المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: مناورات "كفير" على الحدود.. قدرات حزب الله النارية هي في مستوى قدرة دولة وداغان مصرّ على ع


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ مئير داغان ضد الهجوم على ايران: "لن آخذ على ضميري حربا مثلما في 1973".
ـ "أنا لا أعرف خطة هجوم على ايران في السنتين القريبتين".
ـ "سفن عوفر نقلت رجال الموساد".
ـ اسرائيل تعرف: الولايات المتحدة تحقق بصفقة الناقلة.
ـ يوم النكسة: تخوف من اقتحام الحدود.
ـ الجيش الاسرائيلي يحتفظ بصورة عن السلاح الذي كان بيد نشطاء الاسطول الى غزة – الصورة الناقصة.
ـ قُبيل ايلول المعركة على امريكا اللاتينية.
ـ فلنائي يكشف النقاب: "كان لخاطفي شليط "حوادث"".
صحيفة "معاريف":
ـ داغان يُحذر.
ـ رئيس الموساد يخرج بخطاب خاص.
ـ داغان يهاجم.
ـ خلية شليط: المطاردة.
ـ عندما تجاهلت كلينتون ليبرمان.
ـ مياه عاصفة.
ـ الاقالات التي ستكلف احمدي نجاد باهظا.
ـ "الاستقلال" بدون رابين.
صحيفة "هآرتس":
ـ سامي عوفر يأمر بوقف كل الرحلات البحرية الى ايران.
ـ الحكومة تخطط لاخلاء 30 ألف بدوي من منازلهم للسكن في بلدات دائمة.
ـ 24 معتقل في مواجهات بين متظاهرين في يوم القدس.
ـ رئيس الموساد السابق: مجموعة عوفر لم تخرق القانون.
ـ حرج لليبرمان في OECD: طلب أن يخطب، ولكن المنظمين رفضوا.
ـ الشرطة تغلق ملف تحقيق على الاشتباه بقتل فتى فلسطيني على يد مستوطنين.
ـ معاليه ادوميم تطلب من الفلسطينيين تخفيض اصوات المؤذن في المساجد المجاورة.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ وباء الثرثرة لشركاء السر.
ـ فلنائي و"الحوادث".
ـ مئير داغان يقف الى جانب الاخوين عوفر: "لم يخرقا القانون".
ـ نتنياهو: "لن نعود الى مدينة منقسمة وممزقة".
أخبار وتقارير ومقالات

يوم النكسة: الجيش الاسرائيلي يقيم الحواجز الترابية ويحفر الخنادق وينصب وسائل المراقبة على الحدود الشمالية
المصدر: "موقع NFC الاخباري"
" تستعد قيادة المنطقة الشمالية لحصول تظاهرات من سوريا ومن لبنان يوم الأحد القادم,وهذا اليوم يسمونه العرب بيوم النكسة,التاريخ الذي هُزمت فيه الجيوش العربية عندما هاجمت إسرائيل في حرب الأيام الستة.
قادة الكتائب إشتكوا أمام قادتهم بأنهم لم يتدربوا على كيفية التعامل مع المتسللين. وزير (الدفاع) إيهود باراك أعطى تعليماته بتعزيز السياج الحدودي على الحدود الشمالية وبناء سياج كالذي يتم بناؤه في هذه الأيام على الحدود الإسرائيلية المصرية.
بالمقابل, تعهد كل من اليونيفل والجيش اللبناني بمنع الفلسطينيين من التقدم باتجاه إسرائيل. إن نجاحهم في يوم النكبة كان جزئيا والجيش أقام سواتر ترابية وحفر خنادق ونصب وسائل مراقبة جديدة في منطقة مستوطنة أفيفيم بالقرب من الحدود اللبنانية.
الجيش الإسرائيلي أبلغ الدروز القاطنين في مرتفعات الجولان بعدم الإقتراب من السياج الحدودي يوم الأحد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل: لن نسمح بالمس بسيادتنا
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ليلاك شوفل، غدعون ألون ودانيال سيريوطي"
" في أعقاب التقارير في وسائل الإعلام العربية التي بحسبها، في يوم "النكسة" (الهزيمة) ذكرى بدء حرب الـ 6 أيام في 5 حزيران، التي بدأت يوم أحد، يستعدون للقيام بمسيرات حاشدة عند حدود اسرائيل مع سوريا و لبنان، فعمد الجيش الإسرائيلي لتعزيز قواته في المنطقة.
فقد تسلّح الجنود بوسائل لتفريق التظاهرات، لكنهم تلقوا توجيها لتشغيل "إجراء اعتقال مشتبه به". يوم أمس، أوضح مصدر عسكري بالقول: "من المهم فهم أن هذا ليس نعلين أو في نعلين. فالمسألة تتعلق بحدود مع دول لا يوجد سلام بيننا وبينها، ومهمتنا هي منع دخول خلايا أو متسللين الى اسرائيل. من ناحية أخرى، إننا لا ننوي القيام بعملية قتل جماعي في المكان. فالجنود سيضطرون الى أخذ الحيطة والحذر".
وقد بعثت اسرائيل رسائل لاذعة الى كل من سوريا ولبنان طالبة عدم تخطي الحدود باتجاه اسرائيل. وقال مصدر سياسي يوم أمس إنهم  أرسلوا في القدس عبر الأمم المتحدة  وقادة غربيين رسالة الى الدول المجاورة، تحملهم  فيها مسؤولية اختراق الحدود، في حال حدث هذا. أضاف المصدر: "لن نسمح بالمس بسيادة اسرائيل". وقد طلب رؤوساء اللوبي الإسرائيلي في الكنيست من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومن وزير الدفاع ايهود باراك بأن يأمرا المؤسسة الأمنية الاستعداد  لاحتمال قيام الفلسطينيين بأعمال شغب في مناطق يهودا والسامرة يوم الأحد القادم.
وفي الرسالة التي بعثها رؤوساء اللوبي، أعضاء الكنيست زيف الكين (ليكود) واريا ألدد (الإتحاد القومي)، أشاروا إلى أنه يجب تزويد المستوطنين بوسائل لتفريق التظاهرات وحماية مناطق  B-I C كمناطق نظيفة تماما من الشغب. وبحسب وسائل الإعلام العربية ، فإن أغلب اللاجئين الفلسطينيين ومواطني سكان دول عربية يستعدون للتقدم باتجاه الحدود الإسرائيلية يوم الأحد القادم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لواء كفير يناور على كيفية الحرب في لبنان
المصدر: "القناة العاشرة"
" أفاد محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن دافيد، أنه منذ اليوم الاول الذي صعد فيه مقاتلي لواء كفير الى هضاب الشمال والغور, تحولوا عمليا إلى لواء المشاة الخامس للجيش الاسرائيلي, هؤلاء الجنود الذين يمضون معظم خدمتهم في المناطق من اجل محاربة الارهاب, تدربوا هذا الاسبوع للمرة الاولى كلواء تام, هم يستطيعون العمل الان كلواء ايضا خارج  الضفة الغربية.
افي مزراحي (قائد منطقة الوسط) قال: نحن لن نبقى مع لواء 900 فقط في البرامج التنفيذية في قيادة الوسط, نحن ايضا نقدم لهم اليوم خطط في قيادة الشمال, في لبنان, وهذا جدا طبيعي لما يجب عليهم القيام به في الحرب.
الون بن دافيد: منذ سنوات لاسيما منذ حرب لبنان الثانية حيث فهم الجيش انه ينقصه على الاقل لواء مشاة منظم اضافي, هو قام باخذ الكتائب الست في لواء ال 900 الذين يقومون بالخدمة بشكل دائم في المناطق وقام بتحويلهم إلى لواء. هذا الاسبوع هم ذهبوا عشرات الكيلومترات وقاموا بالقتال في ارض مفتوحة, وما يعدهم ايضا لمواجهة في الشمال.
