المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: في رأس اسرائيل يكمن الخوف... المستقبل في خطر


عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ موفاز: لنعترف فورا بدولة فلسطينية.
ـ اوباما: لن ننشر صور الجثة.. "لن تروا بن لادن بعد اليوم".
ـ نقطة درك أسفل: بعد اربع سنوات من النزاع العنيف، فتح وحماس توقعان على اتفاق المصالحة في القاهرة.. حب كبير لم يكن هناك.
ـ نتنياهو في لندن: "الاتفاق هو ضربة قاضية للسلام".
ـ احتكاكات خلف الكواليس.
ـ موفاز: لا يمكن الانتظار الى شريك أكثر راحة.
ـ رئيس المخابرات المنصرف يُجمل ست سنوات ولايته: "جلعاد شليط هو فشلي الشخصي".
ـ عائلة شليط تهدد بالتوجه الى محكمة العدل العليا.
ـ اوباما: لا حاجة للتلويح بكأس النصر.
صحيفة "معاريف":
ـ يساوون أقل: رجال الاطفاء من الكرمل لا يُعترف بهم كضحايا معارك اسرائيل.
ـ الخطبة المفروضة: الشركاء.
ـ ذاكرة لمدى قصير.
ـ الكرسي المتحرك.ـ حماس سارعت الى إعدام عميل في غزة.
ـ النواب العرب في القاهرة: كانت هذه لحظة تاريخية.
ـ خطة الصد.
ـ عاصفة في الكنيست.. النواب في اليمين: قطع كل اتصال مع السلطة.
ـ باراك: ايران لن تستخدم قنبلة نووية ضدنا.
ـ زعيم حماس عرض مواقف معتدلة في مواقف المصالحة في القاهرة.
ـ مشعل: الهدف الوطني المشترك – دولة في حدود 1967.
ـ ديسكين: ردود الفعل على اتفاق المصالحة بين فتح وحماس خرجت عن التوازن.
صحيفة "هآرتس":
ـ باراك لـ "هآرتس": لا أحب التشبيه بين ايران والنازيين.
ـ بعد الحصار على درعا في الجنوب، دبابات سورية تتحرك باتجاه مدينة حمص الكبرى.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو: "لن نجري مفاوضات مع صيغة فلسطينية للقاعدة".
ـ "ضربة للسلام – جائزة للارهاب".
ـ ديسكين: ردود الفعل على الاتفاق خرجت عن التوازن.
ـ مصالحة في ظل الخلافات.
ـ ليبرمان يدعو الى قطع العلاقات مع السلطة.
ـ ديسكين: فشلت في موضوع شليط.
ـ عائلة شليط تطالب رئيس الوزراء: "أجِّل الاموال للسلطة، أو سنتوجه الى محكمة العدل العليا".
أخبار وتقارير ومقالات
"تهديدات أيلول هي محاولة ابتزاز"
المصدر: "موقع NFC- أريال كوهنا"
"كلما اقترب موعد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، كلما اتضح أكثر أن الأمر لا يتعلق بـ "تسونامي سياسي" بل على أكثر تقدير بـ موجة تصريحية مكفهرة. "من يغذي موجة التهديدات في المجتمع الدولي يريد أن تصبح إسرائيل منطوية على نفسها أو أن تتنازل فقط من أجل إحضار أبو مازن إلى طاولة المفاوضات"، هذا ما قاله الوزير يوغي يعالون. وهو ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك.على الصعيد الاقتصادي، يسمون هذه اللحظة "نقطة الانقلاب". الأزمة في الحقيقة في ذروتها، لكن فرضيات التوجه توفر قاعدة صلبة للنبوءة بأنها على وشك أن تمر. هناك علامات واضحة تسمح برفع العنق، تقويم الظهر وملء الرئتين بالهواء إلى أن تزول الأزمة لأن المارد لن يكون مخيفا جدا. المارد، أي التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. إن تحذير إيهود باراك من "التسونامي السياسي" لن ينتهي في "ناين ايلبان" جديد أو بـ "أيلول الأسود" على شاكلة الميلنيوم، بل، على أبعد تقدير، موجة متوسطة، مكفهرة في الحقيقة، لكن مجرد موجة.علام يستند هذا التحديد؟ مثلا على أقوال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. فبينما يطير بين تونس وباريس(إسرائيل لم تقتني بعد طيارة خاصة لزعمائها، لكن الفلسطينيين لديهم ايرباص) قال أبو مازن لمراسل "نيوزويك" الذي رافقه إنه لا يعتزم الإعلان عن إقامة دولة إلى أن تقول الجمعية العامة للأمم المتحدة كلمتها. المراسل، دان عفرون، قال لمندوب الفلسطينيين إن عدم الإعلان سيفرّغ قرار الجمعية من محتواه. "كي يصبح القرار أكثر من عملية ذات دلالة رمزية، سيضطر عباس للإعلان عن الاستقلال بعد عودته من نيويورك"، كتب عفرون. رغم ذلك، "قال عباس لي أنه لا يعتزم السير في هذا الطريق". السبب: "التأثيرات التي قد تنتهي بمواجهة مثل انتهاء التعاون الأمني مع إسرائيل". وعباس لا يريد المجازفة ولذلك هو لا يعتزم السير حتى النهاية.بخلاف الانطباع الذي تولد في إسرائيل، أبو مازن لم ينجح حتى الآن بنقل لاعب مهم إلى الطرف الثاني. الدول التي اعترفت مؤخرا بفلسطين تكرر خطوة قامت بها قبل أكثر من 20 عاما. الولايات المتحدة وألمانيا – اللاعبان الأساسيان بهذا الشأن – أوضحتا ثانية في الفترة الأخيرة أنهما تعارضان إجراءا أحادي الجانب. فوزيري خارجية فرنسا وبريطانيا ، جوبيه وهايغ، يسيران على الحافة لكنهما لم يجتازاها بعد. رئيسا هاتان الدولتان، ساركوزي وكمرون – متفائلان أكثر من إسرائيل، وبهذا الشأن من المتوقع أن يلتقيهما نتانياهو في عاصمتهما. في حال انتزع منهما تصريحات مشابهة لتلك التي حصل عليها من ميركل ("ألمانيا تعارض أي إجراء أحادي الجانب") فسيحقق إنجازا بذلك.التغيير بالنسبة لأحداث أيلول يحصل أيضا في البيت الداخلي. فالمستشاران القضائيان المختصان بالميثولوجيا لوزارة الخارجية، الدكتور روبي سايفل والدكتور آلان بايكر، نشرا، كل على حدا، في الأيام الأخيرة الآراء التي تدرس السيناريوهات المحتملة في الأمم المتحدة ودلالاتها. كلاهما توصلا إلى استنتاج أن الأمر يتعلق كثيرا بإعلان، لكن بتأثير معدوم على الواقع. في نهاية يوم ما، سينال عباس ربما قرارا تصريحيا، ليس كقرار يؤدي إلى تغيير الوضع على الأرض. مع الأخذ بعين الاعتبار الرقم القياسي المعروف للأمم المتحدة في كل ما يتعلق بإسرائيل، لا يوجد هنا أمور جديدة. فنفس الجمعية التي صدّقت مثلا على تقرير غولدستون ستعلن الآن عن تقسيم القدس. ربما هذا أمر غير جيد، لكنه أيضا ليس مخيفا جدا.