المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: نقطة تحول خمسة هي الأضخم.. "إما هم أو نحن"..

 

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ تخوف: حماس ستسيطر في الضفة.
ـ مصالحة تاريخية. اعلان دولة. غضب في اسرائيل. مصير شليط.
ـ حماس وفتح تعرضان: صلحة.
ـ الفشل الاستخباري: محافل الاستخبارات قدرت بان احتمال المصالحة "طفيف".
ـ الأمل الذي في المصالحة.
ـ وزير الخارجية المصري: سأزور اسرائيل.
ـ اذا لم يكن هذا قتلا متعمدا فما هو؟.
صحيفة "معاريف":
ـ المصالحة والقلق.
ـ السلطة تنازلت.
ـ "إما هم أو نحن".
ـ فتح وحماس: نهاية الانشقاق.
ـ المال الضائع.
ـ الصراع صعد الى القدس.
ـ طاقة سلبية.
ـ تفكك في الداخل: الاسد يفقد التأييد في حزبه.
ـ قتل بدون قتلة.
صحيفة "هآرتس":
ـ فتح وحماس توقعان بشكل مفاجأ على اتفاق مصالحة.
ـ نتنياهو: على السلطة ان تختار بيننا وبين حماس.
ـ المحكمة تدين المعتدين على كارب بالقتل غير المتعمد؛ أرملته: "فتكوا به بدم بارد – أهذا ليس قتلا متعمدا؟".
ـ مصالحة تاريخية: فتح وحماس ستقيمان حكومة مشتركة.
ـ نتنياهو هاجم عباس: عليه ان يقرر – إما السلام مع اسرائيل أو حكومة وحدة مع حماس.
ـ رغم التنديدات في العالم، الاسد بعث بالدبابات الى دمشق.
ـ تخوف في اسرائيل من عدم استئناف توريد الغاز من مصر.
ـ ميزانية كمامات الغاز لا تكفي إلا لنصف الجمهور.
صيفة "اسرائيل اليوم":
ـ "ابو مازن ملزم بان يختار: إما حماس – أو اسرائيل".
ـ فتح وحماس، مرة اخرى معا.
ـ الولايات المتحدة: كل حكومة فلسطينية يجب أن تعترف باسرائيل.
ـ اضطروا للاكتفاء بالقتل غير المتعمد.
ـ شراء شقة أمر بات أصعب.

أخبار وتقارير ومقالات
قلق في الجيش الإسرائيلي من مستقبل التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية
المصدر: "القناة السابعة ـ حاغي هوبرمان"

" يسود الخوف في المؤسسة الأمنية من مستقبل التعاون الأمني بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية في يهودا والسامرة، في أعقاب إتفاقية المصالحة بين فتح وحماس.
ويظهر من تقارير وصلت من القاهرة أن الإتفاقية تُعنى من جملة أمور بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإنشاء لجنة أمنية عليا مشتركةـ نقطة الخلاف التي عطّلت التوقيع على الإتفاقية أسابيع طويلة. ويسود الخوف في الجيش الإسرائيلي من هذه الفقرة، لأن التعاون الأمني حتى الآن بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية، تأسس على المصلحة المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية لمنع تراكم القوة العسكرية لحماس. وأدركوا في السلطة الفلسطينية أنه فقط التعاون مع الجيش الإسرائيلي، هو الذي يمنع حماس من السيطرة على يهودا والسامرة، كما سيطر على القطاع بعد الإنسحاب الإسرائيلي. حالياً يقلقون في الجيش الإسرائيلي من مستقبل العلاقات الأمنية عندما ستتحول حماس من عدو للسلطة الفلسطينية وتصبح حليفتها بالفعل.
وقد أشرف على محادثات المصالحة في القاهرة رئيس الإستخبارات المصرية الجديد، مراد موافي، الذي حاول سلفه عمر سليمان وبدون فائدة تذليل العقبات بين الحركتين. وقد نشرت الإستخبارات المصرية بياناً مضمونه أن المحادثات التي جرت بين الحزبين في القاهرة أدّت الى تفاهم تام حول نقاط الخلاف التي تمت مناقشتها. وتحدّد الإتفاقية أنه سيتم تشكيل حكومة مؤقّتة وسيتم تحديد تاريخ الإنتخابات العامة. وسيوقّع على الإتفاقية الأسبوع القادم، على ما يبدو، رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل.
وقال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ومندوبه الكبير في المحادثات، أنه كجزء من الإتفاقية ستشكل منظمة من جديد في منظمة التحرير الفلسطينية، لكي تتمكن حماس من الإنضمام إليها".               
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان حول اتفاقية المصالحة: ستسيطر حماس على الضفّة
المصدر: "موقع WALLA الاخباري"

" يدّعي وزير الخارجية أنّه لم يتفاجئ من الاتفاقية التي تبلورت بين فتح وحماس ويعتقد أنّها نابعة عن الشعور بالضيق بعد ما حصل في سوريا ومصر. ليبرمان حذّر من أنّ "مئات من مخربي حماس سيجتاحون يهوده والسامرة".
انضمّ هذا الصباح (الخميس) وزير الخارجية ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إلى الحملات التي تردّدت في القدس بعد الاتفاقية التي تبلورت بين الفصائل الفلسطينية فتح وحماس. وتطرّق ليبرمان في مقابلة مع غالي تساهل إلى دلالة الاتفاقية وحذّر من أنّ "أسرى حماس سيتم تحريرهم في يهوده والسامرة ومئات المخربين سيجتاحون كلّ المنطقة في يهوده والسامرة. ما من ضرورة للغوص في تفاصيل الدلالة ولذلك علينا أن نستعدّ لوضع آخر. في حال جرت انتخابات في غضون عام, ستسيطر حماس على يهوده والسامرة والواقع السائد في غزّة سيحلّ هنا. لم أتفاجأ من ذلك, كان واضحاً بالنسبة لي أنّ هذا في طريقه ليحصل بسبب أزمة حماس وفتح".
أضاف ليبرمان أنّ "هذه الاتفاقية بين حماس وفتح سببها حالة الهلع الشديد وسط مسؤولي حماس الرفيعين. خالد مشعل يرى وصيّه الأسد يرش المساجد, ويرى الدبابات التي تطلق النار ويشعر بالضيق. كذلك أبو مازن الذي اعتمد لسنوات طويلة على مبارك, يرى الهزّة التي حلّت بمصر, ويعتقد أنّ الحركة الأم لحماس, الإخوان المسلمين, ستفوز بالانتخابات ويشعر بالأرض تهتز من تحته".
بخصوص دلالة الاتفاقية بالنسبة لإسرائيل, قال ليبرمان إنّه "بالنسبة لنا تتعلق المسألة بتخطي خطاً أحمراً. لقد حدّد الاتحاد الأوروبي في العام 2003 حماس على أنّها منظمة إرهابية, الأمر ذاته فعلته الرباعية. حماس لم تستوفي ولا واحداً من الشروط ولذلك يُعتبر ذلك بالنسبة لنا تخطي خطاً أحمراً. لدى إسرائيل ترسانة من الخطوات التي من الممكن أن تتخذها. تصرّح حماس أنّ هدفها السياسي هو القضاء على الدولة الإسرائيلية وهي لا تصرّح بذلك فحسب, فقد رأينا في الأسابيع الماضية الكثير من حوادث القتل, من عائلة فوغل إلى دانيال ويفليخ".
حول الخيارات المطروحة أمام إسرائيل, قال وزير الخارجية: "علينا أن نوضح أنّ هذه الأمور ليست تهديدات لا قيمة لها أو أموراً نظرية. من المحتمل أن نُقدم على عمل مضاد ضدّ مسؤول رفيع السلطة الرفيع, أبو مازن أو سلام فياض, وعدم السماح لهم باجتياز المعابر بحرية وكذلك التوقف عن نقل أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة. كذلك أنا أقترح ألا تشارك إسرائيل في اجتماع الدول المساهمة في شهر حزيران".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الفشل الاستخباري: محافل الاستخبارات قدرت بان احتمال المصالحة "طفيف"
المصدر: "يديعوت احرونوت – ايتمار آيخنر"

