عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ أجر المعلمين سيزداد 50 في المائة: اتفاق تاريخي مع المعلمين الثانويين.
ـ المزيد من المال، المزيد من الساعات.
ـ والآن: صيغة نتنياهو.. نتنياهو يعرض اليوم خطاب رد على اوباما.
ـ مقاطعة اسكتلندة الأدبية: اقاليم في اسكوتلندة تقاطع كتاب اسرائيليين.
ـ بسبب التخوف من عملية: بيريز يلغي رحلة سفر الى الخارج.
ـ مرابح الحاخام.
ـ يشيخون بلا كرامة.
ـ الهيئة القضائية المقررة: انتخاب ثلاثة قضاة من العليا للبحث في استئناف قصاب.
صحيفة "معاريف":
ـ خطاب حياته.
ـ قلق في السموات.
ـ يومه.
ـ قبل الصباح: بيبي خطب في "ايباك".
ـ رومانسية أمام الكاميرات: "المساء الرياضي" للثنائي نتنياهو.
ـ بانتظار نتنياهو.
ـ قصاب ينتظر جبران.
ـ في أيديهم (هيئة المحكمة العليا في استئناف قصاب).
ـ عائلة شليط في توجه الى الكونغرس الامريكي: "أوقفوا المال".
صحيفة "هآرتس":
ـ اليوم في السادسة مساء: خطاب حياة نتنياهو أمام الكونغرس الامريكي.
ـ الكلفة تصعد الى السماء، والولايات المتحدة تفكر ببديل لـ اف 35، رأس حربة الجيش الاسرائيلي التالي.
ـ نتنياهو: الخطاب الذي سألقيه سيثير اهتمام كل العالم.
ـ عباس خائب الأمل: الولايات المتحدة لا تفهم اتفاق المصالحة.
ـ الحكومة ستخصص ارض في القدس لمعهد مقرب من نتنياهو.
صحيفة "إسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو للكونغرس: هذه مبادؤنا.
ـ ترميم البحر الميت سيكلف 7 مليارات شيكل.
ـ يعود الى تلة الكابيتول.
ـ تشرتشل، مانديلا، رابين.. والآن نتنياهو ايضا.
ـ مسيرة واشنطن.
ـ أبو مازن: الحكومة ستكون حكومتي، وليست حكومة حماس.
أخبار وتقارير ومقالات
ليفني في ايباك: "غياب عملية سياسية ليس خياراً"المصدر: "إذاعة الجيش الاسرائيلي"
" ألقت رئيسة حزب المعارضة، تسيبي لفني، خطاباً مساء (الاثنين) أمام اللوبي الموالي للإسرائيليين ايباك ، ووجهت انتقاداً مرمزاً حيال سلوك نتنياهو مقابل الإدارة الأميركية. قالت ليفني: "رسالتي لزوّار المؤتمر هي أن غياب عملية سياسية ليس خياراً"، " إذا لم نقد ـ فنحن سنُقاد".
ليفني لم تتخطَ في خطابها مسألة الخلافات الحادّة وتبادل الكلام بين نتنياهو واوباما في أعقاب رواية الخطابات التي ظهرت في الأيام الأخيرة. إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تحتاجان للاتفاق في محادثة حميمة – وليس عبر الخطابات، حول الخطوات الممكنة وطريقة إحراز التسوية السياسية، حتى حول الخطوط الحمراء".
عقب خطاب اوباما أمس في اللوبي وخطاب ليفني هذا المساء، سيلقي أيضاً رئيس الحكومة نتنياهو صباحاً أمام زوار المؤتمر. من المتوقع من بين سائر أمور أن يشكر نتنياهو اوباما والكونغرس الأميركي على مساعدتهم في تطوير منظومات السلاح على سبيل المثال " القبة الحديديّة" ، وعلى دعمهم في فرض العقوبات على إيران. كذلك سيدعو نتنياهو إلى تجنيد دعم دولي من اجل تحرير غلعاد شاليط".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو في إيباك: "لا يمكننا العودة إلى حدود الـ67
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ألقى هذا الصباح (الثلاثاء) خطاباً في واشنطن أمام إيباك، اللوبي اليهودي الموالي لإسرائيل في الولايات المتحدة. في بداية خطابه شكر رئيس الحكومة الحضور على أنهم "يعملون من أجل حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها".
قال نتنياهو هذه الليلة، "غداً أمام الكونغرس سأصف كيف سيبدو السلام بين إسرائيل وبين الفلسطينيين, لكنني قادر على أن أتعهد لكم بشيءٍ واحدٍ – أي تسوية يجب أن تحافظ على أمن إسرائيل، لذلك إسرائيل لا يمكنها العودة إلى حدود العام 67، التي لا يمكن حمايتها. "نتياهو أضاف وقال إن أساس المشاكل في المنطقة ليس في إسرائيل، "هذا هو الوقت للتوقف عن اتهامنا بالتغييرات في الشرق الأوسط".
هذا وقد قوطع خطابه أربع مرات من قِبل نشطاء يسار متطرفين الذين دعوا دعواتٍ ضد "الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب تعريفهم، وسببوا فوضى في الصالة. تم إخراجهم بالقوة من المنطقة من قبل حراس الخدمة السرية الأمريكية. نتنياهو ردَّ بلطفٍ على الدعوات ضده، وقال للجمهور الصاخب، "أتعتقدون أن ثمة احتجاجُ كهذا في غزة؟ طريقة ليحظوا بالتصفيق، شكراً جزيلاً لكم"!
أكد رئيس الحكومة في خطابه على العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة ودولة إسرائيل. بحسب كلامه، دولتان حليفتان " تقف الواحدة إلى جانب الأخرى وتقاتلان أعداءً مشتركين" .
كما أضاف نتنياهو إن "دعم إسرائيل لا يقسم الولايات المتحدة وإنما يوحّدها".
وتابع نتنياهو قائلاً، " الرئيس أوباما تحدّث البارحة عن التزاماته بأمن إسرائيل، الالتزامات التي تحدّث عنها بمناسباتٍ أخرى. أنا أريد أن أشكر الرئيس أوباما وأعضاء الكونغرس الذين يمنحون دولة إسرائيل مساعدةً كي تتمكن من الدفاع عن نفسها، بنفسها. أنا أريد أن أشكركم جميعاً على المساعدة لـ"منظومة القبة الحديدة". أنا أريد أن أشكر الولايات المتحدة. شكراً لكِ، أيتها الولايات المتحدة".
"مصر على العمل سوياً مع الحكومة الأمريكية"
بعد المواجهة أمام الإعلام بين رئيس الحكومة ورئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما ردَّ نتنياهو بشكلٍ معتدلٍ على خطاب أوباما البارحة أمام اللوبي اليهودي إيباك، أوضح فيه أنه يطمح لدولةٍ فلسطينيةٍ المرتكزة على حدود العام 67، مع تغييراتٍ وباحتساب أهدافٍ ديموغرافية. كتب في الإعلان باسم رئيس الحكومة، "أنا مصرُ على العمل سوياً مع الإدارة الأمريكية لإيجاد طرقٍ لاستئناف المفاوضات للسلام".