كلها ترهاتهذه الإشارات، كذلك أيضا تحليل فاتر لصورة الوضع، جعلوا وزير الشؤون الإستراتيجية، بوغي يعالون،  يحفر ثقبا كبيرا في بالون أيلول حيث قال بلهجة واضحة: "أيلول هو ابتزاز – أكثر تهديدا من خيار حقيقي". في الحقيقة، يوضح أيالون، أن ليس لدى أي من اللاعبين وليس له مصلحة بإخراج الجيش الإسرائيلي من يهودا والسامرة، لأن دلالة هذه الخطوة هي اعتلاء حماس للسلطة على حساب منظمة التحرير الفلسطينية. أول من فهم ذلك هو محمود عباس نفسه. الآتون بالصف هم الأميركيون، الألمان، بقية الزعماء في غرب أوروبا وأيضا الملك الأردني عبد الله."ما تطور هنا في الأشهر الأخيرة هو استخدام مسألة التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول كتهديد على إسرائيل بغية ابتزاز تنازلات من حكومتها، سواء في خطاب رئيس الحكومة في الكونغرس أو في إجراءات أخرى اعتقدوا أننا سنتخذها". لأن الحديث يدور عن إجراء يتعارض مع مصالح الجميع، يقدّر يعالون أن الإدراك السليم على وشك أن يزيد. "في الفترة القريبة، وبالتأكيد حتى أيار، سنبقى نرى استخدام هذا التهديد بغية ابتزاز تنازلات – لكن كلما اقترب الموعد سنرى المزيد من الجهات العاقلة التي ستحاول منع إنجاز قرار نافذ في الأمم المتحدة.ويتابع يعالون "في حال وصلت هذه المسألة إلى مجلس الأمن، فإن الولايات المتحدة ستفرض الفيتو وبدون شك سينال الأغلبية".على ضوء هذا التحليل، فإن استنتاج يعالون هو " أن لا نرتعب ولا نخضع. من يغذي موجة التهديدات في الأمم المتحدة يريد تطويق إسرائيل وجعلها تتنازل من أجل إحضار أبو مازن إلى الطاولة. يُحظر علينا الخضوع لمحاولات الابتزاز هذه. وبالتأكيد ممنوع أن ننطوي فقط كي نجعله يتحدث معنا. يجب التصدي لهذه المحاولات وعدم العمل فقط حسب رغبة أحدهم".هناك اقتراحات بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة، أي انسحاب أحادي الجانب، أو الاعتراف بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة. ما رأيك بذلك؟"هذه ترهات ممنوع علينا قط الانشغال بها. ممنوع السير اتجاه أي إجراء من هذا النوع، وبالتأكيد من أجل إحضار عباس إلى المفاوضات أو لمنع أيلول. أي عملية انسحاب ستعيدنا إلى عملية أوسلو الفاشلة. كل إنسان بصير يدرك أن المسألة ليست قطعة ارض ما، بل استعداد للاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. أي انسحاب دون توضيح هذه المسألة، معناه خطة تصعيدية. لذلك أنا أعارض هذا الأمر".سيقولون لك أن هذا مدخل متهور. كل العالم يتوقع منا أعمالا معينة ونحن نصر على عدم الدخول في عزلة سياسية"قبل خمسة أسابيع كنت في واشنطن والتقيت جهات رفيعة في الإدارة. الوضع هو أن الولايات المتحدة اليوم معنا. رئيس الحكومة كان في ألمانيا. الآن هو ذاهب إلى بريطانيا وإلى فرنسا وبعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأميركية. يأتي إلى هنا زعماء من كل العالم. لقد استُقبلت بحفاوة في واشنطن. إذن كيف يكون مدخلا متهورا؟ عن أي عزلة تتحدثون؟. في إطار هذه العزلة، قُبلنا في OECD (جمعية التعاون الاقتصادي والتطوير) وفي  particle accelerator    في سويسرا ونحن نحسّن التصدير والاستيراد. هذا كله جزء من نفس موجة التهديدات التي يصنعها أناس الذين منذ 20 عاما يحاولون حشر إسرائيل في زاوية معينة بالشأن الفلسطيني. رغم أن سياستهم فشلت هم يجندون كل الوسائل، بما فيها الادعاء بأننا نعيش في العزلة التي وضعنا أنفسنا فيها".لكن هناك صعوبات. مثلا وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا أو غيرهم يحثون على عمليات ضد إسرائيل."هناك خلافات مشروعة في الرأي مع بعض أصدقاء إسرائيل في العالم. كانت موجودة دائما. هناك عدم توافق، وليس للمرة الأولى، لكن لا يوجد مواجهة. وفي كل الأحوال، تحويل ذلك إلى عزلة؟ هذا أمر لا أساس له من الصحة. يجب أن نتصدى لها، ألا نخضع وألا ننطوي على أنفسنا. أي تنازل إسرائيلي سيضعنا في منحدر سياسي، أمني وسياسي".إن "الانطباع السيئ" ليعالون واضح. ممنوع على إسرائيل أن تنكسر فقط من أجل إحضار عباس إلى طاولة المباحثات. لكن، السؤال الذي يُطرح هو: أين "الصنع الجميل"؟ لماذا لا نرد على الفلسطينيين بتهديد مقابل تهديد والإعلان منذ اليوم، مثلا، أن إعلانا أحادي الجانب سيُرد عليه بضم المستوطنات. محاولتي لانتزاع  مقولة واضحة عن خطط استفزاز إسرائيل منه أو من آخرين اصطدمت بصمت مع ابتسامة. "من الأفضل أن لا نتكلم. هذه مواجهة تستند إلى استنتاج".أعراض أيلول الظاهرة لدى المحللين السياسيينما زال هناك 131 يوما على التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنشغل، ربما، بالشأن الفلسطيني. إلى أن يحين الحدث ظهرت ظاهرة بسيكولوجية مضحكة في كل ما يتعلق بتقديرات الوضع المستفادة والجدية المتعلقة بهذه القضية. رجال سياسة، دبلوماسيون، سياسيون، وبالطبع معلقون لم ينجوا من الأعراض التي يمكن أن تلخص بعبارة "قيل لي ما هو تقديرك وقيل لك ما هو رأيك".على نحو مفاجئ، تشكّلت مقارنة وحيدة بين خطورة تقدير الأحداث المتوقعة وبين وجهة نظر الدبلوماسي/السياسي/المحلل. بطريقة ما، المحافظون في المجموعة يقللون من الرد تقريبا بهز الكتفين على التكهنات المتشائمة التي يرسمها زملاؤهم اليساريون. اليساريون من جهتهم لا يملّون من التوعدات. "حصار سياسي"، "عزلة دولية"، "دولة كريهة" وبالطبع "تسونامي سياسي، هي فقط جزء من مصطلحات الرعب التي تسيطر على حديثهم. أما المحافظون، مثل بوغي يعالون الذي استشهدنا بكلامه هنا، فهم لا يفهمون عما يدور الحديث.ما كان ينبغي أن يكون في طيات هذا الكلام علاقة بين التقدير والمعرفة. قد يمتلك شخص معرفة يمينية لكن لوصف أيلول بمصطلحات مظلمة. بنفس المدى، يمكن إلقاء خطاب حماسي تأييدا لانسحاب من يهودا والسامرة لكن دون نسب أهمية كبيرة كأهمية الإعلان أحادي الجانب. ومع كل ذلك، تقدير الوضع يستقيم وفق وجهة النظر. لعلمك، من اليسار ومن اليمين يلاقون صعوبة في التفريق بين الآراء والوقائع. فكروا بهذا في المرة القادمة التي ستقرأون فيها مقالة تحليلية".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز: لنعترف فورا بدولة فلسطينية..