" رغم أن اسرائيل تابعت في الاشهر الاخيرة اتصالات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قدرت محافل الاستخبارات بان حماس لن توافق على منح السلطة الفلسطينية موطىء قدم في غزة، وبالتالي فان احتمالات المصالحة طفيفة.
ما عزز التقديرات في أن المصالحة بين الفصيلين لا يلوح في الافق كان تغيير الحكم في مصر، الدولة التي شكلت وسيطا، والافتراض بان الحكم الجديد والضعيف سيصعب عليه فرض تسوية. لو عرفت اسرائيل مسبقا بالاتفاق المتبلور لكان يمكنها أن تمارس رافعات ضغط على ابو مازن وربما تمنع الحلف مع حماس. التقديرات الاستخبارية ركزت أساسا على الاستعدادات في السلطة الفلسطينية للبحث في الجمعية العمومية في ايلول وعلى محاولات حماس السيطرة على المنظمات المتطرفة في القطاع.
وزراء في المجلس الوزاري المصغر انتقدوا أمس عدم البحث في امكانية المصالحة في المحافل الحكومية التي انعقدت مؤخرا، واشاروا الى أنه في الاستعراض الاستخباري الاول لرئيس شعبة الاستخبارات الوافد أفيف كوخافي امام الحكومة في بداية الشهر لم يبلغوا بالتقارب بين الفصيلين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصالحة والقلق.. "إما هم أو نحن"..
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"

"على السلطة أن تختار – إما السلام مع حماس أو السلام مع اسرائيل" – هكذا عقب أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتفاق الوحدة المتبلور بين فتح وحماس.
البشرى التي خرجت أمس من القاهرة لم تغير سياسة العزل الاسرائيلية، التي تميز بين الضفة الغربية، بسيطرة السلطة الفلسطينية وبين قطاع غزة، بسيطرة حماس. وأوضح رئيس الوزراء أمس بانه حتى بعد اتفاق المصالحة الذي وقعه ابو مازن، تبقى حماس منظمة ارهابية غير شرعية في نظر اسرائيل والعالم الغربي، منظمة محظور الاتصال بها. ومع ذلك، خلف الكواليس باتت تنطلق المزيد فالمزيد من الاصوات التي ترى في هذه السياسة خطأ وتدعو القدس الى رؤية الجوانب الايجابية في الاتفاق الموقع.
بعد عدة ساعات من صدور التقارير من القاهرة، سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الخروج ضد الاتفاق الاولي الذي وقع أمس بين فتح وحماس. وأوضح نتنياهو في بيان مصور خاص صدر عن مكتبه بان "السلطة الفلسطينية يجب أن تختار – إما السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس. لا يمكن كلاهما معا"، واضاف: "لان حماس تتطلع الى ابادة دولة اسرائيل وتقول ذلك علنا. وهي تطلق الصواريخ على مدننا ومضادات الدبابات على اطفالنا واعتقد أن مجرد فكرة المصالحة تدل على ضعف السلطة وتطرح تساؤلات حول سيطرة حماس على يهودا والسامرة مثلما سيطرت على قطاع غزة". كما أن نائب رئيس الوزراء، سلفان شالوم، اضاف بانه "يجب ان نسأل العالم بأسره هل يوجد سبيل لصنع السلام مع اولئك الذين يصرحون صبح مساء عن رغبتهم في ابادة دولة اسرائيل وفي ايمانهم يدعون الى خرابها. واضح اليوم للجميع بان اعترافا من جانب واحد معناه كيان حماسي – ايراني في قلب الشرق الاوسط".
الرسائل الحازمة هذه يعتزم نتنياهو نقلها أيضا في لقاءاته القريبة في داوننغ 10 وفي قصر الاليزيه، الاسبوع القادم. ومع ذلك، ففي الاسرة الدولية تنطلق أصوات متزايدة تدعو اسرائيل الى الاعتراف بشرعية حماس أو على الاقل فتح قناة اتصالات سياسية سرية.
"تحدثوا معهم"
من جهة اخرى، انتقدت محافل سياسية مختلفة في اسرائيل، من خارج مكتب نتنياهو، بالتلميح الرسالة القاطعة التي اطلقها نتنياهو أمس نحو السلطة وقالوا انهم بالذات يرون امكانية كامنة ايجابية في الاتفاق بين فتح وحماس. وتعتقد هذه المحافل بان للاتفاق المتبلور كفيل بان يكون وجه ايجابي ولا ينبغي استبعاده مبدئيا. "هذا ليس بالضرورة شر. فاحدى المشاكل في المحادثات على التسوية الدائمة مع ابو مازن هي حقيقة أنه لا يمثل سكان غزة. اذا ما خرج الاتفاق الى حيز التنفيذ، فبوسع ابو مازن أن يعرض نفسه كمن له تفويض من الشعب الفلسطيني بالتوصل الى تسوية دائمة مع اسرائيل"، قال أحدهم.
فكرة مشابهة يمكن ايجادها ايضا في تصريحات دبلوماسيين أجانب يتواجدون في اسرائيل، ممن طرحوا في لقاءاتهم مع مسؤولين اسرائيليين كبار فكرة اقامة قناة سرية مع حماس والشروع معها في محادثات ذات مضمون سياسي. "انتم مخطئون في أنكم تقاطعون حماس"، أوضح الدبلوماسيون لنظرائهم من القدس، "في النهاية هي تسيطر على غزة وشرعيتها تتعزز بالتدريج فقط، في العالم العربي وفي العالم الغربي على حد سواء. وعليه فمن المجدي الشروع معها منذ الان باتصالات كي تكونوا مستعدين للحظة التي تصبح فيها جهة شرعية في المنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عجل انقاذ نتنياهو
المصدر: "هآرتس ـ آلوف بن"