هذا وأعرب كثيرون في إٍسرائيل عن رضىً من خطاب أوباما. بحسب كلام الوزير يوفال شتاينتس، يمكن رؤية إشارة لينًٍ في موقف أوباما. وأوضح شتاينتس في مقابلةٍ لبرنامجه" بوكر طوف يسرائيل" مع غولن يوكفاز قائلاً، "لم نتوقّع أبداً انسجاماً مطلقاً بين مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل، لكننا نرى أن الرسالة العامة لأوباما واضحة ومطابقة لكلام نتنياهو، الفلسطينيون هم هؤلاء الذين يضعون عقبةًًًًًًًًًًًً للسلام بأنهم لا يعترفون بدولة إسرائيل".
وأضاف شتاينتس أيضاً أنه بحسب ما ادّعوا في السابق بالقرب من رئيس الحكومة، لا وجود لأزمة في العلاقات، وهذا التحديد نابعُ من تحريف المحللين. قال الوزير، "دائماً كانت جدالاتُ بين رئيس الحكومة الإسرائيلي وبين الرئيس الأمريكي، ولعلها في فترة رابين, فالموضوع ليس متعلقاً بمواجهة، وإنما بحوارٍ مثمرٍ يتوصل فيه الطرفان إلى تفاهم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوالي 45% من سكان إسرائيل سيُشاركون في مناورة الجبهة الداخلية في شهر حزيران
المصدر: "The marker"
" في بداية شهر حزيران ستُنفذ الجبهة الداخلية تجربة تشغيل منظومة الإنذار الهاتفي, التي سترسل بلاغات تحذير للأجهزة الخلوية في كل أنحاء البلاد. وجرى تطوير منظومة التحذير الجديدة للجبهة الداخلية خلال السنتين الأخيرتين. تستعين المنظومة بالبنى التحتية لشركات الخلوي من أجل إرسال البلاغات للأجهزة بحسب مناطق الاستقبال. وتسمح المنظومة للجبهة الداخلية بتحديد البلاغ الذي سيُرسل بحسب تحديد الوحدة الميدانية.
سيظهر البلاغ نفسه على الأجهزة الخلوية بطرق مختلفة حسب نوع الجهاز المستقبل, فعلى أجهزة الجيل الثاني سيظهر البلاغ كـ SMS, وعلى أجهزة الجيل الأول كبلاغ يخترق الشاشة. حتى هذه اللحظة معظم الأجهزة الخلوية الذكية لن تتلقى البلاغ. وبحسب تقدير الجبهة الداخلية حوالي 45% من مجمل الأجهزة الموجودة حاليا في البلاد ملائمة لاستقبال البلاغات التي سترسل في نطاق المناورات التي ستجري في شهر حزيران. المناورة الأولى, المخطط لها في السادس من حزيران, ستجري في أوفكيم, وخلال الشهر ذاته ستعد سلسلة من المناورات الإضافية في مختلف المستوطنات في البلاد وحتى تجربة قطرية ستضم تشغيل صفارات أيضا.
منظومة "ميسر ايشي" (رسالة شخصية) الخاصة بالجبهة الداخلية, القائمة على تكنولوجيا مجموعة التطوير الإسرائيلية eVigilio, جرى تطويرها باستثمار 27 مليون شيكل. تسمح المنظومة للجبهة الداخلية بتحديد البلاغ الذي سيُرسل بحسب تحديد الوحدة الميدانية, وكافة الهوائيات في الوحدة الميدانية ستبث البلاغ, الذي ستتلقاه الأجهزة المشتركة الموجودة في منطقة الاستقبال. يتطلب وصول الخبر ثوان معدودة للأجهزة من الجيل الأول والثاني.
أسلوب إرسال البلاغات يستخدم قنوات بث معينة لا تتأثر بضغط الشبكة وتسمح للجبهة الداخلية بملاءمة الخبر مع المنطقة التي سترسل إليها. توزيع هوائيات الأجهزة الخلوية على نطاق واسع يسمح للجبهة الداخلية إرسال بلاغات معدّلة لمناطق محورية جدا. تُخصص الجبهة الداخلية المنظومة لإرسال بلاغات نصية في حالات الطوارئ والروتين, وفي المستقبل من شأن الجبهة أن تشمل في بلاغاتها أيضا روابط الانترنت التي تحوّل المستخدم إلى الخرائط أو إلى مواقع طوارئ مختلفة.
eVigilio, الخاصة بالمتعهدين غاي فايس وفليكس فينيك, عملت في المشروع كموزع ثانوي لشركة أريكسون. وقد شاركت جهات أخرى في المشروع شملت برنامج التثقيف الابتدائي للشباب (تهيلا), الشعبة المؤتمنة على خدمات الانترنت في الحكومة, سلطة الطوارئ القومية, شرطة إسرائيل وشركات هواتف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" شكر "أوباما" على الدعم الأمني
المصدر: "باراك رابيد ـ هارتس"
" ألقى رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، في الصباح الباكر اليوم (الثلاثاء)، أمام عشرة آلاف من أعضاء اللوبي الموالي للإسرائيليين"إيباك". قال "نتنياهو" في خطابه إن، " هناك أمر واحد مضمون، أي تسوية يجب أن تحافظ على أمن إسرائيل، لذلك إسرائيل لا يمكنها العودة الى حدود الـ1967، لأنه لا يمكن الدفاع عنها". وقد قوطع خطابه أربعة مرات من قبل نشطاء موالين للفلسطينيين، الذين نادوا بنداءات مشينة ضده الى أن اخرجوا من القاعة.
تطرق "نتنياهو" الى العلاقات بين إسرائيل ـ والولايات المتحدة الأمريكية، وأثنى على الرئيس "باراك أوباما" والكونغرس الأمريكي على الدعم والمساعدة الأمنية الكبيرة التي منحتها إدارته لإسرائيل، وشدد على تمويل منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ.
كما شكر رئيس الحكومة "التزام الرئيس أوباما العميق بأمن إسرائيل" وخاصة فيما يتعلق بدعم العقوبات ضد إيران. بالإضافة الى ذلك، دعا نتنياهو المجتمع الدولي الى حشد طاقته من أجل إطلاق سراح الجندي المخطوف "غلعاد شاليط".
وأشار رئيس الحكومة خلال خطابه المهم المتوقع أمام الكونغرس الأمريكي وقال انه ينوي "قول الحقيقة". ووفق كلام "نتنياهو"، قال نحن بحاجة للصراحة "اليوم أكثر من أي وقت مضى". والأحداث في الشرق الأوسط فتحت أعيننا وكشفت أن أساس المشكلة في المنطقة هي ليست إسرائيل. وأضاف نتنياهو أن، "إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط التي تتمتع بحرية دينية، فهناك مليون مسلم في إسرائيل يحصلون بالتساوي على حقوقهم الكاملة".