العقيد اورن افمن (قائد لواء 900ـ كفير): غدا نتلقى امر او هذه الليلة نتلقى امر للدخول إلى لبنان او لاي مكان اخر وعلى اللواء ان يكون مستعدا, وبصورة مهنية وجيدة.
الون بن دافيد: حرب شاملة هم لن يواجهوا في القريب العاجل, على الاقل نأمل ان لا يواجهوا,لكن التحدي الحقيقي ينتظرهم في شهر ايلول عندما يعودوا إلى المناطق,وعندها بعد ثلاثة اشهر الجيش يمكن ان يجد نفسه في الضفة الغربية مقابل سلسلة من الوقائع الجديدة التي لا يعرفهم, مسيرات شعبية واحدة منهم.
من شهر ايلول هم يتوقع ان يواجهوا سيناريوهات جديدة, من سلطة الفلسطينية التي تتحدى إسرائيل في الاراضي "سي" وحتى عناصر من الشرطة الفلسطينية الذين يحدون من حرية عمل الجيش الاسرائيلي, بعد ان ينهوا المناورة هم سوف يبدؤون الاستعداد لهذه السيناريوهات المعقدة.
العقيد اورن افمن (قائد لواء 900ـ كفير): الجيش علم حينها ونحن نعلم  اليوم ان نعد انفسنا إلى وقائع وليس ان ننتظر حتى تحصل, نحن نعد انفسنا لمواجهة الواقع الذي يمكن ان يحصل.
الون بن دافيد: خلال الخمس سنوات من قيام هذا اللواء والتي تم تقديمها في عدة حالات غير جيدة في وجه السكان الفلسطينيين,يمكن ان نتوقع ان خدمة ثلاثة سنوات في  المناطق لن يؤدي إلى جذب اليه الكثير من المتطوعين لكن هذا واقع مفاجئ, على كل مكان في لواء كفير يتنافس متجندين, هذا يعني ان كل هؤلاء الجنود اختاروا الخدمة في المناطق.
العقيد اورن افمن (قائد لواء 900ـ كفير): في حال نظرنا إلى العام 2009 حيث وقع صفر عمليات انتحارية في الجبهة الداخلية, وفي العام 2010 ايضا صفر عمليات انتحارية في الجبهة الداخلية وعام 2011 هذا هو النموذج, هذه هي تجارتنا وهذا هو عملنا, حيث ان مواطني إسرائيل في أي مكان هم موجودين ينعمون بالهدوء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيريس: لإقامة منظومة دفاع ضد الصواريخ حول إيران
المصدر: "موقع ريشيت بيت"
" قال رئيس الدولة شمعون بيريس أنه "يجب إقامة منظومة دفاع ضد الصواريخ لتطويق إيران". وبحسب كلامه "هذه مهمة الولايات المتحدة,حلف الناتو ودول المنطقة".
وقال بيريس أن "كل الدول في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها أيضًا السعودية ومصر واقعة تحت خطر التعرض للصواريخ الإيرانية". وبحسب كلامه, "لدى إسرائيل منظومة إعتراض صواريخ قصيرة المدى, ولدى الولايات المتحدة القدرة على إعتراض صواريخ طويلة المدى, وحاليًا يجب تزويد هذه المنظومة بوسائل لإعتراض صواريخ متوسطة المدى".
وأضاف بيريس أنه سيناقش المسألة اليوم مع نظرائه في إيطاليا.
وسيلتقي بالرئيس نابوليتانو وبقادة كثر قدموا الى إيطاليا للمشاركة بالإحتفال بمناسبة الذكرى المئة والخمسين لتوحيد إيطاليا. ومن أبرز القادة الذين تأكد حضورهم, الرئيس الروسي ورئيس السلطة الفلسطينية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مائير داغان ضد الهجوم على ايران: "لن آخذ على ضميري حربا مثلما في 1973"..
"أنا لا أعرف خطة هجوم على ايران في السنتين القريبتين"..
المصدر: "يديعوت احرونوت – نير غونتاج"
" بعد أقل من نصف سنة من انهائه ولاية مجيدة في رئاسة الموساد، ولاية حرص فيها على الحفاظ على الصمت التام، يوضح مئير داغان: "واجب كل المسؤولين السابقين أن يقولوا رأيهم".
ليست هذه هي المرة الاولى التي يفتح فيها داغان فمه منذ أنهى ولايته. ولكن أمس، في جامعة تل ابيب بسط داغان رؤيته مثلما لم تسمع ابدا. وهذه أهم ما جاء في كلمته من نقاط.
"الجميع يعرف ماذا سيحصل في اليوم الذي ستكون فيه ايران مسلحة بقدرة نووية. مهم لي أن اعرب عن ارائي. لست مستعدا لان يكون على ضميري ما حصل في الـ 1973. الجدال هو حول سبل معالجة التهديد الايراني. يجب فحص كل بديل ووسيلة اخرى غير الحرب. على دولة اسرائيل أن تنتهج عنف الدولة، أي الحرب، في ظرفين: اذا كنت تتعرض للهجوم فانت ملزم بالدفاع عن نفسك، والثاني هو أن تكون الحربة موضوعة على رقبتك حقا، أي أن المواجهة محتمة، والسبيل الوحيد لتقليص التهديد هو اتخاذ خطوات عنيفة. وحتى في حينه يجب النظر في الامر بكل عناية.
"من المهم أن نعرف ما هي نتائج الهجوم على ايران، ماذا سيحصل في اليوم التالي وأي واقع دولي ستجد اسرائيل نفسها فيه. أثر الهجوم هو الدخول في حرب اقليمية، وعندها فانك بكلتي يديك توفر الذريعة الافضل لمواصلة البرنامج النووي. ولما كان الايرانيون سيدعون: نحن تعرضنا لهجوم من دولة حسب الصحف الاجنبية لديها قدرة نووية حربية، وفي هذه اللحظة لا يوجد عندي مفر وأنا ملزم بان ادافع عن نفسي ضد دولة لديها قدرة استراتيجية – ذريعة قاطعة بالنسبة لهم للانتقال الى برنامج نووي كبير. ينبغي أن نعرف بان الحرب لن تكون مع ايران وحدها، بل حرب اقليمية بمشاركة سوريا – اذا احتجنا الى ان نهاجم اهداف حزب الله في اراضيهم. التحدي الاقليمي الذي ستقف امامه اسرائيل سيكون لا يطاق.
"ليس لنا قدرة على وقف البرنامج النووي الايراني – وفي افضل الاحوال فقط تأخيره. ولكن توجد أدوات أخرى، غير الهجوم، يمكنها أن تعيق البرنامج النووي الايراني، بدءا بمنع المعدات والعقوبات والضغط الدولي وانتهاءا بادوات اخرى. أوصي رئيس الوزراء الا يأخذ القرار بالهجوم. من المهم فحص كل البدائل المحتملة، وليس مباشرة اختيار الحرب. لا يوجد في هذه اللحظة قرار بمهاجمة ايران، وأنا لا اعرف خطة للهجوم في 2011 أو 2012".
قضية عائلة عوفر
"ليس الجميع يعرفون كل التفاصيل. الاخوان عوفر لم يخرقا أي قانون، كان هناك حظر تجاري فقط في مجالات معينة وعقوبات، ونقل بضاعة الى موانىء ايرانية ليس خرقا للقانون. يجب الاخذ بالحسبان في هذه اللحظات بان عائلة عوفر تعيل غير قليل من العائلات الاسرائيلية. ما كنت اريد الا تكون لهم امكانية لان يجلبوا الطعام الى بيوتهم. ليس دوما الحق المطلق هو الصحيح".

مواجهة مع حزب الله

قدرات حزب الله النارية هي في مستوى قدرة دولة، بل وأكثر من قدرة بضع دول في المنطقة. من ناحية قدرة النار لديهم، فهم يغطون كل اراضي اسرائيل، ولن يكون هناك تمييز بين اهداف مدنية وعسكرية. اذا دخلت الحرب، فانك لن تعرف كيف ستخرج منها".