" إن اتفاق المصالحة الفلسطينية اذا تحقق، يُنذر بسيطرة حماس على الحركة الوطنية الفلسطينية – ويمنح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باب هرب من الازمة التي دُفع اليها بسبب جمود المسيرة السياسية. هذا ما كان يحتاجه نتنياهو لتوحيد الجمهور الاسرائيلي وراءه ولصد الضغط الدولي للانسحاب من الضفة الغربية.
إن "حكومة الوحدة" و "حكومة الخبراء" اللتين أعلنهما الفلسطينيون أمس هما عنوانان حسنان لكنهما فارغان من المضمون. لا يوجد في الحياة الحقيقية سلطة غير سياسية ولا توجد حكومات متساوية. فدائما توجد جهة تسيطر وشركاء يُجرون وراءها. إن القوي والأكثر تنظيما وتسلحا، أي حماس، هو الذي سيحكم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لا "الخبراء". هكذا سيطر الشيوعيون على اوروبا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية. فقد شاركوا في حكومات وحدة منحتهم شرعية ثم قلبوا الطاولة وانشأوا "ديمقراطية شعبية" في كنف الجيش السوفييتي.
يرى نتنياهو أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يسوغ تحذيراته من أن كل منطقة تخليها اسرائيل ستقع في يد حماس وتصبح قاعدة ارهاب ايرانية. في هذا الوضع، جميع مقترحات التسويات البينية والانسحابات من طرف واحد التي كانت ترمي الى ارضاء العالم وضمان الهدوء الداخلي تُمحى تماما من برنامج العمل. ويبقى امكانان فقط، الاحمر والاسود في الروليت: إما الخضوع الاسرائيلي للقرار المتوقع في الامم المتحدة على استقلال فلسطين والموافقة على الانسحاب الى الخط الاخضر وإما التحصن في المواقف القائمة في جو "العالم كله ضدنا".
سيختار نتنياهو كالمتوقع البديل الثاني. سيقول ان اسرائيل تتم مهاجمتها بصواريخ غراد على أسدود وصواريخ مضادة للدبابات على حافلات طلاب وتفجيرات لانبوب الغاز من مصر – وإن العالم المنافق يؤيد الفلسطينيين. لا يوجد كجو الطوارىء والحصار لتكتيل الجمهور الاسرائيلي من وراء حكومته. وعندما تنشب الانتفاضة الثالثة يستطيع ان يعرضها نتنياهو باعتبارها حربا لا مناص منها لايران وتوابعها، وأن يُبطل انتقاد بقايا اليسار على "اضاعة الفرصة السياسية" في السنتين الماضيتين.
منذ الآن سيكبر الضغط على تسيبي لفني للانضمام الى حكومة وحدة اسرائيلية تواجه الفلسطينيين والجماعة الدولية. عندما ينضم محمود عباس الى حماس، لا يستطيع كديما أن يزعم أن له شريكا في المسيرة السياسية ولا يستطيع ان يقترح سياسة بديلة. فاهود اولمرت ايضا جمد التفاوض زمن المحاولة السابقة للتفاهم الفلسطيني الداخلي، ويؤيد قادة كديما اسقاط سلطة حماس. فلماذا يظلون في المعارضة الآن؟ أدرك وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أولا الوضع، باقتراحه قبل اسبوعين على نتنياهو ولفني أن يصوغا معا معه اقتراحا اسرائيليا لتسوية دائمة.
تنقذ المصالحة الفلسطينية ايضا سفر نتنياهو القريب الى واشنطن ليخطب في مؤتمر الـ "ايباك" وفي مجلس النواب الامريكي. منذ الآن لا حاجة الى تعزيز السفر بتنازلات للفلسطينيين لم يؤمن نتنياهو بها. انتهى الضغط ويمكن ان يخطب خطبة دم وعرق ودموع تشرتشلية، كما يحب نتنياهو وأن يظهر بمظهر آخر المدافعين من الغرب للموجة الاسلامية التي تغرق الشرق الاوسط".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصالحة فلسطينية: من الصّراع المسلّح إلى الصّراع السياسي
المصدر: " هآرتس ـ تسفي برئيل"

