المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: الثورات في الشرق الأوسط لن تنفع إسرائيل

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو صحيفة "يديعوت احرونوت": ـ هنا صُفي بن لادن. ـ اسرائيلي في معقل الارهاب. ـ راهن على كل شيء.. خلف الكواليس: اللحظة التي حسم فيها اوباما، للحياة أو للموت. ـ رسول الشيطان: أبو احمد الكويتي هو الرسول الذي سلّم المعلومات عن مخبأ بن لادن. ـ وضع اليد على حواسيب بن لادن. ـ سار في طريق أبيه.. كبير في الادارة: تخلصنا بضربة واحدة من الارهابي ووريثه. ـ جواز السفر الذي يعرف كل شيء. ـ الارقام الجديدة للهويات ستبدأ بـ 6 مليون، احياء لذكرى ضحايا الكارثة. صحيفة "معاريف": ـ انتصاره. ـ في حي بن لادن. ـ احمد الكويتي: الواشي. ـ في واشنطن غاضبون من تصريحات هنية: "هذه فضيحة". ـ في بيت الجار. ـ اوباما يقلع: 71 في المائة تأييد. ـ من تحت الأنف. ـ بن لادن أوصى اولاده: "لا تنضموا الى القاعدة". ـ صلحة اليوم، جدالات غدا. ـ نتنياهو سيدعي: لا سلام مع مؤيدي بن لادن. صحيفة "هآرتس": ـ في غرفة عمليات تصفية بن لادن. ـ تقرير سري في وزارة الخارجية: اتفاق المصالحة الفلسطيني هو فرصة ايجابية لاسرائيل. ـ البيت الابيض يُغير الرواية: بن لادن لم يكن مسلحا. ـ عشر سنوات من التلميحات الطفيفة – وخطأ واحد. ـ بعد تصفية بن لادن سيتعين على الولايات المتحدة ان تفكر اذا كانت باكستان هي شريك في الحرب ضد الارهاب. ـ التوقيع اليوم على اتفاق المصالحة الفلسطيني، ولكن السلطة تواصل اعتقال رجال حماس. ـ اردوغان يقف ضد الاسد: "الحرية حق للانسانية بأسرها". صحيفة "اسرائيل اليوم": ـ غضب في الولايات المتحدة على حماس: شجب التصفية "فضيحة". ـ اشهر من التدريبات على النموذج. ـ الوصية: ألا ينضم أبنائي الى القاعدة. ـ على الباكستانيين ان يشرحوا. ـ "كيف نحقق سلاما مع من يمتدح بن لادن؟". ـ تقدير في القدس: "موقف حماس بالنسبة للتصفية سيشدد موقف الولايات المتحدة". أخبار وتقارير ومقالات مريدور: بالنسبة لنا من المهم أن تكون أمريكا قوية المصدر: "القناة السابعة ـ شلومو بيوتركوبسكي" " يؤمن وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، أن صورة الولايات المتحدة القوية الناتجة عن اغتيال أسامة بن لادن، مهمة أيضا لتقوية إسرائيل. وفي مقابلة لإذاعة الجيش ادّعى مريدور، أن إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من العالم الغربي الموجود في حرب خطيرة ضد منظمات الإرهاب مثل القاعدة وانجاز مثالي كهذا للولايات المتحدة مفيد جدا لهذه الحرب. كما أضاف مريدور، أن الفلسطينيين يقفون أمام خيار تاريخي إضافي، شبيه بخيارات أخرى واجهها الفلسطينيون بدءا من سنة 48 حيث تكون لديهم فيها القدرة على الاختيار الصحيح أو غير الصحيح. وأضاف مريدور "إن تشكّلت حكومة فلسطينية بمشاركة حماس فلن يكون هناك مفاوضات، هذا واضح وهذا ليس فقط موقف إسرائيل، هذا أيضا موقف الرباعية الذي وفقا له على حماس قبول ثلاثة شروط من اجل التحول إلى شريك في المفاوضات، الاعتراف بإسرائيل، التوقف عن الإرهاب واستعداد للتفاوض". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باراك: المنطقة بأكملها في تأرجح تاريخي المصدر: "القناة السابعة ـ يديده بن أور" " شارك وزير (الحرب) ايهودا باراك, في مراسم تأبين قتلى قيام دولة "إسرائيل", التي جرت في كريات عنافيم, ووضع علما على قبر مقاتل البلماح الملازم أول يسرائيل غرينفلد المتوفى, من أوائل الذين سقطوا في حرب قيام إسرائيل. رثى باراك قتلى الحرب, "تحت هذه الشواهد قبور لمقاتلين في حرب قيام دولة إسرائيل, أصغرهم كان عمره 15 سنة فقط حين سقوطه, ونصفهم في عشرينيات العمر أو أقل عندما ماتوا. كل واحد منهم عالم بأسره وجميعهم يروون معا قصة استرداد شعب إسرائيل لأرضه. "سباريم" مواليد هذا البلد, إلى جانب "أوديم عشنيم" الذين نجوا من الجحيم والوحشية النازية, قدموا ليقاتلوا هنا من أجل أن يكون الشعب في أرضه". تطرّق باراك إلى التطوّرات في المنطقة, وقال أنه "في 63 سنة من الاستقلال صمدت الدولة أمام الاختبارات والفترات الصعبة والأزمات, واجتازتها كلها. لم نصل حتى الآن إلى الاستقرار والتملك, المنطقة بأكملها في تأرجح تاريخي لم تتضح تداعياته. وأعداؤنا مستعدون من قريب ومن بعيد. لكن إسرائيل انتصرت وردعت والجيش الإسرائيلي هو ضمان وجودنا ومستقبلنا". أضاف باراك "حالة القوّة والثقة بالنفس, ملقاة على عاتقنا للدفاع عن الدولة والسعي إلى السلام, حتى لو تتطلب الأمر اتخاذ قرارات صعبة. السعي إلى السلام وبناء مجتمع متضامن هنا, صادق ويدافع بالروح قيم إعلان الاستقلال". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نتنياهو يغادر الى أوروبا: "كيف نتحدث مع داعمي بن لادن" المصدر: "معاريف ـ ألي بردنشتاين" " عشية التوقيع الرسمي على اتفاق المصالحة الفلسطينية، سيغادر رئيس الحكومة لجولة لقاءات في أوروبا وسيستغل شجب حماس لتصفية زعيم القاعدة بغية عرض إقامة الحكومة الفلسطينية الجديدة كعقبة للسلام. "كيف يمكن إحراز سلام مع حكومة نصفها يدعو لتدمير إسرائيل وحتى يمتدح كبير القتلى أسامه بن لادن" التقى نتنياهو يوم امس (الثلاثاء) مبعوث الرباعية للشرق الأوسط طوني بلير وناقش معه التطورات الأخيرة في المنطقة ومنها اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، وتصفية بن لادن. وقد دعا نتنياهو أبو مازن، "لإلغاء الاتفاق مع حماس فورا واختيار طريق السلام مع إسرائيل". قبيل التوقيع غدا على الاتفاقية بين السلطة الفلسطينية وحماس، قال نتنياهو، "الاتفاق بين أبو مازن وحماس أصاب عملية السلام إصابة قاسية. فكيف يمكن إحراز سلام مع حكومة نصفها يدعو الى تدمير إسرائيل وحتى يمتدح كبير القتلى أوسامه بن لادن". هذا وسيغادر نتنياهو الى أوروبا وسيلتقي رئيس الحكومة البريطاني والرئيس الفرنسي. وخلال محادثاته، سيحاول رئيس الحكومة توضيح أنّ إسرائيل لن تدير مفاوضات مع حكومة مشتركة بين حماس وفتح، حيث أنه من بين مجمل الأمور سيستغل شجب حماس لتصفية بن لادن بغية تقديم المنظمة كمتطرفة وهكذا لا يمكن التحدث معها. باراك، لن نتحدث مع حكومة تشارك فيها حماس. ودعا نائب وزير الخارجية، داني أيالون، الدول الأوروبية الى مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية وحفل التوقيع على اتفاق المصالحة. حيث قال، "العالم لن يستطيع تقبل من يحزن على موت بن لادن كشريك". وفور الإعلان عن الاتفاق، في الأسبوع الماضي، قال نتنياهو إنّ، "السلطة الفلسطينية يجب أن تختار، إما السلام مع إسرائيل أو السلام مع حماس. حيث أنه لا يمكن إقامة سلام مع الاثنين، لأنّ حماس تطمح الى تدمير دولة إسرائيل وتقول ذلك علنا". أيضا وزير الدفاع إيهود باراك، هاجم الخطوة الفلسطينية. قائلا، "حماس هي منظمة إرهابية فتاكة، تطلق القذائف الصاروخية على المواطنين" ، وأكد باراك أنّ، "المنظمة أطلقت مؤخرا صاروخ مضاد للدبابات على باص فيه طلاب. هذه منظمة ليس لدينا ما نناقشه معها، وليس لدينا ما نتكلم عنه معها، لذلك ليس لدينا أي حديث معها". وأضاف باراك، "نحن غير مسؤولين ولا نتحكم بما يحدث في السلطة الفلسطينية، هذا من مسؤولية أبو مازن والسلطة". وتطرق باراك الى نية حماس والسلطة الفلسطينية في إقامة حكومة مشتركة في المستقبل القريب. قائلا، "حكومة كهذه، في حال سيحاولون إقامتها، ليس هناك أمل لأن نتحاور معها، ونحن نطلب من أصدقائنا في العالم عدم التحاور معها، إلا في حال دفعت حماس الى إحداث تغيير جوهري وعميق ـ التخلي عن الإرهاب، تفكيك البنى التحتية الإرهابية، قبول شروط الرباعية، الاستعداد للمفاوضات، وهذا يعني حقا قبول كل الاتفاقات السابقة التي تم الاتفاق عليها مع إسرائيل". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اغتيال المرشد لا يعني اغتيال الطريق المصدر: " يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي" " لم يصفى تحديدا رأس الأفعى، بل الرمز. إن الانتصار المعنوي للولايات المتحدة الامريكية يرافقه فرصة اضاعة بن لادن الذي لم يعتقل مثل صدام. والاسلام المتطرف لا يسير الى مكان غير معروف وفقط هو يقترب إن لاغتيال أسامة بن لادن قيمة رمزية تحديدا ، فهو لن يضع حدا للأنشطة الارهابية التي تتم بإلهام الايمان المتعصب للجهاد العالمي الذي كان أسامة بن لادن أحد مفكريه وقادته . أيضا لن يمنع محاولات تنفيذ عمليات ارهابية انتقامية ردا على اغتيال كبير الارهابيين. لكن الولايات المتحدة الامريكية نجحت ولو قليلا في ترميم صورتها في العالم. إن مواطنيها يشعرون اليوم بارتياح كبير وهذا هو المهم. إن مطاردة بن لادن بدأت قبل 11 أيلول 2001 في العام 1998 عندما نفذ عناصر القاعدة بقيادته عمليات في كينيا وتانزانيا . حينها كان الرئيس كلينتون قد أضاع بن لادن عندما أطلقت قواته صاروخا موجها باتجاه معسكر تدريب له في افغانستان. اضاعته مرة ثانية كانت بعد العملية في البرجين