الزعامة الاسرائيلية

"تحدث الزعامة هو اشكالي ومعقد جدا. جيلي تصدي لتحديات حرب يوم الغفران. كانت لحظات اعتقدت فيها أني سأفقد الوطن. أعترف بان هذا احساس ذاتي. في اللحظات الصعبة في منصبي كرئيس للموساد كنت أجري اختبارا اسميه "اختبار دان" – على اسم ابني – وأسأل نفسي اذا كنت ارسل ابني الى المهمة.
"اليوم الزعامة لا ترتبط بالمسؤولية. للزعامة علاقة عميقة بالمسؤولية. في الاونة الاخيرة الزعامة لا تنجح في عرض رؤيا، وأنا لا اتحدث عن الحكومة الحالية. مهم أن يحدد الزعماء الاهداف. العقل والقرار الجيد لا يرتبطان بالعمل المختار".

المفاوضات مع الفلسطينيين

"يجب أن تكون مبادرة اسرائيلية حيال الفلسطينيين. ليس لدينا سبيل آخر، وليس بسبب أنهم يوجدون على رأس اهتمامي، بل بسبب مصلحة دولة اسرائيل ورغبتي في أن اضمن وجودها. اذا لم نعرض امورا ولا تكون المبادرة في ايدينا، فنحن كفيلون بان نصل الى اوضاع زاوية.
"ينبغي القاء الكرة الى ملعب الجار، وان تكون المعضلة موجهة تجاهه. في كل الخطوات منذ 1994 (بعد اتفاقات اوسلو بقليل) اللحظات التي بادرت فيها دولة اسرائيل خلقت وضعا جيدا لنا".
ويتناول داغان "المبادرة السعودية" التي ستحصل بموجبها اسرائيل على التطبيع الكامل مع كل الدول العربية وبالمقابل سيتعين عليها الانسحاب بشكل كامل الى خطوط 67 بما في ذلك شرقي القدس. حسب المبادرة، تقوم دولة فلسطينية مستقلة و "يتوفر حل عادل" لمشكلة اللاجئين. "يجب تبني المبادرة السعودية".
اتفاق المصالحة

كما تطرق داغان ايضا الى اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، والذي وقع مؤخرا بين المنظمات الفلسطينية وفاجأ اسرائيل. "علاقة حماس وفتح هي اشكالية وتعرض معاضل جد عسيرة لدولة اسرائيل لان حماس لا تعترف بدولة اسرائيل، ولست واثقا من أن عرض اقتراح فوري في هذه النقطة الزمنية سيكون التوقيت الافضل.
"يتعين علينا الانتظار ومتابعة منظومة العلاقات هذه، والتي لا تشكل برأيي حلفا تاريخيا. حتى اليوم حماس لا تسمح لابو مازن  بالوصول الى غزة".
"القول باعادة جندي أسير بكل ثمن هو قضاء لا يمكن للدولة أن تصمد امامه. أنا اعارض الصفقة الحالية. توجد هنا معضلة جد عسيرة. تصور ان اولئك المحررين سيضربون مرة اخرى وسيقتلون مدنيين، فكيف سيكون ممكنا التصدي لهذا الوضع؟ اذا كان ممكنا اخراجهم جميعا من حدود اسرائيل، أي غزة، عندها سيكون الوضع مختلفا.
"ثمن هذا القرار هو ثمن دموي غير بسيط. في أعقاب صفقة تننباوم معظم المخربين الذين حررناهم عادوا للقتل أو شغلوا شبكات، وكان لهم دم على الايدي معظمهم إن لم يكن كلهم. أحصينا 231 قتيلا اسرائيليا يمكن ربطهم باولئك المحررين من صفقة تننباوم. فهل ينبغي عمل كل ما ينبغي للدولية أن تعمله؟ نعم. ولكن هي ينبغي للدولة أن تعطي كل شيء؟ لست واثقا. أنا اعارض الصفقة كما طرحت، ولكني لا اعارض الصفقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داغان يمهد الارضية
المصدر: "معاريف ـ بن كاسبيت"
" عند الخروج، بعد أن أنهى كلمته، التقى مائير داغان بصديق قديم، رجل اعلام مميز، سأله لماذا يحتاج الى ذلك، فالان بيبي وباراك سيختاران لك الموت، وسيبدآن بالتشهير بك، لماذا تقوم بكل هذا"، فابتسم داغان وأجاب بجملة واحدة: "كي لا يقال بعد ذلك اني لم أقل".
هذه هي حجة مائير داغان، وهي حجة مظفرة. في الايام الاخيرة يتعاظم الانتقاد على داغان. فقد حدد الرجل لنفسه جولة كلمات عامة صاخبة بعد دقيقة من انهائه مهام منصبه الاكثر سرية في العالم، ويثير العجب بضرباته على الاشخاص الذين كان حتى قبل لحظة خاضع لامرتهم، وهو لا يأخذ أسرى ولا يكم الفاه للحظة، وكل هذا صحيح تماما.
ولكن حيال كل هذا، يقف وحيدا، يتصدر الاخرين، وذات العلم الاسود الشهير لانعدام الشرعية، الحجة التي صاغها داغان بصبيانية، "كي لا يقال اني لم اقل". هذه الحجة تتغلب. إذ لا يوجد ما يرد فيه على مثل هذه الحجة. اسرائيل هي دولة، قاتل في سبيل وجودها. لا مجال للاخطاء، لا مساحة للترهات، وعندما يفكر أحد ما بان شيئا ما خرب في جناح اتخاذ القرارات فان عليه أن ينهض ويقول هذا.
في ايامنا العاصفة، حين تكون وسائل الاعلام ايضا تتقزم بجموعها ويسيطر عليها، عبارة اثر عبارة من نتنياهو وباراك، فان صوت مائير داغان المرفوع عاليا هو صوت هام لا مثيل له. وهو يقول الامور بدم قلبه. بصوت عالٍ، دون تردد. هذا الرجل كان هناك باكثر من ثماني سنوات، قام باحد المناصب الاكثر تحديا وحساسية في العالم، وعليه فاني اكرر ما كتبته ذات مرة من قبل: الانتقاد على داغان محق، وكذا انتقاد داغان محق. احيانا، ما العمل، الجميع محقون.
في حديثه أمام الجمهور، شبه داغان الوضع بالوضع الذي كان عشية حرب يوم الغفران في العام 1973. التشبيه تقشعر له الابدان. وعليه، قال، محظور الصمت، وعليه فاني أتحدث، كي لا يفاجأ مرة اخرى. لاقواله قوة مضاعفة لان الحديث لا يدور عن مسالم ما من ميرتس أو مؤيد شاذ لتسيبي لفني. هذا واحد من رجال اليمين ذوي نزعة كفاحية عالية ممن تواجدوا عندنا، من ابتلع عربا لوجبة الفطور، الغداء والعشاء، بل ونش قليلا بين الوجبات. هو رجل قاتل تقريبا في كل حروب اسرائيل، لم يأخذ أسرى، يعالج الارهاب منذ أن ولد. وعندما يقول شخص كهذا انه يجب قول "نعم" للمبادرة السعودية (إذن لماذا شارون، سيدك ومقربك، يا سيد داغان، لم يقل هذه النعم؟؟) وعندما يحذر مثل هذا الرجل من أنه من الواجب أخذ المبادرة حيال الفلسطينيين، وعندما يقول مثل هذا الرجل بان ليس للزعامة رؤيا وليس لها مسؤولية، فعلينا أن نكف عن النوم الجيد في الليالي.