كما التقى "نتنياهو" قبل خطابه في لجنة "إيباك" بنائب الرئيس "جو بايدن". وقد جرى اغلب اللقاء بين الاثنين فقط، حيث تحادثا حول الجمود في عملية السلام، موجة الثورات في العالم العربي وإفشال البرنامج النووي الإيراني. وأصدر الاثنان في نهاية اللقاء بيانا مشتركا أكدا فيه على "التقارب الكبير الموجود بين مواقف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".
هذا، وألقت "تسيبي لفني" رئيسة المعارضة، في وقت مبكر جدا خطابا أمام " حضور مؤتمر إيباك وقالت "رسالتي اليوم هي أن غياب عملية سياسية، ليس خيارا. وانه يجب علينا العمل على صياغة الواقع، وإلا سيصاغ من أجلنا. وإذا لم نقد، فنحن سنُقاد. وأضافت انه عندما نتحدث بشكل واضح العالم يسمع صوتنا. ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الاتفاق، خلال محادثات داخلية وليست عبر الخطابات، على ما هو ممكن للتوصل إلى اتفاق، وأيضا على الخطوط الحمراء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استطلاع قادة في الإحتياط، "هناك جو لتشجيع التملّص"
المصدر: "walla ـ بنحاس وولف"
" أعرب جنود الإحتياط عن انعدام ثقة واضحة بالسياسيين وبالدولة، الاستطلاع الذي يعرض في يوم الثلاثاء القادم من قبل عناصر في الجيش الإسرائيلي خلال احتفال "يوم الإحتياط في الكنيست" والذي سيصل إلى "walla!، يعرب عن أن 68 % من قادة السرايا وقادة الكتائب في الإحتياط، و55 % من المقاتلين في الإحتياط، يعتقدون أن "الجو العام في البلاد يشجّع على التملّص من خدمة الإحتياط". وشعور عناصر الإحتياط الجيّد فقط قليل في مقابل السنوات السابقة. ففي الاستطلاع الذي جرى العام الماضي يشكل الشعور الجيد 70 % من قادة الكتائب والسرايا.
كما ظهر في الاستطلاع أن حوالي 4 % من قادة السرايا والكتائب الذين يخدمون في الإحتياط، يعتقدون أن الدولة تهتم بمصالح جنود الإحتياط بصورة أفضل. وبحسب معطيات الاستطلاع، فإن وضع رجال السياسة والشخصيات المدنية، وضعهم ليس أفضل بكثير وهم موجودون على أسفل اللائحة بنسبة مماثلة للتي أجابوا عنها بإيجابية عن سؤال، "ما هي الجهة الأكثر قلقاً على مصالح الجنود في خدمة الإحتياط ؟"
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن استطلاع هذا العام يكشف عن معطيات أكثر تحفيزاً عما كان في السنة الماضية، فيما يتعلق بالطريقة التي يرى فيها جنود الإحتياط الدولة والشخصيات السياسية. ففي العام المنصرم، اعتقد فقط 2 % من جنود الاحتياط أن الشخصيات السياسية قلقة على مصالحهم وفقط 1 % اعتبر أنّ الدولة تقلق عليها.
بالتأكيد حظي الجيش الإسرائيلي بثقة كبيرة نسبياً لدى ضباط الاحتياط. حيث يعتقد 43 % منهم أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يقلق على مصالح الجنود في خدمة الإحتياط. على الرغم من أن 21 % يعتقدون أن الحركات الإجتماعية تهتم بهم. فقد أعرب 14 % من المشاركين في الاستطلاع تشاؤمهم وقالوا أن لا أحد يهتم كفاية بالجنود في خدمة الإحتياط".
"المعطى لا يفاجئ"
يوم الاحتياط في الكنيست هو مبادرة رئيس اللجنة الفرعية للقوة البشرية والاحتياط، عضو الكنيست "ميري ريغيف" (الليكود) سوياً مع رئيس اللوبي لأجل جنود الاحتياط، عضو الكنيست "إيتان كابل" (العمل)، وذلك للترحيب بتشكيل الاحتياط. وتقول "ريغيف" في ردّها على الاستطلاع "المعطيات هذه لم تفاجئني". "الحكومة تعمل، لكن عملها غير كاف. ليس لديّ شكّ بأن علينا التخفيف عن جنود الإحتياط، وعندما يجد جندي الإحتياط نفسه يعمل 100 يوم احتياط ويقال من خدمته، فهذا مشين للدولة".
لقد غضبت "ريغيف" لأن الدولة تخلّت عن مساعدة عناصر الإحتياط لشركات عملية أو اجتماعية. وقالت بأن "هذه وظيفة الحكومة". "آمل أن يدعم رئيس الحكومة اقتراحاتي حول قانون لمكافأة الشركات التي تشغل جنود خدمة الاحتياط وإقامة مركز لوجستي للعائلات هؤلاء الجنود في أيام خدمتهم. هذا واجبنا الأخلاقي إزاء جنود الاحتياط. إن تمييز يوم الاحتياط هو نقطة ضعف التشكيل، لأنه عندما يكون كل شيء جيد فلا يجب تمييز هذا اليوم. معظم جنود الاحتياط هم أبناء 30 وأزواج شبان والعبء الاقتصادي ثقيل جدّاً. على قدر ما يرى جندي الاحتياط في خدمته مهمة، في النهاية المعيشة أهم من أي شيء. لذلك، أتوقّع أنه في يوم الإحتياط سنختبر ما فعلنا من أجل عناصر الاحتياط وماذا سنفعل في السنة القادمة".
أيضاً عضو الكنيست "كابل"، الذي كان بنفسه مقاتل مظليين في الاحتياط، ردّ على معطيات الاستطلاع قائلاً، "يمكنني القول للجنود في خدمة الاحتياط أنه أكثر مما في الماضي، الكنيست باستطاعتها تقديم الدعم والاستجابة لجنود خدمة احتياط. للأسف، ما زال الطريق طويلاً، وهناك لائحة طويلة من المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، وللأسف، الدولة غير مستعدة لإعطاء الدعم. سنواصل الصراع، وكما نجحنا في السنوات القريبة الماضية (في سن قانون الاحتياط المبادر ـ فقرة 6)، سننجح الآن. شعور جنود الاحتياط مبالغٌ فيه قليلاً، لكن الدولة لم تعط الدعم المطلوب بعد، باستثناء مع يقوم به الجميع لصالح دولة إسرائيل".
وأشار "كابل" أنه كرئيس اللجنة الفرعية لتجهيز الجيش الإسرائيلي والأمن الجاري، فهو خفّض إلى النصف، من عدد أيام الاحتياط الاستثنائية التي طلبها الجيش الإسرائيلي للسماح له بوقت لعناصر الاحتياط. وبحسب كلامه، فقد طلب الجيش الإسرائيلي 13 يوم احتياط استثنائية. وقال "كابل" في رده على استطلاع عضو الكنيست "موشيه (موتس) متلون (إسرائيل بيتنا)، "إنّ هذه المعطيات ـ من المناسب أن تعرض كاملة أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن، لكي نستطيع أن نريهم عمقها". "وكانت إحدى التوقّعات الأساسية تقدّم مناسب، ناجع وجارف لمبدأ المساواة في تحمّل العبء. هذا المبدأ يُنسف حتى الآن لأسباب سياسية واعتبارات حزبية محدّدة وغريبة. ليس لدي شك، أنّه كمن يقود اقتراح القانون لتجنيد عسكري ـ قومي ـ مدني للجميع، لأن المعرفة بمبدأ المساواة ستُظهر بصورة مفاجئة الثقة بالسلطة المشرّعة والتنفيذية في إسرائيل. "لن أتعجّب إذا ما انخفضت نسب الثقة في الاستطلاع أكثر فأكثر، مع سياسة النعامة لصناع السياسة حيال انعدام المساواة في تحمل العبء.