في العام 2001 . اختبئ بن لادن في شمال شرق أفغانستان بالقرب من مدينة جلال أباد في كهوف طورا بورا . حاولت قوة امريكيه أعتقاله هناك وبعد مطاردة استغرقت شهرين، نجح بن لادن في الهروب الى باكستان . وعلى مدى السنوات كان لوكالة الاستخبارات الامريكية أطراف خيوط للوصول اليه . في باكستان أعتقل أحد مساعديه علي الشيخ محمد، وأيضا شريكه الفلسطيني عبد الله عزام اعتقل. لكن بن لادن بفضل شبكة المساعدين الموالين له والمجربين نجح في الهروب. وفقط بعد حوالي عشر سنوات نجحت السي آي إيه في الوصول اليه وهذه المرة بجدية. صعوبات استخبارية كما في حالة شاليط ومع ذلك أيضا اغلاق الحساب يرافقه رنين يصم الاذان . لقد كانت النية اعتقال هادئ، كما في حالة صدام حسين، لكن القوة الخاصة كشفت وهوجمت. وحقيقة أن الامريكيين لم ينجحوا في القاء القبض عليه وتحقيق انجاز معنوي رادع يشكل خيبة معينة. في ظل الإمكانات الهائلة، من الصعب القول أن اكتشاف مكانه بعد عشر سنوات يعد انجازا كبيرا، لكن يجب أن نذكر أيضا بأن الصعوبات في تحديد مكان بن لادن تشبه جدا الصعوبات في تحديد مكان جلعاد شاليط. إن هذا يجب أن يقلق اسرائيل ويجعلها حريصة على ان تكون حدودها مغلقة جيدا في وجه التسلل وتحديدا من أجل تركيز الاهتمام الاستخباري على مجموعات الجهاد العالمي التي من الممكن أن تأتي الينا – ويجب الحذر بالطبع في السفر الى الخارج وخصوصا الى الدول الواقعة في حوض البحر المتوسط. إن اغتيال بن لادن هو من دون شك ضربة معنوية قاتلة للجهاد العالمي، لكن الاسلام المتطرف والاجرامي ما زال موجودا هناك، مع بن لادن أو من دونه. يمكن الافتراض بأنه سيحل محله نائبه أيمن الظواهري الذي كما يبدو سيواصل بث الاشرطة التي تحمل مبادئه العقائدية وتوجيهتاته الى مؤيديه عبر محطة الجزيرة". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جهاز الإنذار الخلوي يحذر: الصاروخ يتجّه نحوكم المصدر: "دورون نحوم ـ موقع نعناع" " في شهر حزيران على وشك أن يدخل للمرة الأولى جهاز إنذار يحذّر من سقوط صواريخ، من خلال بلاغات نصية. أيضاً في مناورة "نقطة تحوّل" التي ستتم قريبا، سيتلقّى مواطنو دولة إسرائيل بلاغات من الجبهة الداخلية مباشرة على الهاتف الخلوي. وستبدأ البلاغات خلال المناورة بكلمات "مناورة مناورة مناورة". مطلوب منك الدخول إلى منطقة محصنة والاستماع إلى التوجيهات إثر هجوم صاروخي على دولة إسرائيل". بسبب الامتيازات، مازال الجهاز غير مكتمل وفيه عيوب، ويعملون في الجبهة الداخلية على إصلاحها. وذلك على سبيل المثال، من لديهم أجهزة اتصال من نوع "آي فون" و"بلاكبري" لن يتمكنوا من تلقي الإنذار. ويعملون في الجبهة الداخلية حالياً على تطبيقات خاصة سيضطر أصحاب هذه الهواتف إلى تنزيل برامج لتلقي الإنذار. هذا وقد تحدث ضابط ارتباط الجبهة الداخلية، المقدّم "غيل هوفمان"، لأخبار "نعناع" حول هذه الخطوة قائلاً بأنه، "سيتمّ اختبار الجهاز لأول مرة في شهر حزيران، ونحن نقدّر أنه من الممكن أن يُستخدم في المواجهة القريبة". وأشار هوفمان إلى مميزات عديدة رائعة للجهاز. وقال "إننا سنكون طلائعيين بالتكنولوجيا والنظام اللذان نستخدمهما، وعملياً، سنكون الدولة الوحيدة في العالم التي تستطيع توجيه إنذار لمواطنيها مباشرة عبر الجهاز الخلوي". انقسمت إسرائيل إلى 110 مناطق إنذار نُشر بحسب كلامه، أن الجهاز سيتمكن من توجيه إنذار إلى مستوى شوارع محددة، والتقدير أن يتمكن المواطن في المستقبل من التصرف روتينياً في أوقات الطوارئ. "في حال علمنا أن هناك صاروخاً أو قذيفة صاروخية ما قد تسقط في شارع محدّد، حينها نستطيع أثناء تحليقه إبلاغ المواطنين الذين يسكنون في نفس الشارع بأن عليهم الدخول في مرحلة الحذر بعد سقوط الصاروخ الذي قد يصيب المنطقة التي يتواجدون فيها. ويشرح بالقول بأن "الجهاز سوف يعطي إنذاراً آخر، وسيميّز الأشخاص الذين دخلوا إلى منطقة الخطر. وكذلك على سبيل المثال، في حال أراد سائق سيارة أن يدخل إلى المدينة التي أطلقت فيها صفارة الإنذار ولم يسمعها، فإن الجهاز يستطيع أن يلاحظ أنه دخل إلى منطقة خطرة وسيرسل له بلاغاً فورياً بأنه في المنطقة التي يتواجد فيها كان فيها إنذاراً حقيقياً وقد تسقط صواريخ أو قذائف صاروخية في المنطقة". كما أن هناك مميزة أخرى للجهاز، وهي إمكانية إرسال بلاغات خاصة إلى مجموعات سكانية محددة. ويشرح هوفمان بأنه "في حال كان هناك حادثة حريق في الكرمل، وكنا مهتمين بإخلاء عدّة شوارع في منطقة حي "دانيا"، نستطيع الإشارة على الخريطة إلى المناطق التي نرغب في إخلاءها وسيتلقى كل مواطن سيكون موجود في المنطقة بلاغاً بأن عليه إخلاء المنطقة عقب الخطر". وقد أنهوا في الجبهة الداخلية مؤخراً تقسيم الدولة إلى 110 منطقة إنذار. والهدف هو مواصلة التعمّق في مناطق الإنذار، ليتمكنوا من توجيه إنذار محدد قدر الإمكان إلى المناطق المحددة الواقعة تحت الخطر". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "إسرائيل لا تعرف أهمية الحرب النفسية" المصدر: "القناة السابعة ـ يشاي كروب" " استبشرنا هذا الأسبوع باغتيال زعيم القاعدة, أسامة بن لادن, على يد قوات خاصة تابعة للجيش الأميركي. في أعقاب ذلك يدعي رئيس مركز أريئل لبحوث الاتصالات والأمن في المركز الجامعي أريئل, الدكتور رون شليفر, أن للاغتيال انعكاسات نفسية. ويشير شليفر, "الحرب النفسية هي المجال الذي يحاولون التأثير فيه على جماهير مختلفة في أوقات المواجهة. للأسف, المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبدأ بالانتباه إلى هذا الآن فقط, في حين بدأ الفلسطينيون بذلك منذ 4 عقود". "إذا نظرنا نظرة أولية إلى ما جرى, فقد كان مخططا لهذه الحادثة ووضع الأميركيون تشديدا قويا على الجانب السياسي. الأمر الأول الذي قام به الأميركيون بعد الاغتيال, هو حرق الجثة, من اجل تجنب عملية إرهابية للمساومة حيال الجثة. الأمر الثاني هو أنهم نشروا صورة جثته مباشرة من اجل تجنب نظريات التمادي". "الآن, وبعد الاغتيال, سوف يبدأ أنصار القاعدة بنشر التهديدات وإدخال الأميركيين في كل العالم تحت الضغط. إضافة إلى ذلك هم يتكلمون عن الوحشية والقتل الذي نفذه الأميركيون. في مقابل ذلك, الأميركيون سيظهرون أن حياته أفضل – إزاء الناشطين في المعسكرات الذين يأكلون المعلبات, فهو يعيش في فيلا فخمة وأن الشعار الكبير للشجاعة يقف خلف امرأة". هل بعد الاغتيال, سوف تخرج إسرائيل إلى عملية اغتيالات أخرى؟ "لقد افتتحت إسرائيل أسلوب اغتيال المسؤولين الرفيعين بأسلوب منهجي ومضبوط ونحن رائدون في هذا المجال في العالم, لكن المشكلة هي إذا ما قاموا باستغلال الخطوة المقنعة لهذه الأعمال, في هذا الموضوع نحن موجودين في مرحلة متأخرة جداً". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غالنت: الثورات في الشرق الأوسط لن تنفع إسرائيل المصدر: "موقع walla ـ يهوشع براينر" " في الخطاب العلني الأول منذ إلغاء تعيينه لمنصب رئيس هيئة الأركان العامة، تطرّق "يوآف غالنت" إلى انعدام الإستقرار في الدول العربية وقال، "في كافة هذه الأمكنة لا يُتوقع مستقبل زاهر بالنسبة لإسرائيل". "لأسفي الشديد، في كافة الأماكن التي تحدث فيها ثورات في الوقت القصير والراهن لا يتوقع مستقبل زاهر في نظر دولة إسرائيل"، هذا ما قاله مساء امس (الثلاثاء) "يوآف غالنت" في خطابه العلني الأول منذ إلغاء تعيينه لمنصب رئيس هيئة الأركان العامة. وفي الندوة التي أقامها مركز بغين سادات للبحوث الإستراتيجية في جامعة بار إيلان، أوضح غالنت قائلاً، "ليس هناك أي زعيم ليبرالي ينتظر في كندا، أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية تسلُّم الحكم في دول عربية والقيام بإصلاحات على طريقة الغرب. في الوضع الجيد، سنرضى بحاكم مماثل يعتمد على قوة عسكرية، وفي الوضع الأقل تحسناً سنوافق على تحالف مع جهات إسلامية متطرفة، وفي الوضع السيء سنوافق على حاكم يعود لجهات إسلامية متطرفة". كما تطرق "غالنت" في كلامه إلى التهديد الإيراني. فبحسب كلامه، "إيران تهاجمنا طوال الوقت. هم يجنِّدون عملاء من وسط عرب إسرائيل – ويتجسَّد ذلك أحياناً في أخبار فقط. حماس والجهاد الإسلامي، كما حزب الله أيضاً، هم في نهاية الأمر متأثرين – وما يوحِّدهم هو بغضهم لإسرائيل. تطبِّق هذه التنظيمات السياسة الإيرانية وتستفيد من المؤونة والتدريب. إننا نرى أيضاً محاولات عمليات التفجير في الخارج، وكل الأسلوب الإيراني قائم على أنه في الوقت الذي يكون فيه الحرس الأمامي هو التنظيمات الإرهابية نفسها، تستعد من الخلف وحدات الإحتياط على شكل البرنامج النووي الذي تعدُّه بمستوى استراتيجي. من يعتقد أن الحرب لم تحصل – فهي تقع كل يوم وكل ساعة. جزء من المفهوم الإيراني حول سبب خلق احتكاك دائم بين العرب في المنطقة وبين إسرائيل نابع من العبر التي أخذوها، وأن يحارب العرب إسرائيل أفضل من أن يحارب الإيرانيون". هذا وتحدَّث "غالنت" في المؤتمر الذي نُظِّم