المصدر: "يديعوت احرونوت –  ناحوم برنياع"
"شاؤول موفاز، رئيس الاركان ووزير الدفاع الاسبق ورئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست حاليا، يرى في الاتفاق الذي وقع بين حماس وفتح بشرى ايجابية، ويقترح أن تبكر اسرائيل وتعترف بدولة فلسطينية. وذلك خلافا لموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. "أضعنا سنتين باهظتي الثمن، الزمن يعمل في طالحنا"، كتب موفاز يقول في خطة يعتزم عرضها على الجمهور. "اسرائيل لا يمكنها بعد اليوم أن تبقى جامدة بلا حراك، لا يمكنها بعد اليوم أن تنتظر شريكا فلسطينيا أكثر راحة أو اشارة من السماء. الشلل يعرض للخطر مستقبل دولة اسرائيل".في مقابلة منحها هذا الاسبوع لصحيفة "يديعوت احرونوت" قال موفاز: "ما تريده حماس الان هو أن تكون جزءا من التفاهمات التي ستتحقق في ايلول – والا فمن شأنها أن تفرض على نفسها العزلة. أعتقد ان اسرائيل توشك على ان تعلق في أزمة سياسية وربما أيضا اقتصادية. توجد هنا فرصة ويجب استغلالها."حتى الان تصريحات قادة دولة اسرائيل كانت لاسفي سلبية. فقد قالوا ان هذه الخطوة قطعت قطار السلام. جاء رئيس الوزراء وفي رد فعل فزع، متسرع وغير متفكر فتطرق لتوقيع كان بالاجمال بالاحرف الاولى. وهذا هو ذات رئيس الوزراء الذي يريد أن يصل الى دولتين".إذن ما الذي يقترحه؟ "اعتراف متبادل فوري. ان يقول رئيس وزراء اسرائيل اني اعترف بالدولة الفلسطينية تبعا للمفاوضات والترتيبات الامنية. والهدف هو تسوية انتقالية على طريق التسوية الدائمة. "يوجد بالطبع شرط ينبغي لنا أن نحرص عليه تماما: كل تركيبة سياسية للحكومة الفلسطينية الجديدة يجب أن تقبل شروط الرباعية الثلاثة – الاعتراف باسرائيل، رفض الارهاب وقبول الاتفاقات السابقة".
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطة الصد
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بان الفلسطينيين كفيلون بالتراجع عن خطوة الاعتراف احادية الجانب بدولة فلسطينية مع حلول شهر ايلول في الجمعية العمومية للامم المتحدة – اذا ما نجح في اقناع عدد من الدول الرائدة، ولا سيما في اوروبا، لسحب تأييدها الجارف لهذه الخطوة. الورقة القوية لنتنياهو هي اتفاق المصالحة بين حماس وفتح الذي احتفل به أمس – الاتفاق الذي يعارضه نتنياهو بشكل حاد. يعتقد نتنياهو أنه دون دعم دول مثل بريطانيا وفرنسا للفلسطينيين فان رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن كفيل بهجر الخطوة للاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة. وذلك لان ابو مازن لن يرغب في الاكتفاء باغلبية مجردة تلقائية في التصويت في الامم المتحدة، بل يسعى الى الحصول على شرعية من دول اوروبية رائدة. "اتفاق المصالحة مع حماس يؤثر على تفكير زعماء آخرين. وهو يكشف النية الحقيقية للفلسطينيين الذين يحاولون من خلال الاملاء وليس من خلال المفاوضات الوصول الى دولة فلسطينية"، قال نتنياهو في احاديث مغلقة مع مستشاريه. واضاف نتنياهو متسائلا: "كيف يمكن لاحد ما أن يتوقع من اسرائيل أن تقدم تنازلات لحكومة فلسطينية نصفها يتشكل من منظمة تعتبر هيئة ارهابية لم تهجر تطلعها لابادة اسرائيل؟".ويعرف نتنياهو بانه ستكون حاجة الى وقت الى أن تستوعب اوروبا هذه الرسالة، ولكن في نهاية المطاف ستستوعب وتحدث تغييرا في الدول الاوروبية وفي نهاية المطاف توقف مسيرة ايلول. "مهم لي أن أحشد مجموعة كبيرة قدر الامكان من الدول "الهامة" ضد اتفاق المصالحة وضد الاعلان عن دولة فلسطينية"، عاد رئيس الوزراء وقال لمحيطه، "انا لا يمكنني أن اوقف القرارات في الامم المتحدة، إذ لاغلبها توجد اغلبية تلقائية. يمكنهم أن يقرروا بان الكرة الارضية مسطحة. أريد أن اخلق شكا في العالم الغربي بشأن ما يحصل هنا. يستغرق وقتا كي يستيقظ الناس ويتحرروا من العقليات القديمة، ولكن هذا سيحصل. والدليل هو أن هذه الرسائل استوعبت منذ الان في الادارة الامريكية"."المانيا اُقنعت"احدى الدول الهامة هذه – المانيا – كما يعتقد نتنياهو، اُقنعت منذ الان بان الاتفاق مع حماس والخطوة احادية الجانب مرفوضين. والان تبقى اقناع بريطانيا وفرنسا، الدولتين الرائدتين الاخريين اللتين تعتبران في نظر نتنياهو الدولتين الاوروبيتين المركزيتين اللتين تقودان الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة. لهذا الغرض بدأ نتنياهو أمس حملته الاعلامية في أرجاء القارة والتقى في لندن لاول مرة مع رئيس وزراء بريطانيا دافيد كمرون. واليوم سيلتقي بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وسعى نتنياهو الى الوصول مع كمرون الى تفاهم يتعلق بالاشكالية الكبرى لاتفاق المصالحة بين حماس وفتح، والسعي الى الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة.وقال نتنياهو لكمرون ان حماس لا تعتزم تغيير جلدتها. "مسيرة انتخابات ديمقراطية وتلقي المسؤولية عن حكومة فلسطينية لن تلطف مواقف حماس، مثلما لم يحصل هذا مع حزب الله في لبنان ومع أنظمة متطرفة اخرى لم تتغير عندما استولت على السلطة بطريق ديمقراطي"، قال نتنياهو. في تصريح علني أصدره أمس بعد الاحتفال في القاهرة قال نتنياهو: "ما حصل اليوم هو ضربة قاضية للسلام وجائزة كبرى للارهاب. عندما يتبنى الفلسطينيون حماس التي تطلق الصواريخ على باص أطفال في اسرائيل، وتدعو الى ابادة اسرائيل وتشجب تصفية بن لادن، فان السلام يتبوأ هزيمة والارهاب يحظى بالنصر. اسرائيل تريد السلام، ولكن السلام يمكن تحقيقه فقط مع من يريد السلام وليس مع من يتمسك بالارهاب".