مداولات في لجان الكنيست وفي الكنيست بكامل نصابها
قال عضو الكنيست "نحمان شاي" (كاديما) في ردّه على المعطيات إن "نتائج الاستطلاع مقلقة وتشكّل معلماً لدولة إسرائيل وللمستوى المنتخب لديها، حيث يُعتقد بأنهم لا يساعدون إحدى المجموعات الهامة في الجمهور الإسرائيلي. النشاط البرلماني الذي نفّذ حتى الآن في الكنيست لم ينجح بخلق واقع أفضل حيث يحصل فيه من يخدم في الاحتياط على تقدير، وأيضاً تعويض جيد وملائم يشمل تعويض مالي ومادي على الجهود التي هو/ هي يستثمرها. أنا أقترح أن تقدّم الكنيست سوية مع وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي تشريعاً جديداً وهاماً بخلاف قانون الإحتياط الذي لا يقدّم تعويضاً ولا الإحساس بأن عناصر الإحتياط جديرين بها".
خلال ذلك، وقبيل يوم التصويت، قدم عضوان في الكنيست "ريغيف" و "أوريت زوارتس" (كاديما) اقتراح قانون بحسبه سيحظى المتخرجين من الجيش باعتزال الجيش خلال سنة دراسية أكاديمية واحدة، بحسب اختياره، ليتمكنوا من تنظيم عبء دراستهم والاختبارات التي عليهم اجتيازها.
وستقوم لجان الكنيست والكنيست بكامل نصابها، خلال يوم الثلاثاء، بمداولات خاصة بشأن الإحتياط. وهكذا، على سبيل المثال، ستناقش لجنة التربية طلب إعطاء زيادة للطلاب الذين يخدمون في الاحتياط، تبلغ 4.000 شيكل، كمافأة يحصل عليها المتطوعين في مشروع مدرّس خصوصي، بدل 1000 شيكل زيادة، التي يحصلون عليها اليوم. ومثيل ذلك، ستناقش أكثر اللجان بمكافآت لجنود الاحتياط، عندما تجري بالطبع المناقشة الأهم في لجنة الخارجية والأمن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل وفلسطين: حرب الحضارات
المصدر: "موقع nfc ـ موشيه حسداي"
" كتب السفير البريطاني في برلين لوزير خارجيته، لورد هليفكس، في السابع من نيسان العام 1938 الكلمات التالية: "أنا أعتقد أنه عندما تحل مشكلة السودتيم( سلسلة جبال بين بوهيمية ومورافية) بشكلٍ مرضٍ، فإنَّ هتلر سيكون جاهزاً للحديث بجديةٍ عن تفكيك سلاح". حينها كما الآن، هناك من هم ما زالوا يصدقون الكذب القاتل، بأنّ التضحية بقطاعات أراضي غوش قطيف، يهودا، السامرة ، عتسيون والجولان، ستؤدي إلى سلامٍ مع العرب. معظمنا كجميعنا نعرف اليوم، أكثير بكثير، أن الحقيقة هي أن وهم "السلام" الكاذب الذي يطالب بالتضحية بمناطق مقابل "سلام" ليست سوى ابتلاع مناطق مقابل إرهابٍ وحرب.
يوجد خطأ خطير في التفكير الليبرالي –الديموقراطي في البلاد وفي العالم. الخطأ هو عدم القدرة وعدم الاستعداد لفهم اختلافات معايير وثقافات أخرى وقيمها. يوجد في الحضارة الإسرائيلية والعربية جهل، تشّبُث بالرأي، تكبر وغطرسة في التعاطي مع ثقافاتٍ أخرى. وبتعاطيها مع الحريديين الشرقيين، شعوب رابطة الكومنولث، الريف، المستوطنين، تعتقد الحضارة الإسرائيلية الغربية أنه يمكن تمويه النوعية الحقيقية للحضارة العربية، أو إسكاتها، وربما تحويلها إلى غير مرئية، غير ذات صلة بالنزاع العربي إسرائيلي نفسه.
السفير السابق لذات السفير الذي اقتبسنا منه في بداية هذا المقال، كتب الكلنمات التالية قبل رحيله: ”أنا متأثرُ جداً من أن الأشخاص الذين يديرون سياسات حكومة هتلر غير طبيعيين. من أجل الحقيقة، لدى الكثيرين منا يتوضّح الشعور بأننا نعيش في الدولة التي ترجح الكفة فيها للمتطرفين، السفاحين وغريبي الأطوار، ودون شك يوجد أساس تاريخي في سياسات نظام هتلر وفي أفعاله".
بنفس النسبة التي كانت تحرّك هتلر بدافع إيديولوجيةٍ مجنونة، وهي هذه التي وجهت قراراته، هكذا أيضاً نحن نجد نكبة العرب والفلسطينيين دافعاً إيديولوجياً دينياً روحياً لأن المنطق الذي فيه ليس المنطق المعياري الإسرائيلي وبالتأكيد ليس اليهودي. بحسب ما أعرب هتلر في كتبه وفي خطابه بصورةٍ متتالية عن نيته تدمير الهيكلية الاجتماعية الألمانية، الأوروبية من أسسها، واستبدالها بمبنىً آخر، هكذا بالضبط يصرّح الإسلام العنيف في أهدافه المعلنة بشأن نية تدمير الحضارة الغربية ودولة إسرائيل، بحسب ما قيل صراحة على لسان رجال حماس وفتح، الذين يسعون سوياً مع حزب الله والجهاد الإسلامي للهدف ذاته بالتحديد.
كتّابُ ومحللون، وكذلك سياسيون وشخصيات عامة يهودية وإسرائيلية، في العالم وفي البلاد، بالتأكيد في اليسار، لكن أيضاً في الوسط وفي اليمين، يكشفون عن جهل مقيم، لا مبالاة ملفتة ومدهشة، بمبادئ الإسلام وبتأثيرات الفكر الإسلامي على الثقافة العربية ومساراتها. البروفيسور "لفاي رينا –برنس" أثبت العلاقة المباشرة بين مصطلحات الإسلام وبين التضحية بالذات بعملٍ إرهابي وبأن موت مسلمين بإرهاب ضد يهود هو دمج مثالي بين الدين والسياسة. الإسلام مرتبط بالإرهاب ضد كفار مع "قداسة".