" على مدى أربع سنوات، كان واضحاً بالنسبة لفتح ولحماس أن لا مفرّ من اتفاقية مصالحة. وكان الخلاف على الثمن. والآن أيضاً، يبدو  الاتفاق بمبادئه الأساسية المتفق عليها، وكأنّه طفل في حاضنة. فما زال هناك خلاف على توزيع الحقائب وهكذا أيضا على أسماء الوزراء ورئيس الحكومة المرتقبين.
بيد أنّ السانحة الكبرى لتحقق اتقافية المصالحة تلك، تكمن في اعتراف الطرفين بإنّهما سيضطران للتوصّل إلى اتفاقيات وإلى تعاون من دون " آباء راعين". فموقف الأسد الذي أدار ووجّه مسارات حماس السياسيّة، يبدو ضبابيّاً في أحسن الأحوال. وليس مضموناً بأنّه سيتمكّن من الاستمرار في تحديد الأجندة السياسية في الشرق الأوسط، كما أمل بعد سقوط "مبارك". ومن الواضح لفتح، وخصوصاً لمحمود عبّاس، أنّ مصر الجنرال "طنطاوي" ليست مصر "مبارك"، وأنّ الضغط الشعبي المصري لفتح المعابر الحدودية في غزة، واستعداد النظام المصري للتجاوب مع هذا الضغط، سيسلبه رافعة الضغط الأساسية على حماس.
وترتبط أهمّية المصالحة مباشرة، بنية محمود عبّاس مطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلّة. دولة تشمل قطاع غزة، بحسب اتفاقيات أوسلو وكما دأب عبّاس على التأكيد عليه دائماً، فعبّاس لن يستطيع تقديم نفسه ممثّلاً لدولة الشعب الفلسطيني دون مصالحة مع حماس، سيّما وأنّ غزة تتمتع بتعاطف دوليّ ربّما أكثر من الأسس التي أقامها عباس في الضفة.
ولا شكّ بأنّ عملية "الرصاص المسكوب"، قضية قافلة السفن التركية والحصار الطويل لغزة، إلى جانب سياسة إسرائيل الاستيطانية، قد ساعدت عبّاس في إقناع قادة في العالم للحدّ من تأييدهم للموقف الإسرائيلي وتبنّي فكرة الدولة الفلسطينية. وإذا ما تمّ التوصّل لاتفاق دولي فهو سيرتكز من جملة أمور، على أمل أنّه سيزيل خطر الصراع المسلّح لأنّ حماس لن تستطيع إدارة سياسة قتالية مستقلة قد تمسّ بالبنى التحتية العامة في الضفة.
ويساعد هذه المصالحة أيضاً، مقولة أنّ حماس لن تضطرّ للإعتراف بدولة إسرائيل، لأنّه إذا ما تمّ الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، فلن يكون هناك أهمية أو دلالة لاعتراف ماديّ بإسرائيل من قبل حماس، فهي ستكون جزءًا من سلطة ستتخذ قرارات سياسية سيادية. في الوقت نفسه، أعلنت حماس في الماضي أنّها حاضرة للاعتراف بكافة الاتفاقات والقرارات التي اتخذتها القمة العربية، بما فيها المبادرة العربية.
ولن تستطيع الولايات المتحدة معارضة قيام حكومة فلسطينية موحّدة، تكون حماس شريكة فيها(حتى لو بقي كبار مسؤوليها خلف الكواليس). كما أنّها، أي الولايات المتحدة، ستجد صعوبة في تفسير سبب رفضها تقبّل حماس في حكومة فلسطينية في حين أنّها وافقت على تبنّي، بل حتى على تقديم الدعم العسكري والمالي لحكومة لبنانية كان حزب الله مشاركاً فيها. ولن يكون بإمكان الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية معارضة حصول انتخابات عامّة جديدة في المناطق، أو التنكّر لنتائجها، في حين أنّ الغرب يطالب دولاً عربية بتطبيق إصلاحات ديموقراطية. ومجدّداً، قد تجد إسرائيل نفسها معزولة إذا ما عارضت حصول المصالحة أو الانتخابات.
الحقيقة أنّ حماس وحزب الله يشخّصان بأنّهما تنظيمان إرهابيان، لكن الفرق يقع عندما تنضمّ حماس إلى حكومة فلسطينية، فضلاً عن وجود سانحة جيدة، حين الاعتراف بدولة فلسطينية، لعودة حماس إلى "الحضن العربي" والتخلّي عن الدّعم الإيراني، خاصة إذا ما تقوّضت قاعدتها السورية. ويمكن رؤية أولى علائم ذلك في نفس الموافقة على التوقيع على المصالحة في القاهرة وليس في دمشق أو في قطر، وبالتالي منح النظام الجديد في مصر ورقة افتتاحية هامّة لترميم مكانته في الشرق الأوسط. ولم يبقَ الآن سوى انتظار ما إذا كانت المصالحة الفلسطينية ستتحوّل إلى شلل بحسب النموذج اللبناني أو أنّها ستبني واقعاً فلسطينيا جديداً".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤسسة العسكرية الاسرائية منقسمة حول الموقف من التطورات في سوريا
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" أفاد مراسل الشؤون العسكرية في الاذاعة العبرية ايال عليمة أن إسرائيل تراقب التطورات في سوريا منذ اندلاع المواجهات العنيفة مع المتظاهرين والسؤال الذي يتردد منذ ذلك الحين والذي يشتد مع استمرار الثورة الشعبية في سوريا والوسائل التي يمارسها النظام السوري لقمعها فإن السؤال الذي لا يزال مطروحاً هو سوريا إلى أين؟ الدوائر الأمنية والعسكرية تنظر إلى هذه المسألة من وجهة نظر إسرائيلية مع الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات الناجمة عن أي من السيناريوهات المحتملة, بضمن هذه السيناريوهات التي تؤخذ بعين الاعتبار نجاح النظام السوري في قمع المواجهات العنيفة والمعارضة الداخلية على المدى القريب على الأقل ومن جانب آخر فإن استمرار المواجهات العنيفة يؤخذ أيضاً بعين الاعتبار وخاصة احتمال لجوء سوريا إلى تصعيد الأوضاع الأمنية على الحدود مع إسرائيل أو عن طريق الجبهة اللبنانية كمخرج من الأزمة الداخلية التي يوجهها النظام السوري, هناك من يرى أن هذا الاحتمال قد يكون وارداً بالحسبان ولكن يبدو ضئيلاً نظراً للمخاطر الناجمة عنه. إن الرئيس السوري كما يُعتقد قد يجد هذا الخيار سيفاً ذا حدين بمعنى أنه قد يساهم في زعزعة النظام السوري أما الاحتمال الثاني فهو تصعيد الأوضاع الأمنية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يبدو أكثر منطقياً من ناحية النظام السوري. كيف تنظر إسرائيل إلى مسألة بقاء أو زوال النظام السوري هناك من يرى أن زوال النظام السوري يحمل في طياته مخاطر قد يكون أكبر بالنسبة لإسرائيل من بقاء هذا النظام ومن الجانب الثاني هناك من يعلق آمالاً كبيرة في أن يؤدي انهيار النظام السوري إلى تفكيك المعسكر الإيراني, علينا أن نتذكر كما قال مصدر مسؤول أن حوالي 60 ألف صاروخ في الأراضي اللبنانية وعدد مماثل من الصواريخ في الأراضي السورية موجهة إلى إسرائيل في مثل هذه الظروف لا بد أن يكون اهتماماً إسرائيلياً كبيراً فيما يحدث في الجانب السوري من الحدود رغم أن إسرائيل لا تقف موقف المتفرج الذي لا يستطيع في هذه المرحلة أن يفعل شيئاً سوى تقييم وتحليل التطورات الجارية".    
ــــــــــــــــــــــــــ
ايال زيسر : نظام الاسد ما زال قويا
المصدر: "القناة الفضائية الاسرائيلية"