لمناسبة إصدار الكتاب "إسرائيل ضد إيران" الذي كُتب على أيدي الصحافيين "يوعاز هدل" و "يعقوب كاتس"، وتطرق أيضاً إلى حماس وعملية "الرصاص المسكوب"، التي شغل خلالها منصب قائد المنطقة الجنوبية. وبحسب كلامه، "أدركت حماس بعد العملية أنها اصطدمت بقطار بضاعة مع آلاف العربات. وبعد فك الإرتباط كشفنا أن حماس آخذة في التطور من ميليشيا إلى جيش، وكل ذلك بمساعدة إيران التي أرشدتهم ودرَّبتهم. بالنسبة لهم الهدف هو القتل بقدر المستطاع. الخبرة والموارد الإيرانية إلى جانب حافزية الشباب في غزة، كل ذلك حوَّل حماس لجيش. إنَّ إطلاق الصواريخ ليس فقط عملاً إرهابياً وإنما أيضاً تحدياً لوجودنا في هذه المنطقة. حماس هي عدونا الأكثر هجوماً علينا لكنها أيضاً الأضعف". كما سُئل "غالنت" عن مسألة عودة الجندي المخطوف "شاليط"، لكنه رفض الخوض في المسألة وقال بأنه "لدى إسرائيل واجب سام لإعادة شاليط إلى البيت. لكن كيف يفعلون ذلك، أنا أفضل عدم التكلم عن المسألة". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تقرير سري في وزارة الخارجية: اتفاق المصالحة الفلسطيني هو فرصة ايجابية لاسرائيل المصدر: "هآرتس – باراك رابيد" " يقضي تقرير داخلي وسري لوزارة الخارجية ـ وفيه توصيات للسياسة الاسرائيلية بشأن تشكيل حكومة فتح – حماس ـ بان الخطوة الفلسطينية هي بالذات فرصة استراتيجية ايجابية كفيل بان تخدم اسرائيل. وتكشف التوصيات عن اراء معارضة للخط الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الايام الاخيرة بالنسبة للاتفاق، الذي ستوقع عليه اليوم الفصائل الفلسطينية في القاهرة. "الخطوة الفلسطينية ليست فقط خطرا أمنيا، بل فرصة استراتيجية لخلق تغيير أصيل في الساحة الفلسطينية"، كُتب في التقرير. "هذا التغيير كفيل بان يخدم المصالح الاسرائيلية على المدى البعيد". الوثيقة التي وزعت في بداية الاسبوع على وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، مدير عام وزارته رفائيل باراك وسلسلة من كبار المسؤولين، صاغتها دائرة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية. وهذه هيئة تتشكل من دبلوماسيين مهنيين مسؤولة عن بلورة التوصيات لسياسة اسرائيل في مسائل مختلفة تتعلق بعلاقاتها الخارجية. في أعقاب استنتاجات لجنة فينوغراد لفحص اخفاقات حرب لبنان الثانية، تم توسيع الدائرة وأصبحت أكثر مركزية بكثير. بدلا من الرفض المطلق لتشكيل حكومة الوحدة، يوصي واضعو التقرير ان تتخذ "نهجا بناءا يؤكد المعضلة لدى الفلسطينيين" بالنسبة لبرنامج الحكومة وعدم استعداد حماس للاعتراف باسرائيل. ويعتقد واضعو التقرير بان نهجا أكثر ايجابية من جانب اسرائيل تجاه الخطوة الفلسطينية سيساعد في العلاقات مع الولايات المتحدة. ويقضي التقرير بان "على اسرائيل أن تعمل كلاعب جماعي وتنسق مع الادارة الامريكية الرد على حكومة الوحدة الفلسطينية. هذا الامر سيعظم الولايات المتحدة ويخدم المصلحة الاسرائيلية". منذ يوم الاربعاء الماضي، عندما أعلنت فتح وحماس عن مسودة الاتفاق، هاجم نتنياهو الخطوة بشدة عدة مرات. ومع أن اسرائيل فوجئت من البيان، حرص نتنياهو على أن ينشر في غضون ساعتين ردا رفض فيه الاتفاق رفضا باتا. بعد يومين من ذلك اعلن وزير المالية يوفال شتاينتس بانه سيؤخر تحويل 300 مليون شيكل من اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل لقاء السلطة الفلسطينية. ولكن حيال الرد السلبي لنتنياهو على الاتفاق بين فتح وحماس، يوصي تقرير وزارة الخارجية بالذات بسبيل عمل معاكس. "في المرحلة الحالية قبل اقرار الاتفاق، على اسرائيل أن تتخذ جانب الحذر في سياستها وتصريحاتها"، كما كتب في التقرير في ظل انتقاد مبطن للرد الاولي لنتنياهو على الخطوة الفلسطينية. كما كتب بان الرد الاسرائيلي على تشكيل حكومة وحدة يجب أن يكون مدروسا ويأخذ بالحسبان الحاجة الى التصدي للنية الفلسطينية لطلب اعتراف دولي بدولة فلسطينية في الجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول. ويشدد التقرير على أنه "يجب الامتناع عن تصريحات أو خطوات تقيد اسرائيل حيال الفلسطينيين وفي الساحة الدولية، ولا سيما في ضوء التحديات الاستراتيجية التي من المتوقع أن تحدث في سياق السنة". وأمس ايضا هاجم نتنياهو الاتفاق بين فتح وحماس ودعا رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) الى الغائه فورا. "الاتفاق بين ابو مازن وحماس يمس مسا شديدا بالصيغة السلمية"، قال نتنياهو في لقاء مع