حذار من الوقوع في الخطأ: الجرثومة السياسية تتدفق في عروقه بقوة. لو لم يكن خاضعا لقانون التبريد المناهض للديمقراطية لكان داغان سيتنافس في الانتخابات القريبة القادمة. مع من؟ ليس لدى نتنياهو. فهو يحتقر نتنياهو. ليس لدى باراك، رأيه في باراك اسوأ من رأيه في نتنياهو. وعلى ما يبدو ان ليس ايضا في "كديما". تقديري هو أنه سيتنافس مع يائير لبيد (حسب غير قليل من المصادر، التقى الرجلان عدة مرات مؤخرا). ولكن داغان ليس في اللعبة السياسية. هو مبرد. وهو لن يكون ذا صلة الا في الانتخابات ما بعد التالية، حين سيأتي في الايام ومن يدري أين نحن وما هو حالنا. إذن الان ما يتبقى له ان يتكلم، ان يحذر، ان ينبه، وهذا بالضبط ما يفعله.
داغان، قال أمس احد رفاقه، مثله كمثل من افرج عنه لتوه من الزنزانة. ثماني سنوات جلس في هذه الزنزانة، في الظلام، مخفي وخفي عن العين. لا أحد يخرج ولا أحد يدخل، لا ثغرة هنا ولا هناك. وها هو فجأة، بيوم واحد، بدفعة واحدة حر ومحرر أمام الاضواء والميكروفونات. هذا انتقاد يمكن أن يذهب عقول الكثيرين والطيبين ولعل داغان دائخ منه قليلا ولكني افترض انه يعرف على نحو ممتاز ما الذي يفعله.
في احاديث مغلقة حقا، يقول، بصوت عال وواضح بان الثنائي نتنياهو – باراك خطير على أمن الدولة. وهو يستخدم كلمات اكثر حدة، ليس لديه نية لان يبعثها الى الطباعة. وقد وعد، مع تسريحه، بان من الان فصاعدا سيسمعوه كثيرا، وقد أوفى. وبقوة. بالمناسبة، رأي رفيقيه في المثلث الامني، رئيس الاركان السابق غابي اشكنازي، ورئيس المخابرات السابق يوفال ديسكين، بالقيادة الحالية، ليس افضل. فهذان الاثنان ايضا يستخدمان تعابير مشابه. لا يدور الحديث عن مجرد اضواء تحذير حمراء، بل كشافات تحذير هائلة تضيء السماء السوداء التي فوقنا منذ غير قليل من الاشهر. لا يوجد شيء يفرحني أكثر من أن اكتشف بان ثلاثي انبياء الغضب اولئك مخطئون. المشكلة هي أنه يوجد فيّ خوف، اكثر من طفيف، بان يحتمل جدا ان يكونوا محقين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الأركان أعاد الحياة لإجتماع هيئة القيادة العملياتية
المصدر: "هآرتس ـ أنشيل بيبر"
إجتمع رئيس هيئة الأركان بني غانتس اليوم (أمس) في قاعدة غليلوت بالهيئة القيادية العملياتية في الجيش,من رتبة مقدم وما فوق, وعرض أمامهم النظرية العلمياتية للجيش الإسرائيلي, وقال غانتس أن المنتدى الموسَّع الذي عقد مرتين فقط في السنوات الأربع الأخيرة, سينعقد منذ الآن كل نصف سنة.
وقد شارك في الإجتماع كل الضباط من مستوى كتيبة في تشكيل البر, وقادة أسراب ووحدات عملياتية في سلاح البحر من رتبة مقدم وما فوق.وبحسب كلام ضباط شاركوا في الحدث, أجري الإجتماع "في جو من الإنفتاح غير مسبوق وقادة أيضًا برتب منخفضة نسبيًا, وقفوا وعبَّروا عن آراءهم بدون خوف".
خلال فترة رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي, إنعقد المنتدى مرتين فقط, عند بدء مهامه وبعد عملية الرصاص المسكوب, إزاء ذلك,تعهد غانتس أمام الحضور أن ينعقد المنتدى من الآن كل ستة أشهر, وأكد أن هدف الإجتماع هو تمكين القادة معرفة ما يحصل في ساحات العمل المختلفة وإبداء رأيهم. وبحسب كلامه "المطلوب دراسة وتحسين مستمرين ويجب التعلم من الأخطاء, وخلق حوار مفتوح كما حصل هنا وإستخلاص العبر لتطبيقها في المستقبل".
من بين جملة الأمور, سمع الضباط عن نظرية عمل فرقة يهودا والسامرى في القيادة عن مكوناتها العملياتية,التواصل مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالإضافة الى الأسلوب الذي ستحاول فيه الفرقة إحتواء الأحداث الأليمة والإهتمام بالجانب الإعلامي.
بالإضافة الى ذلك سمع القادة تفاصيل تحقيقات أحداث يوم النكبة في قيادة المنطقة الشمالية, وبشكل أساسي عن الأحداث في مجدل شمس التي قتل فيها أربعة أشخاص بعد أن نجح أكثر من 180 متظاهر من خرق السياج والتسلل الى الحدود من سوريا.
إحدى النقاشات التي أجريت في إطار المنتدى كانت تتعلق بالتأكيدات المختلفة التي يجب إعطاؤها بإستعداد الجيش لقتال تقليدي ضد قوات نظامية ومنظمات تخريبية كبيرة وبين تعامله مع أحداث إخلال بالأمن ومظاهرات "ليست عنيفة" خصصت لخلق عدم شرعية لإسرائيل.
وقد زار غانتس أيضًا اليوم المناورة الأوسع التي أجراها حتى الآن لواء كفير الذي يعمل بشكل أساسي في الضفة الغربية وحتى الآن قلَّل التدربب في إطار لوائي شامل, ومن المفترض أن تحضر المناورة جنود اللواء للقتال أيضًا في ساحات أخرى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانتحار الغامض لضابط من سلاح البحرية
المصدر: "معاريف ـ يونتان هللي"
ضابط في سلاح البحرية برتبة رائد الذي أُصيب بحالة اكتئاب عميق، انتحر في غابة قريبة من بيته في مستوطنة بالقرب من حيفا. هذا وقد وُجد الضابط في حالة حرجة نتيجة إطلاق نار ونُقل إلى مستشفى رامبام في حيفا، هناك لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذ حياته وفي نهاية يوم السبت الماضي تم تأكيد وفاته. إحدى التقديرات هي أن الضابط انتحر بعد أن أبلغه قائده بأنه لن يُرقّى في الوظيفة وفي الرتبة.
تجدر الإشارة إلى أن الضابط يبلغ من العمر 39 عاما، متزوج وأب لطفلين صغيرين، سيدفن يوم الأحد من هذا الأسبوع. وقد قررت عائلته التبرع بأعضائه لإنقاذ حياة (آخرين). ويتم التحقيق في أسباب الحادثة من قبل الشرطة العسكرية .
هو ضابط كفؤ وذو أهمية، يعتبر نابغة، هو مسؤول عن وحدة الاتصالات المحوسبة، ووفقا للشهادات فقد كان يرزح في الآونة الأخيرة تحت ضغط عمل كبير. وفي الرسالة التي تركها لعائلته يكشف الضابط عن الأسباب التي دفعته إلى الانتحار. وكما يبدو فان الأمر يتعلق بأسباب مرتبطة بالخدمة العسكرية.
هذا وقد أطلق الضابط النار على نفسه من سلاح كان بحوزته. ويظهر في حديث مع مقربين منه بانه كان من المفترض وفقا لمؤهلاته أن يصل بعيدا في الخدمة العسكرية بشكل عام وفي مجال التخصص بشكل خاص. حتى انه اقترب من نهاية علوم الدكتوراه في الصناعة والإدارة.
ووفقا لكلام أصدقاءه، في الوقت الذي كان يعالج فيه بالمستشفى وهو في حالة حرجة رفضت عائلته السماح لضباط رفيعي المستوى في سلاح البحرية بزيارته. ولم يشارك قائد سلاح البحر في الجنازة، وكان الممثل الوحيد للسلاح في الجنازة ضابط برتبة عميد الذي لم تعارض العائلة حضوره في الموقف المؤلم.