وبحسب الشريعة الإسلامية، كل أرضٍ احتلت مراتٍ عديدة من قبل مسلمين، بشكلٍ خاص في حرب مقدّسةٍ فهي تعود للإسلام وفق الشريعة، وهي تعتبر أرضاً محرّرة. ونتيجة ذلك ، أن أرض فلسطين، التي ليست تحت سيادةٍ مسلمة، هي منطقة محتلة ولا تنتمي ليهودٍ وفق الشريعة ويجب إعادتها للمسلمين، بطريقةٍ أو بأخرى، والنزاع بين الفصائل المختلفة وسط الفلسطينيين العرب، هو فقط على النهج والأسلوب.
وبحسب الإسلام، يجب استعادة الأرض الإسلامية والعربية. عندما تعود لأيدي أصحابها العرب المسلمين، هي تخرج من إطار" بيت الحرب" إلى إطار " بيت الإسلام"، وفقط عندها السكان غير المسلمين على أرض فلسطين، من شأنهم أن يحظوا بظروف حياةٍ أساسية خاصة برعايا.
الجهاد، هو حرب "القداسة" لنشر الإسلام في العالم، هو موضوع عام، وكذلك أساسي، في تاريخ الإسلام. هذه في الواقع ثقافة عنفٍ وكراهية حيال كل من ليس مسلماً. وهذه كلمات ياسر عرفات :
"الجهاد سيستمر، والقدس ليست (فقط) من أجل الشعب الفلسطيني، هي لكل الأمة الإسلامية. عليَّ الحديث بصراحة. لست قادراً على القيام بهذا وحدي دون دعم الشعب المسلم. لست قادراً على القيام بهذا بنفسي. لا، عليكم المجيء للقتال والبدء بالجهاد لتحرير القدس، قدسكم الأولى... هم يقولون (إن القدس) هي عاصمتهم. لا هذه ليست عاصمتهم. هذه عاصمتنا. هي القبلة الأولى للإسلام والمسلمين. هذا الاتفاق، ولست أعتبره أفضل من اتفاق النبي محمد مع قريش، وأنتم تذكرون أن الخليفة عمر رفض الاتفاق (وفكروا) بهدنة خسيسة... نحن بحاجةٍ لكم كمسلمين، كمجاهدين (في مسجدٍ في جوهانسبرغ).
وهذا هو هدف الفلسطينيين الحقيقي وفق كلام ياسر عرفات : إزالة دولة إسرائيل وتأسيس دولة فلسطينية نقية. نحن ننغص الحياة على اليهود في حرب نفسية وفي انفجارٍ سكاني. اليهود لا يريدون العيش بقربنا، العرب" (في جلسةٍ سرية لدبلوماسيين عرب في فندق "غراند" في ستوكهولم). النزاع العربي الإسرائيلي اعتبره الجانب العربي صراعا بين الحضارات. هذا هو صراع قيمٍ متناقضةٍ بين الإسلام السياسي والغرب وفي داخله إسرائيل واليهود.
[ النبي] محمد خرق عقد الحديبية مع قبيلة قريش بعد أن استقوى من ناحيةٍ عسكرية ونجح بالوصول إلى حربٍ إضافية، وجنوده المسلمون خرجوا في غاراتٍ ربما بالشهر المقدس. موقف الإسلام حيال العالم هو سباق، مبادئ سلطة وتسلسلـوعدم مساواة وتعاونٍ. هذا هو أسلوبُ أساسي في مبدأ الجهاد: الحرب التي هدفها تحويل الـ"دار الحرب (بيت الحرب) إلى دار الإسلام "بيت الإسلام" إلى أن تمحو "الحقيقة" ما ليس حقيقياً، حتى يتغلب "العدل" على الجور وحتى يحكم الإسلام العالم ويحل السلام في كل العالم.
موقف القرآن حيال اليهود جلي وواضحُ : هم أعداء الإسلام وظهوره. بحسب ما كتب في في سورة البقرة: الآية 58 : فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء ". محمد نفسه ذبح يهودُ عرب بالقرب من المدينة، وبشكل خاص في المجزرة الجماعية ليهود خيبر(سنة 628). وبهذا، حدد ""تقليد" لتصرفات العرب حيال اليهود. الفلسطينيون يسعون لإخضاع يهود إسرائيل وإنزالهم إلى موقع "يهود عرب" ("اليهود العرب") بغية منحهم موقع الذميين( تحت الحماية، أي الصابرين").
عادات الكذب والدسائس الخبيثة، واستخدام المكائد ميزة ذائعة الصيت في تصرفات العرب. الغرب وإسرائيل يستيقظون ببطء، في حين أن العرب والفلسطينيين يتحايلون عليهم مع استكمال خطة المراحل لتدمير دولة إسرائيل. هذا بحسب رمزهم الثقافي الخاص، الذي يتناسب مع صورة الشخصية الـ"فهلوية" للإنسان الذكي التي صمّمها الدكتور حميد عمار: "جهوزية للإعراب عن الموافقة من هذا المكان وإلى الخارج، وتبادلُ دائم بهدف إخفاء الوضع والمشاعر الحقيقية".
هذا ما كتب في الدستور الفلسطيني: "تحرير فلسطين هو واجب قومي(بند 5). "الوجود الإسرائيلي في فلسطين هو احتلال صهيوني"(بند 8). يجب استكمال تحرير فلسطين واستئصال الكيان الاقتصادي، السياسي, العسكري، والثقافي الصهيوني من الجذور "(بند 12). الإستراتيجية الفلسطينية والعربية بأكملها، لاستخدام نهجٍ منمّقٍ ذو معنيين، ناشز أحياناً يسعى لتحرير كل أرض إسرائيل ولا شيء أقل من هذا.
وهذه كلمات البروفيسور صموئيل ف. هانتينغتون: الاختلافات بين الحضارات حقيقية. فضلاً عن أنها أساسية. الحضارات تختلف عن بعضها من حيث التاريخ، اللغة، الثقافة، التقليد، وبشكلٍ أساسي في الدين. لدى أبناء البشر الذين يعيشون في حضاراتٍ مختلفة، آراء مختلفة حول العلاقات بين الله والإنسان، بين الفرد والمجموعة، بين المواطن والدولة، بين الأهل والأطفال، بين الزوج والزوجة، وكذلك انعكاساتُ مختلفة بشأن الحقوق والواجبات، الحرية والسلطة، مساواة وتراتب. هذه الاختلافات هي ثمرة مئاتٍ من السنين. فهي لن تختفي بسرعة.