مبعوث الرباعية طوني بلير. "كيف يمكن تحقيق السلام مع حكومة نصفها يدعو الى ابادة اسرائيل بل ويمتدح كبير المجرمين اسامة بن لادن". ويتضمن التقرير سلسلة اخرى من التوصيات وعلى رأسها استمرار التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية "الذي يشكل مصلحة اسرائيلية وأدى الى انخفاض دراماتيكي في الارهاب". كما يوصي واضعو التقرير بان تطلب اسرائيل من الاسرة الدولية ان تطرح معايير تفصيلية على الحكومة الفلسطينية الجديدة. توصية اخرى هي ارسال وفد لاجراء محادثات في القاهرة لتعميق التنسيق مع الحكم المؤقت في مصر. مستشار رئيس الوزراء المحامي اسحق مولكو، سيصل يوم الاحد الى القاهرة وسيلتقي وزير الخارجية نبيل العربي ومسؤولين مصريين كبار آخرين. هذا ويلتقي رئيس الوزراء نتنياهو في لندن برئيس الوزراء دافيد كمرون وغدا في باريس بالرئيس نيكولا ساركوزي. في اللقائين سيطلب نتنياهو من الزعيمين الاعتراض على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية والمساعدة في منع الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة في شهر ايلول. بريطانيا وفرنسا على حد سواء أعربتا في الايام الاخيرة عن تأييدهما للمصالحة الفلسطينية وهما تميلان الى التأييد أيضا لمنح اعتراف دولي بدولة فلسطينية في ايلول. وقال ساركوزي أمس ان فرنسا كفيلة بان تعترف هذا العام بدولة فلسطينية مستقلة اذا لم تستأنف المفاوضات. وقال ساركوزي في مقابلة مع صحيفة "لاكسبرس" الفرنسية ان "فكرة انه يوجد وقت كثير هي فكرة خطيرة. يجب حمل السياقات الى منتهاها قبل انعقاد الامم المتحدة في ايلول". وقال ساركوزي ان دول الاتحاد الاوروبي تخطط في الاشهر القريبة القادمة "لاستئناف مسيرة السلام الى جانب الامريكيين، وذلك لان اوروبا لا يمكنها أن تكون الجهة الاساسية التي تتبرع لفلسطين ولكن تبقى لاعبا سياسيا صغيرا في المسألة". نائب الناطق بلسان الخارجية الامريكية، مارك تونر، قال أمس ان حماس يمكنها أن تلعب دورا في الحكومة الفلسطينية اذا ما هجرت العنف واعترف بحق اسرائيل في الوجود. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ينبغي ألا نلعب الشطرنج مع أنفسنا المصدر: "اسرائيل هيوم ـ عوزي برعام" " كانت سنين تقدمنا فيها في عالم الشطرنج بفضل مجموعة يهود موهوبين من الاتحاد السوفييتي السابق. لكن يبدو انه منذ ذلك الحين أُصبنا بخيبة أمل. كيف يمكن ألا يكون التاج العالمي في الشطرنج بأيد عبرية. آنئذ قررنا أننا نستطيع ان نصبح أبطال العالم في شطرنج خاص غير محكم – الشطرنج مع أنفسنا. أفترض ان كُتاب المقالات المصوغة المدروسة لم يجمدوا على حالهم في عشرات السنين الاخيرة. لقد علموا جيدا ان استيطاننا في المناطق وأن العلاقات التي نشأت بيننا وبين العالم العربي سيأتي يوم لقضاء دَيْنها. وأنا على ثقة بأن مؤيدي المستوطنات قالوا في أنفسهم ان يوم قضاء الدين لا يمكن ان يتجاهل الحقائق التي تم اقرارها على الارض، ولست على ثقة بأنهم اخطأوا في هذا الامر. لكن كان لذلك ايضا جانب ثان. إن معاداة اسرائيل التي ننتقدها كثيرا لم تأت بهزة يد. وليست هي فعل يد حكومة نتنياهو. فكل حكومة أسهمت بنصيبها وأفرطت الحكومة الاخيرة في فعلها. من المؤكد انه توجد أسس معاداة سامية في الانتقاد علينا لكننا دولة صغيرة في قلب شرق اوسط عربي يجب عليها ان تشق طريقها بشجاعة وحذر وتفكير في البقاء في السنين القادمة. غير انه الآن وقد حان موعد قضاء الدين، بدأ لاعبو "الشطرنج مع أنفسنا" يفتحون لوح الشطرنج ويفكرون في الاجراءات. ستعترف الامم المتحدة بشرعية دولة فلسطينية في حدود 1967. فكيف نرد؟ هل نحرك الملكة ونهدد الملك العاصي. وفي اثناء ذلك تقف الملكة ضعيفة غير محمية وتهدد. انها لعبة شطرنج باطلة. ما الذي أقصده؟ أقصد الافكار التي تُسمع والتي تقول "اذا أفضوا الى اعتراف بدولة فلسطينية فسنضم المناطق الينا ردا على ذلك". فكرة لامعة. كيف لم نفكر بها من قبل؟ كانت الملكة تستطيع ان تهدد الملك عندما كانت محمية غير مكشوفة لكن اليوم؟ هل تستطيع اسرائيل ان تضم المناطق؟. يعلم كل من في رأسه شيء من فهم أننا لا نريد ولا نستطيع ان نكون جنوب افريقيا جديدا. لا من وجهة النظر العنصرية فحسب بل من وجهة القدرة على تجاوز قطيعة دولية طويلة. وليس هذا هو الاجراء الباطل الوحيد فوق لوح الشطرنج الاسرائيلي. يفضل لاعبو ولاعبات الشطرنج ان يقرروا الآن إزاء الوحدة الفلسطينية انه لا يوجد بين الفلسطينيين "معتدلون" و"متطرفون". فهم جميعا يطلبون الشر لنا. وكأننا عندما نسلم للوضع نستطيع ان نقوم باجراءات أفضل فوق لوح الشطرنج، لكن ماذا نفعل؟. سنصرخ بصوت تخنقه البطولة انه "لا يوجد من نتحدث اليه". هل نهدد العالم بأحجار شطرنج خطتها الكبرى هي القدرة على التهديد لا الانتصار؟. حان وقت ان نستبدل بلوح الشطرنج الوهمي لوحا حقيقيا وان نرسم خطة عمل تخصنا مصحوبة باجراءات خلاقة. خطة تشتمل على عنصرين – احراز اتفاق سلام مع الفلسطينيين وضمان أمني ودولي لوجود اسرائيل، لا أكثر ولا أقل. إن لعبا حسنا من قبلنا سيُرغم الجانب الثاني ايضا على اجراءات وينشيء امكانات لا سبيل لاحرازها بلعبنا مع أنفسنا فقط. يقترب ايلول وهو تاريخ مهم لكنه ليس حاسما. يجب علينا قبله باربعة اشهر ان نتخلى عن بطولة العالم في لعب الشطرنج مع أنفسنا وأن نجابه وضعنا بأدوات حادة ذكية وحقيقية في الأساس. ليس الجدل بين اليمين واليسار بل هو جدل في قدرتنا على الابقاء على دولة ديمقراطية ويهودية زمنا طويلا". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحرية هي الرسالة المصدر: "هآرتس ـ الوف بن" "وعد رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما بأن يخطب في الاسابيع القريبة موضحا سياسته في الشرق الاوسط وبأن يعرض توجهه الحديث الى تسوية بين اسرائيل والفلسطينيين. إن القضاء على اسامة بن لادن يهب لاوباما ثقة مجددة به ويزيد التوقعات منه، في حين تتطرف المواقف على الارض. فمحمود عباس يصالح حماس، واليمين الاسرائيلي يلقي قناع السياسة العملية ويدعو الى ضم الضفة الى اسرائيل، ويزيد الطرفان في حجم المقامرة، ويتحديان مستعمل المسدسات الجديد اوباما أن يحسم الامر بينهما. سيخطب الرئيس اذا، فماذا سيقول؟ سيلحظ اليساريون الغُلاة هنا فرصة لتحقيق حلمهم، ويدعون اوباما الى توجيه انذار لاسرائيل، أُخرجوا من المناطق وإلا عوقبتم بقطع "العلاقات المتميزة" بالولايات المتحدة، وبتقليص المساعدة وبقطيعة دولية. إن من قضى بلا تردد على زعيم القاعدة يفترض ان يستمر في المهمة إزاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. قد يُستدعى الى البيت الابيض ويُسلم الاملاء الامريكي ويُبيَّن انه لا مجال في النقاش والتحفظ. قُل نعم أو لا فقط وتحمل النتائج. هذا وهم جميل لكنه مقطوع عن الواقع السياسي. لانه لا يمكن اخضاع نتنياهو بعملية قوى صاعقة مدتها اربعون دقيقة بل بمواجهة سياسية طويلة فقط. واوباما الذي ينافس في ولاية ثانية ليس له نفس طويل لمواجهة اسرائيل ومؤيديها. حتى لو كان الرئيس يحلم في الليل بابعاد اسرائيل عن المناطق واقامة فلسطين على أنقاض المستوطنات في الضفة فانه لا يستطيع ان يحقق حلمه بتهديد نتنياهو، ليس الآن. يقترح ناس "صنع السلام" على اوباما توجها مختلفا، مأخوذا مباشرة من مخزن كليشيهات المسار الذي لا ينتهي وذاك بأن يعرض خطة سلام مفصلة تحل جميع المشكلات. ماذا عن القدس؟ واللاجئين؟ والحدود؟ والأمن؟ لا تقلقوا عند براك الجواب. إقتلع عددا من المستوطنات من هنا، وانقل عددا من اللاجئين من هناك، وأوجد اختراعا للسيطرة على جبل الهيكل (الحرم)، واطرح عظاما أمنية لاسرائيل – لتسوغ لنفسك جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها باعتبارها سلفة بلا غطاء. المشكلة في هذا التوجه مزدوجة. الجمهور تعقده التفاصيل والقادة يتعلقون بها لقتل الفكرة بجواب "نعم، لكن". هكذا أُثبطت في العقد الاخير خطة كلينتون والمبادرة السعودية، وسيحدث هذا لاوباما ايضا. بدل ان يقع اوباما في هذه الأشراك يجب ان يحصر عنايته فيما امتاز به وهو الترويج لرسائل مركبة في غلاف قابل للاستيعاب. هكذا فاز بانتخابات الرئاسة مع رسالة "التغيير" التي فهمها كل واحد. يجب عليه الآن ان يحصر عنايته في رسالة جديدة هي "الحرية". الحرية من الاستبداد، والحرية من الاحتلال والحرية من الارهاب. إن الطموح الى الحرية يربط متظاهري ميدان التحرير بالفلسطينيين الذين يجفون في الحواجز وبالاسرائيليين الذين يخافون القذائف الصاروخية على بيوتهم والمنتحرين في شوارعهم. إن الحرية تمثل جوهر امريكا، ورؤيا مؤسسيها وسياستها الخارجية. ويُعبر اوباما أكثر من كل رئيس آخر بشخصيته وبسيرته الذاتية عن هذه الرسالة. فعندما سيتحدث عن الحرية سيصدقونه. يجب على اوباما بدل ان يلقي مهمات على نتنياهو وعباس اللذين سيهربان من المسؤولية ويلقي بعضهما اللوم على بعض، أن يُبين للجمهور في الشرق الاوسط ما هي القيم التي تمثلها امريكا. بكلمة