ــــــــــــــــــــــــ
أوروبا قد تطلب ثمناً باهظاً
المصدر: " اسرائيل اليوم ـ دان مرغليت"
" حفل المصالحة  فتح ـ حماس ذكَّر القدماء بنكتة قديمة:  يهودي واحدُ  ثار على الدب لضربه.  وقف رفاقه وشجعوه للتغلب على الدب. بعد عدة دقائق أجاب رفاقه بصوتٍ خافتٍ: من يتحدث عن التغلب على الدب؟ تباً، كيف ننجو من قبضته"؟ هذا اليهودي هو أبو مازن.
أبو مازن بدا أمس على شاشات التلفزة كمن فعل شيئاً بالإكراه. ألقى خطاباً بأنه ليس لإسرائيل حق بالتدخل  وأنَّ عليها أن تنقل له أموال السلطة الفلسطينية لكن من مثله يعرف أنه دون تنسيقٍ مع الجيش الإسرائيلي الدب المتجسد بخالد مشعل وبإسماعيل هنية سيلتهمه قبل أن ينهض؟  فقط لأن المصالحة،  التي على ما يبدو  بحسب  رأي رئيس الشاباك  المغادر يوفال ديسكين  لن تستمر لأيامٍ، تضع أمام إسرائيل مشكلةٍ مباشرة. وزراءُ حازمون أكثر أو اقل اتّحاداً برأيهم. هم  يرون فيها " الحرب على رف الرباعية ". بنيامين نتنياهو توجه إلى أوروبا مزوّداً بحجج جديدة  لتأسيس معارضة إسرائيل لإقامة دولة  فلسطينية بقرارٍ أحادي الجانب من  الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. هذا متعلق بدول الرباعية لأنه  في حال  تمسكوا بموقفهم  المبدئي  الأساسي سيثبتون أنه  لا يمكن الطلب من إسرائيل إدارة  مفاوضاتٍ مع حكومةٍ فلسطينية وواحداً من  عناصرها الأساسيين يدعو إلى إزالتها. هل يمكن الحفاظ على  النموذج الأوروبي؟  لمنع  الاستنزاف والتدهور؟  لا نعرف. القلق هو أن  أوروبا ستحاول البيع لإسرائيل بضاعة سياسية مرتين. ولقاء معارضتها لوجود  حماس في الساحة فإنهم قد يجلبوا طلبات لنتنياهو وهو يعرف بهذا الشأن مما هو خائف. على سبيل المثال  تطلب أوروبا الإعلان عن فترةٍ إضافية من تجميد البناء دون شروطٍ حتى أيلول. ديسكين  الذي ودّع أمس حجرة المراسلين العسكريين  لم يخفف عن رئيس الحكومة.  فقد استعمل لغة ناعمة حيال اتفاق المصالحة الداخلية الفلسطينية بمستويين:  سواء  لم  تتمدد أيامه أو أنه طالما لم يتسبب بتغيير فعلي  لسياسة  المشاركة الأمنية مع إسرائيل في يهودا والسامرة  فلا يمكن معاقبة أبو مازن في كبح  الإيراد من الضرائب المتدفقة من إسرائيل إلى رام الله.هل غار ديسكين من رئيس الموساد السابق مئير دغان الذي فاجأ في نهاية ولايته نتنياهو؟  هل هو غاضبُ لأنه لم يتم انتخاب مرشحه ليرثه بل يورام كوهين؟ ليس واضحاً. حتى أقل أهمية. على أية حال عند عودته نهاية الأسبوع سيعرف نتنياهو مع أي شحنةٍ أوروبية سيخرج هذا الشهر للولايات المتحدة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاصفة في المؤسسة الأمنية بعد اتفاقية القاهرة
ليبرمان: لنقطع العلاقة مع السلطة
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ متاي توكفلد"
" أثار توقيع اتفاقية المصالحة في القاهرة أمس بين منظمتي فتح وحماس موجة من الردود في المؤسسة السياسية في إسرائيل. طالب أعضاء كثيرون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بقطع العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. نتنياهو الموجود في لندن قال إن اتفاق المصالحة هو ضربة قاسية للسلام ويمنح انتصاراً كبيراً للإرهاب. أما رئيس إسرائيل بيتنا, وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان, فقد طلب اتخاذ قرار في الحكومة وفي المجلس الوزاري حول قطع كافة الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقد ورد في تصريح له أن قطع العلاقات سيشمل كل تعاون بين وزارات الحكومة على اختلافها وبين السلطة وكذلك وقف نقل الأموال إليها. هذا وأفادوا من إسرائيل بيتنا: "لا يمكن توقع أن تقوم دولة إسرائيل بنقل أموال إلى حماس وأن تمول واقعاً نشاطات إرهابية ضد مواطنيها. مَن يصرّح أن بن لادن هو مقاتل في سبيل الحرية مسلم مقدّس كما فعل رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية ومَن لا يسمح للصليب الأحمر بالاقتراب من الجندي المخطوف جلعاد شليط  لا يمكنه أن يكون شريكاً في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة". كما طالبوا في الليكود قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية. قال رئيس الائتلاف عضو الكنيست زئيف ألكين: "تبرهن اتفاقية فتح حماس أن أبو مازن اختار طريق الإرهاب. "ووفق كلامه " لقد آن الآوان لدفن فكرة دولة فلسطينية في يهودا والسامرة تنمي حماس كما حدث في قطاع غزة". في المقابل قال عضو الكنيست "عتنيئل شنلر" (كاديما) إنه مع الوحدة الفلسطينية ينبغي المضي أيضاً في وحدة إسرائيلية. وبحسب كلامه "التوقيع على الاتفاقية يشير