" أعرب الخبير في الشؤون اللبنانية والسورية البروفيسور إيال زيسر من جامعة تل أبيب عن اعتقاده بأن سقوط نظام الأسد ليس بالأمر الوشيك مشيراً إلى أنه لا يُلاحظ في هذه المرحلة أي انشقاق في الجيش السوري، وكان لـ زيسر الحوار التالي مع مراسل القناة الفضائية الاسرائيلية داني ليفي : المراسل ليفي: بروفيسور زيسر هل تعتقد بأن نهاية الأسد أصبحت أمراً مقضياً وحتمياً؟
زيسر: أنا اتخذ حذري من التسرع وإعلان نهاية هذا النظام, إذ لا يزال لديه القوة وقواعد داعمة, الجيش يقف إلى جانبه يقاتل ويقتل المتظاهرين الأمر بعيد عن الانتهاء.
ليفي:  هل قصد الأسد دحر المتظاهرين بكل ثمن؟
زيسر:  لا شك في أن الأسد قرر إقحام الجيش لقتل وردع ووقف الاحتجاجات ضده, لا ينوي إجراء حوار مع المعارضين والمتظاهرين وهو غير مستعد لإجراء تنازلات أخرى.  لا توجد أوراق بيديه, لذا أعلن حرباً وشن حرباً ، الهدف منها هو القضاء على المعارضة والمعارضين.
ليفي: مع تدخل واضح من قبل الإيرانيين؟
زيسر: أعتقد أن القصد ليس إرسال جنود إيرانيين أو عناصر شرطة من إيران للمساعدة في تفريق المظاهرات لأن هذا لا يمكن.  وهذا يمكن أن يكون مصدراً لإرباك النظام السوري. أنا أعتقد بأن المقصود نصائح أجهزة وأشياء غير مباشرة ، ولكنها تعني أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم تقريباً المستعدة لمساعدة النظام السوري لقمع المعارضين له.
ليفي: هل تعتقد بأن من شأن هذه الهجمة ضد المتظاهرين أن ترتد في نهاية الأمر ضد النظام؟
زيسر: استخدام الجيش ضد معارضين مدنيين, معارضين هادئين هو أمر إشكالي جداً ومن شأنه تصعيد الأمور, ومن شأنه أن يؤدي إلى  تدخل دولي, الأسد يلعب بالنار في هذا الخصوص ومن جهة أخرى لا يوجد أمامه مفر, يدير ظهره للحائط لأنه يريد البقاء لذلك يقوم بالعمل الذي يعتقد بأنه الأمر الوحيد الذي يكفل له الحفاظ على حكمه وكرسيه".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أول جلسة في السباعيّة بشأن القافلة القادمة إلى غزّة
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"

" في الجلسة التي سيعقدها هذا الأسبوع رئيس الحكومة من المتوقع أن تطرح بدائل للسياسة الحاليّة وفقاً لها سيتم إيقاف محاولات كسر الحصار بالقوة. لجنة التحقيق التابعة للأمين العام للأمم المتحدة من شأنها أن تُعلن نتائجها بعد أسبوعين.
يعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، صباح (الأربعاء) جلسة مع وزراء السباعيّة لإجراء مناقشة أولية حول قافلة كبيرة أخرى متوجهة إلى قطاع غزّة والتي من المفترض أن تنطلق في الفترة القريبة. ويذكر أنّ القافلة، التي خطط لها لشهر أيّار، قد أجّلها منظموها حتى منتصف شهر حزيران، بسبب الانتخابات البرلمانيّة في تركيّا. ومن المفترض أن تعلن لجنة التحقيق التابعة للأمين العام للأمم المتحدة في أحداث القافلة السابقة نتائجها بعد أسبوعين.
أمّا القافلة الجديدة، التي ينظمها أيضا ناشطو يسار متطرفون من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية برفقة منظمة IHH التركية، فقد خصصت لمناسبة الذكرى السنويّة للقافلة مافي مرمرة. وخلال توقيف القافلة في 31 من أيّار من العام الماضي قتل تسعة أشخاص من قبل  مقاتلو الكومندو البحري. من المتوقع في القافلة الجديدة أن تشارك حوالي 20 قطعة بحريّة من بينها المرمرة أيضاً.
كما أوضحت منظمة الـ IHH في الأسابيع الأخيرة خلافاً للقافلة السابقة، هذه المرّة لن تبحر السفن من ميناء في تركيّا، بل من دولة أخرى في البحر المتوسط. هذه الحقيقة، وما رافق تأجيل القافلة، أدى إلى التقدير في وزارة الخارجيّة بأن منظموها يحاولون تحاشي قدر الإمكان إرباك حكومة تركيّا. كما قال مصدر في وزارة الخارجيّة: "إنّ أموراً كهذه تظهر قوة العلاقة بين حكومة تركيّا وبين منظمي القافلة، والقدرة على التأثير عليها".
كما أنّ سياسة الحكومة، التي وفقا لها سيتم إيقافها محاولة كسر الحصار البحري على قطاع غزّة بالقوة، لم تتغير. لكن في جلسة الصباح سيطرحون أيضاً بدائل أخرى. احداها، التي ُتناقش في وزارة الخارجيّة وفي الجيش الإسرائيلي، هي السماح للسفن بالوصول إلى غزّة، بعد ان تخضع لفحص امني في ميناء اشدود او في ميناء نيترلي.
في هذا الإطار وجهت لجنة تيركل للتحقيق في أحداث القافلة المتوجهة نحو غزّة انتقاداً لاذعاً بشأن اتخاذ قرارات المستوى السياسي قبل قافلة أيّار من العام 2010. في تلك الفترة أقيمت جلسة مناقشة واحدة للسباعيّة حول هذا الموضوعـ قبل خمسة أيام فقط من وصول القافلة، ولم تُدرس بدائل عن السيطرة بالقوة.
وفي جلسة اليوم ستعرض وزارة الخارجيّة والمؤسسة الأمنيّة الصورة الاستخباراتيّة عن القافلة ومنظموها والجهود الدبلوماسيّة التي بذلتها بعض الدول، على رأسها تركيا، من اجل منع انطلاقها. في ظل ذلك نشرت كلٌ من الولايات المتحدة الأميركيّة، بريطانيا، ايرلندا ودول أخرى، ممن سيشارك مواطنوها في القافلة، تحذيرات سفر تدعو للإمتناع عن المجيء إلى غزّة عن طريق البحر. في هذه الأجواء أطلق كل من رئيس حكومة بريطانيا "دايفيد كمرون" وأمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" تصريحات علنيّة ضدّ القافلة وشددا على عدم الحاجة اليها.
في موازاة ذلك صرّح وزير خارجيّة تركيّا أحمد داوود أوغلو أمس أمام صحيفة " سدني مورنينغ هرالد" بقوله إنّ حكومة تركيّا غير قادرة على منع القافلة . ودعا إسرائيل لعدم تكرار أخطاء العام الماضي".
وسيمتثل اليوم ممثلو إسرائيل أمام لجنة التحقيق التابعة لأمين عام الأمم المتحدة في أحداث القافلة إلى غزّة، التي يترأسها رئيس حكومة نيو زيلندا الأسبق جفري فالمر". وكان أمس قد مثُل أمام اللجنة ممثلو تركيا. وقد حصلت لجنة التحقيق على تقارير التحقيق التي تخصّ إسرائيل وتركيا وعقب الاستماع إلى شهادتي الطرفين سترفقا بالتقرير النهائي. كما أن الطاقم سينشر التقرير في الخامس عشر من أيّار ومن المتوقع أن توجّه من خلاله انتقادات لاذعة بشأن إسرائيل وحتى بشأن تركيّا.
 في غضون ذلك، سيتوجه وزير الخارجيّة افيغدور ليبرمان غداً في زيارة قصيرة إلى قبرص، هدفها المشاركة في مؤتمر وزراء خارجيّة قبرص، بلغاريا واليابان للبحث في موضوع الهجرة غير الشرعيّة، خاصة من تركيّا. رغم ذلك، من المرتقب أن يثير ليبرمان أيضاً ضرورة إيقاف القافلة الجديدة إلى غزّة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هذا هو المزاج العام المصري"
المصدر: "إسرائيل اليوم – حزي شترنليكت"