واحدة ببساطة وتركيز ألا وهي "الحرية". هكذا فقط يستطيع أن يُجند الرأي العام من اجل التغيير وأن يُحدثه من أسفل. يجب أن يقتنع العرب بأن اوباما سيمنحهم حقوق الانسان والكرامة والتحرر من الاضطهاد. ويجب ان يُصدق الاسرائيليون أن اوباما سيقف الى جانبهم إزاء أعداء ذوي تصميم مثل ايران، كما لم يُحجم عن استلال سلاحه لمواجهة ابن لادن. صعب على اوباما حتى الآن ان يقنع الشعوب في الجانبين بأن تثق به. فهو يُرى سياسيا ضعيفا ومترددا وبعيدا لم يتخذ في الأساس سوى قرارات مخطوءة. إن عملية الاغتيال قرب اسلام أباد تمنحه فرصة ليبدأ سياسته في الشرق الاوسط من جديد. ومن المؤسف ان يضيعها بسبب أوهام ليس لها امكانية سياسية، أو نماذج نظرية لدبلوماسيين ومحامين فشلوا مرة بعد اخرى في الماضي. الحرية هي الرسالة. فاذا تمسك بها سيظهر بمظهر زعيم بل ربما ينجح في المكان الذي فشل فيه أسلافه – كما نجح حقا في القضاء على المطلوب الاول الذي هرب منهم". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعويق استخباري المصدر: "هآرتس ـ موشيه العاد(*)" " يجوز لاجهزة الاستخبارات والتقدير في اسرائيل ان تعترف بأنها لم تتنبأ سلفا باتفاق المصالحة الاخير بين فتح وحماس. لو أنها نجحت في التنبؤ به لسُجلت سابقة. ولم تتنبأ ايضا باتفاق المصالحة السابق الذي أفضى الى انشاء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة اسماعيل هنية في 2007، ولا باقالة محمود عباس لهنية في حزيران من ذلك العام، وهي اقالة أفضت كما تذكرون الى المواجهة الدامية الفظيعة بين المنظمتين التي استولت حماس في نهايتها على السلطة في القطاع. هناك تاريخ طويل تطور ليصبح تعويقا حقيقيا، لعدم قدرة اسرائيل على التنبؤ بمسارات سياسية وتحولات سياسية في "المناطق". تجسد هذا التعويق في حزيران 1967 عندما لم يتنبأ أحد في الادارة بطلب رؤساء البلديات في المدن المسيحية القريبة من القدس (بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور) الانضمام الى دولة اسرائيل. وبدا العجز الاستخباري مرة اخرى في التحول الذي لم يتم تصوره في بداية السبعينيات، عندما بدأ الجمهور المسلم في الضفة وفي شرقي القدس يؤيد فجأة الجبهة الوطنية الفلسطينية التي جاءت نواتها الصلبة من الشيوعية الماركسية – اللينينية. إن أحد الاخفاقات الاستخبارية الأشهر هو فشل التحديد المسبق لتحول الانتخابات المحلية في نيسان 1976، عندما مضى وزير الدفاع آنذاك شمعون بيرس، الذي أيد تلك الانتخابات، "لينام" مع رؤساء البلديات الموالين للاردن في الضفة الغربية واستيقظ مع بسام الشكعة وفهد القواسمي وممثلين محليين آخرين من منظمة التحرير الفلسطينية ومندوبي عرفات. يمكن ان نزيد على ذلك ايضا عدم النجاح في التنبؤ بالانتفاضتين الاولى والثانية – في 1987 وفي 2000 – وبتولي حماس للسلطات المحلية والمؤسسات الدستورية في السلطة الفلسطينية في 2006. هناك سببان رئيسان لهذا التعويق الاستخباري. السبب الاول هو انه منذ بدء اقامة الادارة الاسرائيلية في "المناطق" في حزيران 1967، انحصرت عنايتها في تطوير مهارات للقضاء على الارهاب والتآمر السياسي، وأهملت الاستخبارات السياسية التي ترمي الى التعرف على مسارات سياسية وتغييرات تنظيمية. ويتعلق السبب الثاني ببنية المجتمع الفلسطيني وتراثه. يصعب التعرف على طرق عمل سياسية خاصة في مجتمع لم يجرب قط استقلالا واعتمد دائما على عناصر خارجية وتُحركه في الأساس علاقات الدم والمصالح العائلية والعاطفية. فأين يوجد مجتمع قاده خلال اربعة عقود الشيوعيون، ومنظمة ارهابية علمانية وحركة اسلامية أصولية على التوالي؟. أُذكِّر بأنه في الانتخابات الاخيرة في 2006 تنبأ الجميع وفيهم معاهد البحث الفلسطينية بفوز فتح، لكن قرارات عاطفية لرؤساء حمائل وشيوخ حولوا تأييدهم من فتح الى حماس عقابا، جعلت هذه التنبؤات سخرية ومهانة. يمكن ان نتنبأ في المجتمع الفلسطيني بأن تعود فتح وحماس لتحارب بعضهما الاخرى، وبأن فتح ستنتقم بعد لانها لم تنس تماما إذلالها في غزة في حزيران 2007. ويمكن أن نتوقع ان يكون انتقال لمصوتين من فتح لحماس وبالعكس، وأن الشيء الذي سيُحرك عجلات هذه "الوحدة الوطنية" المزيفة هو ملايين اليورو التي ستأتي من الخارج، اذا أتت. هل يصمد اتفاق المصالحة؟ من الصعب جدا التنبؤ بهذا". (*) باحث في مؤسسة "نئمان" في التخنيون، خدم في الماضي في مناصب رفيعة في المناطق المحتلة
04-أيار-2011

تعليقات الزوار

استبيان