إلى بداية عملية يتنازل فيها أبو مازن عن عناق السلام ويفضل عناق محور الشر". بدأ نائب وزير الخارجية داني أيالون الذي يزور دول البلطيك بالعمل داخل دول أوروبا لبلورة عقوبات اقتصادية ضد السلطة الفلسطينية. أما عضو الكنيست أحمد طيبي الموجود في القاهرة فقد هنأ الفصائل الفلسطينية على هذه المصالحة. وقال "الكرة حالياً في ملعب المعارضين في إسرائيلـ نتنياهو وليبرمان". كما قالت عضو الكنيست "زهفا غلؤن" إنه ينبغي على الحكومة أن تدرك أن العالم قد تغير." حصل تغيير كبير في العالم العربي القاسم المشترك فيه هو مطالبة جماهيرية بالحرية وبحقوق الإنسان والمواطن. بدل أن نرى في الاتفاق تهديد, على إسرائيل أن تحوله إلى فرصة لإنهاء الاحتلال".   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صيف اوباما
المصدر: "هآرتس ـ آري شبيط"
" لن يساعد شيء اليمين الامريكي، واليمين الاسرائيلي وشبكة "فوكس". فاغتيال اسامة يمنح اوباما الدعم. إن من كان يُرى ضعيفا أثبت انه قاتل. ومن كان يُشك في لينه أظهر قدرا كبيرا من الشدة. اجتاز الفتى مراسم تخريجه. إن تحريك الاقتصاد، والتحرك الى المركز ووضع اليد على ابن لادن جعلت براك اوباما زعيما صامدا ذا سلطة. فاذا لم يخطيء اخطاء كبيرة في السنة القريبة فان احتمالات ان يستمر في السكن في البيت الابيض حتى 2019 جيدة.لكن اوباما يُصر على القيام بأخطاء كبيرة.  فسياسته في الشرق الاوسط غير متسقة وغير مفهومة. فالمباديء التي توجهه غامضة مصمتة. إن من خلع حسني مبارك ما زال يمنح بشار الاسد حصانة. والرجل الذي خرج للحرب من اجل منع سفك الدماء في بنغازي لا يُحرك ساكنا لوقف المجزرة في درعا. ما يزال ضعف القيادة وعدم الوضوح الاخلاقي يميزان اوباما. فبدل ان يقود العالم العربي الى مكان جيد يُجر مع العالم العربي الى مكان سيء.المشكلة الاولى هي ايران. لقد أفضت الثورة العربية الى انه لا توجد قوة سنية سوى السعودية تقف اليوم في طريق آيات الله. وكذلك حسّنت الثورة العربية وضع آيات الله المالي بأن رفعت سعر برميل النفط. إن تموضعا استراتيجيا محسنا وتموضعا اقتصاديا محسنا يُمكّنان ايران من الانطلاق سريعا الى المشروع الذري ومن سحق هيمنة الولايات المتحدة الاقليمية.المشكلة الثانية هي تركيا. في منتصف حزيران يتوقع ان يفوز رجب طيب اردوغان فوزا كاسحا في الانتخابات، بعد ذلك فورا ستنقضي الهدنة المؤقتة التي حكم بها على نفسه. سيحاول الاسلامي الطموح من أنقرة مشجَعا بالسلطة التي سيحصل عليها، ان يبني دولة عثمانية جديدة. سيعمل مع الاخوان المسلمين وحماس وايران في جميع أرجاء الشرق الاوسط لابعاد الولايات المتحدة.المشكلة الثالثة فلسطين. تعلمون ان ايلول الاسود قريب. يتحدى محمود عباس اوباما ويوشك ان يضعضع الاستقرار في البلاد بواسطة الاعتراف الدولي المتوقع بدولة فلسطينية. كذلك فان الاتفاق مع مؤيدي ابن لادن في غزة هو تحدٍ لاوباما، واذا أفضى ذلك الى اختفاء سلام فياض فستكون النتيجة انهيارا مطلقا لسياسة سلام الولايات المتحدة.لكن المشكلة الرابعة وهي مصر أشد منها جميعا. فالى نهاية السنة قد تُفلس مصر. ولذلك ثلاثة اسباب: خسارة ايرادات السياحة، وتقوي احتكارات الجيش، وعدم قدرة السلطة الجديدة على ألا تسلك سلوكا غير غوغائي. أكان مبارك سيئا؟ يشتاق البيت الابيض اليه حتى قبل عيد الميلاد. وسيتحول النمو الاقتصادي الذي أحدثه الى تقلص اقتصادي، وسيصبح الفقر عُدْما، والعُدم يأسا ويتحول اليأس الى عصيان. لن يستطيع الجيش ان يواجه أمواج خيبة الأمل والغضب، فتصبح مصر ثقبا أسود.لا يوجد حل سهل لأية مشكلة من المشكلات الاربع. لو يوجِد اوباما أي واحدة منها. وربما لم يُقدم اوباما حلا حقيقيا لأي مشكلة من هذه المشكلات الاستراتيجية. لم يدرك ان من يحطم الشرق الاوسط هو مالك الشرق الاوسط. ولم يدرك انه لما كان قد حطم صندوق "بندورا" للشرق الاوسط فانه يتحمل المسؤولية عما يخرج من الصندوق. في حين عالج اوباما قضية اسامة بحزم فني، يعالج مشكلات الشرق الاوسط الأساسية بتردد وعدم خبرة.المشكلة الأشد إلحاحا هي مصر. قبل سنتين خطب رئيس الولايات المتحدة خطبة ذات أثر بعيد في القاهرة. وقبل ثلاثة اشهر شجع الرئيس ثورة القاهرة، لكن الرئيس اختفى الآن. أين الخطة الامريكية لبناء الأمة المصرية من جديد؟ وأين المبادرة الدولية لانقاذ الاقتصاد المصري؟ وأين الجهد لفعل ما فُعل في رام الله على ضفاف النيل؟.إن صيف 2011 هو صيف براك حسين اوباما. فاذا لم يجعل الشرق الاوسط يستقر خلال الصيف سيحدث في نهاية الصيف سقوط اقليمي. إن الرجل الذي يتمتع الآن بالدعم سيواجه عاصفة تورنادو. سيتحمل الرئيس الامريكي مسؤولية شخصية عن ان الربيع العربي سيتحول الى شتاء بارد أسود".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هو الممنوع علينا والمسموح للولايات المتحدة