" تفجير أنبوب الغاز المصري لم يفاجئ الجهات المهنية التي تتابع مرفق الطاقة. وأشار المحلّل في شؤون الطاقة التابع لبرج البورصة "عرن يونغر": "التفجير الحالي على ما يبدو كان أكثر فعالية من سابقه لكن لم نكن بحاجة له لنفهم المزاج العام المصري في الأسابيع الماضية". "التقارير حول نيّة مصر التحقيق أو تقديم للمحكمة مسؤولين رفيعين في النظام السابق حول تورّطهم باتفاقيات الغاز مع إسرائيل كانت بمثابة إشارة واضحة تدل على مستقبل الغاز المصري. قد تكون دوافع التفجير اقتصادية محلية أو سياسة داخلية, لكن ما من شك أنّه إن كان التزويد بالغاز هاماً بما فيه كفاية لكان اتُخذت تدابير أكثر حيطة". ثمّ أضاف يونغر: "هناك ثمن لتعريفة الغاز المنخفضة, ثمن نراه اليوم".
كذلك أشار غيل بشن وهو محلّل في شؤون الطاقة تابع لبيت الاستثمارات IBI إلى أنّه غير متفاجئ من الحادثة. "منذ سقوط مبارك كل اتفاقية تزويد بالغاز أصبحت غير مستقرة. على الرغم من التقديرات التي تفيد بأنّ استمرار التزويد بالغاز واحترام الاتفاقية هو أيضاً مصلحة اقتصادية مصرية واضحة وستبقى على حالها. بالنسبة لشركات الغاز المحلية هذا سيناريو جيّد. بالضبط الآن هي تدير مفاوضات حول عقود طويلة الأجل للتزويد بالغاز من خزان تمر وما من شك أنّ نسبة قوّتها في تزايد".
بعد تفجير أنبوب الغاز انهارت أسهم آمبل الشركة التابعة ليوسي ميمان التي تملك جزءاً من شركة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل EMG بنسبة 16.6% ـ بتداول 4.5 مليون شيكل. الأحداث الصعبة تسبّبت بانهيار السهم بنسبة 50.9% في غضون ثلاثة أشهر – أي خسارة 274 مليون شيكل من قيمتها.
على الرغم من ذلك, من استثمروا في الشركات التي اكتشفت الغاز تمار ولفيتان سرّوا بالتأكيد. إتحاد الشراكة التابعة لرتساف قفزت أمس بنسبة ـ5.4% في حين قفزت أسهم دلك إنيرجيا بنسبة ـ 2.2%".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تسمح لمصر إدخال قوات إضافية إلى سيناء من اجل تصليح أنبوب الغاز
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" صرح وزير البنى التحتية, الاسرائيلي عوزي لانداو, ان إسرائيل سمحت لمصر ادخال قوات اضافية إلى جزيرة سيناء, زيادة على عدد القوات المتفق عليها في اتفاقية السلام الموقع بين البلدين,وذلك من اجل تصليح خط أنبوب الغاز الذي تم تفجيره هذه الليلة(أول أمس) ,الوزير اكد ان هذه العمل لن يلحق  ضرر على إنتاج الطاقة الكهربائية في الساعات والأيام القريبة. في مقابل هذا تجري شركة الكهرباء تقييما للوضع في أعقاب تفجير الأنبوب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبيرة اسرائيلية بالشأن المصري: لا يمكن لمصر أن تقيم علاقات مع ايران على حساب الدول الخليجية
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" أجرت الاذاعة الاسرائيلية مقابلة مع  الخبيرة في الشؤون المصرية في قسم تاريخ الشرق الأوسط في مركز ديان في جامعة تل أبيب الدكتورة ميرا تسوريف  تناولت التطورات الاخيرة في مصر وكان الحوار على الشكل التالي:
المذيع : بعد الاستطلاع الذي جرى في مصر،  هل هناك مخاطر أو خطر لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر؟
الدكتورة تسوريف:  لا أعتقد أن كلمة (خطر) فهي كلمة صعبة ولكن يجب أن نضع هذا الاستطلاع في إطاره الصحيح وفي قالبه الصحيح فعلى سبيل المثال هناك قضايا تتعلق بالوضع الاقتصادي الحالي والوضع الاجتماعي وهذا ما يجب أن نأخذه بعين الاعتبار قبل أن نقف على هذه الأخطار المحدقة باتفاقية السلام قبل حوالي أسبوع نشر استطلاع آخر تبين من خلاله أن أكثر من 60% من المواطنين المصريين يؤمنون بضرورة الحفاظ على اتفاقية السلام, لكن عندما يتم نشر معلومات تتعلق على سبيل المثال بصفقة الغاز بين إسرائيل ومصر وضياع ما يُقدر بـ700 مليار دولار وفقاً للمعلومات من أن إسرائيل أخذت هذا الغاز بأقل من سعره في العالم هناك أيضاً ما يشبه التراجع في هرم التأييد لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر في هذا المجال.
المذيع :  هل ترين أن هناك مستقبلاً لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر في المستقبل؟
الدكتورة تسوريف:  منذ بداية الثورة رأينا أنه بالإمكان تغيير الإطار المتعلق بالاتفاقية الإسرائيلية المصرية بهذا الشأن لكن من الوجهة القانونية نستطيع القول بأن هناك من يعمل على المحافظة على الإطار القانوني لهذه الاتفاقية على سبيل المثال عندما نستمع إلى عمر موسى بهذا الشأن أو الأخوان المسلمين الذين يرون في اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر مصلحة مصرية ولكن في هذا المجال يمكن الحديث عن أن مدى التطبيع وقدرة التطبيع بين البلدين سيكون مغايراً وعندما نرى أن هذه الاتفاقية وما تم تحقيقه في مجال الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني يُشتم منه رائحة مبارك وحكم مبارك لذلك عندما ننظر إلى كل هذه الأمور نرى أن هناك إمكانية لتغيير الإطار ليس إلا.
المذيع : السؤال التالي يتعلق بالتقارب بين مصر وبين إيران في هذه المرحلة وكيف ترى هذا التقارب وأثر هذا التقارب على العلاقات الشرق الأوسطية مستقبلاً؟
الدكتورة تسوريف: عندما نتحدث عن المواقف التي يبديها وزير الخارجية نبيل العربي وكذلك رئيس الوزراء عصام شرف والقيادة الحالية في مصر نرى أن هناك تأكيداً على أن العلاقات بين البلدين هي علاقات جيرة وحسنة ولا يرى أحد في الآخر عدواً ولذلك عندما قام رئيس الوزراء بزيارة إلى دول الخليج فقد جاء ذلك لطمأنة هذه الدول بأن مصر لا يمكن أن تقيم علاقات مع طهران على حساب هذه الدول ومن هذا المنطلق يبدو أن لدى القاهرة محاولات لتفكيك محور الشر وعدم قيام على سبيل المثال الأخوان المسلمين بالتعاون مع طهران في مجالات مختلفة فمصر الآن تحاول قدر الإمكان تحسين علاقاتها بكافة الدول وترى في طهران أيضاً من بين الأهداف التي يمكن أن تصل ضمنها إلى علاقات طيبة تربطها بين هذه الدول وبين دول المنطقة".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان العامة: أمامنا تحديات أمنية بالغة الأهمية
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش"