علينا التغلب في هذه الحرب، شعب إسرائيل وحلفاؤه سينتصرون في هذه الحرب، بين حضارة الكراهية وحضارة المحبة، كمرحلةٍ متقدّمة على الطريق الطويلة والقصيرة لسلامٍ حقيقي ولعقيدة تحظى بمباركة الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شارة ضوئية للجيش الإسرائيلي، يهاجمون.. ويلاحقون في وقت حقيقي
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ حنان غرينبرغ"
" تستعدّ طائرة سلاح الجو للهجوم، و"الإشارة الضوئية" العسكرية ما زالت حمراء. هي في الجو، والضوء يتحول إلى اللون الأصفر. عندما تتحول "الإشارة الضوئية" إلى اللون الأخضر، سيعرف كل الضباط الرفيعي المستوى ـ تمّ تدمير الهدف. هذا ويسمح بنك الأهداف المحوسب للجيش الإسرائيلي بتعقب عمليّات الهجوم في وقت حقيقي، لكن حتى الآن طلب من القوات إمداد أهداف الهجوم مسبقاً، قبل بداية المواجهة العسكرية. التطوير جديد الذي أُدخل مؤخراً حيّز التنفيذ، سيسمح للضباط بتعقّب الأهداف المكتسبة أثناء الحرب، ويؤكّدون بالقول، "نستطيع مهاجمة أهداف أكثر بوقت أقل".
ثمّة شكٌّ، إلى أي مدى ستثير هذه الأخبار الفرح في أوساط حماس، حزب الله أو في سوريا. حيث يقومون في الجيش الإسرائيلي، (استعداداً) للحرب القادمة، ليس فقط بتدريبات كلاسيكية، إنما أيضاً بتحسين منظومات الحاسوب التي ستحوّل العمليات في ميدان المعركة إلى أكثر فعالية. بادئ ذي بدء، يتعلّق الأمر بتحديث بنك أهداف الجيش الإسرائيلي ـ لائحة طويلة ومفصّلة للنقاط التي ستتحول إلى أهداف هجومية، مخازن وسائل قتالية وقذائف صاروخية، أنفاق، راجمات، قيادات إرهابية وكل ما يستخدمه العدوّ.
في مستجمع الأهداف المحدّث، وكذلك في "الإشارة الضوئية" التي تسمح بتعقب مراحل الهجوم، يمكن توقع طريق منظومة "طيرت هأغام" (حصن البحيرة)، منظومة السيطرة والتحكم لمستوى القيادة والأركان العامة. ويتحدث ضابط رفيع في شعبة الحوسبة لـ "يديعوت احرونوت" ويقول، "حتى الآن، ظهرت على الخريطة المحوسبة الأهداف التي حدد مكانها قبل الحرب". "حالياً، ستظهر على الشاشة، في وقت حقيقي أيضاً، أهدافاً جديدة، هي تلك الأهداف التي شُخّصت من خلال المنظومة".
وبحسب كلامه، فإن المنظومة سيتم تحديثها فوراً بعد كلّ إصابة هدف وكذلك يمكن لمن يقود المهمة الحصول على صورة وضع واسعة وموثقة. "لديه إمكانات لتلقي "نتيجة الهجمات"، بعبارة أخرى، لرؤية ما إذا كانوا قد هاجموا حقاً أهداف من نوع محدّد، وكذلك، لتحديد ماهية المهمة التالية من خلال ذلك على شاشة الأهداف الجديدة التي تظهر في المنظومة". وهكذا على سبيل المثال، يمكن للقائد الإفادة عن توقف هجوم محدد وتوجيه الموارد إلى هدف آخر، بحسب تقدير الوضع.
بعد حرب لبنان الثانية، بدأ الجيش الإسرائيلي بجمع أهداف في المنطقة الشمالية، كجزء من الاستعدادات للمواجهة في المستقبل. وحالياً، يتحدّث ضباط رفيعو المستوى، بأن هناك معلومات حول آلاف الأهداف في لبنان، كما في سوريا. كما قاموا، في المنطقة الجنوبية أيضاً بتحديث الأهداف، بعد عملية "الرصاص المسكوب"، قاموا بتحديث بنك الأهداف. وأشار مصدر عسكري رفيع إلى أن للتكنولوجيا الحالية وظيفة أهم، وذلك إزاء التطلّع لتكبيد العدو إصابات فادحة، ولتقليص فترة الحرب".
لقد تمّ تجربة التكنولوجيا الجديدة مؤخّراً في مناورة قيادية واسعة، وقالوا في شعبة الحوسبة إن عناصر هيئة الأركان العامة والمنطقة الشمالية أظهروا مستوى مهارات هائلة في استخدام المنظومة. مع ذلك، أكّد الضابط، أنه ما زال الأمر في مرحلة تتطلب الدراسة والتحضير.
في المقابل، تواصل شعبة الحوسبة بالتعمّق في مشروع "الجيش الإسرائيلي في الشبكة"، والذي يعتمد على محادثة موحّدة بين كافة الأجهزة. ويتحدّث ضابط رفيع بالقول إنه "في نهاية 2012 سنتوصل إلى الوضع الذي ستتمكّن فيه مروحية حربية من التحدث مع دبابة للحصول على معلومات منها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجرد خدعة وايهام
المصدر: "هآرتس ـ نحاميا شترسلر"
" الأشد إضحاكا ان تقرأ محللي السياسة يحاولون الغوص الى عمق الدقائق في خطب بنيامين نتنياهو؛ هل قال "كتل الاستيطان" وقصد الى اخلاء كل ما عدا ذلك؟ أعندما تحدث عن "وجود عسكري" في الغور قصد الجيش الاسرائيلي أم قوة دولية؟.
الكثير جدا من التساؤلات والتحليلات للاشيء. لان الحقيقة بسيطة مبتذلة وهي ان نتنياهو غير مستعد لأي اتفاق وأي تنازل وأي انسحاب. فهو يرى ان كل شيء ارض اسرائيل. من جهة تاريخية ولاسباب أمنية. وما بقي مجرد كلام. مجرد خطب ترمي الى أن تخفف شيئا ما من الضغط من قبل براك اوباما. مجرد خدعة وايهام.
نتنياهو غير مستعد للعودة الى حدود 1967 ("مع تعديلات طفيفة") لانه يرى انها ليست قابلة للدفاع عنها. وهو غير مستعد للانسحاب من نهر الاردن ويريد ان يعلن الفلسطينيون سلفا التنازل عن حق العودة، والاعتراف باسرائيل باعتبارها دولة يهودية. لهذا لا حديث عن تجديد التفاوض فليس لذلك احتمال. ويعلم اوباما هذا ايضا.
الجدل المتكلف في "حدود 1967" كان مثالا جيدا على ذلك. فقد قال الرئيس الامريكي في خطبته الاولى ان الاتفاق مع الفلسطينيين سيصحبه انشاء دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 مع تبادل اراض. وحرّف نتنياهو على عمد كلامه وثار غاضبا على فكرة العودة الى حدود 1967. آنئذ بيّن اوباما في الخطبة الثانية أن لا عودة الى تلك الحدود لانه سيحدث تبادل اراض يأخذ في الحسبان الواقع السكاني أي كتل الاستيطان.
لكن نتنياهو يقصد شيئا مختلفا تماما. فهو لا يقصد اريئيل أو معاليه ادوميم لان هذا مفهوم ضمنا. انه يقصد أننا لن نعود الى "خصر الدولة الضيق" إزاء نتانيا، ولا يهم ان تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
هذا بالضبط نفس نتنياهو الذي كان في 1996 في ولايته السابقة الذي اتجه بعد ان قعد في كرسيه فورا الى القضاء على اتفاق اوسلو ففتح نفق حائط المبكى، وأشعل القدس والمناطق وهو الشيء الذي أفضى الى حمام دم في الضفة ووسع المستوطنات وهدم كل احتمال لاتفاق.
