحظة هدوء في الشارع. لا ندري اذا كان الشرطي او الرجل بشكل عام يفهمان ماذا حصل للتو. الرجل كف عن الخوف – وهذه هي بداية الثورة".
الثورات الشعبية لا تحصل فقط بسبب قرارات يتخذها متآمرون في غرف مليئة بالدخان، كما يشير بوبالو، ولا حتى بنقرات على لوحة مفاتيح حاسوب لنشطاء في الشبكة على الفيس بوك. الثورات تفشل او تنجح في لحظات غير متوقعة وغير مخططة على الاطلاق. في ايران 1979، مثلما في مصر وفي تونس 2011، هذا حصل لانه في لحظة واحدة، غير قابلة للتوقع، الخوف ببساطة اختفى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلطة الفلسطينية: لنصفي اللعبة المزدوجة
المصدر: يديعوت أحرونوت ـ غي بخور"

" يوجد بيننا سذج، ينفعلون من أن سلام فياض وابو مازن شجبا أمس المذبحة في ايتمار، ولكن حان الوقت للفهم بان السلطة الفلسطينية الحالية تلعب ضد اسرائيل لعبة اكثر ذكاءا وخطورة من سلطة ياسر عرفات.
عرفات لعب لعبة مزدوجة – مسيرة سياسية مع اسرائيل وارهاب ضدها على حد سواء، في نفس الوقت. الا ان ابو مازن وفياض فهما بان الارهاب ضد اسرائيل بالذات يعززها، من الداخل ومن الخارج، ولهذا فقد انتقلا الى لعبة اكثر تطورا: مسيرة سياسية ونزع شرعية عن اسرائيل على حد سواء.
هذه هي سلطة ابو مازن التي تدير الحملة ضد اسرائيل في الامم المتحدة، في المؤسسات الدولية وفي الرأي العام، وتريد في ايلول القريب القادم أن تفرض على اسرائيل دولة فلسطينية. هذه هي سلطة ابو مازن التي تجتهد لاحراجنا في كل فرصة عامة ودولية، والعمل ضد مجرد وجودنا.
نزع الشرعية هذه اكثر خطوة من ارهاب حماس بحيث أنه على نحو مفعم بالمفارقة افضل لاسرائيل حكم حماس في يهودا والسامرة العربية حين يكون واضح لكل العالم من هم الاخيار ومن هم الاشرار في هذه القصة، من اللعبة المزدوجة لابو مازن.
حان الوقت لان تنتهي هذه العبة. من يدير مفاوضات للسلام لا يمكنه أن يعمل في نفس الوقت ضد حق وجود الطرف الاخر. ليس فقط عدم الاعتراف به بل وضعضعة الارض من تحت اقدامه، احراجه واهانته في كل فرصة.
من يبقي اليوم السلطة على مدى الحياة هي اسرائيل. لولا تواجد الجيش الاسرائيلي في الضفة، لولا الاعتقالات الليلية للمطلوبين، ليلة إثر ليلة، لما كانت هذه السلطة قائمة. حماس كانت ستسقطها وتصفيها في غضون بضعة ايام، مثلما فعلت في قطاع غزة في 2007. من الطابق الخامس القى نشطاء حماس "اخوانهم" من رجال فتح نحو حتفهم. كم غريبا أنه لم تتشكل أي لجنة تحقيق دولية بعد هذه المذبحة، مثلما ايضا لن تتشكل بعد المذبحة التي تنفذها السلطات ضد أبناء شعبها في ليبيا، في مصر، في البحرين، في اليمن وأين لا في الشرق الاوسط العربي.
محظور على اسرائيل ان توافق على اللعبة المزدوجة للسلطة الفلسطينية، على حسابها، عندما تعيل هي أيضا السلطة وتبقيها على قيد الحياة، بل وتحظى بالاحتقار والنشاط المضاد لها. كما لا ينبغي الانتظار حتى ايلول، حتى الخطوات الدولية التي ستقوم بها السلطة ضد اسرائيل. حان الوقت لممارسة ضغط مضاد.
منذ الان ينبغي الايضاح لابو مازن بانه اذا ما استمرت لعبة نزع الشرعية هذه، فان اسرائيل ستغير الواقع: ستنسحب تماما من المناطق الفلسطينية المأهولة في يهودا والسامرة وتقرر خطا جديدا في المناطق حتى بثمن نقل مستوطنات منعزلة. العالم سيرحب بهذه الخطوة، ولكن بذلك تترك اسرائيل ابو مازن ورفاقه تحت رحمة حماس – وهي لن تتعامل معهم برقة كما درجت اسرائيل.
هذا لا ينبغي ان يكون مجرد تهديد. على الحكومة أن تستعد لتنفيذ هذه الخطوة وبذلك تنهي وجود السلطة الفلسطينية. اما حماس فستقوم هي بالعمل مثلما عرفت كيف تعمل ذلك في غزة.