" أجريت أمس الأربعاء مراسم تكريم خمسين ضابط وضابطة متفوقين من وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة,بمشاركة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس بالإضافة الى أعضاء منتدى هيئة الأركان وقادة الأسلحة,وقد منح رئيس الأركان شخصيَا شهادات التقدير للضباط المتفوقين.
وقال غانتس خلال المراسم"أمامنا تحديات أمنية وعملية بالغة الأهمية,عدم الإستقرار في الشرق الأوسط وسعي دول متطرفة لإمتلاك السلاح النووي,إضافة الى عمليات إرهابية وأخطار الحرب المحتملة تجبر دولة إسرائيل,الساعية للسلام,لإنشاء قوة عسكرية كبيرة,جاهزة ومستعدة لكل المهام".
وبحسب كلام غانتس"فإن هذه القوة مناسبة وسترتكز بشكل أساسي على النوعية الشخصية والمهنية في المستويات الأعلى,الضباط والمتفوقين.يشكلون نموذج لهذه النوعيات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جندي المشاة المستقبلي: فتاك وسريع ومنتصر
المصدر: "جيروزاليم بوست، يعقوب كاتس"

" في العام 2006، قبيل انتهاء حرب لبنان الثانية، أُرسل ميكي إلدشتين، كان عقيداً في وقتها، إلى جنوب لبنان في مهمة أوكلت له من قبل رئيس الحكومة إيهود أولمرت لاحتلال الأرض في الحرب ضد حزب الله.
وفي المعركة التي سُميت لاحقاً "معركة السلوقي"، كانت الفكرة إرسال لواء المشاة ناحال، الذي كان بقيادة إلدشتين في ذلك الوقت، ولواء المدرعات 401 لعبور وادي السلوقي كجزء من الخطة لاحتلال أوسع منطقة ممكنة قبل أن تنتهي الحرب فقط بعد يومين. ومع ذلك، كغيرها من المهمات خلال الحرب، لم تنجح المهمة بشكل كامل.
بعد خمس سنوات تقريباً، يستلم إلدشتين ـ المحارب المخضرم الذي ترعرع في أكثر وحدات النخبة والبالغ الآن 44 عاماً وبرتبة لواءـ منصب قائد قوات المشاة في الجيش الإسرائيلي وضابط مظلي. وظيفته ضمان أن تكون قوات المشاة في إسرائيل أكثر استعداداً للحرب المستقبلية. بالإضافة إلى ضمان أن يصبح الجنود، الذي كانوا غير قادرين على حمل أسلحتهم الثقيلة كالـMAG عبر السلوقي لأنهم لم يتدربوا على حمل أوزان ثقيلة مماثلة لمسافات طويلة، قادرين على القيام بذلك في الوقت القادم. والوقت القادم قد يكون وشيكاً.
فاستناداً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، الحرب مع حزب الله ليست مستبعدة الحدوث في العام القادم، حيث تقدر الاستخبارات العسكرية وجود إمكانية عالية لوقوع النزاع.
في منصبه الجديد، إلدشتين مسؤول عن البرنامج الثوري للجيش الإسرائيلي الذي نادراً ما يُتحدث عنه ويُسمى "جندي المشاة المستقبلي". خلال العام الماضي، أجرى الجيش مراجعة شاملة لنوع الجندي الذي يريد تأسيسه وللتجهيزات التي يريد أن تكون بحوزته.
ويوضح إلدشتين في مقابلة خاصة مع الجيروزاليم بوست أن الهدف إنشاء جيش أكثر فتكاً وحرفية.
 ويقول إلدشتين: "إن الجيش مجهز بشكل أفضل اليوم، ويعرف كيف يستخدم القدرات المختلفة التي يحملها إلى أرض المعركة على أكمل وجه. لا يهم نوع القدرات التي تمتلكها لأنه في النهاية يجب عليك أن تعرف كيفية استخدامها بأكملها".
ستبقى العملية جارية لعدة سنوات قبل أن تشمل كامل الجيش، لكن بعض التغييرات قد لوحظت والنتيجة النهاية ستكون جندياً مختلفاً جاهزاً لمواجهة تهديدات القران الواحد والعشرين وتحدياته.
لكن لما الاستثمار حتى في هكذا برنامج؟ يقول ألدشتين إن الجواب في تغير أسلوب المعركة في السنوات الأخيرة.
لم تعد إسرائيل تواجه تهديداً برياً حقيقياً من أعدائها ـ بشكل رئيسي حزب الله وحماسـ لكن بدلاً من ذلك تواجه تحدياً من أعداء مروا بعملية تعمير.
في الوقت نفسه، إنّ المجموعات المليشياوية/ الإرهابية كحماس وحزب الله تتبع خصائص الجيوش تقليدية المظهر والجيوش كسوريا تتبع خصائص المجموعات كحزب الله. وبعدها هناك الصواريخ التي تُطلق من كافة مناطق العدوـ من الحقول المفتوحة والمناطق المأهولة كثيفة السكان.
ويقول: "هذا كله يعني أنه في أي حرب مستقبلية، ليس لدينا خيار سوى استخدام قواتنا البرية وتنفيذ المناورة في منطقة العدو. وما نريد القيام به هو جعل قواتنا فتاكة قدر الإمكان وسريعة قدر المستطاع وقادرة على القتال بدون التوقف للمدة المطلوبة".
بدأت مراجعة سلاح المشارة في الجيش الإسرائيلي بعد عملية الرصاص المسكوب في العام 2009 وتتضمن دمج أنظمة أسلحة عديدة وجديدة مع تركيز على مساعدة القوات في حرب المدن والعصابات.
على سبيل المثال، قدمت الشركة الإسرائيلية ماروم دولفن الصدرية التكتيكية المعيارية (جعبة) التي تتضمن درع الجسد وحزام معياري لإزاحة الوزن وتشكيلة مختلفة من الجعب في نظام واحد.
وكان أحد التغييرات تأسيس فرقة قناصة في كل سرية. سابقاً، كان لكل كتيبة فريق قناصة واحد حيث يُخصص للسريات حسب المهمة. ويتجهز القناصة ببنادق جديدة تُدعى HـS Precision 2000 حيث تتمتع بمدى يصل إلى أكثر من 1000 ويمكن تزويدها بمناظير للرؤية الليلة.
قدرة جديدة أخرى قُدمت إلى جنود المشاة هي المتفجرات. تقليدياً كانت محجوزة للوحدات في سلاح الهندسة، المشاة الآن تمتلك المتفجرات سهلة الاستعمال التي تستطيع تدمير جدار أو باب بشكل مستقل.
ويتطلع الجيش الإسرائيلي أيضاً لتزويد جنوده ببزات خفيفة ستكون أكثر راحة من البزات الحالية بالإضافة إلى حقائب نموذجية جديدة (سكات) لحمل الاحتياجات إلى المعركة.
طورت إحدى الشركات الإسرائيلية ناقلة دعم جديدة للحمولات الثقيلة تحتوي على نظام تحميل له عجلات يمكن أن يسير وارء الجندي ويحمل جزءاً من وزن الحقيبة التكتيكية الملحقة. واستناداً للشركة، يستطيع النظتام المدولب السماح للجندي بحمل الأثقال لتصل إلى 80 كلغ لكن في الوقت عينه يشعر أنه يحمل فقط حوالى 15 كلغ.
ويخرج الجيش الإسرائيلي أيضاً من الخدمة بندقية أمـ16 المعيارية ويستبدلها ببندقية Negev Commando من صنع صناعات الأسلحة الإسرائيلية. فبطولها البالغ 89 سم ووزنها 7.85 كلغ، تُعد الـNegev Commando أقصر وأخف وزناً بالإضافة إلى أن ارتددادها الخفيف يسمح بمناورة أسرع في حرب المدن ومن العربات المتحركة.
ويوزع الجيش الإسرائيلي أيضاً سلاح الـMATADOR المضاد للبنى التحتية والذي يُطلق من على الكتف وهو من صنع رفائيل على كافة كتائب المشاة. وقد استُخدم الـMATADOR أول مرة خلال عملية الرصاص المسكوب وهو فعال في اختراق البنى المحصنة بالإضافة إلى القضاء على التهديدات داخلها.
واستناداً لإلدشتين، مع ذلك الخدعة ليست في دمج الأسلحة الجديدة، بل في معرفة كيفية الاستخدام الكامل للأسلحة الموجودة.
فقال: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية استخدام 70% من جميع الأنظمة التي بحوزتنا. فالكثير منها يمكن أن يكون غير فعال. لهذا السبب نفحص باستمرار ما نوع السلاح وأي نظام يجب أن يُستخدم في المعركة وما هي الفائدة التي سنكسبها منه".
وأضاف إلدشتين أنه في العام القادم سنشهد تعزيزاً مستمراً في قدرات المشاة في الجيش الإسرائيلي.
وقال: "نريد من القادة أن يكونوا محترفين قدر الامكان وأن يعرفوا كيفية استخدام كل شيء يملكونه بأعلى درجة كي يُصبحوا فتاكين وسريعين ومنتصرين".
بالرجوع إلى حرب العام 2006 ومعركة السلوقي، يستذكر إلدشتين "ماجست"، اسم الجندي الذي يحمل رشاش الماغ. فيتوقع إلدشتين أنه في الحرب القادمة سيكون عدد الجنود المعترضين على حمولتهم الثقيلة أدنى بكثير.
ويقول إلدشتين: "الاختلاف الرئيسي هو أن حزب الله سيواجه كتيبة أشرس وأفضل تدريباً ومخلصة لمهماتها، لأنه في النهاية، حتى مع وجود أنظمة الأسلحة، ما يُحدد الانتصار بالمعركة هو التصميم ـ ولدينا الكثير منه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة الجبهة الداخلية نقطة تحول خمسة هي الأضخم في تاريخ إسرائيل
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"

"أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أن الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي ستقوم في  الساعة السابعة مساءاً بالسيطرة على شبكات الهاتف الخلوي وسترسل رسالة نصية قصيرة للجميع، وعندها سيشارك الجميع في مناورة تحاكي النزول الى الملاجئ أو الأماكن المحصنة كما شرح اليوم قائد الجبهة الداخلية اللواء يئير غولان:
"حتى الآن قمنا فقط بفحص الإنذار خلال وقت الدارسة أي في ساعات الصباح، والهدف هنا هو فحص الخلية العائلية عندما يكون الجميع في المنزل ولإبراز ما نقوله منذ فترة طويلة وهو أن الأولاد جاهزين أفضل من أهلهم، ونحن نسمح للأولاد بأن يكونوا في المنزل حتى يقوموا بتعليم أهلهم ماذا يجب أن يفعلوا حين يسمعون الإنذار وقت الطوارئ".
وأفاد المراسل العسكري أور هيلر: أن المناورة التي ستحصل ليس لها سابق في تاريخ الدولة، وهذه المناورات تزداد حجماً كل سنة، فهذه هي السنة الخامسة التي تجرى فيها مناورة وطنية هي "نقطة تحول" والتي سميت هذه السنة "نقطة تحول 5" والتاريخ هو من 19 حزيران وحتى 23 حزيران، حيث ستكون الذروة يوم الأربعاء 22 حزيران حيث ستدوي صفاراتان رئيسيتان الأولى عند الساعة 11 صباحاً حيث على الجميع حين سماعها الدخول الى الأماكن المحصنة وخاصة في المؤسسات التربوية والجديد هذه السنة هو أنه حتى بعد عودة الأولاد من المدرسة والأهل من العمل سيكون هناك صفارة في كل البلاد الساعة السابعة مساءاً وحينها على الجميع الدخول لحوالي 10 دقائق الى الأماكن المحصنة والجديد هذه السنة أيضاً أن الجبهة الداخلية ستجري لأول مرة مناورة حول سيطرتها على الشبكات الخلوية حيث سيتم في الواقع إرسال رسالة نصية قصيرة الى كل الهواتف الخلوية سيكون مكتوب فيها شيء مثل "مناورة مناورة وسقوط صواريخ ويجب الدخول الى الأماكن المحصنة" وهذا الأمر من الطبيعي أن يخيف الكثير من الأشخاص لذلك يجب التذكير دائماً أن الحديث يدور حول مناورة، والهدف من الأمر هو ابلاغ فقط الأشخاص الذين من الممكن أن تسقط صواريخ في أماكن تواجدهم واللذين يجب عليهم الدخول الى الأماكن المحصنة، وذلك من أجل التخفيف عن الناس.
هذه المناورة لا سابق لها ودائماً يقولون لنا أن الأمر غير مرتبط بأي تطورات مثل مصر وسورياً، ولكن بالتأكيد ان السنياريوهات التي سيتم التدرب عليها خلال المناورة هي من أخطر ما رأينا".
28-نيسان-2011
استبيان