في الحي حيث يقطن الضابط يرفضون التحدث عن الحادثة. وقال احد الجيران "لديه ولدين صغيرين لا يعلمان أسباب موت أبيهما، ولذلك أي كلام ينشر من الممكن أن يؤذي فقط". شقيقة الضابط خرجت أمس إلى الإعلام وطلبت ترك العائلة بحزنها.
جندي سابق من سلاح البحرية، يعرف الضابط المنتحر، قال أمس: "هذه ليست حالة انتحار. الأمر يتعلق بأكبر من ذلك، إذا حققت الشرطة العسكرية كما يجب سيتضح تفاصيل ستشعل أضواء حمراء كثيرة حول المعاملة التي يتلقاها ضباط كفوئين يرون مستقبلهم في الجيش ويريدون التقدّم". وقال ضابط آخر في الاحتياط: "عندما تخرج الحقيقة إلى الضوء سيتضح ما هو سبب هذا الواقع المؤلم". كذلك أضاف احد أصدقاءه: "شاب كفؤ كهذا لم يقف ويطلق النار على نفسه بدون أي سبب. يوجد أشخاص يجب عليهم أن يقدموا توضيحات".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاييطت تنتظر مرمرة
المصدر: "إسرائيل ديفنس ـ نير دفوري"
" جميع مقاتلو الشييطت جُندوا في الاحتياط – وهذه فقط خطوة واحدة من سلسلة استعدادات نظمها سلاح البحر حيال قافلة الـ"مرمرة" القادمة. هذا ما كشفه يوم الثلاثاء عنصر رفيع في السلاح.
جندت وحدة الكومندوس البحرية, شييطت 13, جميع قوات الاحتياط التابعة لها, حيال قافلة الـ"مرمرة" القادمة باتجاه شواطئ قطاع غزة, المرتقبة في نهاية الشهر. وقال عنصر رفيع في سلاح البحر الذي عرض الاستعدادات يوم الثلاثاء, إن القوات مستعدة بسلسلة قنوات متوازية.
في المجال العملياتي: بدأ جميع مقاتلو الكومندوس البحري وقوات إضافية تابعة لسلاح البحر بتنفيذ "نماذج" وتدريب أساليب سيطرة مختلفة, تم تطويرها خلال السنة الأخيرة. هذا وينظم كل من سلاح البحر وسلاح الجو بعد حوالي أسبوعين مناورة حيال احتمال السيطرة على السفينة – بحضور عناصر رفيعة. وقد استعد سلاح البحر لاحتمال أن تحاول ما لا يقل عن 15 سفينة أن تخرق، في نفس الوقت، الحصار على قطاع غزة, وقد يكون في جزء منها "مفاجآت" مثل مواد متفجرة.
إلى جانب المناورات الجديدة لعمليات السيطرة (التي لن تشمل نزول أفراد بواسطة حبالـ إلى قلب سفينة الـ"مرمرة", هذه المرة) سوف تجهّز القوات بسلسلة وسائل أسلحة غير فتاكة جديدة. وقد امتنع سلاح البحر عن عرض تلك الوسائل, حيث يتوقع أنها سوف تشمل تطورات جديدة.
وفي حال حاولت سفن القافلة الوصول إلى شواطئ غزة على الرغم من القوة الكبيرة التي ترتقبها في قلب البحر, سوف تقوم شييطت 13 بالسيطرة عليها, بمساعدة قوات إضافية تابعة لسلاح البحر. هذا وسينضم إلى مقاتلي الكومندوس البحري وفق الحاجة كل من شرطيي وحدة دوريات خاصة, مقاتلي وحدة مدربي الكلاب "عوكتس" ومقاتلي وحدة "متسده" التابعة لمصلحة السجون, المتخصصين بمواجهة الإخلال بالأمن.
قناة دبلوماسية – تعزز جهات إعلامية حاليا المساعي الدبلوماسية لإقامة تعاون مع الدول المختلفة التي من المتوقع أن تخرج منها سفن القافلة, ولمنع خروج سفن من أراضيها. وفق التقدير, سوف تخرج القافلة في محاذاة عدة مرافئ في بلدان البحر المتوسط – ايطاليا, اليونان, تركيا فرنسا واسبانيا.
قناة استخباراتية – جمع كل من الموساد, أمان واستخبارات سلاح البحر, معلومات عن المشاركين في القافلة ويستمرون بالجمع طوال الوقت. المنظمات المختلفة التي سوف تشارك في القافلة موجودة حاليا في إجراء تجنيد أموال بهدف شراء سفن أو استئجارها. حتى الآن, اشترت المنظمات, من بينها Free Gaza وIHH, عددا قليلا من السفن وتريد أن تستأجر عددا إضافيا.
وجهة نظر قضائيةـ قالت جهات عسكرية إنه وفقا للقانون الدولي, السفينة التي تخرق الحصار, حتى إذا كانت مدنية, تعتبر سفينة عسكرية, وبناء على ذلك يمكن استخدام القوة من اجل توقيفها ومنعها من اختراق الحصار. لقد خضع هذا الموضوع لفحص لجنة تيركل. وسوف توكل هذه القضية إلى سلاح البحر إذا تطلب الأمر. ويقولون في الجيش إن هناك أمرا واضحا من المستوى السياسي لإيقاف القافلة ومنعها من الوصول إلى شواطئ غزة.
وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي, سوف تخرج القافلة في الأسبوع الأخير من شهر حزيران, ومن المتوقع حصول تأخير نتيجة صعوبات التمويل للمنظمات المشاركة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قريبا: تجربة أساسية كاملة في منظومة العصا السحرية "شربيط كساميم"
المصدر: "موقع إسرائيل ديفنس ـ أفيحي حاييم"
"اشار بني يونغمان، رئيس خطة "العصا السحرية" في رفائيل، يوم (الثلاثاء) خلال مؤتمر الجيش والملاحة الجوية 2011، إلى أن منظومة اعتراض الصواريخ "العصا السحرية" ستحصل قريبا على تجربة بنيوية كاملة، طالما أن المتوقع هو تدريب عملياتي للمنظومة تمهيدا للسنوات القادمة.
وقد تطرق يونغمان إلى فاعلية منظومة "العصا السحرية" التي أعدت لمواجهة تنوّع واسع من التهديدات، من بينها القذائف والصواريخ ذات المدى المتوسط. وقبيل عملية تحويلها إلى عملاتية، سيبدأ سلاح الجو في عمل تحضيري شامل من المتوقع انتهاءه قريبا. وقد قال مؤخرا ضابط في سلاح الجو على علاقة بالموضوع لموقع الجيش، "إلى حين تحول المنظومة إلى عملاتية، نحن مطالبون بتقديم كل التشكيل الداعم والبنى التحتية، وتحضير الناتج الفكري والتوجيه".
إلى ذلك، يقول يونغمان، إن ""العصا السحرية" تتعامل بنجاح مع التهديدات التي لا تنجح أية منظومة في العالم من التعامل معها. حتى قبالة التهديد السوري، اللبناني، الغزاوي، الأردني والإيراني ـ وحيال قلقنا من عدم الاستقرار الأمني من جهة مصر". ووفق أقواله، تنوع التهديدات التي تواجهها إسرائيل موجود في نطاق بين صواريخ قصيرة المدى وصواريخ بعيدة المدى ـ وصواريخ بحرية.
كما أشار يونغمان إلى أننا"نحتاج المنظومة لمواجهة المنطقة التي تنشط فيها منظومات موازية، من القبة الحديدية إلى "الحيتس" و"الباتريوت، كذلك مقابل تهديدات صواريخ عابرة للقارات وتهديدات من جهة الطائرات, دولة إسرائيل لا يمكنها السماح بأن تستهدف من طائرات العدو ـ و "العصا السحرية" تزودها على نحو صحيح بالدفاع التي تحتاجه لمواجهة من هذا النوع".