المصدر: " Ynet ـ رافي يسرائيلي"
" صفّى الأمريكيون بن لادن ولم يتفوه أحد بكلمة. حول كل اغتيال مركّز لنا، تلقينا تنديدات واحتاجاجات لا تُحصى. حان الوقت لمساواتنا معهم في الرأي العامعندما أعلن الرئيس أوباما، رجل بيتي ومكفهر، في منتصف الليل عن نيته عقد مؤتمر صحفي، حبس الجميع أنفاسهم. هناك من عزا استعجاله لإنقاذ هيبته المتدنية منذ الانتخابات التمهيدية العام الماضي، وقبيل الانتخابات الرئاسية القادمة علينا في السنة المقبلة بسرعة، وهناك أسخياء تحدثوا عن حساسيته كثيرا وعن إنسانيته المفرطة التي لم تشأ أن تؤخر الشعور بالخلاص لدى أقرباء ضحايا 11 أيلول، بإعلامهم أن الغول  قد أُمسك، ورُمي  في البحر من اجل منع إقامة قبر وبناء ضريح له، مما يجعله مركزا يحجون فيه ويشكّل مركزا للتعصب الإسلامي.في حين أن الولايات المتحدة وحلفاؤها ابتهجوا بالإنجاز العملاني والإستخباري المفرط، الذي استغرق سنوات للتخطيط له ،جمع معلومات عنه وإخراجه إلى حيز التنفيذ، كان الشعور بالرضا أضعافا مضاعفة، إذ قضى كبير الأعداء نحبه ومضى إلى عالم الشهداء، والذي علّم جيلا كاملا الوصول إليه قبله، وكان قَسَمَه إقامة حركته، زعزعة الغرب ومحاربة اليهود(ليس  الإسرائيلين ولا الصهاينة). لجلب محرقة جديدة عليهم.وتماما  كما في إنكار المحرقة، التي تخصص فيها مسلمون كثيرون، لم يتوانى أحمدي نجاد عن إنكار المحرقة، وفي نفس الوقت الانضمام إلى أولئك الذين يتطلعون إلى محرقة جديدة، ولم يتوانى عن أن يتمنى بعد أن حصل ما حصل لو كان هتلر كريما وأكمل عمله. وهكذا ،لم يتوانى بن لادن وعناصره عن الابتهاج من كثرة اليهود الذين أصيبوا في مركز التجارة العالمي. لو كان أوباما حساسا، لكان بإمكانه أن يعبّر على الأقل عن تعاطفه مع الشعب الإسرائيلي في يوم كارثته  في تصريحه المأساوي. هو لم يفعل ذلك لأن اهتمامه منصب على صراع ضد الإرهاب الإسلامي العالمي، في الحقيقة كما كان روزفلت منهمكا بأعمال الحرب العالمية، ولم يجرؤ على تكريس أي مسعى أو اهتمام للمساعدة في تخليص اليهود الذين يقتلون في المعسكرات، في الوقت الذي كان يمكنه فعل ذلك. أوباما منزعج، لأنه انهمك ليس في أفغانستان، التي توجه إليها سلفه للحرب، بل في باكستان التي سميتـحليف مزعوم للولايات المتحدة، التي تؤمّن قاعدة وقوة حيوية لطالبان، وملجأ للقاعدة أيضا.فقط يصرخون علينالم يكن بإمكان رجل مطلوب كابن لادن الاختباء في باكستان، وفي ضاحية العاصمة اسلام أباد، من دون أن تعرف بذلك الاستخبارات الباكستانية، ذائعة الصيت والتي كان من المفترض ان تتعاون مع الأمريكيين. لذلك من المحتّم، أن العملية الأمريكية، لم تكن مرتبطة فقط  بمحاصرة باكستانية، حيث انه لم يكن بإمكان رئيسها الضعيف الصمود فيها، لكن اتى على الرغم من ذلكـوبناء عليه كانت مرتبطة بعملية كوماندوس أمريكية جريئة، كان نجاحها جديرا بالثناء.لدى إسرائيل عبر معدودة: من اجل تصفية قادة أعداء وحتى يجتاز العالم ذلك بهدوء أو يبارك "آمين" يجب أن تكون هناك دولة عظيمة وتمتلك وسائل. نحن أُدنا عندما صفينا أحمد ياسين، عندما دمرنا المفاعل النووي العراقي، وحُذرنا من تصفية عرفات.اغتال الأمريكيون بن لادن، حاولوا تصفية هتلر، كمنوا وصفّوا صدام حسين، ولم يسترق أحد النظر. حول كل تصفية مُركزة لنا، تلقينا استنكارات واحتجاجات لا تُحصى، لكن التصفيات الأمريكية اليومية في اليمن، في أفغانستان، في باكستان، وفي ليبيا وفي العراق، تمر بصمت خافت. وحول كل إستهداف عشوائي من قبلنا للمدنيين، يصرخ العالم، لكن في ليبيا في العراق وفي سائر أماكن التقاتل حاليا وفي صربيا وكوسفو في عصره، لا احد يحتج.العبرة الثانية: عندما يدعون ضدنا، يشوهون سمعتنا ويفترون علينا، نستقوي ونتذمر، نقارن علنا بين أعمالنا وبين أعمال سائر المكافحين للإرهاب، نثير جدالا ونقاشا في الجمعية العامة(للأمم المتحدة)، في مجلس الأمن وفي لجنة حقوق الإنسان، وإن لم نحقق نجاحات فورية. إذا انهلنا عليهم بإدعاءاتنا، وقدمنا أدلة دامغة، في النهاية سيتمسك أحد ما بالرأي العام العالمي، لأننا معتادون على التراجع، الاعتذار والدفاع عن أنفسنا.الضعف والاعتذار للعالم ،يفقده فخره ومصداقيته، مقابل الحاح واستقواء الداخل الذي لا يتوقف عن اتهام الآخرين، مثل الحكام العرب المجانين، الذين يهرع العالم إلى لقائهم، حتى يقومون عليه، وعندها فقط يتحولون ضدهم. لاحظ :قذافي ،أسد وأصدقائهم. 