على هذا التحذير ان يصل الى ابو مازن وسلام فياض منذ الان. اذا واصلا احراج اسرائيل والولايات المتحدة، والمطالبة في الامم المتحدة بدولة من طرف واحد، فسيكون لهذا ثمن وجودي من ناحيتهما. وحتى بيان شجب للمذبحة النكراء لن يجديهم نفعا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بديل عن خريطة التهديد
المصدر: "هآرتس ـ تسفي برئيل"

" قبل الانتهاء حتى من اجراء التغييرات في حكومة مصر، وقبل أن نعلم بكثير من سيكون الرئيس التالي ومتى، ثبتت حقيقة واحدة هي ان رئيس الحكومة المؤقت في مصر، عصام شرف، ووزير الخارجية المؤقت، نبيل العربي، لا يحبان اسرائيل. هدأنا. اذا كنا قد خشينا للحظة ان الثورة المصرية تهدد بتحسين العلاقات بيننا أو ربما بفرصة لتوسيع السلام فقد جاء الخلاص – فالادارة المصرية المؤقتة تكشف عن وجه مصر الجديد، ربما يحسن الاستعداد لحرب.
إن خريطة التهديد هي دائما خريطة الجدار المفضلة في اسرائيل، وهذه في الحقيقة هي الخريطة الوحيدة التي نعلم تفسيرها. لكن أربما تكون التحولات الجديدة تجلب بعض الفرص ايضا؟. إن مصر والاردن واليمن وأكثر دول الخليج مشغولة الآن بصوغ اتفاقات جديدة بين السكان ونظم الحكم. برهن الرأي العام العربي على نفسه بأنه قوة ذات شأن. إن الاقتصاد لا السياسة الخارجية واماكن العمل لا الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني والديمقراطية ومحاربة الفساد لا المستوطنات – هي التي أصبحت برنامج العمل العربي. إن قاسما مشتركا جديدا أخذ يُصاغ في تلك الدول، ولم يعد هو الاتفاق الذي صاغه قادة عرب بينهم ومؤداه انه اذا حُل الصراع الاسرائيلي – العربي فقط فسيحظى المواطنون بالنماء وفي اثناء ذلك سيظل نظام الطواريء موجودا.
أصبح للولايات المتحدة فجأة ايضا مكانة جديدة. فهي التي تمنح نظم الحكم وتسلبها الشرعية. في لحظة واحدة، وربما للحظة واحدة فقط، كفت عن ان تكون العدو الأكبر الذي يحاول ان يفرض ثقافته على المنطقة. فقد وقفت الى جانب المنتفضين في مصر وليبيا، وهي تضغط على رئيس اليمن لتغيير سلوكه.
في المظاهرات كلها لم يُحرق حتى علم امريكي واحد، وفي حالات قليلة فقط أُحرق علم اسرائيل. يُخيل الينا ان واشنطن أصبحت تفهم قبل الجميع الفرصة التي وقعت في حضنها من أنها لا يجب عليها بعدُ أن تسوق في عنف نظريتها السياسية؛ فالجمهور العربي أخرج من الأدراج نظرية الدولة التي يستحقها. قد لا يستطيع تطبيقها كلها، فتغيير بنية الاقتصاد وبنية المجالس النيابية وصوغ دساتير ليست اعمالا سحرية. لكنه يكمن في كل ذلك ايضا فرص لا مثيل لها لتمييل قلب الجمهور في الدول العربية الى اسرائيل.
لأن السياسة الخارجية العربية خاصة نُحيت جانبا، ولأن الرأي العام العربي قد يُملي منذ الآن فصاعدا أكثر من كل وقت مضى، التصورات السياسية للنظم العربية، تحتاج اسرائيل الى "الحديث" مباشرة الى الجمهور العربي وألا تكتفي بعلاقة بالسلطة. لانه ليس مستقبل اتفاق الغاز مع مصر أو التعاون العسكري مع الاردن هما الموضوعين على كفة الميزان ولا حتى حقيقة وجود اتفاقي السلام مع الدولتين – بل تصور أوسع كثيرا.
على سبيل المثال ذاك الذي عبرت عنه المبادرة العربية التي قبلها الزعماء العرب في 2002، والتي ضمنت حزاما واقيا عربيا لاسرائيل مقابل الانسحاب؛ أو العلاقات بتركيا والدول الاسلامية. هذه ستقتضي منذ الآن دعم الرأي العام لا زعيم يغمز اسرائيل أو يصفعها. هنا تكمن الفرصة الحقيقية التي اذا تم استغلالها فستحرر اسرائيل من الخوف على الحياة السياسية أو الجسمانية لزعماء عرب وتضمن ان يكون لمصطلح "نهاية الصراع" معنى في الوعي لا في التكتيك فقط.