كما أكّد يونغمان أن الأمر يتعلق بمنظومة مركبة من عدد كبير من الأجهزة، بدءا من الاتصال بالمعترض إلى منظومة رادارات وأجهزة إطلاق منتشرة في كل أرجاء البلاد. وقال يونغمان إنه "في المستقبل ستقام منظومة سيطرة ورقابة في مركز خاص، يدير مجمل المنظومة ضد كل التهديدات الممكنة". ووفق أقواله، التجارب العملاتية التي نفذت في المنظومة خلال الأشهر الأخيرة، أثبتت نجاعتها ونجاحها ـ هذا قبيل التجربة البنيوية المتوقعة قريبا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمن قومي، تحذير استخباراتي وأرض
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ عوفر دروري"
" لا تنازل عن أفضلية الاحتفاظ بالمنطقة البرية من خلال فكرة أن عصر السلاح منحني المسار لا فائدة منه. الأرض والاحتفاظ بالأرض لأهداف دفاعية قد يساعدان أيضا في حماية الدولة في تلك الأماكن وفي الحالات التي تلاقي فيها الاستخبارات القومية صعوبة في تأمين تحذير استراتيجي مناسب وفي الوقت الذي يمكن استخدامه استخداما فعالا.
المواقف الأساسية في موضوع السيادة على أراضي إسرائيل
مفهوم "الأراضي" وسط الجمهور الإسرائيلي اشتُق من وجهتي نظر. الأولى تعتمد أيديولوجية تدّعي أن كل أراضي إسرائيل التي وُعد بها أبينا إبراهيم هي لنا، بعضها تحت سيطرتنا اليوم والبعض الآخر سيكون تحت سيطرتنا في المستقبل. إلى جانب هذا المفهوم الأيديولوجي هناك المفهوم العملي الذي يدّعي أن إسرائيل ليست فوق جزيرة منعزلة ويجب عليها أن تأخذ بالحسبان شعوب العالم من حولها (هذه الفكرة التي تثير العجب عند سماعها تستند أيضا إلى رأي حاخامات مهمة). في حال ضغطت شعوب العالم علينا كي ننتشر فوق مناطق محددة فعلينا الموافقة على ذلك كي لا نجد أنفسنا وحيدين أمام عالم مُعارض.
ثمة مفهوم ثالث أود أن أركز عليه، يعتمد على حاجات أمن إسرائيل لا علاقة له بالحقائق الأخرى المذكورة. فدولة ولاسيما كدولتنا اختبرت تسع حروب في ستين عاما تحتاج إلى قاعدة أرضية يمكنها الاعتماد عليها حتى في حال انتُهكت التسويات التي تسعى إليها وذلك كي تتيح لجيشها أن يستعد ويدافع عنها من حدود ممكن الدفاع عنها. هناك خبراء يزعمون أنه يمكن حماية كل الحدود ويقدمون مثالا على ذلك الانتصار الكبير الذي حققته إسرائيل في حرب الأيام الستة حيث اعتمدت حينها عشية الحرب على حدود ضيقة لكن من جهة ثانية كانت هي السباقة بموعد فتحها.
النقطة التي يتجاهلها كافة الخبراء هي الثمن. هناك حدود سيكون ثمن الدفاع عنها مختلف عن حدود أخرى. الثمن كما هو معروف بادئ ذي بدء هو حياة الإنسان والثمن الثاني هو في الأضرار الاقتصادية التي لا ينبغي أن تتجاهلها الدولة. في كل ما يتعلق بحياة الإنسان وبوجهة نظر مجتمعنا، نحن رواد في حمايتهم وبذل كل جهد بغية منع المس بهم ولذلك من المناسب أن يحتل  "ثمن" حماية الحدود حيزا مهما في النقاش. فيما يتعلق بالثمن الاقتصادي فمن الجدير ذكره أن بعد الحرب العالمية الأولى أُلزمت الدول الغربية بالخسائر ليس فقط بإعادة المناطق التي احتلتها بل أيضا بدفع تعويضات مالية كبيرة على مهاجمتها. هناك أمثلة أخرى في التاريخ طُلب فيها من المهاجم أن يدفع ثمن عدوانيته.
أهمية الاحتفاظ بالأرض في أداء الأمن القومي
برأيي، يجب أن يكون الأمن القومي معتمدا قبل كل شيء على الاحتفاظ بالأرض. فقد كان الاحتفاظ بالأرض دائما وأبدا القاعدة لبسط السيادة. ففي السنوات الأخيرة، في حين أصبحت الأسلحة منحنية المسار وعلى رأسها صواريخ أرض-أرض وحتى قذائف بسيطة متوفرة، هناك من يزعمون أن الاحتفاظ بالأرض ليس مهما. الرؤية ظاهريا هي أن منطقة برية ليست أيضا أداة كافية للحماية ولا تمنع المس بأرواح وممتلكات الخصم. نفس هؤلاء المُدَّعون ينسون أن تقريبا لم تُحسم أي حرب في العالم عبر إطلاق النار من بعيد والهزيمة وقعت فقط عندما احتل الخصم أرض العدو. الأراضي تساعد في الصد، تشتيت ضرر النيران وتمنح أيضا وقتا نفيسا للحماية حين حصول هجوم بري للعدو.
برأيي لم يُبالغ بأهمية المنطقة البرية. بعد حرب الأيام الستة، حينما كان هناك كثيرون مستعدون للعودة إلى أراضي منطقة إسرائيل قبل الحرب مقابل سلام حقيقي، كان هناك آخرون(وليس لأسباب أيديولوجية) حملوا لواء الاستمرار بالاحتفاظ بالأرض وليس فقط من أجل الحماية والسيادة. خطة آلون المشهورة نصت على أن من اجل حماية المراكز السكانية للدولة يجب أن نحتفظ تحت سيطرتنا  بظهر الجبل وبغور الأردن. غور الأردن كحاجز بيننا وبين دول معادية في الشرق وظهر الجبل لمنح سيطرة برية إزاء الشرق تحمي القدس العاصمة وتحافظ على منطقة سهل يهودا الأكثر اكتظاظا بالسكان في الدولة.
على أساس هذا المفهوم عُبّد طريق آلون وأنشئت أيضا عدة مستوطنات في غور الأردن. صحيح أن حجم الاستيطان في هذه الأماكن كان صغيرا نسبيا إزاء الاستيطان في يهودا والسامرة لكن فعليا مغزى وفهم ضرورة الاحتفاظ بأراضي لم يكن موضع اختلاف في الآراء.
تبادل أراضي مع الفلسطينيين ـ فكرة مجنونة
قبل عدة سنوات قليلة طرح رجال سياسة في إسرائيل(للأسف لن أذكر من كان أول واحد فيهم) فكرة مجنونة لتبادل أراضي مع الفلسطينيين. يُخيل أن لدينا صراع سياسي مع الفلسطينيين لسنوات عديدة يعتمد على حدود متفق عليها من قبل الأمم المتحدة وتبادل عدة دونمات من هنا وهناك، سيصنع سلاما مشابها للذي كان مع الأردن. مناطق يهودا والسامرة احتُلت خلال حرب الأيام الستة بعد اعتداء وتهديد بتدمير دولة إسرائيل من قبل الجيوش العربية، هذه الحقيقة أُغفلت للأسف إثر ترويج لا نهاية له للفلسطينيين في العالم. برأيي حجم الأراضي التي يجب أن تستمر إسرائيل بالاحتفاظ بها في مناطق يهودا والسامرة يجب أن تُقتطع بادئ ذي بدء من حاجاتها الأمنية، بعد ذلك بالتعامل مع الواقع القائم في المنطقة المجاورة لتجمعات مستوطنين وبالطبع لاعتبارات أيديولوجية كوننا دولة يهودية.