(*) باحث في العلوم الشرقية من الجامعة العبرية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية: بن لادن قضي عليه، لكننا نتخذ حذر مضاعف
المصدر: "موقع نعنع الاخباري"
" على الرغم من مقتل أحد أهم الإرهابيين المطلوبين في العالم، "أسامة بن لادن"، الذي ُقتل من قبل القوات الأمريكية في باكستان، في إسرائيل لا يعرضون أنفسهم لخطر كهذا يصل الى موضوع الأمن. إلا أن مقتل زعيم القاعدة حضّ مسؤولين كبار في القدس للتفكير حيال تعزيزات إضافية لحماية أماكن مختلفة.قال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية إن هذا جيد بان "بن لادن" قضي عليه، لكن إسرائيل معنية بتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب، التي قد تكون هدفا لتنظيم القاعدة أيضا مع غياب "بن لادن". وقد ورد كلامه هذه الليلة على موقع صحيفة "بيزنس ستندرد".وأكد المسؤول الرفيع المستوى أن "الأمن هو موضوع حاسم، وإسرائيل لن تسلم بهذه الرؤية". وفق كلامه، حكومة إسرائيل تعِي انعكاس محتمل جراء مقتل "بن لادن"، لكن بإمكانها مواجهة التحديات المختلفة.وكان "بن لادن" قد قُتل هذا الأسبوع بعد هجوم أمريكي مخطّط جيدا على مزرعته في باكستان. كما أن المزرعة كانت تثير منذ مدة طويلة شكوك الأمريكيين، الذين لاحظوا عدم إجراء اتصالات هاتفية من داخلها. وفي عملية قوية، أُنزلت في المكان قوات أمريكية عبر طائرات مروحية، وتسللت الى المنزل واغتالت الإرهابي، الذي كان تنظيمه مسؤول عن العمليات الإرهابية في 11 أيلول.وبعد الاغتيال والفرح العارم في أنحاء العالم، اتجه الأمريكيون الى الاهتمام في قضية أخرى ـ  وهي نشر صورة مقتل "بن لادن" المحتمل. لكن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، "باراك أوباما"، وضع نهاية للرواية وقرر أمس عدم نشر صورة جثة الإرهابي. وفق كلام "أوباما"، أن عرض الصورة سيعرض أمن الدولة للخطر.هذا، وقد نُقل الإعلان عن اتخاذ القرار من قبل "أوباما" نفسه خلال مقابلة أعطيت لبرنامج "60 دقيقة" على محطة CBS، حيث سيبث خلال الساعات المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أعلن الرئيس الأمريكي انه لا يكترث بان تكون الصورة وسيلة دعائية. وهو هدّأ خشية الأشخاص من أنه حقيقة لم يُقتل وقال: "ليس هناك شك بأننا قتلنا أسامة، ولن تروا بن لادن ثانية على الكرة الأرضية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تُدير مفاوضات حيال اقتناء غاز طبيعي من قطر
المصدر: "عنيان مركزي ـ دافيد عشت"
" تُفيد مصادر عربية أن الدولة الخليجية الصغيرة "قطر" مستعدة لتزويد إسرائيل بغاز طبيعي بدلاً من مصر. ووفق التقرير، أعرب وزير الصناعة والتجارة القطري، "حسن بن عبد الله فخرو" عن هذه النية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي. وقد تحدثوا في الأخبار عن أن "بنيامين بن أليعازر"، هو الوزير الإسرائيلي، الأمر الذي يمسُّ بمصداقية الخبر. على أي حال، وفقاً للخبر، توجّهت إسرائيل لقطر، بعد التفجير الثاني لأنبوب الغاز في العريش. وثمة أنباء بأن المحادثات بين إسرائيل وبين قطر ليست بمثابة قضية جديدة . خلال التسعينيات أدارت حكومتا الطرفين محادثات في هذه القضية لكن في نهاية المطاف أبلغ وزير البنى التحتية "أريئل شارون" عام 1997 قطر بأن إسرائيل لن تقتني منها الغاز. حتى أنه قبل ثلاث سنوات، التقت وزيرة الخارجية "تسيبي ليفني" مع وزير الطاقة القطري وتناقشت بإمكانية استيراد غاز من قطر. حينها قيل أن خيار قطر بتصدير الغاز إلى إسرائيل سينحلُّ واقعاً في عام 2011 إزاء اتفاقيات التصدير التي وقّعت عليها. إلى ذلك، تحوّلت قطر إلى إحدى الدول الغنية في العالم بفضل الغاز الطبيعي. ويشكّل احتياطي الغاز الطبيعي في قطر 15% من عموم احتياطي الغاز العالمي. إنها تُعتبر إحدى الدول التي تلعب دوراً رئيسياً في سوق الغاز الطبيعي العالمي إلى جانب إيران وروسيا. ووفقاً لوثائق ويكيلكس التي سُرِّبَت في الآونة الأخيرة، يتبيّن بأن إسرائيل وقطر تُجريان علاقات فرعية في مجالات استخباراتية واقتصادية. ينبغي التذكّر أنه في السابق، نَشَطَ مكتب المصالح الإسرائيلية في قطر بيد أنه أُقفِلَ بالتزامن مع نشوب الانتفاضة الثانية عام 2000".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينتظرون تدفق اللاجئين من سوريا
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" يعزز الجيش الإسرائيلي اليوم 5/5 ، قواته على امتداد الحدود مع سوريا، وفي منطقة هار دوف (مزارع شبعا) بالقرب من التقاء الحدود الإسرائيلية السورية اللبنانية، بهدف منع تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من حمام الدم الذي يقوم به بشار الأسد في أراضيه. حتى القوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان مستعدة لاحتمال من هذا النوع وتعزز قواتها على امتداد حدود وقف إطلاق النار الإسرائيلية السورية.المصادر العسكرية لتيك دبكا تفيد أن الجيش الإسرائيلي وضع وسائل مراقبة كثيرة، في الأرض والجو، تراقب ما يحدث في المناطق من أجل أن لا يفاجئ ويرسل إلى هضبة الجولان في الساعات الأخيرة، وحدات مجهزة بعتاد خاص لتشتيت الحشود ومعالجة أحداث الإخلال بالنظام من ناحية السكان المدنيين. كما أفادت المصادر العسكرية التابعة لنا، أن لوضع التأهب هذا ثلاثة أسباب:1. التقدير الاستخباراتي أنه في نهاية الأسبوع القادم (يوم الجمعة والسبت في 6و7 /5 ) يوشك الأسد على تعزيز خطوات القمع في العاصمة دمشق وفي المدن المتمردة ضده في حوران، القريبة من الحدود الإسرائيلية. ويوم الأربعاء لوحظ تمركز قوات عسكرية سورية كبيرة تنتشر بالقرب من دمشق. يجري الحديث عن 70 شاحنة محملة بالجنود مرفقين بـ 30 دبابة.2. إشارات مختلفة تدل، على أنه في إطار عمليات القمع الجارية في حوران، تعمل قوات الأسد بدءا من يوم الجمعة أيضا ضد المدينة القنطرة القريبة جدا من هضبة الجولان ومن القرى المحيطة.