كان عدد من السُذج آمنوا ان خطبة "بار ايلان" التي تحدث فيها عن دولتين للشعبين هي تغير استراتيجي. بيد أن هدف الخطبة كان واحدا ألا وهو ازالة ضغط اوباما. لانه ما المشكلة في قول "دولتين"؟ المهم أي دولة نقصد.
يقصد نتنياهو دُويلة صغيرة تكون مكونة من ثلاث مزق دون اتصال مناطقي منطقي، مع إصبعين طويلتين مغروزتين في عينيها هما اريئيل ومعاليه ادوميم. ستكون بعيدة عن حدود 1967 في الغرب، ومن غير غور الاردن في الشرق وبلا أي مستمسك في القدس. وهذا "عدم بداية" واضح.
لكن نتنياهو غير قلق. فهو يؤمن بأن الزمن يعمل في مصلحتنا. وهو ينظر حوله وينتظر ان ينفجر شيء ما في الشرق الاوسط. قد تحدث ازمة كبيرة في مصر أو في سوريا وربما واقعة في ايران، وربما تنهار السعودية. هكذا سيضطر اوباما الى أن يدعنا وشأننا لانه سيصبح مشغولا بمشكلات أكثر سخونة. وهكذا سنكسب سنة اخرى وربما سنتين، واذا نشبت في خلال ذلك انتفاضة اخرى أو حرب فسنصمد لذلك كما صمدنا حتى الآن. فالأساس ألا ننسحب وألا نُعرض وجودنا للخطر.
قال نتنياهو بعد حادث القتل الفظيع في ايتمار "هم يقتلون ونحن نبني"، وهكذا لخص تصوره العام كله. ذكّرني ذلك بحادثة قبل سنين كثيرة. جلسة حزب المعراخ في الكنيست في ذروة النشوة في سنة 1973 بمشاركة رئيسة الحكومة غولدا مئير. كان عضو الكنيست عدي أموراي آنذاك نائبا شابا. خرج للحظة من الجلسة وعندما عاد أوقفه المنظم عند المدخل وقال: اللواء غازيت يهاتف ويريد الحديث الى غولدا. أخذ أموراي الهاتف وقال لغازيت: غولدا توشك أن تتحدث في الكتلة البرلمانية ولا يمكن التشويش عليها إلا اذا كان الامر مُلحا. سأل غازيت هل يمكن ان تُسلم رسالة هي ان "المستشارين السوفييت في القناة يغادرون". اتجه أموراي الى الصف الاول حيث جلست غولدا وهمس في أذنها الرسالة التي نقلها غازيت. استدارت غولدا وقالت له بنظرة غالبة: "هم يغادرون ونحن نبقى". أما ما بقي فمعلوم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يضرب المسيرة
المصدر: "هآرتس ـ موشيه آرنز"
" عندما يحين وقت كتابة تاريخ مسيرة السلام الاسرائيلية الفلسطينية، سيتم تذكر كما يبدو رئيس الولايات المتحدة براك اوباما باعتباره "المُفسد الأكبر". فاوباما لا يضيع أي فرصة لدفع المسيرة الى طريق مسدود وقد فعل ذلك مرة اخرى باعلانه ان اسرائيل ستضطر الى العودة الى "خطوط 1967" في كل اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
يبدو ان اوباما غير عالم بحقيقة ان الوضع السيّال في العالم العربي وعدم الثقة بتطورات المستقبل في جارات اسرائيل تجعل هذه اللحظة لا تكون اللحظة الأنسب لاسرائيل للمخاطرة. والى ذلك فان تجاهل الائتلاف الذي نشأ مؤخرا بين محمود عباس والارهابيين في غزة ينفي في واقع الامر مشاركة شريك فلسطيني ولو وهما في التفاوض مع اسرائيل.
برغم ذلك يطلب اوباما الى اسرائيل ان توافق على خطوط الهدنة التي وُقع عليها في 1949 بين اسرائيل والاردن. هذه الخطوط كما يعلم يقينا تمر على مبعدة عشرة كيلومترات عن منطقة تل ابيب الكبرى وتقطع قلب القدس عاصمة اسرائيل.
بدأ هذا الوضع عندما دعا اوباما قبل سنتين في القاهرة الى تجميد المستوطنات وراء خط هدنة 1949 وأوضح انه يقصد بذلك ايضا وقف البناء في شرقي القدس وشماليها وجنوبيها – في كل أجزاء القدس التي ضُمت الى الاردن بعد حرب الاستقلال.
وكما كان يمكن ان نتوقع، لم يكن الوفد الفلسطيني للتفاوض قادرا على ان يكون أقل فلسطينية من رئيس الولايات المتحدة. فقد أصبح تجميد البناء عندهم شرطا مسبقا لتجديد المحادثات مع اسرائيل، وهكذا كانت نهاية التفاوض المباشر الاسرائيلي الفلسطيني.
كان يبدو لمدة ما ان ادارة اوباما أدركت أنها اخطأت ودفعت الفلسطينيين الى موقف متطرف. رجعت الادارة عن ذلك وانسحبت الى تجميد مؤقت لكنها في واقع الامر أوقفت مسيرة السلام لان الفلسطينيين قد تحصنوا في موقفهم السابق، وتخلت الادارة في نهاية الامر عن الشأن كله.
الآن يدعو اوباما اسرائيل الى الانسحاب الى "خطوط 1967" ويدفع الفلسطينيين خطوة اخرى الى الوراء بعيدا عن مسيرة السلام. هذه الخطوة هذه المرة ضخمة وسيحتاج اصلاح الضرر الى زمن طويل. اذا جاء الفلسطينيون للتفاوض مرة اخرى فسيكون شرطهم المسبق لتجديد المحادثات موافقة اسرائيلية على الانسحاب الى "خطوط 1967"، كما يطلب الرئيس الامريكي. لا يستطيعون الآن الموافقة على أقل من ذلك وهذا مطلب لا تستطيع اسرائيل ان توافق عليه، أي هذا طريق مسدود آخر نشأ في واشنطن.
في لعبة البيسبول، من يضرب الكرة يخرج بعد ثلاث إضاعات للفرصة. واوباما بصفته ضاربا لمسيرة السلام الاسرائيلية الفلسطينية فشل مرتين ولا تبدو فرصة ثالثة الآن في الأفق. لا شك في أن نواياه خيّرة لكن النتائج مُخيبة للآمال. وقد نجح بدل أن يُقدم مسيرة السلام في العرقلة عليها.