ليس لدي شك أنه يجب أن يبقى غور الأردن تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بالتأكيد في الفترة التي يستعد فيها الجميع (وبعضهم أيضا يرحب) لإنشاء دولة فلسطينية تكون فيها قدرتنا على مراقبة أفعالها مقيدة. مكوث فعلي في غور الأردن سيسمح لنا بمراقبة دخول وسائل قتالية إلى داخل مناطق الدولة الفلسطينية ويخفف تعرضنا للخطر من هذه الانتهاكات بشكل كبير. المكوث في ظهر الجبل ضروري بنفس المدى الذي حُدد حينه في بداية السبعينيات. سيطرة جغرافية لمناطق سيطرة شرقا هي ضرورة خصوصا لأنها لا تخلق احتكاكا مع الشريحة السكانية الفلسطينية المكتظة غير الموجودة في المنطقة.
بُعد الأرض كضمان من اعتداء قوات نظامية ومنظمات إرهابية
إلى جانب الحاجة لأرض كحماية قومية من جيوش دول، لا يمكن التغاضي عن الحاجة للاحتفاظ بأرض كمانعة لنشاطات إرهابية. في السنوات الأخيرة التي شكّل فيها الإرهاب الإسلامي أحد أهم الخصوم ضد إسرائيل ولا سيما ضد مواطنيها، لا يمكن تجاهل ميزة الاحتفاظ بأرض لهزيمته. الأمثلة عديدة لكن أيضا إذا تطرقنا لما يحدث في قطاع غزة منذ الانفصال وحجم الإرهاب الذي يُصدَّر منه ضد مستوطنات الجنوب نرى أن قدرتنا العسكرية وقدرتنا على الإحباط انخفضت جدا لأننا لا نحتفظ بالأرض.
صحيح، طُورت وسائل تكنولوجية وغيرها لتغطية الثغرة التي نجمت عن عدم حضورنا في المنطقة وما زالت معظم الجهات الأمنية تعلن أن من ناحية جمع المعلومات وإحباط الإرهاب لا بديل عن الاتصال المباشر والمكوث في المنطقة عينها. الخروج من مناطق مأهولة لم يكن أبدا تفويضا للجيش وهو دائما مستمد من قرارات المستوى السياسي. يجب على الجهات الأمنية أن تعرض أمام المستوى السياسي الثمن الذي ينتج من خروج كهذا ومحاولة تغطية الثغرات بطرق أخرى كما يفعل الشاباك والجيش الإسرائيلي في كل ما يتعلق بقطاع غزة.
البعد البري كقاعدة لتحذير استخباراتي
إن مفهوم أمن إسرائيل يعتمد منذ عشرات السنين على تحذير استخباراتي من اعتداء عربي. هذا المفهوم نما من حجم الجيش حيث دولة صغيرة قادرة على الصمود باستعداد دائم أمام مساحة أرض صغيرة، حجم القوات العربية وحافزها للاعتداء. من أجل سد الثغرة بين تجنيد الاحتياط الذي هو أساس الجيش وبين قدرة الجيش النظامي على صد هجوم، خُصص التحذير الإستخباراتي المفروض أن يدخر عشرات الساعات المطلوبة لتجنيد طارئ ونشر القوات على الحدود. إلى جانب التحذير الإستخباراتي أظهرت إسرائيل قوة ضربة جوية التي خُصصت أيضا لعرقلة الاعتداء المحتمل لدول عربية على إسرائيل. التحذير الإستخباراتي وقوة جوية كبيرة مجندة هما الرد الإسرائيلي على العلاقة السلبية في القوة العسكرية المتوفرة بين إسرائيل والعرب.
وتنفيذا لهذا القرار حصل ذراعي الجو والإستخبارات طوال سنوات عديدة زيادة كبيرة في الموازنة على حساب قوات أخرى مثل أسلحة البر والقوة البحرية. هل أدى هذان الذراعان مهمتهما؟ هذا السؤال موضع خلاف في الآراء. وحرب يوم الغفران تشكّل مثالا بارزا لمن يعتقد أن الاستثمار الكبير في ذراع الاستخبارات وفي ذراع الجو لن يؤتي ثماره. الجهات الإستخباراتية أمّنت تقديرا سلبيا إزاء نية العرب بمهاجمة إسرائيل ولاقت القوة الجوية صعوبة كبيرة في تحقيق الحسم أمام أسلحة الجو العربية ومساعدة القوات البرية. حصل الدعم الجوي للقوات البرية فقط بعد أن احتلت الأخيرة فعليا قواعد الصواريخ في مصر وأتاحت حرية تحرك نسبية لطائرات سلاح الجو.
أخطاء في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي
الموارد التي تستثمرها الدولة في هذه الأذرع لم تقل وفي فترة حالوتس كرئيس لهيئة الأركان "تقدست" القوة الجوية على حساب ذراع البر بشكل مفرط. مقرات قيادة جند أُقفلت، ألوية مدرعة فُككت، طُورت عقيدة قتالية لـ "نيران مضادة"، المناورة البرية حُددت على أنها فائضة وسلسلة كلمات كبيرة لا يفهمها أحد (أحيانا أيضا مواضيعهم بمستوى ...) أُقحمت في القاموس العسكري. نتائج كل هذه الأمور كانت إنجازات الجيش الإسرائيلي المحدودة في حرب لبنان الثانية مما أجبر رئيس الأركان في نهايتها على الاستقالة كونه المسؤول عن استعداد الجيش وإدارة المعركة وإلغاء معظم قراراته بشأن بناء القوة وتجهيزها.
للأسف لم يستبطنوا بعد بالكامل المفهوم الذي يتطلب توازن مفرط بين عناصر القوة في الجيش. ومثالا على ذلك، قرار شراء طائرات أف.16 بمبالغ ضخمة التي حُددت قدرة تملصها كحاسمة للحرب المقبلة لكن من جهة ثانية قدرة التملص هذه تصبح ممكنة فقط بحمل محدود تماما لذخيرة موجودة كلها داخل جسم الطائرة. في هذا الوضع، هجوم كبير على أهداف معادية بمديات بعيدة هو غير عملي واستخدام التزود بالوقود جوا سيشلّ قدرة التملص.
الذراع الإستخباراتي فشل في السنوات الأخيرة مرة تلو الأخرى في تحذيرات إستراتيجية. هناك أمثلة عديدة على ذلك منها: التسوية التي أُحرزت بين حماس والسلطة الفلسطينية والاتفاق الذي وُقّع إثرها في الشهر المنصرم هما فقط مثال واحد (قبل أسبوعين من التوقيع على الاتفاق سُئل رئيس أمان عن هذا الموضوع فأفاد رده أنه لم يكن هناك جهاز معلومات في هذا المجال). كذلك سقوط الأنظمة العربية وعلى رأسهم نظام مبارك، الرئيس المصري، لم تتوقعه أمان، كذلك أيضا انفصال ليبيا عن مساعي تطوير سلاح نووي وغيره وغيره. لن أدخل إلى المفهوم الذي سبق حرب يوم الغفران لأنه كُتب عن ذلك أكوام مكدسة من الوثائق.
النقطة الجوهرية هي أن دولة إسرائيل تستثمر أموالا طائلة في الذراع الإستخباراتيي، وفي كل ما يتعلق بتحذير استراتيجي، فشل هذا الذراع مرة تلو الأخرى في توفير معلومات ذات صلة وفي الوقت الحقيقي. هناك مجال لاستيضاح معمق حول كيفية حصول ذلك مرة تلو الأخرى. التبرير الذي سُمع في هذه الحالات يزعم أن هذه الأحداث لم تكن مخططة مسبقا ولذلك لا يمكن التنبؤ بها، وكأن التحذير الإستخباراتيي يجب أن يعتمد فقط على أحداث مخططة تُسرب عنها معلومات من الخصم إلى قواتنا. ماذا بشأن توقعات وتقديرات وضع تعتمد على القدرة الواقعية للعدو وليس فقط على نواياه؟ الأمر الذي يبدو لي مهما جدا هو كيف يمكن مع كل ذلك الحفاظ على كيان الدولة حتى وإن لم يأت التحذير الإستخباراتي أو أتى متأخرا. 