يوم الثلاثاء 3/5 قال بشار الأسد في دمشق خلال لقاء مع نشطاء حزب البعث السوري، "إن الجيش السوري سينهي عملياته في درعا، (عاصمة حوران) قريبا جدا". هذه العبارات التي تشير إلى ما سيحدث في الأيام القادمة في المناطق السورية القريبة من الحدود مع إسرائيل، أثارت شكوك الجبهة الشمالية.   مصادر تيك دبكا تشير إلى أن الكثير من المتظاهرين في الأحياء والبلدات بالقرب من دمشق هم من سكان الجولان سابقا، ومن الآن هناك دلالات أنه بسبب عمليات القمع القاسية في العاصمة السورية بدأوا بالعودة إلى المنطقة. الخشية هي إن رأى هؤلاء اللاجئون أن الاحتجاجات والقمع سيستمرن في الجولان السوري، فيحاولون اجتياز الحدود والبحث عن ملجأ داخل الأراضي الإسرائيلية.3. تركيا، الأردن، ولبنان أغلقوا حدودهم مع سوريا ولا يسمحوا بدخول السوريين إليها. هناك خشية من أن آلاف وربما عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين كانوا أو سيكونون في طريقهم إلى هناك،  سيتوجهون بالدخول إلى ما وراء الحدود الإسرائيلية وسيحاولون طلب ملجأ مؤقت في البلاد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائد الجبهة الداخلية يائير جولان: نحن نتوقع تصعيداً ومن هنا تأتي الحاجة إلى استعداد فوري"
المصدر: " موقع NFC الاخباري ـ عيدان يوسف"
" هذا ما قاله قائد الجبهة الداخليّة يائير غولان، في حفل اطلاق المشروع التطوعي للجمهور في ساعة الطوارئ تدريب جهاز المتطوعين الجديد سيكون في إطار مناورة الجبهة الداخلية التي ستجرى في شهر حزيران."قلبي ينبض تباهياً، لكن في رأسي يكمن الخوف. الأمر الأول – لأنّ تعهّد جامعة بن غوريون بمشروع تطوعي للجمهور لساعة الطوارئ هو الأول في البلاد حيث لم تبدِ أي مؤسسة أكاديمية استعداداً لتحمل المسؤوليّةـ وليس لأن ليس أمامنا... خوف – وقد نواجه سريعا حالة طوارئ ومن الجدير أن نتحضّر لذلك. قبل عدّة أسابيع أصيبت حافلة أطفال بصاروخ ضد الدروع. وبأعجوبة كان فيها فقط ولدان، أصيب احدهما وتوفي الآخر متأثراً بجراحه، لم تكن الحافلة ملأى بالتلاميذ، أصبحنا الآن في ذروة عملية واسعة النطاق، حيث أن المسافة بين الهدوء وبين عملية واسعة النطاق هي صفر. نحن نتوقع تصعيداً ومن هنا تأتي الحاجة إلى الاستعداد الفوري".هذا ما قاله (يوم الثلاثاء،3\5\2011)  قائد الجبهة الداخلية، "يئير غولان"، في احتفال اطلاق المشروع التطوعي في المجمتع أثناء الطوارئ، الذي بادرت إليه جامعة بن غوريون وهو يعمل بأعلى وتيرة في هذه الأيام تمهيدا لمناورة جهاز المتطوعين الجديد في إطار مناورة الجبهة الداخلية التي ستجرى في شهر حزيران.ويأتي إطلاق المشروع بعد حوالي نصف سنة من إعراب مئات التلاميذ والعمّال في الجامعة الجنوبيّة عن استعدادهم لأداء دور تطوعي بين الجمهور أثناء الطوارئ. كما أضاف اللواء غولان إلى انه بالإضافة إلى الحاجة إلى التدريب لنكون مستعدين لوضع طوارئ، هو" سيفرح كثيراً بأي مشروع بحث في هذا المجال من جانبكم، ولبالغ الأسف فان ميدان التجارب هو في الواقع قريب".كما شارك في إطلاق المشروع، الذي جرى في كلية علوم الصحة، رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دنيلوفيتش"، مديرة الجامعة البروفسور ربيكا كرمي، موجه الجامعة البروفسور تسافي هكوهين، نائب المدير البروفسور ابيشاي غولدبرغ، ومسؤولو قيادة الجبهة الجنوبيّة،  صاحبة المشروع الدكتورة ليمور اهرنسون – دانيال، التي تترأس قسم معالجة حالات الطوارئ في الجامعة، عرضت خطتها التي طبقت في السنة الفائتة وهي تنتقل مع إطلاق المشروع لعهدة عميد الطلاب، يعقوب ايفك، المكلّف بإدارة المشروع.عقب حفل اطلاق المشروع مباشرة، نظمت قيادة الجبهة الداخلية تأهيلا لحوالي 120 متطوعاً من الأوائل قبل تنفيذ مهام أساسية سيكونون مكلّفين بها في حالات  الطوارئ.التأهيل الأساسي يتركّز على اختبار التهديد على الجبهة الداخليّة، الاستعدادات لحالات الطوارئ في دولة إسرائيل ومبادئ المساعدة المدنية في حالة الطوارئ. التأهيلات المخصصة للطواقم  ستتركز على المجالات الخاصة مثال: السكان، هندسة والإعلام".            
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      
اللواء لوكر خاف من الاعتقال وبقي في إسرائيل
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ عوزي بروخ"
" أفادت القناة الأولى هذا المساء (أمس) أنّ السكرتير العسكري لم ينضم لرحلة نتنياهو الى بريطانيا، بسبب الخوف من الاعتقال من جراء تورطه في نشاطات ضد مخربين في غزة.اللواء يوحنان لوكر، السكرتير العسكري لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لم ينضم لزيارته الى بريطانيا خوفا من الاعتقالـ هكذا أفيد هذا المساء (الأربعاء) في القناة الأولى. وقد خدم لوكر خلال عملية: "الرصاص المسكوب" كرئيس أركان سلاح الجو.وبموجب التقرير، نصحت جهات متخصصة لوكر بالامتناع عن الزيارة بسبب الخوف من أن يصدر بحقه أمر اعتقال بحجة أنه كان متورطا بتنفيذ جرائم حرب.وفي السابق، أفيد أن أمرا كهذا رفرف فوق رأس رئيسة المعارضة تسيبي ليفني، التي كانت وزيرة خارجية خلال عملية الرصاص المسكوب. وفي عام 2009 نُشر أنّ ليفني ألغت زيارة كانت مخططة الى بريطانيا.وبعد عدة أيام، تحدث وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مع ليفني وأعرب عن رغبة والتزام الحكومة في لندن، بتعديل القانون الذي مكّن من توجيه أمر اعتقال بحق ليفني. وقد أعربت ليفني في حديث عن تقديرها لنشاط الحكومة البريطانية في الموضوع وقالت أنّ المسألة تتعلق بموضوع ذي أهمية عليا في إسرائيل". 

06-أيار-2011
استبيان