كيف نجحت نوايا الرئيس الامريكي الخيّرة في الافضاء الى هذا الطريق المسدود؟ يمكن أن نلقي جزءا كبيرا من التبعة على النصيحة المخطوءة التي تلقاها من "خبراء" بالساحة السياسية الاسرائيلية. لا شك في أنهم قالوا له عندما دخل الغرفة البيضوية إن أكثر الاسرائيليين يعارضون المستوطنات التي بُنيت وراء "خطوط 1967" وإنه اذا أصر في شأن المستوطنات فسيحظى بتأييد أكثر الاسرائيليين وسيضطر رئيس حكومة اسرائيل نتيجة ذلك الى الموافقة على مطالبه وإلا سيفقد ائتلافه أكثريته في الكنيست. وتبين ان هذه كانت نصيحة سيئة.
إن الصيحات الكثيرة التي سُمعت في اسرائيل تؤيد الانسحاب الى "خطوط 1967"، والمظاهرات والفنانين الذين قاطعوا اريئيل و"التسونامي" الذي يتوقعه وزير الدفاع في ايلول اذا لم تعرض اسرائيل مبادرات جريئة – كل ذلك أقنع اوباما أو مستشاريه بأن رئيس حكومة اسرائيل سيضطر الى الموافقة على دعوته الى الانسحاب الى "خطوط 1967" اذا لم يشأ أن تسقط حكومته، وكان خطأ مرة اخرى.
إن "معسكر السلام" الاسرائيلي، ومستشاري اوباما في واشنطن الذين لم يؤمنوا فقط بأنهم يعلمون ما هو الخير لاسرائيل أكثر من الحكومة المنتخبة في اسرائيل بل انهم يقرأون الساحة السياسية في اسرائيل أفضل من نتنياهو، قادوا اوباما في الاتجاه غير الصحيح. وبالنهاية دفعوا بالسلام الذي يطلبونه بعيدا وراء الأفق".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطريق الى الجيرة الطيبة
لمصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" تجارة محلات الهدايا التذكارية للثورة في ميدان التحرير كانت فارغة جدا يوم الجمعة الماضي. الاف قليلة فقط تبقوا في مقدمة المنصة، يهتفون لخطيبة طالبت بمحاسبة رجال النظام القديم. احدى اليافطات عرضت رأس حسني مبارك بحبل مشنقة. خطيب آخر، شاب نشط أثار حماسة الجمهور الاخذ بالهزال، هتف بحماسة "يا اسرائيل، اتركي مصر لحالها".
بائع هدايا تذكارية تساءل من أين نحن أوصى أن نتبنى هوية اخرى، أكثر عطفا. في الغداة، في متحف الفن الحديث المجاور لدار الاوبيرا، وجه رجل حفظ النظام نظرة الى الشعار بالعربية، "ارفع رأسك، أنت مصري. شباب الثورة، 25 يناير 2011"، الذي يعلو قبعته الجديدة. "أحقا، من اسرائيل؟" تساءل، "ظننت أنكم مخلصون لحسني مبارك".
لا، اسرائيل والفلسطينيون ليسوا على رأس اهتمام المصريين. عناوين الصحف تعنى بمحاسبة سارقي الصندوق العام. اعلان الرئيس الامريكي براك اوباما عن خطوط 67 كأساس للحدود الدائمة بين الجيران الصقريين استقبل بعدم اكتراث، يكاد يقترب من التجاهل. الارقام الفائزة كانت المليار دولار التي تعهد بها الرئيس الامريكي بشطبها من الديون المصرية والمليار دولار الاخرى التي وعد بها كضمانات لقروض انقاذ من الحفرة العميقة التي في الصندوق الوطني.
ووفقا لحسابات حذرة، فان 30 في المائة من المصريين غارقون تحت خط الفقر (دولارين في اليوم). القاعات الضخمة في المتاحف كانت قفراء من السياح، 80 في المائة من الغرف الفندقية التي نزلوا فيها كانت فارغة. في العصر ما قبل الثورة، روى مدير الفندق، بانه كان معدل الاشغال في الفندق في هذا الموسم 80 في المائة.
في نهاية الاسبوع الماضي التقينا مع نحو دزينة من المصريين – موظفين حكوميين وفتيان مصاعد، رجال النظام القديم وشباب الثورة، بروفيسوريين وسائقي سيارات عمومية. لم يتجرأ أي منهم على أن يتنبأ الى أين تسير مصر. لا حاجة لان يكون المرء رئيسا للولايات المتحدة كي يفهم بانه "ستمر سنوات الى أن تصل هذه القصة الى منتهاها"، على حد قول اوباما، والتقدير بانه "على الطريق ستكون هناك أيام طيبة وأيام سيئة".
هل الأيام القادمة في مصر ستكون طيبة لاسرائيل، أم ربما الرياح الجديدة ستجلب ريحا جنوبية سيئة للعلاقات التي تحوم السحب فوق سماء الدولتين؟ الجواب على لسان الجميع كان أن المشاكل الداخلية ستغذي جدول أعمال مصر لسنوات طويلة اخرى. ومهما كانت تركيبة الحكومة القادمة في مصر – فان اتفاق السلام مع اسرائيل اجتاز حربين مع لبنان وانتفاضتين في المناطق، ولا بد سيجتاز الثورة المصرية أيضا.
ولكن، اذا كان أحد ما يقول قبل أربعة اشهر لمحادثه، ان وزير الداخلية، حبيب العادلي، مرعب الجمهور المصري، سيجلس خلف القضبان، لكانوا أرسلوه الى المستشفى. ولعله لهذا السبب ما كان احد مستعدا لان يقدر ماذا سيحصل في ميدان التحرير، اذا ما حصل ان غداة الاعتراف المتوقع من الامم المتحدة بفلسطين في ايلول، سار عشرات الاف الفلسطينيين من ميدان المنارة في رام الله باتجاه ميدان صهيون في القدس.
الازمة الاقتصادية وطاقة الاحتجاج بدآتا منذ الان تغذيان التضامن مع مقاتلي الحرية الفلسطينيين. شباب الثورة وأتباعهم صبوا الاسبوع الماضي غضبهم على مبارك في مسيرة نحو السفارة الاسرائيلية المحاصرة، صديقة كريه نفسهم. كاتبا رأي في "المصري اليوم" وفي "اخبار اليوم" ادعيا في نهاية الاسبوع بان اسرائيل تحاول افشال الثورة بل وتتدخل في المواجهة بين السلفيين المتزمتين والاقباط.
حياة، عمر ومحمد، نشطاء "المنتدى الليبرالي للقاهرة"، احدى عشرات المنظمات التي ظهرت منذ ثورة يناير، يعرضون على اسرائيل علاقات اخرى مع مصر الجديدة. فالشباب المصري يدعو المجتمع الاسرائيلي الى حوار مصالحة، تحت ثلاثة أعلامهم: الديمقراطية، الاقتصاد والسلام.
اذا ما تحرر الاسرائيليون من النمط القديم للعلاقات مع مصر – تحالف انتهازي وعديم الرؤيا – فان السلام البارد كفيل بان يصبح جيرة طيبة. اذا ما نزعنا من أيدي المتزمتين المتدينين وقارعي طبول الشقاق والخصام في ميدان التحرير، فلعله سيكون ممكنا انقاذ اعلام السلام مع مصر من تنكيسها".