أهمية العمق الاستراتيجي للتحذير الإستخباراتي من اعتداءات مباغتة
بالنسبة لهذا الموضوع، بحسب رأيي هناك ردان. الرد الأول مرتبط بعمق استراتيجي يعتمد على مناطق برية قادرة في أوضاع محددة على تأمين تحذير ووقت لصد العدو. أما الرد الثاني فهو اتخاذ قرار بضرورة أن تؤمن الاستخبارات تحذيرا ليس على قاعدة توقعات تعتمد على نية العدو بل توقعات تعتمد على احتماله بعينه لخلق هجوم.
الضرر البارز من هذه الخطة هو كلفتها. حاجة الدولة لامتلاك قوات كبيرة مجندة في نقاط إستراتيجية طوال الوقت صعبة ومكلفة. من جهة ثانية ما هو الثمن المستعدة الدولة لدفعه على وجودها؟ هل هناك عموما ثمن لذلك؟
يمكن أيضا إحياء تغييرات في مفهوم الأرض بحيث لا تكون كلها معتمدة على قوات استاتيكية وبالطبع تغييرات في تخصيص القوات وفي مجالات المسؤولية بين الجيش والشرطة وحرس الحدود وغيرهم. يمكن نقل نشاط، ميزته خاصة بالشرطة وهو يتم اليوم في مناطق يهودا والسامرة من قبل الجيش إلى الشرطة المدنية، كذلك أيضا ستنمو الشرطة وتجند قوة بشرية بعضها لا يعمل اليوم وبوسع جنود الجيش الإسرائيلي أن يكونوا قادة لمهمتهم الأساسية، وهي حراسة حدود الدولة وتدريبات عالية أُهملت في السنوات الأخيرة وإن حصل تغيير إيجابي بعد حرب لبنان الثانية.
وفي الخلاصة، إن للاحتفاظ بمنطقة برية أهمية كبيرة وينبغي عدم التخلي عن مزاياها بسهولة من خلال التفكير بأن عصر السلاح منحني المسار قد أصبح غير ضروري. الأرض والاحتفاظ بالأرض يمكنهما أيضا المساعدة في حماية الدولة في نفس الأماكن والحالات التي تلاقي فيها الاستخبارات القومية صعوبة في تأمين تحذير استراتيجي مناسب وفي الوقت الذي يمكن استخدامه استخداما فعالا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"كلينتون رفضت لقاء ليبرمان في باريس"
المصدر: "موقع walla الاخباري"
"وفق ما أفيد في القناة العاشرة، ألغت وزيرة الخارجية لقاء مخططا مع وزير الخارجية خلال مكوثهما معا في المؤتمر في باريس، وخلال الأزمة بين أوباما ونتنياهو. وفي مكتب ليبرمان نفوا ذلك: "لم يُحدد لقاء". 
رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية ، هيلاري كلينتون، لقاء وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، خلال مكوثهما في المؤتمر في باريس، بعد أيام على الأزمة التي نشأت بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس أوباما، وأثناء إقامة نتنياهو في واشنطن. هكذا أفيد أمس (الأربعاء) في القناة العاشرة.
وبحسب التقرير، تسلم مكتب وزير الخارجية في اللحظة الأخيرة بلاغا عن أنّ اللقاء الذي كان مخططا له بين الشخصين لن يحصل، رغم وجوده في مراحل الإعداد الأكثر تقدما، وبعد أن وافقت كلينتون على اللقاء. السبب الرسمي للرفض مازال غير معروف، لكن بين ليبرمان وكلينتون لا يوجد علاقات عمل منذ ما يقارب العشرة الأشهر، وقد قالت مصادر سياسية إنّ كلينتون تتشدّد حيال إسرائيل، على ضوء المواقف السياسية للحكومة.
هذا وقد نفوا في مكتب ليبرمان هذا التقرير ويقولون أنه لم يخطط للقاء أبداً، كما أفيد: "لم يحدد لقاء وبناء عليه هي لا تستطيع الإلغاء". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توتر في حزب العمل قبيل إغلاق الإنتساب في الأسبوع القادم
المصدر: "Ynetـ أتيلا شومفلبي"
" بقي أسبوع للمرشحين الستة لرئاسة حزب العمل لإستمالة أكبر عدد ممكن من  الأعضاء الجدد الى الحزبـ والتوتر واضح. وسط ناشطي المرشحين البارزين، عمير بيرتس، عمرام متسناع، يتسحاك هرتسوغ وشلي يحيموبيتش، يمررون إشاعات تزعج المرشحين حيال حجم الإحصاء الرسمي الذي سيُغلق في الأسبوع القادم.
المرشح الرائد في بورصة المراهنات هو عضو الكنيست عمير بيرتس، رئيس الحزب السابق ووزير الدفاع، الذي خصص لنفسه هدفاً بإحضار 17 ألف موظف جديد. في إطار الضغط الذي فُعّل قبيل إغلاق الإحصاء انتشرت إشاعات عن أنه نجح بجلب ما يقارب 20 ألف موظف جديد إلى حزب العمل.
مع ذلك ما من تصديق رسمي حتى الآن لهذه المعطيات وجهات رفيعة المستوى في الحزب قالت لـ ynet أنه حتى الآن بيرتس، هرتسوغ ويحيموبيتش يتقاسمون بالتساوي عدد الموظفين الذين أدرجوا حتى هذه المرحلة في بنك المعلومات الرسمي التابع للحزب.   
أشكينازيون يعودون الى حزب العمل
كل المرشحين متخوفين من قدرات بيرتس في الميدان لكنهم يتحفظون ويقولون أنه قبل أن يغلق الإحصاء بشكل رسمي "لا يمكن معرفة من سيحصل على نسبة أكبر". مقابل ذلك، فاعلون في الحزب يقولون أن المرشح الوحيد الذي سينجح بالحصول على جماهير جديدة هو عمير بيرتس، الذي يدير حملة إستفزازية في كل أرجاء البلاد، لكي يُثبت أن إبعاده من قبل باراك إثر حرب لبنان لم يؤثر بشكل حقيقي على قوته بين الجمهور الإسرائيلي.
في المقابل، لا يزال غير واضح ما هي الإنجازات التي حصدها الرئيس السابق للحزب عمرام متسناع وإذا ما نجح باستمالة عدد مناسب من الأعضاء مما يسمح له الفوز في الإنتخابات.
حزب العمل تضرر بشكل كبير من الإنخفاض في عدد الموظفين في السنة الماضية. مع ذلك، وفق التقديرات في الهيئات المختلفة فإن أكشينازيين كثيرون عادوا الى الحزب من أجل تقوية ترشح يحيموبيتش، هرتسوغ ومتسناع مقابل بيرتس. من بين العائدين الى الحزب يوجد مقترعون تركوا كاديما في العام 2006 سوية مع شمعون بيريز، داليا إيتسيك وحاييم رامون.
حزب العمل يقف أمام تحد إعلامي وجماهيري هام لكي يُثبت أنه بوسع المرشحين إعادة الحزب الى مقدمة المنصة كجهة سياسية فعالة وصاحبة مسؤولية قومية في وقت الأزمة.
في غضون ذلك، في كاديما ردوا باستهزاء على الإدعاءات حيال المس بطهارة مبادئ الحزب وأبدوا ملاحظات عمليأ، قلصوا نفقات الحزب واختزلوا أموالاً كثيرة من الموازنة السنوية بغية مواجهة العجز الذي نتج في الإنتخابات البلدية والقطرية الأخيرة".  

03-حزيران-2011

تعليقات الزوار

استبيان