إن خريطة الطريق التي تفضي الى هناك معروفة، والشركاء موجودون ومعترف بهم والوسيط حاضر عتيد في كل لحظة يُستدعى بها. المشكلة هي مع العريس، رئيس حكومة اسرائيل الذي يوشك أن يلغي الزواج لانه حائر في تحديد قاعة الزواج وموعده. هل يؤجل، "خطبة الملك" منه الى أيار أو حزيران أو أيلول، وهل يخطبها في بار ايلان أو في الكنيست أو تحت سقف مجلس النواب الامريكي. هذا هو الوقت الذي يجب فيه على اسرائيل ان تنضم الى الجمهور العربي وأن تعرض عليه خريطة حدودها النهائية وان تحدد برنامجا زمنيا، قبل ان تصبح كلها بؤرة استيطانية غير قانونية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعة امتحان لليابان
المصدر: "هآرتس ـ اهود هراري"

" كان الزلزال يوم الجمعة هو أقوى ما يتم تذكره من زلازل في اليابان، الكثيرة الزلازل. إن مجابهة كوارث بهذا الحجم هي امتحان صعب وتحدٍّ عظيم لكل ادارة فضلا عن ادارة اليابان. زمن الزلزال في كوبا وفي أواجي في كانون الثاني 1995 الذي جبى أكثر من خمسة آلاف قتيل وزرع دمارا كبيرا، بدت الادارة في اليابان مكشوفة العورة. فبخلاف صورة جهاز مزيت ناجع، تميز أداء الادارة الرسمية والمحلية في المرحلة التي تلت الزلزال فورا بتأليف مقلق بين أنواع الفشل. كان أبرز تعبير عن ذلك ان المساعدة المنظمة الاولى التي دُفع بها الى ميدان الزلزال كانت من هياكوزا.
بلغ صوت الزلزال آنذاك أذني رئيس الحكومة متأخرا، ولم تكن المعلومات التي تلقاها كاملة. كان التنسيق بين وزارات الحكومة مُختلا؛ ولم ترتفع الوزارات فوق تراث طويل من الخصومة والتنافس، وحافظت في تشدد على مجالات صلاحيتها. وأسهمت مؤسسات الادارة المحلية بنصيبها في تأخير المساعدة: فقد حافظت في حرص على السلطة القانونية في مناطق حكمها، في الاعطاء أو المنع من وصول قوات الدفاع (الجيش) لليابان وقوى انقاذ اخرى محلية واجنبية والسماح بدخولها مناطقها. منذ انقضاء الحرب العالمية الثانية، امتلك الجيش الياباني تجربته العملية الكبرى بأن وهب المساعدة لمناطق أُصيبت بكوارث طبيعية بل تفوق في ذلك، لكنه برغم ذلك، كان أحد أبرز الاخفاقات في 1995 تأخر وصول سلاح الهندسة وسفن المشافي الى منطقة الزلزال.
في مقابلة ذلك، كانت تلك الساعة الجميلة لـ "الجمهور الياباني". فقد سلك السكان في منطقة الزلزال في ضبط للنفس وكان عدد حالات السلب ضئيلا جدا. تدفق متطوعون من جميع أنحاء اليابان على منطقة الكارثة بأعداد لم يسبق لها مثيل في الدولة.
إن كبر الكارثة وعجز الادارة دفعا الى استخلاص عبر استعدادا للزلزال التالي الذي كان واضحا انه سيأتي حتما، بل كان من تنبأوا بأن يكون بقوة أكبر من الزلزال في كوبا وأواجي. أُنشئت في مكتب مقر القيادة وحدة جديدة لحالات الطواريء، وجرى تطوير جهاز نقل المعلومات الى رئيس الحكومة واعضائها، وسُنت قوانين لساعة الطواريء تُمكّن الجيش وقوى الانقاذ من مناطق اخرى من وصول سريع الى مناطق الكوارث الطبيعية؛ ووزعت في جميع أنحاء اليابان لافتات توجه الجمهور الى اماكن آمنة نسبيا بعد الزلزال خوفا من زلازل ثانوية؛ وأُجريت تدريبات متقاربة لجهات انقاذ ومؤسسات جماهيرية تشتمل على مدارس، وبدأت الحكومة حملة لتشجيع التطوع وسُن لاول مرة قانون دعم لاتحادات المتطوعين.
الامتحان الأكبر الآن هو تطبيق جميع هذه التجديدات: تحسين جدوى الاتصال، وأداء رئيس الحكومة والوزراء، والتنسيق والتعاون بين الأذرع ومستويات الادارة، وقدرات ومبلغ استعداد منظمات الانقاذ، والتأليف الصحيح بين جمعيات المتطوعين.
ليس الامتحان هو امتحان الادارة وحدها بل المعارضة ايضا. إن حكومة اليابان الحالية تحكم بفضل سيطرتها على المجلس الأدنى من المجلس النيابي منذ آب 2009، في حين ان المجلس الأعلى تسيطر عليه المعارضة منذ تموز 2010. استغلت المعارضة حتى الآن مكانتها للتشويش على برامج الحكومة لسن القوانين ولا سيما اجازة الميزانية والقوانين المشتقة منها. هذه المرة كما كانت الحال في 1995 سيُحتاج الى الموافقة على ميزانية اخرى. إن امتحان المعارضة الآن هو مبلغ تعاونها مع الحكومة – في المرحلة الفورية وفي مرحلة اعادة البناء.
في الصعيد التصريحي على الأقل عبرت المعارضة عن استعدادها للعمل بشكل رسمي والتعاون. يمكن افتراض ان يُمتحن الجمهور الياباني هذه المرة ايضا. نأمل ان تمضي الادارة والمعارضة ايضا على أثره".
14-آذار-2011
استبيان